عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2010, 03:45 PM   #22
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوائلي ابن ربيعة [ مشاهدة المشاركة ]
القاعدة الثانية
الأنساب تُعرف بالشيوع والتواتر والرفع بالبطون وليس بتسلسل الآباء.

قال ابن حزم في كتاب جمهرة أنساب العرب : « فعدنان من ولد إسماعيل بلا شك في ذلك، إلا أن تسمية الآباء بينه وبين إسماعيل قد جهلت جملة، وتكلم في ذلك قوم بما لا يصح؛ فلم نتعرض لذكر ما لا يقين فيه؛ وأما كل من تناسل من ولد إسماعيل - عليه السلام - فقد غبروا ودثروا، ولا نعرف أحداً منهم على أديم الأرض أصلاً، حاشا ما ذكرنا من أن بني عدنان من ولده فقط ».

فهذا النص من ابن حزم - رحمه الله - يؤكد عدم ضرورة من يتحدث عن تسمية الآباء في النسب، والاكتفاء بالقطع بالعموم، ولإسقاط هذه القاعدة على نسب عنـزة الحالية نستطيع أن نقول : إن كل عنـزة الحالية هم من بكر بن وائل، أو كما يعرفون ببادية العرب ووفق السليقة (بني وائل) بالعموم دون تفصيل؛ لأن ذلك شاع وتواتر في كتب المتقدمين، ويتوافق مع العرف المتوارث عن قبيلة عنـزة الحالية في شبه جزيرة العرب وصلتها بوائل، والتي اختفى الكثير من مسمياتها في عصرنا الحالي، ويمكن أن نعتبرها قد انقرضت بالمسمى ولا يعرف من له صلة بها من عرب الزمان إلا من يحتفظ بدليل قوي مثل عنزة ولقبها الوائلي؛ لذلك فهو - أي ابن حزم - يقر قاعدة أخرى مهمة ذات صلة بقاعدة الشيوع والاستفاضة عن صحة الانتساب للقبائل المنقرضة أو المنقطعة بالاسم بدون دليل قوي، فيقول ما نصه : « وأما الذين يسمونهم العرب والنسابون العرب العاربة، كجرهم، وقطورا، وطسم، وجديس، وعاد، وثمود، وأميم، وإرم، وغيرهم، فقد بادوا؛ فليس على أديم الأرض أحد يصحح أنه منهم، إلا أن يدعي قوم ما لا يثبت » .

فقبائل مثل : جرهم وقطورا وطسم وجديس، لم يكن لها وجود في عهد ابن حزم، لذلك لا يوجد على الارض من يصح أنه منهم إلا بدليل وقرائن قوية لا تقبل الشك، وقس على ذلك مسميات: ربيعة وبكر وتغلب وحنيفة وقيس عيلان، فهي مسميات قد انقرضت منذ عدة قرون، ولا يصح الانتساب اليها إلا بدليل، وهذا لم يصح إلا لقبيلة عنـزة بعمومها، إذ ثبت دخولها في بكر بن وائل، وتم اتصالها بالتالي بقبيلة ربيعة رغم انقراض الاسم الأخير، أو مثل بلي وجهينة الثابت نسبهم في قضاعة رغم انقراض اسم قضاعة من الوجود.

وعلينا في حالة عدم القدرة على إثبات نسب قبيلة ما إلى القبائل القديمة المنقرضة، أن نكتفي باسم القبيلة الحي وما يتفرع منه دون تخرصات أخرى، وعلى هذا فليس من المنطق أن نعزل بطناً أو فخذاً منسوباً بالعموم والشهرة إلى قبيلة، وذو اسم معاصر ونزعم له النسب المباشر للأسماء القديمة، مثل القول : بأن أسرة آل سعود من بني حنيفة وليست من عنـزة أو بني وائل بمفهومها المعاصر، أو مثل القول : إن الهزازنة الحاليين ليسوا من الجلاس بل هم من عنـزة القديمة بمعناها القديم فقط، وأن هذا يناقض نسبهم الحالي، وغير ذلك من التخرصات التي أطلت علينا مؤخراً من قبل بعض المؤلفين المعاصرين، الذين لم يعرفوا الجمع بين الموروث المشهور، وماهو مدون بسجلات التاريخ القديمة. فنحن عندما نبحث في نسب وجذور قبيلة عنـزة الوائلية، ونردها إلى أصولها القديمة الحالية إنما نأخذ البحث بإسمي عنـزة ووائل فقط؛ لأنهما الأقدم، وما تحت هذين الإسمين من فروع معاصرة مستجدة عبر الزمن إنما يفسر بما يفسر به نسب عنـزة وعزوة وائل، فإن صح إن عنـزة التي لها النسب هي عنـزة بن ربيعة ووائل هو وائل ربيعة فكل من ينضم لعنـزة المعاصرة بالشهرة والعموم جارٍ عليه هذا، فهم عنـزيين وائليين في العموم.





أختلال في أستيعاب القاعده الثانيه وتأصل الهوى

ذكر علي أبن حزم المتوفى سنه ٤٥٦ هجري مايقصده حيث كتب"" هؤلاء ولد عدنان والصريح من ولد إسماعيل عليه السلام قال علي: شرطنا أن لا نذكر من ولادات أوائل القبائل وأوساطها إلا من أنسل من العرب. وأما من انقرض نسله فلا معنى لذكره، إلا من كان من الصحابة -رضي الله عنهم- وأبنائهم، وأهل الشرف ونباهة الذكر، فلا بد من ذكرهم؛ أو يدعو سبب إلى ذكر من انقرض عقبه لشهرته أو لبعض الأمر، وإن انقرضت أعقابهم. وبالله تعالى التوفيق"
ثم يفصل المعاصرين له ممن أنسل وقبيله عنزه بن أسد لم تنقرض حتى يطبق عليها هذا الكلام وذكرهم وذكر أقسام بكر وتغلب بتفصيل وذكرتهم مصادر قبله وبعده معاصره للحدث بمسماها ومكانها بتفصيل

وعلى سبيل المثال لا الحصر



((1))
الكتاب: معجم البلدان
المؤلف:الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي المتوفى سنة 626 هجرية

كتب " والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع."

((2))

الكتاب: المختصر في أخبار البشر
المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (المتوفى : 732هـ)



كتب"وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور، فمنه بنو عنزة، وهم أهل خيبر، ومن بني عنزة القارظان."

((3))
الكتاب:نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
المؤلف: أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ)


كتب " بنو عنزة - بطن من أسد بن ربيعة، وهم بنو عنزة بن أسد وأسد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف مع السين المهملة، قال في العبر: وديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار، قال: ثم انتقلوا عنها إلى جهات خيبر مراحل من الانبار فأقاموا هناك"

سذاجه الأستنتاج

"إن كل عنـزة الحالية هم من بكر بن وائل، أو كما يعرفون ببادية العرب ووفق السليقة (بني وائل) بالعموم دون تفصيل؛ لأن ذلك شاع وتواتر في كتب المتقدمين، ويتوافق مع العرف المتوارث عن قبيلة عنـزة الحالية في شبه جزيرة العرب وصلتها بوائل، والتي اختفى الكثير من مسمياتها في عصرنا الحالي، ويمكن أن نعتبرها قد انقرضت بالمسمى"

1-السليقه لم تكن يوم من الأيام من أساسيات البحث العلمي
2-فرضيه أنقراض وهميه تخالف المصادر لتفصيلها حسب الرغبه
3-دمج بكر وتغلب وعنزه للخروج بوائل في مخالفه صريحه لكل المصادر المعاصره للأحداث بعد ذلك تم أعاده الهيكله للخروج بالجميع تحت مسمى عنزه والدليل العلمي على ذلك هو السليقه
4-الشيوع لذكر ((وائل الأفصي)) هو في الشعر القديم وشاع في وقته وزمانه ذكر لوائل الباهلي والقصائد كثيره ولا تعنينا كعنزه بن أسد
5- جميع من ذكر قبيله عنزه بن أسد لم ينسبها لوائل الأفصي كذلك بكر جمجمه أكتفت بالاسماء مثل الذهلي والشيباني والتيمي وحلف اللهازم حلف حربي بحت لم يلغي أسم قبيله عنزه عبر التاريخ ولم يلغي مسميات أبناء بكر أو تغلب فعبر العصور يقال العجلي ويقال العنزي حتى عصرنا الحالي



مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس