لقطات مما كتبه أبو ناصر وتفنيد ما ذهب إليه من تخرصات :

قال أبو ناصر :

فالروبة في قبيلة سبيع الغلباء وفي قبيلة الفدعان من أبناء رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة

قال أبن عبّار :

اسم الروبة خطأ مطبعي في كتاب الشيخ حمد الجاسر رحمه الله والذين من المهيد الروابا وليس الروبه ولا علاقة لهم في قبيلة سبيع الغلبا أطلاقاً

قال أبو ناصر :

وموروث قبيلة السبعة أهل العرفا والمشتهرة نسبتهم إلى قبيلة سبيع بن عامر الغلباء أنهم إخوان الفدعان دما ولقبهم : ( حمران النواظر ) وغيرها من الأدلة التي تقول بهلاليتها وقبيلة بني عامر بن صعصعة كانت تسمى بحمران النواظر من الجاهلية إلى وقت قريب في الدولة السعودية الثانية ولا زالت قبيلة الفدعان جماعة مصوت بالعشاء الشيخ / ابن مهيد وجماعة الشيخ / ابن غبين صاحب العطية التي جرى فيها المثل : ( عطية غبيني ما ترد ) مع ضنى عبيد من ضنى بشر من قبيلة عنزة الوائلية العريقة تسمى بحمران النواظر ويقول بعض النسابة أن الفدعان من بني فادع من بني هلال بن عامر بن صعصعة ويؤيد ذلك أن قبيلة السبعة أهل العرفا مع عنزة والتي ذكر الرواة أنها ترجع في نسبها إلى قبيلة سبيع بن عامر الغلباء يقولون أنهم إخوان دم لقبيلة الفدعان قد ذكر علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية أن الروبة واحدهم رويبي من سبيع في قرية الجرثمية من قرى رنية كما ذكر الروبة من المهيد من منيع من الفدعان من عنزة

قال أبن عبار :

لا يوجد موروث لقبيلة السبعة يدل على أنهم من سبيع والسبعة يقال لهم السبعة وسبيع يقال لهم سبيع ويتطابق الاسم في ياء الأنتماء حيث يتفق التطابق فينطق كل منهم السبيعي كما أن النخوة العرفا متشابهة عند القبيلتين أما نسب سبيع فهم كما ذكر من بني عامر بن صعصعة بينما السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة دون شك وما ذكر مجرد تخرصّات لا تصح أطلاقاً أما فادع أو فادغ الهلالي فلا علاقة له بالفدعان وماهو ألا تشابه اسماء والقبيلتان السبعة والفدعان لم يرد عنهم أي خبر أنهم ليس من عنزة وما ذكnه أخينا أبو ناصر لا يستند إلى أي دليل علماً أن السبعة والفدعان قبيلتان من ضنا عبيد حمل وأرضاع ولا يوجد رواه ينسبون السبعة لسبيع

قال أبو ناصر :

وقبيلة مطير الغطفانية العريقة قد اشتهرت في وقتنا الحاضر بلقب حمران النواظر ويقال أن السبب أنهم غلبوا قبيلة عنزة الوائلية العريقة نهاية القرن الحادي عشر على نجد في معركة كير حيث حول لهم الشيخ / سلامه الأدغم وأخيه الشيخ / ملفي الأدغم راع الحصان الشيخ / جديع بن هذال رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته

قال أبن عبار :

معركة كير حدثت عام 1195هـ وكان بين الأخوان من مطير ومن معهم وبين الذين لم يدخلون في الدعوة من عنزة وغيرها والذي رمى جديع ظاهر بن شعيل الشليخي الدهمشي راعي العشيّر حيث كان ضمن الأخوان ثم ترجّل مسعود الملقب حصان إبليس وهو شيخ البراعصة من مطير وقتل جديع وهو في الإرض بعد مطيحه ولم يكن لقب مطير حمران النواظر بسبب تلك المعركة بل أقدم ومعنا حمران النواظر ترمز ألى الشجاعة ويتوافق بهذا اللقب مطير والفدعان من عنزة والكواكبة من الرولة من عنزة

قال أبو ناصر :

علما أن في قبيلة مطير بطونا من قبيلة سبيع الغلباء وقبيلة الفدعان لم تحضر هذه المعركة لأنها في الشام فلم يسقط لقبهم إلى يومنا هذا والفدعان من ( بني فادع الرياحية ) الهلالية عند بعض النسابة وقد ذكر / ابن خلدون رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في تاريخه أن في بني رياح بطن من عنزة يظعنون معهم في البادية وذكر القلقشندي أن بني فادع بطن من رياح ولو جمعتهم لكانوا الفدعان

قال أبن عبار :

الفدعان لم يخرجون من نجد ألا بعد معركة كير في 35سنه والمعركة صارت على قبيلة الجبل من العمارات فقط ولا يوجد نسّابه يذكر الفدعان من بني فادع من الرياحية الهلالية لعله يكون أسم آخر حيث أن هناك فرق بين فدعان وفادع وأبن خلدون ذكر أنه هاجر مع بني رياح من بني هلال حي قليل من عنزة ولم يوضّح عنهم من أي فرع لذلك نأمل من أخينا تحري الدقّه في موضوع الأنساب لأن الخلط في أنساب القبائل والحاق قبيلة لقبيلة لمجرد تطابق الأسم لا يجوز