![]() |
قصيدة جديده تحتوي على بعض المعاني
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تشرح معاناة الكاتب وما يلاقي من صعوبات واختلاف اجيال الرجال : قــال الــذي يـخـتــار مـن بــدع فـنّـه *** نـظـم القـريـحه كـنّـه الـنـبـع صبـاّب الـفـكـر هــاجـوس الـروابــع يـجـنــه *** مثـل الطيـور العابـره تـأتي اسـراب الـله يعـيـن الـلـي البـحـوث اتـعـبـنـه *** يجمع عـن العـزوة تواريخ وأنساب دعــاوي أهــل الـكـيــد مـا عــوقــنـه *** مجهد وألـف عـن بـني وايـل كتـاب واصـل مـسيـره والـظـروف اسعـفنـه *** عن منهجه ما حـيـره كـل الأصعاب يسلـك طريـق الحـق فـي نهـج سـنّـه *** ولا يـكـتـرث فـي كـل قـادح وسـبّـاب الــواثــق هــروج الـمـلامــه عــدّنــه *** حـكي المسّفه مـا يحسب لـه حسـاب فــوايــه أهــل الـظـلّـم مـا شـوهــنــه *** ولا عـذربـه تـلفـيـق هـايـف وكـذّاب يـوم الـنـفـوس الـراضـيـه مـسـتـكـنـه *** مـن بـه حسـد يلدغ كما يلدغ الـداب الـلـي هـروجـه سـامـجـه يـسـمـجـنّـه *** طبعه هذور ولاعرف نفض الأجياب افـخـر بالـلي عـلـم الفخـر هـو مغـنّـه *** المنصـف الـلي يفتهـم كـل الأوجـاب الـصـادق الـلـي مـا يـخـالــف مـظـنـه *** علمـه يشّرف عنـد ربعـه والأجنـاب وأعــتــز بـالـلـي دوم نـجــره يــدنــه *** بالربعـه الـلي مشرعّه ما لـهـا بـاب بـالـبـيـت الـلي مشمـوخ مـبـنـاه كـنّـه *** شم الحيود الشامخه فوق الأهضاب وفـي طارفـه مـن وافـر القشـع عـنـّه *** راعـيـه طـول الـوقـت للـنـار شبّـاب يـجـذبـك ريـح الهـيّـل مـن فـوح بـنّـه *** ينعش نفيحه مع نسيم الهـوا الهاب نـسـل الـذي لا صـار لـلـنّـوق حــنّــه *** شجاع في عصر المغازي والأسلاب وأن صيّـح المجـمول فـي وسـط قـنّـه *** يخوي على العايل كما يخوي عقاب وكـان الـلـيـال الـســود مـا مـهــلـنــه *** مـن حـان يومـه مـا تشافيه الأطباب عـمـر الـفـتى يـبـلا كـمـا جـرد شـنّــه *** وغـبـر السنين تبيّـد الكهـل والشاب والـلي ارتحـل ريـب المنـون اخطفنـه *** مامن أمـل فـي عودته عقب ماغاب مــا فــاده الـلـي جــر بـالـصـدر ونـّه *** ينحـب مـن العبـرات والدمـع سكّـاب وش عـاد لـو هـنـف العـذارى نـعـنّـه *** ما يخرجه من برزخه نـوح الأحباب فـتـيـت جـسـمـه فـي لـحـود المـجـنـه *** بـادت وصارت بالثـرى كنهـا تـراب الـلـي اعـمـالـه خـيـر يـدخـل بـجـنــه *** والـلي اعـمـالـه شـر يصـلاه لـهّـاب وأن كـان عـقبـه صـار بـه قـول لـنـه *** مـا تنفعـه سمعت جـدوده اليـا خـاب كـان الـجـدود عـلــومـهـم نـومـسـنـه *** مـا حـاد عنهم كـود هايـف ونصّـاب الـلـي الــفـعــول الـهــابـطـه نــزلـنــه *** الـيـا نـزل مـا يـرفعـه كـبـر الألقـاب الـطـيـب وعـلـوم الـمـراجــل خـفــنّـه *** نـفـعـه لـنـفسـه مـا يفـكّـر بالأقـراب حـتـى الـسـلام ومـرحـبـا فـيـه مـنّــه *** ومن الكبـر نفسه كبـر ضلع ديـراب الـحـقـد فـي وسـط الضـمـايـر يـكـنّـه *** حاسـد ويـكـره كـل طيّـب اليـا طـاب الصقـر الـلي عكـف المخالـب خشنـه *** الصيـرمي يـفـرا الثـنـادي بمخـلاب يـا حـيـسـفـا كــان الــرخـم خـوفـنــه *** وأصبح بوكره طيـر خفّاش وغـراب |
الساعة الآن 10:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd