حيّاك الله يا أبو مشاري وبيّض الله وجهك على الواقعية في كل ما تكتب الحقيقة أنه لا يوجد شكّة في نسب قبيلة عنزة قبل الكتابات الأخيرة من قبل الذين امتهنوا مهنة تحوير وتزوير نسب عنزة وموضوع بني هزان ووائل بن هزان العنزي أثارها رجلين فقط وهم حاولوا يشقون طريق لنسب عنزة غير نسبها الصحيح وحاولوا يضعونها بوائل بن قاسط وحاولوا ينقلون نسبها متحدين قول الله ورسوله ومتجاوزين جميع ما جاء عن عنزة بالمصادر وسفهّوا بعقول عوام وجهلاء عنزة حتّى صاروا يرون كلامهم هو الصحيح بحيث حطوّهم هم بكر وتغلب وبذلك حصلوا على مجد ربيعة القديم عن طريق دخولهم في بكر وتغلب علماً أن الذي ميّز بكر وتغلب عن بقية قبائل ربيعة لأن تغلب تفتخر بمجد هزيمة الأغيال في يوم خزاز من أيام العرب في الجاهلية وبكر تفتخر في هزيمة الفرس في يوم ذيقار ولذلك حاولوا الأشخاص الذين وهمّوا أبناء القبيلة أنهم جابوا لها مجد وفخر بانتحال نسب القبيلتين ومن ثم فخموا أبو بكر وتغلب واستغلوا وجود وائل عند عنزة ولفقوا أكاذيب أن وائل بن قاسط هو الجد المختار وطرفشوا بعض رجال عنزة وصدّقوا بهذه الأكاذيب المجمعة وعندما ذكرّتهم أن عنزة المعاصرة تعتزي بوائل عنزي يفترض أنه أبو بشر ومسلم المباشر وإذا أنه قديم فهو يكون وائل بن هزّان لأنه عنزي وأولى من وائل بن قاسط وحيث أنهم ما يستطيعون نفي وائل بن هزّان لأنه جد عنزي ورد اسمه بالمصادر وهو معاصر لوائل بن قاسط الذي رشحوه بالإختيار ثم بدأ المزورين يطعنون في وائل بن هزان وينعتونه في نعوت مشينة ووصل الأمر إلى نفي قبيلة بني هزان والإدعاء أنها من طسم القبيلة البائدة
والذي جسّر الرجلين على الطعن في بني هزّان وفي عنزة هو قيام بعض الذين صدقوّهم من عنزة ووقفوا معهم وسكوت بني هزّان على الذين طعنوا بقبيلة بني هزان وجدها ومحاولة أبعادهم عن عنزة بصفة أن الذين يكتبون سفهاء ما يجب النزول إلى مستواهم ولكن السكوت عن مثل هؤلاء يعتبر تهاون لا مبرر له لأن النسب هو حسب الشعوب وبني هزان منهم دكاترة ورجال دوله ومعروفين عند جميع القبائل وعند الدولة ومع الأسف تركوا السفهاء وأبواقهم يطعنون حتّى أن أحدهم أخذ عيال رشيد وكتب عنهم وتجاهل بقية القبيلة وهذا سبّب فتنة بين الطرفين وبدأ بعض الجهلاء يبني على أقوال المزورين ويفتخر أنه من بكر بن وائل وهو عنزي ورسخ الكذب عند بعض أبناء القبيلة والرجلين الذين اكثروا من الكتابات في التزوير والخلط والقدح في بني هزان وحتّى في عنزة حيث كتب شخص من المتعاونين معهم يقول ( عنزة قبيلة ضعيفة وحقيرة وهذه القبيلة لست عنزة بل هي بكر وتغلب ) وهو مع الأسف يعد نفسه متعلم وهو ينكر عنزة والرجلين حاولوا يصدرون كتيبات ولكن وزارة الثقافة والإعلام كانت لهم بالمرصاد حيث تحوّل الكتب التي عن الأنساب والتاريخ إلى لجنة مختصّة فهربوا عن عرض كتيباتهم على اللّجنة لأنهم يدرون أنها كذب ولا تجاز وراحوا يطبعونها بالخارج ولكنها بقيت حبيسة الدروج لأنها تفشّل القبيلة وتزور نسبها وتخلط معها قبائل أخرى
وبالنسبة للرجال الذين شجعّوا المزورين فهم حاولوا يرفعون شانهم ويقدرّونهم ويصدقونّهم وحاولوا يجعلون عنزة هفيه ونبيته وليس لها أصل ولا فصل وحاولوا يلقون نسبها ويجعلونها لحقة لبكر ويجعلون وائلها مستعار وقاموا بشكوى ولكن كان الحق لهم بالمرصاد فانتصر الحق وبطل الباطل وجهلاء عنزة ما يلامون حيث أن الأغراء في أختيار النسب واعتقادهم أن عنزة قبيلة وضيعة حسب ما اطلعوا عليه من كتابات مزيفة فهم يرغبون الجد الأفضل والقبيلة الأفضل في زعمهم وهم ما يعلمون عن الحكم الشرعي في انتحال النسب أو يتجاهلون ولكن اللّوم يقع على بني هزّان الذين سكتوا عن السفهاء الذين رذلّوا في بني هزّان ونفوهم وسكوتهم هو السبب في تمادي السفهاء ومن الواجب على بني هزان أن يتتبعون كل ما كتب من ترذيل ونفي في نسبهم وينسخون مقالاتهم ويقدمونها للجهات المختصة حتّى يلجمون هذه الأبواق ويسكتونها وينتهي الكذب وهكذا
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-29-2022 الساعة 01:04 PM
|