عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2022, 08:53 AM   #3
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,251
افتراضي

تابع

( الفضاء ومشتقاته في لغة عنزة )
كلمة الفضاء تعني في اللهجة الأفق الذي بين السماء والأرض وفي لهجة عنزة الأفق الرحب الذي بين السماء والأرض يسمى ( الخضيراء ) يقال فلان وصل الخضيرا يعني أرتفع ويسمى ( الجو ) وكلمة الجو لها عند عنزة ثلاثة مقاصد الأول تعني ( الطقس ) والثاني تعني ( الأفق ) والثالث تعني ( العد ) وهو المورد أي البير أما كلمة الفضاء في مفهومها عند قبيلة عنزة فهي الأرض الواسعة ويقولون لها ( الفضية ) ولو ضايق رجل الآخر في مرعى أو في مجلس يقول ( الفضاء وراك ) ويضرب المثل القائل ( الفضاء به فضاة بال ) ومن أراد وصف بير فوهته واسعة يقول ( فم البير فضي ) وكلمة ( فمه ) تعني بالفصحى ( فوهة البير ) والفضي ضد الضيّق ويقال فلان ( صدره فضي ) أي بعيد مدى وإذا أراد شخص أن يبحث عن مجلس رجال يستأنس به يقول ( أريد أتفضّى عند آل فلان ) ويقول ( أتونس ) أي أستأنس ( أتهرّج ) .
أي أتحدث معهم وأستأنس بحديثهم وإذا أرتحل من مكان فيه أناس كثرة قال ( أريد أتفضّى ) أو ( أتوسع ) والمعنا واحد وكلمة أسج تعني اتمشّى والسجّة تعني زيارة لناس
( بعض أحوال الطقس )
الغيم وهو الغمام في الفصحى وهو كتل من السحاب عالق في الجو والمطر والسحاب والطل والندى والحليت والقحيط والفلج والريح جمعها الرياح وهي الهواء حارة أو باردة أو لطيفة العاصفة في لهجة عنزة الهواء الشديدة فأن كانت هادئة يقال (ساكنة ) وأن كانت عاصفة يقال ( هوجاء ) كما يصفون الهجن بالهوج أو الهوجاء تشبيه بالريح العاصفة وريح الصبى تسمى ( نسيم الصبح ) والريح اللطيفة تسمى ( ذعذاع ) وتسمى ( هبوب ) وتسمّى ( نسناس ) والريح الحارة تسمى ( سموم ) أو ( هجير ) ويقال لها عندما تلامس الأجسام ( لفح ) ويقال للحر الشديد إذا بدأ يظهر به السراب ( أشهب اللال ) كما يسمون الهوى ( هملالي ) أو ( ماش ) أو ( هباء ) وكل هذه الأسماء تعني لاشيء لأنه لا يمسك باليد ولا يرى بالعين الضباب ويقولون له القبس أو أبا مريخ العجاج وهو ريح شديدة تثير الغبار ومن علامات المطر قوس قزح .
( بعض أسماء الأدوات المنزلية )
يطلق عليها أسم ( المواعين مفردها ماعون أو أواني ) ومنها ( القدر أو القدرية أو الطاسة ) وهو الذي يطهى به الطعام ( الصحن ) وهو الذي يغرف به الطعام ( الصينية ) وهي مثل الصحن ( الصاج ) وهو الذي يوضع عليه الخبز ( السحلة ) وهي التي يشرب بها الماء ( القدح وجمعه قدحان أو أقداح ) وهي أيضاً للشرب والحليب ( المخمر ) وهو صحن من الخشب ( الرطلية ) وهي سحلة من الخشب وفي بعض اللهجات يسمون السحلة غضارة أو طاسة ولكن في لهجة عنزة الطاسة القدير الصغير ( التاوه ) وهي أداة لها يد وتستعمل للقلي ( الثفال ) وهو من القماش يحفظ الخبز ويكون بمثابة السفرة ( الرحاء ) وهي صخرة مدورة من نوع حجر الحرة وتتألف من صفيحتين وفي جنب الصفيحة العليا فتحة يوضع بها خشبة لكي يمكن دورانها باليد وهي تستعمل لطحن الدقيق أو جرشه وتسمّى يد الرحا ( المهباش ) وهو كتلة من الخشب مجوف ويوضع به مقدار من الحنطة ويدق الهبيش في عصا غليضة حتى يخرج الجلف العالق بالحب ويسمّى هبيش المحراث هو عصى يحرثون به النار والمسواط هو خشبة قصيدة مصلفحه يسوطون به العيش .
( بعض أسماء المعاميل والدلال )
وهي الخاصة بعمل القهوة والشاهي ( الدلال ) تتألف من أكبر حجم تسمى ( القمقوم ) والأحجام الوسطى تسمى ( المفواحة ) والحجم الأصغر تسمى ( المبهارة ) والأداة التي تحمس بها القهوة تسمى ( المحماسة ) ولها يد تسمى ( يد المحماسة ) والخشبة التي لها حواف وتوضع بها القهوة بعد حمسها تسمّى ( مبرادة ) والماو الذي تدق به القهوة يسمى ( النجر ) ويد النجر الذي تدق به القهوة يسمى ( المهوان ) وتنسب الدلال لمصانع مشهورة فمن أشهرها ( البغاديد ) نسبة إلى بغداد حيث تصنع في بغداد ( ورسلان ) نسبة إلى صانعها والشاذلية وتنسب لصانعها والقزاز الذي تصب به القهوة ( يسمى فنجال ) وهو بالفصحى فنجان بالنون وتمسك الدلة في وقاية من القماش لأتقاء حر الدلة ويسمى ( البيز أو الوقايه ) وبعد أن ورد الشاهي والسكر أصبحت أباريق الشاهي من ضمن المعاميل والأدوات التي يطبخ بها الشاهي تسمى ( أباريق مفردها أبريق ) ويسكب في قزازة صغيرة مجوفة تسمى ( كاسة ) ويسميها البعض ( بيالة ) وحالياً توجد دفايات لحفظ حرارة القهوة والشاهي تسمى ( برادة أو طوفرية ) ( الملقاط ) وهو حديدة مصلفحة صفقتين يلقطون به الجمر .
( أسماء الآبار ومسلتزماتها والحاجة لها )
الظمأ العطش ويقال : نشف ريقه من الظمأ البير هو الشق المقعّر في الأرض الذي يستخرج منه الماء ويسمى بير وعد ومورد وقليب وجو وجب فإذا كان غزير الماء يسمى عيلم وأن كان قليل الماء يسمى رس ويكون على فوهة البير حجر مبني على شكل جدار مدوّر ويسمى طي ويوضع على فوهة البير خشبتان سميكتان يتلاقى رؤسهما فوق البير وتسمى صفاقة أو تكون خشبة سميكة يوضع قسم منها في حفرة بالأرض قرب فوهة البير ويوضع عليها صخرة كبيرة تسمى الردامة وهذه الخشبة تسمى المقام وتكون مشقوقة من الأعلى بحيث يكون بين الشلختين فجوة وتكون الخشبتان مشقوقة من أعلى ويدخل في هذه الفتحات سيخ أملس من الحديد الصلب ويسمى مخطر ويدخل بوسطه حديدة مدورة ومخروقة من الوسط وفي وسطها مجرى محاط بصفائح رقيقة ولكنها صلبة لكي تمسك الحبل وتسمى محالّه ويدخل الحبل المنسوج من مادة متينة ويسمى المرسه أو المحص أو الرشاء ويكون الرشاء (المرسة) مربوطة بخشبة قوية متقاطعة على شكل صليب وتسمى العرقاه وتتصل العرقاه في خيوط من القنّب الرفيع القوي ويسمى وذم مفردها وذمه وتربط الوذمة بوعاء مجوّف من البلاستيك السميك عن طريق حلقات متصلة تسمى أذان الدلو ويسمى الوعاء المصنوع من البلاستيك أو من جلود الأبل الدلو ولها مقاس متوسط وإذا تجاوزت المقاس وكانت كبيرة تسمّى غرب ويربط رأس المرسة في وسط عصى غليضة يسمى المسنا والمسنا عصا تربط به المرسة ويمسك بأطرافه رجلان يضعون العصى على بطونهم ويتحاملون عليها بكل قوة ويسحبون الدلو بعد أن تمتلي بالماء وفي حال وجود دابة جمل أو فرس فهم يربطون المرسة في الدابة ويقودها شخص أو يركبها وتخرج الماء ويكون على فوهة البير رجل عندما تخرج الدّلو إلى أعلا البير وتصل إلى فوهته ينادي لراكب السانية بكلمة ( رد ) يلتقط الرجل الواقف الدّلو من على طية البير العليا ويسكبها في حوض ملاصق للبير ويسمى اللقّى ويتصل الحوض في حوض مستطيل يسمى الجابيه ويسمى الحيوان الذي يخرج الماء السانية جمعها السواني وفي حال عدم وجود سانية وعدم وجود رجال أقوياء يخرجون الماء فأن الرجل الواحد ينزّل الدّلو في البير ويضع بها من الماء قدر ما يستطيع اخراجه ثم يجذبه بكل قوه ويسمى متح يمتح وعندما يشح ماء البير ويقل ينزل أحد الرجال إلى قعر البير ويكون معه قدح يغرف به من الماء ويضع في الدّلو ويقال للرجل حادر أو غارف أو ميال ويسمى القدح المغرف ومن أسماء وجود الماء الأماكن الذي يتجمّع فيها الماء ( الحسو) ( والخريقة ) ( والثميلة ) ( والينبوع ) من مناقع ماء الأمطار الخبرا والغدير والحوية والقلته والتجويف العميق في الأرض يقال أنه مضرب نجم ويكون فيه ماء يسمّى دحل وهكذا أكملت ما أعرفه عن أخراج الماء من الآبار وأدوات ومن أسماء أنواع المياه ( الماء ) يقال ( العذب )( والصافي ) ( والقراح ) ( والنقروح ) ( والشهلولي )( والنقي ) ( والريهجان ) ( والهماج ) ( والمالح ) ( والدبج ) وأن تغيّر طعم الماء يقال ( كدر أو عكر ) وإذا كان الماء جاري يقال ( يسيل أو يدرج أو يجري أو يصب) وأن كان يصعد يقال ( يفور ) وأن كان يصب بقوة يقال ( يكعب ) وأن كان جريه خفيف يقال ( يسلسل وأن كان راكد يقال ( راكد ) والذي يصب الماء على شي يقال( يسكب ) وإذا أندفق الماء من الآناء يقال ( اندفق أو انتثر ) وأن كان الماء مشبع بوحل يقال ( خويضه ) وإذا طوّل في ركوده يقال ( صاري ) وعندما ينظّف البير من الغثاريب يقال ( سيان) وأخرجه يقال ( ينزف أو ينزح ) .
( أسماء بيوت الشعر وملحقاتها )
من مفردات لغة قبيلة عنزة في مسميات بيوت الشعر وتسمّى عند الغرب ( الخيام السود ) بيت الشعر يكون مستطيل ويتألف من نسيج من شعر الماعز ويسمى شقايق مفرده شقّة ويتقاطع مع الشقايق سفايف من الوبر أو الصوف أو شعر الماعز وتسمى طرايق مفردها طريقة وينتهى طرف الطريقة بحلقة من الحديد أو الخشب تسمى خرب ولبيت الشعر فواصل تسمى ( أقطاب قطوب ) ويعرف حجم البيت من خلال هذه الفواصل فيقال لأصغر بيت خربوش أو عرزاله والذي أكبر منه قطبه وقرنين ومثولث ومروبع ومخومس ومسودس ومسوبع ويقسم إلى شقين شق للرجال يسمى الربعه وشق للنساء يسمى المحرم ويسمك البيت بأعمدة من الخشب تسمى عمدان مفردها عمود فالذي في الجوانب المستطيلة يسمى كاسر أو كسر والعمود الأوسط يسمى واسط والعمود الأمامي يسمى مقدم والعمود الخلفي يسمى ميخر ويوجد طنب مساعد لطنب الكسر يسمى شباحي ويتصل بالبيت من جهته المستطيله نسيج يكون عادة من الوبر أو الصوف يسمى رفة جمعها رفاف ويسد الثغرة من الأرض إلى جانب البيت نسيج مستطيل يسمى الرواق ويشبك الرواق مع البيت في حدايد مذببة وفي أعلاها فتخة تسمى الأخلة مفردها خلال وفي جوانب الرواق فتحة تسمى الخالفة أو الطاقة وإذا حلّت الرفة أو الرواق ونزل في الأرض يسمى مشورع ويتوسط البيت حاجز من النسيج يفصل بين قسم الرجال وقسم النساء يسمى القاطع وتربط طوارف البيت في حبال من المرس تسمى طناب مفردها طنب وتربط في اسياخ مذببه تغوص بالأرض تسمى أوتاد مفردها وتد وأحيان تكون من الخشب ويكون السيخ به عكفة من الأعلى تمسك الطنب ويطق لكي يرسي في الأرض في كتلة من الحديد متصلة بخشبة لها عدة أسماء منها المطقة والمثباتة والميجنة وفي وقت القيلولة يشبك بساط أو بطانية أو شرشف على مقدمة البيت لكي يضلل عن الشمس يسمى ضلال ويكون في جوانب البيت حزم من الحطب تسمى عنّة والضبّه منه تسمّى ( وقده ) وإذا جمع شيء محدود من الحطب يسمّى ( غمر ) ويكون في وسط الربعة موقد يسمى وجار وتبرك الأبل أمام البيت ويسمى مبرك الأبل مراح ويسمى أقصاه قصة المراح وفي سلم عنزة عندما يأتي رجل مطالب ويطرد من قبل غريمه وهو يجري لكي يزبن على صاحب البيت فأن للبيت محارم تبدأ حرمة البيت من وسطه إلى مقدار حذفة الميجنة حيث أن صاحب البيت لو تعدى رجل على غريمه وهو يجري يحاول أن يدخل البيت فأمسك به غريمة في مكان قرب البيت فأن صاحب البيت يقف عند آخر مبرك ناقة من مراح الأبل ويحذف الميجنة فأن كان أمسك بالرجل داخل هذه الحدود فهو في جيرة صاحب البيت وله الحق بأن يتصرّف حسب التقاليد المتبعة وكذلك جار البيت ويسمى قصير وجمعها قصرا وله حقوق وواجبات لخصتها في كتابي أصدق الدلائل ومن الفخر لأصحاب البيوت أن يكون صاحبة صاحب معنا أي يكون بيته مجمع لرجال القبيلة وكذلك من الفخر أن ينزل في الطرف بحيث يقال فلان نزّال طرف ومن ينزل في الطرف فهو لا يخشى الغزاة ولا يبخل على توافد الضيوف والبيت المفرد يسمى بيت خلاوي وعدد البيوت تسمى نجع والبيوت التي أكثر من النجع تسمى نزل وفي القيظ تجتمع القبيلة عند المورد ويسمى قطين أو مقطان وعندما يأتي الخريف ويرتحلون عن المورد يسمى أنتجاعهم مندا يقال آل فلان ندوا أي رحلوا عن العد وهكذا .

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 09-25-2022 الساعة 06:02 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس