عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2010, 10:05 PM   #12
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 8
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الفققي [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا من قبيلة عنزه الا ان الكاتب لم يذكر اسم هذا البطل العنزي مع الاسف والله يا اخوان وحرصت على ان اجد له اسم بقصة الجرباء ولكنهم لم يقولون اسمه .

بسم الله الرحمن الرحيم
القصة حسب ما سمعتها من شيابنا سمعوها من الي شارك بهالغزو من شمر
وذلك انه حدث ان جا غزو من شمر لإبل حسن الاعمر الرحبي من الرحبيين النواصرة في جزيرة البوكمال
ولم يكن مع الإبل وقتها إلا الراعي ( عبدالعزيز الحسن الاعمر ) وقد كان جذعا عندها ولم يكن حوله من فزع يفزع له إلا البندقية التي سلحه بها أبوه
فما كان من راعي البل إلا أن نوخ القعده لتجتمع الاباعر حولها لئلا يشتتها الغزو
ثم تذرى بالقعده وقد أفرغ مجنده من مشوط الفشق ليصد الغزو ببندقيته وقد كان من البواردية لا تخيب له طلقة
فاستطاع بعون الله صد الغزو وفك اباعر أبوه
وانكسر الغزو دون أن يغنموا شيئا وانما تهولوا من هالراعي الي ما أعطى كسيرة
وشمر أهل حظ وبخت ولا تهونون

وقد كان أبوه حسن الاعمر عشيرا مقربا للشيخ متعب الاحدب من الثابت من شمر
وعندما علموا أن الابل اللي غزوها هي لحسن الاعمر سألوه شمر عن الراعي فأخبرهم أنه ولده فلان وكان من أصغر أولاده سنا فقالوا هذا ماهو فلان هذا عبدالعزيز فالواقع أن الذي أسماه عبدالعزيز إنما هم شمر لما رؤوا من فعله
المهم
عشان ما ننسى سالفة الفارس العنزي الحظيظ

نزلوا الحسون من العقيدات ومعهم الرحبيين في حلالهم على الجربا في الجزيرة حيث كانت المراعي كثيرة ووفيرة وجاوروا عدة عشائر من أصحاب الحلال
فأولم الجربا وليمة كبيرة للعشائر المتجاورة اللي نزلت للمراعي
فحدث أن هيضوا بعض الحاضرين هالمواضيع ( الغزو ) ومنها الحديث عن عبدالعزيز الحسن الاعمر اللي فك حلال ابوه
وكان من جملة الحضور شايب شمري عليه المهابة فقال
انه مارأى في حياته مثل شجاعة العنزي
يقول الشايب الشمري
كنت غليم صغير وكان ودي اغزي مع اللي يغزون وكان ابوي له معزة عند الشيخ عبدالكريم الجربا
فقلت لبوي ابي اغزي معهم
وظليت احاول بابوي يخلين اغزي ويكلم الشيخ الي ان وافق ابوي وكلم الشيخ
فقال له عبدالكريم الجربا هذي اول مرة يطلع فيها للغزو ابخليه يمي
فاستوصى بي خير بمعنى انه ما راح يشد علي وانما يطلعني على احوال الغزو وعلوم الرجال
فكنت مع المرافقين للشيخ وما كان يكلفني بشي
المهم ذكروا لنا مرابع عنزة في الشامية و كثرة حلالهم
فعبرنا الجزيرة من الجنوب من عانه ودخلنا الشامية وصعدنا طالبين ديار عنزة
نكمن بالنهار ونمشي بالليل
الي ان وصلنا مرابع عنزة
وكان أول هالمرابع بيت شعر وقدامه قطيع طيب من الاباعر مستفلية بسوحه
وكان هالبيت متطرف ما حوله عرب فكانوا مقدمة بيوت عنزة
وكان في بنت ( او بنتين) مع الابل يلمن الجلة
فأخرج الشيخ عبدالكريم دربيله (اظن قال ابو عين ) ليتفقد الوضع
فطلع مافي الا هالبيت وهالابل ما حولهم أحد
وطالع في البيت والا رجالين اثنين يتقهوون وبطارف بيتهم الخيل
(واظنهم حسوا بالغزو لكن ظلوا بالبيت يتقهوون)
قال الشيخ عبدالكريم رزق جابه الله البل ماحولها الفزع لفوها بساع ونكسوا
(يقول الشايب الشمري) فانطلق الغزو وظل الشيخ عبدالكريم وانا معاه يراقب الوضع
وساقوا ربعنا الابل وما اعترضهم شي
لكن الحرمة ظلت بشغلها تلقط الجلة والرجاجيل اللي بالبيت ظلوا يتقهوون
شي غريب!!
فاقترب الشيخ عبدالكريم من الحرمة وقالها (او ان عبدالكريم ارسل من يسألها)
من هم اهل الحلال؟
قالت (يجونك وتعرفهم)!
فعاد عليها هاه؟- (يجونك وتعرفهم)
فانطلق عبدالكريم وهو يهوجس بكلمة الحرمة المومبتهزة ( ماكانت مهتمة بأمر الغزو ولا شغل بالها)
يجونك وتعرفهم؟ يجونك وتعرفهم!
الي ان خرج راعي البل من البيت وركب الفرس ثم صعد على جال وصاح صيحة وجانا مرعد
يقول عطيناه ناقتين
وظل ملاحقنا الى ان عطيناه اكثر
لكن الرجال ما رجع وكانه يبي الكون
فخرج له بعض الفريس وتقاتل معهم
وحنا نسوق البل قدام والا انه ذابحهم كلهم
وعرفنا الرجال ماهو تاركنا فخرج عليه عدد من الفريس اكثر من اللي طلعوا له قبل
ثم لحقوا ربعهم ماحد رجع منهم حي
عندها عرف عبدالكريم ان هالفارس العنزي الا يعيثن فيهم ولا يخلي منهم اللحية
وعرف ان الحرمة تعني ماقالته ( يجونك وتعرفهم)
وانه لو كان جيش الا بينطحه هالفارس وما يخليه
فقرر ترك الابل اللي غنمناها
وفعلا لحقنا هالفارس ومارضي يخلي لنا شي الا ركايبنا اللي جينا عليها
وياالله السلامة!
هذي القصة على ما رواها هالشايب اللي كان مع عبدالكريم الجربا
رحم الله الجميع
واعذروني من الاطالة عليكم
وسامحوني على القصور
ظل ان العرب اللي غزوهم شمر هم الفدعان من عنزة
وهالفارس هو
الاميّر ( الاومير)
والله أعلم
محمد المشعان الرحبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس