الأخ علي بن ثاني الطويلعي القصيدة قيلت في قبيلة من أعظم قبائل العرب والشاعر الذي قالها من سلالة القضاه وهم بيت علم وأدب وشعر وبني تميم لهم مآثر وكل ماقاله الرجل صحيح ذكر الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني أن الخليفة معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه عندما انتصر على الأمام بن أبي طالب رضي الله عنه نصب منبر وطلب مشائخ القبائل وكبار القوم أن يصعد كل واحد منهم ويلعن آل البيت وذلك لكي يمتحن ولاء الناس له ويعرف من الذي يؤيد علي فبدأ القوم من الخوف يصعدون المنبر وينفذون أمر معاويه حتّى جاء الدور على الأحنف بن قيس بين زعيم قبيلة تميم وصعد على المنبر وقال ( اللّهم أنك تعلم مالا نعلم أنه أقتتل فئتان من المسلمين أحدهما بقيادة معاوية بن سفيان والأخرى بقيادة علي بن أبي طال اللّهم العن الباغي منهما ) وكرر هذا الكلام ثلاثة مرّات ولم يلعن آل البيت ثم نزل وخرج ولم يستأذن من معاوية فقاموا معه بني تميم فصمت معاوية ولم يلفظ كلام وقالوا الذين عنده أن الأحنف لم ينفّذ أمرك وهذا يدل على أنه مع علي فأقتله فقال معاويه ( هذا الرجل زعيم تميم فأذا غضب يغضب لغضبه مائة آلف رجل ولو رفع سيفه لرفع معه مائة ألف سيف ) وهذا يدل على قوة تميم وكثرتها
وسبق وأن مدحت قبيلة عنزة بخمس ملاحم أقلّها مائة بيت وآكثرها خمسائة بيت وذكرت أنسابها ومشاهيرها وأمجادها وكل ما عرفت عن ربيعه ومع ذلك فأن بعض ضعاف العقول تنكروا وبعض ضعاف النفوس باعوا ذممهم ووقفوا ضدي والقبيلة أذا طاع عقلائها سفهائها وسيطروا أنذالها فأنها تنحدر للحضيض
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-11-2022 الساعة 06:41 PM
|