الموضوع: كيف ترى الناس
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2011, 09:02 AM   #1
نائب صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,258
افتراضي كيف ترى الناس

الدنيا تجارب وفيها من العبر من خلال الاحداث ماحول الانسان او ان تصقله تجاربها بنفسه او من خلال ماحوله لابد ان يكون ملم ومخضرما . في سن معين من هذا العمر ماقدر له ان يعيش فيه .هذا اذا كان عاقلا يميز بين الصح والخطاء
اذا لم يكن امعتاً . معرفته انه يعيش على شان يا كل فقط .
وهناك من يوهبه الله منصب رسمي او اجتماعي او وجاهه عن طريق وراثه . ومن هذه المقدمه نصل الى ان هذه العوامل . تكون مدخل الى ابليس اعاذنا الله منه لهذا الشخص او ذاك من ماذكرناهم . ويقوم ابليس الى دعوته لسلك منهجه وعلاقته مع ادم وذريته . ويهول له المكانه ويبرر له التعالي .ويملاء قلبه وهما وكبر وغرور . حتى يصيبه با العمى ولو كان مبصرا لانه يعمي قلبه . هنا تنعدم الرؤيا الحقيقه . ويصاب بالهوس والغرور . الى ان يصل الى حافة الهاويه ويسقط . ولايعلم ان الاخرين يرونه صفرا على الشمال لاقيمة له في المجتمع ويرونه كما كان يراهم . ولكنهم صار اعمى بصيره . وحتى ولو ان الله مكنه بتبؤ مكانه قد تكون مؤقته في ظرف مكان وزمان معين . هنا سوف يفقد كل مالديه من خلفيه كان مغرور بها .والامثله نلمسها ونشاهدها حاليا لانحتاج الى بحث وسرد حوادث قديمه لتعزيز وتوثيق هذا الموضوع.
رئيس دوله . يسئل شعبه يقول لهم من انتم .اسمعوا يا اخوان من انتم اربعين سنه يحكم ولايعرف من هم الذين كان يحكمهم .
رئيس دوله اخرى طبعا كلهم عرب والمرض هذا عندنا يا العرب فقط هذا الريئس يخاطب شعبه يقول توني عرفتكم سنين حاكم ولايعرف شعبه .ولاعرفهم الا بعد ان رؤه كما كان يراهم وسقط من اعينهم واسقطوه؟
شيخ قبيله او من كان له خلفيه وهبها الله له في فتره من لفترات . جابتها له الظروف . تمسك بتلك الفتره وتوسد قبر صاحابها الي هو من سلالتهم ونام ويحلم انه هو صاحب الرفات . ويوتوهم انه ذات مكانه فوق لاخرين لانه جاهل متخلف اعماه الغرور والمنافقين من كبار سن ليسى حضرو العير ولاعم مع النفير . ماغير ايبله هله هله كيف .اشمط من ها الازرق .واخونا منسدح . تحت ضلال قصور مخطوطه على الرمال.
رئيس دائره حكوميه . اوهبه الله مكانه لها علاقات عامه با المواطنين . بعضهم يصاب بهذا المرض يقول للمراجع اطلع برا لان مزاجه متعكر ذاك اليوم . او ان المسكين يراجع دون تخضع ويطالب بحقه بجراءه عندها يصيب رئيس الدائره العزة با لاثم تكبرا وغمط لحقوق لاخرين ولكنه اخر المشوار سوف يندم . لامحاله .

هل هذي من ثقافتنا نحن العرب او تقتصر على الجهلاء وضعاف الشخصيات الذين لاثقة في انفسهم .
او هناك عوامل اخرى اثرت على نفسياتنا وتعالمنا بشكل عام مع المجتمعات . ولماذا الدول الاخرى وشعوبها تحصنت من هذه الامراض . او ان ابليس المتكبر وجد عندنا الارضيه البور التي تقبل اي بذره منه ونحن نحصد منها . ونتلذذ . بمنهجه وبذرته ومحصولها . او ان المسلمين مبتلين بمغرياته الذي يزينها لنا؟

حياكم الله انا اكتب حسب معرفتي ما عرف احط نقاط وضعيف با لا عراب
سامحوني
متعب الفققي متواجد حالياً   رد مع اقتباس