عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2009, 11:52 PM   #4
باحث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 125
افتراضي

عبدالله بن عبار .
شكراً لمرورك . وفعلاً كما قلت أنها هي الوقعه
التي تتداولها المجالس كثيراً .
وهي دخالة الفدعان للتمياط من ابن رشيد .
والذي قتل بها ابن دهام القعيشيش

وهذه الوقعه كما هو موضّح حصلت عام 1301هـ ..
وأيضاً يتضح لنا أن مع ابن رشيد وشمر ..
(ولد علي) ورئيسهم محمد بن دوخي
و(الشعلان) وهم بالتأكيد "المشهور" وليسوا "النايف" ..

لإنه يوجد نص يوثق العلاقه بين ابن سمير وابن رشيد
وسببها لكي محمد الرشيد يكسب ود ابن سمير لإنه ضد
وند لسطام الشعلان . وسطام كان من اعداء ابن رشيد ..
فلذا تم العهد بين ابن سمير وابن رشيد

كما قالته الليدي في كتابها (رحلة من نجد) في سنة 1297هـ :
[ففي أبريل الماضي (عام 1880 ) خرج الأمير بجيش مكون من 5000 رجل،
من حائل، ومرّ بوادي السرحان، وباغت محمد إبن دوخي وإبن سميّر في الحرة،
وسلب مخيمه ثم واصل سيره إلى حوران. ولم يكن ذعر أهل دمشق قليلاً حين
علموا ذات صباح أن الأمير في بصرى على بعد أقل من 60 ميلاً من العاصمة
السورية، وكانت هناك تخمينات كثيرة بالنسبة لأهدافه من التوغل شمالاً إلى هذا
الحد. فلم يكن قد شوهد جيش في نجد منذ أيام الوهابيين الأوائل (1750 - 1818)،
ثم دار الهمس أن إبن رشيد، قد عقد معاهدة صداقة مع إبن سميّر، وأن الخصومة بينهما
كانت خطأ، وأن دليلاً شرارياً قد اعتبر مسؤول عن الخطأ وأعدم. وأخيراً أقام ابن رشيد
وليمة فخمة لقبائل الشمال للمصالحة بينها ذبح فيها 75 جملاً و 600 خروف، وعاد
الأمير إلى حائل بعد أن مكث بضع أسابيع في الملاح.]

وابن مشهور الشعلان ذهبوا إلى ابن رشيد منذ ان
قتلوا فيصل الشعلان .

حين ذكر ذلك جبرائيل في احد الوثائق سنة 1280هـ :
[ وكتب في 10 آذار عن وفاة الشيخ فيصل الشعلان الذي يقول عنه إنه ذكره مراراً
في رسائله ، وكان أذكى الشيوخ وأكثرهم اعتدالاً في البادية ، وهو زعيم على رأس
واحدة من أقوى القبائل ، ويذكر أنه قتل من قبل جماعه من أقربائه الأبعدين من قبيلة
مشهور ، وكان فيصل قد ساعد على قتل واحد منهم بيد أحد عبيده ،
وبعد قتل فيصل
هرب القاتلون على خيولهم وهم الآن عند عرب الرشيد والوهابيين
]


فـ هنا يتبين أن ابن سمير والمشهور من الشعلان هم من شاركوا
الغزوة ضد ضنا بشر من عنزة .

تحياتي
ذيـب الحمــاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس