![]() |
أثر الحسد على عمل الخير !!
يتم صياغة الموضوع صياغة جديدة
|
صدقت وقد عايشنا بعضا من هذا والله المستعان
|
تسلم يمناك على الابــداع يالغاالي ..
تقبل مروري |
بارك الله فيك ياصفوق. كلام واقعي. الله المستعان
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
اقتباس:
ونحن نعلم أن الحسد ضد التطور وضد الحضارة ، وضد النجاح ، وهو ظلم لنفس الحاسد ؛ لأنه ظلم نفسه أولاً بتعريضها للعقاب من الله ، وظلم للمظلوم لأنه عدوان محض . |
الأخ صفوق الدهمشي صدقت في ما ذكرت فالحسد أكثر الأمم تعاني منه وهو من غرائز البشر المتأصلة وقد وصل الحسد إلى أن الرجل إذا سمع أحد يثني على أبن عمّه بسبب عمل خير عمله يحسده ويكره من يمدحه بينما المفترض أن يفتخر ويعتز بأبن عمّه وأذكر أننا كنا في مجلس يضم بعض المسئولين ويوجد الكثير من الشعراء ومن طبعي ألا أفرض شعري على الحضور ولا أورد ألا بعد الطلب وكثيراً ما أعتذر وأترك المجال لغيري بينما هناك من يريد أن يلفت النظر لنفسه ويتعرّف على هذا المسئول عن طريق شعره فقال أحد الشعراء اسمحوا لنا أن نونس الحضور بقصائد لهؤلاء الشعراء فطلب أكبر المسئولين المكرفون وقال أيها الشعراء كلكم مجملين وقد سمعنا من الشعر ما دوّخ أسماعنا عبر القنوات وفي المجالس ونحن نريد قصيدة واحدة فقط من أبن عبّار وإذا تكلّم غيره فسوف أغادر المجلس
فشعرت بحرج لأنه أختصر زملائي وفضلني عليهم وحاولت أنه يفتح المجال لكل شاعر قصيدة فرفض وتناولت المكرفون والقيت قصيدة تليق بمقام الحضور ولكن بدل أن أشعر بالفخر لأنني أخترت من مجموعة الشعراء شعرت بأن زملائي أصبحوا يكنون لي حسد علماً أن هذا الأختيار لم يكن له أي فائدة مادية ولكن ذلك المسئول كان معجب بشعري وهكذا يكون الحسد أحيان على لاشيء |
فعلا والله إن الحاسد ظالم لنفسه ،،، لأنه كما قال علي رضي الله عنه ( الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له ) ،، وقيل : بأن الحسد ذاته أكثرإنصافا لأنه يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود ،،، فلو استشعر الحاسد أنه قد عرض نفسه لخمس عقوبات تصله قبل أن يصل حسده إلى المحسود : ( أولها : غم لا ينقطع ، وثانيها : مصيبة لا يؤجر عليها ، وثالثها : مذمة لا يحمدعليها ، ورابعها : سخط الله تعالى عليه ، وخامسها : يغلق عنه باب التوفيق ) لو استشعر ذلك لما حسد ،، ولو علم أنه معترض على القضاء والقدر،،،لما حسد ،،، وصدق من قال : أيا حاسدا لي على نعمتي **** أتدري على من أسأت الأدب أسأت إلى الله في حكمـــه **** لأنك لم ترض لي ما وهــب فأخزاك ربي بأن زادنــي **** وسد عليك وجوه الطلــــب تقديري للجميــــــــــــــــع ،،، |
شيخي الباحث ابن عبار :
الذي وقع لك في مجلس الشعراء ،، يبين لك النعمة التي وهبها الله لك ، وما وقع يورث الحسد ، واللئيم سيظهر حسده وسيحقد ، والكريم سيضمره وسيتحكم بنفسه ، كما يقال : كل انسان قد يشعر بالحسد لكن الكريم يخفيه ويتجاوزه واللئيم يظهره . |
اقتباس:
ماذكرته صحيح ، ولو اخبرت الحاسد بأنه معترض على الله ، فلن يستطيع كف نفسه ، لأنه يشعر بوجوب محاربة المحسود وأن حسده سيؤثر بنعمة المحسود ، ويطمع بزوالها أو نقصانها ، فالحسد لادواء له ، والحاسد أضعف الناس . |
الساعة الآن 06:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd