الأخوة الكرام :
لا يخفى على الجميع أن مسألة النسب تحتاج إلى تحقيق وتدقيق ومن المعروف أن قبائل تغلب تواجدت منذ أواخر العصر الجاهلي إلى أنتشار الإسلام في منطقة تسمى ديار ربيعة وهي المنطقة الممتدة من حلب إلى الموصل مروراً بالمناطق الواقعة بين المنطقتين وكانت هذه القبيلة تدين بالنصرانية ثم اسلم القسم الأعظم من هذه القبيلة وبرز من هذه القبيلة حكام حلب الحمدانيين ولم ينقطع ذكر هذه القبيلة إلا بعد أن امتزجت الشعوب واختلطت في المساكن واستقرت وتحضرّت حيث ضعف التعصب للقبيلة وأصبح الأنتماء للأرض وللفرع المتجدد من الأسماء الحديثة فأطلق على هذه الفروع أسماء دون الأسم الشامل مما قطع الرابطة مع القبيلة الأم حتى أصبح الأمر يتطلب البحث المجد في الكتب والمخطوطات ومن الغريب أن الكثير في هذا العصر أصبح يرغب الأنتساب إلى آل البيت وهذا الأمر قد وجد منذ القدم حيث كتب مؤرج السدوسي كتاب اسماه ( حذف من نسب قريش ) ولا أدري لماذا في هذه العصر يحصل الكثير من الأختلاف بحيث قرأت ما كتبوا الأخوة وقد أثبت الدكتور الرحبي أنتساب القلعية من تغلب وهذا هو الراجح ولكن الأخ الذي نسب القلعية إلى آل البيت وقال أنهم هاجروا من بريدة ما أدري ماذا بنى مقولته عليه ولعله لديه ما يفيد والحقيقة أني أرجح ولا أجزم أن القلعية من تغلب وشكراً للجميع