عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2010, 09:38 AM   #16
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,250
افتراضي

الأخوة الكرام :
يجب أن نفرّق بين الحرب الداخلية والحرب الخارجية على عنزة فهناك حرب خارجية وحرب داخلية فالحرب الخارجية ما نراه من تميّز والسبب عدم اهتمام الكبار في هذه القبيلة وعندما يكون هناك مشكلة يستوجب حلها فلا تجد من يهتم أو يراجع بها ومع الأسف أن البعض رغم أنه يحمل على كاهله لقب كبير وثقيل ولكن عندما يأتي حامل هذا الحمل واللقب للدوائر ويقابل المسئولين فهو قد جاء لمقصدين فقط أما لحاجة شخصية تخصه أو لقصد أن ينزع ختم من حصل على ختم من جماعته خشية أن يكبر فينافسه في منصبه حباً للسيطرة والتسلط بينما القبائل الأخرى يقوم كبارهم ويستعمل وجاهته فيقدم على المسئولين ومعه عدد من رجال القبيلة من العامة فيضع لهم منزله ويكبرّهم بعين المسئول ويدعي أنهم من كبار القبيلة ولهم الحق في الحصول على مركز وعلى هجرة ومن ثم يواصل اشغال المسئولين حتى يتم طلبه وعندما يرتفع الرجل من القبيلة مادياً ومعنوياً فأن هذا مما يثقل الوزن والهيبة فهل هذا يقارن برجل يحمل مسئولية قبيلة ويملأ الدوائر شكاوي لقصد نزع ختم هذا أو تعديل أسم هذا لكي لا يطابق أسمه ؟ فهل مثل هذا يخدم القبيلة وكيف نريد أن نرقى إلى مستوى الغير ونحن مشتغلون في بعضنا على مستوى محاولة قطع الرزق وتنزيل القدر أما الحرب الخارجية فهي في مجال غير مجال النسب ومع ذلك لم يقوم أحد من المسئولين عن القبيلة ويلفت نظر لمسائل تمس كرامة الفرد من القبيلة ومع الأسف الشديد أصبحنا اليوم نتفاخر بالألقاب فأن الشغل الشاغل للكثير من هؤلاء يهمه أن يقال له شيخ وأن يذكر جده فقط وأن يعزم وأن يكرّم أما عند لزوم الأمر فأن هذا لا يعنيه وقد وصفت أصحاب هذه الصفة بهذين البيتين من قصيدة طويله :
زومه كبير وزايد الكبر مطغيه *** يحمل على متنه رواميس موتاه
اليا عزمته جاك من حين تدعيه *** لاشك ما يفزع الياجيت تنخاه
أما الحرب من الداخل فأن الواجب على رجال القبيلة الذين يحضرون أي مجلس ويسمعون رجل يتحدّث في كلام يشظى الشمل ويحدث الفرقة يجب أن يردع الظالم ولا يجامل ومن الحرب الداخلية هل أحد سأل ما بال الرجال الذين اجتمعوا وتشاوروا كيف يكيدون لأبن عبّار ويحجمونه ويتنكرون لمجهوداته فقرروا أن يقومون بجولات على كبار القبيلة وبث أشاعة أن أبن عبّار وضع وائل للدواسر وأن أبن عبّار أتفق مع السماري لتغيير نسب عنزة وأن أبن عبّار يقول أن عنزة ليست بوائل وأنه وضع لعنزة جد ضعيف وحقير وغير معروف وقد صوروا منشور كتبه باحث ضدي وكل هذا الكلام كذب وزور وأصبحوا يجوبون المجالس وكل رجل بالقبيلة معروف حاولوا يرسخون هذا المفهوم في ذهنه ومع ذلك لم يهتم بهذه الدعايات ويطلب التحقيق بصحتها والتأكد منها ألا رجلين أقول بيّض الله وجوههم وهم الشيخ ماجد البدر العواجي والرجل الفاضل حسين بن علي الطويلعي فأنهم طلبوا مني صحة هذا الأدعاء فأكدت لهم الصحيح ونفيت الكذب وصوّرت جميع ما وجدته بالمصادر عن نسب عنزة الصحيح وتاريخها وزودتهم بنسخ منها ففهم هؤلاء الرجال الواقع وراجت الدعاية حتى وقفت لأن الكذب يقوّع وأني أسألكم أيها الأخوة هل من الواجب أن يجتهد رجل من القبيلة ويكتب لها تاريخ ويتحمّل كل ما يترتب من تعب ومشقة وجهد وخسارة مال ثم يجازى بالدعايات الكاذبة ؟ اليس هذا هو الحرب من الداخل ؟ وكيف نأمل أن أحد يقدرنا ويحترمنا ونحن هذه صفاتنا وقد تتبعت الكتب فلم أجد من كتب عن عنزة من خارج القبيلة من عبث بنسبها لأنه يعرف أنه يحاسب والكل يهمه مصداقيته ولكن التلاعب والعبث جاء من الداخل والهدف من ذلك حب الضهور حسب قاعدة خالف تعرف والكل يعرف أننا في هذا العصر وصل التعصب إلى ان القوم أصبحوا يتفاخرون بما دون آدم ونحن نعرف أن لنا اقرباء في جزيرة العرب وليس نحن بحاجة لهم ولا هم بحاجة لنا ولكن الحق يقال وقد عرفنا منهم 1- قبيلة أكلب في بيشة وهي قبيلة من ربيعة 2- قبيلة بني هزان القبيلة العنزية المتحضرة 3- فرع التغالبة من قبيلة الدواسر فهم من تغلب من ربيعة 4- عوائل من حاضرة قبيلة بني حنيفة من بكر من ربيعة 5- من انتسب لقبيلة عنزة من الحاضرة والجاليات مع قبائل أخرى وفي الوقت الذي نحن نتشرف بأقربائنا في ربيعة هناك من يطعن بنسبهم ويحاول نبذهم ويدعي بملكية جدود بعضهم وينفى بعضهم وهو قد فتك بقبيلة عنزة قبل هؤلاء وهو قد تجاوز حظه وأنبرى يطعن بأبن عبّار ويتهجم حتى أنتهت مفردات جميع كلام الفحش والتجريح وأصبح له أتباع ولكن الجميع يعلم بحقيقة ما يكتب والكل يعلم أن الحسد والغيرة تخلق الخبث في نفس الحاسد علماً أنه لم يلحقه أي ضرر من أبن عبّار ألا انه يريد الوصول إلى منزله يصعب الوصول إليها ألا بمصداقية وعقلانية وقبل يومين أتتني رسائل عبر الجوال من شخص يقول أن فلان في أحد المنتديات يتهجّم عليك ويصف عقلك بالسخف ويكثر القذف والتشنيع ويجب أن تقرأ مقاله وترد عليه فقلت إذا كان الرجل على حق فأني استحق وأن لم يكن على حق فأني أحمد الله الذي لا يسبني ألا هذا وأمثاله وسوف لن أقتدي بعنتر بن شداد في قوله :
إذا ابتليت بظالماً كن ظالماً *** وإذا لقيت ذوي الجاهلة فأجهل
بل لا ازيد على ماقاله الأنبياء والرسل عندما يبتلآ أحدهم بظالم فأني أقول ( حسبي الله ونعم الوكيل )

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-09-2022 الساعة 07:31 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس