حيّاك الله يالبناخي عمر بن صالح البقيشي وحفظك الله بحفظه وأشكرك على تفهمك لما أعني وهو تصحيح مفهوم من تأثر في كتابات النّت من قبل بعض رجال من عنزة حاولوا يكتبون عن عنزة ووجدوا كل ما يخص هذه القبيلة قد سبقتهم على جمعه وتدوينه ولم يبقى لهم ألا مخالفة الواقع لكي ينطبق المثل ( خالف تعرف ) ولو تحققت من بعض المنتديات التي باسم عنزة لوجدت التركيز على الطعن بنسب قبائل مثل الدواسر وبني حنيفة وبني هزّان ويقدحون في ربيعة من تغلب وبكر المتواجدين بكثرة ضمن قبائل ربيعة بالعراق وينفون نسبهم ويدعون أنهم دخلوا مع ذرية بشر ومسلم وكل هذا القدح والنفي ظلم وعدوان وكذلك لحق شرهم إلى بعض مؤرخي ونسابة العرب مثل أبن الكلبي والهمداني وهم علماء مضى على عصرهم قرون ومرت كتبهم بملايين البشر من العرب ومنهم علماء وأقروا كتبهم واعتمدوها ولكن هؤلاء المزورين لكي يلفتون نظر لأنفسهم أنهم علماء وينتقدون العلماء العرب ويطعنون بمصداقيتهم
ولابد أنك تلاحظ هجومهم على محدثك بتلفيق كذب وهم يبثون الحقد من صدورهم والعياذ بالله ولا أذكر أنني أسأت لأحد منهم وكنت أتمنى أن أجد بكتاباتهم تصحيح لخطأ في كتابي ولكني لم أجد ألا التهجم والسب المقذع فهم أحيان يسبون علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر وأحيان يسبون الدارة ويدعّون أن أبن عبار غير نسب آل سعود وأخرجهم من عنزة لكي يغرون صدور ضعفاء العقول والكل يعلم أن آل سعود ما يستطيع أحد يتعرض لنسبهم لا أبن عبار ولا غيره وأبن عبار ينفذ ما يصدر من تعليمات وقد أمر زعيم هذه الأمة ونسّابة آل سعود الملك سلمان حفظه الله فهو قطع الشّك باليقين وثبت عنده أنهم من بني حنيفة من بكر بن وائل وصدرت تعليمات للجهات المختصة باعتماد هذا النسب وهم يجتمعون مع عنزة في أسد بن ربيعة لذلك فهم أبناء عم علماً أن دعوتهم قامت على الشّرع المطهر ولم تقم على عصبية
ورغم وضوح الأمر فأن بعض الحاقدين الذين يكتبون بالنت يربطون موضوع نسب آل سعود في كتاب أبن عبّار وهذا من المكائد والرجل الذي تبنى فكرة العداء لأبن عبار بدأ يكتب بأسماء رجال ونساء وأسماء وهمية ويقدح الجميع بأبن عبار لكي يتصوّر المطلع أن كل عنزة على رأيه وهو يجهله أن عنزة جميعها تعرف أبن عبار وتعرف مجهوداته لعنزة وتعرف كتبه وهي فخر لقبيلة عنزة وقد حرّض بعض المحسوبين وتقدموا بشكوى ضد كتاب أبن عبّار وطلبت منهم الجهات الرسمية استعراض الكتاب وتبيان الأخطاء فلم يجدون ولا خطأ واحد لأن أبن عبار ما يكتب هجوم ضد أحد لكي يعرف ولا يكتب خرافات بل يكتب حقائق موثقة ويسند إلى مصادر بالنص الوارد بها وقد فصّل بطون وأفخاذ وعوائل عنزة ومشاهيرها ووسومها وعزاويها وألقابها وتاريخها ونسبها وله السّبق في هذا العمل ولم يترك لا شاردة ولا واردة عن عنزة ألا أوردها ومع ذلك كتابة تكررت طبعاته أربعة عشر مرّة داخل المملكة وخارجها ومر على لجان مختصّة وأجيز ونشر وأفتخر به كل عنزي شريف
أما الذين حرضهم الرجل الذي تعرض لنا فأنهم لم يجدون خطأ وقد استعانوا بشخصية صدّقهم على أنهم مظلومين ووقف معهم ووقّف الكتاب لفترة وقد تقدمت بطلب من المدعين ابراز الأخطاء فقط لأن الكتاب ليس لأبن عبار بل هو خدمة لعنزة لمعرفة أجيال عنزة بنسبهم وتاريخهم وتمنيت أن يوضحون الأخطاء ولكنهم لم يجدون خطأ لذلك فسح الكتاب وأتضح أن شكواهم كيديه وهاهوا الكتاب متوفر عند الموزع كما هو موجود في هذا الموقع ومابين طبعة وطبعة يحصل تصحيح وأضافات واستدراكات لكي أصل إلى ما يخدم الأجيال القادمة ويشهد الله أنني لم اكتب حرف أعرف أنه خطأ ولم افرّد بين عنزة بل كلهم عندي واحد ولم أخفي حق أحد ولله الحمد
وأنت يالبناخي عندما اشرح لك وأوضح لا أقصد المزايدات ولا أقصد أن اغلبك بالحجة حيث أن الذي يهمك يهمني ولكن لكي أذكر الحقائق لكل من يطلع على هذا التوضيح وأدعوا كل من تأثر بكتابات النّت أن يرجع لمصادر التاريخ والأنساب ليعرف ماذا كتبت عن عنزة وقبائل ربيعة الأخرى وحبذا لو تطلع على هذه المصادر فهي منشورة بهذا الكتاب وشكراً جزيلاً مكرراً لشخصك الكريم