عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2022, 05:30 PM   #24
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,251
افتراضي

تابع
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على هديس بن صبر بن دخين العريفي : 265

المـال ساس المرجلة يا أبـو نايـف *** أنا أشهـد أن المال مثل الجناحيـن
المال مفعـوله مثـل ما انـت شايـف *** ينفـعـك بالشـدات والعسـر والليـن
الـمـال يـرقـيـك الحـيـود الـنـوايـف *** والعوز طمن شامخ الراس تطمين
الـمـال عـز الـسـافـلـيـن الـهـدايـف *** والفـقـر ذل الـطيـبـيـن العـزيـزيـن
مـن قـل ماله شاف عزر وكسايـف *** ومن كثر ماله عد ضمن المسمين
والـديـن غـبنـه بالضمايـر مسايـف *** يا ثقـل حمل الدين يا مشنع الديـن
يـا مـا نـويـت وثـم رديــت عـايــف *** تـبغي تجـود ولا تمكن عـلى شيـن
حـنـاالحمـول الـلي عـلينـا خفـايـف *** ولا أنت تنقـل فوق الأمتان حملين
ياهديس اللي لافه من الوقت لايـف *** كانـه بخـل ما ايلام يا خلفة دخين
ما يروي العطشان شرب العـذايـف *** وما دام ندرك قـوتنا وضعـنا زيـن
لا شـك نـبغـي طـيـبـات المصـايـف *** ونبي التمشي بين خضر البساتين
ونـبغـي ننـال أم الثمـان الرهـايـف *** الجادل اللي شوفهـا يطـرب العيـن
ونبـغي نسـوي للنشـامـا مضـايـف *** ونبي الوناسة في وسيع الدياويـن
ونبغي فخـر يا مسندي غير زايـف *** يذكـر مع الأجناب والـربع الأدنيـن
وبعض المسائل ما عليها حسايـف *** ولا ينغـبـط من كـان يملـك ملاييـن

* وقال هديس بن دخين رداً على أبيات عبدالله بن دهيمش بن عبار : 266

أبـدي بذكـر الـله من الـرب خـايـف *** نـبـدأ بـذكـره قـبـل ذكـر المحبـيـن
رب الـمـلأ حـلال صـعـب الـكـلايـف *** يـوم الحشر يأتونـه الناس حافين
بـيـوم عـبـوس والضمـايـر لهـايـف *** حفاه وعرايا يوم نصب الموازين
وخلاف ذا قـلـت العـلـوم الطـرايـف *** الشعـر هاض بخاطري تو هلحين
من شعـر ابن عبـار جتني وصايـف *** مـا تهـدف إلا للـرجـال الشريفيـن
الـمـال يـبـصـر بالعـيـون الكـفـايـف *** وقـله يكف أنظار شبح الحشيمين
والعـز مـن طبـع النفـوس العفـايـف *** والذل لضعاف النفوس المساكين
يا مسندي لـو كـان نـمـلـك طفـايـف *** نجـود ما دامـت بنـا الروح حييـن
ولا بـد يأتي يـوم تطوى الصحايـف *** ولا بـد ما يذكر من الزين والشين
عـديـت كـني يا فـتى الجـود حايـف *** نويت احوف وشفت ناس محافين
وعـزي لقلبي يا ابن الأجواد هايف *** هياف غصن له عن الوبل حولين

*- قال محسن بن علي بن الدعيجي يسند على عبدالله بن عبار : 267

سـمـيـت بـالـرحـمـن قـبـل أتـكـلــم *** الـواحـد المعبـود مـنشي الغمـامـا
ومـن بـعـدهـا سطـرت قـول منظـم *** وأرسلت أنا الأبيات تحمـل سلامـا
تهـدى لكم يا معـرب الخـال والعـم *** تهـدى لأبـو مشعـل بكـل احتـرامـا
حلياك حـر إلـى ضـرب سيّـل الـدم *** الصـيـد مـن فعـلـه تشتـت عـدامـا
من هو صفالك ما لفا حروتـه هـم *** عـلى الـمعـزة والـفـخـر والكـرامـا
عدوكم خسران عايش عـلى الغـم *** مـن فعـلـكم لا بـد يشـوف الـنـدامـا
يـفـداك مـن هـو بالشـدايـد تـلعـثـم *** يـوم الملاقـا مـثـل طـيـر الحـمامـا
يـوم بــه الـفـرسـان كـلـن تـحـّـزم عـنـد الحـلـيـلـة مخـمـرٍ كالـنعـامـا
هـذاك عـن وصـفـه بـعــيـد تحشـّم *** الـلـه يمهـّل لـك مـن العمـر يـا مـا
أنـت الـذي بالـقـول والفعـل تـفهـم *** حـكـيـم مـا تـمشي دروب المـلامـا
وللطيّب تبـذل دوم ما قـلت في كـم *** أنـت الكـريم وأنـت نسـل الشهامـا
ومشـكـور مجهـودك وشـي تـقـدم *** لـتـراثـنـا وجـيـلـه بـذلـت أهتمامـا
وقبـل الختام وقبل ما القـول يختـم *** أقـبـل سـلام الـلي بالأشعـار هـامـا
والخاتمة صلوا عـلى الـلي مـكـرم *** عـلى الرسول اعـداد حـي الأنـامـا

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر محسن ابن علي بن قيقان الدعيجي : 268

أول بـدايـة قـلـت بسـم الـولـي سـم *** بسـم الكـريـم الـمـبـتـدأ والختـامـا
بعده غرفت القاف من صافي الجـم *** فيض القريض من الغريف يتناما
مـوج القوافي من ضميري تـلاطـم *** مثـل الـبحـر لا هـاج قـام ايتطامـا
هـيـضـني الـلـي بـالـقـوافـي تـرنــم *** محسن بيـوتـه عـدهـن باحتكـاما
جـزل المعـانـي مـا بـدأ كـلمـة الـذم *** محسن عزيز ومن سلايل نشامـا
أبـوه وجـده طـاهـر الـقـلـب والـفـم *** حيثـه معـرب من خـوال وعمامـا
يا أبـن عـلي يسلـم لسـانـك وتسلـم *** حـيـثـك غـيـور وللكـرامـة تسامـا
وأهل الحسد عـن جهدنـا كنهم صم *** وعيونهـم عـن الحـقـايـق تعـامـا
ولا أشكـل علينـا كـل هـذار وامخـم *** معنـا الرجال الـلي تغـار وتحـامـا
مـعـنـا الـذي بالطـايـلـه قـولهـم تـم *** ريـف الضعـافـي محتمين اليتـامـا
ولا الـذي يا القـرم فـي صاحبـه نـم *** حكيـه لـك الـلـه نجدعـه بالدرامـا
إلـى سـمع بالسـالـفـة ضمـهـا ضـم *** وتلقـاه في حضن المعادي ترامـا
سـوالـفـه دايـم كـبــيــرات وأرهــم *** لا شـك مـا يـفهـم حـلال وحـرامـا
من طاب سعيه من عبير الشذا شم *** وصلوا عـلى اللي للخلايق أمامـا

*-وقال الشاعر حسن بن عايد العطيفي يسند على عبدالله بن عبار العنزي : 269

ابـدي بذكـر الـلـه وسيـع الطـرافـي *** هـو الكريم ولا تحيطـه تواصيـف
قـال العطيفـي من لطيـف القـوافـي *** يرسل لأبن عبار من غير تزييـف
جاني الجواب وفيـه كـل الوصافي *** يا مرحبابـه عـد ما ينبت الـريـف
والخـط يـبـقـا لـو عـلينـا السوافـي *** والخـط دايـم للرجـاجيـل تعــريـف
وحنـا من الـلي ما تهـاب المهافـي *** تشهد لهم حدب السيوف المهاديف
من ولد عـلي وبالمناسب اشرافـي *** هل الكرم والجود والرمح والسيف
ريـف الفقـارى بالسنيـن العجـافـي *** تأمن بهم رجف القلوب الملاهيف
وقصيـرهـم ما يـوم جـاه الخـلافـي *** هـم يحتمونه ما تجيـه الصواديف
وسـلام مـني عـد ما شـوف شـافي *** وما هبـت رياح تشيل العواصيف
مـني لأبـن عـبـار والـقـلـب وافــي *** الـوايـلي حـنـا لشـوفـه مـوالـيـف
يا ليـت أشوفـك فـي نهايـة مطافـي *** لـولا الأحوال اللي عليها تكاليـف
لـو أستطيع أوصلك لا جيـك حافـي *** اجري على الأقدام لوكان بالصيف

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رداً على الشاعر حسن بن عايد العطيفي : 270

مبداي بسم اللي على الكون ضافي *** يلطف بحال العبد مولاي تلطيـف
جـاني خطاب من الشجاع السنافـي *** ستر العذارى هافيات السراجيف
سـلام لـلـي صـادق الـقـلـب وافــي *** منـي عـدد ما عرجدن الهراجيـف
وأعـداد مـا ينشـر بخـط الصحـافي *** أوعدد ذعذاع الهبايب من الهيف
بالـلي بـدأ تعـبـيـر عـن كـل خـافـي *** حسن بن عايد زبـون المهاجيـف
أشكـرك بالقيفـان مـن فكـر صافـي *** ودنياك ما تأتي على غايـة الكيف
أحـيـان تـأتـي بـالجـفـا والـتجـافـي *** وترمي بقعـر الهاويات المهاييف
أحـيـان تـأتـي بالمحـل والجـفـافـي *** وأحيان ترغـد ثم يكثر بها الريـف
والعـبـد يا حسـن مـصيـره تـلافـي *** لـو هـو تعـلا بعاليـات الأشاعيـف
نطلـب عسى رب الملأ لـك أيعافـي *** وتدرك هدفـك بدون كلفه وتكليف
تشيـد بجهـودي وعـنـدك انصافـي *** يفدونـك خفـاف العقـول الملاقيف
نـقـولـهـا يـا مـسـنـدي بالـكشـافـي *** حيـث الزلايب ما عليهم تحاسيف

* وقال حسن بن عايد العطيفي هذه الأبيات من الزجل ضمن رسالة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 271

من تدمـر أم الآثـار ** سلامـي لأبن عـبـار *** قـريـنـا قطـوف الأزهــار وأنساب الويلان أكثار
تدمر عروس الصحـرا ** فـيهـا حكـايـة وأنبـا *** وفيهـا آثـارٍ مـا تـمحـا وسوالف منها تحتار
تدمر حضاره وبنيان ** من دور النبي سليمان *** ما يقدر يوصفها لسان للماضي صارت تذكار
نسيتونا بالتأليـف ** وحنـا من أحـفـاد عطيـف *** نكـرم العاني والضيـف ومبطي حنا اعزاز الجار
حنا بالأصل عطيفات ** من علي والقول أثبـات *** ما غيرنا من العـادات نفرح بالضيف اليا زار
ما دامك سويت كتاب ** وحـنـا مـن قـديـم أقـراب *** لا تنسانـا بالأنسـاب ولا تنسانا بالأشعار

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رداً على الشاعر حسن بن عايد العطيفي : 272

بسم الكريـم الوهـاب ** رازق عـبـده بالأسـبـاب *** الـواحـد رب الأربـاب هـو العظيم الجبار
وبعـد ذكر الله بديت ** وعلى ابن عايـد رديـت *** حسن لأشعـاره قـريـت وأنا لأمثاله شكـار
يا أبن عايد شكرناك ** وبالنسـب ما نسينـاك *** أصلك بعطيـف ومجنـاك حـر ومن ماكر سنجار
أنـتم بالأصل عطيفات ** لو مسكنكم بالحارات *** وعندك في هذا أثباتات أصيل ومن قوم أخيار
مفهوم ولا يخفا شي**حيثك من علي لك حي ***من نسل عطيف بن ذري ساسك واضح مابه عار
وآخر كلامي مشكور** يا حسن يا صلب الشور *** قلته والخاطر مسرور وقولك له عندي تعبار

*- وهذه القصيدة من معجزات الشعر للشاعـرالكويتي المعروف مرشد البذال الرشيدي
رحمه الله من كبار شعراء النبط بالكويت : 273

داجي الظلام أنزاح والنور له ضوح *** نـور الصباح مضيح والليل زايـح
مالي هوى بامـراح والقـلب ملـدوح *** فكـري من التلميح غـادي شلايـح
كـني عـلى لـفـاح غـصـن بـلحـلـوح *** قاعه حزوم وشيح وأرضه كلايـح
يا مشغـل المرتاح بسك مـن النـوح *** ورق على التطويح ما هي شحايح
يامـن طربـك نيـاح كـدرت مجـروح *** طـربٍ وهـو تفويح جوفـه جـدايـح
صفقت راح براح لحت النحـر لـوح *** لـوحـت يـتيـم لـيح دمعــه سبـايـح
يالقلب وطرك راح ماضي له قروح *** والـيـوم بالتشبـيح مـالـك صـلايـح
يـوم الدروب اسماح والباب مفتوح *** بـديـت فـي تفـصيح قـول صحايـح
أخـذت لي مشواح ونسات وافروح *** وركب الغـرام مشيح هجنه طفايـح
لـي بالهـوى ميلاح والهـم مكسـوح *** وامـوقـّع التصحـيح حـب الملايـح
قـلبي كمـا الملـواح بيـديـن طـاروح *** ومـن كـثـّر التلـويح رزقـه لـوايـح
السـد مـا ينبـاح مـن غـيـر سامـوح *** والـلي زرى بقـريح خلـه ايصايـح
يلومني من كـاح شيـن اللغـى كـوح *** خبـل عـطـا تسنيح جـاك امتـدايـح
تـسـلـي الأرواح زاح الــكــدر زوح *** حـبٍ بـلا تـبـريـح مـابــه بـجــايـح
لـو الهـوى ذباح لـه ميـل وارجـوح *** ولحـدٍ يعيش مريـح والعمـر رايـح
اليوم لي مصفاح عن ورد وسروح *** والجهل هـو تلقيح غـرس القبـايح
يـوم الموقـر لاح أنا ويـن أبـا أروح *** بـديـت بالتـصـلـيح والـلـه يـبـايـح
كيف العمل ياصاح في عذلت الروح *** شفلي هدف يا شيح ذرب النصايح
ما كتـب بالألـواح ماهـوب ممسـوح *** اليوم هـو توضيح عطب الجرايـح
من عاش بالأفراح لا بـد من النـوح *** والساس بلا تسليح خطر اللوايـح
والعقـل هـو مفتـاح بيبـان مصلـوح *** ويـنـزحـك تـنـزيح عـن كـل سايـح
عن ربعت السفاح يا القلب منصوح *** لا تـتـبعـه واتـطيـح مـابـه ربـايـح
مثلـك أن كانـه طـاح خـلاه مسـدوح *** أتـرك ردي الكـيـح زيـن السنـايـح
زبن الرفيق شناح بالطيب لـه نـوح *** وراد عين السيح عـاف الضحـايح
نفسه على الأمداح قد شاحها شوح *** علمه مع أهل الفيح وأهـل البرايح
خلـه وراك سنـاح عـن كـل كـاثـوح *** واينجحـك تـنجـيـح رجـل المـدايـح
كـانـه بكـرب اشبـاح للضـد ذرنـوح *** صميدح وزحزيح عطـب الجوايـح
وأن عذي المياح في جانب الصوح *** كـان الـروي تـنشيح للـدلـو مـايـح
كسب الفخر بكفاح وأن طرد الفوح *** وخـيـالـة التصفـيح راحـوا قمـايـح
مـن جاكـر الأريـاح بالغـزل منطـوح غلبه هبوب الريح في ضرب لايح
وترى القشر فضاح راعيه مفضوح *** جعله معه تسريح لأقصى التنايـح
دايـم وهـو نبـاح والجـيـب مسـروح *** ثوبـه من التطبيح غـادي سرايـح
لا تـسـتـوي قـداح لـو كـان بـمـزوح *** ما فيه هبـت ريح مـزح الفضايـح
مـن لـلـمـلأ جـراح لا بــد مـجــروح *** جـلـده من التجريح غادي صفايح
وأحـذر مـن الـلحـاح تـراه مشـفـوح *** لـو كـثـّر الـتسبـيح مـا مـن فلايـح
ناس بثـوب اصحاح والفعـل مكبـوح *** تنهـا عـن التوكيح وهـي الوكايح

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر
مرشد البذال الرشيدي رحمه وهي على طاروقها : 274

يـا الـلـه يـا الفـتـاح يـا مرسلٍ نـوح *** نعـوذ بـك من فيح صلـو الضوايح
جاء للبشر نصاح بارشاد وانصوح *** والحـق بـه ترجيح عـن كـل جايـح
نـور اليقـيـن سلاح بالسـر والبـوح *** صرحـت بـه تصريح مابـه مزايـح
مرشد بـدأ في نـاح معنـاه مشـروح *** يتعـب عـلى تـنقـيح لـفـظ القـرايـح
كنـه قـراح انسـاح صافي ونقـروح *** مـا طـبـه المـرزيـح بـالنـبـع فـايـح
مثـل الشذا الفواح بالعطـر منضوح *** ورده عـلى التفـتـيح يبعـث روايـح
ياراكب اللي جاح صحرا الفلا جوح *** لـه بالحصى تـزنيح مشيه جمـايح
ناحـل سوات الحاح ما فيـه لحلـوح *** مفلاح ريـف صبيح بيـن السـوايح
الفجـر مر رماح من فوق سرسوح *** يقطع شعيـب مليح وهـاك البطـايح
يسري وله مصباح بمفـّرع السوح *** عـلى الكويت ايميح والفجـر ضايح
مرشد لـه المرواح والبيت مشتوح *** ملـفـاه عـن تلـفـيح هـوج اللـفـايـح
عرف الفهيم ارباح بالطيب ممدوح *** فـي بيتـه التـرويح فـوق الطـرايـح
يلـقـاك بالأمـزاح والكبـش مـذبـوح *** تـقـلـط عـلى تفـطيح عيـت الذبـايح
قـرم ما هو شحاح لـو كان ملحـوح *** ولا دنـق بـتـدبـيح عـصـر اللتـايـح
بالعـز لبس وشاح له بالعلا اطموح *** من يرغب الترشيح بالردن شـايح
ومن دور الإصلاح ما فات مسموح *** ولا ياجـب التطفيح عـقب الكسايح
أخـذت لـك مسـراح مع كـل مملـوح *** واليـوم تـبي اتريح عـقب النزايـح
اللي ما هو مصلاح ما ياصل الدوح *** يخـاف مـن تشليح غـالي المنايـح
واللي ماهو سباح يزبن على اللوح *** صرح الجبل ما زيح لو جـاه تايـح
من دوّر الأمداح يصعد على صروح *** ولا خـطـات الـتـيـح بـالـدو دايــح
خطو الرجل بجاح لـو كـان مريـوح *** إلـى رقـد تشـطـيـح والحـظ طـايـح
الرس كالضحضاح لو فاض منزوح *** مـا بـه ولـو توذيح جريـه نضايـح
حيث الـردي ذراح عن واجبـه ذوح *** بالوصف مثـل متـيح دايـم أيـذايح
أبـعـد عـن السـواح بالهـرج ذاروح *** عـليـك بالطحـطيح عـنـد النطـايـح
وأن صيّح الصيـاح والـدم مسفـوح *** خصم العـديـم ايصيح دمـه سفايـح
واللي طعن برماح بالجوف منحوح *** جسمه مـن التبـذيح غـادي بـذايـح
والـلي عـلى مـا شـاح قـزاه ذنبـوح *** وأنكف عقب تشريح جلده شرايـح
والعـبـد لـه مطيـاح لا بـد مـطـروح *** ولا بـد مـن تكـثيح رمـل الضـرايح
مـا رده الـنـواح والصـوت مبحـوح *** ولا ينفـعـه تسطيح ثـوبـه سطايـح
بـيـتـه بـلا مسـاح جـاهـز ومفسوح *** مهـد عـلى التمسيح فـوقـه ردايـح
دنياك فيها أتراح والعـاب وادحـوح *** وأحـيـان بـالـتـكبـيح تـأتـي لقـايـح
نـور الأمـل لـو تـاح عـدك ابحبـوح *** يجلي صديـد القيح وقـت السمايـح
الخـوخ والتفـاح عـوده بـه اكـلـوح *** والغـرس بـه تبكيح قـاعـه بكـايـح
مـا يـبـذر الفلاح فـي موقـع المـوح *** مـن زايـد التمليح زرعـه شـفـايـح
ما اخايل الأشباح لي شف واشبوح *** ولا نلـفـظ الـتـقـديـح والسـد بـايـح
والـلي يـدور نـطـاح يأتـيـه نـاطـوح *** ومـن دوّر التنصيح شال السبايـح

*- وقال الشاعر سليمان بن خلف العنزي هذه القصيدة مجاراة لقصيدة
مرشد البذال الرشيدي عبدالله بن دهيمش بن عبار : 275

الـبـارحـة مرتـاح وإبـليـس مكبـوح *** كـثـرت أنـا التسبيح والبـال سايـح
وكتبت بالأصفاح من خيـر منضوح *** كان المجال أتـيح هـاض القـرايـح
قلت الشعـر بأيضاح من جم قرقوح *** يجري بصدري سيح ماهو شفايح
يا الـلـه يـا سماح طالبك أنا سمـوح *** عـنـا الـذنـوب تزيح يا خيـر زايـح
عـسـاي أنـا نجـاح يـوم بـه انـبـوح *** ومـن لا وجـد تنجيح بالنـار طايـح
جعل خطاي امباح والذنب مسموح *** خسـر الـذي مـا بيح والعمـر رايـح
كـتبـت انـا بانصـاح والـرد مفتـوح *** وعطيت أنا تلميح وأبـي الصحايـح
اللي نـزل سباح مـاح البحـر مـوح *** لـو كـان هـب الـريح خلا الصفـايـح
سافر نديبي راح مع طلعت الضوح *** قبـل الشعاع ايسيح فوق السفايح
لا دست له ينزاح يبهج لـك الـروح *** الجـمس شـد جـميح كالبـرق لايـح
كـنـه هبـوب ريـاح بـالخـط نـازوح *** وعن الحصى تصفيح دبل وصفايح
كـنـه شهـل بجـنـاح كالطيـر لافـوح *** مع الطـريق مريح يبـري الجرايـح
يـم المعـنى راح لـه بالعـلا اطمـوح *** مبـطي لـه التـرشيح نـال الـمـدايـح
بالصدق أنا مـداح والقـرم ممـدوح *** يسـتـاهـل التـمـديح نـال الـوشـايـح
قيلـه كما القـراح مـن عيلـم الفـوح *** مثل المزن ضحيح سحب الروايـح
تـقـول رمـي سـلاح لـلـضـد ذابـوح *** لـو ينطحه زحزيح ما ادرك نجايـح
يفهم بلا شراح درساً عـلى اللـوح *** هـرج الفهيـم امليـح كـلـه نصـايـح
رجل ما هو شحاح قد بان بوضوح *** طيبـه لـه الترجيح ما هـي مـزايـح
يـفـداه نـذلٍ طـاح والفـعـل مـريـوح *** لفـظـه خـزا وتقبيح والعـقـل رايـح
قريـت أنـا بصفاح ديـوان مشـروح *** يلفـظ شعـر فصيح بألسن فصـايـح
وأجبت بالأفصاح والقـاف مشحوح *** معجـز مـثـل تصلـيح تلـك اللوايـح
والشعـر فيه أرباح ترقابها صروح *** عـرف النشاما منيح ساس الربايح
أحـب رجـل شنـاح يـمـشي بمـلـوح *** وإلـى حـكى صريـح مـابـه قـبـايـح
من رافق السرساح تلقـاه سرسوح *** عـن الـعـلا كـســيـح مـابـه فـلايـح
ومن جالس السواح جعله بساموح *** حيـث الـردي قبيح جـاب الفضايـح
من لا نفع ياصاح خله عسى يروح *** مسكين ياللي تصيح من فقد سايح
ومـن كـثـر الأمــزاح لا بـد مـردوح *** يدخـل مـع المـزيـح لـعـب وردايـح
بعـض البشر فشاح بالكبر طحطوح *** يـزوك نـفسه تـيح وأصلـه سلايـح
من لا اجتهـد بكفاح للنفس ناصوح *** إبـلـيس لـه تـسيـيح ضـده أيـدايـح
تم الجـواب وزاح عني الكـدر زوح *** نظـم القريح اصحيح ماهـو شلايح

وقال الشاعر فايز بن سليمان العبدلي هذه القصيدة وهي مجاراة للقصائد السابقة وعلى نفس السبك : 276

قال الذي ما (مال) والـدرب مدلـول *** يارد علـى (التدليـل) ورد الفصايـل
اللي كما (همًـال) بالغيـث مرسـول *** يتعب على (تجميـل) جـزل المثايـل
مدفق ضميره (سـال) ماوقفـه قول *** ولا تعترض (للسيل) لا جـاك سايـل
أربع عشر بالبال وهول من هـول *** يبطي ردي (القيل) عنهـن .. جزايـل
شاعرورث من خال كم حيًرعقول *** غيـره غشاه (الليـل) واللـيـل طـايـل
انا وريـث رجـال مـانـي بمجهـول *** يكـفـي أمـثًـل (جـيـل) لـعـيـال وايــل
حملٍ على الحمًال بالمتن محمـول *** وبلهان لا ارسى(الشيل شال الثقايل
ماني خطو مهزال يضرب على طبول *** وحاشى على تطبيل) دف القبايل
وربعي على الاهوال نطًاحة الضول *** منها يشوف الويل من كـان عايل
عنًـاز (بالافـعـال) وتـقـول وتـطـول *** وان ثار عج الخيل تروي الصقايل
وان كانها بحبال كـم عـقد محـلـول *** ويا سكـةٍ (للريـل) مـا هـي تـمـايـل
تتبع هـدى مـن قـال كـلٍ ومسؤول *** عن جملة (التحصيل) يـوم الهوايـل
وسيف العمر فصًال للعبـد مسلول *** ولابـد قولـة ( قيـل ) شـد الـرحايـل
تجي وتروح جيال ما قفت بمحصول *** غير العمل للكيل ويش انت شايـل
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس