عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2017, 01:17 AM   #1
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2017
المشاركات: 43
افتراضي من أعلام قبائل عنزة بن أسد بن ربيعة

1- ( أبو عروبة بن شاس الجلاني العنزي )
كان شاعرا فاتكا وفارسا شجاعا من فرسان ربيعة ، وقد أغار الحطم وأسمه شريح بن ضبيعة بن شرحبيل البكري مع فرسان من عنزة و بكر بن وائل على قبيلة بهراء من قضاعه فأسروا رجلا من أشراف قبيلة بهراء ، وفي المعركة قتل أخ لأبي عروبة فقال بعضهم لأبي عروبة ، ما تدع هذا الأسير ؟! ألا تقتله بأخيك ؟! فشد عليه أبو عروبة فقتلة ، وعندما علم الحطم بما قام به أبو عروبة أخذه وأسره وأوثقه في القد ، فقال في ذلك أبو عروبة /
غادرت ثأري مضرجا بدمٍ ... ولم تغلني مقالة الحطم
وقال أبيات أخرى يهجو بها الحطم ، ثم أستغاث أبو عروبة وهو في الأسر بعباد بن مرثد بن عمرو بن مرثد البكري وعمل اليه أبياتا منها /
يا من لهم يبيت الليل يكلوني ... كأنه موفق بالنبل يرميني
من ذا أعوذ به منه فيمنعني ... ولن أعوذ بذي رجلين ممحون
يقصد نفسه وممحون يعني محبوس فلم يصنع شيئا فأتاه أبجر بن جابر العجلي البكري فإشتراه بمائه من الإبل وأعتقه
وقال أبو عروبة يمدحه /
قولا لأبجر والمعروف نافلة ... عندي وعمد بني عمي وأعمامي
رأبت مالم يكن حي ليرأبه ... الا الهمام على بوسى والنعام
فالله يجزيك عما لم تجاز به ... وعن شوابك أصهار وأرحام
وقال أبو عروبة أيضا /
رضينا بعجل في اللقاء فوارساً ... إذا أزمات الموت حبت حياتها
يسود عجلاً صبرها برمحها ... ويحمدها مضرورها وعنانتها

2- ( سوار بن قطن الهميمي العنزي )
كان فارسا شاعرا ، ومن شعره /
سأل حنيفة يوم وقعتنا ... بنحاة إذ جاروا عن القصد
وتيمَّموا بأمر يمامتهم ... وتكندوا غدرا على عمد
تكندوا: أي أبطنوا الغدر والكفر .

3- ( أبو الأسود الهزاني العنزي )
أبو الأسود الهزاني من عنزة ذكره وثيمة في الردة وقال إنه كان نازلا في بني حنيفة فلما قتل مسيلمة حبيب بن عبد الله رسول أبي بكر الصديق انكر أبو الأسود ذلك وقال إن قتل الرسول من حادث الدهر عظيم في سالف الأيام ... بئس من كان من حنيفة إن كان ... مضى أو بقي على الإسلام وأظهر أبو الأسود إسلامه حينئذ استدركه بن فتحون .

4- ( عرفجة بن عرفطة الهزاني العنزي )
هو الذي قال هذا المثل /
" قد يضرط العير والمكواة في النار "
أول من قال ذلك عرفطة بن عرفجة الهزاني، وكان سيد بني هزان، وكان حصين بن نبيت االعكلي سيد بني عكل، وكان كل واحد منهما يغير على صاحبه، فإذا أسرت بنو عكل من بني هزان أسيراً قتلوه، وإذا أسرت بنو هزان منهم أسيراً فدوه، فقدم راكب لبني هزان عليهم فرأى ما يصنعون فقال لبني هزان: لم أر قوماً ذوي عدد وعدة وجلد وثروة، يلجؤون إلى سيد لا ينقض بهم وتراً، أرضيتم أن يفنى قومكم رغبة في الدية، والقوم مثلكم تؤلمهم الجراح ويعضهم السلاح، فكيف تقتلون ويسلمون؟ ووبخهم توبيخاً عنيفاً، وأعلمهم أن قوماً من بني عكل خرجوا في طلب إبل لهم فخرجوا إليهم فأصابوهم، فاستاقوا الإبل وأسروهم، فلما قدموا محلتهم قالوا: هل لكم في اللقاح، والأمة الرداح، والفرس الوقاح؟ قالوا: لا. فضربوا أعناقهم، وبلغ عكلاً الخبر فساروا يريدون الغارة على بني هزان، ونذرت بهم بنو هزان فالتقوا فاقتتلوا قتالاً شديداً حتى فشت فيهم الجراح، وقتل رجل من بني هزان وأسر رجلان من بني عكل، وانهزمت عكل. وأن عرفطة قال للأسيرين: أيكما أفضل لأقتله بصاحبنا؟ وعسى أن يفادي الآخر. فجعل كل واحد منهما يخبر أن صاحبه أكرم منه، فأمر بقتلهما جميعاً، فقدم أحدهما ليقتل فجعل الآخر يضرط فقال عرفطة: قد يضرط العير والمكواة في النار. فأرسلها مثلاً. يضرب للرجل يخاف الأمر فيجزع قبل وقوعه فيه. وقال أبو عبيدة: إذا أعطى البخيل شيئاً مخافة ما هو أشد منه، قالوا: قد يضرط العير والمكواة في النار.

5- ( السوار الهزانية العنزية )
هي أحدى النساء التي قال عنهن أبو حمزة ، إذا تزوجت الواحدة منهن رجلا وأصبحت عنده كان أمرها إليها إن شاءت أقامت وإن شاءت ذهبت !!

6- ( خليد بن أوفى أبو الربيع الشامي العنزي )
من رواة الحديث ، قال عنه جماعه منهم صاحب الوسائل حيث قال : خليد بن أوفى أبو الربيع العاملي الشامي من أصحاب الصادق رضي الله عنه مذكور في كتب الرجال خال من الذم ، بل هو ممدوح كثير الرواية والحديث وله كتب وهو ثقه .

7- ( الصحابي الجليل سعد بن قيس العنزي )
روى بن منده من طريق ضمرة بن مروان بن عبد الله بن حكيم بن عبد الله بن سعد بن قيسي حدثني أبي عن جدي عن أبيه عبد الله عن أبيه سعد بن قيس أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ له ما اسمك قال سعد الخيل قال بل أنت سعد الخير ومن طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن أبي سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سعد بن مالك وسعد الخير إلى مكة وروى بن قانع وابن مندة من طريق الحسن بن فرقد عن الحسن عن سعد بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله يا بن آدم صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره وغاير بن منده بين صاحب الإسناد الأول وبين الذي روى عنه الحسن مع قوله في الأول روى عنه ابنه عبد الله والحسن‏.‏

8- ( منهال بن عمرو بن سلامة العنزي البصري )
من رواة الحديث ، ذكره ابن حبان في الثقات .

9- ( حسان بن إبراهيم بن عبدالله العنزي الكرماني ، أبو هشام العنزي ) قاضي كرمان وهو من رواة الحديث ووثقه الامام احمد بن حنبل ، وكرمان هي مدينه في بلاد فارس .

10- ( حسان بن الحشرج العنزي )
فارس من فرسان قبائل عنزة في الجاهليه ، قتل في أحدى المعارك القبلية .


المصادر /
- الإصابه في تمييز الصحابه
- موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في الجرح والتعديل
- كتاب جمل من أنساب الأشراف
- تهذيب التهذيب
- كتاب أدب الخواص في المختار من بلاغات قبائل العرب وأخبارها وأنسابها
- مجمع الأمثال
أبو حميد متواجد حالياً   رد مع اقتباس