ندخل على الله عن تكذيب الناس وما ذكر على ذمة التاريخ ولكن نسابة العرب ترجموا لجميع شعراء الجاهلية وأعلام الأمة فلان بن فلان إلى آخر جد وقد كتبوا اهل السيّر سيرة محمد صلى الله عليه وسلّم من محمد إلى عدنان ومع ذلك فأن الجدود الجاهليين معرفتهم أسهل من معرفة الجدود الذين لم يكتبون في عصر قل فيه التدوين فقبيلة عنزة عندما تصل إلى عنزة فأن الجدود معروفة ومنهم أسد وربيعة ونزار ومعد ثم السلسلة إلى عدنان وهكذا وفي العصر الإسلامي بالأخص في فترت حكم الخلافة العثمانية وأواخر الخلافية العباسية فقد كانت عصور مظلمة بالنسبة للبادية حيث نشأت قبائل لا تعرف بالعصر الجاهلي وهاهي قبائل مشهورة ولا تجد من يفيدك متى نشأت ولكنها في العصور المظلمة وأثناء هذه العصور كانت قبيلة عنزة من القبائل التي حفظ نسبها وتاريخها وجودها في الزمان والمكان وأحتفاظها بالأسم الصريح ولكن لم يبرز منها علماء لهم أرث مكتوب لكي يترجم لهم ونستدل بالسلسلة علماً أن عنزة لست بحاجة إلى معرفة السلسلة كاملة نظراً لوجود عمود النسب الأعلى وحيث أن هذه القبيلة لم ينقطع ذكرها في الأسم المعروف ولا تزال لولا أن حصل خربطة في هذا العصر وهذه الخربطة تكمن في بعض الكتابات التي تحوس عنزة مع قبائل من ربيعة لا وجود لها بين عنزة وحتى المفتري صاحب القناة يقول لا يمكن أن تكون عنزة بكثرتها هي عنزة فقط ولكن هذه جميع قبائل ربيعة وهو يتكهن دون الرجوع إلى وجود قبائل ربيعة الأخرى في هذا العصر وهو لم يفقه أن عنزة من رجلين قريبي عهد وليس معهم غيرهم أحد ومع ذلك يريد أن يصدّق في قوله وتكهناته