عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2012, 05:38 AM   #17
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

شكراً للبناخي سعد ولجميع من تفاعلوا مع هذا الأنشاد وهذه القصيدة وأود ان أخبر الجميع أن الوضع تغيّر فقد بدأ في شعري تحوّل حيث أصبح يماثل للقصائد التالية :


هكذا كانت فترة الصبى ولكن جاء بعدها قولي :
يـا لـلـه يـا رحمـن يـا خيـر مطلـوب *** يــارب غــيــرك مـالــنـا رب ثــانـي
يـالله يـا جالي صدى حـزن يعـقـوب *** عـقـب التـوجـد والـرجـاء والتماني
يـدعي ودمع العـين بالخـد مسكـوب *** يـا رب يـا رحـمـن تـرحـم كـيــانــي
جاه القميص وشم بـه ريح محبـوب *** وعـاد البصـر من يوم جته التهاني
يـا فـارج الشـدات عن عبـدك أيـوب *** أطـلب نـجـوحي كـان صار أمتحاني
في ساعـة يلفح على الوجه لاهـوب *** يـوم الحشر به واهج الشمس داني
أجسامنا تجـزع مـن البرد والشـوب *** والـنـار مـا نصـبـر عـليهـا ثـوانـي
يالـلـه لا تجعـــل لـنـا بالخطـأ ذنـوب *** نـطـمـع بعـفـوك يـا كثيـر الحسانـي
يـا غـافـر الـزلات يـا قـابـل الـتــوب *** عــلـيـك يـا رب المـلأ صلـح شـانـي
لك ابتهل تجعل مسيري على صوب *** وعـلى الصـراط المستقيم أتهدانـي
عساي أكون من أهل الخير منسوب *** وأطـاوع الـلي عـن خـطايـه نهانـي
نـويـت أوفـر لحيتي وأقصـر الـثـوب *** وأشوم عن لعـب الورق والأغانـي
نويت أغض الطرف عن كل رعبوب *** وأكـف عـن شعــر التـغـزل لسـاني
وأعرض عن الغايب ولوفيه شاذوب *** وأصفح عن اللي في كلامه هجاني
والعـبـد مـا يلفـظ مـن القول مكتـوب *** يـا رب مـن ظلـم الـعـبـاد أتحمانـي
أعـوذ بـالـرحمـن عـن كـل مغـضوب *** قــريـن ســؤ ولـلمعـاصـي دعـانـي
أبليس أخـو مره عـلى الشر منـدوب *** يـا رب عـنـي تـقـعـلـه كـان جـانـي
مـن طاع شوره عرضه كل عـذروب *** حـتـى يحـطـه فـي وضيـع المكانـي
عصر الجهالـة زل والعـمر محسوب *** الـعــمــر مـهــمـا طـال لابـد فـانــي
دنياك يـا لغـافـل بهـا الوضع مقـلوب *** تـرمـيـك مـا بيـن العـلا والطمانـي
يـا مـا هفابـه مـن جماهيـر وشعـوب *** راحـوا وساقتهـم ظـروف الزمانـي
مثـل السفينـة ساقهـا مـوج سالـوب *** يلعـب بهـا العاصوف دون الموانـي
لاشـك مـن لا يـتـبع الحـق مـغـلـوب *** ولا يسهـج الواجـب لكـود الهـدانـي
يـا حـميّـد الملفي بـالأضلاع لا تـوب *** ومـن بـان شيـبـه فاختـتـه الغـواني
لا تخـاوي الا كـل طـيـب ومـنجــوب *** خـاوالفهـود ولا تخـاوي الحصانـي
وأبعـد عن الـلي عنده الحظ مجلوب *** يضحـك عـليـك وتحسبـه معشرانـي
تـم الجـواب وطيّـب القـول مرغـوب *** يخـتـم بـذكـر الـلـه وذكـره كـفـانـي
وصلوا على من سار في كل ماجوب *** المصطـفـى نـزل عـلـيـه الـمـثـانـي
وقلت هذا المقطع من قصيدة أخرى :
أخـبـرك أنـا غيـرت وضعي من العـام *** والحـمـد لـلـه يـا فتى الجـود تـبـنـا
ونسّـت حـالي بـالـقـوافـي وأنـا غـلام *** والـيـوم دارن الـلـيـالـي وشــبــنـا
وراعي الهـوا قـلبـه شقـاوي ومريـام *** ويـوم الجهـل نستغفـر الـلـه لعبنـا
عن طرد غضات الصبى خاطري شام *** جزنـا من علـوم الغـزل وأنسحبنا
كـنـا مـثـل قـيـس الـمـلـّوح إلـى هـــام *** وجـد الكناني فـي تـواصيف لـبنـا
والـيـوم لـو يـعـرض بسكـبـه وهـنـدام *** زيـن الحلايـا منـظـره مـا جـذبـنـا
لـو عـرض المجمول مـردوع الأوشام *** صديت عنهـا وعندهـا مـا نصبنـا
نخشى من المولى وندرى عـلى النـام *** والـلـه عن الطـرق الدنيـه حجبنـا
نـغـلي شـرفـنـا مـا نبـيـعـه لمـن ســام *** وش عذرنـا لـو للكـرامـة جـلـبنـا
وأستغـفـر الـلـه مـا نقـول العـمـل تـام *** يـا مـا وقعـنـا بالخـطأ ثـم أصـبـنـا

وقلت أيضاً هذا المقطع من قصيدة أخرى :
نسمع حديـث بـكـل منبـر ومـحـراب *** تخشع لـقـولـه قـاسيات القـلـوبـي
يـا خـالـد السنة بـهـا خاطـري طـاب *** نويت أبا أقلع عن عواج الدروبي
لا تـنتـقـدنـي كـان حفـيـت الأشـنـاب *** ولا تنتـقـدني كـان قـصرت ثـوبـي
والـتـتـن تـركـتـه وأنـا كنـت شـرّاب *** نقصه عـلى اللي ينقـله بالجيوبـي
والشعـر ناخـذ منه ما نال الأعجـاب *** قبـل يجـي نبع القـريحـة نضـوبـي
نبحـث عن الحكمه ونختار ما صاب *** ونترك عجاريفه لخطو العجـوبـي
شعـر الغـزل والـوجـد لـلزور نجـاب *** منشاه من نسـج الخيـال الكذوبـي
وشعر الهجاء به يرتدع كل مغـتـاب *** حيـثـه مـثـل رد الـنـقـا بالحروبـي
لكـن نـبي عـن الخطـأ نـقـفـل البـاب *** ولا ضاع لي عنـد الخلايق ذهوبي
أبي أجتنب يا مسندي قشعت الـداب *** جـنبـتهـا ولا عـاد شفـتـه أيـدوبـي
ومـن لا تـدرى مـزقــه طــوب ثلاب *** ومن يدعس الجمرة كلاه اللهوبي
لا وفـق الله مـن يـجـرون الأسـبـاب *** ومن لا يدافع عـن حماه أمهزوبي
واللي جلب حظه من الظلم ما هـاب *** يـبي النصـر لاشـك عـاد مغـلوبـي
الـلـه يـزيّـن عـلمـنا عـنـد الأجـنـاب *** وعـساي عـند الغانمين أمحبـوبـي
عـن داعي الشيطـان جنبـت مجناب *** وبعض الملأ شفته ركبهم ركوبـي
كـم واحـدٍ لبلـيس قـاود وهـو شـاب *** حتى غـدا مـن الكبر عـودٍ أيحوبي
غرقـان في دنيـاه والموت ما غـاب *** مـن بـاغـتـه خـلا مكـانـه أيهـوبـي
والعـبـد مهمـا عاش يقـفـاه سرداب *** ينـقـاد لحتـوف المنايـا مغـصوبـي
وآخـر مصير العـبـد مدفـون بتـراب *** في جـوف مظلم ما يجيه الهبوبـي
وصلوا على المختار محمود الألغاب *** يشفع لنـا عـن حر نـار اللهـوبـي

وقلت من قصيدة أخرى :
دام إتـبـاع الـحـق مـا فـيـه تـثـريـب *** عـن الـذي يخطـي عـلـينـا حـلمـنـا
نعــوذ بـالـلـه مـن كـلام القصاصيب *** الـلي جـداهــم يـنهـشون بـلحـمـنا
يـا خـلـف يكفـي هومـنا بـالعـراقيـب *** لويـن نـبـقـا فـي جهـلنـا وغشمنـا
يـكفـي غـوانـا يا خلـف بيّـن الشيب *** هـذا الـوقـار الـلي بـه الله حـشمنـا
أفطن ترى التسويف يالقرم مايثيب *** خبنـا وخسرنـا كـان ما الله رحمنـا
تطبيـق سنـتنـا فـروض ومواجـيـب *** ونـبـيـنـا مـا غــشـنـا ولا ظـلـمــنـا
مـا سـنـه الهـادي هلابــه وترحيـب *** نـعـفـي لـحـانـا وللشـوارب نهـمـنا
والديـن يـا مشكـاي مابـه عـذاريـب *** ومـن فضل رب البيت حنا عـزمـنا
نمشي مـع النسـّاك وأنصلح العـيـب *** وأن سـاعـد الرحمن حـنا ألتـزمـنا
كـنـا لـدخـان الـسـجـايـر شــواريـب *** واليوم ربـي عـن شرابـه عصمنـا
وكـنا لـبـالـوت الفـرنـجي لـواعـيـب *** والـيـوم عـن لـعـبـه لك الله شـمـنا
وتركـت منطوق الغـزل بالرعـابيـب *** الحـمـد لـلـه عـن مجـالـه جـزمـنـا
لـو كان ماني من حساب النواصيب *** ولا يـوم لـلـطـرق الـرديـة هجـمنـا
كنـا نـنام إلـى الضحى دون تـرتيـب *** واليـوم لا نـادى المنـادي جـهـمنـا
والعبد يخطي يافتى الجود وأيصيب *** لـو كـان صلـينـا ولـو كـان صـمنـا

ما بـين ترهيب العـقـوبـه وترغيـب *** وعسى الولي مـن جنته مـا حرمنا
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس