ماتفق على المؤرخين الثقات هو ان عدنان اصل العرب وليسوا مستعربين والادله كثيره،،،
اما المؤرخين اللى على شاكلة ابن الكلبي الحقير الكذاب فهم يبحثون عن المجد حتى وان كان كذبا والحديث فى هذا الموضوع يطول والختام سلام..
أخي الفاضل حافظ أنساب العرب أبن الكلبي لا علاقه له في موضوع العرب العاربه والعرب المستعربه وهذه المقوله نتجت من المؤرخين الأواخر الذين صاغوا المقررات المدرسية وصنفوا العرب بهذا التصنيف وهذا التصنيف مبني على أن العرب العرباء هم القحطانيون الذين هم من سلالة يشجب بن يعرب بن قحطان وهو عمود نسب العرب القحطانيون بينما عدنان عمود نسب العرب العدنانيون يرقى نسبه ألي إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وحيث أن نبي الله وخليله إبراهيم اصله من بابل وهو ينحدر من أمه ليس عرب من هذا المنطلق يكون التصنيف صحيح وقد اختلطت الشعوب العدنانية والقحطانيه وأصبحت هي العرب والأمم تتألف من أصل ولغه وهاهي الأمم تدرس اللغة الأنقليزية ويتكلّم بها ملايين البشر ولا علاقة باللغة في الأصل
ولعلمك أن الذين ينعتون أبن الكلبي بالكذب لا يهمهم مذهبه مهما كان لأن منهم من يفوق أبن الكلبي كذباً ولكن المعاصرين الذين يسبونه من قومنا لأنهم يحملونه تسلسل نسب قبائل العرب وهو يخالف ما يرغبون بالاخص وأنه فصّل أنساب قبائل ربيعه وذكر من عنزه جد يكرهون وجوده لأنهم توهموا وكتبوا وما ذكره أبن الكلبي ذكره الكثير من نسّابة العرب
ونصيحتي الأعراض عن أموات المسلمين فهم قد افضوا ألى ربهّم وهو الذي يحاسب لأن من مات على الإسلام ما يجوز مسبته كما يفعلون بعض الروافض الذين يلعنون أجلاء الصحابة حسبنا الله ونعم الوكيل ونحن يا أخي لا نسب الأموات وآمل أن لا تصدّق الأقوال فأبن الكلبي كتب عنه الكثير من الثناء في ما يخص الأنساب أما ما يخص العقيدة فأن أي انسان ليس فقيه لابد أني يخطي
ومن يكذّب بالعرب المستعربه فهو قد كذّب بالقرآن الكريم الذي ذكر قصّة إبراهيم وأبنه أسماعيل عليهما السلام
في عصر النت كثرة الكتابات مما يدوّخ رأس الذي يريد البحث عن الحقيقة وتطرقوا الكتّاب لكل شيء واصبح البعض يحلّق في الأفق البعيد ومعروف أن العرب بفرعيهم القحطاني والعدناني هم أمّة واحدة متعايشة منذ عشرات القرون ولا يشكل على هذه الأمم من يشغل نفسه بتقسيمها عاربه ومستعربه ولم يحصل بينهم على مستوى الفرع القحطاني والعدناني أي أختلاف ألا ما يحصل بين كل فرع ويحدثنا التاريخ أن قبائل معد العدنانية بموجب قرب النسّب قد ناصروا وائل بن ربيعة بن زهير التغلبي الملقّب ( كليب ) عندما شعر بالاضطهاد من أغيال اليمن وثار ضدهم فأن بني معد ناصروه وهزم أغيال اليمن على خزّاز وحرر القبائل العدنانية من سيطرة أهل اليمن
وحصل في عصر الخلافة الأموية فتن ترأست العرب العدنانيون قبائل قيس عيلان وتعصّبت القبائل القحطانية فأطلق على تلك التقسيمات ( القيسيسة واليمانية ) ثم وئدت الفتنة وغير الحادثتين لا يوجد تعصّب
أما من يقول أن العرب العدنانيون هم العرب فهذا لا يمكن له أن ينقض التاريخ من أوله ولا فائدة من البحوث التي تخالف الواقع لأن العرب العدنانيون من سلالة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام دون شك وإسماعيل قادم من فلسطين وأبوه إبراهيم قادم من بابل والعرب منبعهم وموطنهم اليمن والجزيرة العربية وهكذا يجب أن يقفل باب الجدال
وسوف يأتي كاتب يكتب بحث عن آدم هل هو روح أو جماد ولا نستبعد وأذكر أنني قرأت كتاب في صغري يقول : أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الأرض والسماء ملأ مابين السماء والأرض حب قمح وخلق طير وابلغه أنه إذا اكل الحب الذي بين السماء والإرض سوف يموت ومع ملايين السنين انخفض الحب فبدأ الطير يأكل كل يوم حبّه لكي ما يموت ثم أنه اكل جميع الحب فمات وهذه أظنها من الأسرائليات والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء ولكن ما يتعلّق بعظمة الإله يحتاج إلى وحي ينزل على رسول ومع ذلك نحن نقول الله اعلم
وأقول لأخواني يجب أن لا نبعد ونبلش بالعرب العاربة والعرب المستعربة بل علينا تصحيح نسب وتاريخ قبائلنا وكبح جماح الطيور المجنحة