الأخ العزيز الفاضل الشاعر حمد الضوّي أبو خالد، صح الله لسانك وبنانك حتى ترضى وبارك الله في قولك وعملك والمواقف المشرّفة أنتم أهلها يا راع الجدعا كابر عن كابر وأنتم أهل المواقف النبيلة التي تكتب بماء الذهب وبحروف من نور.
والشكر لله سبحانه وتعالى ثم لكافة أبناء قبيلة عنزة دون تفريد أو تشخيص على موقفهم الكريم المحمود فالجميع ساهم وجاء بدافع الحمية النبيلة طالباً وجه الله سبحانه وتعالى ولم يكن لأحد فضل على أحد ولم يأتوا لوجه شخص من الناس، بل دفعهم حب الأجر والتكاتف والتعاضد وبحثاً عن مواقع ومواقف المروءة والحميّة والإخاء، وهذا ما إجتمع عليه شباب السّبعة ومن معهم من شباب قبيلة عنزة حتى جاء الجميع وإلتحق بركبهم مؤيداً لهم ومطيعاً لشغفهم وما تشرئب إليه أنفسهم من وحدةٍ للصف وجمعٍ للشمل وعملٍ كريم جميل أحيوا به المآثر والمفاخر، فالشباب هم الذين قادوا هذه الحملة والمسيرة فلك ولهم منا كل الشكر والإعتزاز والفخر.
رحم الله آبائنا وآبائكم الذين كانوا ينتخون عند بعضهم لمجرد رؤيتهم لوسم بعضهم على الإبل، وكانوا يفادون بعضهم بالدماء والأرواح دون لجلجةٍ ولا بهرجة.
وصح الله لسانك وبنانك وشآنك أخي العزيز أبو خالد ولا تستغرب هذه الحميّة منكم فأنتم أهلها يا راع الجدعا.