عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011, 08:14 PM   #10
مشرف قسم قضايا عنزه
 
الصورة الرمزية صفوق العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 239
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فنخور العبدلي [ مشاهدة المشاركة ]
النقاش البناء ينفع ويرفع والنقاش العقيم يهدم ويضر
أقول وبالله أستعين
إذا قلنا بأن لحوم العلماء مسمومة فلا نقصد أنهم مقدسون أو عن الخطأ منزهون ، كلا وحاشا فمن من البشر لا يخطئ فكلنا ذو خطأ 0

أقول لو للشيخ رحمه اعتراض على العبارة لنبه لذلك وطلب تغيير العنوان وهذا دأبه رحمه الله



لاحظ لم يعلق على العبارة وسياق الفتوى أنه تقبلها والله اعلم 0


وقال الشيخ زيد بن هادي المدخلي هذه المقولة مأثورة " لحوم العلماء مسمومة " ،


أقول وبالله التوفيق ومنه استمد العون بالنسبة لابن فنخور ، فإنه لم يرد أوينقض ماذكرته وإنما نقل نقولات كعادة المقلدين الذين صنفهم العلماء من جملة العامة ، وقد غضب الأخ لأنه فهم أن الموضوع موجه لشخصه ، ولم يروض نفسه على النقاش ، وكان الأحرى به لو كان لديه علم راسخ أن يقول مثل العلماء : هذا فيه نظر ،،، أو يحتمل الصواب والأرجح كذا ،،، والعلماء من عادتهم النقل بعضهم عن بعض ،،، ولاغضاضة في ذلك ، والذي يظهر لي من كلامه أنه في بدايات طلب العلم ،،، فنقول له : على رسلك فإن العلم بحر لاساحل له ،،، وقد وضعت نقلاً عن ابن باز رحمه الله ،،، لأرى إن كان يعرف أصول الاستدلال فلن يستدل بكلام ابن باز ولاغيره ،،، وإن كان هو ذاك فسوف يورد النقولات ، فليس في جعبته شيء سوى التقليد ،،، ومع ذلك فقد مدح نفسه ووصف كلامي بالنقاش العقيم ، كالريح العقيم التي لاتترك شيئا أتت عليه إلا جعلته كالرميم ،، وأنه يهدم ويضر ،،، هذا الكلام مايتفوه به ولاشيخ الاسلام ،،، واستدل بكلام ابن باز رحمه الله ،،، وأماشخصه فليس لديه شيئاً يذكره ،،، وأقول : أجمع العلماء على تحريم التقليد إلا لمن لايحسن نزع الاحكام من أدلتها ،، وقالوا : إن المقلد مع القدرة على العلم كالآكل من الميتة ومن أصول الاستدلال أن قول المجتهد ليس بحجة ، وأماسكوت العلماء فليس بحجة ؛ لأن سكوتهم قد يكون لخوف أو مجاملة أوعدم معرفة ، فليس بالضرورة أن يكون العالم جامعاً مانعاً ،، فكم من عالم أفتى بلا أعلم !! بخلاف سكوت النبي صلى الله عليه وسلم فهو إقرار ؛ لأنه لايخشى في الله لومة لائم .
وأما ماذكره عن المدخلي ، فبورك لك بفرقة الجامية الذين لايرون انكار المنكر ،، وكان لي زميل في كلية الشريعة اسمه عبدالله العنزي من عرعر ، دعاني لبيته ، وأعطاني كتاباً لفرقة الجامية ، قد هجم فيه المؤلف على أحد الكتاب الاسلاميين الذين لهم قدم صدق في الدعوة والاخلاص ، وسلخهم من دينهم ، بسبب معارضته لمنهج الجامية .
كما أن عند ابن فنخور خطأ أدبي وهو لم ينسب الخطبة لقائلها في الحقيقة ، ونسبها لنفسه .!!!
وأطلب من الأخوة عدم الخروج عن الموضوع الأصلي حتى تتم الفائدة .

صفوق العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس