عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2009, 03:47 AM   #1
باحث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 125
افتراضي خطاب عربي في الأرشيف العثماني لشارل هوبر .. سهيل صابان

د. سهيل صابان

1/1/1425هـ

عثر الباحث على خطاب عربي ضمن آلاف الخطابات العربية الموجودة في الأرشيف العثماني بإستانبول. وهذا الخطاب المحفوظ في تصنيف Y.PRK.UM. تحت الرقم 6/100 من الأرشيف المذكور للطبيب والرحالة الفرنسي شارل هوبر[1]. بعثه إلى محافظ المدينة المنورة أحمد فاضل باشا في 25 جمادى الآخرة 1301هـ/21 أبريل 1884م؛ طالباً منه السماح له بالاقتراب من المدينة المنورة لمدة ثلاثة أيام؛ بغية القيام ببعض الأعمال العلمية الخاصة بعلم الفلك. فإن لم يكن ذلك ممكناً فالسماح له بالتجول في أطراف المدينة المنورة.

وعلى الرغم من توسيط شارل هوبر القنصل الفرنسي[2] في جدة بالتدخل في الموضوع، وطلبه في الحصول على الإذن له بالاقتراب من منطقة المدينة المنورة، وقيام والي الحجاز في تلك الفترة عثمان نوري باشا[3] بإرسال خطاب إلى محافظ المدينة المنورة بناءً على طلب من القنصل المذكور، وإبداء رأيه في الموضوع؛ إلا أن المحافظ لم يسمح له لا بدخول المدينة ولا بالاقتراب منها.

وبناءً على احتواء الخطاب على بعض المعلومات عن المنطقة فقد أدرجناه على النحو الآتي دون تغيير شيء من مضمونه، أو حتى تصحيحه من الناحية اللغوية والإملائية:

لجناب محافظة المدينة المنورة

سعادتلو أفندم حضرتلري[4]

غب[5] استعطاف الخاطر، والسؤال عن المزاج الفاخر السليم، أعرض لعالي المكارم قبلاً كنا سافرنا[6] إلى بلاد العرب من طرف دولة فرنسا؛[7] لأجل علم الفلك[8]. وفي هذه السنة أيضاً وجهتنا دولة فرنسا ثانياً[9] في إعادة السفر إلى بلاد العرب، ربما عند سعادتكم معلوم[10] عن قضية سفرنا. والآن لنا مدة ثمانية أشهر عند الأمير محمد الرشيد[11] نطوف على المحلات المقتضي طوافها طبق مأموريتنا. وتقتضي حضورنا ناحية المدينة المنورة قدر ثلاثة أيام فقط؛ لأجل علم الفلك؛ امتثالاً لأمر دولتنا. وربما أن يكون ذلك عسير، نلتمس من عالي المكارم الرخصة بحضورنا لأطراف المدينة المنورة مع عدم دخولنا لها. إن كان ذلك موافق نرجو إفادة هذا الداعي. وإن كان لم يمكن ذالك أيضاً، نرجو الإفادة. وعلى كل حال نرجو الإفادة مع ذلك نصير غريقي الممنوعية[12] ومرسلين بتحرير إلى قنصلات[13] فرنسا في جدة. نرجو من الألطاف صدور[14] أمر كريم بأرساله، كما هو شهير غيرتكم. والرأي منوط لسعادتكم. ثم من خصوص حوادث طرفنا أن الأمير محمد الرشيد غزا[15] على ابن سعود[16] في شهر ربيع الآخر. وبوقتها كان ابن سعود متأهب للغزوة على ابن رشيد، ومعه أهل العارض جميع، وعربان عتيبة. وفق الله الأمير محمد بن رشيد، صابحهم[17] ما بين سدير ولوشمة[18]. وأخذهم وذبح منهم مذبحة عظيمة. وأخذ منهم ثلاثة بيارق، وكسب كثير. وبعدها مال على عربان عتيبة، وأخذ جميع أموالهم، وانذبح شيخ عتيبة عقاب الحميد[19]، وأخوانه اثنين مصاويب[20] وصارت عليهم كثيرة[21] اللهم نجنا من الأعظم. وبعد رجوع الأمير محمد الرشيد من ذلك الغزوة، قصد عربان عنزة بشر، والفدعان والسبعة والتمياط. وكان برفقه بذالك المغزا محمد ابن سمير الدوخي[22] مع كامل رجاجيل عنزة، وابن شعلان مع كامل شمر. وأخذ تلك العربان المذكورة وذبح منهم خلق كثير. ولا يسلم[23] منهم غير الذي عفو عنه. وأما الحلة والحلال، لم يسلم لهم منها شيء. وأقام على منازلهم ليلتين بلقرب[24] من الشط على قبيسه مسافة ثلاثة ساعات عن هيت. وفي ثلاثة وعشرون خلت من شهر جماد الآخر[25] دخل الأمير محمد إلى حايل سالماً مع كامل ما لاذ به، ومعهم الغنائم. هذا ما لزم إعراضه[26] لسعادتكم. وعلى كل حال الأمر والفرمان لحضرة من له الأمر أفندم.

25 جمادى الآخرة 1301[هـ]

دكتور بك فرنساوي (ختم) شارل هوبر

[الهامش العلوي]

ثم إن امنحتم هذا الداعي بالجواب يكون إرساله تحت يد قنصل فرنسا[27] في جدة. حيث طريق داعيكم أولاً إلى جدة. وهناك نتشرف بمضمون مرسومكم. والأمر أمركم أفندم. [هنا انتهت الوثيقة].

هناك مجموعة من الأمور التي تناولها خطاب شارل هوبر، علماً أن خطابه هذا اشتمل على كثير من الأخطاء اللغوية: النحوية والصرفية والإملائية. وتلك الأمور هي:
1 – الأسلوب المستخدم في الخطاب هو الأسلوب العثماني المتبع في المراسلات الرسمية في تلك الفترة. وذلك من حيث افتتاحية الخطاب والجهة الموجهة إليها، وخاتمته، والتاريخ المدون فيه، والختم..إلخ. ويتضح من ذلك أن هوبر كان متمكناً من استخدام ذلك الأسلوب. وهذا لا يتأتى لباحث رحالة ومستشرق غربي إلا بالمكوث فترة جيدة في البلاد العثمانية، والتعامل مع الإدارات الحكومية، أو من له علاقات مع الجهات الرسمية. وهذا ما أكد عليه هوبر نفسه حين ذكر أنه مكث لدى ابن رشيد ثمانية أشهر.

3 - أن شارل هوبر كان يعرف أن محافظة المدينة المنورة لا تسمح بسهولة لغير المسلم بدخول المدينة المنورة، فطلب في خطابه السماح له بالوصول إلى ناحية المدينة المنورة. أي ضواحيها. فإن لم يكن ذلك ممكناً - وهو ما توقعه هوبر – فالسماح له بالتجول في القرى المحيطة بالمدينة المنورة. وقد أكد أنه لن يدخل المدينة المنورة.

4 - وحتى يضفي على كلامه نوعاً من القوة والتأكيد فقد ذكر أنه يقوم بأبحاث في مجال علم الفلك، وأنه مرسل لإجراء تلك الأبحاث من طرف دولته: فرنسا.

5 – تكون القسم الثاني من الخطاب من أخبار المنطقة، التي دونها هوبر؛ لإخبار محافظة المدينة المنورة بها؛ إما ليؤكد للمحافظ أنه مقيم في المنطقة منذ فترة ليست بالقصيرة، وأنه يعرف أخبارها مفصلاً؛ حتى يسهل ذلك في الحصول على إذن بدخول المدينة المنورة. أو أنه أراد فعلاً إيراد أخبار عن أوضاع المنطقة في تلك الفترة وكانت غائبة عن علم المحافظ؛ بسبب صعوبة الاتصالات ونقل الأخبار في وقت قصير؛ بغية اطلاعه عليها، وإدخال السرور إلى قلبه من تلك الأخبار التي هي في غاية الأهمية لتلك الفترة، ولا سيما على لسان رحالة مستشرق.

6 – لقد أشار شارل هوبر في الهامش العلوي إلى أنه ينتظر الجواب في جدة عن طريق القنصل الفرنسي المقيم فيها. وهذا فيه زيادة تأكيد على أنه مرسل من حكومته فرنسا للقيام بالأبحاث العلمية التي ادعى قدومه بسببها. كما أن هذا الهامش العلوي يعدُّ توضيحاً لحديثه وأنه بعد الفترة التي قضاها لدى محمد بن رشيد في حائل، توجه إلى جدة؛ إما لغرض معين، أو لاستلام الإذن منها للتوجه إلى المدينة المنورة.

وبناءً على خطاب شارل هوبر، فقد أرسل والي الحجاز عثمان نوري باشا خطاباً في 8 شعبان 1301هـ/2 يونية 1884م إلى بسيم بك – مستشار السلطان في إستانبول – ذكر فيه أنه عطفاً على الجواب الوارد من محافظة المدينة المنورة فإنه لا يمكن الموافقة على رحلة شارل هوبر إلى أطراف المدينة المنورة ما لم يكن لديه مرسوم سلطاني أو إذن من الباب العالي بالسماح له بذلك. وطلب والي الحجاز في هذا الخطاب من الباب العالي النظر في المسألة، ولا سيما أنه عالم فلك، وأن وثيقتين مُرفقتين باللغة الفرنسية تفيدان أنه قد اكتشف بعض الآثار القديمة، وأنه يحب الاطلاع على آثار المنطقة القديمة. وهذا القيد من والي الحجاز إيماء بأن يُرخَّص له بالرحلة المذكورة. وعلى الرغم من ذلك فإن محافظ المدينة المنورة لم يسمح لشارل هوبر بزيارة منطقة المدينة المنورة.

والحقيقة أن هذا التشديد من محافظ المدينة المنورة تجاه الرحالة الغربيين الراغبين في التوجه إلى المنطقة، والتي سبق للباحث الإشارة إليها بأمثلة عديدة[28] له مبرراته. من تلك المبررات وثيقة محفوظة في الأرشيف العثماني[29] أيضاً، تبين الأعمال التي يقوم بها الغربيون في المنطقة. وهي المعروض الذي بعث به محافظ المدينة المنورة في تلك الفترة، في 23 من جمادى الآخرة 1301هـ/19 إبريل 1884م[30] إلى القيادة العسكرية العامة بإستانبول. ونظراً لأهمية هذه الوثيقة في توضيح موقف محافظة المدينة المنورة من الموضوع، فإنني أدرج ترجمتها على النحو الآتي:

إلى مقام القيادة العسكرية الجليلة
سيدي صاحب الدولة

في إخبارية قدمها أخيراً محتسب المدينة المنورة، ذكر فيها أنه عطفاً على كلام صالح الكردي ومحمد الشنقيطي - وهما من الأهالي العاملين الذين يتوجهون لشراء السمن وغيره من الأعمال التجارية، إلى المحل الذي يقطن فيه عربان غزالة، وهو يبعد عن المقر الذي يقيم فيه شيخ جبل شمر محمد بن رشيد -، فمن ضمن الأخبار التي تحدثوا عنها بعد عودتهم الأخيرة من المقر المذكور: أنهم لما كانوا عند العربان المذكورين[31] قدم سبعة عشر شخصاً من الإنجليز إلى محمد بن رشيد، وأتوا بتسعة صناديق من بنادق المارتيني وطاقمين فضيين من [هنا كلمة لم يتضح معناها للباحث] قدموهما هدية إليه. وأنهم جلسوا في مقره عدة أيام، قاموا في أثنائها برسم الطرق الموجودة في المنطقة، والأماكن التي توجد بها المياه، وأسماء القبائل القاطنة بجنبها، وأن خمسة عشر شخصاً منهم قد عاد، وبقي شخصان اثنان لدى ابن رشيد. كما أفاد بذلك المذكوران [أي صالح الكردي ومحمد الشنقيطي] اللذين ذكرا أنهما سمعا ذلك من مشايخ عربان غزالة، وأن هذا الخبر قد شاع لدى كافة عربان الشرق، كما كتبوا ذلك أيضاً. وقد تم تقديم ذلك لإحاطة معاليكم علماً به. والأمر والفرمان لحضرة من له اللطف والإحسان.

23 جمادى الآخرة 301[1هـ] 9 مارس 300

[1 رومي: 19 إبريل 1884م].

(ختم) محافظ المدينة المنورة الفريق أحمد فاضل

فهذا الخطاب الذي لا يدع مجالاً للشك في الأعمال التي كان يقوم بها بعض الأجانب الغربيين في المنطقة، والتي كانت تستهدف سياسة الدولة العثمانية، من الأمور التي كانت تقف حائلاً أمام الرحالة الغربيين القادمين فعلاً لإجراء أعمال علمية معينة في التوجه إلى المدينة المنورة أو حتى غيرها من المناطق، ما لم تكن لديهم وثائق صادرة من الباب العالي. ولا سيما أن الإخبارية التي وصلت إلى المحافظة، أكدت قيام مجموعة من الغربيين بالتوجه مع الأسلحة والعتاد العسكري إلى مقر ابن رشيد، وإقامتهم لديه فترة من الزمن. ومن هنا فإن تلك التدابير المتخذة من السلطات المحلية كانت لها مبرراتها المنطقية والواقعية.
[1]لاحظ الباحث أن اسم هوبر يأتي في المصادر العربية بزيادة الياء (هوبير). وهذا مخالف للختم العربي الذي استخدمه هوبر نفسه المتضمن لاسمه. انظر ذلك في الوثيقة الملحقة بهذا البحث، وقارن بما ورد في: المستشرقون/نجيب العقيقي.- ط4.- القاهرة: دار المعارف (د.ت). 1/388
أما سيرة شارل هوبر (1837-1884م)، فهي أنه طبيب فرنسي، وعالم آثار. اكتشف عام 1880م حجر تيماء الذي يعد أبرز اكتشاف أثري، وحصل على الحجر عام 1883م في رحلته الثانية إلى المنطقة. قتل في يوم 29 تموز 1884م بالقرب من مدينة العلا خلال رحلته الثانية بعد مغادرته لجدة بيومين اثنين. رحلة في الجزيرة العربية الوسطى: 1878-1882م/شارل هوبير؛ ترجمة إليسار سعادة.- بيروت: دار كتب، 2003م. ص 11-12

[2]هو فليكس دو لوستالو Felix de Lostalot. رحلة في الجزيرة العربية الوسطى: 1878-1882م. المرجع السابق. ص 9
[3] عثمان نوري باشا (والي): (1256-1316هـ/1840-1898م) ابن قائد البحرية أحمد شكري بك. تخرج بالمدرسة الحربية عام (1279هـ/1862م) برتبة أركان حرب. عين قائداً للحجاز برتبة فريق عام (1297هـ/1880م). ثم والياً على ولاية الحجاز وشيخاً للحرم عام (1299هـ/1882م)، وبقي في هذا المنصب حتى عام (1303هـ/1886م). منح رتبة المشيرية عام (303هـ/1886م) تقديراً للخدمات التي قدمها، وعزل في السنة ذاتها. ثم نقل إلى حلب وبعدها بسنة إلى اليمن والياً، كما عين مرتين لولاية سوريا. وأعيد تعيينه لولاية الحجاز عام (310هـ/1892م) وحتى عام (1311هـ/1893م). ثم عزل منها، فعاش في إستانبول حتى وفاته. له عدة تقارير مهمة في الأرشيف العثماني عن أوضاع القبائل والعربان والأشراف في الحجاز واليمن.. مداخل بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني/سهيل صابان.- الرياض: مكتبة الملك عبد العزيز العامة، 1425هـ (تحت الطبع).
[4]أي سيدي صاحب السعادة.

[5]أي بعد.

[6]يقصد به رحلته الأولى إلى الجزيرة العربية ما بين عامي 1878 و1882م والتي دون نتائجها في نشرة الجمعية الجغرافية Le Bulletin de la Societe de Geographie. رحلة في الجزيرة العربية الوسطى. مرجع سابق. ص 11
[7]أي بتكليف من دولة فرنسا.

[8] على الرغم من هذا القيد الذي يفيد أن توجهه إلى المنطقة كان لإجراء أبحاث في علم الفلك، إلا أن تتبعه لآثار المنطقة وعثوره على حجر تيماء يخالف ذلك القيد. ولعل السبب في ذلك تخوفه من السلطات العثمانية إن هو تحدث عن نفسه بأنه عالم أثري، قد يمنع من الرحلة إلى المنطقة بشكل عام. أما البحوث الفلكية فلها طابع علمي بحت، بعيد عن السياسة وبالتالي يستبعد منعه بسببها.
[9]برعاية وزارة التربية العامة وأكاديمية النقوش والآداب والجمعية الجغرافية. المرجع السابق. ص 11

[10]أي لعل الأمر معلوماً لدى سعادتكم.

[11] محمد بن عبد الله آل رشيد. (1252-1315هـ/1836-1897م) أكبر أمراء آل رشيد في حائل وما حولها. امتد حكمه إلى أطراف العراق ومشارف الشام ونواحي المدينة واليمامة وما يلي اليمن. وغلب على نجد فترة الخلاف بينه وبين آل سعود. ووجهت إليه الدولة العثمانية منصب القائممقامية في (11 جمادى الآخرة 1289هـ/1872م) برتبة أمير الأمراء. توفي بحائل سنة (1315هـ/1897م) عن عمر يناهز الثلاثة والستين عاماً.. مداخل بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني. مرجع سابق.

[12]نصير: أي نصبح. والجملة: أي نصبح مدينين لكم، نغرق في بحر كرمكم.

[13]قنصلات: أي القنصلية الفرنسية

[14]صدور: أي إصدار.

[15]هي معركة أم العصافير، التي وقعت بين محمد بن عبد الله بن رشيد وعبد الله بن فيصل بن تركي. سميت بذلك نسبة لوقوعها في مراعي أم العصافير بسهل حمادة. انظر: تاريخ الدولة السعودية الثانية: 1256-1309هـ/1840-1891م/عبد الفتاح حسن أبو علية.- ط4.- الرياض: دار المريخ، 1311هـ/1991م. ص 223

[16] عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود (ت:1307هـ/1890م). بويع بالإمامة بعد وفاة والده (1282هـ/1865م)، وخالفه أخوه سعود، فنشبت بينهما معارك وحروب، مما أدى في نتيجتها إلى أن تدبَّ الفوضى في نجد، وقويت بها شوكة محمد بن رشيد - الذي هاجم الرياض، وأفرج عن عبد الله بن فيصل الذي وقع في الأسر لدى أولاد أخيه سعود - واصطحبه معه إلى حائل فأقام إلى سنة (1307هـ/1890م). وأذن له ابن الرشيد بالعودة إلى بلده الرياض، فلم يستقر غير يوم واحد، ووافته المنية فيها. وكان قد منحته الدولة العثمانية منصب الاسطبل العامر.. انظر: مداخل بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني. مرجع سابق.
[17] يبدو أنه صادفهم، أي التقى بهم.

[18]أي الوشم.

[19]هو الشيخ عقاب بن شبنان بن حميد.

[20]أي قتل الشيخ عقاب في هذه المعركة وأصيب اثنان من إخوانه.

[21]أي كان ذلك كارثة وبلاء عظيماً عليهم.

[22]هو الشيخ محمد بن سمير ابن دوخ، من شيوخ عنزة.

[23] أي لم يسلم منه إلا من عفا عنه.

[24]الصحيح: بالقرب.

[25]يؤكد شارل هوبر بهذا القيد أن محمد بن رشيد استمر في غزوته في تلك الفترة مدة شهرين، قضاهما خارج حائل.
[26]أي عرضه.

[27]أي من خلال القنصل الفرنسي في جدة.

[28] في المقال الذي نشره بعنوان: تصاريح السفر للرحالة المستشرقين إلى الجزيرة العربية من خلال الوثائق العثمانية.- مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية.- س9، ع1 (المحرم - جمادى الآخرة 1424هـ/مارس- أغسطس 2003م ). ص 217-337
[29]الأرشيف العثماني، تصنيف Y.MTV. 14/43

[30] ويلاحظ أن الخطاب الذي بعث به شارل هوبر لمحافظة المدينة المنورة مؤرخ بتاريخ 25 جمادى الآخرة 1301هـ.
[31]أي عربان غزالة.

تحياتي
منقول من الموقع أدناه
http://www.arabiancreativity.com/dr.sapan.htm
ذيـب الحمــاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس