عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2011, 07:45 AM   #3
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,246
افتراضي

الأستاذ أحمد الحريميس شكراً لك على ما تقوم به من التنقيب عن بقايا تراث الآباء والأجداد الذي أندثر الكثير منه بعد ذهاب حفاظة ومع الأسف أن الكثير من هذه المواقف سبب أختفائها الحسد والنحاسة من بعض القوم الذين لا يرغبون ذكر بعض الرجال ولذلك يكتمون أخبارهم وهذا ما لاحظته عند الكثير من الشيّاب رحمهم الله وهناك قصّة جرت على والدي رحمه الله ولم أجد من يذكرها ألا رجل رحمه الله منصف والقصة هي :

كان والدي دهيمش رحمه الله قد تزوّج فلجا العثمان وفي أحد الأيام كانوا رحيل ووجد رجل مريض وقد رحلوا أهله وتركوه بالمراح يفكّرون أنه مجدور وهو رجل صمل وكبير سن وليس له ألا أخ هو أيضاً لم يتزوّج ولما شاهده في هذه الحالة أناخ رواحله ونزل عنده وسمك البيت ووضع له فراش وأمر زوجته أن تعمل له طعام وبقي يداريه حتى توفي وقد لحقت عدوى مرض هذا الرجل فلجا زوجة الوالد الأولى وكانت حامل على رؤس لياليها وتوفيت هي الأخرى رحمها الله وبعد أن فقد الوالد زوجته بقي مدة من الزمن وهو أرمل حتى رزقه الله بالزوجة الثانية وهي رحيلة بنت عميشان أم أخي الأكبر من والدي حوران ثم بعد أن أنجبت منه حوران وبنت توفيت وبقي إلى أن بلغ سن الخامسة والسبعين ثم تزوج الوالدة ورزقه الله بثلاثة أبناء أصغرهم محدثك وله قصائد كثيرة في الظروف التي مرّت وحيث أنني رئيته في آخر أيامه وكنت أبن خمس سنين ولم أحصل ألا على القليل من شعره كما أن عمي الفحاط الذي قتل في مناخ المقطية بين أبن رشيد والديدب السويلمي عام 1317هـ قبل معركة الصريف بسنة وقبل أسترجاع الرياض بسنتان له قصائد كثيرة حيث كانوا يشعونه على متونهم وهو طفل ويقصد بالمصانيع ومع ذلك فقد ضاعت قصائده
وقصة الشيخ خلف عليها تكتم لأن معظم الذين يحفظون القصص والسوالف يكره أن ينقل قصّة رجل معيّن فشكراً لك على أيراد هذه القصّة

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-07-2022 الساعة 09:40 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس