أخي العزيز أبا مشعل

جهدك معروف ومعلوم للجميع قبل أن يُعرف هؤلاء
ومعروف عند الجميع أن ابن عبار هو من ألف كتاباً في أنساب عنزه سواء من المؤيدين أو المعارضين المنتقدين

فعندما يذكر أنساب عنزه يذكر ابن عبار

أنا شخصيا أطلعت على مشجرتهم ووجدت فيها أخطاء واضحة وللفخذ الذي أنتمي له ، وتواصلت مع أحدهم وأبلغته بالأخطاء ولماذا استندوا على هذا التقسيم المليء بالاخطاء

وذكرت لهم لماذا لم يتم توحيد الصفوف كما تدعوا وتنادوا بضرورة توحيد الصفوف لمشايخ القبيلة وعدم تفرقهم حتى تقوى شوكتهم وعدم خروج اقربائهم عليهم وتنازعهم فيما بينهم .

ذكرت لهم بما أنكم تنادوا بذلك فلماذا أنتم تخرجوا عن كتب ابن عبار فهو المرجع وهو الأوحد فلماذا التشتت حتى في ذلك ، فذكروا لي اسباباً غير مقنعه ومنها أن فيها أخطاء .

فقلت أنتم شجرتكم هذه فيها أخطاء والأخطاء لا تعيب الجهد ولا تنسف العمل ، فكما أنكم تعيبوا كتاب ابن عبار فشجرتكم فيها أخطاء ، ومصدركم الذي اخبركم عن فخذنا غير عارف بالأمور .

وأنا أعرف أن غالبية الشجرة منقولة من كتاب ابن عبار فالواجب وللأمانة العلمية أن يذكر اسمه حتى لو أنه أحد المصادر .
وأخذوا التعديل مني ووعدوا بتعديلها مستقبلا .

وفي اليوم التالي اتصل بي أحدهم وكان محور الحديث نفس ما دار مع الأخ الأول ، إلا أنه عندما طالبت بأن يوخذ من كتاب ابن عبار ويكتب أنه هو المصدر أو أحد المصادر ذكر لي كلاما لم اقتنع فيه ولا داعي لذكره هنا ، وفاجأني عندما ذكر لي : أن ابن عبار كان قدوة لي .
فقلت : هذا طيب بمعني انك عارف ومقتنع بالرجل وبجهده وكفاءته ، فلماذا لم تستمر على ما أنت عليه وتجعله قدوة الآن .



المهم يا ابا مشعل

جهدك مقدر ومعروف ولك السبق فيما عملت وكل من يأتي بعدك لا يصل لما فعلت

هذا قولي وهذه قناعتني من خلال ما أطلعت عليه من كتب أو روايات