[
quote=ابن ضعيان الشريعبي;34142]
مع أحترامي لصاحب القصيده الا أنها ليست بمحلها وبها مغالطات كثيره والشيخ أو المفتي الذي تتحدث عنه أبرء ذمته ولم يستغل موقعه كما أستغله دعاه الفكر الرجعي الانبطاحي المتخلف من تأليه الحاكم ونصرته على فاسده وبلاويه وكأن الحكام ( الغير شرعي )معصوم و منصب من الله بوحي من القرآن لايمكن مناقشته أو حتى محاسبته على فساده , الثورات العربية المباركه ليس أستثناء على بلد معين فكل البلاد هي محل نظر لخلع الحاكم وحاشيته المفسده من الخليج الى المحيط حتى السعودية وهي غير مستثناه .
والاخ الكبير ابن عبار وماذكرته من شيم وأخلاق قلما تجدها في ذلك المجتمع وان وجد كان الرادع والداعي لمثل هذه الاخلاق مفهوم العيب وليس للدين اي حضور ولذلك في موضع اخر نجدهم غير مقترفين بالشيم والاخلاق في حاله النهب والسلب الا أن الضروره الحياتيه المحتمه - بنظرهم - جعلتهم رعاع ينهبون ويأكلون بالحرام وهم بهذا مجرمين محاسبين عليها عند الله سبحانه فرساله الاسلام بلغت والحجه قائمه مهما تحاججنا بجهل البدو بالدين .
[/quote]
اشكرك أخي ابن ضعيان الشريعبي،،،
وأسأل الله أن يسلك بالجميع طريق الصواب وأن يبعد عن الجميع الاستعصاب ،،، فللأسف أخذ أعداء الإسلام يحاربوننا بشتى الوسائل ،،، والأساليب ،،
ومن طرقهم ما يسمى ( حرب المصطلحات )
فنهجوا تحسين القبيح، وتقبيح الحسن - اعتمادا على المصطلحات المخترعة ؛ فباتت حرب الأفكاروالغزو الثقافي والفكري تشكل تياراً جارفاً يهدد المجتمعات المسلمة ،،،
فهي في الحقيقة مصطلحات تحمل في ألفاظها معاول هدمها
فمن المصطلحات التي كان الشيوعيون والبعثيون القوميون في العقود السابقة يرمون بها المتمسكين بشريعة الإسلام مصطلح (الرجعية) ويعنون بذلك الرجوع إلى الوراء بمئات السنين حيث نزل القرآن على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فمن كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فهو رجعي عندهم . وما أكرمها وأجملها من رجعية ترفع الهام ونفتخر بها بين الأنام،،،،
فاستعمل المصطلح ممن تقبله منهم ـ دون أن يعرف معناه القبيح ـ وأضاف إليه مصطلح( انبطاحية ) وهم يقصدون بذلك أنهم خائفون ذليلون ،،، لأنهم لم يكونوا كما يريدون ،،،، فهو مصطلح يطرح للتنفير من المتبعين للأثر ومنهج السلف الصالح ،،،
إن العقيدة في قلوب رجالها **** من ذرة أقوى وألف مهند
وأعادوا ـ أقصد بذلك أعداء الإسلام ـ البعض إلى نظرية قديمة خبيثة سيئة ،، ألا وهي ( نظرية تأليه الحاكم ) فمن شاركهم القول فقد كفر والعياذ بالله ،،
ثم استخدم ( الرجعية الانبطاحية ) ممن يعرفون بالعلمانيين في هذا الزمن وجعلوا هذا المصطلح العدو اللدود لهم ،، لأنهم أرادوا التحرر من كل شيء قديم سواء أكان دينا أوعادة أو تقاليد ،،، فكيف جاز لهم ذلك؟؟؟وكيف فهموا قول الله تعالى الذي يتضح فيه جليا أن الاعتقاد لا يفترق عن الصلاة عن شرائع الحياة وعن أوضاع الحياة، هذا معنى الإسلام والاستسلام لله عز وجل قال الله تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )..
فحصل التزاوج بين الفكر الشيوعي والفكرة العلمانية ،، فنتج الحمل وأتى المخاض فولدت بمصطلح عرف بـــ ( تحرير المرأة ) فقالوا لا نريد الرجعية ،،،،ولكنهم في الحقيقة وقعوا في الرجعية الضاربة في أعماق التاريخ القديم ،،، فلم يرجعوا إلى ما عليه الرسل عليهم السلام وإنما رجعوا إلى ما عليه أعداء الرسل فقوم شعيب عليه السلام قالوا : مالك ولحريتنا الإعتقادية وما دخل دينك في اقتصادنا وتصرفنا في أموالنا.. فنحن أحرار نفعل فيها ما نشاء. قال الله تعالى حكاية عن حالهم 
أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد إباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء ).سبحان الله ،، فوالله نفس الحال ونفس المقولة التي يقولها اليوم دعاة الليبرالية والعلمانية حذو القذة بالقذة ( أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ )..
فبعد أن تمكنوا من فكر الكثير من الشعوب ،،، إذ انقادوا لهم وقلدوهم في كل شيء وجد ما يسمى بمصطلح (الثورة) ،،، بل نجد وللأسف من يسميها بالربيع العربي ،،، ويباركها أيضا ،،، فنسمع بمصطلحات ،،،( الثورات العربية المباركة )
فسبحان الله الثورات العربية الربيعية كما يسميها البعض تتلف أموالا وتسقط حكاما يتبع ذلك الفوضى والرعب والخوف ،،، ولا تستطيع الثورات الغربية أن تفعل شيئا في بريطانيا ولا في فرنسا بل لا تستطيع حتى أن تحتل شارعا في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا ( شارع وول ستريت ) ؟؟؟؟ !!!!!
فلماذا الثورات العربية ربيعية والثورات الغربية خريفية ؟؟؟؟؟،،،، فسبحان الله ،،،،
تقديري للجميع ،،،،