عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2012, 02:19 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
مشرف قسم المراجع والكتب المتخصصه

الصورة الرمزية احمد المطلق النجيد

إحصائية العضو







احمد المطلق النجيد غير متواجد حالياً


افتراضي

مناخ العمار :

هذا ما ذكر عن مناخ العمار والذي حصل في عام 1239هـ تقريبا..
وهذا المناخ يختلف عن مناخ المربع سنة 1249هـ وهو قبل مناخ الشماسية سنة 1240هـ وقبل المربع سنة 1249هـ ..والناس هنا تخلط بينها لان منطقة العمار والمربع منطقتين قريبتين من بعضها في منطقة القصيم...

ولمناخ العمار أسباب وهو ماحصل من رجوع لقبائل العمارات بقيادة مشعان بن هذال وحصول معارك بين قبيلة عنزة من جهة وقبيلة مطير ومعها قبيلة حرب من جهة أخرى ومن ضمن هذه المعارك : معركة أبانات وقد حصلت عند رجوع مشعان بن هذال الى نجد ومن ثم تلاها مناخ العمار سنة 1239هـ ، وانتصرت فيها قبيلة العمارات من عنزة على مطير في أبانات بقيادة مشعان بن هذال في أبانات ..وهذا هو تفصيلها :

كانت قبائل العمارات من عنزة تتنقل في أنحاء الجزيرة العربية حيث وجد الكلاء وتوفر الماء ولا تستقر في مكان معين وإن كان إقليم منطقة القصيم هو المساحة التي تتربع عليها في قلب نجد ، وعندما يشتد القحط على نجد وتقحط الديار فانها تتجه الى الشمال نواحي العراق لتكتال وتبحث عن مراعي أخصب والمتتبع لاخبار آل هذال شيوخ مشائخ عنزة عموما وشيوخ مشائخ العمارات تحديدا يجد أن هذه القبيلة لايطيب لها المقام في مكان واحد وتنتقل كثيرا حيث يوجد الماء والكلاء ونظرا للقحط والجدب الذي أصاب نجد اتجهت بعض قبائل العمارات الى الشمال بالرغم من أن صلاتها لم تنقطع عن قلب نجد وأطرافها الشمالية ، وعندما كانت العمارات من عنزة تقطن بالصمان وهذا في حوالي العام 1232هـ تقريبا وكان الشيخ مشعان متزوج أخت الشيخ مسلط الرعوجي فقام بعض جماعة مشعان بالوشاية لمشعان بأن مسلط الرعوجي هو سبب مشاكلهم وأنه يجذب العرب للغزوات فصدقهم مشعان فاختلف مشعان مع مسلط ، وأيضا أراد مسلط الزواج من بنت الدويش شيخ قبيلة مطير ، وبعدما هاجر مسلط وتركهم وعرفت أخت مسلط وهي زوجة لمشعان أن جماعة مشعان لايريدون مسلط وأنهم هم السبب في المشاكل بينه وبين مشعان فقالت قصيدة لاخوها مسلط ::




يا مسلط افطن في هروج الوقاعه----------يا مسندي مروي شبا كل مسنون
يا اخوي يا خانة اقلوب الجماعه-----------حلوين الالسن ما الحالك يروفون
انته جلوبتهـم ليالـي المجاعـه--------------وانته ابضاعتهم الياجو يمـدون
باعوك بيعة مرخصين البضاعه------------اللي يدبرهـا امقـل ومديـون
الحر له حروة اسهيل ارتفاعـه------------وآخر مواقيعه على نجد أو دون
الحر يشبع من فرايس اذراعـه-----------تلقا الوكارا في مكانه يحومـون



وبعدها تركهم مصلط ورحل عنهم وجاور الدوشان شيوخ مطير سبع سنين وتزوج منهم وأعطوه البل اللي كان يبيها وقال هذه القصيدة :



ابي اتصبر والظمـا يبعـد الجـاش-----------الياما طواني وايبسن يبسـت الجـود
المسعد اللي ما سرىالليل حشاش----------عقب الحيا ياطا علـى كـل منقـود
خلا هدوم القز والجـوخ واقمـاش---------ومجالس فيها مـن الـزل ممـدود
مجالـس فيهـا معاميـل وافـراش-----------وصينية يركض بها العبـد مسعـود
وصفرٍ الى جا العصر مع كل هباش--------تطاوحـن قلـب المناحيـز بالعـود
في ربعة يفـرح بهـا كـل هتـاش-----------ويزبن لها اللي من دناياه مضهـود
وقطعان تسرح عند لمات الادبـاش--------صفـر ومغاتيـر ويبرالهـن سـود
مرباعها الصمان ماتقـرب الطـاش---------ومقياضها دخنه الى صـرّم العـود
يابن مهاوش كب حمسات الادفـاش-------تجيك حمسات الهلايـم بهـا سـود
قم سوا فنجال ترى الـراس منـداش-------يا شوق من قرنه على المتن مرجود
دقه بنجـر يسمعـه كـل طـراش-----------حسه الى حرك على الهون بـه زود
وحطه بدلـة مولـع كنهـا الشـاش----------وابهارها مـا الـى حـط معـدود
وان فاح ريحة بنها وهيلهـا جـاش---------ومن الزباد اقنه على شـذرة العـود
كنه بعرض الصين ورسٍ الى نـاش--------أو زعفـران كلـمـا عـلّـم أردود
صبه على الطيب وعدّه عن الـلاش--------الـلاش لافاقـد ولا هـوب مفقـود
والمرجله ماكل رجـل لهـا حـاش------------واللي يريد الطيب ماهـوب مـردود
لما حلا وقت الضحى قول شوبـاش---------وقامت تنـازا بالمناعيـر جلعـود
وثار الكتام وصار للشلـف هبـاش----------والـذود قفـا بالمساويـق عرجـود
وأنا على مثل النداوي الـى حـاش---------تنزع كما ينزع من الكـف بـارود
ومن لايروي شذرة السيف لا عاش-------عليه جيـب مـورد الخـد مقـدود




* تعليق : في قصيدة مسلط الرعوجي يوضح الفارس مسلط أن قبيلة العمارات من عنزة كانت تربع بمنطقة الصمان وتقيض بمنطقة دخنة في القصيم ، وهذا إن دل على شيء يدل على قوة هذه القبيلة وأنها تنزل أين شاءت بقوتها وعلى إتساع رقعىة أراضيها ...

وطبعا هناك أحداث لهذه القصيدة أن مسلط عمل حشاش عند الدويش وغزى على حلال الدويش وقبيلة مطير قوم أعداء للدويش وراح مسلط الرعوجي افتك الحلال منهم وأخذ قلايع (الخيول المكتسبة) منهم ..وعرف الشيخ الدويش انه ليس شخصا عاديا وزوجه بنته..وقد بين مسلط كل ما بخاطره في قصيدته وذلك عندم إستمعت له بنت الدويش وعرفت أنه ليس حشاشا وأنه إبن مشائخ ، وقد بين مسلط كيف حظه عندما كان مع قبيلته بالصمان والابل حوله وكان معززا وكيف حاله عندما أتى ولكنه نال مراده..

نرجع لموضوعنا ، أنه بعد مناخ الرضيمة سنة 1238هـ ومقتل الشيخ مغيليث بن هذال والد الشيخ مشعان هاجرت قبيلة العمارات جماعة مشعان الى العراق بسبب الجدب الذي أصاب نجد في تلك السنوات وكان مع مشعان العمارات ورحلوا الى العراق وفي أثناء تواجد مشعان بالعراق مع جماعته العمارات ومعه الشيخ عبدالله الماجد بن عبدالله الهذال وعندما أخلت قبيلة العمارات من عنزة ديارها نزل في ديارهم بعض القبائل منهم حرب ومطير فضاقت الحاضرة من عنزة ذرعا فشكوا الى مشعان وطلبوا منه الرجوع الى الديار وطرد هذه القبائل وهذه قصيدة مسعود أحد موالي آل هذال يتوجد على رحيل العمارات وبقائه في الرس بالقصيم حيث انه تزوج مرأة من أهل القرى وامتلك الغنم الذي لايستطيع السير في مجارة الابل :




امس العصر عديت في راس ملموم-----رجم طويل بشامـخ الحيـد زامـي
رجم طويل ولا يوكـر بـه البـوم----------كود العقاب الصيرمـي والقطامـي
قلبي عليل وصايبه غـم واهم----------ـوموعزي لحال اللي طـواه الهيامـي
غديت مثل اللي على الوجه ملط---------ـومبالليل أساهـر نايحـات الحمامـي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم------يصبر على فرقى الاهل والعمامـي
ابكي هلي يا ناس مانيـب بميلـوم-------واظن من يبكي هلـه مـا يلامـي
عفت الرقاد وحاربت عيني النـوم-------وأبديـت ماكنيـت مانـي بكامـي
ما هو على غرو من الدق ماشـوم------على الشيـوخ متيهيـن الجهامـي
أقفوا وخلوني على الـدار مرسـوم-------مثل السجين اللي بحبس الظلامـي
على ركايا الرس جلسـت ملـزوم-------عليه مـن ورد البـوادي اركامـي
علمي بهم هفوا مع الـواد ابـو دوم------مستجنبيـن مطيـرات العسـامـي
علمي بهـم بقصيـر هلـت التـوم---------تغـاروا المعبـار والشـط زامـي
أقفوا كما طير قلب راسـه الحـوم--------بهيفية مـا ينـدري ويـن حامـي
أدنـا منازلهـم شثاثـا ولمـلـوم------------وأقصى منازلهم بـوادي النعامـي
هذى مرابـط خيلهـم دايـم الـدوم----------حقب العيون مروبعـات الهوامـي
وهذا مشب النـار والحفـر مثلـوم---------ومركى الدلال المتعبات الشوامـي
وادي الرمه غدابه العشـب كيهـوم-------ترعى به القطعان والرمي حامـي
دار لكم فيهـا علامـات وارسـوم---------يا شيـخ عليكـم طوانـا الهيامـي
يا ركب يا مرتحليـن علـى كـوم---------ياللي بكم عيرات الانضى اهمامـي
ودوا سلامي عد ما فات مـن يـوم-------بكتـاب منـي للوجيـه الكرامـي
الى لفيتوا ديرة اصحاب مـن قـوم-------أحكوا ترى حمض الرجال العلامي
تلفـون عمـي للمناعيـر زيـزوم---------مشعان ستر معورجـات الوشامـي
ياعم يا مدب هـل الكبـر والـزوم---------ياشيخ ياشيـخ السلـف والجهامـي
تتليك بالممشـى جهامـة وداهـوم--------نمـرا تشـادي للجـراد التهامـي
الى صاح الصياح من اعداه مضيوم-----تردون حياض الموت ورد الظوامي
كيف الظعون بداركم كنهـا اغيـوم--------وانتم تـروون النمـش بالزحامـي
مسعود ينخاكم من الغبـن مضيـوم-------ومثلك لعين اللـي شكالـه يحامـي






ويوم وصلت القصيدة لمشعان لام على مسعود قوله أقفوا كما طير قلب راسه الحوم ، وقال مشعان أن الطير لايعرف الجهة المعلومة بينما نحن جهامة نسير على اتجاه معلوم ، وبعدها قال الشاعر محمد بن عثمان بن صالح الزناتي التويجري العنزي قال قصيدة يتوجد على العمارات بعد رحيلهم من نجد ومع هذه القصيدة ايضا أرسل الشيخ ماجد بن عريعر شيخ قبيلة بني خالد كتاب يخبر مشعان أن ديار العمارات في القصيم نزلها بعض القبائل وهذه قصيدة التويجري :




نجـد تهضـم بالبكـا للعمـار-------------اتترجي الفزع من سربة اولاد وايل
واد الرشا ينخا وينعى بلأصـوات--------يهل دمـع مثـل وبـل المخايـل
دقاق العلابي( مايجون المشيشات)-----ودخنة لابن هذال صدق صمايـل
و(بني السفر) ماتنذكر حول ابانات------والشمري بجبال سلمـى وحايـل
قاعد بوسط القبر سوا الهـوالاتـ--------من نزلت الأجناب شاف الهوايل
ان ماحميتو داركم سوقـوا الشـاة--------يسوقه اللي خاف من كـل عايـل




دقاق العلابي فخذ من قبيلة مطير..
وبني السفر فخذ من قبيلة حرب ..

أبانات منقطة بالقصيم ، ودخنة أيضا منطقة بالقصيم

وعندما بلغ الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال خبر قول أحد مشايخ حرب من بني السفر هو / سيف بن دغيمان سوف لن ترى عين الشيخ مشعان نثيلة الوجار اللي يعد فيه القهوة ، يقصد انه استولى على ديار مشعان ولن يسمح له بمشاهدتها ثانيه فقال الشيخ مشعان هذه القصيدة :





لي ديرة عنـدي عزيـز وطنهـا----------يذكر بهـا نـاس تنابـح اكلابـه
والله ما حدانـي الخـوف عنهـا----------لكن بهـا ذيـبٍ نهشنـي بنابـه
ياما ارتحل من نجد حـي سكنهـا---------هي دارنا من دور عصر الصحابه
لو انتحي عن نجد ماجـوز منهـا---------لنا بها من عيـال وايـل قرابـه
قـل للمسولـف لاتجفـل عدنهـا----------نأتيك فـي جمعـن ثقيـل تهابـه
جمع لنا عن كـل عايـل ظمنهـا----------من جالها نقشـع منايـن اطنابـه




والقصد من قول مشعان ذيب نهشني : أي الدهر والجوع والقجط الذي أصاب نجد تلك الفترة ..

وأيضا مما حث مشعان للعودة عندما قال مشعان لامه بأن تصلح هجر الابل (أي تقييد الابل بالهجار لمنع الابل من الاكثار من الرعي في سنوات الخصب) فما كان من امه الا أن قالت هجر الزمل دفناه وتستثير هذه الجملة مشعان ويزمع ايضا العودة الى نجد
* *
فرجع مشعان الى نجد وصارت بين العمارات وبين حرب ومطير معارك انتصرت فيها قبيلة عنزة وهذا ما تبينه قصيدة الشيخة التي قالها مشعان في هذه الاحداث والشيخة هذه من أِشهر القصائد :
يالله يم دير الهبايب والادوار=شانك عسى تصريف شانك لنا خير
يالله يــــاعــــالـــــم خــــفــــيـــــات الاســـــــــــــرار 000 يـامـعـتــنــي بـالــخــلــق وآلــــــــي الــمــقــاديــر
قـلـتــه ونـــــوم الـعــيــن عـــــن جـفـنـهــا طـــــار 000والـقــلــب كــنـــه فـــــوق حـــامـــي الـمـجـامـيــر
هــلّــت دمــــوع الـعـيــن مـــــن شــوفـــت الـــــدار000سـكــانــهــا الاجــــنــــاب هــــــــم والـبـقــاقــيــر
مـــــن عــقـــب مـاحــنــا بــهـــا مــثـــل الاســـــوار000نــامـــر ونـنــهــى ونـحــمــي الــجـــار ونـجــيــر
حـامـيـنـهــا فــــــي لابــــــةٍ تــســقــي الامـــــــرار000عـــــدوهــــــم مــايــحــتــســـب بــالــمــخــاســيــر
ومـــــن عــقـــب مـاكــنــا بـنــجــدٍ كــمـــا الــنـــار000نـقــطــع بــهـــا شـــــرٍ ونـــاصـــل بـــهـــا خـــيـــر
وحــنــا الـــــذي تــرجـــع لــنـــا كـــــل الاشـــــوار000لاصـــــــار بــالـــقـــولات شــــــــوّار وامــشـــيـــر
لابــــــــــــــد مـــــانـــــاتـــــي لأبـــــــانــــــــات زوّار000بـــأســـلاف عـــجــــلاتٍ تـــعــــدّا الـمـضـاهــيــر
يــهــومـــن هــــومــــاتٍ بــعـــيـــداتٍ وعــــســــار000وكـــــم ذيّـــــرن مـــــن واحــــــدٍ مــابــعــد ذيــــــر
وكـــــم فـاجــانــا الــعـــدوان غـــــرات وجـــهـــار000إلا انـــتـــون كــــــم يــســبــقٍ مـــــــن مـعــايــيــر
ضــعــايـــن حـــطــــن لـــنــــا مـــلــــكٍ بـســنــجــار000وبــنـــن عــلـــى الـخــابــور زيـــــن الــدواويـــر
وتـواهــلــن الــــــزور حــصــلــن لـــهـــن كــــــار000مـــــــن الـبـطـيــنــي لــلــرهـــا لـــــــه مـعــابــيــر
نــــامــــر ونــنـــهـــى مــــانــــدور بــــهـــــا ادوار000ونــــهــــدي الــعـــاصـــي بــيـــســـرٍ وتــيــســيـــر
وكـتـمــن مــــع الــحــاوي وداجــــن بـالامــصــار000وجــــابــــن خــفــارتــهــن بـــفـــكـــرٍ وتـــدبـــيـــر
وحــطــن عــلــى الـسـلـمـان طـيـحــات الامــطــار000وصـــــار لــهـــن لـيــنــه وخـــضـــرا مــصــاديــر
ومــالـــن عــلـــى رجــــــم الــهــيــازع وســـنّـــار000وجــابــن حـــــلال مـحــمــره مـــــن ورى الـنــيــر
وحــطـــن عــلـــى الـشـنـبــل وداســـــن الاخــطـــار000وخـــــــذن خــــضــــراتٍ بــســـيـــفٍ وتــدبـــيـــر
ثـــــم انـتــحــن مــــــن كـــفّـــة الـــشـــط عـــبّـــار000وهــاجـــن ومـــاجـــن فــــــوق روس الـعـنـاقـيــر
وقــضّـــن وكــالـــن مـــــن شــثــاثــا بــالاســعــار000وحـــطــــن لــمـــلـــوم الــمــســمــى مــصـــاديـــر
بـقــطــعــان يـــطــــون الـخــطــايــط والاقــــفــــار000ويــطــيـــرن جـــــــول الــحــبـــاري الـمـخـامــيــر
وخـلــن فــــوق الـبـشــوك عــــج الــرمــك طــــار000وإحـــــرو هــــــاك الـــيـــوم خــــــز الـمـعـاشـيــر
وحــطـــن عــلـــى ورد الـدجــانــي لــهـــب نــــــار000وغـــــدو بـــهـــا الـــويـــلان مـــثـــل الــمــداويــر
و(أبــــاذراع) أضــحـــى مـقــيــمٍ عــلـــى الـــــدار000وقــطــعـــن حــــــــلال مــحـــمـــره الـمـســامــيــر
وشـــــــدّن وحـــطّــــن الــثــمــامــي بــالايـــســـار000وخــلــن عــلــى (الـمـطــران) مــثــل المـعـاصـيـر
وســـــارن بــنـــا الــزرفـــات بـإقــبــال وإدبــــــار000مــــن غــوطــة الـفـيـحـا إلــــى غـشــلــة الــديـــر
نــــــروم مــــــن زيــــــن الــمــنـــازل ونــخــتـــار000ونــســـتـــرد الــــخــــوّه بــــحـــــدب الــبــواتــيـــر
لـيـامــن نـخـونــا الــلــي عــلــى نــجـــد حــضّـــار000وجــانـــا كـــتـــابٍ مــــــن زبــــــون الـمـقـاصـيــر
مــــن (مــاجــد بــــن عـريـعــر) حـــــر الاوكـــــار000يــــقــــول وُخـــــــــذت داركـــــــــم يـالـمـنــاعــيــر
الـشـيــخ الــلــي حــيــف عــلــى الـبـيــض بـالـغــار000يــقــول حــــل بــداركـــم (حـــــرب) و (مـطــيــر)
وجـيــنــاه مــثـــل الــســيــل طـــمّـــام الاوعــــــار000لـيــامــا غــــــدت عـــنـــه الـــبـــوادي شـعـاثــيــر
أولاد عــــــــم ولا بــــنـــــا قـــــــــول شـــبـــشـــار000وشـــيــــخٍ لـــنــــا عـــنــــده جـــــــلالٍ وتــقـــديـــر
ورفـــاقـــةٍ والـــلــــي حـــذاهــــم لـــنــــا جـــــــار000وحـــنـــا عـلـيــهــم نــحــمــي الـــجـــار ونــجــيــر
وحــنــا شــبـــات الــحـــرب وان شــبّـــت الــنـــار000وتــوايـــقـــت بــــيـــــن الــحــنــايـــا الــغــنــاديـــر
وحــنّـــا هـــــل الـجــمــع الـمـســمــى إلــيــاســار000مـركـاضـنــا يــشــبــع بــــــه الـــذيـــب والــطــيــر
وحـــنّـــا بـــنـــي وايـــــــل بـعــيــديــن الاخـــبــــار000إلـــيــــا تــنـــاخـــوا بــالــجــمــوع الـمـشــاهــيــر
ويــــن انــــت يـالــلــي تــايـــهٍ مــنـــك الابــصـــار000جــيــنــاك حـــولـــه مــــــن شــثــاثــا وابـالـجــيــر
وصـحـنــا عـلـيـهـم صـيــحــةٍ تـجــلــي الامـــــرار000حـــتـــى جـبـرنــاهــم عــــــن الـــــــدار تـجــبــيــر
بـــاغـــيٍ عـلـيــهــم صـــايـــرٍ مـــثـــل مـــاصــــار000ذبــــــــح الــشــفــايــا واغــتـــنـــام الــخـــواويـــر
هــــــــج (الــــدويــــش) ومـالـقــيــنــاه بــــالــــدار000زبـــــن عـــلـــى الـــحـــرّه وذيــــــك الـشـنـاخـيــر
كـــســـيـــرةٍ مــــاقـــــط ذكـــــــــرت بـــــالاذكـــــار000بـــهــــا الــقــلايـــع مــــثــــل روس الــخــنــازيــر
لــــــولا شــفــاتــي فـــيـــك يــانــجـــد مــااحــتـــار000فــــكــــري ولاكــــثــــرت عــــلـــــي الـتــفــاكــيــر
ولــــــولا شــفــاتــي فـــيـــك مــاجــيــت مـــــــرّار000نــــــــداري ديــــــــرة الــهــواجــيــس وإنــــذيـــــر
وإنــــديــــر حــــريــــاتٍ بــــالأريــــا وتـــبـــصـــار000وأرجـــــي مـــــن الــبـــاري عـســاهــا مـغـاتــيــر
نــــجـــــدٍ جــفــتـــنـــا وكــــــــــل دارٍ لـــــنـــــا دار000مــاهـــي مــعــافــه مـــيـــر جــــــوع ومــداهــيــر
يـــامـــا ركــبــنــا بــالــســـرا قـــــــب الامـــهــــار000وعــــيــــرات الامــــــــه كــنـــهـــن الـســنــانــيــر
مـــابـــيـــن مـــســـنـــادٍ ومـــابـــيـــن مــــحـــــدار000يـــامـــا قـطـعــنــا بــدربــنـــا مـــــــن مــشــاويـــر
نـعــتــاض عـــــن دارٍ عـلـيـهــا الـــدهـــر جــــــار000ديــــــد الــعــســل فــيــهــا تــعــيـــش الـمـفـاقــيــر
قـطــعــانــنــا تــــرعـــــى زمـــالـــيـــج نــــــــــوّار000ويـــامـــا غــــــدا فــــــوق الابـــاهــــر قـنــاطــيــر
مـثــل الـمـســوح الــلــي تــــرزّم عــلــى حــــوا ر000دارٍ مــــريــــه بــالــشــتــا تــســـمـــن الــضـــيـــر
دارٍ بـــهــــا بــالــقــيــض غــــــــدران وانــــهــــار000والــتــمّــن الــمــجـــروش مـــلــــي الـجــواخــيــر
وصـــــلاة ربـــــي عـــــد مـــــا بـالـسـمــا طــــــار000وعـــــداد مـــــاوردن ضــمــايــا عـــلـــى الــبــيــر
عــلــى الــرســول المـصـطـفـى ســيــد الابــــرا 000رنور العباد اللي دعا الناس للخير


وقفة مع قصيدة الشيخة :


نجد الشيخ مشعان يبدأ في مطلع قصيدته الشيخة بذكر الله الذي تتم بقدرته تصريف الامور والاقدار ثم يكمل بقوله أنه أتاه الخبر أن الدار والمقصود بها نجد أصبح سكانها الاجناب والمقصود بهم الجنود الاتراك التابعين للولاة المصريين مثل محمد علي باشا حيث أنه وليت الدار أي ذهب حكامها والبقاقير : المقصود بهم بعض القبائل التي نزلت هناك ، ثم يكمل يقول من بعد أن كنا بهم مثل الاسوار التي تحميها ويعني به قبيلة عنزة التي كانت تامر وتنهى وتحمي الجار وتجير الدخيل ومن ثم يقول يصف قبيلة عنزة بالنار التي تقطع الشر وتصل الخير..

ثم يقول ردا على من يزعم أن مشعان وقبيلة عنزة ذهبت خوفا ، أن نجد العذية دار لعنزة وليس في ذلك إنكار حتى لو أبعدهم الجوع والقحط فإنهم يعودون إليها متى ربعت ولايهابون من يسكنها ..

ثم يقول أنهم ساروا بالابل مقبيلن ومدبرين في البادية الشمالية من غوطة الفيحاء إلى غشلة الدير وهي في الزور وهو وادي طويل ممتد على ضفتي الفرات من بالس حتى الحدود العراقية ..
مابين مسناد أي طلوع ومحدار اي نزول وأنهم ياما قطعوا في دروبهم مشاوير طويلة ، وأنهم تعلوا على قب الامهار وهي الخيول الاصيلة ..
وأنهم يختارون أطيب المنازل ويأخذون الخوة وهي الضريبة بحد البواتير أي بحد السيف وكل هذا وهم في تلك الديار الشمالية المخصبة..

ثم يقول وحتى نخونا اللي على نجد حضار والمقصود هنا هو عبدالعزبز الزناتي التويجري الذي أرسل القصيدة السابقة هو ومن معه من بعض حاضرة عنزة التي أرسلت لمشعان تحثه على العودة ومن ثم كتاب الشيخ ماجد بن عريعر شيخ قبيلة بني خالد الذي يصفه هنا الشيخ مشعان بالصفة التي عرف بها : الشيخ اللي حيف على البيض بالغار.. حيث عرف عن الشيخ ماجد بن عريعر صفة محيف على البيض أو محنث على البيض وهو أنه كان يمنع أي شخص من الاقتراب من بيض الحباري ، ويكمل بأن الشيخ ماجد يخبره بأن داركم وليت يالمناعير ويصف عنزة بالمناعير أي الشجعان ويكمل بأنه نزل بها قبائل حرب ومطير ..

ثم يصف الشيخ مشعان أنه أتى هو وقبائل عنزة فزعة لابن عريعر ولمن نخاه كالسيل الذي يطم ويصطدم بالاوعار ، فالسيل عندما يأتي بقوة ويضرب الاوعار يكسر الصخور والحجار وهنا تشبيه بليغ من الشيخ مشعان في قبيته عنزة ثم يقول حتى ذهبت عنه البوادي شعاثير أي تبعثرت تلك القبائل هنا وهناك عندما أتى ورجع إلى دياره..

ثم يرجع ويمتدح الشيخ ماجد بن عريعر وأن ليس به أي قول وأن عنزة لها عنده جلال وتقدير ، ومن ثم يقول مشعان ونحن ليس لدينا غيرهم جار أي على بني خالد وانه لهم جار ويجير عليهم..

ثم يصف قبيلة عنزة بأنها هي التي تشب الحرب عندما تشتب نار الحرب وأنهم بني وايل الذين وصل ذكرهم القريب والبعيد والذين ضرب المثل بعزتهم وشجاعتهم وذكرهم ، وأن بمركاضهم وقتلهم لعدائهم يشبع الذيب والطير ، وأن عنزة هي التي ترجع لها المشورات اذا كان هناك مشورة..

وأنهم حامين نجد في لابة ( قبيلة ) تسقي الامرار وأن عدوهم لايحتسب للخسارة التي ستنزل به ..
ثم يذكر بأنه لابد وأنه وقبيلته عنزة سيأتون لمنطقة أبانات بالقصيم زوار ، أي زائرين فقط ليؤكدوا سطوتهم وقوتهم وسيأتون على أسلاف عجلات أي خيول سريعة تعدي المظاهير أي تسبق الابل ، وأنهم سيهمون هومات أي يتنقلون في المنطقة انتقالات بعيدة وعسيرة وكم سيدري من غافل بهم ..

ثم يقول بأن قبيلته عنزة كم من مرات فأجأت أعدائها في السر والجهار اي في وضح النقا وكان أعدائها يتنحون عنها مدبرين..

ثم يصف أن ظعاين عنزة جعلت لنفسها ملك في سنجار وديار جديدة وهذا المنطقة في العراق ، وأنهم بنوا على الخابور وهو نهر شمالي العراق ، وأن الزور وهو المنطقة التي في الشام جعلوه لهم أيضا ً كار أي مثل وكر الصقر وحتى منطقة البطين والرها وهي أورفا والمعامير وهنا الشيخ مشعان يستعرض سطوة عنزة وقوتها وكيف إستطاعت أن تبسط نفوذها من العراق في سنجار وحتى الرها في شمال البادية الشامية..والحاوي هو من براري الشامية في أنحاء دير الزور وهو نشز مرتفع ينحدر من الجنوب إلى الشمال نحو سقي الفرات، وأنهم داجوا في تلك الامصار وأخذوا عليهم خفارة وذلك بفكرهم وتدبيرهم..

ثم أنهم وردوا لمنهل السلمان وهو موضع في بادية السماوة عندما طاحت إليه الامطار ومن ثم مدوا محادير نازلين منه..ثم أنهم أقفوا وذهبوا واكتالوا من شثاثا (عين التمر) وهي قرية يمتار منها بدو الشمال غربي كربلاء ومن ثم وضعوا لملوم (وهو موضع قرب مدينة الديوانية العراقية وكان معقلا لمشيخة الخزاعل وسمي بهذا الاسم لانه كان موردا يلم عشائر شتى) بعد رحيلهم من شثاثا ،
وأن عنزة صبحوا أبا ذراع من مشائخ الصمدة من الظفير وأخذوا حلال المحمرة وهي منطقة في الشمال والمسامير فخذ من قبيلة الظفير أخذوا الويلان حلالهم..

ثم أنهم راجوا على الشنبل والشنبل هو البراري الممتدة شرقي حمص وحماه وجنوبي حلب وغربي طريق تدمر والرقة ، وأنهم داسوا الاخطار التي واجهتهم هناك وهدو العاصي بعسر وخسارة..

ثم انتحوا مع كف شط الفرات عابرين ثم انتووا المشي مع روس الجبال ، وقطعوا ينوون الخطايط والاقفار ، والخطايط مكان تجمع البادية ونزول الامطار والاقفار الاراضي البعيدة في الصحراء الخالية ثم أنهم وجدو جول (سرب) من الحبارى .. ومن ثم مروا على رجم الهيازع وسنّار وهي مناطق في نجد ثم هاجوا وماجوا وداجوا على نواحي جبل النير ..


ثم أنهم جعلوا عج الرمك أي غبار الخيل يثور ، ويقول الشيخ مشعان أنه أحلى مافي ذلك اليوم خز المعاشير ، أي وسم الابل المكسوبة من أعدائه الذين هزمهم ..

ثم أنهم جعلوا على مورد الدجاني لهب النار ، أي أن الويلان فعلوا الافاعيل على هذا المورد وهو من موارد الصمان منطقة قبيلة مطير وأن الويلان غدوبه مثل المداوير..أي أن قبيلة عنزة من كثرتها إنتشرت في هذا المورد مثل قطعان الابل من الكثرة والانتشار وهزيمة أهل هذا المورد ...


ثم أنهم عنزة شدوا وحطوا الثمامي على يسارهم وجعلوا على المطران من قبيلة مطير مثل المعاصير أي من فعلهم بالمطران مثل الاعاصير التي تدمر المكان ، من شدة الهزيمة والفعل .. والثمامي : شعيب في حفر الباطن قرب الدهناء..

ثم يكمل بقوله أنه يريد بهم مثل ما صار مع الذين قبلهم من ذبح وكسب حلالهم ، ثم يقول الشيخ مشعان بأنه وقبيلة عنزة صاحوا عليهم صيحة أي عندما هجموا عليهم حتى أجبروهم على ترك الديار التي نزلوها مجبرين مكرهين مسلوبين..

ثم يقول الشيخ مشعان بن هذال من باب السخرية بعد هزيمة مطير وشيخها : وين أنت ياللي تايه منك الابصار أي أين أنت يامن تظن أننا لم نأتي ، ها نحن قد أتينا لك من شثاثا وأبا القير وهو وادي شمال شرق منطقة عرعر بالشمال ..

ثم يقول هج الدويش : أي هرب مذعورا والدويش المعني هنا / الشيخ فيصل بن وطبان الدويش شيخ مطير على وقته ، ويكمل الشيخ مشعان أنه لم يجده بمعنى الخوف والهرب ، وزبن على الحرة أي هرب الى الحرة والمرتفعات التي تحميه من سطوة الشيخ مشعان وقبيلة عنزة..

ثم يقول أن الكسيرة التي حلت بهم لم يذكر مثلها في أذكار الغزوات وأن قلائع الخيل المكسوبة مثل روس الخنازير لكثرتها ..

ثم يكمل حديثه عن نجد أنه لولا رغبته فيها لم يحتار فكره وكثرت عليه التفاكير وأنه لولا رغبتي بك و لم أكن لاتي مرار ، اي أنه أتى إليها مرارا ً وليس لاستقرار وذلك لرغبته فيها ولكن الجوع الذي حده عنها ..

ثم يقول نلقا يا نجد بدالك دار اذا جار الزمن علينا ، ديد من العسل بها يعيش المفاقير اي الذي معدم جدا ، وأنها بالشتاء تسمن الضير ، من شدة خير تلك الديار الشمالية في الشتاء يسمن الضير..

وأن تلك الديار بالقيظ أي في شدة الحر والجدب بها الغدران والانهار التي لا تنضب ، والارز بها يملى في الجواخير..

وأن قطعان إبلنا ترعى من كثرة الخير وخصوبة اراضي من زهر النوار ، وهو الاقحوان وأنها من كثرة الخير أصبحت ظهرها من كثرة الشحم مثل القناطير..

ثم يختم الشيخ مشعان بن هذال قصيدته الشيخة بالصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم..


الشيخ الفارس / مشعان قصيدة عن معركة ابانات :


الله يــا يــوم جـــرى عـنــد ابـانــات 000 تـشـهـد عـلـيـه مـحَّـيـوة والـزبـايـر
منهم خذينا الشرف هن والزحيفات 000 وعوضتهـم عقـب البيـوت الحظايـر
شرهوا على مرتع بكار العمـارات 000 وش عذرنا من دون شقح العشاير
من دمهم روينا السيوف الرهيفات 000 يـوم صالـت الخيليـن والـعـج ثـايـر


والشطر الاول من البيت الثاني يروى عند منديل الفهيد :

منهم خذينا الشرف هن والزحيفات..

ويقال أن الشرف هي ابل للدوشان شيوخ مطير والزحيفات

ابل الشيخ ابن سعيد شيخ الدغيرات من عبده من شمر..

وبعد هذه الاحداث استقرت العمارات مدة وحصل ما يسمى مناخ العمار وهو أن مطير برئاسة

فيصل بن وطبان الدويش وعنزة وهم العمارات فقط برئاسة مشعان بن مغيليث بن هذال

تناوخوا في العمار وكان مسلط الرعوجي مجاور لمطير ومتزوج منهم وأعطوه البل التي طلبها

في قصيدته المذكورة الا أنه ساقته الحمية على ربعه ووقف بجانب مشعان بن هذال

وانتصرت عنزة في هذا المناخ

وقال أحد شعراء مطير عندما ذبح مسلط حصان المطيري
:



لا واحصـانـي بـجـل ذودي شريـتـهعند الرعوجي رش به مرتع الذود
ليـت الرعوجـي يـوم جانـي نخيـتـهحيـث الفهـد لـه عـادة يرفـع العـود


وقال الشيخ سحلي بن سقيان أحد مشايخ مطير في قصيدة

يرثي فيها أخوه سحيل الذي قتل في المناخ :



أخــوي وداه الـدويـش للعـمـارات 000 يوم المنـاخ اقفـوا ولا عـودوا بـه
اخـوي ليتـه حـي يـذكـر ولا مــات 000 ليت الطروش اللي لفوا بشروا به
اخوي من كسبه عشايـر وخلفـات 000 يقضي بهـا يـوم المصاريـف نوبـه
اخوي نجره يسهـر الليـل مـا بـات 000 قـدام ربـع سـيـروا وخضـبـوا بــه
فكـاك ربـعـه فــي نـهـار المـلاقـاة 000 وجلوبة اللـي ماحصـل لـه جلوبـه
الـى ذكرتـه هلـت العـيـن عـبـرات 000 وفقده على قلبـي غـدا لـي عقوبـه


وقال الشاعر ونيان العواي المطيري

يرثي فيها ابناء شقيقه الذين قتلوا في المناخ :


يالعـيـن لاتبكـيـن بـدحــة وعـمــار000إعزي عن الغالي سوات الرجالي
مار أطلبي مـولاك جـلاب الامطـار000اللي يعوض الـى غـدى كـل غالـي
ولا لي حسايف عقب ماشبت النار000بوضحٍ تشادي الريم تزهى الدلالي
وصفرٍ تجاذبها الحوايم على الدار000صـفـرٍ يـشـادن الهشـيـم الـبـوالـي

وقال أيضا عندما أصيبت فرسه في المعركة :


يـاسـابـقـي خلـيـتـهـا بـالــبــلاد 000 يعيـت تعانـق بالمـقـاد المظاهـيـر
غـدت بـيـومٍ غـاديـاً فـيـه غــاد 000 يمشعـان حامـي دنـهـا والمثابـيـر
ظربتهـا حـوض المنايـا عـمـاد0000 يماجوبها عندي ملاقـا المشاهيـر
يبكـي جـوادي جـل ذودي تــلاد 0000 يشقحن يشادي سنمهن البواصير











رد مع اقتباس