عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2018, 03:44 PM   #24
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

تابع


( قصّة سعفان بن بخيان مع بنت مخيط بن بخيان )


* وهذه الأبيات من قصيدة سعفان بن كريم بن دغيّم بن عقل البخيان مع بنت عمّه مخيط بن منزل بن عقل البخيان من الضحوة من العقاقرة من الفدعان كان سعفان قد أسن ولم يتزوج لقلة النساء في ذلك العصر وكان له ابنت عم صغيرة السن وهو لا يعتقد انها سوف ترضى به لكبر سنه وصغر سنها فأحجم عن خطبتها وقد تقدموا لها الكثير من الرجال ورفضت فقال والدها مخيط لماذا لا تقبلين بالأزواج الذين يتقدمون لك فقالت أتريدني اتزوج رجل وأبن عمي سعفان بحاجة إلى من يعمّر بيته ويعقبه ذرية ففرح أبوها وزوجها سعفان وكان لا يحلم بهذا اليوم السعيد ثم أنجبت له ولد وفي السنة الثانية من زواجهما اختطفتها يد المنون فتأسف سعفان وحزن عليها حزنٍ شديد وعاد وبقي في حسرة فقد الزوجة ويتم الولد ومرت الأيام وهو في هذه الحال وكثيراً ما يسمع من اصدقائه ومحبيه من يتأوه على حالته فقال قصيدة منها هذه الأبيات :

قــــول آه وعــّزاه مــا يـنــفـعــنــي *** صديـقي الـلي لاقـي لـي مـعـازيـب
وجدي على اللي مثل ما راح مـني *** عـفـيـفـة الجيبـيـن مـابـه عـذاريـب
مثل الذهب مشخول من عقـب دني *** الـلي عـزتـني عـن جميع المطاليب
مار ابي اقول وخـوذوا العـلم عـني *** لا تـاخــذون الا خـيـار الـرعـابـيـب
لا تـاخـذون الـلي جـداهـا التـشـني *** عـيـونهـا حـمـرٍ سـوات المشاهـيب
لا شـافـت الـخـطــار قـامـت تـونـي *** مـا تستـقيـم الا بحـذف المصالـيـب

*- أبيات من شعر العرضه من نظم نزال بن هدروس الغبيني يقول :

نـزال بن هـدروس جيّـاب الخبـر *** يـذكـر جـموع بالمكيمن صايـلـه
وأنا أحمد الله ما نهاب من النـذر *** لكـود روس عـن متـونـه زايلـه
يا ويل من ينـزل لنـا دار الخـطـر *** تظهـر عـليه نجوم بقعـا القايلـه
يا لابتي يالـروم والسيف أنشهـر *** أهـل رمـاح بـالـمـلاقـى طـايـلـه
وأن قال أبـو فـواز لا أصبح بـدر *** تصبح شتـات بالعـرب عـوايـلـه
بـيـاعــة لـلـروح والـدم الـحـمــر *** بـيـاعـة لـلـروح بـيـع مشـايـلـه

* وهذه القصيدة من شعر مهنا بن ضيف الله الخالدي من الوسامة من ولد علي ولها مناسبة قالها يثني على حمولة المطلق من اليديان رداً على أبيات قالها أحد الرجال في العصر الماضي وحصل بذلك موقعه كان ممن حضرها من الفرسان هايس الأيداء والخوة الربيلي ومسعد الخالدي :

كـان أنـت حالـم حلـوم الليل كـذابـه *** تشوف نجـوم السماء تبي تقـربهـا
عصيت بالحق وجـو للحـق طـلابـه *** ومن باق بالحق لا يأمن عـواقبهـا
من يعلن الحرب جو للحرب حرابـه *** وتبي تجرب الـلي غيـرك مجربهـا
من فوق قحصاً عليهن وأي ركابـه *** عـزوة ربـيعـة رفـيعـات مـنـاسبها
تشهد لها الفرس بذي قـار وترابـه *** يوم أن كسرى بنت النعمان يطلبها
حموا شرفهاعن الطاغوت وحزابه *** يـوم أبـن شيـبـان للميدان حـزبـهـا
يشهد لها السيف في حديه ونصابه *** والشلف تشهد لهاجرت مضاربها
وأن كان جينا لسوق الموت جلابـه *** أمـا ربـحنـا بـهـا ولا أنـت تكسبهـا
جينـا مـع الصبح بمغـيـره وهـذابـه *** عـج الرمك بالثرى يشبه سحايبهـا
وتـشابكـوا باللـقـاء شبـان وشيابـه *** والـلي خسـر ربحها يذكر سبايبهـا
لا قـاك حـضفٍ يكـض السم بنيـابـه *** وراحت بك اللي تزبن روح راكبها
وجبـنـا اذواداً تـتعـب يديـن حـلابـه *** يا زين في مرحهـا خـدمة محالبهـا
ما كـل مـن هـام للـدرب ايتهقـوابـه *** ولا كـل لحيه حماها طـول شاربهـا
ما اسبكم يالأجـواد بجـود وحـرابـه *** لاشك عـزوة ربيعـة مـن يحـاربهـا

* وهذه القصيدة قالها سعدون الخوه الربيلي الولدعي ينتخي عند جاره المليحي الجهني ويسند على سعود فيقول :

الشيخ كـانـه فـي جمـوعـه غـزانـا *** قدامـه اللي وأن رموا للهدف طاح
عنـده خبـر عـن فعـلـنـا في عـدانـا *** لا جـاء نـهـارٍ بــه نـذيـر وصـيّـاح
يـبـي يـجـرب مـرنــا مــن حــلانــا *** حلويـن للصاحـب ومـريـن للصـاح
يا سعود واللـه ما يجون اقصرانـا *** من دونهم يا سعـود نبـيع الأرواح
وش عـذرنـا يـوم المليحي نصانـا *** من دونهم غير اشهب الملح ينزاح
الـجـار والـلـه شـعـرةٍ مـن لـحـانـا *** يبقـا عـزيـز ودايـم الوقـت مـرتـاح
الا إلـيـا مـتـنــا ومـاتــت نـســانـــا *** سـوالـف يـهـرج بــهـا كـل سـراح

وله أيضاً من قصيدة :

المرجلـه يا سعـود عسـره مكـيـده *** مـا تستوي لـلي مهينيـن وعـفـون
الـمـرجـلـة تـبـغـي عـلـوم بـعـيــده *** تـبـي رجـال بـالـدرك مـا يـهـابـون
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس