عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2011, 04:39 PM   #3
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 342
افتراضي

النظرة الطبية للحجامة
الرأي الأول : التأييد
قال الأستاذ أحمد المحروق مدير مركز الحجامة في التحلية :أما عن نظرة الطب العلمي الحديث للحجامة فيذكر أن مجموعة كبيرة منالخبراء في كلية الطب بجامعة دمشق قاموا بتطبيق عملية الحجامة على مئات الأشخاصفكانت نتائج الدراسة باهرة للغاية ، وإعجازا على مستوى الطب العالمي ، ونتج عنالدراسة علاج أمراض مستعصية مثل السرطان والشلل والناعور ( الهيموفيليا ) والقلبوالشقيقة والتهاب الكبد الوبائي ومتلازمة هودجكن ، الربو، الروماتيزم تلك النتائجهزت عرش الطب الغربي وأثارت اهتمام العالم بأسره ، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة مراكز لأبحاث الحجامة فيالدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا وكندا، كما بدأت كندا بإضافة هذا التخصص في بعضالجامعات كعلم من علوم الطب البديل ويمكن للدارس الحصول على درجة البكالوريوس فيالعلاج بالحجامة(1) ، وقال الدكتور هيمن النحالأخصائي التشخيص الحدقي والطب التكميلي : الحجامة إذا استخدمت بطريقة طبية وصحيحة مع عدم المبالغةفإنها عامل مساعد للعلاج وفيها فوائد كثيرة ولا توجد لها أي مضاعفات جانبية إذااستخدمت بطريقة سليمة وتحت تعقيم طبي كامل (2) ، وفي موقع إسلام أون لاين : جاء في السنة أن للحجامة فوائد جمة ، وأثبت العلم الحديث هذا ، غير أن الحجامة لا تكون شفاء لكل داء ، وهي إحدى طرق العلاج ، والأولى أن تكون تحت إشراف الطبيب ، والحجامة مشروعة في ذاتها ، وقد جاءت أحاديث في فضلها ، وقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض أمراض الدم وبعض أمراض الكبد ، وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم ( خير ما تداويتم به الحجامة ) ، على أن هذا لا يكون في كل الأمراض ، بل لما يثبت الأطباء أن الحجامة فيه نافعة ، فلا يتهافت الناس عليها إلا للحاجة ، وبعد مراجعة أهل الذكر من الأطباء ، ولم يثبت في الشرع ولا في الواقع أن هناك دواء واحدا ، يأخذه الإنسان ، فيشفى من كل مرض ، ومن المعلوم أن الشرع لا يناقض الواقع ، وادعاء أن الحجامة شفاء من كل داء لا يقوم له دليل ، وفي فوائدها الطبية يقول الدكتور أمير محمد صالح الأستاذ الزائر في جامعة شيكاغو والحاصل علي البورد الأمريكي في ‏( العلاج الطبيعي ) وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل : الحجامة تدرس ويعمل بها في العالم الغربي وهي جزء من العلاج الطبيعي وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ‏:‏ الدواء في ثلاث شربه عسل وشرطه محجم وكي بنار‏ ثم نهي عن الكي بالنار ولم ينه عن الحجامة وفي حديث آخر يقول ‏:‏ خير ما تداويتم به الحجامة ‏، والله تعالي يقول‏ ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ( الأعراف 54) ، و الحجامة تفيد في علاج بعض الأمراض وليس كلها‏ ، فهي تودي إلى حدوث تحسن واضح في وظائف الكبد ومرض السكر إضافة إلى بعض أمــــــــراض الأنف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع الأكاديمية المفتوحة للطب التكميلي
http://www.oatm.net/vb/showthread.php?t=511
2- موقع سنابل الخير http://www.snble.com/articaldetails.php?id=54
والأذن والحنجرة ,‏ كما أنني حققت خطوات مهمة في علاج الأطفال الذين يعانون من شلل مخي والشلل النصفي حيث سجلت تحسنا ملحوظا في حالات عديدة ,‏ كذلك نجحت الحجامة في علاج البدانة والأمراض المتعلقة بضعف المناعة في الجسم وحب الشباب ، و عندما يكون المريض مصابا بالبرد أو عند ارتفاع درجه حرارته ويحظر عمل الحجامة لمن بدا في الغسيل الكلوي أو للحامل في الشهور الثلاثة الأولى وكذلك لمن عنده سيوله في الدم‏ (1) ، كما يشير الدكتور أمير صلاح استشاري في العلاج الطبيعي والتأهيل أن الحجامة تدرس الآن في 32 ولاية أمريكية ضمن منهج الطب الصيني ويندرج تحت عنوانه العلاج بالإبر الصينية والحجامة والعلاج بقرص النحل وغيرها من الوسائل غير التقليدية , والحجامة تعطي بصيصاً من الأمل لمرضى آلام الظهر والعنق والتهابات المفاصل والروماتيزم والأمراض الجلدية التي تستلزم علاجاً طبيعياً مثل الصدفية , كما تعالج الحجامة الأمراض التي قد تتعرض لها الحامل والتي يصعب فيها إعطاء أدوية مثل آلام الظهر وهو مرض شائع مع الحمل لأن الحمل يزيد الضغوط على العمود الفقري (2) ، ويقول ماهر السيد احمد متخصص في الحجامة والعلاج الطبيعي : أن الحجامة تعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي وتنظيم إفراز الغدد الصماء والتوازن الهرموني وتهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية وتنشيط مراكز الحركة في الجسم والموصلات العصبية وبعض الأمراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله ، فالأسباب والأمراض التي تستدعي الحجامة متعددة منها التعب العام والشعور بالضبابية بالعينين وعدم اكتفاء الشخص النوم لساعات طويلة والصداع بأنواعه وخاصة الصداع النصفي والقولون العصبي وعرق النسا وخشونة المفاصل وخاصة الركبة وأمراض الرئة والسعال المزمن والروماتزم وآلام الظهر والرجلين ومرض الملوك (النقرس) وبعض حالات التسمم وبعض الحالات النفسية والشلل والضغط المرتفع وأمراض البطن من إمساك ، عصر هضم ، عدم شهية ولفحات الهواء بأماكنها المتعددة في الجسم وأمراض النساء مثل تأخر الحمل بسبب ضعف في المبايض أو تكيسها أو عدم انتظام الدورة الشهرية وآلام الدورة الشهرية ومغص الدورة الشهرية وغيرها (3) ، كما أن منظمة الصحة العالمية تعترف بالحجامة الطبية كأحد أهم أقسام الطب التكميلي ، وتعتبردولة الأمارات ممثلة في وزارة الصحة من أوائل الدول العربية التي أنشأت قسما للطبالبديل والذي يمارس بالشكل الصحيح ودون مبالغة أو استغلال للدين من بعض الأشخاص ذويالنـــــــــفوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
1- إسلام أون لاين
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528621868
2- موقع بوابة عالمك النسائية
http://www.3almoki.com/3almoki_health/guide_health/4348.html
3- موقع حول فيس بوك – مقال هارون عمايرة بعنوان الحجامة الدينية في مواجهة الطب الحديث
http://www.facebook.com/topic.php?uid=14691554878&topic=7032


الضعيفة (1) ، ويقول الدكتور أحمد بن محمد محروق صاحب مجموعة مراكز الحجامة الحديثة مستنكرا تماما خطوة الوزارة : إذا كانت الحجامة حرام فلا مشكلة لدينا أما إذا كانت حلالا فإن الناس ومهما بلغت درجات المنع أو التضييق حتما ستمارسها ويتداووا بها وإن لم يجدوا المراكز المتخصصة والمعقمة والنظيفة سيلجئون إلى الأماكن غير النظيفة والأوكار وإلى الأشخاص غير مؤهلين وقليلي الخبرة ونعلم مالذلك من آثار سلبية يدفع ثمنها المواطن وحده وليس وزير الصحة رعاه الله وهنا يتوجب على وزير الصحة وإدارته تنظيم الممارسة لهذا الأمر الحلال وإصداره الترخيص اللازمة وفق الشروط التي يرونها مناسبة يقول معاليه في حديث سابق أنه لن يقر هذا النشاط ما لم يثبت فائدة الحجامة ونسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها (من خير ما تداويتم به الحجامة ) فهل يحتاج كلام النبي للبحث والتجارب حتى نثبت أن للحجامة فائدة (2) ، ويقول الدكتور محمد رسلان الباحث في الطب البديل وأخصائيالأمراض الباطنية بالرعاية الصحية الأولية : الحجامة لا تعالج الأمراض المزمنة والتي لها علاججراحي ، وأوضح أن مؤشرات الدراسة تشير إلى أهمية فتح مجال لمثل هذه الممارسات داخلالهيئات الصحية ممثلة في إنشاء وحدة لأبحاث وعلاج الطب البديل والذي يشمل الحجامةوالإبر الصينية والعلاج بالأعشاب ، وأكد أن الحجامة لا تعالج الأمراض التيلها علاج جراحي وتعالج بواسطة الأدوية مثل السكري وغيرها من الأمراض المزمنة كما أنالحجامة لا تعالج الإجهاض المتكرر خارج الرحم لدى كثير من النساء إضافة إلى أنها لاتعالج أيضا بعض الأمراض الأخرى مثل دوالي الساق والانزلاق الغضروفي المؤثر علىالأعصاب وخشونة الركبة والتآكل في الغضاريف مشيرا إلى أن مسألة علاج الحجامة لأمراضضغط الدم لم يفصل فيها حتى الآن علميا وتحتاج إلى بحوث كثيرة لتثبت ذلك أما أمراضالسكري فلا يمكن للحجامة علاجها في جميع الأحوال، وشدد على أنالحجامة هي عملية جراحية بكل مقوماتها ولذلك لابد من وجود ثلاثة إجراءات ضرورية هيأولا : تشخيص الحالة ، بمعنى هل سيستفيد المريض من الحجامة أم لا ، خاصة أن الحجامةمن الممكن أن تمثل خطرا عليه ، ثانيا ً: التأكد من طريقة التعقيم للأدوات المستخدمةفي الحجامة فمن المعروف أن بالمستشفيات والمراكز الطبية أقساماً خاصة بالتعقيم وذلكاحترازا من نقل العدوى ، ثالثا : المنتجات التي تخرج من عملية الحجامة أين تذهب فهذهالمنتجات قد تشكل خطرا كبيرا على البيئة فهل يتم إعدامها كنفايات طبية مثلما تفعلالمستشفيات أم أنها تلقى في أي مكان، ويرى أن الحجامة هي طريقة علاجيةقديمة وسنة من سنن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن كما يقول إذا نظرناإليها نراها أنها جزء مما يسمى الآن عالميا بـالطب البديل ، مشيرا إلى أن الطبالبديل لم يدرس حتى الآن في كليات الطب ولم يعتمد كمادة تدريسية ولكن المعهدالأكاديمي للطب الأميركي كان قد أوصى خلال عام 2005 بضــــــرورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
4- الموقع العربي لإصابات العمود الفقري
http://www.arabspine.net/index.php?option=com_fireboard&Itemid=62&func=view&id=118&catid=14
2- موقع أمانة مدينة الرياض - تحقيق بعنوان بين مؤيد ومعارض ..الحجامة تتأرجح بين الطب والدين – إعداد هناء الخمري - جدة - 17 رجب 1428 الموافق 31 يوليو 2007
http://seha.alriyadh.gov.sa/ar/contents.aspx?aid=120
تدريس هذه الطرق بصفةعامة ومنها الحجامة ، وأكد أن الطب البديل لو تم تدريسه سنجده طبا واسعا ولايستطيع أي طبيب تقريبا أن يحدد ما هو الصحيح وما هو الخطأ فيه ولكن الحجامة تحديداولانتشارها الواسع في العالم العربي لصلتنا بالرسول الكريم هي التي تجعلنا نقفوننظر إليها باحترام وتقدير لأنها عملية جراحية أولا وأخيرا ومادامت أنها عمليةجراحية فإنها تتطلب الإجراءات التي تتطلبها أي عملية جراحية ، ويؤكد على أهمية ترخيص الحجامةبحيث أن تمارس تحت بند البحث العلمي من خلال هذه الوحدة الخاصة بعلاج الطبالبديل(1) ، و قد أكدكل من كونيايف وساليشيف العالمين الروسيين ( عن الموسوعة الطبية الكبرى: المجلد 12 الطبعة 3 لعام 1980 - موسكو، بالروسية ) التأثير الواضح للحجامة أو الفصادة على العضوية ، وأن الطرحالمقصود لكمية كبيرة من الدم في زمن قصير تنقص كمية الدم الجائل ينخفض معها إلىحدٍّ ما الضغط الدموي الشرياني والشعري وخاصة الضغط الوريدي مما يملك تأثيراتإيجابية حالة وجود فرط توتر وريدي بسبب قصور البطين الأيمن ، وإن عودة الدم الجائلإلى حجمه الطبيعي يتم بسرعة عقب الحجامة بسبب تميُّه الدم ( مَوهَ الدم Hydremia )حيث يزيد نسبة الماء فيه أكثر من 15 % من الحدود الطبيعية ، ومَوهَ الدم هذا مرتبطبآلية عصبية خليطة ناظمة لحجم الدم الجائل ، و من تأثيراتها أيضاً نقص لزوجةالدم وزيادة زمن تخثره وهذه تغيرات مرحلية تتعلق بخصوصيات المرض الأصلي فمثلاًعند المصابين باحمرار الدم فإن قابلية تخثر الدم تزدادا بعد الفصد، والحجامة والفصد مثيران قويان لارتكاسات العضوية الدفاعية كما يؤكد المؤلفان أن ما يستدعيانه من إعادة لتوزيع بعض العناصر في العضوية كالماء والشوارد والعناصرالمكونة للدم تترافق مع زيادة نشاط ميكانيكية التنظيم العام والموضعي لدينامية الدم hymodynamics يؤهب لتراجع الاضطرابات الدموية وهذا يفسر في العديد من الحالاتتحسن الحالة العمة للمريض وزوال الآلام في الرأس وخلف القص والمذل والانحراف فيالإحساس ، وهذا ما نراه مصداقاً للدعوة النبوية للاحتجام حين الإصابة بالشقيقةوالصداع وغيرها من الآلام (2) ، كما أظهرت دراسة علمية حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية حول تكاثر الميكروبات في الجسم البشري أن العلاج الشعبي والمعروف باسم الحجامة ربما كان دواء فاعلًا وناجحًا لبعض الحالات المرضية ، وكشف الباحثون في علم الأحياء المجهري بجامعة شيكاغو ، بحسب جريدة المدينة السعودية ، الجينات التي تحكم الالتهابات التي يتسبب بها ميكروب ( ستاف ) حيث يقوم الميكروب بنسف خلايا الدم الحمراء لامتصاص حاجته من الجزيئات الحاملة للأوكسجين والحديد والمعروفة باسم ( heme ) وتكمن خطوة العلماء القادمة في السعي لإنتاج عقار قادر على الحد من إمكانيات (ستاف ) في الحصول على مادة الحديد من الدم بعد أن نجحوا في إضافة ذلك الجين ، ويرجح الكشف الجديد أن العلاج الشعبي القديم منذ حوالى 2500عام والمعروف باسم الحجامة ربما لعب دورا في حـــــــــرمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع ملتقى العرب http://al-3rb1.com/vb/t9472/
2- موقع الدليل إلى الطب البديل
http://www.khayma.com/drshahid/hijama.html
ومنتديات سنا للطب البديل
http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3103
محمد فنخور العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس