الموضوع: ركن أكلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2022, 10:42 PM   #88
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 137
افتراضي حكمة الشعر وشعر الحكمه

يقول الشاعر سيف بن عبدالله بن دلامه رحمه الله
ي الله ياعلَّام نفسي ويومها ..
عساك ترحمها نهار اقبالها..

فن رزقها حد الحياة مْعَبَّر..
لاكان ماتروح صوبه جالها.

يارازقٍ الطير في عالي السما..
وهو سالمٍ بقعا وهمّْ اشغالها.

ياجاهل الدنيا تراها فانيه.
إن زلت ولاَّ لازم زوالها.

حتى ايش لو جمَّعت فيها واحد..
وبنيت قْصورٍ يعجبك طُوَّالها..

لاصار ماحصَّلت فيها جميله..
فحياتك مافال الصديق بفالها ..

تر ضيفها مع جارها مِلزم بها..
وملازم الله لاتِقَطِّع حْبالها.

وان صرت منظور بعين وسيعه..
فلا تْحَوِّل م الجبل لِسْهالها.

وترى الوحيد اللي جنوبه خاليه..
لاجا بِيِرد البير عِدِّي جالها..

ولا ينفع الرجال كود رفيقه..
ولا ينفع اليمنى يكون شمالها.

وترى الثلاث على الرجال صْعيبه..
ياوين عِزُِك واحد يحتالها.

الأوله بنت الرجال اتعب لها..
اتعب لها ولا تطيع عِذَّالها.

حتى يجون عيالها في هدادهم.
. لا جا القواسي زيَّنَوا عِدَّالها.

لاجا على عود الهدى ولْدِة الهدا..
كفاه المعاني دُقَّها واجلالها.

ولْيا أصفت المَشَّه والعدود تِجاذبت..
ولا عادت الهزلا تُضُم اعيالها.

جاب العشا لاقَل من عند غيره..
لاكمَّلت لسْعار عند كيَّالها.

وبنت الرخوم أحَذِّرك لاتجيبها.
ترى أول ردى حظك مِجي عْيالها.

أول رداها تر رداها براسها.
وثاني رداها من ردى خوالها.

لاقابلوك مْثيل هريان الغنم.
حطَّوا بكبدك عِلِّة لا دوا لها..

والْيا بغيت من الرجال خصومه..
فعليك ب العليا وخل اهزالها.. (واترك ادقاق الهرج واعمد اجلالها)..

والْيا انتهت بك عند شيخ وحاكم.
فعليك بمصافيها وخل احثالها..

(إلا) انها في الضيف والجار والخوي..
فلا جا يخلصها فلَوِّ احبالها..

ولا تٌخَلُص منها ياكونك معترض..
ولا يهمك م الحمول اثقالها..

وان جات النار في غيرها لاتجي لها..
وان جت النار فيها فْشِبّْ اشعالها.

ماللرجال على الرّْجال تِشِرِّه..
إلا بتقوى الله وطيب افعالها.

وتَرْ ف الرجال مْقَدِّم ومْوَخَّر..
مثل اليمين تْمَد قبل اشمالها..

حتى الْيَا جا ضولة في مجلس.
على دلِّة متصرَِف شَغَّالها.

يقول المعزِّب للمْسوِّي قُم بْها.
وقلِّط على ذاك الفتى فنجالها.

تحيَّرت مما بي ومن حيرة القدم..
وعِزِّي لعينٍ واقف دلَّالها..

ذي سُكُّة فيها من الخوف واجد..
واقفت بحاديها مع جَمَّالها.

واهتم كلامي بالصلاة ع النبي.
. واعداد ماثارت هبوب لرمالها
ابن بريم الأكلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس