![]() |
ماسبب تحالف القبائل ضد عنزة((العمارات)) في تلك الفتره .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
ــــــــــــ: تاريخ المناخ : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ: وقع مناخ الشماسيه في شوال سنة 1240 هجريه / الموافق شهر مايو ( 5 ) من عام 1825 ميلادي . ثانيا : مكان المناخ : مكان المناخ في منطقة ( البرجسيه ) في جنوب الشماسيه محافظة الشماسيه حاليا ــــ: اسباب المناخ : أن مشعان ابن مغيليث بن هذال وأتباعه من قبائل عنزة قد اعترض طريق قافلة كبيرة ظاهرة من البصرة والزبير في شعبان 1240 هـ فيها من أهل سدير والوشم والقصيم والعارض وغيرهم وكان رئيس القافلة علي آل حمد من أهل الزلفي وكان معهم أموال كثيرة وبضائع ، فعندما وصلت القافلة ( جراب ) ، مورد الماء المعروف ، حاول مشعان مهاجتهم فقاوموه وثبتوا له ، فأضطر بعد ذلك للسعي بالمكر والخديعة من أجل أن يحصل على ما يريد ، أرسل أولاً إلى رئيس القافلة علي آل حمد يعرض عليه الصلح ويدعوه للمجئ اليه فلما قدم علي آل حمد على مشعان قام بحبسه وشن الغارة على القافلة مهدداً أنه في حالة المقاومة سيقتل علي آل حمد فتخاذل قسم كبير منهم خاصة قرابته وجماعته وبذلك سيطر على القافلة وسلب جميع ما معهم حتى أن بعضهم سلبت ثيابه وبعدها أقبلوا إلى بلادهم حفاة على أرجلهم ، قد أضاعوا كل تجارتهم ، ويذكر ابن بشر أن مشعان لم يلبث بعد هذه الحادثة سوى خمسين يوماً حتى قتل ، وذلك أنه دخل بعدها بلدة الغاط وتزوج هناك ثم رحل إلى أرض الشماسية وهناك حدث المناخ المشهور. ــــ: قادة المناخ واطرافه : قبيلة عنزه وقائدهم مشعان بن مغيليث بن هذال وقبيلة مطير وقائدهم الدويش ومع مطير ابن مضيان من حرب وقد استعان الدويش في آخر المناخ بالاتراك . ــــ: احداث المعركة : وفي الشماسيه سار فيصل الدويش بعربانه من مطير ومعهم ابن مضيان من حرب وايضا سريتين من الاتراك فوقع بين جيش مطير وحلفاؤهم بقيادة الدويش وبين مشعان وعربانه من عنزه قتال شديد وطراد خيل وتناوخوا في منطقة البرجسيه في جنوب محافظة الشماسيه . _: نتيجة المناخ : انتصرت عنزه في بداية المعركه على مطير ومن ثم استنجدت مطير بالاتراك بالاحساء فجاءت بسريتين فيهما أميران أحدهما يدعى عزاز والآخر يسمى البقيشي ولكن عنزه حفرت خندقا لا يمر منه احد واستطاعت صد المهاجمين لكن قتل في هذا المناخ مشعان ابن مغيليث قائد جيش عنزه قتله فارس من عسكر الترك ولمقتل مشعان قصه سنرويها لاحقا وذلك بعدما انهزم الدويش واتباعه ، وقتل من أتباع الدويش سعدون بن فراج و القبيشي قائد سريه الامداد من الاتراك وعدة قتلى من الطرفين وأخذت عنزة من جيش الدويش ركايب وأمتعة كثيرة . واليكم روايه اهالي الشماسيه لما حصل في مناخ الشماسية : أن أهالي الشماسية يروون قصصاً شيقة عن مشعان نثبتها هنا كما ذكرها : نزل على الشماسية شيخ من عنزة اسمه مشعان ، وكان قوم من قبيلة مطير كبيرهم الدويش قاطن في مكان البرجسية الآن في جنوب الشماسية فحصل بينهم عراك تغلبت فيه عنزه على مطير ، فذهبت مطير واستنجدت بباشا الترك في الأحساء فجاءت بسريتين فيهما أميران أحدهما يدعى عزاز والآخر يسمى البقيشي . وقد تأهبت عنزه للحرب وحفرت خندقاً على الشماسية يمتد من النفود غرباً وينتهي بجبال الشماسية شرقاً حيث نخل آل عبدالقادر ونخل آل عثمان الآن ، قالوا : ودربت عنزة خيولها على عبور الخندق بحيث جعلوه أول الأمر ضيقاً حتى لاتهاب الخيل قفزه ، ثم كلما تدربت عليه عرضوه حتى صار لا يتجاوز من الخيل إلا ما سبق تدريبه على تجاوزه ، فلما حصلت المعركة حصل النصر فيها لعنزه بسبب الخندق ، ثم أن سرية من الترك حاولت أن تدخل الشماسية من غربها حيث لايوجد خندق وكانت بقيادة البقيشي إلا أن عين عنزة رأتهم فخرج إليهم مشعان ، فقتل قائدها البقيشي في الموضع المعروف الآن في نفود الشماسية باسم " نقرة البقيشي " وبعد ذلك ذهبت بقية أفراد السرية منكسرين جنوباً مع البطين فلما وصلوا البرجسية وفيها ثقلهم ومتاعهم ، وقد علم عزاز قائد السرية التركية الأخرى بأن صاحبه البقيشي قد قتل أمر جنوده بالرجوع إلى الأحساء ، وفي أثناء رحيلهم أتاهم صاحب حصان وقال : أنا قتلت شيخاً له ذقن كبير فقال الدويش رئيس مطير " أنا أخو جوزا هذا مشعان .. والله لو أنه حي ما تردون ماه ". ثم قال الدويش للتركي : وكيف قتلته ؟ قال : قتله الله ، كنت منهزماً ، وكانت البندقية فوق كتفي ، فلمست الزناد خطأ فثارت البندقية وكان مشعان خلفي فأصابه الرصاص في صدره فقتله ، قالوا : فرحل قوم عنزة إلى جهة الأسياح " ويذكر الشيخ العبودي أن قبر مشعان لا يزال معروفاً في الشماسية حتى الآن وهناك خل في الشماسية يسمى " خل مشعان " المصادر التاريخيه : 1- كتاب ابن بشر الجزء الثاني 2- رواية الشيخ العبودي !!! ...... السؤال هذا التحالف من القبائل والعساكر التركيه والمغربية والقادة الأتراك المشاركين بصد هجوم الشيخ مشعان الهذال لمصلحة من ؟؟؟؟ وهل كان للشيخ مشعان هدف من هذا الهجوم وضد من !!!! ..... علماً ان القبائل تتحالف ضد قبيلة عنزة منذ عام 900 هجري حسب الاحداث والاخبار النجدية المدونة !!!! ..... |
الأخ الفاضل الرجال العنزي حياك الله :
هذا المبحث جدير بالأهتمام وقد دونه أبن بشر كما ذكرت أما الروايات التي استقصيتها مشافهة من رجال الحبلان فأن الشيخ مغيلث بن منديل الهذال أبو مشعان قتل في أحد المعارك وأتهم بقتله أبو شويربات شيخ البرزان من مطير وكان الشيخ مغيلث عنده زمل ومن كثر مغازي مغيلث يبقى زمله دائماً ضعاف وحيث أن القبائل بالمعارك يقتل من الطرفين فأن مغيلث كان له ما يقابله من القبيلة الأخرى وفي الفترة التي انتقلت رئاسة الهذال من المنديل إلى العبدالله هاجر الحميدي بن عبدالله الهذال بالعمارات للعراق وعندما استقروا هناك وجدوا الريف فسمنت الأبل وسمن زمل مشعان فقال لأهله افتلوا هجر للزمل فقالت أمه ( هجر الزمل تركناه بنجد ) وكانت تقصد أن مغيلث كان يغزي على الزمل وينهكة فلا يحتاج الجمل إلى هجار وهذه الكلمة أثارت حفيظة مشعان وظن أن أمه تهزبه بأنه لم يأخذ بثأر أبيه فتجهّز للغزو ورافقه عدد محدود من الحبلان وجاء عائداً إلى نجد ووجد الدويش وأبو شويربات في فيضة البرجسيات في أسفل وادي الشماسية وحصلت المعركة وقتل مشعان قاتل أبيه وأنتصر هو ومن معه وعندما دارت المعركة كان في الشماسية سرية من الترك وبحكم أنهم عسكر ومسئولين عن الأمن فقد فزعوا للمنكسر وهزمهم مشعان ثم سار هو ورفاقه منتصرين وحيث أن المقدّر صائر لا محالة فأن مشعان قال لمرافقيه أمكثوا هنا وسوف الحق العسكر وأقتل قائدهم والحق بكم فلحق مشعان السرية بعد أن خرجوا من الوادي وتوسطوا من فقارة الشماسية من الجهة الشرقية فطرد الفارس التركي وأخرجه من وسط السرية وطال الطراد وكان مع التركي بندق وأراد أن يصمع فرس مشعان فصوبها التركي جهة مشعان فأصابت مقتل وهذا قدر الله وقبل عامين زرت قبر مشعان برفقة أحد أهل الشماسية وهو في ركوة بسفح الجبل وشاهدت الموقع الذي حصل به المناخ أما سبب تكاتف القبائل في تلك الفترة على عنزة لأن عنزة قبيلة وصلت من القوة والمنعة ما جعل القبائل تفازع ضدها رغم أن القبائل التي تجتمع ضد عنزة لا تربطهم رابطة نسب ولا حلف ولكن كما يقول المثل ( عدو عدوي صديق لي ) ونحمد الله على ذهاب تلك الأحداث دون رجعه |
تسلم والله يابو مشعل على التوضيح !!!
|
عندي ملاحظه عامه وهي----- ان الروايات والقصص حول مثل هذه القصص والتي تحدث مع قسم من اقسام عنزه ويقال عنزه فان هذا لايعطي المعلومه كامله وكما يقال مع مطير مثلا وليسى هم كل مطير وان اجزم ان هذا الحدث لم يتم مع عنزه يقبائلها الثمانيه . وبودي ان يتم التوضيح مثلا الحبلان من عنزه او العمارات من عنزه او السبعه او ضناعبيد والذي هم السبعه والفدعان وولد سليمان لان التاريخ الموضح في هذه القصه كان ضناعبيد في الشمال يقارعون عشائر بلاد الشمال وعشائر الشام حتى توسعت مناطقهم والموجودين احيانا هم العمارات فقط من عنزه ولو اجتمعت عنزه كلها كان تغيرت الموازين وارى من الاجحاف ان يقال عنزه وقد تؤخذ فكره ان كل عنزه والحقيقه بعض من قبائل عنزه --------- مجرد ملاحظه وارجوا ان ابو مشعل يعلق على ملاحظتي او يقوم بتعديل فكرتي
|
اقتباس:
|
اهلا بك اخي الكريم الرجال العنزي اشكرك جزيل الشكر على قبولك للملاحظه وتعليقك التوضيحي عليها وهذا من حسن اخلاقك وتقديرك لما يكتب في هذا الصرح الكبير وانت من اعمدته وفقك الله ورعاك
|
الأخ أبو عبدالله سلمك الله :
لقد اكتفيت بتعليق الأخ الرجال العنزي حول موضوع أختصاص أفرع من قبيلة عنزة في معركة من المعارك وأشارات المؤرخين لذكر أسم عنزة ومن المعلوم ان الذين يكتبون مثل أبن بشر وغيره ليس لديهم معلومة وافية عن تفاصيل تفرعات قبائل عنزة لذلك يكتبون الأسم العام وهذا حاصل مع جميع القبائل التي يحصل بينهم وبين عنزة قوامات حيث يقولون عنزة وهم في الواقع جزء من عنزة مثالاً على ذلك هجوم رموز من قبائل ضنا عبيد من عنزة بقيادة حوران بن مهيد على باشات الأكراد شمال سوريا وتخريب ديار أيوب حيث صار مضرب المثل قال سويدان الحلام العمري من قصيدة : أيوب طبوا ديرته واخربوبه *** أولاد وايل مطلقين اليماني وقال طفحان السبتي الميهوبي : حنا لولا السيف عندك ما سكنا *** أنشد عن أيوب سعينا بخرابه وكانوا يحدون بقولهم : يا أبو طاقية مائله *** وش لك بالقيق تهايله *** أولاد وايل حضبوك *** صكوا عليك القايله وفي معركة بقعا عندما قال عبيد العلي الرشيد : أنا أحمد اللي زيّن الفال ياحسين *** صارت على القصمان وأولاد وائل علماً أن المشاركين بالمعركة العلي من الدهامشة وليس كل الدهامشة كما أن قول العوني : أولاد وايل كنهم دارج السيل *** وقدامهم شمّر يهدون الأصعاب فهو يقصد قسم من أحد قبائل عنزة فقط وهكذا أي قسم من القبيلة يمثلها ويطلقون عليهم الأسم الشامل |
الاخ الكبير الشاعر والاديب والنسابه والمؤرخ لقبائل عنزه وربيعه
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته اشارة الى ماتفضلت من ايضاح حول ملاحظتي التي رغبت ان تبقى كمعلومه للفت النظر حيال مايكتب من تعميم في اسم القبيله سوى ان كان عنزه او غير عنزه خاصة وان هذا الجيل والشباب والمهتمين في الاطلاع قد يصير عندهم مثل هذه الفكره المنسوبه للقبيله واي قبيله كانت واعلم انك تفهمت مقصدي انت والاخ الكريم الرجال العنزي واخيرا نسئل الله يوفقكم وان يقوي سبحانه لحمتنا الوطنيه مع كافة اطياف الشعب السعودي الكريم وان ينعم علينا بالامن والامان لمافيه خيرلديننا وللامه انه سميع مجيب مرة ثانيه شكرا اخي ابو مشعل والاخ الرجال العنزي |
مع التحية والأجلال للشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي :
بخصوص ما نكتبه نحن من التطرّق لواقعة فأننا نميّز فنقول الحادثة الفلانية جرت على آل فلان من الفخذ الفلاني من القبيلة الفلانية من عنزة لكي نوضح ولكن ما كتبه الكتّاب العرب مثل البسام وأبن بشر والشهابي وغيرهم وكذلك ما كتبه المستشرقين فأن لهم نص كتبوه حسب معرفتهم وحيث أنه خبر تاريخي جاء في مؤلف من المؤلفات فأن حقوق المؤلف والنظام الدولي لا يسمح بأن يتدخل مؤلف آخر ويزيد أو ينقص أو يحرّف النص ولكن يحق للناقل أو المحقق أو المترجم أن يكتب شرح بالهامش لتصحيح الخبر الوارد في ذلك الكتاب وهكذا أما إذا كان المؤلف حي أو له ورثه أو خوّلت دار نشر بتنقيح وتصحيح الكتاب فأن ذلك جائز |
سؤال للعلامة ابن عبار متعه الله بالصحة و سائر الأخوة الكرام
ما موقف أهل الشماسية من هذه المعركة؟ لا سيما عيال شماس الوداعين الدواسر ؟ |
الساعة الآن 01:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd