![]() |
قصيدة الشاعر عوده بن عطيش المسيكي والرد عليه
قال عوده بن عطيش الحضيري المسيكي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : تـرى الرجـل يعـرف بـفـعـلـه ومنطـوقـه *** ولا تـرى مـقـصـده مـا أحـد عـنـه داري والـكـل يـقـول أن فـعـلـه مـا أحـد فـوقـه *** يـفـخـر وينـقى مـن افـعـالـه ويـخـتـاري مـار الشـدايـد تـظـهـر الـرجـل بحقـوقـه *** وقـت الـلّـزم مـا يفيـد تخـتيـل واعـذاري والصّبح لأعـيـان البشر يكشف شروقـه *** سبـحـان جـالي ظـلمـة الـليـل بـنـهـاري وكـلـن عـلى منهـج مرامـه ومـع ذوقـه *** وكـلـن عـلى دربـه بغـلس الدجى ساري واشوف بعض الناس بالحيـل مطفـوقـه *** يضحـك ولكـن قـلبـه انجس من الفـاري تلقى الجسام كبـار والصدر بـه ضـوقـه *** ما فـاد كبـر الجسم وعقـولهـا اصغـاري عـلى المواقـف قلـت شعـري وطـاروقـه *** احساس وشعـوري تتـرجـم بالأشعاري وبالشعر أدخـل غـب الأبحـار واعموقـه *** واصخر ابيات الشّعر من صافي افكاري اسبح بحـر مـا هـمني المـوج بصفـوقـه *** واليـا دخـلـت اعـرف وشلون مظهاري يـمـوت الحاسـد غـل والكـبـد محـروقـه *** مـثـل الحطـب لا شـب بطـرافـه النـاري والحاسد الـلي الحسد بـالـدّم وعـروقـه *** يـكـن حـقـده ثـم يـجـهـر بــه جـهــاري والـلي تشّـدق يـلـوك الهـرج بشـدوقـه *** صابـه غـرور وعـلى كـل البشـر زاري خـلـّه عـلى فـالـه ولا تـقـرّب لـسـوقــه *** الـثـعـلـبـي صـاحـب تـحـايـل ومـكّـاري من حيث ابـو وجهين مـا همني شوقه *** ولا انخـدع فـي قـول هـايـف وهـذاري أنظر سماء واشبح على الغيم وبروقه *** وهقواتـنـا عاليـه مـا اوطـي انـظـاري اخـاوي الـلي يـمنـاه بالطيـب مطلوقـه *** نسل الكـرام الـلي لفعـل الكـرم ضاري شروى أبـو مشعل حـر طويله اسبوقه *** حـمى القبيلـة عـن غـدر كـل غـداري حاش النفيله وخشوم اعـداه مطقوقـه *** يـذود عن حوض القبيله ولا أيـداري عساه بحفظ الـلي خـلـق كـل مخلـوقـه *** دايـم نفاخـر بـه مـع الناس وانماري قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عوده بن عطيش الحضيري المسيكي : ارسـل تـحـيّــات بـالـتـقـديـر مـرفــوقــه *** تهدى لعـوده مع أثيـر الهـوى الـذاري ودعـوة مـن القلـب مـدبـولـه ومطبوقـه *** أطـلـب لعـلـه بـحـفـظ الخـالـق الـبـاري ماجـور مـن جايـر زمانـه ومـن عـوقـه *** الـلـه يفـكّـه مـن صواديـف الأخطـاري الـلـي دعـالـي مـن صماصيم مـعـلـوقـه *** يـثـني ولا قـصـده يـراوي ولا يـمـاري منطـوق أبـو خـالـد مـعـانيـه مـرمـوقـه *** حـيثـه أديـب ولـبـيـب وكـاتـب وقـاري عـاقـل وشعـره فـيـه حكمه ولـه لـوقـه *** ما هـو من الـلي هرجهم كاري وماري الـنـادر الـلي لـفـعـل الطـيـب لـه تـوقـه *** من ساس عزوه حي والله هك الطاري عـزوة مـعـلا هـم مـجـانـيـه واعـموقـه *** الـعـزوة الـلي تـكـرم الـجـايـع العـاري رجـالـهـم يحـمي مـن المـعـتـدي نـوقـه *** يـوم الـدّبش يحتـاج جـنّـاب ومـبـاري يجـون فـي وضح النقـا مـابـهـم بـوقـه *** بسيوف ولا بدقّـت المـارت واسواري تـقـفي عـداهـم حـزّت الكون مسحوقـه *** ما منهـم الـلي عـن الأخصام متـواري يـوم الفوارس ينشف الريـق بحـلـوقـه *** والغوش تنخى هـل الردات واتـثـاري عـدوهـم مـا ينشف الـدّمـع مـن مـوقـه *** عـن شـف مقصوده يحدونـه جـبـاري أن اقبلـوا يـرحـل عن العـد مـا يـذوقـه *** يـوم العبـاد من الظمأ تشرب الصاري واليـوم صارت تشتهر نـاس ممحوقـه *** حتى الثعّل يفرس كما الباسل الضاري بـيـت القبيلـة نـبي الـلي يرقـع فتـوقـه *** عـز الـرفـاقـه كـل مـا يجـري الجـاري ما هو الـذي يجهد على توسع شقوقه *** اللي بسوق أهل الـردى بايع وشاري حيث العصور الماضيه ليس ملحوقـه *** دار الزمن والجمس يفرق عن القاري خطـو الرّجـل لـه لجلجه تـقـل قاروقـه *** يشمت على غيره وهو غادي قطاري مثل الرضيع الـلي على القبع زرنوقـه *** ويـعـد نفسـه يحفـظ العـلـم واخبـاري |
الساعة الآن 10:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd