عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2018, 07:48 AM   #27
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

تابع
* من قصص الصليلات في العصر الذي كانت به البادية تغزي بعضها وتنهب الحلال غزا العقيد لزام أبو ذراع أحد مشايخ الضفير على قبيلة الصليلات من الدهامشة من العمارات فأخذ من ضمن ما أخذ ظبيه ذلول عبدي بن شعبان الصليلي وكانت الذلول والفرس الأصيل من أعظم الغنايم عند البادية قديماً ثم أن عبدي الصليلي أغار فأخذ أبل مقابل الذلول وكانت تسمى وسقه ثم أن لزام طلب مبادلة الأبل بالذلول فتم له ذلك وأعيدت ظبيه لصاحبها فقال الشاعر عوض الزميع بن صليهم الصليلي عندما شاهد ذلول عبدي عند لزام وذلك قبل أن يستعيدها :

يا صحـن لـف السكـاره وعـطنيهـا *** يـا بعـد من لامحت عـقـب غـايبهـا
كـبـدي الـلي حـامـيـات مـكـاويـهـا *** من هواجيس الضحى يوم تضربها
عـيني الـلي نـثـرت كـل مـا فـيـهـا *** كـيـف ظـبـيــه عـنـد لـزام راكـبـهـا
بندقي بالكـون مـا احـلا مـراميـهـا *** حيـن أتـلـه وأصفـر القفش عاقبها
مـا احـلا حـس الـمـثـاري بتـاليهـا *** مـع ضلال الصبح يركض مجنـبهـا
يعـلـم الـلـه يـوم تـمشي تمـدريـهـا *** كنهـا الـلي سمعـت الشيخ خاطبهـا
جـادل قـامـت تـعــانـد بـنـيـخـيـهــا *** نـقـضت فـوق الـتـرايـب ذوايـبـهـا
دمـثـت الفخـذيـن وقطـم مواطيهـا *** تسبـق الجمعـه إلـى ضـاع مـدبـهـا

وقال حسين بن قطنان الضفيري هذه الأبيات من قصيدة مجاوباً عوض الزميع الصليلي على لسان لزام أبو ذراع يقول :

أرزمـت ظـبـيـه تـبي دار اهـاليهـا *** أرزمـت جـعـل الحـنـاشـل اتـقـلبـهـا
حـايـل تـبـي مـثـل فـعـل راعـيـهـا *** عبـدي الـلي مع هل الجيش يتعبهـا
مـن يقـول الناس تنسى عـوانيهـا *** والـمـكـيـنـة كـود تـفـرك لـوالـبـهــا
أحـمـد الـلي فـكـني مـن بـلاويـهـا *** وأحـمـد الـلي فـكـني مـن نشايـبهـا

وبعد نشر هذه القصّة جاء تعقيب من الأخ خالد الصليلي حيث ذكر أن الصليلات كانوا جيران للظفير وبني حسين خاصه والسويط بحكم الحلف والجيره مع الظفير الذي تم بينهم والجيره مع السويط وقبيله الظفير قصّة العقيد معتق بن شعبان راعي العلطا ووتيد بن صليهم فقد أخذ الشيخ لزام ابا ذراع شيخ الصمده من الظفير من الشعيب ابل واباعر وكانت بهن من الابل ذلول لوتيد بن صليهم طيبه وغاليه عنده اسمها ظبيه يحسبها هي ظبيه ذلول الشيخ عبدي بن شعبان وعندما ذهب اليه لاسترجاعها لم يجبه وقال انها ماتت وعندها زعل وتيد وانقهر لغلو ظبيه عنده وصارت بقلبه وانشد هذه الابيات :

يا صحـن لـف الـزقـاره وعـطنيـهـا *** يـا بعـد من لامحت عـقـب غـايبهـا ‏
اكـبـدي الـلي حـامـيـات مـكـاويـهـا *** من هواجيس الضحى يوم تضربها ‏
عـيـني الـلـي نـثـرت كـل مـا فـيـهـا *** كـيـف ظـبـيــه عـنـد لـزام راكـبـهـا
بنـدقي بالكـون مـا احـلا مـراميـهـا *** حيـن أتـلـه وأصفـر القفش عاقبها ‏
مـا احـلا حـس الـمـثـاري بتـالـيهـا *** مـع ضلال الصبح يركض مجنـبهـا ‏
يعـلـم الـلـه يـوم تـمشي تـمـدريـهـا *** كنهـا الـلي سمعـت الشيخ خاطبهـا ‏
جــادلٍ قـامـت تـعـانــد بـنـيـخـيـهــا *** نـقـضـت فـوق الـتـرايـب ذوايـبـهـا
دمـثـت الفخـذيـن وقـطـم مواطـيهـا *** تسبـق الجمعـه إلـى ضـاع مـدبـهـا ‏

وعندما سمع الفارس الشيخ العقيد معتق بن شعبان قصيده وتيد الصليهم وكان لايهاب الموت وداهيه وشيخ المغزا وراعي شداد وتتحاشاه ربعه لانه راعي مغازي وشجاع والنَّاس تبي المعيشه ويميلون للسلم ذهب معتق للشيخ سفاح الحلاف وكان بحكم الصداقه اللي بينهم هو والشيخ عبدالله العصلب وعلمه يشاوره قاله مقدر على لزام يامعتق قام زعلان وانتخا بالعلطه واتفقوا علي استرجاعها عنوه بالمثل لانه رفض ترجيعها وكان معتق لايهاب الموت ومقدام ونوى الظفر واخذ فرس لزام على شقه النور الصبح وذهبوا بها الي حليفهم عجمي بن سويط شيخ الظفير وعلم بالقصه غضب وجاء لزام ابا ذراع لمجلس ابن سويط وقال له لماذا تاخذ ناقه حلفائي واسترجعوا ظبيه و بنتها وقال حسين بن قطنان الضفيري هذه الأبيات من قصيدة مجاوباً عوض ‏الزميع الصليلي على لسان الشيخ لزام أبو ذراع يقول :

أرزمـت ظـبـيـه تـبـي دار اهـالـيـهـا *** أرزمـت جـعـل الحنـاشـل اتـقـلبـهـا
حـايـل تـبـي مـثــل فـعــل راعــيـهـا *** عبـدي الـلي مع هل الجيش يتعبهـا
‏مـن يـقـول النـاس تنسى عـوانيهـا *** والـمـكـيـنـة كـود تـفـرك لـوالـبـهـا
أحـمـد الـلـي فـكـنـي مـن بــلاويـهـا *** وأحـمـد الـلي فـكـني مـن نشايـبهـا‏
عبدي بن شعبان راعي ظبيه المسماه عليها ظبيه وتيد
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-21-2023 الساعة 06:41 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس