عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2019, 07:39 AM   #3
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

ولإزالة أوهام الذين ضلّلوا على العوام بكتاباتهم وتلفيق كذبتين أحدهما الأدعاء في بقاء اسم اللّهازم إلى وقتنا الحاضر لكي يجحرون عنزة بموجبه في بكر والأخرى الأدعاء أن بكر دخلت في عنزة وهذا استخفاف في عقول أبناء عنزة وهنا ننشر مقال للدكتور عمر بن معن بن شنّاع العجلي وقد قابلت والده الشيخ معن قبل خمسة عشر سنة في الأمارات وهو من بني دلف من بني عجل ومن مشائخ عجل وله ثمانية عشر كتاب وقد زودني في بعض كتبه وهو من أهل الخميسية بالعراق ومن علماء الأنساب ومن مشائخ أهل السنّة والجماعة وهذا ما كتب الدكتور عمر بن معن العجلي عن قبيلة عجل وهي فرع من بكر لكي يعرف الذين صدّقوا الأكاذيب أن بكر وتغلب دخلت في عنزة وهاهي بكر وتغلب موجوده ولا دخلت مع عنزة :

بنو عجل” نسبٌ وتاريخ

* بنو عجل( وحكّام العجلية)..نسبٌ وتاريخ *

بنو عجل مدونون في التاريخ، فمنهم قادةُ معركة ذي قار مع أبناء عمهم من بني شيبان من بكر بن وائل, ثم انطلاقهم في الفتوح يحملون رايات التوحيد ويفتحون القلاع ويمصّرون الأمصار لرفع كلمة الله العليا كالنُسير بن ديسم العجلي، وغيره من بعوث الفتح الأسلامي.. . ومرورا بإمارة ابي دُلف \ القاسم بن عيسى،(كان من قادة الدولة العباسية، حارب الخوارج في موقعة السرادن، وهزمهم ،كما قاتل بابك الخرمي)، الذي قال فيه أبو تمّام، منوّهاً بذي قار:
إذا افتخرتْ يوماً تميمٌ بقوسِها… فخاراً على ما وطَّدَتْ من مناقِبِ
فأنتم بذي قارٍ أمالت سيوفُكمْ… عروشَ الذين استرهَنُوا قوسَ حاجِبِ
وله مسجده ذو المأذنة الملوية معروفةً في سامراء، وهي تبعد عدة أميال عن ملوية المعتصم المشهورة، وهي قائمة شامخة الى اليوم… وفي التاريخ الوسيط والحديث ابتُليت قبيلتُنا وحلفاؤها في حلف المَجرّة، بالاحتلال التركي كغيرها من قبائل العراق وخاضت حروبا ومعارك لم تهدأ يوما، وغالبا ما كانت ترفض دفع الإتاوات والضرائب التي يجمعها ويقوم بجبايتها السراكيل والشيوخ الذين تعينهم الادارة التركية . وانا اؤكد مرة أخرى ان قبيلتي لم تخضع يوما لأية مشيخة غير رئاستها العمودية المعروفة المتسلسلة منذ مئات السنين, فلازالت الى اليوم ديارُها وبيرقُها ومشيختُها ومضايفُها معروفةً في ذي قار وبقية أبناء عمومتهم في أنحاء العراق وأورفا (الرُهّا)، وغيرها…
1- نسب بني عجل
يرجع نسبها الى عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار ، والنسبة إليه عجلي ولعجل بن لجيم أربعة أولاد: ربيعة ، وضبيعة ، وسعد ، وكعب وقيل صعب، فأما صعب وضبيعة فأبناؤهم قليلون، وأما ربيعة وسعد بن عجل فالعدد في ولدهم .
(المعارف لابن قتيبة/97).
وأما أم عجل فهي حَذام بنت جسر بن تيم بن يقدم بن عنزة، وبها يضرب المثل في الصدق، وقال فيها زوجها لجيم بن صعب:
إذا قالتْ حَذام فصدّقوها *** فإنّ القولَ ما قالتْ حذامِ
(إكمال الكمال لابن ماكولا العجلي: 3 /132).
وقد كفانا الأستاذ النسابة المحقّق المعروف ثامر العامري، وهو من متأخري النسّابين الذين تجمعت لديه الخلاصاتُ حول أنساب معظم قبائل العراق : (جاء في موسوعة العشائر العراقية تأليف: ثامر العامري- ج5،ص،149، ط1 بغداد: ” وحكّام : تتألف من بطنين اثنين من حنيفة بن لجيم , ومن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب, بن افصى بن دعمي بن جديله بن أسد بن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان فحنيفة (1) هذا أخو عجل بن لجيم وحكّام (2) بفتح الحاء وتشديد الكاف وليس بضمها كما ورد توهماً (والكلام لمؤلف الموسوعة) في صفحة 129 من الجزء الثالث من موسوعة العشائر العراقية (وهي أي قبيلة حكام قبيلة بكرية ربيعية نزارية عدنانية, ولم يكن لها انتساب إلى مالك الأشتر لأن مالك بن الحارث الأشتر همداني قحطاني وهذه القبيلة بكرية ربعية نزارية، وأكثر المؤرخين يقولون بانقطاع نسب الأشتر، وقد شكّ المؤرخ النجفي الشيخ عبد الواحد المظفر في صحة انتساب أية قبيلة عراقية إلى مالك الأشتر وذلك في صفحة 15 , 16 من كتابه (قائد القوات العلوية مالك الأشتر).
ورئاسةُ بني حنيفة عامة, وحجام خاصة لإخوانهم العجليين (1) الدُلَفيين سلالة دُلف بن “أبو دلف ” القاسم بن عيسى العجلي، فهي : رئاسة عمودية سلالية قديمة في هذا البيت كما وصفه ياقوت الحموي في المعجم ج5 , ص103 الطبعة الأولى : ” بيت الوزارة والقضاء والرئاسة القديمة “. ومن أمرائها الذين ملئوا التاريخ بجسيم الأحداث وكبير الأمجاد صالح بن علي بن عبد العلي بن أحمد بن عبد مناف بن أسد بن محمد المتوفى عام 1260هجري, الذي دوخ العساكر التركية، وحفيدُه ضيدان بن فهد بن صالح المتوفى عام 1328هـ , الذي قاد معارك النيبة الثلاث بوجه الأتراك وأتباعهم تلك الوقائع المأثورة التي تفخر بها هذه القبيلة إلى اليوم، ومن أمرائها فارس بن صالح بن علي المقتول في مدينة سوق الشيوخ عام 1299هجري, الذي طرد الأتراك مرتين من المدينة في حوادث دامية يذكرها أهل البلاد إلى الآن، وحفيده الشيخ الأمير الجواد قائد حجام في حروبها والمقدم في مكارمها ومفاخرها جناح بن سفاح المقتول في مدينة سوق الشيوخ عام 1325 هجري، وناصر بن ياسر بن حسين بن علي الذي قتله الإنجليز بدسائسهم عام 1922ميلادي والذي أرعب الميجر ديكسون، وشرع في قتله ثلاث مرات فنجا منه ديكسون معاون الحاكم السياسي البريطاني العام , وتحدث عنه كثيراً في كتابه (الكويت وجاراتها) ووصفه تحت عنوان: الفارس الملثم ” (انتهى منقولاً باختصار من المصدر المذكور). هوامش المصدر أعلاه: (1) ماضي النجف وحاضرها : ج 2 , ص 154 , تأليف محبوبة .
(2) وذكر النسابة والمؤرخ المعروف حمد الجاسر في كتابه (معجم قبائل الجزيرة العربية) فصيلة من قبيلة حكّام في نجران وجيزان ولم ينسبهم، لأنه قد فاته النظر في (معجم البلدان) بمادة (الحاكمية) . ياقوت الحموي : ج3 , ص 801 , الطبعة الأولى القاهرة . (1) كتاب الأنساب والأسر : ج1/ص226 , المؤرخ الموصلي عبد المنعم الغلامي الطبعة الأولى بغداد . إذن فقد صحّح الأستاذ العامري ما توهم به العزاوي وغيرُه من الذين ينقل بعضُهم عن بعض..
جاء في كتاب الخميسية وما حولها – حوادث وأنساب- للشيخ معن بن شناع العجلي:
1– الانتساب إلى حنيفة – بيان واستدراك “ قال ابن عبد البر المتوفى سنة 463 هـ في كتابه (الإنباه على قبائل الرواة) ص 87: “قال الزبير – يعني ابن بكار القرشي-: حنيفة امرأة نسب إليها ولدها وهي حنيفة بنت كاهل بن أسد” أ.هـ. وجاء مثل هذا عند النويري المتوفى سنة 733هـ في كتابه (نهاية الإرب في فنون الأدب) ج1 ص237، وقد أشار إلى ذلك أيضاً الاستاذ عمر كحالة في كتابه (معجم قبائل العرب) ج 1 ص 313. والزبير بن بكار المتوفى 256هـ هو العلامة الحافظ النسابة، قاضي مكة وعالمها، كما ترجم له الذهبي والحموي وغيرهما.
وقال النسابة ابن دريد في جمهرة اللغة ج1 مادة حنف: “بنو حَنيفة: بطن من العرب، وإنما سُمِّي حَنيفة لأنه لقي جَذيمةَ، أبا حَيّ من عبد القيس، فضرب جَذيمةُ حَنيفةَ فحنف رجلَه، وضربه حنيفةُ فجذم يدَه، فسُمِّي هذا حنيفة وسُمِّي ذاك جَذيمة”.ا.هـ. ويُفهم من كلام ابن دريد أن لحنيفة اسماً آخر، وأن – كلمة- حنيفة هنا لم تكن تسمية أصلية له، إنما هي تلقيب بوصف الحنف – أي الميل- المسبَّب عن الضربة. علماً أنه قد وردت تفصيلات متعددة لهذه القصة في عدة مصادر تاريخية من ضمنها (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان) لابن خلّكان ج 3 ص 27. والذي عليه بعض المؤرخين هو التردد والحيرة والخلط والخبط في تثبيت اسم حنيفة، فبعضهم قال إن اسم حنيفة الأول قبل هذه الحادثة المذكورة – إن صحت – هو أثال بن لجيم، وبعضهم قد خلط فيه فقال هو حنيفة بن أثال بن لجيم كما فعل التستري في قاموسه، وهكذا فقد اختلط عليهم اللقب بالاسم فقدموا وأخروا حتى التبس الأمر على النسابين فصاروا من قائل إنه اسم رجل ومن قائل إنه اسم امرأة”.
2– العجليون خارج العراق:
أ- في أورفا ( ماردين ) عاصمة بابل الاولى ( في تركيا حالياً)، فخذٌ كبير منهم مشهور باسم بني عجل:
بنو عجل هؤلاء الموجودون في هذه البقعة من الأرض قد تقطّعت الأسباب من زمان بعيد بينهم وبين اخوتهم بني عجل الراسخةُ مضاربهم الآن في ذي قار وغير ذي قار والمتناثرة ديارهم في الكثير من مدن العراق وسوريا ونجد وليبيا.
لقد مكننا الله من التواصل واللقاء مع أخوتنا من بني عجل، فتعرفنا على أبنائهم ووجهائهم وزعمائهم العريقين ذراري محمد الجاسم، (الملقب بالهفّية) ومصطفى العمر، الذين يرجعون مع اخوانهم العجليين بيت الرئاسة في ذي قار جميعا في النسب والسلالة والانتماء الوراثي التام للأمير القاسم بن عيسى العجلي (ابو دُلف), أمير الجبل, فان هؤلاء العجليين قد كانوا جميعا تحت راية واحدة في الإمارة العجلية التي أسّسها معقل بن شيخ العجلي جدّ ابو دُلف (القاسم بن عيسى) في منطقة الكرج من عراق العجم عام 220 هـ , واستمرت هذه الإمارة اربعة وثمانين عاما, هيمن فيها العجليون على الجبل, وامتدت سيطرتهم حتى الاحواز كما هو مدون لدينا الآن في كتاب: (الخميسية وما حولها)([1]), وهو مفصل ومدون عن تاريخ الامارة العجلية معززا بالمصادر والتواريخ المؤكدة .
ان هذه القبيلة العظيمة في الرُهّا, اذ أهمل الباحثون التفصيل حولها, واحدث كتاب يشير الى هذه القبيلة هو كتاب (البدو) ..وقد وجدناهم – كما نحب أن نراهم- رؤوسا وشيوخاً في أورفا وما حولها وزعماءً في أحلافهم مع إخوتهم من قبائل العرب هناك.
وكان الشيخ محمد الجاسم هو مفتاح البحث والارتباط .. حيث كان وجيها وسيدا مطاعا، ولديه ختم ويعدل سلطانه وختم في تلك الأنحاء الرُها.
وندرج فيما يلي أهم أقسامهم وفروعهم، من خلال اطلاعنا الميداني والشخصي:
اولا : بنو عجل الشيخ جبّان (كونه لبس الجبة)
1- الجلاعطة : هفية , زيدان , كلَشَ
2- كصّاصة : كرطان , كريدي , عمّار , خالدي (خوالدة)
3- حسامات : محْلي، عميان
4- البو جدعة: ذيابات، عمرة الحمد، عاسي ( عواسي).
عدد بني عجل الإجمالي حاليا ( في عام 2011م) حوالي: خمسون ألف نسمة.
ثانيا. بنو عجل / حرّان
ومنهم: الأمين، زليط ( زليطات)، جلّي، الحمزات، العبّاس، النباقنة، آل الشيح حسن، آل صولة.
وعدد هؤلاء حاليا (2011م) يربو على العشرين ألف نسمة.
حلف القبائل العربية في أورفا الرُّها) – تركيا
اولا : بنو يوسف (حلف يجمع القبائل التالية):
بنو عجل (الرؤساء)، نعيم، بني عامر، الصيفي الرؤساء، بيجو، فانصا، ثعالبة, العفادلة، خراشجة، ديوحات، عيسى العمر، بني أسد.
– بنو عجل في البحيرات شمال غرب أورفا، ويعرفون بـ:
” عرب علي“. عددهم حوالي خمسة آلاف نسمة.
ب – بنو عجل في عزاز: آل عُجيل – تصغير عجل – شيوخهم آل جنيدان وعزاز منطقة زراعية تابعة لحلب ولهؤلاء روابط مع اخوانهم العجليين في اورفا.
ج- بنو عجل في اطراف طرابلس الغرب – ليبيا:
وهم من سلالة الامام أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الذي هو ايضا من حفدة الامير أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي وقد كان هذا صاحبا للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو محدث المغرب، منزلته في المغرب كمنزلة البخاري في المشرق، وله كتاب ” ثِقات العجلي” في الحديث، وقد هاجر من الكوفة الى طرابلس عند فتنة القول بخلق القرآن، وله قبر يرتاده الصوفيون على القرب من طرابلس!
وفي اليمن في مدينة زبيد، بيوت من بني عجل تغيرت اسماؤهم، وذكرهم الشيخ معن العجلي في كتابه من وحي صنعاء، وقيل انهم من سلالات مثال العجلي الذي كانت له وقائع في اليمن.
أما العجليون في الوادي بنجد، فإنهم وحنيفة كانوا شيئا واحدا واندمجت حنيفة بعجل.
وتواصل هذا الوجود القبلي الى يومنا هذا، حيث يوجد حالياً حيٌّ يُعرف: بالعِجلية – في العاصمة الرياض – المملكة العربية السعودية.
قال الأستاذ مكي السيد جاسم ( 1323 – 1422 هـ – مؤرخٌ وأديب من محافظة ذي قار) :
أن بني عجل قد كانوا في شامية أور, وشقرا, وأم العتل , وكان يطلق عليهم (ربيعة بن عجل)، هم الذين أقاموا حلف المجرة وأبرموه بوجه السلطان التركي, وفي قبالة المنتفق، فانسحبت هذه التسمية على جميع هذه العشائر المنضمة إليه , وقال السيد مكي : وبنو عجل الموجودون اليوم في المجرة, وإخوانهم ربيعة بن عجل الموجودون في الدير والهارثة, وبر الفاو, من نواحي البصرة, قد كانوا في حرب سجال بوجه حلف المنتفق, وخصوصاُ بوجه بني عباده, وقال: أن ذلك مدونٌ عند العزاوي في كتابيه: (العراق بين احتلالين)، وفي الجزء الرابع من كتابه(عشائر العراق).
جاء في فصل : قبيلة عجل بن لجيم الربيعية – ( مختصر من كتاب للأستاذ عبدالهادي الربيعي وآخرون).
” 19- بنو القاسم بن عيسى: أبناء أبي دُلَف العجلي أمير الكرج، وفيهم أمراء وقضاة وعلماء، منهم محمد بن إدريس الحلي، وأحمد بن عبدالعزيز بن أبي دلف ، وأخوه بكر وغيرهم . وينتسب الى هذا البطن من العشائر العراقية المعاصرة:
أ. حجام (حكّام) وهي قبيلة عربية مشهورة ، تقطن حوالي مدينة سوق الشيوخ من الناصرية، وإليهم يرجع الدلفيون، وفروعها كثيرة، منهم:
آل صالح، وآل حسين وهم الرؤساء. (القاموس العشائري: 1/181).
وقد نسبهم العزاوي الى بني مالك حيث أن نخوتهم كنخوة بني مالك (زيود أو مزايدة)، لكن النخوة ليست دليلاً كافياً على نسبة القبيلة ، خاصة أن صاحب كتاب ماضي النجف وحاضرها نسبهم الى ربيعة (عشائر العراق: عباس العزاوي: 4/ 38) وبنو عجل من ربيعة ، فكونهم من بني عجل قريب جداً ، فقد كانوا يسكنون ضفاف الفرات الغربية بين السماوة والبصرة جنباً الى جنب مع بني شيبان حلفائهم، ومن البعيد جداً أن تذوب قبيلة كبيرة سكنت هذه المنطقة من قديم ولا يبقى منهم أحد فيها !
وتعرف هذه القبيلة بقوة الشكيمة وتحريض نسائهم على القتال (عشائر العراق:4/40).
ب. الدُلفية: وهي أحد عشائر مندلي من جهة الكوت ، وأصلهم من بني عجل، ومن فروعهم: الربيعات ، الحالوبة ، اسحيب ، جويحل ، الخيمات (المصدر السابق:1/270).
4– من أيام قبيلة بني عجل
ذكر الخطيب البغدادي أن لأبي الفرج الأصفهاني وهو من أولاد مروان بن الحكم كتاباً في أيام العرب ذكر فيه ألفاً وسبعمائة يوم (تاريخ بغداد: 11/ 397) وهو يعني أن جزيرة العرب كانت تموج بالحروب والقتل! وكان لقبائل ربيعة نصيب وافر من هذه الحروب، مع القبائل المضرية كبني تميم، أو القحطانية من عرب اليمن، أو العدنانية التي ترجع الى ربيعة بن نزار، ولعل العداوة بين القبائل الربيعية كانت أشدُّ، فقد كانت بينهم حرب البسوس ودامت نحو أربعين سنة بين بني شيبان من بكر بن وائل وبني جشم من تغلب، بسبب قتل جساس بن مرة الشيباني لوائل كليب التغلبي، وذكرنا تفاصيلها في كتابنا عن بني شيبان.
ومن أشهر وقائع بني عجل بن لجيم:
1- يوم مسلحة: غزا فيه قيس بن عاصم التميمي بني عجل بالنباج وثيتل ، قرب مسلحة. (معجم البلدان:5/129)
2 – يوم لقيط: حيث تجمعت اللهازم وهي قيس وتيم اللات ، ومعهما عجل بن لجيم ، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وأغاروا على بني تميم. (الكامل في التاريخ:1/628).
3 – حربهم مع شيبان ،وكلاهما من بكر بن وائل ، وكانت الحرب في الخربة ما بين البصرة واليمامة. (معجم قبائل العرب: 1/ 406)
4 – غارة بني فقعس بن طريف من بطون بني أسد العدنانية، على بني عجل بن لجيم (المصدر السابق:3/925) .
5 – يوم قهد: بالتحريك، موضع قرب سنجار. وكانت فيه وقعة لبني سليم بن منصور من قيس عيلان ، على بني عجل. (معجم ما استعجم:3/ 1100).
6– وأشهر معاركهم على الإطلاق معركتهم مع الفرس يوم ذي قار، وذكرنا خبره في بني شيبان لأنهم كانوا شركاءهم فيها، وكانت القيادة لرئيس بني عجل: حنظلة بن ثعلبه العجلي. ( صاحب المقالة الشهيرة: لا أفرّ حتى تفرَّ هذه القبة!)
وكان سبب معركتهم مع الفرس في ذي قار: أن كسرى خيرهم بين أن يسلموه أمانة النعمان بن المنذر وكانت ألف درع، وبين الجلاء أو القتال، فقرروا القتال وأن لا يخونوا الأمانة .
وقال شيخهم: اجعلوا شعاركم اسم الرجل القرشي الذي دعاكم في مكة ، فجعلوا شعارهم: يا محمد ، يا محمد، وكانت معركتهم في ذي قار قرب مدينة الناصرية الحالية، فنصرهم الله باسم النبي (عليه الصلاة والسلام)، وكان ذلك بعد معركة بدر بأربعة أشهر.
وفي الإصابة لابن حجر:2/117: « حنظلة بن سيار.. كان رئيساً في الجاهلية وهو صاحب قبة حنظلة ، ضربها يوم ذي قار فتقطعت عليها بكر بن وائل ، فقاتلوا الفرس حتى هزموهم فبلغ ذلك النبي(عليه الصلاة والسلام)، فسرَّه وقال: هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم، وبي نصروا، قال: وبعثَ حنظلة يومئذ بخمس الغنائم إلى النبي(عليه الصلاة والسلام) وبشّره بالفتح ، وكانت العرب قبل ذلك تُرَبِّع (أي ترسل ربع الغنيمة للملك)، فلما بلغ حنظلة قولُ الله تعالى: ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ) الآية 41- الأنفال، سرّه ذلك. وفي ذلك يقول:
ونحن بعثنا الوفدَ بالخيلِ ترْتمي … بهم قلصٌ نحو النبي محمد
بما لقي الهرموز والقوم إذ غزوا… وما لقي النعمان عند التورد
ووفد حنظلة الى النبي (عليه الصلاة والسلام) بعد معركة ذي قار، فهو صحابي، ويبدو أنه توفي بعد ذلك أو استشهد ، ولم أجد سنة وفاته .
أعلام “بنو عجل” في الفتوحات وتاريخ الأمة
شهد بنو عجل معركة الجسر مع المثنى بن حارثة ، ومعركة البويب . وأبلى بعض شجعانهم في معركة القادسية بلاءً حسناً، ومنهم: الأغلب العجلي ، ونسير بن ثور ، وقيس بن العباب ، وهو الحارث بن ربيعة بن عجل ، وعبدالله بن عامر بن الحجية .
قال ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة مرثد بن ظبيان السدوسي:
وفد على رسول الله (عليه الصلاة والسلام) وشهد معه حنيناً، وكتب معه (عليه الصلاة والسلام) كتاباً الى بعض بطون بكر بن وائل، ونص الكتاب: من محمد رسول الله الى بكر بن وائل: أسلموا تسلموا. (أسد الغابة: 4/344).
1- النُسير بن (ديسم) بن ثور بن عريجه بن محلم بن هلال بن ربيعة، من بني عجل بن لجيم: قائد فاتح أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم وشهد الفتوح في عهد عمر وشهد القادسية، وكان من قادة النعمان بن مقرن في معركة نهاوند ، فعهد إليه بحصار قلعة ومعه بنو عجل قومه وحنيفة، وفتحها بعد فتح نهاوند سنة 21 هـ، فعرفت باسمه: قلعة النُسير ، مات سنة 35 هـ (الأعلام:8/19)، وولاه عثمان همدان سنة 23 هـ ( الفتنة ووقعة الجمل/ سيف بن عمر/ 44، والإصابة:6/390).
2- المثنى بن لاحق العجلي، له إدراك . قال الطبري: كان أشد الناس على النصارى من بني بكر بن وائل حين توجه خالد بن الوليد إليهم سنة اثنتي عشرة ، فكان هو وفرات بن حيان، ومذعور بن عدي، وسعيد بن مرة مع خالد بن الوليد في تلك الحرب.(الإصابة: 6/ 216)
3- مذعور بن عدي العجلي، شهد اليرموك وفتوح العراق، وكان المثنى ومذعور قد وفداً على النبي ( عليه الصلاة والسلام) وصحباه ، وكان حرملة وسلمى من المهاجرين فقدموا على أبي بكر( رضي الله عنه)، وكان مذعور بن عدي العجلي على كردوس باليرموك، ولما قدم المثنى بن حارثة ومذعور على أبي بكر فاستأذناه في غزو أهل فارس وقتالهم، وأن يتأمّرا على من لحق بهما من قومهما، فأذن لهما وكان مذعور في أربعة آلاف من بكر بن وائل وضبيعة وعنزة ، ففتح خفان والنمارق، قال مذعور (الإصابة: 6/51) :
غلبنا على خفان بيدٍ مشيحة الى النخلات السحق فوق النمارق
وإنا لنرجو أن تجولَ خيولُنا بشاطي الفرات بالسيوف البوارق
4- خولي بن أبي خولي العجلي ، قال الطبري: شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله (عليه الصلاة والسلام)ومات في خلافة عمر( رضي الله عنه)، وذكروا أن أخاه مالكاً شهد بدراً معه (الاستيعاب:2/453).
5- عتيبة بن النهاس (عبدل) بن حنظلة: من كبار العجليين، أدرك النبي (عليه الصلاة والسلام)، استعمله خالد بن الوليد في اليمامة على اللهازم في الحرب على المرتدين، وكان من الكماة الشجعان، واستعان به العلاء الحضرمي أيضاً في قتال المرتدين، (أسد الغابة: 4/344)،(الإصابة: 5/ 94).
من أعلام بني عجل من التابعين والحفاظ والعلماء والوزراء
1- علباء بن جحش العجلي: أحد الشجعان يوم القادسية . قال الطبري: «خرج رجل من أهل فارس ينادي من يبارز؟ فبرز له علباء بن جحش العجلي فنفحه علباء فأسحره (أصابه في سحره عند نحره)، ونفحه الآخر فأمعاه (أصابه في بطنه) وخرَّا، ثم زحف نحو صف فارس ما يلتفت إلى المسلمين فأدركه الموت على رأس ثلاثين ذراعاً من مصرعه إلى صف فارس، وقال:
أرجو بها من ربنا ثوابا .. قد كنت ممن أحسن الضرابا – (تاريخ الطبري: 3/ 54).
2– الهزهاز بن عمرو العجلي: أحد القادة في القادسية، كان على إحدى المجنبات في الجيش الإسلامي في أحد أيام القادسية . (تاريخ الطبري:3/52)
3- سلامة العجلي: يروى عن سلمان الفارسي.(ثقات ابن حبان:4/ 343).
4- سويد بن عبيد العجلي: صاحب القصب ، يروى عن أبي موسى الأشعري (ثقات ابن حبان:4/325).
5- عامر بن ذؤيب: روى عن ابن عباس . (ثقات ابن حبان:5/192)
6- عبد الله بن عمرو أبو مراية العجلي ، يروى عن سلمان وعمران بن حصين، بصري، روى عنه قتادة . (ثقات ابن حبان :5/31).
7– عبدالله بن أسيد بن عبد الرحمن العجلي، كان على صدقات بكر بن وائل.(إكمال الكمال:1/ 66).
8- عكرمة بن عمار العجلي البصري ، من رجال مسلم والأربعة مات سنة 159، وثقّه ابن المديني وابن عدي وأبو حاتم وغيرهم..، (معجم الرجال والحديث للأنصاري:1/152).
9- أحمد بن عبدالله بن صالح ابو الحسن العجلي: مؤرخ من حفاظ الحديث ولد بالكوفة عام (181هـ ) وعاش بالكوفة ثم بالبصرة وبغداد ثم هاجر إلى طرابس الغرب وسكن بها إلى أن توفي سنة ( 261هـ )0
10- الفضل بن قدامة العجلي البكري: أبو النجم الراجز من اكابر الرجاز، نبغ في العصر الأموي وكان يحضر مجالس عبدالملك بن مروان وولده هشام قال أبو عمرو بن العلاء كان ينزل سواد الكوفة وهو أبلغ من العجاج في النعت توفي سنة ( 130هـ ).
11- يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي: كاتب من ساكني سواد الكوفة من بيت بلاغة وفضل كان من كتاب بني أمية ولما آلت الدولة إلى بني العباس استكتبه عبدالله بن علي ( عم المنصور ) فكان من خاصته. وهو والد أحمد بن يوسف وزير المأمون توفي سنة ( 180هـ ) .
12- يحيى بن اليمان العجلي: حافظ مفسر من أهل الكوفة كان صدوقاً ثقة كثير الحفظ سريعُه، ألا أنه فلج وتغيّر حفظه وغلط فيما يرويه له كتاب التفسير في الظاهرية توفي سنة ( 189هـ ) .
13– القاسم بن يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي: من أهل الكوفة، وهو أخو احمد بن يوسف الكاتب ( وزير المأمون ) وكان القاسم اشعر من احمد وعاش بعده ورثاه توفي سنة ( 220هـ ).
14- مؤمل بن أهاب بن عبدالعزيز بن قفل العجلي: من حفاظ الحديث من أهل الكوفة نزل (الرملة بفلسطين) وتوفي بها سنة ( 254هـ )، له جزء في الحديث.
15- محمد بن عبدالله بن حمدان الدلفي العجلي: عالم بالأدب من نسل أبي دلف العجلي وإليه نسبته كان مقيماً في مصر ووفاته فيها له ( شرح ديوان المتنبي ) في عشر مجلدات قال السلفي: وقفت على نسخة مقروءة عليه في سنة 460هـ بمصر وعليها خطه توفي سنة ( 460هـ )
16- عبدالرحمن بن عمر الدلفي العجلي: أبو المعالي الشافعي المعروف بخطيب دمشق من أحفاد أبي دلف العجلي قاضي من أدباء الفقهاء ومولده بالموصل ولي القضاء في ناحية بالروم ثم قضاء دمشق سنة 724هـ فقضاء القضاة بمصر ( سنة 738هـ)، ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738هـ ثم ولاه القضاء بها فأستمر إلى أن توفي من كتبه ( تلخيص المفتاح في المعاني والبيان والأيضاح ) في شرح التلخيص ( والسور والمرجاني من شعر الأرجاني )، وكان حلو العبارة أديباً بالعربية والتركية والفارسية سمحاً كثير الفضائل سنة ( 739هـ ) .
17- محمد بن محمود بن محمد بن عياد الدلفي العجلي: السلماني قاض من فقهاء الشافعية بأصبهان ولد وتعلّم بها وكان والده نائب السلطنة، ولما استولى العدو على اصبهان رحل إلى بغداد ثم إلى الروم ودخل الشام بعد سنة 650هـ فولى قضاء منبج، ثم توجه إلى مصر وولي قضاء قوص فقضاء الكرك، وأستقر آخر أمره في القاهرة مدرساً، له كتب كثيرة توفي بالقاهرة سنة (688هـ ).
18- الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة العجلي: شاعر راجز معمر أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازياً فنزل الكوفة واستشهد في وقعة نهاوند سنة ( 21هـ ).
19- يزيد بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي: الملقب بالمكسر راجز جاهلي من الفرسان كان مع أبيه في حرب يوم ( ذي قار )، وهو الذي قتل الأضجم الضراري قبل التحام العرب بالفرس في تلك الحرب في حرب ذي قار.
20- أبو دلف العجلي وهو القاسم بن عيسى ، بن إدريس ، بن معقل … بن خزاعي ، بن عبد العزى . كان فارساً شاعراً سمحاً جواداً (تاريخ بغداد:12/413)، وسيّد قومه وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء قلده الرشيد العباسي أعمال الجبل ثم كان من قادة جيش المأمون وأخبار أدبه وشجاعته كثيرة وللشعراء فيه أماديح وله مؤلفات منها ( سياسة الملوك) و( البزاة والصيد ) توفي ببغداد سنة ( 226هـ ).
وكان أبو دلف يشتي في العراق ويصيف في جبال إيران ، روى عنه المسعودي في مروج الذهب:1/195:
«أبو دُلف صاحب الكرج وأميرُها، القاسم بن عيسى العجلي . حدث عنه هشيم وغيره ، وعنه محمد بن المغيرة الأصبهاني، وكان فارساً شجاعاً مهيباً سائساً ، شديد الوطأة ، جواداً ممتدحا، شاعراً مجوداً، له أخبار في حرب بابك، وولي إمرة دمشق للمعتصم، وقد دخل وهو أمرد على الرشيد فسلم، فقال: لاسلمَ اللهُ عليك، أفسدت الجبل علينا يا غلام . قال: فأنا أصلحه ! أفسدته يا أمير المؤمنين وأنت عليّ أ فأعجز عن صلاحه وأنت معي!؟ فأعجبه وولاه الجبل .
فلما خرج قال: أرى غلاماً يرمي من وراء همة بعيدة…وقيل إنه فرق في يوم أموالاً عظيمة وأنشد لنفسه:
كفاني من مالي دلاصٌ وسابحُ — وأبيض من صافي الحديد ومغفرُ
وقال فيه أبو تمام الطائي:
إذا العيس لاقت بي أبا دلف فقد … تقطع ما بيني وبين النوائب
هنالك تلقى الجود حيث تقطعت… تمائمه والمجد مرخى الذوائب
تكاد عطاياه يجن جنونها … إذا لم يعوذها بنغمة طالب
وفي تاريخ دمشق:49/132: قال المأمون يوماً وهو مقطب لأبي دلف: أنت الذي يقول فيك الشاعر:
إنما الدنيا أبو دُلف … عند مغزاه ومحتضره
فإذا ولىّ أبو دلفٍ … ولَّتِ الدنيا على أثره !
وله أخبار في الكرم والفروسية. وكان موته ببغداد في سنة خمس وعشرين ومئتين، وفي ذريته أمراء وعلماء».(أعلام النبلاء:10/563).
لقد أردنا في هذا المختصر أن ننبّه جميع الفضلاء المهتمين بنسب هذه القبيلة، أن يرجعوا الى المصادر التالية:
1- معجم البلدان، ياقوت الحموي ، ج5 ص103 ط1 ، مادة ماكولا .
2- سبائل الذهب، السويدي، مادة بنو عجل.
3- معجم الأنساب والأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي، للمستشرق زامباور، شجرة النسب: بنو دُلف، ص 301.
4- ماضي النجف وحاضرها، الشيخ جعفر محبوبة ، ج 2 ص 145.
5- الأنساب والاسر، المؤرخ الموصلي عبد المنعم غلامي ، ج 1 ص 226.
6- عشائر العراق، عباس العزاوي ، ج 1 ص 9.
7- موسوعة العشائر العراقية ، لثامر العامري ، ج 5 ص 149.
8- تاريخ سوق الشيوخ، عبد الكريم الملا، ج1 ص 68.
9- القبائل العراقية، يونس السامرائي، ج1 ص154، في كلامه على الرئاسة العجلية العمودية القديمة الشاملة لهذه القبيلة.
10- عشائر العراق والجنوب، جبار عبد الله، في حديثه عن الرئاسة العجلية.
11- ومن أراد الاحاطة بوقائع هذه القبيلة ومآثرها الحديثة فلينظر كتاب (الخميسية وما حولها – حوادث وأنساب – دار الثقافة- الدوحة، ط3.) للشيخ معن شناع العجلي.
12- الإمارة العجلية في إقليم الجبال – الدكتور محمد بن ربيع هادي مدخلي( أستاذ في جامعة أم القرى).
وتحت ايدينا وثائق ورسائل قديمة ومراجع مهمة تاريخية ورسمية وغير رسمية سنقدمها في المطروحات القادمة.
الرابع عشر من ذي الحجّة، 1433هـ
د. عمر معن شناع العجلي عضو اتحاد المؤرخين العرب
مَركـز نَهَاوَنـد للوثائق والدراسـات التاريخيـة

هذا البحث كتبه دكتور من رجال بني عجل معاصر وهو أعرف بنسب قبيلته ولم يذكر أن بني عجل دخلوا في عنزة فكيف بمن أدخل بكر في قبائلها السبعة في عنزة ولم يكتفون المزورين بإدخال بكر فقط فقد أدخلوا بكر وتغلب في عنزة ثم قالوا أن عنزة تتألف من بكر وتغلب وقال بعضهم أن جميع قبائل ربيعة دخلت في عنزة عدا أكلب وعنز وقال البعض الآخر أن عنزة بادت جميعها وانتحلت اسمها بكر وتغلب ومع أن أقوالهم تخبّط وكذب فقد وجدت من يصدقّها مع الأسف بالأخص بعض كبار القبيلة الذين صدّقوا المزورين وعبثوا بنسب هذه القبيلة الله يهديهم ويرشدهم للصواب .

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-01-2022 الساعة 10:22 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس