عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2012, 01:24 PM   #9
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,538
افتراضي

ها هي بعض التغييرات التي أشرت إليها بمداخلتك
يا صاحب السموّ ويا سليل الأماجد الأكارم .


فالنسخة أعلاه هو ما توصل إليه أبناء الكويت الأحرار لمن يدّعى أنه كويتي من ناحية الأب والأم وقد إستطاع الأحرار من أبناء الكويت الحصول على وثائق جنسيتة وميلاديته الإيرانية !!

فماذا سنرى على ساحة الكويت السياسية والإجتماعية وقد عثى فيها الإيرانيين الأعاجم وماذا ستكون ردت الفعل للحكومة الكويتية حيال هكذا أمور وغير هذا الرجل كثير ممن يستمتعون وينتفعون بنعم المادة الأولى من الجنسية الكويتية !! بينما العرب الأقحاح ما زالوا ينتظرون الرأفة والرحمة !!

ولكننا حينما نستعرض يا صاحب السموّ والعفة والكرامة ويا سليل شيوخ مشائخ وأمراء قبائل عنزة، تاريخ دولة الكويت منذو نشوءها وصولاً إلى الإعتراف بها من قِبل عصبة الأمم المتحدة التي لم توافق على إنضمام الكويت حينذاك لقلة تعدادها السكاني الذي أجبرها على فتح باب التجنيس في حينه وإقفاله بعد أن تم الإعتراف بها كدولة ، وبعد ذلك بدء تصنيف البشر على درجات ومنهم ما تم تسميته بالبدون وهذا مالم تعرفه الأمة العربية والإسلامية في الخوالي، وأصبحت هذه التصنيفات والمسميات من العراقيل أمام أبناء القبائل ذوي الأصول العربية وبعضهم من أمضى عمره كله بخدمة العلم الكويتي وفي ساحات الوغى في جميع تلك الحروب التي جرت وخاضتها الكويت ، وقد هضمة بذلك حقوق المسلمين ، وتناسوا أن الأمم المتحدة قد إعترفت بالفاتيكان كدولة وهي لا يتجاوز عدد سكانها الثمانمائة شخص وأصبح لها علم وكيان ومندوبٌ يمثلها فيما يسمى اليوم بالأمم المتحدة .

وحينما نفتح نافذةً على التاريخ الكويتي في حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي فإنك تجد العراقيين قد إستشروا في إمارة الكويت هم والجالية الفلسطينية حتى وصلوا إلى الإعلام والتمثيل والسينما ناهيك عن الجيش وقياداته وبقيّة مراكز الإستخبارات والقيادات العسكرية المسلحة ، وقد جثموا على أنفاس الشعب الكويتي وإنتفعوا وإستفردوا بجميع روافد عيشة ومصادر رزقه وكان الهجوم عليهم بعد ذاك من القوات العراقية، وهدرت كرامة أبناء شعب الكويت وتم تقتيلهم وتشريدهم على أيدي الميليشيات الفلسطينية التي عاثت في الأرض فساداً ولم يراعوا إلاً ولا ذمة ولا أمانة ورد الجميل لإحتضان الكويت لهم وإيوائهم كل تلك العقود من الزمان وتأمين لقمة العيش الشريفة الهانئة التي كفلتها لهم الكويت ولأبنائهم، والكل يعلم موقف الكويت والشعب الكويتي من منظمة فتح التي إنولدت على أرض الكويت، ناهيك عن تضامن الكويت حكومةً وشعباً ووقوفها في كل المحافل الدولية مطالبةً بحقوق الشعب العربي المسلم الفلسطيني في فلسطين كدولةٍ مستقلة ولا في بلاد المهجر عملت الكويت كل ما تستوجبه القوانين والأعراف الإسلامية والعربية تجاه أبناء الشعب الفلسيطيني المهجّر.

وللناظر إلى حال الكويت اليوم فإنه يجد أن الإمتداد المجوسي الصفوي قد إستشرى في جميع مرافد ومصادر القرار والسلطة وصولاً لوزارة النفط وشركات البترول وبقية الوزارات والمنشآت الحيوية وقد بسطوا أيديهم ونفوذهم على وزارة الإعلام كذلك، وحتى التمثيل لم يتركوه ولم يسلم من براثن مخططاتهم وقد إستفرد به الممثلين الذين يُجمع الجميع بأن أغلبهم من أصولٍ فارسية ولا يمتون للعرق العربي بأي صلة.

وكل ذلك ما هو إلا تخطيطٌ لما هو أعظم وأفدح في مُقبل الأيام ، ويستجلي لنا في هذا المقام ما قاله الأخ الفاضل والمفكر السياسي الدكتور عبدالله النفيسي حفظه الله ورعاه، وما زال يقوله ويصدح به ليل نهار محذراً الراعي والرعية من خطر الإمتداد الصفوي ومخططاته التوسعية في المنطقة عامةً والكويت على وجه الخصوص، ونستذكر أيضاً حواره الذي كان بينه وبين صاحب السمو الأمير الراحل سعد العبدالله الصباح فيما يضعه الأمريكان من خطط لتسليم الكويت عام 2025م إلى جمهورية العراق وإرجاع أراضيها وسلطاتها كافة إلى النظام العراقي والذي يتبيّن لنا من خلال الأحداث التي جرت منذ 2003 عام سقوط بغداد وحتى يومنا هذا الذي نحن فيه أنه قد تم إيرنته بالكامل في جميع مفاصل حكومته بدءً من هرم السلطة ، ولا نقول تشييعه، فالشيعة العرب برئاء مما حصل ويحصل في بغداد فأولئك هم الصفويون لا جدال في ذلك ولا شك وإنما يتسترون بستار إخواننا الشيعة العرب كي يجعلوا من أي حرب يقودونها على بلدان الخليج تحت ذريعة نصرة الدّين والأقليات الشيعة والعالم كله شرقاً وغرباً يعلم بأنهم والله لكاذبون.

فلسنا والله بأعلم ولا أقرب من الحكومة الكويتية ولا أبناء الشعب الكويتي الحر الذي يعلم خبايا ما يحاك ضده وعلى أرضه، فالواعظ ليس بأطلع من الموعوظ والآمل ليس بأفضل من المسئول .

ولكننا نعجب كل العجب من إقصائهم لقبيلة عنزة وعدم تجنيسهم لأبناء هذه القبيلة العربية الشريفة وبقيّة القبائل العربية الأصيلة ، ومساواتهم بالمواطنين الحقيقيين وإرجاع جميع حقوق المواطنة إلى أفرادها دون نقص ولا تفريط، وهم العالمون أن أبناء عنزة هم الذخر المكنون لهم وهم السيوف التي لا تصدأ وأن دفنت تحت الثرى كما وأنهم هم السيوف التي تصول دونهم إن دعى الداعي وهم أول ملبٍ للذود دون سلامة الكويت وشرفها وهم الدروع التي تقيهم قوة وشر ضربات الأيام والليالي الحالكة وهي لاشك قادمة ..

ننتظر وننظر بعين الرقيب الخائف على مصير الكويت الغالية آملين ومتضرعين إلى الله العلي القدير يا شيخنا العزيز أن تكون التغييرات التي أشرت إليها أن تكون جذريةً على الخير وإلى ما هو مأمول، بأمر الله وإذنه تعالى .

والله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه ومن كل حاقد راصدٍ لها بالشر وأن يبقيها درة تاج الأعارب ومآل مفاخرها وعزّتها .

وتبقى سامياً يا شيخنا العزيز بسموّ دماء آباءك وأجدادك التي تسير في عروقك والتي حرّكت وتحرّك مخاوفك على الكويت ومصيرها حكومةً وشعباً على حدٍ سواء.

التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن دوهان ; 06-04-2012 الساعة 01:34 AM
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس