عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2013, 10:12 AM   #5
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع ( من أعلام بني شيبان من بكر بن وائل )

هاني بن قبيصة بن هاني بن مسعود الشيباني
أحد الشجعان الفصحاء في أواخر العصر الجاهلي كان سيّد بني شيبان وقيل أدرك هاني الإسلام ومات بالكوفة وقيل بل مات جاهلي وقد أختلف المؤرخون هل هو صاحب موقعة ذي قار أم جده هاني بن مسعود والمعروف أن عبيدالله بن زياد بن ظبيان المتوفي سنة ( 75هـ ) تزوّج الزعوم بنت اياس بن شعبة بن هاني
نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي الشيباني
قائد من الشجعان كان مع المختار الثقفي في ثورته بالكوفة وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي سنة ( 66هـ )
نصر أبو القاسم الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل مؤدب دمشقي من المشتغلين بالحديث
كان يتهم بالأعتزال له أجزاء مروية من فوائد وأوراق منه في الحديث بالظاهرية توفي سنة ( 415هـ )
خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني
أبو عمرو العصفري ويعرف بشباب من أهل البصرة محدث نسابه اخباري صنف ( التاريخ ) عشرة أجزاء ( والطبقات ) ثمانية أجزاء وكان مستقيم الحديث من متقظي رواته توفي سنة ( 240هـ )
عمرو بن أبي ربيعة الشيباني
من بكر بن وائل من جديلة من ربيعة جد جاهلي كان يعرف بالمزدلف لقب بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق ( يا بني بكر أزدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا ) وهو أبو ( حارثة ) الملقب بذي التاج قال أبن حزم كان حارثة على بني بكر يوم اواره إذ قتلوا المنذر ابن ماء السماء ومن ولد حارثة وهاني بن مسعود الشيباني وآخرون
عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
وهو أبو عبد الرحمن من أهل بغداد حافظ للحديث له ( الزوايد ) على كتاب الزهد لأبيه ( زوائد المسند ) زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث ( مسند أهل البيت) في مجموع قديم بالتيمورية و( الثلاثيات ) توفي سنة ( 290هـ )
هاني بن توبة الشيباني
شاعر قال الأمدي ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعراً في الضحاك بن قيس يقول فيه :
إذا شمـر الضحاك للحـرب شبهـا *** غـلام غـذتـه لـلـحـروب ربـائـبـه
وله أيضاً من قصيدة :
وأن الـذي يـمـسـي ودنـيـاه هـمـه *** لـمستمسك مـنـهـا بـحـبـل غـرور
توفي سنة ( 65هـ )
يزيد بن إبراهيم بن محمد الشيباني
أديب نشأ في القيروان وخدم المعز لدين الله الفاطمي له ( تلقيح العقول في الأدب ) توفي نحو سنة ( 350هـ عبدالرحمن بن عمر بن عبدالله بن المخارق بن سليم بن حضيرة الشيباني وهو أبن قيس النابغة الشيباني من بكر بن وائل شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية ويجزلون عطاءه مدح عبدالملك بن مروان ومن بعده من ولده وله في الوليد مدائح كثيرة ومات في أيام الوليد بن يزيد سنة ( 125هـ ) له ديوان شعر
بهدل الشيباني البكري
ثائر من الحرورية خرج في مئتين من أهل الجزيرة الفراتية بينهم الضحاك بن قيس الشيباني وذلك بعد مقتل الوليد بن يزيد سنة ( 126هـ ) وقصد العراق فمات في طريقه قبل أن يستفحل أمره ستة ( 127هـ )
هوذة بن مرة الشيباني
من أجواد العرب آلى على نفسه أن يطعم الناس كلما هبت الريح شمالاً وكان ينزل ( البحيرة ) في الشتاء ( لعلها بحيرة طبرية ؟ ) وفيه يقول رفاع اللجلاج :
ومنـا الـذي حـل البحيـرة شاتيـا *** وأطعم أهل الشام غـيـر محاسب
هارون بن موسى بن أحمد الشيباني
أبو محمد التلعكبري من رجال الحديث عند الأمامية مطعون في روايته
عند أهل السنة من أهل تل كعبرا قرب بغداد له كتب منها ( الجوامع ) في علوم الدين ولكمال الدين أبن حيدر الموسوي مشيخة التلعكبري تشتمل على مئة وخمسة شيوخ منهم أمرأة واحدة توفي هارون سنة ( 385هـ)
قيس بن مسعود بن قيس بن خالد الذهلي الشيباني
وهو قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن عبدالله ذي الجدين من بني ذهل بن شينان من بكر بن وائل جاهلي له شعر كان عامل لكسرى هرمز بن ابرويز على ( طف العراق ) و ( البلة ) وهو ابو الشاعر الفارس ( بسطام بن قيس الشيباني ) قال المرزباني وكان قيس بن مسعود ضمن أحداث بكر بن وائل فتعبثت بكر بأصحاب كسرى فكتب إليه : غررتني من قومك وحبسه بساباط وقيل بحلوان ( في العراق ) وبدأ بتعبئة الجيوش لذي قار فنظم قيس أبياتاً ينذر بها قومه ويوصيهم بنبذ ما بينهم من خصومات إلى أن يقول :
وصاة أمريء لو كان فيكموا أعانكم عـلى الـدهـر والأيام فيهـا الغـوائـل حبس كسرى إلى أن مات 0 قال أبن حبيب ( المتوفي سنة 245هـ ) يقال أن رماده – أي رماد النار التي كانت توقد لطعامه باق بالبحيرة ؟
غزالة الشيبانية البكرية
وهي أمرأة شبيب بن يزيد بن نعيم الشيباني الحروري من شهيرات النساء في الشجاعة والفروسية ولدت في الموصل وخرجت مع زوجها على عبد الملك بن مروان سنة 76هـ أيام ولاية الحجاج في العراق فكانت تقاتل في الحروب قتال الأبطال وأشهر أخبارها فرار الحجاج منها في أحد الوقائع وتحصنه منها حين أرادت دخول الكوفة وقد عيره بذلك الشعراء قال : عمران بن حطان العنزي يخاطب الحجاج :
أسـد علي وفــي الحـروب نعـامـة *** ربـداء تجـفـل مـن صفـيـر الصافـر
هـلآ برزت إلى غـزالـة في الـوغى *** بـل كـان قلبـك فـي جنـاحي طـائـر
قتلها خالد بن عتاب الرياحي في معركة على أبواب الكوفة قبيل غرق زوجها شبيب وذلك سنة ( 77هـ )

عبد المسيح بن عسلة الشيباني
شاعر جاهلي نسب إلى أمه ( عسلة بنت عامر بن شراكة قاتل الجوع الغساني ) وأسم أبيه حكيم بن عفير بن طارق من ذهل بن شيبان أختار صاحب المفضليات مقاطع من شعره وأخباره قليلة مات نحو سنة 575م
المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل ويعرف بالجزري أبن الأثير أبو السعادات
مجد الدين المحدث اللغوي الأصولي ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر وانتقل إلى الموصل فاتصل بصاحبها فكان من أخصائه قيل أن تصانيفه كلها الفها وأملاها على طلبته وهو يعاني من مرض النقرس له أكثر من عشرين مؤلف وتوفي في أحدى قرى الموصل سنة ( 606هـ )
محمد بن عبدالكريم بن إبراهيم الشيباني
أبو عبدالله سديد الدولة أبن الأنباري كاتب الأنشاء بديوان الخلافة ببغداد خمسين سنة كان ذا رأي وتدبير علت مكانته عند الخلفاء والسلاطين وناب في الوزارة وأنفذ رسولاً إلى ملوك الشام وخراسان وكان فاضلاً أديباً بينه وبين الحريري صاحب المقامات مراسلات مدونة وله شعر أورد ابن قاضي شهبة بيتين منه توفي سنة ( 558هـ )
يحيى بن علي بن محمد الشيباني
التبريزي أبو زكريا من أئمة اللغة والأدب أصله من تبريز نشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام فقرأ تهذيب اللغة للأزهري على أبي العلاء المعري قبل أتاه يحمل نسخة التهذيب في مخلاه على ظهره وقد بللها عرقه حتى يظن أنها غريقة ! ودخل مصر ثم عاد إلى بغداد فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي سنة ( 502هـ ) من كتبه ( شرح ديوان الحماسة لأبي تمام ) أربعة أجزاء و( تهذيب أصلاح المنطق لأبن السكيت) و( تهذيب الألفاظ لأبن السكيت و( شرح سقط الزند للمعري ) و( شرح أختيارات المفضّل الضبي ) ثلاثة مجلدات وقد شرح الكثير من الكتب
محمد بن سوار بن أسرائيل بن الخضر الشيباني
أبو المعالي نجم الدين شاعر غزل مولده ووفاته في دمشق تصوّف وحذا
في بعض شعره حذو ابن الفارض وطاف البلاد ومدح الرؤساء والقضاة وغيرهم وعلت شهرته له ديوان شعر توفي سنة ( 677هـ )
علي بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل ويقال له الجزري أبو الحسن عز الدين أبن الاثير المؤرخ الإمام من العلماء بالنسب والأدب ولد ونشأ في جزيرة أبن عمر وسكن الموصل وتجوّل في البلدان وعاد إلى الموصل فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء وتوفي بها من تصانيفه ( الكامل في التاريخ ) اثنا عشر مجلداً مرتب على السنين بلغ فيه عام 629هـ وأكثر من جاء بعده من المؤرخين عيال على كتابه هذا و( أسد الغابة في معرفة الصحابة ) خمس مجلدات كبيرة مرتب على الحروف و ( اللباب ) أختصر بت أنساب السمعاني وزاد فيه و ( تاريخ الدولة الآتابكية ) و ( الجامع الكبير ) في البلاغة وله مصنفات كثيرة توفي سنة ( 630هـ )
محمد بن عبدالله بن محمد أبو الفضل الشيباني
من المشتغلين بالحديث من أهل الكوفة أخذ عن كثيرين في مصر والشام والجزيرة والثغور معروفين ومجهولين ونزل بغداد وحدّث بها وأتهم بوضع الحديث له ( الآمالي في الحديث ولأبي الفرج القناني معجم رجال أبي الفضل ) توفي سنة ( 387هـ )
المعافي بن إسماعيل بن الحسين الشيباني
ابن ابي سنان الموصلي الشافعي أبو محمد جمال الدين مفسر عارف بالحديث والأدب مولده ووفاته بالموصل من كتبه ( نهاية البيان في تفسير القرآن ) خمسة أجزاء و ( أنسش المنقطعين لعبادة رب العالمين ) يشتمل على 300 حكاية وأبيات من الشعر و( الكامل ) في الفقه كبير و(الموجز) توفي سنة ( 630هـ )
صيفي بن فسيل الشيباني
أحد الشجعان المذكورين من أصحاب علي بن أبي طالب كان يقيم في الكوفة واشترك في أثارة الناس على بني أمية فقتبه معاوية صبراً بالشام مع عدي بن حجر وذلك سنة ( 51هـ )
عبدالله بن خارجة بن حبيب الذهلي الشيباني البكري
أعشى ربيعة من بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان شاعر أشتهر في ايام بني مروان بالشام له مدح في بشر بن مروان وعبدالملك بن مروان وسليمان بن عبدالملك توفي نحو سنة ( 100هـ )
مفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود الشيباني
( الأصم ) فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان كان هو وابوه شاعرين ومفروق اشعر وهو القائل من أبيات :
فلآطلبن المجـد غيـر مقصـرٍ *** أن مت مت وأن حييت حييت
أشتهر في أيام النعمان بن المنذر الذي قتله كسرى قبيل الإسلام ولما أغارت قبائل العرب على سواد العراق بعد مقتل النعمان كان مفروق ممن أغار وله في ذلك شعر وأدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلّم مع جماعة من بني شيبان فكان أطلقهم لساناً وأجملهم طلعة قال أبو نعيم : ولا أعرف له إسلاماً ويقال كما في النقائض قتله قعنب بن عصمة يوم ( الأياد ) ودفن في ثنية بين الكوفة وفيد سميت بعده ثنية مفروق توفي نحو سنة ( 8هـ )
محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني
من موالي بني شيبان أبو عبدالله إمام بالفقه والأصول وهو الذي نشر علم
أبي حنيفة أصله من قرية حرشته في غوطة دمشق وولد بواسط ونشأ بالكوفة فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف بت وانتقل إلى بغداد فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه فمات في الري سنة ( 189هـ ) قال الشافعي ( لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن لفصاحته ) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي له كتب كثيرة في الفقه والأصول منها ( المبسوط في فروع الفقة ) و( الزيادات ) و
( الجامع الكبير ) و ( الجامع الصغير ) و ( الآثار ) و ( السيّر ) و ( الموطأ ) و ( الآمالي ) جزء منه و( المخارج في الحيل ) فقه و ( الأصل ) الأول منه
محمد بن هشام بن عوف أبو محلم الشيباني
أحفظ أهل زمانه للشعر ووقائع العرب أعرابي ولد بالأهواز ورحل إلى مكة والبصرة والكوفة وأقام في بادية العراق مده له من الكتب ( خلق الإنسان ) و ( الأنواء ) و ( الخيل ) توفي سنة ( 245هـ )
قيس بن عمرو بن المزدلف الذهلي الشيباني
من بكر بن وائل جد جاهلي نسب بنوه ولنو أخيه حارثة إلى أمهما أمامة بضم الهمزة وعرف نسلهما ببني أمامة وهم بطن من ذهل بن شيبان
كرشاء بن عمرو بن أبي ربيعة الذهلي الشيباني
وهو من نسل المزدلف فارس جاهلي له وقائع أسر في أحداها يوم جوف دار في هجر فقال نهشل بن جري :
وقـاظ ابن ذي الجـدين وسط قبابنـا وكرشاء في الأغلال والحلق السمر
يعني بأبن ذي الجدين : السليل بن قيس بن مسعود ( من اشراف ذهل بن شيبان في الجاهلية ) وقتل كرشاء في يوم الأياد ( من منازل بني يربوع )
وقد أغارت عليهم فيه بكر بن وائل وظفر بنو يربوع قال العوام الشيباني:
فأفـلـت ( بسطام ) جـريضاً بنـفسه *** وغادرن في ( كرشاء ) لدن مقوما
يزيد بن رويم بن عبدالله بن سعد بن سعد الشيباني
من نسل مرة بن ذهل من فرسان بني شيبان في الجاهلية يقال هو الذي قتل السليك بن السلكة مات قبل الهجرة بعشر سنين
همام بن مرة بن ذهل بن شيبان
جد جاهلي من سادات بني شيبان وهو أخو ( جساس ) قاتل ( كليب ) له
شعر وأخبار من نسله ( بنو مرة بن الحارث ) كانوا بعد الإسلام في خراسان و ( بسطام بن قيس ) و ( هدبة الخارجي ) واسمه حريث بن أياس بن حنظلة و ( معن بن زائدة ) المشهور و ( يزيد بن مزيد ) القائد في أيام بني العباس وأبنه ( خالد بن يزيد ) من الأمراء و( شبيب بن يزيد) من كبار الثائرين الخوارج على بني أمية وآخرون قتله ناشرة بن أغواث ختلاً يوم ( واردات ) وتلك جبال قرب مركز نفي بمحافظة الدوادمي من أيام حرب البسوس قال المهلهل في قصيدته الرائيته :
وهـمـّام بـن مـرة قـد تـركـنــــا *** عـليـه القشعمـان مـن النسـور
يزيد بن مسهر بن أصرم بن ثعلبة الذهلي الشيباني
أبو ثبيت فارس جاهلي من سادات بني شيبان عاتبه الأعشى ميمون بقصيدة وذلك لأن مخبولاً من بني كعب بن سعد قتل شيبانياً فأمر يزيد أن يقتلوا به سيداً من بني كعب ولا يقتلوا القاتل وهو الذي خاطبه الأعشى بأبيات من لاميته المشهورة يقول فيها :
أبـلـغ يـزيـد بـنـي شـيـبـان مـألـكـة *** أبـا ثـبـيـت أمـا تـنـفـك تـأتـكـــــــل
وكان من الرؤساء يوم ذي قار قاتل وهو على ميمنة هاني بن قبيصة قال أبن حبيب يزيد من ذوي الأكال وهم أشراف كانت الملوك تقطعهم القطائع
المجبة بن الحارث بن أبي ربيعة بن ذهل الشيباني
فارس جاهلي أدرك الإسلام وكان على رأس جماعة من قومه يوم عين التمر وهي بقرب الأنبار غربي الكوفة كانت فيها الوقعة المشهورة بين خالد بن الوليد وأهلها ففتحها خالد عنوة وقتل رجالها وممن قتل في المعركة المجبة سنة ( 12هـ ) قتله المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي وعناه جرير بقوله للفرزدق :
وانـك لـو سـألـت بـنـا بـحـيـراً *** وأصحاب المجبة عـن عصام
مصاد بن يزيد بن نعيم الشيباني
ثائر من الأبطال وهو أخو شبيب الخارجي شهد معه أكثر حروبه وكان ثقته في الكروب ومعوانه الأكبر على الملاحم قتله خالد بن عتاب الرياحي على أبواب الكوفة قبيل مقتل شبيب سنة ( 77هـ )
الوليد بن طريف بن الصلت الشيباني وقيل التغلبي
يقال له التغلبي الشيباني حيث أختلاط تغلب وبني شيبان وهو من بني شينان من بكر بن وائل ثائر من الأبطال كان راس الشراة في زمنه خرج بالجزيرة الفراتية سنة 177هـ في خلافة هارون الرشيد وحشد جموعاً كثيرة وكان يتنقّل بين نصيبين والخابور وتلك النواحي واخذ ارمينية وحصر خلاط وسار إلى اذربيجان ثم إلى حلوان وارض السواد وعبر إلى غرب دجلة وعاث في بلاد الجزيرة فسيّر إليه الرشيد جيشاً كثيفاً مقدمه يزيد بن مزيد الشيباني فأقام قريباً منه يناجزه ويطاوله مدة ثم ظهر عليه يزيد فقتله بعد حرب شديدة وهو الذي تقول أخته ( الفارعة ) في رثائه من قصيدة :
أيا شجـر الخـابـور مالـك مـورقـاً *** كأنك لم تجزع عـلى ابـن طـريـف
وكان مقتله سنة ( 179هـ )
محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني
النيسابوري أبو عبدالله المعروف بأبن الأخرم حافظ كان صدر أهل الحديث بنيسابور في عصره ولم يرحل منها له ( مستخرج على الصحيحين ) ومسند كبير توفي سنة ( 344هـ )
يزيد بن خالد بن مالك بن فروة بن قيس الشيباني
من بني عوف بن همام من ذهل بن شيبان شاعر يعرف بأعشى عوف
كان عبدالملك بن مروان يتمثّل بقوله :
أن كـنـت تـبـغـي الـعـلـم أو أهـلـه *** أو شــاهــداً يـخـبــر عـن غـائــب
فـاعـتـبـر الأرض بـأسـمـائـهـــــا *** وأخـتـبـر الـصـاحـب بـالـصـاحـب
مطر بن شريك بن عمر بن قيس بن ذهل بن شيبان
( الصلب ) جد من نسله معن بن زائدة بن عبدالله بن زائدة بن مطر الشيباني وفيهم يقول الشاعر :
بـنـو مـطـرٍ عـنـد اللقـاء كـأنـهـم *** أسـود لهـا في غـيل خفـان أشيـل
محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني
أبو بكر المعروف بالجعد عالم بالعربية والقراآت من أهل بغداد من كتبه ( خلق الإنسان ) و ( الناسخ والمنسوخ ) و ( معاني القرآن ) و ( المذكّر والمؤنث ) و( القراآت ) و( العروض ) توفي سنة ( 288هـ )
نصر بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني
الجزري أبو الفتح ضياء الدين المعروف بأبن الأثير الكاتب وزير من العلماء الكتاب المترسلين ولد في جزيرة ابن عمر وتعلّم بالموصل حيث نشأ أخواه المؤرخ ( علي ) والمحدث ( المبارك ) وأتصل بخدمة السلطان صلاح الدين وولي الوزارة للملك الأفضل ابن صلاح الدين في دمشق ولم تحمد سياسته فخرج منها مستخفياً ثم أنتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي ( صاحب حلب 9 سنة 0 607هـ ) ولم تطل أقامته فيها وتحوّل إلى الموصل فكتب الأنشاء لصاحبها محمود بن عزالدين مسعود فبعثه رسولاً في أواخر أيامه إلى الخليفة فمات في بغداد سنة ( 637هـ ) كان قوي الحافظة من محفوظاته شعر أبي تمام والمتنبي والبحتري ومن تأليفه ( المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ) و ( كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب ) و ( المفتاح المنشا لحديقة الأنشا ) و ( المعاني المخترعه في صناعة الأنشا ) و ( الوشي المرقوم في حل المنظوم )
و ( الجامع الكبير ) في صناعة المنظوم والمنثور أدب و ( البرهان في علم البيان ) و ( ديوان رسائل أبن الأثير )
مره بن همام بن مره بن ذهل بن شيبان
شاعر جاهلي من شعراء بني شيبان له في المفضليات قصيدة على حرف الباء
مالك بن مسمع بن شيبان البكري الربعي
أبو غسان سيد ربيعة في زمانه كان مقدماً رئيساً ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وفيه يقول حصين بن المنذر :
حـيـاة ابـو غـسّـان خـيـر لـقـومـه لمن كان قد قـاس الأمور وجـربـا قال المبرد وإليه تنسب المسامعة وذكر المسعودي أنه كان في جملة من أنضاف إلى خالد بن عبدالله بن خالد بن أسيد حين قدم البصرة من مكة ناكثاً بيعة عبدالله بن الزبير وقاتلهم مصعب بن الزبير فانهزموا بعد حروب على الشام ( سنة 71هـ ) وقال ابن قتيبة لم يل شيئاً قط وهلك في اول خلافة عبدالملك بن مروان بالبصرة وعقبه كثير وكان أعور اصيبت عينه في معركة بالجفرة
( موضع بالبصرة ) ويقال ساد الأحنف بحلمه وساد مالك بن مسمع بمحبة عشيرته له
مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني
من بكر بن وائل قائد من الولاة كان من رجال علي بن أبي طالب وأقامه علي عاملاً له في بعض كور الأهواز وتحوّل إلى معاوية ابن أبي سفيان في خبر أورده المسعودي فكان معه في صفين ولما استقر الأمر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل ( ويقال : في عشرين ألفاً ) وولاه طبرستان ( قبل فتحها ) فتوجه إليها وتوغل في بلادها ومضايقها وأهمل ما يسميه العسكريون ( خط الرجعة ) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط العدو فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال فقتل سنة ( 50هـ ) وهلك اكثر من معه وضرب الناس بت المثل ( لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان ) قال الأخطل :
دع المغـمـّر لا تسـأل بمصـرعـه *** وأسأل بمصقلة البكري مـا فعـلا
يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي الشيباني
أبو زكريا الملقب بحيكان إمام أهل الحديث بنيسابور وأبن إمامهم سافر إلى العراق وسمع من أحمد بن حنبل وغيره ثم كان أمير المطوعة المجاهدين والمقدم على الغزاة بنيسابور فدخلها خارجي يدعى ( أحمد بن عبدالله الخجستاني ) وغلب عليها فقاتله حيكان وفر من معه فسجنه ( الخجستاني ثم دخل عليه وقتله وذلك سنة ( 267هـ )

يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني
أبو المظفر عون الدين من كبار الوزراء في الدولة العباسية عالم بالفقه والأدب له نظم جيد ولد في قرية من أعمال دجيل ( بالعراق ) ودخل بغداد في صباه فتعلّم صناعة الأنشاء وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين وأتصل بالمقتفي لأمر الله فولاه بعض الأعمال وظهرت كفاءته فارتفعت مكانته ثم استوزره المتقي ( سنة 544هـ ) وكان يقول ما وزر لبني العباس مثله وهو الذي لقبه بعون الدين وكان لقبه جلال الدين ونعته بالوزير العالم العادل وقام ابن هبيرة بشئون الوزارة حكماً وسياسة وأدارة أفضل قيام وتوفرت له أسباب السعادة ولما توفي المقتفي وبويع النستنجد أقره في الوزارة وعرف قدره فاستمر في نعمة وحسن تصرّف بالأمور إلى أن توفي ببغداد سنة ( 560هـ ) وكان مكرماً لأهل العلم يحضر مجلسه الفضلاء على أختلاف فنونهم وصنّف كتباً منها ( الأيضاح والتبيين في أختلاف الأئمة المجتهدين ) و ( الإشراف على مذهب الأشراف ) فقه و( الأفصاح عن معاني الصحاح ) جزآن و( المقتصد ) في النحو شرحه أبن الخشاب في أربع مجلدات و( العبادات ) في الفقه على مذهب أحمد و(أختلاف العلماء ) وله كتب كثيرة وأخباره كثيرة جداً ولأبن المرستانية عبدالله بن علي كتاب في سيرته نقل عنه ابن خلكان وابن رجب وكان ابن الجوزي من تلاميذه فجمع بعض فوائده وما سمع منه في كتاب المقتبس من الفوائد العونية نسبه إلى لقبه عون الدين وأورد له كلمات مختاره منها ( أحذروا مصارع العقول عند التهاب الشهوات ) وذكر له شعراً منه: والـوقـت أنـفس مـا عـنيت بلحظـة *** وأراه أسـهـل مـا عـلـيـك يـضـيــع
وأشار ابن رجب إلى كثرة ما مدحه به الشعراء وأن قصائدهم جمعت في مجلدات فلما بيعت كتبه بعد موته اشتراها حاسد له فغسلها
محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني
شهاب الدين أبو عبدالله التلعفري شاعر نسبته إلى تل عفر بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل وسافر إلى دمشق فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف ( موسى الأيوبي ) ثم رحل إلى حلب فأكرمه صاحبها الملك الناصر ( يوسف بن محمد الأيوبي ) وقرر له رسوماً فعاد إلى دمشق ثم قصد حماه ونادم صاحبها وتوفي فيها سنة ( 675هـ ) له ديوان شعر
عمرو بن شيبان بن ذهل
من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي من عقبه دغفل النسابة
يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني
ابو خالد أمير من القادة الشجعان كان والياً بأرمينية واذربيجان وانتدبه هارون الرشيد لقتال الوليد بن طريف الشيباني عظيم الخوارج في عهده فقتل ابن طريف ( سنة 179هـ ) وعاد إلى أرمينية وكان فيما وليه اليمن وأخبار شجاعته وكرمه كثيرة توفي سنة ( 185هـ ببردعة من بلاد أذربيجان ورثاه شعراء كثيرون وهو أبن أخي معن بن زائدة
محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الشيباني
المعروف بأبن نصار أديب أكثر شعره باللغة الدارجة مولده ووفاته في النجف قال مترجموه : له في القريض شعر جيّد وجاوز الحد في أبداعه بالدارج وله فيه مجموعة في جزءين طبعت عدة مراّت وكتب شرحاً للكلمات القصيرة مما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه توفي سنة ( 1292هـ )
مسعود بن حارثة الشيباني
من شجعان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام سكن الحيرة في العراق مع أخيه المثنى في أيام أبي بكر وأنتقل إلى بابل وشهد وقائع الفرس فأبلا البلاء الحسن وقتل في وقعة البويب على مقربة من الكوفة سنة ( 13هـ )
مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي الشيباني
شجاع فاتح صحابي جعل له عمر بن الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل ولما أسن جعلها عثمان بن عفان لأبنه ( شفيق ) قال عمران بن حطان من أبيات : كان مجزأة بن ثور كان أشجع من أسامة وأسامة من أسماء الأسد ومجزأة هو الذي فتح مدينة ( تستر ) في خبر طويل خلاصته أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر محاصراً لها نحو سنة وجاء أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة فأرسل معه مجزأة فدخل بت من مدخل الماء ينبطح على بطنه أحياناً ويحبو حتى دخل المدينة وعرف طرقها ورجع إلى أبي موسى ثم عاد ومعه 35 رجلاً كأنهم البط يسبحون وطلعوا إلى السور وكبروا واقتتلوا هم ومن على السور فقتل مجزأة وفتح أصحابه البلد وكان مقتله سنة ( 20هـ )
شيبان بن سلمة السدوسي الذهلي
الحروري أحد الشجعان القادة من الحرورية ( وهم في الصل جماعة نزلوا بقرية حروراء على ميلين من الكوفة وجاهروا بمخالفتهم علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وإلى شيبان هذا تنسب ( الشيبانية ) وهي فرقة من النواصب كان قبيل ظهور الدعوة العباسية مقيماً بمرو وثار على نصر بن سيار ( والي خراسان من قبل مروان بن محمد ) قال أبن حبيب في باب ( من احتمعت له رياسة قبيلة من قبائل العرب ) وأجتمعت مضر وربيعة واليمن بخراسان على شيبان بن شلمة السدوسي بمن تبعه من الخوارج وحصر نصر بن سيار وهو والي خراسان بمرو ثلاث سنين ولما ظهرت دعوة بني العباس أرسل إليه أبو مسلم الخراساني يدعوه إلى البيعة فقال شيبان أنا أدعوك إلى بيعتي واختلفا فسار شيبان إلى سرخيس ( بين نيسابور ومرو ) واجتمع إليه جمع كثير من بكر بن وائل وسيّر أبو مسلم جيشاص لقتاله فحاربه وقتل شيبان على أبواب سرخس سنة (130هـ )
يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني قائد من الأمراء له شعر أدرك عصر النبوة وأسلم على يد علي وشهد اليمامة وقال فيها :
تـدور رحـانـا حـول رايـة عـامــرٍ *** يـراقـبـنـا بـالأبـطـح الـمـتـلاحــق
يـلـوذ بـنــا ركـنـا مـعــدٍ ويـتـقـي *** بنـا غمرات الموت أهـل المشارق
ونزل البصرة ثم كان أميراً على الري قصبة بلاد الجبال ولما استباح الخوارج مابين أصفهان والأهواز يقتلون وينهبون قصدوا الري فقاتلهم يزيد ورأى كثرتهم فدخل المدينة فحاصروه وطال عليه الحصار فخرج إليهم فقاتلوه وكان معه أبن له اسمه حوشب ولي الشرطة لعلي بن أبي طالب ثم للحجاج ففر حوشب وأنقلب أهل الري على يزيد فأعانوا كما يقول أبن الاثير وانتهت المعركة بمقتل يزيد سنة 68هـ )
يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي الشيباني
الدمشقي أبو الفتوح جمال الدين ابن المجاور مؤرخ عالم بالحديث من الكتاب من أهل دمشق له تاريخ المستبصر في الكلام على بلاد الحجاز واليمن وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها مبتدئاً بمكة ومنتهياً بالبحرين وهو غير أبن المجاور ( الوزير يوسف بن الحسين ) وقد توفي سنة ( 690هـ )
محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم الشيباني
ابن شجاع أبو الثناء سديد الدين طبيب من العلماء الأدباء ولد في بلدة
حيني في ( ديار بكر ) وخدم صاحبها نور الدين الأرتقي ثم أنتقل إلى حماه فخدم صاحبها الملك المنصور واتصل بعد ذلك بكثير من ملوك الديار الشامية آخرهم الملك الأشرف صاحب دمشق فاقام بها إلى أن توفي من كتبه ( المسائل ) نظم به مسائل حنين وكليات قانون ابن سيناء و ( قانون الحكماء وفردوس الندماء و( الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب ) وله شعر رقيق توفي سنة ( 635هـ )
يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيباني
أبو طالب قوام الدين ابن زيادة منشيء له نظم جديد ومشاركة حسنة في علوم الدين أنتهت إليه المعرفة في أمور الكتابة والأنشاء والحساب في عصره وكان وكان من الأعيان الصدور أصله من واسط ومولده ووفاته ببغداد خدم ديوان الأنشاء ببغداد طول حياته وكان الغالب عليه في رسائله العناية بالمعالي أكثر من طلب السجع وتولى النظر بديوان البصرة وواسط والحلة زمناً ورشح للوزارة ولم يولها له ديوان ورسائل توفي سنة ( 495هـ )
يوسف بن أبراهيم بن عبدالواحد الشيباني
التيمي القفطي أبو الفضائل القاضي الأشرف وزير من مقدمي الكتاب والمنشئين ولد وتعلّم بقفط ( في الديار المصرية ) وخرج ( سنة 572هـ ) لفتنه قامت فيها فتولى النظر في عدة جهات وناب عن القاضي الفاضل في كتابة الأنشاء بحضرة السلطان صلاح الدين ثم ذهب إلى حران فاستوزره الملك الأشرف موسى بن العادل وحج ودخل اليمن فاستوزره ( أتابك سنغر ) سنة 602هـ ثم ترك الخدمة وأنقطع بذي جبلة إلى أن مات وهو والد القاضي الأكرم ( علي بن يوسف ) القفطي المؤرخ صاحب التأليف قال : البرزالي خرذجت له جزءاص عن أكثر من 50 شيخاً وحدّث بت بالمدينة النبوية ودمشق توفي سنة ( 624هـ )
مره بن ذهل بن شيبان
جد جاهلي هو أبو جساس قاتل كليب وأبو همام وآخرين من نسله المثنى بن حارثة ( أول من حارب الفرس أيام أبي بكر وبسطام بن قيس الشيباني وكثير من المشاهير
يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور السدوسي
من سدوس بني شيبان بالولاء أبو يوسف البصري نزيل بغداد من كبار علماء الحديث كان كان يتفقه على مذهب الإمام مالك له المسند الكبيرمعللاً لم يصنّف مسند أحسن منه ألا أنه لم يتمه وهو مئات من الأجزاء كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين طبع الجزء العاشر منه باسم مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلّم توفي سنة 262هـ
يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني
المخارقي شيخ الطائفة اليونسية المنسوبة إليه كان زاهداً بعيد الشهرة
من قرية القنية من نواحي ماردين مولده ووفاته فيها له نظم وهو القائل :
إذا صرت سنداناً فصبراً على الذي *** يـنـالـك من مكـروه دق المطـارق
ونقل ابن قاضي شهبة قول الذهبي في ترجمته هذا شيخ الطائفة اليونسية توفي سنة ( 619هـ )
خالد بن أحمد بن خالد السدوسي الذهلي
أبو الهيثم أحد الأمراء في العهد العباسي ولي أمرة خراسان ثم بخارى
وسكنها وله بها آثار محمودة وكان عالماً بالحديث فاستقدم إليها بعض كبار الحفاظ وصنف له نصر بن أحمد البغدادي (( مسنداً )) وطلب من الإمام محمد بن إسماعيل البخاري أن يوافيه فامتنع فأخرجه من بخارى إلى ناحية سمرقند فمات في أحدى قراها وبلغ المعتمد ( الخليفة العباسي ) عنه ما أحقده عليه واستأذن خالد للحج فأذن له المعتمد فمر ببغداد سنة ( 269هـ ) فقبض عليه وحبسه فمات بها في الحبس
خالد بن معمر بن سليمان السدوسي الذهلي
قائد من الرؤساء في صدر الإسلام أدرك عصر النبوة ثم كان رئيس بني بكر في عهد عمر وكان مع علي يوم الجمل وصفين من أمراء جيشه وولاه معاوية أمرة أرمينيه فقصدها فمات في طريقة إليها نحو سنة ( 50هـ )
علباء بن الهيثم بن جرير السدوسي البكري
شجاع من الفصحاء أدرك الجاهلية والإسلام وشهد الفتوح في عهد عمر وسكن الكوفة وكان سيداً بها وهو أول من دعا فيها إلى علي بن أبي طالب وقتل في وقعة الجمل سنة ( 36هـ )
محلم بن ذهل بن شيبان
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو عوف جد جاهلي وهو أبو عوف الذي يقال : فيه لا حر بوادي عوف ممن ينسب إليه همام بن يحيى بن دينار العوذي المحلمي ومن نسلة ( الضحاك بن قيس الصفري )
مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الشيباني
من بني سدوس من بني شيبان أبو فيد عالم بالعربية والأنساب من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد من أهل البصرة كان له أتصال بالمأمون العباسي ورحل معه إلى خراسان فسكن مدة بمرو وأنتقل إلى نيسابور من كتبه
( جماهير القبائل ) و ( حذف من نسب قريش ) و ( غريب القرآن ) وكتاب ( الأمثال والمعاني ) وله شعر جيد توفي سنة ( 195هـ )
محارب بن محمد المحاربي السدوسي الشيباني
أبو العلاء قاضي من نسل محارب بن دثار من أهل بغداد كان عالماً بالأصول له مصنف في الرد على المخالفين من القدرية والجهمية وغيرهم توفي فجأة سنة ( 359هـ )
شقيق بن مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي الذهلي
وهو من أهل البصرة من اشرف العرب في العصر الأموي كان رئيس بني بكر بن وائل في خلافة عثمان وكانت رايتهم معه يوم الجمل وشهد صفين مع علي وقدم على معاوية في خلافته وهو من التابعين ومن الثقات عند رجال الحديث توفي سنة ( 64هـ )
شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة
جد جاهلي من بكر بن وائل بنوه بطن كبير قال السمعاني ينسب إليه خلق كثير من الصحابة والتابعين والأمراء والفرسان والعلماء وقال القلقشندي نقلاً عن العبر كانت لهم كثرة في صدر الإسلام شرقي دجلة في جهات الموصل وقال الزبيدي إلى شيبان هذا ينسب أحمد بن حنبل إمام المذهب والإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة
قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي البكري
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو الحويصلة شجاع من القادة من أبناء بادية الأبلة ( بين القرين والبصرة ) أسلم بعد فتح مكة ودخل الأبلة سنة 12هـ فاتحاً مع خالد بن الوليد وعليها قائد من قبل الفرس وأفتتح خالد الخريبة ( حيث بنية البصرة بعد ذلك ) واستخلف قطبه وتابع زحفه وجاء عتبة بن غزوان في أيام عمر فاستكمل معه فتح الأبلة ( سنة 14هـ ) وتوفي قطبة بعد هذا التاريخ
محارب بن دثار بن كردوس السدوسي
أبو مطرف من أهل الكوفة كان فقيهاً فاضلاً حسن السيرة زاهداً شجاعاً من أفرس الناس وكان من المرجئة في علي وعثمان وله في ذلك شعر تولى القضاء وعزل ثم اعيد وتوفي وهو قاض ينة ( 116هـ )
مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة البكري
جد جاهلي من نسله أبو عثمان ( بكر بن محمد ) المازني شيخ المبرد
يونس بن بكير بن واصل الشيباني
أبو بكر من بني شيبان مؤرخ من حفاظ الحديث من اهل الكوفة صحب جعفر بن يحيى البرمكي وعرفه الذهبي واليافعي صاحب بصاحب المغازي توفي سنة ( 199هـ )
ومن بني شيبان أَضافة لما ذكر * يحيى بن منصور الذهلي الشيباني شاعر جاهلي قديم روى له ابن الشجري في حماسته * يزيد بن أبان الرقاشي * محمد بن عقبة السدوسي * سويد بن منجوف السدوسي * محمد بن الفضل السدوسي * الضحاك بن مخلد * عثمان بن مطر * علي بن مسهر *الضحاك بن قيس* حويص بن ثعلبة الشيباني* زبان بن يثربي الشيباني وقد قادهم في الجاهلية * وعلة بن مجالد الشيباني من أشرافهم * آل عمرو بن مرثد وهم بيت شيبان وأشرافهم * مسمع بن شيبان وهم أهل بيت شرف متصل بالجاهلية كان يقال لشيبان بن شهاب فارس مودون وهو فرس له* شريك بن مطر جد معن بن زائدة وكان أكبر الناس عند المنذر الملك * صليع بن غنم كان رئيس شيبان في حرب بكر وتغلب * الحوفزان بن شريك وأسمه الحارث من أشراف ربيعة ** عمير بن أخي بسطام كان شريفاً جواداً

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 01-03-2023 الساعة 02:16 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس