| اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
|
أبيات مسنده على الزميل الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يسند على زميله عبدالله الموسى الخرشاوي :
يـا ابـو فهـد دار البـطـيـن الشـمـالي *** بوجودكـم يا ليتـني وسطهـا اليـوم
حيثـك عـزيـز من الـرفـاقـه وغـالي *** ذكـراك تـبـقى راسـخـه دايـم الـدوم
مـثـل العـسـل عـذبٍ مـذاقـه وحـالـي *** للصاحب احلا من درير ام خرطوم
عـنـدك هـدف بـيـن السماكين عـالي *** وحبـل التواصل بيننا لـيس معـدوم
لـو شفتـني غـلطـان تستـر خـمـالـي *** ولا ينكشف مـا بـيننـا سـر مـكتـوم
يـاقـاك ربـك مـن ظــروف الـلـيـالـي *** تـعيـش لا ظـالـم ولا قـيـل مـظـلـوم
نفـخـر بـعـلـمـك كـان جـالـه مجـالي *** من نسل عود من الرجاجيل زيزوم
وانا اعتزي بـك يا شجاع الـرجـالي *** حيثـك مجـرب مـن مشاكيل وقـروم
في شوف الـلي شرواك ينسر بالـي *** وانت الذي تبعـد عن الشوم واللّوم
حـيثـك مـن الـلي يفـرحـون بقـبـالي *** رب الـمـلأ عـذّاك مـن كـل مـثـلــوم
الـنـعـم مـقـصـوده بـعـيـد الـمـنـالـي *** لاشـك نلتـه عـنـد الأصحاب والقوم
عـبرت لـك يالـقـرم عـن مـا طـرالي *** والقـاف يا مشكـاي معـنـاه مفهـوم
اكـتـب عـذيّـات الـبـيـوت الـجـزالـي *** والشاعـر الحسّاس مـا يترك الهوم
ويـن الـذي قـلـبـه مـن الـهـم خـالي *** الكـل فـي قـلبـه هـواجيس وهـمـوم
ويـن الـذي دالـه ضـمـيـره وسـالـي *** الـكـل عـيـنـه حـاربـت لـذّة الـنـــوم
مـن فـضـل ربـي مـا عـلـيـه ولالــي *** امشي عـلى منهـج تقالـيـد وسلـوم
قـانـع ومـغـنيـني عـن النـاس مـالي *** الا ولانـي يـا أبـن الأجـواد مظيـوم
مـن فـضـل خـلاّق المـلأ مـا جـرالي *** جـايـح ولاني بأمـر مولاي محـروم
سـرت وعـلـى رب العـبـاد اتـكـالـي *** عـز الجـلال الـلي عـلى الكون قيوم
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
حييت أبا مشعل و رفع الله قدرك في الدارين ..
ما أصعب أن يجاري التلميذ معلمه و استاذه ..
و لكن كما تعودنا منك التواضغ فكل أمل في قبول هذه الأبيات المتواضعة ..
جزاك الله عني خير فقد استفدت منك و ما زلت ..
ففي كل مجلس ازداد علما .. شعرا.. أدبا .. رواية ..
حفظك الله ذخرا كما حفظك فخرا ..
و تقبل الله منا و منكم الطاعات في هذه العشر المباركات ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أهلاً هلا بك عدّ ذرّ الرّمالــــــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و اعداد ما طشّت هماليل و غيــــــــوم
و اعداد ما يُذكر عزيز الجلالـــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و اعداد حجاج الحرم و اهل الصــــوم
و اعداد ما تعدّ البنوك الريالـــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و اعداد ناسٍ بالوطا و بالسما نجــــوم
و اعداد من يسكن جنوب و شمالـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من الساحل الشرقي الى ساحل نيــــوم
منظوم شعرك يا الزميل استوى لـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و منظوم شعري جاك بالخط مرســـوم
اقرأ و اطوح غترتي مع عقالــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، للشعر حشمة و مرسل الشعر محشـوم
أسندت وانت بمرقبٍ فوق عالـــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و لا ني من اللي وقتها يطيح و يقــوم
و انا افتخر بك يا بعيد المدالــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لانك عزيز النفس ما طبعك الــــزّوم
صارت جهودك للقبيلة ظلالــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يلقى جوابه كل ناشد و منجــــــــــوم
يشهد بقولي لك زحول الرجالــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فعلك ينومس كل راوي و شغمــــوم
بالعلم قدر الرجل عالي و غالـــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و راعي الجهل ليله تحاسيف وحلوم
و الله لو تطلب حلالي و مالــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لابيعها لاجلك و لا همني ســـــــــوم
دنياك تالي وقتها للزوالــــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و كلٍ على ممشاه و الرزق مقســوم
دنيا الشقا تعطي مع المر حالــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و رحيقها يجي مع المر مطعــــــــوم
إن ادبرت تصلى على الناس صالـــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و ان اقبلت تفنى و للخاتمــة يــــــوم
استفحلـــــت نسوانهــــا بالتوالـــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و بعض الرجال اشوفها دقَّت وشـوم
و لا ينبني بيتٍ بجرفٍ هيالـــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و طير الرخم ما يشبه الحر بالحـــوم
ما للثقال الا ظهور الجمالــــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و يجيب درَّات البحر راعي العـــــــوم
تسعة عشر بيتٍ عددها متوالــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، دونتها و لا ني عن الزيغ معصـــــوم
تقديري للجميع ...
عبدالله بن موسى الخرشاوي
أبو فهد
1440/12/5