عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2010, 09:33 AM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,251
افتراضي

تابع
* وهذه الأبيات من شعر علي بن عطالله العطيّل الطويلعي العنزي قالها عندما جاء من عفيف إلى ابناءه عطالله وحسين ونواف في الدمام وكانوا في اعمالهم ولما وصل إلى بيت ابنه حسين وجد الباب مردود فأقسم أنه لا يدخل البيت الا إذا جاب عمال وخلع الباب فأمتثل حسين لأمر والده وخلع الباب ولا يزال بيته دون باب مفتوح على الدوام وهو من كرماء الرجال فقال علي هذه الأبيات يسندعلى سهـاج فيقول :
سـهـاج خــل الـبـاب لا تـقــفـلـونـه *** خلـه عـلى شـان المسايير مفتـوح
يـا بـركـهـا مـا زالـهــم يـدهــلـونـه *** البيت من شان المسايير له ضوح
حيث البـدو بيـت الشعـر يـرغبونـه *** وسوالف بيـن الرجاجيل وامـزوح
وأبـذل لهم يا حسين مـا تقدرونـه *** والرزق مكتوب على صفحة اللوح
وأبـو عـلي مـا يقصر العـلم دونـه *** الـلـه يجيره من سبب كـل سامـوح
أبـي العـلـوم الـغـانـمـه تـفـعـلـونـه *** من زين ولا الشين مامنه مصلوح
يا الـلـه يـا منشي حقـايـق مـزونـه *** يا مهـلـك فـرعـون يا منـجي نـوح
أكتـب لهـم مـن كـل مـا يشتهـونـه *** وأسترعليهم من سبب كل مشفوح
وصلاة ربــي عـدد مـا يـذكـرونـه *** عـلى النبي الهاشمي خـيـر ممدوح
* الشاعـر دخيل الله بن فهيد العنزي له مقاطع من الشعر وكان عند قبيلة الحريرات من الطوالعة من ولد علي وقد جاور الرجل الكريم جهاد الحريري من وجهاء وأعيان قبيلة الحريرات ومشهور بالكرم وعندما ارتحل الشاعر قال يتوجد على الجهاد كبار الحريرات من قصيدة يقول :
وونـتـي ونـيـتــهــا بــاثـــر ونــــه *** عـلى الجهـاد محـرقيـن المحاميس
الـنجـر تسمع لـه مـع الصبـح دنـه *** وأجـواد حـول النار عادة مجاليس
ومن شعر دخيل الله هذه الأبيات يثني على عيسى بن جهاد الحريري :
يا شيخ أنتـم منقع الفخـر والطيـب *** وأنـتـم هـل الزينات وأهل الكرامـه
كـم واحـدٍ يلجـالـكـم بالمصـاعـيـب *** وتـزول مـن عـقـب المشقـه آلامـه
مـن يـوم يقبـل تبذلـون التـراحيـب *** يقـلـط عـلى عـزٍ وطـيـب وشهامـه
جودك ياأخو هندي خلي من الريب *** كـم واحـدٍ يـذكـر افـعـولـك بـدامـه
أنـت الـذي تهواك روس المراقيب *** حيثـك اعـقـاب ولا تصيـد الهلامـه
جماعتـك بـذراك ما جـاهـم العيـب *** والـلي بجنبك ما شكا الظيـم ظـامـه
عسى الولي يبقيك يا طاهر الجيب *** بجـاه الـذي يعـلـم بـوقـت القـيـامـه
ومن شعر دخيل الله هذه الأبيات هجينية يتوجد على قرب عيسى بن جهاد الحريري فيقول :
يا لـيـتـني عـنـد أخـو هـنـدا *** كان انعـما الشور بجاسي
حـرٍ طــريـقـه مـع الـســنـدا *** علمه ضهر يرفع الـراسي
ريـف إلـى صـار بـالـمـنـــدا *** يعطي بـلا حدود واقياسي
** أما الشاعـر فالح الدبل من الوسامة من الحمامدة من ولدعلي فقد قال عندما ضاف عايض الدمجاني الولدعي وحمس القهوة فقال فالح مداعباً :
يـا مسـوي الفـنجـال لا يـا مضـنـي *** قـلط ثـلاث كلهن جـن مـن السوق
هـدف الـغـوارب مـا بـعـد قـلـطـنـي *** دلال مـا فيـهـن وسـاع ولا ضـوق
وإلـى عـلـيـّت الـثـالـثـة وأرتـكـنـي *** يـا زايـدٍ عـن كارهن بألف طاروق
مـع ذا وإلــى دنـيـت ولـيــفــهـنـي *** على نظرك الحمس والماء بالذوق
وأن جـاك كلـن مـن محـلـه مثـنـي *** من كل نيـه والردي جاك من فـوق
هـذاك لا تـقـهـويــه مـا رد عــنـي *** تـلقـا طواريقـه عـلى خاطر الشوق
أنـهـب مـن الـدنـيـا وكـب المـدنـي *** وخلك بخطو اللازمة تـقـل مطفوق
لا بـد مـا عـنـك الـلحـود اكـنـفـنـي *** تـلبس جديـد وتنطوي لك بصندوق
مـا تـحـصـل الا حسـنـاتـك يـجـنـي *** والـلي فعـلت لباقي الربـع مفهـوق
ثم بدأ عايض الدمجاني بالرد على فالح الدبل وعندما قال البيت الأول طلبه فالح أن لا يكمل القصيدة خشية أن يتفوق عليه حيث أن عايض شاعر وهذا البيت اليتيم الذي قاله عايض يقول :
يـا أبن دبل وش هالني وش محني *** المـقـدم الـلي يلحـقـه كـل ملحـوق
ومن شعر فالح الدبل هذه الأبيات بالقهوة يقول :
يا مسوي الطبخة عسى الله يعافيك *** اجهـد بحمستـهـا ولا تـزيـد مـاهـا
فـي دلـة مـربـوبــةٍ يـوم تــأتـــيــك *** من يـوم شريت والمشّرف قـنـاهـا
ولا تلتـفـت لـلي بـهـرجـه يحـاكيـك *** مـا دام تـدرج في يمينـك عصـاهـا
وأفطن ترى الساكت بقلبه يشانيـك *** مـا يعـلمك في حـرقهـا مـن نيـاهـا
وسقها على اللي كلهم شبحهم فيك *** وأثنـه على اللي شبها واعتـنـاهـا
وأن كـان عـنـدك مـال كلن يواليـك *** عن ساعة ما ينعـرف وش وراهـا
*أما الشاعـر سطام الشويوي من الوسامة من الحمامدة من ولدعلي فهو شاعر معروف ومن قصائده هذه القصيدة يمدح الشيخ مطلق بن ضيف الله الأيداء شيخ قبيلة ولد علي وأبنـه الشيخ بدر بن مطلق الأديداء :
يا راكـب من فـوق حيـل احشومي *** طلقات الأيدي ركبهن به فضى بال
حـمـرٍ سفايـفهـن مـع الـدو تـومي *** قطـم الفراسن مشيهـن بس زرفـال
يرعن زهـر نوار عشب الحزومي *** حـيـل يـقـطـفـن الـنـواويـر بـدحـال
تلقا على السيقان بيض الوسومي *** كلش وضيحا باصلها عشرة جمال
يلفـن عـلى مطلق زعيـم القرومي *** شيخ نتـف شارب عـدوه إلـى طـال
يـلـسـهـم بــدقـيـقــات الـزقــومـي *** عافو درير النوق من عقب الأبهال
سمـه عـلى كـبـده كثيـر الهمومـي *** مـا يمرحون الليـل مـن هـم صـّلال
يصلهـم صـل المحص بالجمـومي *** يمقس بهـا الجمـة ولا تصبخ الجال
يجيـب ذود القـوم عسم الخشومي *** بـدر اعتـزلهـن نـادر القـوم فصّـال
خـيّـال بـالـلـقـوات قـبى قـحـومـي *** صفرا طيوع الراس والذيل مشوال
وإليـا زعجوهـن للدرك كـل قومي *** لا كـنـعـــب الــدلال لـلــمـــوت دلال
شلفـاه مـا مضـرابـهـا بالهـدومـي *** تـقطع ونـيـت الـروح والـدم شـّلال
الشيـخ أخـو بقـشة يـعـلـه يـدومي *** الـلـه يفكـه مـن صواديف الأهـوال
يا مـا ذبـح مـن كـل حـايـل ردومي *** بـيتـه كبيـر وبـينـه فـيـه الأضـوال
حلحـيـل حيـلـي باللـوازم يـرومـي *** فـتـلـه عـسـيـر مـعـجـزٍ كــل فـتــّال
وقال سطام الشويوي ايضاً هذه القصيدة يمدح آل مطلق شيوخ ولد علي والعواجي شيخ ولد سليمان والمرتعد شيخ اليمنة من ولد سليمان فيقول :
صالوا مشايخ جمعهم يعمي الأبصار *** مشـايـخ تـمشي عـلـى مشتـورهـا
الشيخ الأيداء يقحـم الحـرب جـزار *** خلفـه جمـوع بالعـدد مـا اكـثـرهـا
هـو والعـواجي باللـقـا دوم حضـّار *** بالـرايـه الـلي يـوم ربـي نصـرهـا
والمرتعـد يـدحـم على لاهـب النـار *** بفعـولـه الـلي مـن قديـم انخبـرهـا
مـن حمـد ربي جابهـم والي الأقدار *** من اللابه اللي مكمنه في وعرهـا
جعـافـرة ربـع عـلى المـوت جسّـار *** ولا فيهم الـلي من المذلـة قهـرهـا
وحنـا هـل الملحا إلى صار ما صار *** عـاداتـنـا العـدوان نـنـثـر حمـرهـا
أولاد وايـل جـمـعـهـم ســار سـيّـار *** مثـل السحابـة يـوم هلـت مطـرهـا

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-24-2010 الساعة 06:07 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس