عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 08:44 PM رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
مؤرخ قبائل حرب
إحصائية العضو







فائز بن موسى البدراني غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب العنزي [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




الأديب الفاضل، الأخ الكريم: فائز البدراني.

جاء في مختصر ابن نشوان للإكليل ما مفاده غلبة بني حرب على المنطقة مابين الحرمين، وإحكام سيطرتها على تلك النواحي، حتى كانت لهم خفاره الطريق زمن الخليفه العباسي المقتدر بالله، حتى أنهم هزموا ابن ملاحظ أمير مكة سنة 310 هـ، وطردوا عدة قبائل بالآلاف من ديارهم؛ الأمر الذي دعا قريشاً للتعلق ببني حرب ومصاهرتهم.

وهنا أقول: أنعم وأكرم ببني حرب.

ولربما قيل: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله!

لكن..هاهنا ملاحظتان:

الأولى: إن أعظم النكبات التي أصابت الحرم المكي الشريف ـ حرسه الله ـ هي نكبة القرامطة سنة 317 هـ، وقد وقعت زمن غلبة بني حرب على تلك النواحي ـ كما يفهم من مختصر ابن نشوان ـ.
وكما هو معروف؛ فقد قتل القرامطة الحجيج في الحرم، وسرقوا الحجر الأسود وكسوة الكعبة، وعاثوا في الأرض فساداً، ثم اختتموا ذلك بقتل أمير مكة وطائفة من أهل بيته وجنده؛ فأين بنو حرب عن هذه الأحداث؟!

ولن أسأل عن فتنة ابن الأخيضر في الحرمين؛ فقد يقال إنها قبل سيطرة حرب.

الثانية: إن الأعلام المنسوبة للأشراف، والتي وردت في مختصر ابن نشوان كأصهار لبني حرب؛ لا وجود لها في كتب أنساب الأشراف!، وكما لا يخفى عليك فإن كتب أنساب الأشراف قد غطت تلك الحقبة، بدرجة من الدقة تصل لتوثيق الأفراد. ولو كان الخطأ في علم واحد أو علمين؛ فلربما قيل إن الخطأ وارد، ولكن أن يصل الأمر إلى ذكر بضعة أعلام يقال إنهم من الأشراف، ولا وجود لهم عند نسابة الأشراف! فبماذا تفسر هذا الأمر.

أمر آخر.. ذكر أحد ضيوف هذا الموقع في إحدى مشاركاته ضمن حوار بينه وبين الأخ الباحث الكريم: ذيب الحماد(وقد حذفت عدة مشاركات من هذا الحوار لمخالفتها لنظام الموقع)؛ أقول ذكر هذا الضيف أن لديك مفاجأة من العيار الثقيل (لعلها وثيقة) فيما يخص عنزة، وأنك ستعلن هذه المفاجأة قريباً؛ فما حقيقة هذا الأمر؟


وتقبل تحياتي وتقديري.

أخي العزيز ذيب العنزي
مرحبا بك..
وأنا أقول هاهنا عدة ملحوظات على ما ذكرته أعلاه، ومنها:
1- أن عبارة المؤرخين بقولهم: أنهم عدة آلاف، قد تكون من العبارات الفضفاضة، وأنها لم تفهم بالمعنى الذي يقصده المؤلف. ومثلها لو قلنا إن عنزة عندما وقعت معركة كير كانوا زهاء خمسين ألفا في نجد، فليس المراد أن هذا العدد شارك في المعركة أو حضرها..
2- أن عبارتهم لا تعني أن حرب تغلبت عليهم في يوم واحد ولا في مكان واحد..
3- أن حرب لا علاقة لها بهجوم القرامطة القادمين من شرق نجد على مكة، لأن سيطرة حرب في ذلك الوقت كانت على الطريق بين مكة والمدينة، ولا وجود لهم في مكة ونواحيها..
4- أن أسرهم لابن ملاحظ أمير مكة لم يكن في نواحي مكة وإنما لأنه غزاهم في ديارهم فانتصروا عليه..
5- أن الهجوم على مكة كان من قبل القرامطة وليس من قبل ابن الأخيضر..

أما فيما يتعلق بالنقطة الثالثة المتعلقة بالأشراف الواردين في مختصر ابن نشوان ، فأقول:
1- كلمة الأشراف في الجاهلية و صدر الاسلام تعني رؤوس القبائل وأهل الشرف والرياسة فيها، وليس بالشرط أن يكون من آل البيت.
2- أن أفضل من يجيب على هذه المسألة هو الباحثون من أبناء قبيلة الأشراف..

أما النقطة الثالثة، فأقول أنني لست مسؤولا عما يقوله غيري!! ولك المحبة..






آخر تعديل فائز بن موسى البدراني يوم 09-29-2010 في 10:53 PM.