موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه - ::أبيات موجهة من حسين بن عودة القراري حفظه الله لأخيه محمد بن دوهان::

- الشعر الشعبي المكتوب (http://www.bnabar.com/vb/forumdisplay.php?f=54)

::أبيات موجهة من حسين بن عودة القراري حفظه الله لأخيه محمد بن دوهان::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الأخ العزيز بن الأعزة الكرام حسين بن عودة القراري بأخيه محمد بن دوهان:-

إن ما تكـون انـت الفخر وين بيكون *** مـا ظـنـتي للفـخـر يالـقـرم داعـي
يا محـمـد الدوهـان مهـمـا يـقـولون *** عطهم طنش ما دامك إنسان واعي
أعدا النجاح أللي مع الخلق يسعون *** شبـه الديـوك ألـلي عملها تعاعي
لا أذن الـمـذّن أبـد مـا يـصـلــــــون *** معـاهدين إبـليس وإبليس ساعي
فـي دمهـم وألـلي يـبيهـم يـسـوون *** وألا أنـت فـخـرٍ دوم يـمـك نراعي

والأبيات التالية جواب محمد بن دوهان لأبيات أخيه حسين القراري أبو عودة حفظه الله ورعاه:-

جتني بيوت حسين مجـزي ولا يهـون *** وشهادتـك يالقـرم فيـهـا ارتـفـاعي
حي القريض أللي به الطِّـــيب مكنون *** من رآس شيخٍ ما شرى به وباعي
عَقب القـراري عـز من لـه يطـيعـون *** لا صـار بالخـيـلـيـن جـزّ ومـنـاعـي
مـن لابـةٍ يـوم الـمـعـارك يـثـنّــــــون *** وخـصـيـمـهـم لـدارهـم مـا يـراعـي
شلـفـا الفـويـهي شلّـقـة كـل مضنون *** مـن نـآشته نـعـت عـليـه النـواعـي
سـربـة محـامـيـد الفخـر يـوم يردون *** يشهـد لـهـم خـصمٍ كـريـمٍ شجـاعي
ولا يـهـمّـك ألـلي للإجـاويـد يـشنـون *** وإفـواههـم عـلى القرايب اوساعي
مـا هـمّـنـا ألـلي للمـكـايـد يحـيـكـون *** بالصـدق ناطـا فـوق روس الافاعي
تـاريـخـنـا مـا يـلـوّثـه كـل مـجـنــون *** ولا يعـذربـه هـرجـة سفيـهٍ ادناعي
ربعي هـل العـرفا عـلى العـز يبقـون *** ما هم حويش الهيش والا اقطاعي
سـلايـل مـعـلا صـنـاديـد واحـصــون *** ولي الفخـر وان قيل عنهم دفاعي

والنعم بالرجل الفاضل محمد بن دوهان سليل المهوهي والنعّم بحسين بن عوده القراري نسل الرجال الوجهاء الكرام مدح وثناء كل منهم يستحقّه لأنهم من الرجال الذين نعتز ونفخر بمثلهم وفقكم الله

لنا والله الفخر كله بنوال إعجابك وإشادتك يأديب وايل وعزيزها المكرم، يا من سطرت الملاحم وحفظ لك الكرام بنو الكرام أشعارك وبها يتباهون ويتفاخرون، وما زلت تستحث الهمم لكسب المكارم والمعالي وجمع الشمل وإعلاء الكلمة دون تحيّز ولا إقصاء ولا تمييز، كما يفعل بعض قصيري النظر وقليلي البصر والبصيرة..

أمّا الآباء والأجداد فإنه عندما يأتي ذكرهم فإنني أتساءل، هل لو كانوا أحياء أو كتب الله لهم العودة إلى الحياة، هل سنكون محل فخرهم أم هل سيتبرئون منا؟ ، وفي ذلك قلت:-

ياعايش على عظام جدك بالاجداث *** اضحت رمم اجثثهم خل عنك
لو شاهدوا بعيونهم بعض الاحداث *** الله العليــم إلا يتبــــرون منك