عنوز من يهود خيبر عام 1760
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يعتبر الرحالة الدنماركي "نيبور" اول رحالة اوروبي قام بالتوغل في نجد والجزيرة العربية ، ذكر هذا الرحالة وجود ثلاث قبائل يهودية في مدينة خيبر قبل ظهور الوهابية من ضمن هذه القبائل ذكر قيبلة عنزه اي ان جزء من قبيلة عنزه يهود كذلك ذكر بأن قبيلة عنزه المسلمين يستوطنون نجد وعنزه اليهود يستوطنون خيبر ، الكتاب Travels through Arabia and other Countries in the East
الجزء الثاني ، صفحة 43 كذلك لاحظ انه بنظام المطابع القديمه تتم كتابة حرف s مثا حرف f ، الكتاب عبى الرابط التالي
https://books.google.com.sa/books?id...arabia&f=false

الأخ أبن غافل الغبين حيّاك الله :
من المعروف أن العرب قبل الإسلام كانوا منهم موحدين يعرفون أن لهم رب وهم عابدون بدون عمل وبدون صلاة ولا زكاة ولا صوم ولا حج ومن العرب وثنين يعبدون أصنام ومنهم نصارى ومنهم يهود وعندما جاء الإسلام دخل جميع العرب في الإسلام وبقي منهم يهود ونصارى أما قول الرحالة عن عنزة فلا صحّة له البتّة ويجب ألا يؤخذ به والمؤكد أن اليهود الذين في المدينة المنورة وخيبر وتيماء وفدك ومناطق أخرى معظمهم ليس عرب وإنما لغتهم عربية وهم بالأصل من أبناء هارون الكاهن أخو موسى عليه السّلام وهم قبائل منهم بنو قريضة وبني قينقاع وبنو النضير وغيرهم وفي خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أطلع على حديث يقول ( ما يجتمع في جزيرة العرب دينان ) فطلب من اليهود أن يسلمون أو يهاجرون فهاجروا إلى فلسطين ولم يسلمون ومن بقاياهم حالياً بني إسرائيل المعروفين حالياً
وقد استشهد الفاروق رضي الله عنه عام 23هجري ومنذ ما قبل وفاته لم يبقى في جزيرة العرب أحد من اليهود أما عنزة فكانت آنذاك في منطقة نعام في وادي العقيق وقد هاجر من عنزة قبائل وسكنت عين التمر في الأنبار ثم في القرن الثالث الهجري هاجر من عنزة إلى خيبر وهم عنزة المعاصرة ومع مرور القرون انساحت عنزة إلى نجد ثم إلى الشمال ولم يعتنق منهم الدين اليهودي أحد منذ بزوغ فجر الإسلام لذلك ما ذكره هذا الرحالة كذب ولم يذكره أحد أطلاقاً للمعلومية

هذا من التنابز بالألقاب بين القبايل ، لقد ذكر المستشرق داوتي والذي يكنى بخليل عندما سأله حاكم حايل الامير محمد الرشيد قال له يا خليل : مع أي بدو كنت ؟ قال مع الفقرا ، المواهيب ، الوسامة ، بعد الحرة ) جاوبه بقوله : جيرانهم يسمونهم يهود خيبر . ثم أضاف التقط الامير كلماتي نصف مستغرب ومبتسم (كما يفعل العرب) وكررها على الحاضرين : يهود خيبر ! علق الناشر بالهامش - ماجد شبر قال : هذا كلام لا يمت الى الحقيقة بشيء . وهو نوع من التنابز بالالقاب بين القبايل راجع بهذا الخصوص كتاب البدو ج١ وج٢ ابوبنهايم . انتهى
رحلات داوتي ، ترجمت : عدنان حسن . صفحة ١٨٩ - ١٩٠
قلت وهذا هو الصحيح لا يعدو الامر نوع من التنابز بالالقاب . وهذا الخبر مر عليه حوالي ١٣٧ عام أي عام ١٢٩٧ للهجرة .

صدقت يا أخ جحدر وكلمة يهود خيبر تأتي من تعليقات ومزوح حيث أن عنزة استولت على خيبر وملكتها وهي كانت لليهود وأذكر أن القبائل المستقره في سوريا عندما قدموا إلى بلادهم عنزة وضايقوهم وحصل منهم تجاوزات عليهم بحيث صاروا يرعون الزروع وهم ليس لهم حيلة في صدهم فصاروا من باب التشفي يقولون ( يهود خيبر ) وهذا كلام ليس له أساس حيث عنزة قبيلة عربية مسلمة واليهودية ديانه لها من تمسّك بها من العرب وهكذا

أما واضع الهامش على كتاب البدو شبر فقد لاحظت أنه يستعين في بعض الكتب الحديثة في تعليقاته ووجدت عنده تصحيحات تطابق ما ذكرت في كتابي تماماً وهو واجب عليه أن يكون ملم

صدقت لا فض فوك أبا مشعل ونفع الله بك .

ياعزيز بالنهاية هو اجنبي ونص كتابه سطحي ويهود خيبر مثل ماقال استاذنا ابو مشعل واخونا جحدر هي تشفي من بعض القبائل لما عنزة سيطرت على بادية الشام كلها فقالو كتشفي فقط