![]() |
معارك عنزة المتأخرة (( قصص وقصائد ))
تنويه جميع ما يتم ذكره بهذه القصص هي منقوله من مواقع أخرى
وللأمانه العلمية أن القبائل المذكورة بالقصص لا تسلم بكل ماجاء بها ولها وجهات نظر أخرى وأولا وأخيرا نقول ما قاله الله عز وجل(( تلك أمة خلت لها ما كسبت ولكم ماكسبتم)) معركه مع السبعه من عنزه واليكم التفاصيل المعركه سببها ( البرادي من المسكه من السبعه من عنزة ) حدثت ان اغار قوم على البرادي واخذوا ( ابله) فأستنجد البرادي بالشيخ هزاع بن مرشد والشيخ حمد ابن عيده لأرجاع الابل فركب هزاع ابن مرشد وابن عيده ومعهم الشنترى ومعهم قديم ابن جبيل من فرسان الهضبي من القعاقره من الفدعان ركبوا خيلهم ولحقوا بالقوم واشتبكوا معهم ونصرهم الله فردوا الابل وقاموا بمطاردة القوم فحدوهم على ارض ( خلب ) فخلبت خيلهم فأصبحوا بحكم المأسورين وكان القوم التي خلبت خيلهم من جهة الشيخ ابن عيده ومن طبع العربي الصميم العفو عند المقدره والشيمه حتي مع عدوه وعندما شاهدهم الشيخ حمد ابن عيده في حال يرثالها حيث خلبت خيلهم وغاصت قوائمها في الطين حتي انها لاتسطيع الحركه وهم لايستطيعون الفرار فأمر الشيخ حمد بن عيده بتركهم واعتاقهم لكي يخلصون انفسهم من الخلب وهكذا شيم البدووو والعرب الاصيلووون فقال البرادي قصيده في هذه الوقعه يثني على الرجال الذين رجعوا ابله ويبشر نفسه بعودة ابله فيقوول :: ابشر بذودك وأرهجن يالبرادي ****** مادام بالفزعات سربة بطينات من يوم وخذن مرهفات التوادي ****** نادا منادي والحق الصوت بصوات قلت اه وأويلاه وخذت اذوادي ****** راحن اذوادي بالمثل تقل حولات وجوههم شيوخ مثل صقور الهدادي **** ياما عطفن من ايمانهم كل خلفات هزاع اخو عشوى حدا الخيل حدادي **** خيّال حرد ماتلفت بذلات والشنترى من ساس ربعن نوادي ***** خيّال سربه كنها وصف الاغوات وقديم بن جبيل طيبه وكادي ******* خيّال شقح بالمفالي زريفات وحمد اخو نورة يكب الشدادي ****** ثلاث ليالي يرفع الهجن مابات هذي علوم الشيخ ماهن دوادي ****** ياما رحل قدمه نجوع مقيمات وعيال رسلان بوقت الطرادي ******* كم شيخ لابه من سبب طعنهم مات |
الأشقر والأشيقر حربهم مع ابن شعلان وابن سمير وابن معجل ( بمعركة الأشقر والأشيقر ) معركة اشقر واشيقر فقد وقعت قبل 100 سنة تقريبا في عهد الأمير النوري وكانت الرولة وحدة متكاملة واشتركت معهم قبيلة ولد علي من عنزة أبناء عمومة الرولة على رأسهم ابن سمير والاشاجعة من الجلاس على رأسهم ابن معجل وغزا ابن سعدون شيخ المنتفق الروله في عام 1323 هجرية بوجه التحدي في منطقة قرب عرعر عند بير العمارية بايعاز من الحاكم التركي في بغداد وانكسر الغازي في الموقعتين المعروفتين بالاشقر والاشيقر وإليكم ما قاله الحواج الفليتي الفريجي الرويلي من قصيدة طويلة يفتخر بها بالنصر ويذكر فيها حلفاء الرولة يوم إجتمعوا لملاقاة المنتفق : ياراكبا من فـوق صفـرا قحومـي... سلم علـى هـزاع فـوق المعنـاه والاشقر جانا مـن ديـاره يزومـي ... جانا بديارنا وديـاره مـا وصلنـاه باق العهـد ومرشمـات الختومـي ... يدور البوق ومن دور البوق يلقـاه ونعم ببو نـواف زبـن القحومـي ... زبن الحصان اليا ارتخى سير علباه ودحام هو دحام اليا شـاف قومـي ... يضرب على الصابور والعمر ينساه واخو عذرا زبن الحصان النهومـي ... ما هو من اللي فزعتـه بالمشاشـاه خلينا البدو والحضران مثل الرجومي ... واللي وطينـا بالنمـش لا ترجـاه يا طير أبشـر بالعشـا لا تحومـي.... بارض السعاير للرجاجيـل مجثـاة وربع الاشقر صارت عليهم لزومي.... هجو هجيج الضان والذيب يشـلاه أبو نواف : هو الأمير النوري بن هزاع الشعلان . دحام : هو الشيخ دحام بن معجل شيخ عشيرة الاشاجعة . أخو عذرا : هذه هي نخوة ابن سمير شيخ ولد علي . وتفاصيل المعركة هي كالتالي : قبائل المنتفق من القبائل المعروفه بالعراق وشمال الخليج العربي، وفي القرن التاسع عشر غزت قبائل المنتفق (السعدون) وهي عدة قبائل تحالفت تحت لواء الشيخ الأشقر وإبنه الأشيقر وقامت بالسيطره على أغلب القبائل في شمال الخليج، فقد حدث شيخ كبير من بني خالد من فخذ الصبيح فقال لقد سيطر الأشقر على بعض قبائل من بني خالد و الظفير ومطير وعنزة والزقاريط من شمر والعجمان، وأجبر القبائل التي سيطر عليها على الغزو معه ومن يرفض كان مصيره الهلاك، فقد سيطر على شمال شرق الجزيرة العربيه، وفي آخر المطاف غزا على عرب بن هذال وأخذهم، فبعث بن هذال مرسول إلى إبن شعلان (أمير الروله من عنزة) بالجوف يخبره بالأمر، بعد ذلك بعث إبن شعلان مرسول إلى الأشقر يطلب منه إخلاء سبيل عرب بن هذال شيخ مشايخ عنزة، فقال الأشقر للمرسول: إذهب إلى إبن شعلان وقله ينطح عن حاله إذا به خير، وإلاّ عرب إبن هذال إنتهى أمرهم ماهم خير من اللي معهم ، فوصل المرسول الجوف فأخبر إبن شعلان بما قال الأشقر، فعقد النوري الشعلان مجلس الحرب، وتشاور مع كبار الروله، كما إنظم إلى الروله أبناء عمومتهم من عنزه وهم ولدعلي ومن الجلاس الأشاجعه وهم عيال زايد الجلاسي، فإجتمعت الروله وولد علي والأشاجعه قرب الجوف العاصمه السياسيه لإبن شعلان، فقرر مجلس الحرب بأن يتقدموا إلى جيش المنتفق بدل أن يأخذوا مواقع دفاعيه، فعسكر الجمعان قرب ( بير العماريه) ، وعندها أرسل الأشقر وهو سعدون بن منصور السعدون جواسيس من الصلبه على حمير وهي ركايبهم يركبونها قبل الصلب ومعروفين ينقال لهم أهل الشهاري ليدخلوا إلى جيش الروله بتكتم ويعرفوا معنويات القوم وتجهيزهم دون أن يعرف الرولة ، فقُبض عليهم وأعترفوا وتم قطع رؤوسهم وتعليقها بحميرهم وإرسالهم إلى جيش المنتفق ليخبروة بذلك أن سبرك اللي ارسلة رديناة لك والمعركة تفصل ونبي نشوف خيرك يالاشقر ، ثم إلتقى الجمعان، فقام شعراء المنتفق ينشدون أهازيج الحرب فقالوا أبيات هجينية : لايامحبوبي ياسعدون ×× ياشوق ملولحت الـردن ترى المطايا حفيـــــا ×× عن بيت النوري ينشدن ودارت رحى المعركه فكانت الجوله الأولى لصالح الروله، فتزعزعت جيوش السعدون ودخل المعركه من فرسان الروله القعقاع ، ودروب الخرساء ، وبن غشم ، وابن سمير و غضبان المعجل ، والمشوبش من الفرجه حيث إنه يزعج صوت قبل المعركه فتُسقط الإبل والخيل مافي بطونها، أما غضبان فقد أصيب بعينه بالمعركه فقالو له إجلس لقد خرجت عينك من مكانها فأنت لاتستطيع الضرب وعينك تتدالى، فقام بقطع عينه ورميها بالأرض وقال: مابي عينن تردني عن لاأفزع لربعي، وفعلا قطع عينه وهجم مع الفرسان وأبلي بالمعركه وهزم الأشقر، ثم طلب المساعده من إبنه الأشيقروهو عجيمي بن سعدون السعدون ابنه، ووصل الأشيقرومعه ارجالة ودخل المعركة وقُتل بها، ويقال أن الفارس علي إبن عرصان من الفرجة من الروله هو من قتل عقيد السعدون في المعركة. وهربت جيوش المنتفق وتفرقت بعدما عرفت بمقتل الأشقر وإبنه حتى أن بعض القبائل إنضمت إلى الروله وقامت بمطاردة فلول المنتفق ولم تقم لهم قائمه من تلك المعركه للمنتفق وانكسروا كسرة ماقاموا منها حتى قيل أن الجثث تجمع وتحرق وأن مده حرق الجثث إستمرت عدة أيام حتى لاينتشر المرض من الجثث المتعفنة لنواحيهم . وهكذا إنتصرت الروله نصراً ساحقاً وأرجعت السيادة لإبناء عمومتهم العمارات جماعة إبن هذال. أما بالنسبة للاشقر فهو سعدون بن منصور السعدون شيخ قبائل المنتفق والاشيقر هو : عجيمي بن سعدون بن منصور السعدون وهو ابن الاشقر هذي قصيده لأحد شعراء الروله قالها في معركة عنزة ضد جيوش المنتفق وأمرائها آل سعدون ... قصيده (مزعل الرويلي) بكون الاشقر: جتنا جموع المنتفق حيــــن الاذان ×× بيارق ومن كل بد ٍ تلاهــــــــــــــــا جونا صباح وركبوا اولاد شعــلان ×× حمايه المركب عن اللي بغاهـــــــــا الصبح حس الماطلي كالرعد بـــان ×× ورصاصها يشدا البرد من سماهــا كون جرى ماصار مثله بالاكـــوان ×× والشيخ نايف اللي حضر ملتقاهـــــا يقصر جواده للتفافيق نيشــــــــان ×× بيوم به الشردن خلت نساهــــــــــا يدعن بعمر الشيخ قوّاد الاظعـــــان ×× يا ستر بيض ما تكشف خباهــــــــا حل بهم النوري كما الليث ضرمان ×× والا الغنم ذيب الضواري غشاهــــا كم سابق راحت هفت مالها اثمــان ×× وكم من صبي راح في ملتقاهــــــا ذيب الخشيبي يندب لذيب فيحـــان ×× والضبعة العرجاء تسقم ضناهــــــا يا شيخ يامكدي عدوه بالاكـــــوان ×× افطر بكونين وبالاشقر ثناهـــــــــا ونواف للربع المتلين مزبــــــــــان ×× زبن الهليب الى تجذت اخطاهــــــا يكسب ويحذي شوق مياح الاردان ×× شوق الهنوف اللي يدفي حشاهــا ماكر حرار وباللقا شانهم شـــــــان ×× واصحونهم بالعصر يندا نداهـــــا شيخ ولد شيخ ومدباس فرســــان ×× كم عزبة ٍ حالت جموعه وراهـــــا جعل السعد بوجيهكم كل الاحيـــان ×× بجاه الكريم الرب رافع سماهــــــا يا شيخ يتلونك جهامه وسلفــــــان ×× وصبيان يسقون العدو من طناها يا شيخ يا معطي طويلات الأرسـان ×× وتعطي القحوم اللي طوال خطاها صيور ما تعرض على كل ديـــوان ×× وصيور ما ينشد عنه وش جزاها واقول جتني من يمين ابن شعــلان ×× حمراء من العيرات نابي قراهــــا منوة غريب الدار لاصار شفقـــــان ×× تفزيز ربدا وطالعت من رماهـــــا ولو نمت نوم العين يا شيخ مـازان ×× يا شيخ تبكي كل عين شقاهــــــــا |
وقعة غيلان بين الخماعله والباشا حدثت وقعة غيلان عام 1233هـ وهو العام الذي غدر به ابراهيم باشا بالدرعية وقد وصل ابراهيم باشا الى المدينة المنورة واستنفر القبائل لغزو الدرعية وأرسل أحد رجاله الى قبيلة الخماعلة من المنابهة من بني وهب من مسلم من عنزة وهم على عد غيلان وأمرهم أن يتجهزوا للغزو واحضار عدد كثير من الجمال لنقل معدات العسكر فرفضوا الخماعلة أمر القائد التركي ثم عاد المرسال وأخبر ابراهيم باشا برفض الخماعلة فأمر قوة من العسكر بالتوجه إليهم ومحاربتهم وكان معظم الخماعلة بعيد عن المكان ولم يكن هناك الا الفضيل من الخماعلة وقسم من الغرارية من الذيابة من الخماعلة ومعهم الفارس الملقب ذراع الذيب والفارس غنيم بن سويري الغرب من الخماعلة ومعهم ست بيوت من الهوتة وهم فخذ من العفيش من المبارك من البشير من الشملان من السلامة من الطريف من السلقا من العمارات من بشر من عنزة ، وقد أقبلوا عليهم العسكر وتلاقا الجمعان وصار بينهم قتال شديد انتصروا الخماعلة ومن معهم على الفوج المرسل من قبل ابراهيم باشا وبعد ذلك توجه ابراهيم باشا بنفسه ومعه الجند الى الخماعلة والشملان لقصد ارغامهم على الغزو معه على الدرعية وجمع زمل لشيل الحمول والمؤن والذخاير التابعة للجيش التركي ثم أن الخماعلة تشاورا فيما بينهم فقرروا عدم الموافقة على تلبية ابراهيم باشا مهما كان الثمن فحصل بينهم مناوشة ثم عدل رأيه ابراهيم باشا وأمر بتركهم حتى تنفيذ خطته في الدرعية ثم يرجع عليهم بعد أن يقوم بما أسند له ثم أنه توجه الى الدرعية ومعه من انضم اليه من القبائل فأوقع بالدرعية حسب ماذكر بالمصادر التاريخية وعاد الى المدينة بعد سقوط الدرعية وخرابها فأرسل قوات لحرب الخماعلة ومن معهم من عنزة لقصد التنكيل بهم وانتخب لقتالهم أحد قادته الاشداء من الاحباش الذين يتكلمون اللغة العربية ويعرف لهجة البادية وسار الجيش حتى وصل الى الثميمات وأمر الجيش بتجيهز الفتايل والذخيرة استعداداً للمنازلة وكانوا الخماعلة لا علم لهم بهذا الحشد ولكن غنيم بن سويري الغري قد استنشق ريح الفتايل وكان يطلق عليه المبلم لقلة كلامه فهو لايتكلم الا للضرورة القصوى وقال غنيم بيتين من الشعر : الوادي اللي مسملات دروبــه @@ اليوم يمشي مع سناه الجيش ننحاه باللي مسملات اقضوبه @@ اللي يتطاير مع سناه الريــش وعندما سمعوا كلام غنيم رددوا في صوت واحد قائلين ( المبلم تكلم ) وعرفوا ان عنده خبر فسألوه واخبرهم بما استنشق من الفتيل فعقلوا ابلهم وتجهزوا للقتال وماهي الا برهة واذا بالجيش يقبل يتقدمه الحبشي وهو يرتجز ويقول : يا ربعنا يالمسلمين @@ تتجهزوا للمسرفين @@ الصيدة الي حلل الله فتلقاه احد رجال الخماعلة وهو يحدو حداء الخيل : ملح ندقه عندنــــــا @@ نعبا لكم ملح نضيـــف ضرب يفج نحوركم @@ يفرق وليف من وليف ثم التقا الجمعان على غيلان وصعد غنيم الغري في راس ضلع يسمى طويل البكرة وكان معه مزودة كبيرة مليئة بالطلقات وهو من أمهر الرماة ويقال أنه قتل في تلك المعركة تسعين فارس وفرس ودامت المعركة حتى منتصف النهار فأغارت سرية من العسكر التركي على ابل الخماعلة واخذوها وكان مع الابل ناقة خلفه لابن عنفق تسمى العشوى فأخذوها وبقي حوارها في المراح وعندما سمع ابن عنفق حنين الناقة على فقد الصبر وثارت في راسه النخوة فلكد فرسه على الجيش وهو يرتجز : العشوى قامت تنخانــــي @@ عسل يادم الدولانـــــــي ونعشي الذيب الجوعاني @@ من شان العشوى لاحنت ثم جرد سيفه وقتل عدد من العسكر وكان ابن عنفق قد قتلوا اخوته في تلك المعركة يقال انهم اربعة رجال وقد وضعهم في موقع ورمى عندهم من العسكر حتى قتل بثأر كل واحد منهم عدد من الرجال وكان القائد الحبشي لم يصاب بأذى وعند غروب الشمس لحق فتى من الخماعلة وهو حدث صغير السن وغير مجرب فصب درجة من العبرود وطلب بندق من أحد رفاقه فرمى القائد الحبشي وقتله فانهزمت الجيوش وبعد ذلك عرفوا الخماعلة ان ابراهيم باشا سوف لن يتركهم وسيعاود الكرة وهم لاطاقة لهم بجيشه الكثير ومعداته الحديثة فأرسلوا يطلبون النجدة من الشيخ زبن بن مريخان الايداء والشيخ برجش بن مجلاد شيخ الدهامشة ثم أن الشيخ زبن الايداء أٌقبل بمن معه من قبائل ولد علي من بني وهب من عنزة والشيخ برجس بن مجلاد (غديير الموت) ومن معه من الدهامشة وكانت المعركة مستعرة بين الخماعلة والجيش التركي للمرة الثالثة ثم أن الشيخ الفارس برجس بن مجلاد (غدير الموت) عندما شاهد المعركة بدأ يرتجز : إن ركبنا الخيل حنا @@ مانجي بالغـــــــــداري وسيوفنا لازم تحنا @@ من دم حمران العتاري ثم شاركوا في المعركة الى جانب الخماعلة ومن معهم من الشملان وعنزة فنصرهم الله وأنقذ الله الخماعلة ومن معهم ، ومن المفاخرات في هذه الموقعة قيلت عدة قصائد قال الشاعر / ميزان بن خويطر الخمعلي العنزي هذه القصيدة يصف ماحدث في موقعة غيلان : يا فضيل انتم للامور الصعابـــــــي @@ لكم الفعايل ماضية بالتجاريــــــــــب في ساعة بها يشيب الشبابـــــــــي @@ يوم النجوع الصياله شوفها ايريـب يوم ان كبير الترك يرسل منابـــــي @@ والصبح جتكم العساكر جناديــــــب ضرب الفشق مثل رعيد السحابــي @@ وعاقب الاسهام مثل المشاهيــــــب وعج الدخن بين القبيلين رابـــــــي @@ وتواردوا الموت عصم الاشانيـــب ومنكم ومنهم كالحات النيابـــــــــي @@ وبكم وبهم مجودات المضاريـــــب من الصبح لين الشمس بغت تغابي @@ حرب على غيلان زين المشاريــــب واقفا الباشا منخذل بانهرابـــــــــي @@ وراحت شرايده شتاته هواريــــــب نرسي كما ترسي شوامخ هضابـي @@ في ساعة شبابها يصبغه شيـــــــب والى غزونا فاتلين الشنابـــــــــــي @@ عاداتهم يثنون عن شمخ النيــــــب وباقي العمر ما حسبوا له حسابـي @@ يوم الفضيل أوفوا جميع المطاليــب يا لابتي لو راح منكم ارقابـــــــــي @@ منهم تعشا جايع الضبع والذيــــــب ترى المراجل بمرتفع كل نابـــــــي @@ والطيب حوشه في تعاب المناجيــب من هز حد السيف ذرب الذبابـــــي @@ مشى مرفوع الراس بعزة وتهييــب ومن دس سيفه دايم بالجرابـــــــي @@ عدوه من ضمن البنات الرعابيــــب تبغوننا يا محتمين الجنابـــــــــــــي @@ تبغون عن الغلب دايم غواليــــــــب والعز عند الله متين الحجابـــــــــي @@ وجمع الجماعة من كبار المواجيـب وجمع الجماعة عز من كل بابــــي @@ درع اليا خبثت عليك المشاريـــــــب العز هيبة والتفرق خرابـــــــــــــي @@ وتفرق الشوفات مابه مكاسيـــــــب إن ثارت الهيجاء وحصل الجوابـي @@ واحتاجت العازة لفعل الاصاحيـــــب ناداهم الصياح فوق الروابـــــــــي @@ وتقابلوا زمل التخوت المناويـــــــب يوخذ لهم عند المناطح حسابـــــي @@ ان جوك عكفان الشوارب مغاضيـب من يترك الهين وقع بالصعابــــــي @@ ولا يستوي شيء على غير تجريب الرعرعه مايستوي سم دابــــــــي @@ والحصني مايستوي لك ولد ذيــــب ودنياك هذي مثل لون السرابـــــي @@ تفني وعدات الليالي مصاعيــــــــب ويقول الشاعر / ميزان الخويطر الخمعلي العنزي بوصف وقعة غيلان ويصف انتصار قومه : صاح الصياح وزغرتوا باللحونا @@ وجتنا سراب الخيل تتلي عقيـــده لزوم نمشي بالوفى لمن غزونـا @@ والصاع بالصاعين لازم نزيـــــده لابد يكون لكل صعبه زبوـــــــنا @@ واللي يدور الكيد لازم نكيـــــــده وان كلح البرطم وبان السنونـــا @@ والطرش مثني بالعقل عن مديده وغمر بيوت الضد ضرب وكونا @@ وحس المشوك قام يزجر رعيـده وسط المعاره يذهلن الذهونـــــا @@ وكلن يبيها قبل خصمه يصيـــده نذود دون اذوادنا لو حدونــــــا @@ والعمر دون اذوادنا مانريــــــده يرسون اللي باللازمه ينتخونـــا @@ لاصار شوب الملح مثل الوقيــده لي ربعة عند السكري صبحونـا @@ ولهم عبينا بالضروب الجويــــده يا فضيل يوم بالشرور ابتلونـــا @@ كم شيخ قوم نضربه بالفنيــــــده بهم حطينا جايحات الطعونــــــا @@ وحنا بعد ياما فقدنا فقيـــــــــــده وقال الشاعر غانم بن عبدالله الغري العنزي هذه القصيدة على معركة غيلان يعتز بأفعال جماعته : يالله يالمطلوب ياعالي الشــــــــــان @@ أعدل لنا حظٍ تمايل هليبــــــــــــــي البارحة ماني من النوم رغبـــــــان @@ والراس مني شاب قبل المشيبـــــي حنا هل العادات وان ثار دخـــــــان @@ والهرج من غير الصمايل سريبـــي نعمك بعبدالله ونعمك بسمــــــــران @@ لاحميت الهيجاء وصار لهيبــــــــي شف جدنا يوم المعارك بغيـــــــلان @@ عند الصحن بوسط مسيل الشعيبـي تسعين خيال رماهم كحيــــــــــلان @@ في ساعة فيها رضيعه يشيبــــــــي في ساعة مافيه وصل وجيـــــران @@ غير الكريم اللي لعبده يجيبــــــــــي منا ابن عنفق يوم روغات الاذهان @@ اربع اخوان حطهم له زريبــــــــــي فاجوهم الدولة غريبين الالحـــــان @@ يوم عليهم صار كونه رهيبــــــــــي خماعله يوم اللقا فعلهم بــــــــــان @@ عمارهم حطوا عليها صليبـــــــــــي طويلت البكره الى صرت غلطـــان @@ اللي رقت فيها نهار العجيبـــــــــــي ومنا الغلام اللي وقع بين ضلعــان @@ اشهوده السدين والله رقيبـــــــــــي سته بثاره حطهم له على شـــــان @@ الكل منهم موت ماهو صويبــــــــي ياللي تريد الاسم تراه سمـــــــران @@ كم شيخ قومٍ من جنابه يهيبــــــــي ومنا الغلام اللي وقع شرقي معان @@ صكوا عليه منزحين الحريبــــــــــي والله نصر عبده ونزل ملكـــــــان @@ ومن ندهته روح حيدهم عطيبــــــي هذا الصحيح اللي لكل العرب بـان @@ يطيب للعدوان أو مايطيبـــــــــــــــي وهذه المعركة من بطولات عنزة التي لاتنسى حيث ان قبيلة عنزة من القبائل التي عصت امر الباشا ولم تنصاع اليه أو ترضخ كالقبائل الاخرى التي رضخت للباشا ، ولم تحارب في اطاحة الدرعية مثل القبائل الاخرى التي كانت حاقدة على الدولة السعودية وساعدت في خراب الدرعية... |
غارة الشيخ سعدون العواجي والشيخ مجول ابن شعلان على حرب سعدون العواجي والشيخ مجول ابن شعلان في بعض السنين نزل على سعدون العواجي وابنائه الشيخ مجول ابن شعلان ومعه قسم من قبائل الروله ايام الربيع وقد اتفق مجول بن شعلان وسعدون العواجي أن يغيرا على قبائل حرب الموجودين بأراضي(( رخا)) الماء المعروف وفعلاً غزوا حرب واغاروا عليهم بالمكان المذكور واخذوا منهم مواشي كثيره من بينها ابل مشهوره تسمى ((بشملا)) وكان زعيم حرب ابن فرهود كان غائبا عندما اغاورا عليهم وبعد أن رجعوا إلى ديارهم غانمين رحلوا جميعا الى الشمال بديار سورية لانها بارده ايام الصيف وعندما علم ابن فرهود شيخ قبائل حرب برحيل سعدون العواجي وعربانه مع الشيخ مجول بن شعلان أرسل لهم هذه القصيدة يتهددهم مبين ندمه انه لم يحضر عندما أخذت الإبل المشهورة ((شملا)) وهذه قصيدته : يـامــجــول الـغـيــبــات يــقــضــا بـــهـــا ديــــــن 000غـيــبــة جـنـبـهــا يـــــوم جـــاهـــا الـــزوالـــي لا واخـــــســـــارة لــبــســـنـــا لــلــتــوامــيــن000 يـــــوم ان ((شــمـــلا)) غــربـــت لـلـشـمـالـي يـــــا عــقـــاب لاتـقــفــي بــثـــار الـشـعـالـيــن000 إنـــكــــس لـــــــدارك يــاكــريـــم الـســبــالــي نــجــي عــلــى قـــــب ســـــواة الـشـيـاهـيـن000 ســـــوٍّ عــلـــى الــلـــي يـنــزلــون الـجـبـالــي نـــبــــي نــــطــــارد شــاربـــيـــن الــغـــلا ويـــن000 ونــاخـــذ عـــــوض شــمـــلا بــكـــارٍ جـــلالـــي إمـــــا جـدعــنــا عــقـــاب لــيـــث الـغـلامــيــن000 والا جدعنا حجاب ريف الهزالي وعندما وصلت هذه القصيدة سعدون اجابة بهذه القصيدة : اثاري كذبك يابن فرهود بالحيل* تقول من خوفك نحرنا الشمالي لولا علومك ما نكسنا عن الكيل* من الديرة اللي شفها شف بالي* ياناشدنا عنا ترانا مقابيــــــــــل ننزل لكم (رخا) ونأخذ ليـــــــالي* نبي نطاردكم على شرد الخيل* ونشوف منهو للسبايــــا يـــــــــوالي واللي يطارد خيلكم صفوة الخيل* بايمانهم مثل المحوص المـــــــــدالي وعقاب فوق مشمر تكسر الذيل* شلايعه من خيلكم كــل غـــــــــــــالي* إليا عدا فيكم عدا فيكم الويــــل ويروي حدود مصقلات الســــــلالي نطاح قاسين الرجال المشاكيل وبالفعل تشهد له جميع الرجـــــــــالي* ياويلكم من زايــــدات الغرابيل* إن طار عن قحص المهار الجــــلالي* إنشد وتلقانا على قـــرح الخيل* بايماننا ريش الغلب له ظــــــــــــلالي* عدونا نسقيه ويل بثر ويــــــل* وصديــــقنا يشرب قـــــــــراح زلالي :::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::: ورجع سعدون متحديا ابن فرهود ونزل منهل حرب (رخا) وأغار قبيلة حرب واخذ أموالا كثيرة بعد أن توارى عنه ابن فرهود وهرب طالباً لنفسه النجاة ,,, ثم قال سعدون هذه القصيدة مفاخراً ومشيداً ابنه عقاب وقومه ,’,’ وقال ان حرب نفرت منهم مثل ماتنفر الاغنام من الذئاب وقال سعدون هذه القصيدة إن كان ابن فرهود يطلب لقانا* جينا على الزرفات خيل الصحابه جينا وربعه قوطرة في نحانا مثل القطيع اللي نــــــحته الذيــابه (وشملا) تزايد نيّها في حمانا* ويا ما خذينا غيرها من جــــــلابه وجبنا البكار المكرمات السمانا وطرشٍ كثيراٍ ولا عرفنا حســــابه* حنا ليا صلنا طوالٍ خطانـــــا* وهذي عوايد نا نهار الحـــــــــرابه نجيك فوق مكاظمات العنانا* صفرٍ عليهن لابسين العصـــــــابه عاداتنا وإن كان شفنا إقبلانا من دمهم ( رخا ) نـــــــروي ترابه* وعقاب فوق مشمر بمعدانا الخيل في يوم الملاقا تهـــــــــــابه* منكم يروي حربته والسنانا وفرسانكم قفت ذعـــــــرها عقابه جاكم سريع بالعجل ماتوانا ومن يوم حل بخيلكم جا ذهـــــابه منكم خذينا يالحريبي قرانا* كل أبلج حنا قصرنا شبـــــــــــابه نرقد بأمان الله وتسهر عدانا ومن فعلنا يسهر كبير المهـــــــابه حريبانا يقضي ويلقي عيانا* مثل الخشوم الطايله من هضـــابه* |
مناخ السبعه والموالي مناخ السبعه من عنزه والموالي حسب ما سمعت من الشيبان حدثت مشاجره بين راعي غنم من البيايعه من السبعه وراعي من الموالي ودخل الشيطان بينهما فقتل البياعي رجل الموالي فزبن البياعي عند ابن موينع وكأن في مجلس ابن موينع الشاعر حميد البياعي فقال ابن موينع الشيخ منديل ياحميد وش السواة سلاح ربعنا مامن صمايل الي معهم سلاح قديم ولا معهم فشق واجد قال حميد أبشر يا ابن موينع انشاء الله تلقاهم باكر مسلحين فقصد قصيده ينخاهم فيها ويحثهم على شراء سلاح الماني ويسمونه أماني قال حميد وبتدىزين المثالي من حديد(ن)فاصله قرايضله جانا سلاح(ن)سيك السلاح تالي سيك الكبسون مع القفش كلله الأماني فاخر(ن)والسعر غالي من خفاه الطيب بثمانه يدله من نقلهن صار من حسب العيالي ومن تركهن يالعذارى وشمنه وعندما سمعت الناس القصيده وتناقلوها قام كل رجل بشراء السلاح الجديد وتجهزو للمناخ عندها تجمع جيش الوالي وسار يم السبعه قامت قبيلة السبعه بحد الموالي جهة شعيب وعر والحرب خدعه فنشبوا بشعيب فأمطروا عليهم السبعه الرصاص فإنكسروا وإنهزموا أمام السبعه والذي قتل من السبعه شخص واحد هو دبوس القبا صابته رصاصه طائشه في بطنه فسقط فأتاه رجل يقال له عبيد دبه فحمله على فرسه أثناء المعركه ومات بعد شهر متأثر بالإصابه هو الحيد الذي تصوب ومات من السبعه وأما الموالي فقتل منهم الكثير وتصوب منهم الكثير حيث نقلوهم إلى الإستخانه وهو مكان للعلاج وبعد إنتهاء المعركه تجمعت السبعه في بيت ابن موينع وكان راكان ابن مرشد موجود فقال حميد البياعي هذه الأبيات راكب الي ليا مشت حلو روجانه جوح عنز جفِله زول الرعايا شافت الي ملبدله بالطمانه صاغها الدفاق ولاقد الشبايا يركبه من موصله هرجي أمانه يوصله راكان حمال المنايا فعل ربعي مرهم بالإستخانه غير الي يوم اللقا زار المنايا ردت لكل أرجح(ن)نسي الذهانه ماتقى لعيون براق الثنايا __________________ |
وقعة بصالة (1238هـ/1822م) و (وقعة السبيخة1239هـ/1823م) وصيحة حصة الهذال..
.................................................. .............................. قرأت الكثير من المواضيع التي طرحوها الاخوان عن صيحة حصة الهذال والمثل المذكور (لعيون حصة ما تمصه ) ووجد الباحث لدى البعض كثير من الخلط وقرر الاعداد لهذا الموضوع وطرحه لكم ... وقعة بصالة (1238هـ/1822م) : كانت هذه السنة قحط وجدب عبرت فيها ظعون قبائل (عنزة - العمارات) من الشامية الى الجزيرة فتصدت لهم شمر تريد منعهم عن ديرتها ( أرض مراعيها) في منطقة الموصل والخابور.. حاول الشيخ عبدالله بن الحميدي بن هذال التفاهم معهم بالحسنى فلم يفلح وجرت معركة بين الطرفين ، أبرزت فيها قبيلة العمارات ناقة مزينة عليها ( حصة بنت الحميدي بن هذال ) وكانت فتاة جميلة فصيحة بدأت تنخى الرجال وتحضهم على مواصلة القتال ضد عشائر شمر التي كانت بقيادة صفوق الجربا ومعه عشيرة الاسلم .. طال المناخ مدة شهرين وحصة تنخى الرجال وفجأة طعنها أحد شباب شمر واستولى على ناقتها فصاحت ( الدريعي يا رجالي ) لان الدريعي هو زوج أختها سكر بنت الحميدي بن هذال وأم ولده البكر صحن الدريعي الشعلان ، ولان الدريعي بن شعلان هو زعيم قبائل تلك المنطقة .. وانتهت المعركة بانتصار شمر على العمارات .. وبعدها عبر عبدالله بن هذال نهر الفرات نحو بادية الشام وندب عشائر عنزة كلها لاخذ الثأر من شمر وهذا ما سوف نفصله في الوقعة التي تليها .. * وقعة السبيخة (1239هـ-1823م) وتسمى أيضا مناخ عفر ، لم تذهب صرخة حصة صدى في وادي بل لاقت آذان صاغية من الدريعي بن شعلان ومن معه من قبائل الرولة وغيرهم من قبائل عنزة التي استعدت للثأر من شمر التي استولت على عمارية ابن هذال ( حصة الحميدي) وأرسل الدريعي بن شعلان ناقته المجللة بالسواد منذ مطلع السنة وبدأ الكل يتجهز لتلك المعركة وصار كل فارس يخاطب مهره حين ولادته ( لعيون حصة ما تمصه ) أي يفطمه حين ولادته كي لايضعف أمه الفرس بالرضاعه.. وكانت تلك السنة سنة خير وبركة ووفرة في محاصيل الحنطة والتمر .. وقال الشاعر دلي ابن دبلان الفريجي الرويلي العنزي من عنزة هذه القصيده قبل مناخ السبيخة أو عفر أو مناخ حصة ويخاطب بها القصيدة أحد أفراد شمر أو غيره يدعى بالزميلي : يا راكب اللي مايذعره كود ظله ـــــــــــــــــــــــــــــــ مع شواحيف شط ٍ حي ركابــــــه لشيخ عنّاز ابن هذال نرسلــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــ هو يحسبنا حنا الميل نرضابـــــه يا الزميلي تحسب الحرب تعللـه ـــــــــــــــــــــــــــــــ والسناعيس ربعك صاروا أسبابه الدريعي يحرم شربة الدلــــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــ قال والله لاحمسه ولا اشقابـــــــه غير يجري نهار ٍ يسهج الحلـــه ـــــــــــــــــــــــــــــــ والعذارى تصيح وتشعط ثيابــــــه وجاءت كافة عشائر عنزة كانت قبيلة الرولة بزعامة الدريعي بن مشهور بن شعلان وكانت قبيلة الفدعان ضنا ماجد تحت راية حمدان بن قعيشيش وعلي بن عواد وضويحي بن غبين ويسميه فتح الله الصايغ ((أمير الفدعان الاكبر بين كل القبائل ويقدر عربه بخمسة آلالاف بيت ، وقيادة الولد تحت راية جغثم بن مهيد وأخوه حوران ومعهم عبدالله الحريميس شيخ العقاقرة ومحسن بن قاعد (عقيد الساري)الملقب ب(رخيص الروح) وفارس بن برجس بن هديب وقبيلة السبعة . وعبرت عنزة الفرات في شهر أيار من عام 1239هـ /1823م والتقت بجموع شمر جنوب تل عفر - الموصل عند ( سبيخة البويرات ) التي تشكلت من جداول صغيرة تنبع من سنجار وتحتوي على ماء مناسب لسقي الجمال في الصيف ... طال المناخ بين عنزة وشمر ثلاثة أشهر والحمل وزان ، الى أن أغار فرسان الرولة والحسنة من عنزة على سرح الاسلم من شمر الذين تركوا أرض المعركة خوفا على حلالهم وتابعوهم عنزة يقتلون منهم وينهبون وقتلوا فارسهم ( مطرب بن حمد الاسلمي الشمري ) الذي حزن عليه كثير صفوق الجربا وانقض فرسان الفدعان والسبعة والعمارات على بقية قبائل شمر وهزموهم وطعنوا عمارية شمر ابنة بنيه الجربا وطعنوها بالصورة التي رأتها حصة الهذال مما شفا غليلها انتقاما من شمر .. وانتصرت عنزة في هذه الواقعة وانكسرت رايات شمر واندحروا بعد هذا المناخ.. وفي كتاب العراق بين احتلالين : سنة 1238هـ يوم بصاله وهو معروف بصيحة حصة في هذه السنة حصل يوم بصاله وهو لشمر على عنزة وكبيرهم ابن هذال وكبير شمر صفوق الجرباء وكانت الغلبة لشمر ولما عبر ابن هذال الفرات ندب قبائل عنزة لاخذ الثار فاجتمع العنزيون وعبروا الفرات على الجزيرة ثم ساروا قاصدين شمر وذلك في سنة 1239هـ وبقوا في مطاردة ومطاعنة ثم في آخر الايام التي التقوا فيها أدبرت شمر وصارت النصرة لعنزة عليهم وغنم العنزيون من شمر أموالاً كثيرة وقتلوا منهم فرسان عديدين.... وقيلت أِشعار كثيرة في هذه المناسبة : قال الشيخ عبدالله بن الحميدي بن هذال هذه القصيدة : جينا من القبلة سوات الخيالـــــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ وجموعنا تقدي الجهامة مقابيــل ما سار سيرتنا خطاة الهلالـــــــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ خضنا الشطوط وسيسن المخاليل أنا أحمد الله يوم هب الهوا لـــــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ في دقة تحكى لجيل ورا جيـــــــل بأولاد وايل طيبين الفعالـــــــــــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ هذا الفعل ما هو بحكي التهاويــل حنا وطينا بيوتهم والدلالــــــــــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ مال يقسم والخزايز جهاجيــــــــل يا ضبعة وسط الفيافي تعالـــــــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ عشا عياليك طيبين المفاعيـــــــل دونك شمر ولابسين الطبالــــــــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ وخطيطة تنبت لحوم الرجاجيــــل وقال الشاعر دلي ابن دبلان الفريجي الرويلي العنزي ، يصف تلك الوقعة ويذكر انتصار عنزة على شمر : صال الدريعي بالمضاهير والـــمال ـــــــــــــــــــــــــــــ كلــه لـعين صيحة الوايليـــــــــــــه وايل على صم الرمك والنضا صـال ـــــــــــــــــــــــــــــ رخم الجموع اللي تهزع قويــــــــه صلنا من الشنبل الى قصر شــــلال ـــــــــــــــــــــــــــــ متجندينا بالسيوف القــضيـــــــــــه السيف شرع بالعلف والحمر ســال ـــــــــــــــــــــــــــــ والــخيل شربت من حياض المنيـه والموت شرف والتحم زجر وقتــال ـــــــــــــــــــــــــــــ شيل النفوس بعيد شهر الـضحيـــه تسعين يـوم بيننا كر وانـــــــــــزال ـــــــــــــــــــــــــــــ شهرين والثالث ذبحنا بنيــــــــــــه ياوي خيال على كـل خيــــــــــــــال ـــــــــــــــــــــــــــــ عزي لكـم يــــــا عزوت الشمريــه ماعاد نركب خيلنا يا بن هــــــــذال ـــــــــــــــــــــــــــــ ولا تنكلــــد بكـــــعوبنا مــــعنقيـــه لو ما فعلنا كلنا حسب الأنـــــــــذال ـــــــــــــــــــــــــــــ لاشك جتك جموع وايل سويــــــــه تحفلي يا بنت ماضيـن الأفعــــــــال ـــــــــــــــــــــــــــــ أرواحنا من دون ضيمك هــــــديــه ويقول الشاعر بنيدر بن منديل الرماحي السبيعي العنزي يذكر فعل عنزة ويثني على الشيخ فارس بن برجس بن هديب وقبيلة السبعة والعيدة من السبعة ذات الشهرة وصاروا شمر يلومون على قبيلتين منهم اسمها عيده فتكلم الشاعر وقال بانتصار عنزة بهذه المعركة : جينا من الشنبل صوال نحتــــــــدي ـــــــــــــــــــــــــــــــ قوم صليبه باللقاء ينهقي بهـــــــــا يقودنا دهامان مسواط بقعـــــــــــــا ـــــــــــــــــــــــــــــــ بتاع ماله ساعة يلتهي بهـــــــــــــا وجدعان اللي يشبه لنمر الخميلــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــ له ربعة من كل فج ارميبهــــــــــــا مقادم الفدعان بواجت الديــــــــــــر ـــــــــــــــــــــــــــــــ وسيوفهم مايشرب الماء صويبهــا وبايماننا الهذال كسابة الثنــــــــــاء ـــــــــــــــــــــــــــــــ نافوا على العربان لو ايش طيبهـــا والمحاميد السربة الباسليـــــــــــــة ـــــــــــــــــــــــــــــــ تركي على كبد المعادي غضيبهــــا ومن جانا أخو رفعا ينخا وينتخـــي ـــــــــــــــــــــــــــــــ هجمنا ومن له ناقة ينتخي بهـــــــا ركض بنا مظنون عيني عليهـــــــم ـــــــــــــــــــــــــــــــ يامن خلقت الروح يا معتني بهــــــا يا لايمين عيده تبلا في مثلهـــــــــــا ـــــــــــــــــــــــــــــــ في ساعة والخيل عجل هذيبهــــــــا مشــــــى جمع دلاق يحدا ويحتـــدي ـــــــــــــــــــــــــــــــ كالسيل ينف العذا عن شعيبهـــــــــا مردفله سرية محاميد باسليــــــــــــه ـــــــــــــــــــــــــــــــ تركي على كيد المعادي غضيبهـــــا وكم خضرتن صاحت من مركاض فارس ـــــــــــــــــــــــــــــــ وصاحت بعالي الصوت على حبيبها يوم انتخى بتقوى وإعتــــــــــــــزى ـــــــــــــــــــــــــــــــ اللي نهار الكون يفلج طليبهــــــــــا وان حنت العرفا وحنا حدينـــــــــــا ـــــــــــــــــــــــــــــــ عاداتنا بالكون نفلج طليبهــــــــــــا صارت على غوش شمر سحيلـــــة ـــــــــــــــــــــــــــــــ درابها اللي من العرب مادريبهـــــا ماهو ردي بأخصامنا مار فعلنـــــــا ـــــــــــــــــــــــــــــــ من هوله الصبيان يقرب مشيبهــــا وقال الشاعر عساف الاديب الشميلاني من الفدعان يمدح فعل ابن هذال وبعض قبائل السبعة والقصيدة ليست كاملة ولكن ايرادها أفضل من عدم ذكرها : شفت جمع عن جمع دلاق مـــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــ يا تقل عزب تهدم بالجفيــــــــــــــل أو كما مزن تحد له خيــــــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــ روحت وديانها سيله يسيـــــــــــــل يوم رودم مزنها مثل الجبـــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــ غثوها بالليل توحي له جليـــــــــــل كالرعد صيحات ذربين الرجـــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــ والسبايا بس توحي له صهيــــــــل سيف اخو بتلا ان كانه مال شــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــ اخو بتلا باللقا ما هو ذليــــــــــــــل مقري الخطار من عيت اجـــــــزال ــــــــــــــــــــــــــــــــ من سمان النيب أو جزلات حيـــــل هذه هي تفاصيل قصة صيحة حصة الهذال التي تعددت حولها الاقاويل وبعد هذه المعركة أصبح الأمير الدريعي أعز مطلوب عند قبيلة شمر؛ حتى أن أحدهم عندما يقدم شيئاً، ويرى أنه قدم شيئاً ذا بال؛ يقول له ابن عمه متهكماً : ماذا قدمت لنا ؟! رأس الدريعي !!. |
الغزال المنكسر ومغزى جديع بن هذال .................................................. . بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كان أحد أفراد قبيلة عنزة يبحث عن ناقة فقدت ويقال أنها غدت وراح يدور عليها وخذا أكثر من شهر ويوم نشد عنها بكل مكان قالوا له ترى ناقتك انذكرت انها عند شمر عند الجربان بالتحديد شيوخ شمر ويم نصى قبيلة شمر وصل يم مطلق بن الحميدي الجرباء الملقب ب (أخو جوزه) دخل على المضيف وتعشى عندهم وقال أريض الليلة وأنام والصبح أنشد عن حاجتي ويم جاء للنوم الا به شمري بجنبه والشمري نشد العنزي قاله بعمرك شفت أشجع واكرم من راعي البيت ، قال العنزي : كل ديرة لها حقها ورجالها ، قال الشمري دامك قلت هالكلام : لازم تعلمن منهو اشجع منه .. الوكاد ومطلق الجرباء هو يذعن لهم لانه مانام وسمع الكلام اللي بينهم .. المهم ويرد العنزي ويقول للشمري اللي أشجع منه : راعي الحصان جديع بن هذال .. ويم سمع مطلق هالكلام قال للعبد شب النار والوقت كان بآخر الليل والعوايد أن شبة النار بها الوقت يعني به شين والكل لازم يجتمع .. المهم تجمعوا حوله الربع وقال لهم مطلق الجرباء أبي أسولف عليكم سالفة قالوا قل وشو سالفته.. قال سنة من هالسنين تواجهت أنا وجديع بن هذال راعي الحصان يومنه نازلٍ بالعجاجه وخذا سبعة أشهر وهو غزاي ويم لفيت عليه قلت له يا جديع وش رايك نغزي على مطير أنا عقيد شمر وأنت عقيد عنزة اللي معك قال جديع الشور شورك يا بو مسلط وأنا لا قاله الله اني مصبحهم.. المهم ومطير كانوا على مارد سواج بالقصيم ويم وصل جديع واللي معه من عنزة ومطلق واللي معه من شمر والا يبحرون بعيونهم الا البل ماده اللي هي بل مطير وما حولها أحد وساقوا حلال مطير كله وأخذوه ويم أقفوا الا فريس مطير يحلقونهم وعنزة هي اللي متقدمه وشمر هي اللي توالي الفريس فقال مطلق الجربا أخو جوزه لجديع بن هذال راعي الحصان كلن يحط صابور من ربعه واليا قربوا الفريس الصابور يرد عليهم وباقي الغزو يروح بالحلال قاله جديع ما يخالف ، وحط الجرباء الصابور وعنزة ظعونهم متقدمه والا الجرباء يبحر أن جموع عنزة مقفيه وفريس مطير ذبحوا صابور شمر لانه قليل وكان مع مطير ابو شويربات, مسعود حصان ابليس والمريخي ، المهم قال مطلق الجربا وين صابور عنزة يا جديع قاله ما من صابور.. أنا وانا أخو بتلا صابور الويلان كلها وينتخي وانا راعي الحصان ويقول قبل ما يلكد ويحذف الفرس على مطير وفريسهم : معلوم الصبيان وأنا أخو بتلا @@ ضراك بالصيد غزال منكسر ويم بحروا به مطير لاو الله ويعرفون انه راعي الحصان جديع بن هذال ويم شافه مسعود حصان ابليس ويهج عنه ويرد عليهم جديع ويردون عنزة معه واذبح هاك اليوم منهم المريخي من مشايخ بريه وشتت الجبلان من مطير وهزمهم شر هزيمه.. المهم عقب ماقضى مطلق من سالفته اللي قصها على الربع هو مقصده أنه يسمع العنزي اللي جاء ينشد عن حاجته وعلمه أنه يقدر الرجال حقوقها من هالسالفة وعطاه اللي يبيه وأكرمه.. تعليق : من هالسالفه عرفنا أن جديع بن هذال أخذ 7 شهور بمغزاه وكان هاك الوقت متزوج مويضي الدهلوية العجميه اللي قالت القصيدة يوم تتوجد عليه وتولهت ويم وصلها من المراسيل لانها كانت بالرس أن جديع بمغزاه كسر مطير وذبح المريخي وفزع مع مطلق بن الحميدي الجربا (أخو جوزه) بغزوة الغزال المنكسر ياراكب حيل ابروسه لجاجــــــــــه ::: امظريات للمســـــــــــــاري والادلاج لا روحن بالدو كن إنزعاجـــــــــه ::: سفنن حداها بالبحر بعض الامـــواج سفن البحر سود بروسه فجاجـــه ::: وارقابهن زعاج من يبس الامــواج تلفون شيخٍ نازلٍ بالعجاجـــــــــــه ::: اجديع اللي للمجاويخ زعــــــــــــــاج مودع على المطران كدراً عجاجه ::: هجيجهم من بين أبانات وســــــواج خلا المريخي طايحٍ في مداجـــــــه ::: والخيل بالجبلان راحن مـــــــــــراج سلم على اللي راح للحو ماجـــــه ::: وقله خويك ضايق الصدر واعـــلاج وقل لابن وايل كان وده ايواجـــــه ::: القيض فات وباقي الوسم زعــــــاج حطيت لك ريش النعامه أولاجــــه ::: والبطن لك يامدبس الخيل مسهـــاج امي توصيني عن الانزلاجــــــــه ::: وقلبي اليا جاء طاري البدو ينفـــــاج أمي تقول أن التمني سماجـــــــــه ::: وأقول أن بعض التمني به أفـــــراج هالبيتين الرابعة والخامسة والمشار اليها من قصيدها تثبت أن هالغزوة صحيحة وانه هجج مطير من أبانات وسواج وهذي كلها ديار بالقصيم والمريخي اهو من مشايخ بريه من مطير وخيل عنزة راحن بالجبلان اللي هم من مطير مراج... وهالرواية اللي طريتها بالاول بخصوص منهو أِشجع الفرسان بالجزيرة العربية ذكرها المؤلف ثامر حامد بكتابه : تاريخ آل محمد الجربا وقبيلة شمر العربية في اقليم نجد والجزيرة ص 66... ذكرها المؤلف أيضا بأن الامام عبدالعزيز بن سعود سأل منهو أشجع الشجعان فأجابه مطلق بن الحميدي الجربا(أخو جوزه ) بأن أشجع الشجعان هو جديع بن هذال راعي الحصان |
معركة مع البعض من عنزه ومع المحفوظ السردي ( وبعض من سيرة الفارس الذي كسر واسط البيت) .................................................. ........ باروخ بن خليل هو الشيخ الفارس باروخ بن خليل شيخ الطلوح من المفرج من ولدعلي من عنزة ومن فرسان قبيلة ولدعلي ولقبه رأس القحم ونخوته راع الحرشا كما هي نخوة الطلوح من ضنا مفرج من ولد علي و الفارس باروخ بن خليل اشتهر بفروسيته وشجاعته الفائقة فكان مضرب المثل ففي احدى المعارك بين ولدعلي واحدى القبائل ظهر احد الفرسان من القبيلة الاخرى يريد من يبارزه فظهر له الفارس باروخ بن خليل وقتله ثم التحمت القبيلتان وكان النصر لقبيلة ولدعلي وعندما إرتحل بعض قبيلة عنزه في مطلع القرن الثاني عشر الهجري بحدود عام 1111هـ تقريباً وكان قدومهم على المحفوظ السردي فأنزلهم في بلاده في البلقا وقضوا عنده مدة من الزمن حتى خشي من إستفحال أمرهم فأراد إبعادهم عن بلاده وأصبح يبحث عن سبب لذلك فأهدوه مستشاريه إلى رأي ، هو أن يطلب فرساً أصيلة عند رجلاً من الشراعبه من بني وهب كان جاراً للشيخ إبن ملحم لعلمه أن هذا الرجل لايعطي فرسه وأن إبن ملحم لايسعه إرغام جاره على تسليم فرسه وفعلاً طلب المحفوظ فرس الشرعبي فرفض الشرعبي طلبه فألحّ على إبن ملحم بطلب الفرس فقال: لك ماأردت من خيلي أما فرس جاري فلايمكن تسليمها فخيّره المحفوظ بين إحضار الفرس أو الرحيل ، فطلب إبن ملحم مهلة ليتشاور بهذا الأمر فإجتمع رجال المنابهة في رجم قرب أذرعات يقال أنه لايزال يسمى رجــم الــشــور فعزموا على الرحيل والرجوع إلى نجد فأعطاهم المحفوظ المهربات وهي ثلاثة أيام تعطى لفرصة النجاة، وأقسم المحفوظ أن يلحقهم بعقر دارهم فيبيدهم عن بكرة أبيهم، وعندما نزلوا في ميقوع قرب الجوف كانت قد إنتهت المهله فجمع المحفوظ جموعه ومعه سبعة بيارق فناوخهم على ميقوع العد المعروف ولم يظفر بطائل فأرسلوا النجيدي بن المصلوخي يستفزع قبائل عـنـزه في خيبر لنجدة أقربائهم وعند وصول النجيدي المصلوخي إستحثهم بقصيدة واستنجدوا بالفارس باروخ بن خليل وبقية الفرسان من عنزة وعندما وصلت النخوة لباروخ بن خليل كسر واسط البيت وأعدوا العدة وجمعوا الفرسان وأستنفروا وأستعدوا للحرب وتقدمت عنزه من خيبر تحت 26 بيرق حرب متجهه لفزعة أبناء عمومتها في ميقوع وعندما وصلتها سرايا عنزه أشتبكت مع قوات المحفوظ فإستبسلت عنزه في القتال وضربوا أروع صور البطولات والشجاعه في هذا المناخ فحقق الله لهم النصر وهزموا جيش المحفوظ وباروخ بن خليل له من القصص والبطولات الكثيرة إلا انه لم تسعفنا المصادر والرواة بحفظ قصصه سوى النادر منها مثله مثل برجس بن مجلاد غدير الموت الذي عرف عن الشجاعة ولكن ندر حفظ قصصه ولم يصلنا منها سوى القليل ولقد كان الفارس الشيخ باروخ بن خليل مضرب المثل في زمانه بالشجاعة وبغزواته ومواقفه الشجاعة استحق أن يكون بطلا يصنع التاريخ |
شجاعة صبيان الصقور من عنزه يردون شمر علي اعقابهم
.................................................. .................... هاكم هالسالفة اللي تدل على شجاعة الصقور من العمارات من عنزة.. طلعت قبيلة الصقور تبي المغازي ويم تركوا ربعهم ماعندهم الا اللي يرعون البل وصبيان صغار وهم يجهلون أمر الحرب لان ربعهم طلعوا ومشايخهم وكبارهم للمغازي وبهاك الوقت جوه غزاة من قبيلة شمر ومعهم قبائل ثانية يبون يغزون على بل الصقور وحلالهم لانهم استغلوا غياب فرسانهم وشيوخهم وتصير المعركة وينتصرون هالصبيان التسعة هم ورعيان البل اللي معهم وعقب هالنصر قال الشاعر محمد النجدي الصقري العنزي هالقصيده : ياركبا من عندنا بنت شقـــــــــران ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ما فوقها الا الخرج هو واللواليـــــح لاجيت عبد وعبدين الاخــــــــــوان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعبدالكريم اللي كسب هبة الريح هل الندم من خاطر هل غــــدران ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،غبقة وصبحة ريّ ما هو تناشيــــح جونا السيافا والعجرش وحدبـــــان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وابن مصيول وابن راجح وابا الميــخ يتلون **** الغوى نسل فرحــــــان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من ماكر تبعه يصيد المجاويــــــــخ وحنا جنبنا بس تسعة ووغــــــدان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومن دون زرفات العشاير ذوابيــــح عن الكمي ما رددوهن بالارســـان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يروون عطشان القنا من المجاويخ من نقرة الصيقال الى نقرة الخان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والخيل عزم بالوجيه المفاليــــــــح وفرسان تالي الخيل نارت بشامان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طال النهار وكملت هبة الريــــــــح وعن السهل ياطن شخانيم ضلعان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وغطى قطي الخيل مثل الشماريخ وأما بيات الليل ما عنه جحـــــــدان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لحقوا طلب شقح عليهن شراشيح رطين مرزات العجم باوسط الخــــان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،سمعوا حنين مطربات السواريــــــح |
غزوة اللصافه (ومقتل بن لامي) 1278هـ أحد غارات وغزوات عـنـزة على الصمان في تلك الفترة .................................................. .................... في سنة إجتمعت عربان الصقور من عـنـزة برئاسة الشيخ النبيقي الزوين والشيخ بن نمران للتشاور والتخطيط لغزو جديد، وكانوا نازلين في وادي أبالقور، فأشار أحد الفرسان وكان عبيد الجلاوي أن قبيلة الأسلم من شمر تمتلك الكثير من الإبل وإقترح الهجوم عليها ونهبها، لكن أحد فرسان الدهمان أشار بأن يتجه الغزو جنوباً ناحية الصمان حيث يتجمع إبن لامي وجماعته من الجبلان من علوى من مطير حول مورد اللصافه (أحد طوال مطير) وحثهم على المسير ووعدهم بغنائم تفوق بكثير مايمكن أن يحصلوا عليه من شمر، مال النبيقي لرأي الدهماني وأعدت الصقور العده وجهزوا الركبان وتقلد كل فارس بندقيته وجهز ذلوله، على أن يسيروا إليهم في اليوم الثاني مع طلوع الشمس وفي اليوم التالي سارت الفرسان 3 أيام متواصله حتى إقتربوا من مكان يدعى العشري على مشارف اللصافه فأشار النبيقي للسبر أن يقتربوا من مطير لمعرفة مدى جاهزيتهم، فعاد السبر وأخبر أن الإبل كلها ترد الماء وأن هذه الفرصه السانحه للإطباق عليهم، وأن عدد إبلهم فاق التوقعات المسبقه وكانت معظمها من المغاتير والحمر والمجاهيم، وقسّم الصقور أنفسهم إلى ثلاثة مجموعات المجموعه الأولى عشرة فرسان بقيادة النبيقي تهجم على مضارب بن لامي فإذا ظهر فرسانهم قتلوهم، والمجموعه الثانيه بإمرة عبيد الجلاوي والمكونه من 15 رجلاً تلتف حول الإبل وتقتل الرعيان وتسوق الإبل بعيداً، والمجموعه الثالثه يقودها الفارس عماش العطيفي تقطع الطريق على من يحاول الهرب منهم لمورد اللهابه القريب النازل عليه تريحيب بن بندرالدويش على أن يلتقوا جميعهم في حزم يسمى (ضليع الجادة) كرّ الجلاوي وفرسانه على الرعيان وقتلوهم وساقوا جميع الإبل، وأغار النبيقي وفرسانه على منازل القوم ودارت معركة كان النصر فيها حليفاً للصقور وقتلت الصقور علوش بن لامي شيخ الجبلان ، قتله الفارس ريضان الجلالي ،وقتلت الصقور من خرج من الجبلان لملاقاتهم، وصوبوا أحد أبناء علوش، ولم يتمكن أي منهم من الهرب، وإقتادت مجموعة الجلاوي إبل الجبلان والتي قدر الرواة بأنها فاقت الثمانمئة بعير. يصف الفارس ريضان مقتل علوش بن لامي: وقع علوش والخيل تعـلاه ×× رميته بصمعة شقت بطونه رديناه ذبيح مخضب بدمـاه ×× نكس مصوب تتليه ظعونــه سـقط مكفي معفـرت ثناياه ×× همه رقابنا مير القدر دونه وإلتقت مجموعات الفرسان عند الحزم المذكور بعد أن أدى كل منهم مهمته على أكمل وجه،. فقال النبيقي سنسير مع وادي السوبان إلى وادي الباطن قبل أن تدركنا النذر ومشى الغزو إلى وادي الباطن مثقلاً بالغنائم من الإبل والأسلاب، بينما ولى المنهزمون من مطير بعد مغادرة الغزو إلى طلب المساعده من تريحيب الدويش وجماعته في اللهابه وأسرع تريحيب وبقية المنهزمين جماعة بن لامي لمحاولة اللحاق بالغزو متتبعين آثارهم فأعياهم المسير الطويل وأدركوا أن الصقور يتجهون إلى وادي الباطن وفطن النبيقي أن مطير ستسعى لرد حلالها متتبعةً آثارهم، ولكنه لم يغيّر من وجهته بل إستمر بإتجاه آبار الباطن ليلاً، وخلال الطريق مات عدد كبير من الإبل المنهوبه أثناء المسير ظمأ ً مما مكن الدويش من الإستدلال على إتجاههم من الأبل الميته خلفهم. وصل غزو الصقور وإبله موارد الباطن، وأرتووا منها عن آخرهم وسقوا الإبل والخيول فقال النبيقي إن مطير يتبعونا وبينا وبينهم مسافة ليله. وأشار إلى ذبح بعير ورميه في كل بئر ماء لردمه، حتى تصل مطير لتروي ولاتستطيع. وفعلوا ذلك، وكان أول بعير إسمه مليح لضخامته ذبح ورمي بأول قليب وأتبعوه بباقي البعارين. ونهج الصقور بإتجاه الكويت شرقاً يسوقون غنائمهم. وعند وصول مطير وقد أعياهم التعب والظمأ أرادوا سقيا خيولهم فبهروا بأن جميع القلبان مسدوده ببعارين مذبوحة! فأدرك الدويش الحيله، وأشار على جماعته بالرجوع قافلين من حيث أتوا، فقد تمكن منهم الظمأ ولن يستطيعوا إكمال المسير شرقاً ، فعادوا منكسرين من حيث أتوا.. يقول أحد الصقور المشاركين واصفاً ماحصل: ركبنا يم الحمر ذود بن لامــــي ×× صملنا وعلى شور الزوين ملنا تلانا الدويش ورجعناه ظامــــي ×× أدبر تتبعه علوى وحنا وصلـنـا اليوم طيرك البوم ماعاد حامي ×× جزيناك ندايم وكوم الغنايم نلنـا |
ذكر في كتاب من وقائع وأحداث البدو للمؤلف خلف بن حديد : أن في أحدا ث سنة 1339هـ وفيها وقعة القيصومة بين العمارات من عنزة وبين شمر وصارت الدائرة على شمر .... ولكن هاهي تفاصل الموضوع ؟ التفاصيل أن تلك المعركة وقعت في مكان يقال له قيصومة فيحان وغزت العمارات بقيادة جدعان الثامر بن هذال ومعه الجبل من العمارات وذعار أبن ظبيان ومعه الدهامشه من العمارات على شمر وأخذوا منهم مالا كثير ووفير وفزعوا شمر وخططوا على ما حولهم من الموارد ويقال انه المكان السابق الذكر قيصومة فيحان ويقال تسمى أيضا قيصومة ابن رخيص وتجمعوا شمر وأصبحوا كثرة وحفروا المتاريس وأيقنوا بأن قبيلة العمارات ستأتي لهذا المورد لانه أقرب مورد لهم ولانهم ضامين بفعل المعركة ومنها أرادت شمر أن تسترجع ماخسرته في المعركة السابقة ، وأرادت قبيلة العمارات من عنزة أن ترتوي من ذلك المكان ولايوجد مورد آخر ترد اليه والجيش بعض أفراده أصبح ضامي وشارف علىالهلاك وليس أمامه الا خياراين أما الهجوم على شمر وشرب من الماء أو الموت من الظمأ والعطش فقررت العمارات بالذهاب الى هذا المورد ، فقال واحد من أفراد العمارات من يقوم بالمهمة ويذهب لهذا المورد ليرى ماهي الاوضاع عند ذلك المورد فقرر مشعان بن زبدان الصقري أحد روؤس الجلال من الصقور الذهاب الى المورد واستطلاع ماهي الاوضاع عنده فوجد قبيلة شمر مستعدة للقتال وقال أحد أفراد قبيلة شمر أنه اذا شرب ابن زبدان من المورد نرميه واذا لم يشرب نتركه واذا تركناه سيأتي بجماعته العمارات ، وفعلا حدث ماتوقعوه وأنه لم يشرب مشعان ابن زبدان الصقري من المورد وعاد الى جماعته وفي هذا الوقت بقيت قبيلة شمر في الخنادق ( المتاريس ) لكي تكون مستعدة للحرب التي ستحدث وكان مشعان بن زبدان في طريقه لجماعته وكان يقول من ابيات منها : يأم القريني مادلي@@ يامحلا ضرب العصملي@@ بيدين ناسن هواشه وعندما وصل لجماعته وجد نصفهم ضاميين من العطش فقام يستحثهم بأنه أما أن تموتوا أو تقاتلوا وتنتصروا وتشربون ماء شمر وتأكلون غداهم فقال ابن زبدان الصقري : الجيش مضمي وله حنه @@ مامن عذر يالعماراتــــي يا ربعنا ما بها كنــــــــه @@ سيروا على المي زافاتي نشرب من ماهم بلا منه @@ ونقرن الجيش قافاتـــــي ذبيحنا اليوم للجنــــــــه @@ ولاينعني واحدن ماتــــي والبيتين الاخيرة تذكر على نحو آخر وروايه أخرى : نشرب من ماهم بلا منـه @@ غصبا بليا مرواتـــــــــي من مات مرحوم للجنـــــه @@ ما ينبكي واحدن ماتــي فتشجع العمارات وقرر مشعان ابن زبدان الصقري أن يقرنوا الجيش مع بعضه وويرتبوه : نشرب من ماهم بلا منـه @@ ونقرن الجيش قافاتـي ويهجموا على قبيلة شمر في متاريسها وفعلا دارت رحى المعركة بين كر وفر وانتصرت قبيلة عنزة على شمر فقتل من قتل وهرب من هرب لا يلوون على شيء وأخذ العمارات بالارتواء من المورد وراح عنهم العطش وكان أفراد قبيلة شمر يجهزوا غدائهم للغداء فأكلت قبيلة عنزة غذاهم بعد النصر وقال أحد شعراء العمارات ولايحضرني اسمه من أبيات : الطيب ماهو لكم عنــا @@ يامحرقين المحاميسـي أنتم وحنا تحاربنــــــا @@ يا زوبع ويالسناعيسي حنا وياكم تراهنـــــــا @@ وياما نهجتم مفاليسـي قلنا لكم جنبوا عنـــــا @@ يا كاسبين النواميســي لعيون من نشّدن عنـا @@ ندككم بالمتاريســـــــي ومن الواضح من سياق الابيات أنه قبل المعركة كان هناك كنوع من الرهان بينهم وكسبت قبيلة عنزة رهان المعركة وانتصرت وهذا يضاف الى انتصراتها وانجازاتها التاريخية ومغزى القيصومة هو أشهر من نار على علم حتى أن بعض أبياته يغنى بها ومشهور لدى أبناء قبيلة عنزة |
(شـــق صميلـــه وخلـــه) قصة المثل .................................................. ........... وقع عدد من رجال الرولة بيد أحد القبائل أسرى ومن عادة العرب عدم قتل الأسير بعد اعطاءه العهد ولكن هذه القبيلة لها حلف مع قبيلة ثانية فتقدم رجال من القبيلة الحليفة وطلبوا الأسرى بدفع مبلغ معيّن وذلك لقتل هؤلاء الأسرى لقصد أخذ ثأر رجال من القبيلة الحليفة وتمت موافقة رجال هذه القبيلة على تسليم الأسرى وكان هذا التصرف منافي للتقاليد والعرف القبلي وقتلوا الأسرى ثم بعد أن بلغ الخبر الشيخ النوري بن شعلان أمر قبيلة الرولة بالغزو على تلك القبيلة التي سلمت الأسرى ورفع المنع عنها وتنادوا الرولة بالكلمة الدارجة بينهم وهي قولهم ( شق صميلة وخله ) ومعناها أن يبقر بالرمح بطن الرجل ويتركه يجرجر أمعاؤه حتى يقضي تعزيراً وذلك من باب التنكيل لهؤلاء القوم على فعلتهم النكراء فوقعت المعركة وقد وصفها الشاعر مشعان بهذه القصيدة التي أوردها موزل في كتابه أخلاق بدو الرولة ومنها قوله : حـر فقع من راس عالي الطـويلات = للـصيـده الـلي حـط خـمسه وراهـا غـز المخـالـب بالثـنـادي السمينـات = ويمعـل بـهـا حـتى تـبـيـّن شـواهـا يا طيـر يـا طيـر الفـلـح والسعـادات = صيدك سمين ومن غوالي اعداهـا يا جـرب ما عينـت ذود النـصيـرات = سـتـيـن لـيـلـة قـاعـديــن حـذاهـــا وأذواد درعـان عـلـيـهـن وسيمـات = عـيـّت عـليـهـن لحيتـك من رداهـا الـبـوق مـا هـو لـلأجـاويـد عــادات = ومـن بـاق رايـاتـه هـديـم لـواهـــا دنـيـاك لـو تـمـهــل لـيـالـي ذريـات = عـشبـت نـفـود يـوم يـيـبس ثـراهـا حـنـا انـتـجـود بـالحـبـال الـقـويـات = مـن فضل جياب المطر من سماهـا بسعـود شيـخ مـا يـدنـق لـدنـسـات = ولا هــو دنـوع بـغـرتـك لا لـقـاهــا ما هو أنت يا البايق قـليل الأمانـات = بـقـت الـسلـوم الـلي بـعـيـدٍ مـداهـا يـا مـا سـهـجـنـا تـالـي وأولـيــــات = نــدمـح وزلـتــكـم تـزاود عـيــاهــا واليوم صرنا قـوم ما مـن غـيارات = الا عـلـى شـهـب تــبــارق حـذاهــا جـوكم هـل العـلـيـا مدالـيـه غـارات = مثـل المزون الـلي زعـوج هـواهـا ما هو أنت يا لبواق عقب العهادات = الـشـيـخ هـومـاتـه بـعــيـد مـداهــا إلى اعتـلوا فوق المهـار الأصيلات = تـقـل شـيـاهـيـن تـخـّطـف قـطـاهــا بالخيـل والصابـور يمشـون زافـات = يـتلـون أبـن هـزاع بأبيض ثـنـاهـا ستـر الهنـوف الـلي تزهت بحفلات = نـشـمـيـة بــأيــام عـجـة صـبـاهـــا عاشت يمينـك يـا صبي الخسـارات = خـلـيـت بـلـواهـا عـلى مـن بـغـاهـا أودع لهم بمحرف الخيـل صيحـات = مـثـل الـغـنـم يسـدرك لـجـة ثـغـاهـا يا حلوا دوجتهم مع اطراف حـّلات = نـاس تعـيـط ونـاس تسـمع بـكـاهـا وتـوازنـت لـلـي عـدولـه خـلـيـــات = وأسـتـد بالـصـاع العـزيـزي ملاهـا نـار العديم ومن نطح جمعـنـا مـات = نطعن اليامـا النفس تـلحـق هواهـا يا ذيب ياللي بالخلا تزعج أصـوات = الـلـه عطـا مـا تـريـد نفسك منـاهـا بيـوم بـه العـرجا تـذوق الطـراوات = ولا تشتهي القشرا فضايل عشاهـا يا شيـن صـوّت للضباع المجيـعـات = مـا زال تـبـكـي كـل نـفـس شقـاهـا بلكي تسـوي لـك عـزايـم وكـيـفـات = تجيب مـن هـذي والأخـرى وراهـا مركاض أبـو نـواف زبـن الـونيـات = مـاكـر حـرار وعـوضك من قـناهـا يشدى الـنـداوي بالجناحين لا فـات = خـم الـحـبـاري والـشـوايـا رمـاهــا يا عـلي مـا جنـك عـلوم الشمـالات = نـاس تـغـيـر بـغـيــر ردت نـقــاهــا صحبك وكاد وصحب ربعك حيالات = وعـن الـنقـا نقمع سـواعـد لحـاهـا أجـيـك بـالـلي يـدركـون الجـمـالات = ربـع مـعـاديـهــم طـوال خـطــاهـــا إلـى تـنـادوا بـيـنـهـم بـالـمـثــارات = كـم قـالـة وقـفـوا عـلـى مـنـتـهـاهـا فاجـوكم الشعـلان والخيـل عجـلات = بشلف الرماح الـلي تروي شبـاهـا المصدر : المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار لابن عبار |
معركة بين المطارفه من السلقا من العمارات من عنزه وبين الظفيــــــــــــــــــــر بقيادة أبن سويط .................................................. .................. في سنة قديمة من الزمن الماضي كان المطارفة وهم من السلقا من العمارات من عنزة نازلين في أيام الربيع، ولم يكن أحد بينهم من غيرهم سوى جار من قبيلة شمّر يدعى عقيل النفيشي الشمري، وهذا الجار لم يكن لديه من المواشي سوى قطيع من الضأن، بينما المطارفة جميع مواشيهم من الإبل، وقد جاءهم النذير فأبلغهم أن قبيلة الظفير بقيادة زعيمها ابن سويط ستصبّحهم غداً وكانوا قليلي العدد فلا طاقة لهم بملاقاتهم، فتشاوروا واتفق رأيهم على الرحيل خشية وقوع كارثة لاتحمد عقباها، ولكن جارهم صاحب الغنم لا يستطيع أن يجاري المطارفة أصحاب الإبل، فطلبوا من النفيشي أن يترك غنمه وله بدل كل نعجة ناقة، فرفض وقال: "أترك غنمي وأنا بجوار المطارفة؟!..، ما أريد عوض بشويهاتي". فقال المطارفة: "الرأي أن نرحل ونسوق الغنم أمامنا بعد أن تسير المضاهير ويسير الخيالة خلف غنم الشمري، وإذا فوجئنا بالغارة ننقسم قسمين: قسم يطارد القوم وقسم يشيل الغنم"، وفعلا حدث ما خططوا له، فكان موقفهم بطولياً عظيماً في الدفاع عن حقوق الجار. وهزمت الظفير ولم يتمكنوا من اخذ شي من الحلال وقال النفيشي الشمري يمدح المطارفة من عنزة شياهي مزبنهن عن اللي يريدهن000 على الرجال أهل الفعول المطارفه يافون بالشدات ويدلهون بالرخـا000يوم ان بعض الناس ينكر معارفه يا ويل من هو بالملاقـا يضدهـم 000ينهج كما واد غثا السيل جارفـه ما اقول قول يقال شوفي بعينـي 000في ساعه به دمعة العين ذارفـه حاموا هل العشوا على حق جارهم 000في موقف فيه المنايـا امشارفـه لا وردوا عد يبشـرون بالـروا 000يروون ولو انه تصافق مغارفـه من لابة لاقيل يضرب بها المثـل 000واهني من هو بالصداقه ايحالفـه كل قوم ولا عناّز يا جاهـل بهـم 000أهل ناقة بالكون تخـلا مواقفـه سكان دار الخوف مرهبـة العـدا000بكل ديرة لجيتها شفـت طارفـه وفريسهم يوم اللقا يندعـى به 000ـممن لانعرفه عرف نسمع سوالفه وقال الشاعر محمد الهايس المطرفي العنزي بهذه الوقعة يوم العرب غاير ونايـر بـلا شـوار000وكل علـى فعلـه ايسـوي تماثيـل ربعي هل العشـوا بعيديـن الاذكـار000اللي يشيلون الضواين علـى الخيـل قصيرهـم مايجدعونـه علـى الـدار000في راس عيطـا نايفـات الشهاليـل يوم السويطي يـدب القـوم واغـار0000جتهم سرايا الخيـل مثـل الهماليـل سامو اشياهه سومة الصـدق ببكـار000وعيا يبيع وصـاح ينخـا المشاكيـل وردو هل العشوا بسبب صيحت الجار000نقـوت ارجـال كلبوهـم مشاكـيـل عنـد النفيشـي هيـة تشتعـل نـار000في سا عتا وقت الضحى تقل بالليـل صاحوا عليهم صيحتا تجـلا الامـرار000يشبع بها ذيـب الخـلا بالرجاجيـل كم خيـرا برماحهـم تقـل مصهـار000صاحن عليهـم لابسـات الخلاخيـل مركاضهـم ذلا مـن العيـب والعـار000يبونهـا تحكـى لجيـل ورا جـيـل يـم الجريعـا جدعوهـن بـالاذكـار000بحسابهن كـل المضاريـع والحيـل يرعن هية بالروض من عقب الاخطار000من ضرب ربعـي كاسبيـن التنافيـل خيالت العشوا علـى الكـود صبـار000مايقبلـون الجارهـم يلحقـه مـيـل وشهودهم شمر علـى كـل ماصـار000وهرجـا بلافعلـن يسمـى تهاويـل كان عقيل النفيشي الشمري له ولد اسمه مناع وبعد ان رجع الى جماعته و كبر الولد غزوا جماعة النفيشي على المطارفة فقام الولد مناع بالغزوا مع جماعته حاول عقيل اقناع ابنه بعدم الغزو على المطارفة وذكره موقف المطارفة لكن محاولة الشايب فشلت وبعد معركة دامية انكسروا الغزاة واسروهم جميعا بمافيهم مناع وقد عرف مناع بنفسه خوف من القتل ثم ان الفارس سعود الزلال المطرفي سئل مناع لماذا تغزوا علينا وهل ابوك ماخبرك بشيء فقال مناع لقد اخبرني الوالد لكن هذه قدرة الله ثم ان سعود اعطاه فرس اصيل وقال سلملي على ابوك واعطه هذه الفرس . |
انتصار الدريعي بن شعلان على الاتراك ومناخ مسحة سنة 1230هـ .................................................. ................. السلام عليكم ورحمة وبركاته الى الجميع تحية طيبة سنتحدث في هذا الموضوع عن قبيلة الرولة وقائدها الشيخ الفارس وسلطان البر والبادية / الدريعي بن مشهور بن شعلان شيخ قبائل الرولة من ضنا مسلم من عنزة ... وتحديدا عن مناخ مسحة وهزيمة الجيش التركي .. * مقدمة : من المعروف أن الجزيرة العربية تزج بالعديد من القبائل وكل قبيلة لها تاريخها ونصيبها من التاريخ يختلف على قوة تلك القبائل وكثرتها ، وبخلاف القبائل العريقه , فأن قبيلة الروله مثلا ً من السهل معرفة الكثير عنها لشهرتها عن غيرها من القبائل , وشهرة شيوخها آل شعلان , وذلك لكثرة ماكتب المؤرخون والمستشرقون والرحاله عنها , لقوتها , وتأثيرها السياسي في المنطقه , فعندما يتحدث المؤرخون عن الحالة السياسيه للجزيرة العربيه يقولون كان ابن رشيد في جبل شمر , وابن سعود في نجد , والشريف في الحجاز , وابن شعلان في وادي السرحان والبادية الشمالية ..! واما الدريعي بن شعلان قائد الرولة وزعيمها في ذاك الوقت , فشخصيه مشهورة جدا ولم يأتي في تاريخ الجزيرة العربية قائد وفارس مثله من حيث خوضه معارك مع الاتراك والدول .. وسيأتي تفصيل لما سنمر عليه من أحداث ومناخات يا تتحدث عن الدريعي وعن انتصارته حيث كان هذا القائد لا يرضى بأي تنازل أو خضوع لاي سلطة مهما كانت فعندما تمكن الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود ( الملقب بأبو شوارب) من حكم نجد ، كان يفرض بالقوة على شيوخ القبائل , وامراء الحاضرة و تأدية الزكاة , ومن يرفض منهم ذلك يجازي وتؤخذ منه بالقوة ويعاقب جزاء ذلك بقص شواربه.. لكن شخصا واحداً لم يكن ليرضى بذلك أو أي أوامر لاتناسبه من هو ؟؟ هو الشيخ الفارس الدريعي بن مشهور بن منيف بن غرير بن شعلان شيخ قبائل الرولة على وقته وكانت القبائل العربيه تخاف من الأتراك أو كما يسمونهم الروم في قصائدها ولكن قبائل عنزة بقوتها وعدتها وشجاعة فرسانها وشيوخها لم تكن تهاب أحدا ً وكانت تدخل في حروب مع تلك الدول والجيوش وتنتصر وهذا ما سندخل في تفاصيله .. * تفاصيل المعارك : في سنة 1214هـ 1800م نهبت عنزة الحلة بالعراق وكانت بقيادة الشيخ فاضل بن ملحم وقد قّوم الالكتخدا التركي قبيلتا الدليم والبعيج إضافة الى الجيش التركي ضد عنزة وقد إنضم الى عنزة قبيلة القشعم ولااسلم والرفيع وكان النصر حليف عنزة ومن معهم وهزمت القوات المضادة لهم وفي سنة 1224هـ 1810م غزا الوزير العراقي التركي سليمان على قبيلة الرولة وكان زعيمها آنذاك الدريعي بن شعلان وهم على العين فانتصرت قبيلة الرولة ، وقد هاجمهم الوزير سليمان باشا التركي بجيوشه الكثيرة العدد قرب بغداد , ولكن الدريعي انتصر عليه ..! واهتالت الناس والعشائر من هذا النصر و هذا الشيء العجيب , كيف لبدوي ان ينتصر على الاتراك! ولكن الوزير العراقي سليمان باشا غضب غضبا شديدا لهزيمة جيشه أمام قبيلة الرولة بقيادة زعيمها الدريعي بن شعلان ، فقرر أن يغزي قبيلة الرولة مرة أخرى حيث أنه لايريد ان تقوم للدريعي قائمه بعدها ولكي يسترد هيبة الدوله وكرامتها المهدوره أثر الهزيمة السابقة , فبعد الهزيمة الاولى , يقول بعض المؤرخين ان الجيش التركي كان بقيادة الشايش بن عفنان الظفيري وقام باشا بغداد بجمع أكبر عدد من الجنود , من الاتراك وعقيل وجميع بادية العراق (منها شمر وزعيمها بنيه الجربا) وغيرهم , وساق الوزير هذا الجيش على الرولة بقيادة الشايش بن عفنان وكان زعيم الرولة الدريعي بن شعلان وتناوخوا قرب بغداد فكان النصر حليف الرولة وهزمت قوات الوزير وأتباعها ويقول المؤرخون في هذه المره لم ينتصر الدريعي على باشا بغداد وجحافل جيوشه فقط , بل إنما كان نصرا عظيما حيث تم سحق الجيش التركي وقتل الكثير من أتباعه ... ويقول ثامر حامد في كتابه تاريخ آل جربا وقبيلة شمر في الجزيرة العربية في إقليم نجد والجزيرة صفحة 98 ، 99 مانصه : جهز الوالي سليمان الصغير قوة قبلية تحت إمرة الشيخ فارس الجرباء تكونت من قبائل شمر والبو حمدان والعبيد بلااضافة الى قوة تيمور باشا الملي ومن معه من قوات كردية وانضمت اليها قوات سليمان باشا بأبان متصرف كويسنجق وقوات أخى وتحركت هذه القوة تحت قيادة أحمد بك باشا يوغ أخو الباشا من الرضاعة ووصلت هذه القوة الى رأس العين ومنها تحركت نحو قبائل الظفير التي إنهزمت أمامها....الى أن يقول : وبقي الشيخ فارس وشمر على إستعداد للقاء الدريعي من عنزة وقام بمطاردة قبائل الرولة ومن حالفهم يسانده تيمور باشا الملي وبعض القوات القبلية الاخرى وحدثت معركة بين الطرفين كان من نتيجتها أن عاد الشيخ فارس ومن معه مكسورا من هذه المعركة ...انتهى كلامه وكان هذا المناخ السابق الذكر من أهم أسباب الخلاف بين بنيه بن قرينيس الجرباء وبين الدريعي بن مشهور الشعلان فالغنائم التي اخذوها الرولة كثيرة جدا ً, وكذلك عددالقتلى , والرغبه في الثأر ، كذلك لاتخفى علينا الاحداث التي حصلت والمناوئات بين القبيلتين التي هي من أهم الاسباب لقيام المعارك .. بعد هذا المناخ إستقر الدريعي بعشيرته ففي كتاب عشائر الرقة والجزيرة لمحمد عبدالحميد صفحة 156- 157 : تولى فارس بن الحميدي الجربا مشيخة شمر بعد أخيه مطلق وكان فارس ورجلا شجاعا حكيما جاء الى أرض الجزيرة وكانت عشائر الرولة بقيادة الدريعي بن شعلان قد احتلت نهري الخابور وصاروا يمرحون دون أن تجرأ أي عشيرة عن صدهم وحتى الوزير سليمان باشا حاول صدهم عام 1800 م فلم يفلح لذا عدّ المؤرخ الانكليزي لونكريك هذه الواقعة أكبر حدث جرى في هذه المنطقة..انتهى كلامه ثم ذكر المؤلف في حديثه عن المناخ الثاني الذي هزم فيه الجيش التركي واشتركت فيه قبائل كثيرة من ضمنها بنيه الجرباء وبعض قبائل شمر فقال في كتاب عشائر الرقة والجزيرة لمحمد عبدالحميد صفحة 157-158 ما نصه : توجه فارس الجرباء وقبائله من شمر الى ديرة شثاثا ( عين التمر ) وصاروا يأخذون الخوة من الفلاحين والعشائر التي استضافتهم من قبل أي ( عشائر العبيد وطيء والجبور ) وصاروا يأخذون خفارة طريق بين الموصل وبغداد والطريق بين بغداد وحلب ، ولما تمادوا في الغزو والسلب ضاق بهم الوزير ذرعا فقبض على أحد أمراء الجرباء وصلبه في بلدة عانة عام 1809 م .. غضب فارس على صلب ابن اخيه ورحل عن منطقة بغداد الى منطقة سنجار وانضم إليه ( فارس الحمد ) شيخ طيء وكان هذا الشيخ يخفر من باب بغداد الى باب ماردين ومن الطريق السلطاني من كركوك الى الزاب ، ولكي يأمن الوزير سليمان باشا شرهم ، جنّدهم هم وعشائر الملية وقواته المقدرة بستة آلالاف خيّال وجندي لطرد قبيلة الرولة والظفير عن أرض الجزيرة ولكن هذه الحملة فشلت أيضا ونزحت شمر الى الضفة اليمنى لنهر الفرات في 25 محرم 1224هـ كانون أول 1809م ...انتهى كلامه وذكر كذلك ما نصه في كتاب تاريخ نجد لعبدالله فيليبي مانصه صفحة 123 : في نهاية عام 1809 م خرج سليمان باشا والي بغداد بقوة عسكرية ليؤدب قبائل عنزة والظفير النازلة عند الحدود العراقية ، وكانت قبائل عنزة تحت إمرة الدريعي بن شعلان وهزموا القوات العراقية ثم عادوا الى بادية الشام والعراق وصارو قوة مرهوبة في منطقة عربستان... انتهى كلامه وعندما رحل ال هذال شيوخ العمارات وشيوخ مشايخ عنزة رحيلهم الأول من نجد ومعهم الفدعان من عنزة ايضا ً في حكم الامام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود بسبب القحط الشديد الذي حل بنجد وكان المؤرخون الاتراك يسمون الشيخ عبدالله بن هذال الكتخدا الوهابي أي نائب أو وزير الامام ابن سعود وقد ذكر لاسكاريس في كتابه العرب صفحة 248 ما نصه : جاءت الاخبار من نجد بقرب وصول قوات الوهابي بقيادة عبدالله بن هذال شيخ العمارات .....انتهى المهم نزل ال هذال سوريا هم والفدعان , وضايقوا الرولة بقيادة الدريعي والحسنه بقيادة ابن ملحم على المراعي , فقاموا بتحريض باشا الشام قائلين ان هؤلاء طلائع الوهابيين! وان هذا ابن هذال كتخدا الوهابي(كلمة تركيه معناها نائب الباشا أو قائده , وهو ليس معهم). قال ابن هذال للوالي ان سبب مجيئنا هو القحط ونريد المرعى لاغير , لكنه لم يصدقهم ووقع بينهم مناخ , تدخل فيه بنيه الجربا بمن معه من قبائل شمر مع ابن هذال(وقد كان بينهم حلف قديم , رغم مافعله الهذال فيهم في مناخ العدوة 1205هـ عندما كانت قبيلة مطير تساندهم ) واستمر المناخ بينهم عدة أيام , نتج عنه انتصار إبن هذال والعمارات ومعه الفدعان ونزولهم بالشام سنة 1230هـ. ويعتقد أن هذا المناخ السابق الذكر هو مناخ سلمية وربما يكون غيره لكثرة ما حصل من مناخات ومعارك في تلك الفترة .. * مناخ مسحة 1230هـ 1816م ... كان الدريعي بن شعلان يريد قتل بنيه الجربا الذي اشترك ضده مع العمارات (وهم خوال بنيه) , فأخذ يتحين الفرص لقتله , حتى عبر بنيه بقبائل شمر النهر ليكتال , فكانت هذه فرصة الدريعي لقتله . فخف الدريعي بمجراد من الخيل , وعندما وصل العراق طلب من المنتفق العون , وكذلك انضم اليهم باشا بغدادالجديد(سعيد بن سليمان) بأن ارسل "الشاوي" ومعه جيش من عقيل بسبب الخلافات بينه(أقصدالباشا) وبين فارس عم بنيه , فهو المتسبب في عزل ابيه ومن ثم قتله وتنصيب التوتونجي بدلا ً عنه , وكذلك العداء بين قبيلة العبيد وشيخها "الشاوي" وشمر فقد نزلت شمر الجزيره على حساب قبيلة العبيد وزعيمها الشاوي , وقد انظم مع بنيه الخزعل والزقاريط وغيرهم , ودارت المعارك بينهم لأكثر من شهرين .أسفرت عن انتصارالدريعي ومن معه , وتحقق المراد وقتل بنيه الجربا . يقول المؤلف ثامر حامد في كتابه تاريخ آل محمد الجربا وقبيلة شمر العربية في اقليم نجد والجزيرة صفحة 99 ، 100 ما نصه : في عام 1813 م وجد الباشا عبدالله التتونجي الذي حل محل سليمان باشا الصغير الذي كان قد قتل على يد الدفافعة من شكر طوقة وأصبح حاكما على بغداد عام 1810 م وصارت لشمر مكانة الصدارة لديه إذ أصبح الشيخ فارس الجربا يحتل منصب باب العرب بدل من ال شاوي من العبيد أن مكانته مهددة من قبل سعيد باشا الكبير الباغ 19 عام من العمر فقد إنضوى الاخير تحت راية حمود الثامر السعدون شيخ المنتفق وثار ضد عبدالله باشا التتونجي وإستطاع القضاء عليه وأصبح سعيد باشا حاكما على بغدا التي دخلها في شهر مايو من عام 1813م ... ويقول من نفس الصفحة : في عام 1813م ظهر التوتر بين سلطة بغداد والشيخ فارس الجربا على مسرح الاحداث عندما رفض سعيد باشا منح الشيخ فراس الجرباء الامتيازات التي كان يتمتع بها من لدن أسلاف ولاة بغداد من كونه الشيخ الاول على منطقة الجزيرة بلا منازع ، وتم عزله وعين سعيد باشا بدلا منه قاسم الشاوي من العبيد لذا نرى الشيخ فارس الجربا يعلن العصيان على الحكومة ويقوم مع شمر بقطع المواضلات بين الموصل وبغداد وحلب ......الى أن يقول : ثم يتجه الشيخ فارس مع ابن اخيه بنيه الجربا جنوبا ويتحالف مع الخزاعل وزبيد ويقول ابن سند ما نصه : إعلم أن بنيه عبر من الجزيرة لغربي الفرات عندما تولى وزارة بغداد سعيد باشا لما بين عمه فارس وآل عبيد من الضغائن ولاسيما أميرهم قاسم بن محمد بن عبدالله بن شاوي ... وقد كان سعيد باشا ولى زمام أكثر أموره له . فنزل بعشيرته على خزاعة في تلك السنة ليكتال وكان الدريعي العنزي الرويلي يرقبه فاقتفى أثره ونزل قريبا منه وأرسل الى حمود بن ثامر السعدون فاستنفره فنفر بفرسان عشيرته لمساندة الدريعي وكذلك خرجح عسكر الوزير سعيد بكبيرهم قاسم بن شاوي ومعه عقيل فقامت الحرب على قد وساق وذاد فرسان بنيه بحيث أنه ما كرّ على جناح أو قلب الا هزمه حتى غامته الفرسان فقدر الله عليه في بعض كراته أن أصابته بندقية فخر من صهوة فرسه...انتهى كلامه وفي كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين المجلد السادس صفحة 227 حوادث سنة هـ 1816م مانصه : وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة لجانبهم وكان بين فارس الجرباء وبين الدريعي عداء قديم فأقتفى الدريعي 1231هـ أثر فارس ونزل قريباً منه وأرسل إلى حمود بن ثامر بن سعدون شيخ المنتفق فأستنفره فنفر بفرسان عشائر المنتفق لمساعدة الدريعي وتقابل الفريقان في لملوم واشتعلت نيران الحرب وفي هذه الوقعة قتل بنيه بن قرينيس الجرباء ابن أخي فارس وكان بنيه ما كرً على جناح إلا هزمه حتى تحامته الفرسان فأصابته طلقة فأردته قتيلاً وحينئِذ أرسل رأسه إلى الوزير ليؤدب به الباقين ...انتهى كلامه ويقول عبدالله بن عبار العنزي في كتابه أصدق الدلائل في أنساب بني وائل صفحة 116 ما نصه : وفي سنة 1230هـ مناخ مسحة بين عنزة وشمر وقد قتل بها بنية بن قرينيس الجرباء وكان مع عنزة المنتفق ومع شمر قبائل خزاعة ...انتهى كلامه أما المؤلف أمين بن حسن الحلواني في كتابه مختصر مطالع السعود يقول مانصه صفحة 124: في عام 1816م غارت الرولة بقيداة الدريعي بن شعلان على شمر يساندهم شيخ المنتفق ( حمود بن ثامر ) ويساند شمر شيخ العبيد ( قاسم بن محمد بن عبدالله الشاوي ) وبعض قوات سعيد باشا الوزير وكان ( بنيه بن قرينيس ) يصول كالنمر بين الجموع فجائته رصاصة طائة وقتله وقبره اليوم جنوب منطقة أم البعرور والحميدية على بعد 20 كلم من أرض الشامية ..انتهى كلامه * ماقيل من أِشعار في بعد هذا المناخ : قال أحد شعراء الرولة بعض الابيات في هذا المناخ يذكر قدومهم من سوريا , وبالتحديد من (الشنبل) وهي البوادي التي بين حمص وحماه والنقعه , وكثيرا ً مايقصد بها حمص . ويذكر ان المعركه استمرت ثلاثة اشهر , وانهم قتلوا بنيه الجربا , ثم يمتدح فروسيته , ويتحسر على الفتاة التي يعتزي بنيه بأسمها , فقد قتل بنيه فمن يعتزي بعده بأسمها ، , ثم يذكر ان هذا هو جزاء من باعهم بأبن هذال ,اهدوا رأسه لبشاوات الترك ، ورأس بنيه أخذه شيخ المنتفق بعد المعركه ووضعه امام بيته , يقال أنهم متهولين من فروسيته! أما الدريعي فقد رجع هو ومن معه بعد هذا المناخ الى منازلهم وديارهم في الشمال يقول الشاعر الـرويـلـي : سرنا من الشنبل الى قصر شــلال ـــــــــــــــــــــــــــــــــ شهرين والثالث ذبحنا (بنيـــــــــه) اويه , والله ياهل الخيل خيــــــال ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عـزي لعـقـبه عزوة الشمريــــــــه هذا جزى اللي باعنا (بابن هذال) ـــــــــــــــــــــــــــــــــ جـبنا دماغه للبواشي هديــــــــــه * بعض من المواقف والاحداث التي حدثت بعد هذه المعركة : بعد مقتل الشيخ بنيه الجرباء في هذ المعركة قطع رأسه وحمله الشيخ حمود بن ثامر السعدون الى الوزير سعيد باشا وقام حمود بالعبث بشوارب هذا الفارس الهمام مما أثار أحد رجال شمر الذي كان دخيلا عند حمود بن ثامر السعدون بعد أن كان بنيه الجرباء قد أبعده عن شمر لامر قام به هذا الشمري فأنشد هذا الشاعر ناصر بن عجاج الشمري هذين البيتين في حمود : خثلت له خثلتن عسى الله يخثلـــــك ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ومديت له حبل الشرك ثم سديــــــت تسعين لحية من روس قوم غدت لك ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وش عاد ياخصاي الدجاج سويــت ويقال بأن الشاعر ناصر مات قهراً لما حدث أمامه من هذا الموقف .. ويقول الشاعر دايس الهكاز : ياشيخ قوك يا مروي شبا الــــــــزان ـــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف أنت يا منجب خطاة النـــــداوي الي ليا طب الخيل دبوس فرســــــان ـــــــــــــــــــــــــــــــــ اليا جاه يتبدنح مثل زمل الــــرواوي وراعي البويضا متعب الهجن شرعان ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يفكهن لو هو وحيدن خــــــــــــلاوي وبنيه شوك مياح الـــــــــــــــــــردان ـــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي لحرجاة الضعاين فــــــــــداوي منت خابر يوم كون ابن شعـــــــــلان ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يضرب بكل إيديه عطب اللهـــــــاوي هذا كل ما يتعلق بمناخ مسحة وماقبله من أحداث... |
الشيخ عقيل بن مجلاد والكنيسة ........................................ من القصص التي يتوارثها أبناء قبيلة عنزه قصة الشيخ/عـقـيـل بـن مـجـلادشيخ الدهامشه من عـنـزه وفعله مع النصارى: استقر الشيخ عقيل بن مجلاد مع جماعته من عربان الدهامشه من عنزه بالقرب من كنيسه ليس بقربها بلد بل في البريه وفي يوم من أيام الاحد صارو يضربون نواقيس الكنيسه مما تسبب في جفال الأدباش وعادت الابل والماشية فسأل الشيخ عقيل احد افراد جماعته عن هذه الاصوات فقال : إن هذه اصوات نواقيس كنيسة للنصارى يستعملونها بدلا من الاذان للصلاة عندهم واخبر الشيخ عقيل بأنهم لايدينون بالاسلام فأرسل الشيخ عقيل إليهم من يحضرهم عنده وعندما حضروا سألهم : لماذا لاتدينوا بالاسلام فقالوا : ياشيخ نحن لنا دين غير دينكم فقال : أريدكم أن تسلموا لأن ليس هناك دين غير الاسلام فاعتذروا بأنهم يدينون بغير دين الاسلام فقال : إن لم تسلموا سأقطع رؤوسكم فختاروا بين الاسلام أو الموت فقالوا ياشيخ عقيل سندفع لك جزية وتتركنا على ديننا قال : إنا لا نريد منكم شيئاً الا ان تسلموا فأقام لهم مسجداً من الحجر امام بيته وظلوا يصلون امام بيته الصلوات الخمس عاماً كاملاً حتى رحل الشيخ عقيل وجماعته من ذلك المكان فاسلموا ومنهم من اسلم وصح اسلامه وحمد الله على نعمة الاسلام ويقال ان احدهم حج للشيخ عقيل الذي بفضل الله ثم بفضله اهتدى الي طريق الاسلام ومن شواهد هذه القصة ماقاله الشاعر المعروف رميح الخمشي في قصيده يتغزل في مطلعها بمحبوبته ويذكر الشيخ عقيل ويشير في ثناياها الي هذه القصة ويقول : نطيت مرقاب براس الجذيـبه * * * ما به فايده مار زايد تعنـــي على عشير راح وابطى مغيبـه * * * اربع ليـال وباح بالصـبر مني اشقر جعد ما ينتداوى صويبه * * * وصبات غيره باللحـم ما رمني شرب الغلا واقفا بقلبي غليبه * * * غاب الفزع وانا صياحي مقـني والله ولا مـن حجـة ندعيبـه * * * لاعـاد لابـده ولاهوبمـني دنوا قعودي كان صارت مصيبه * * * يفرح لياقرب شداده ودنـي اشعـل ليا هزت عليه العيبـه * * * بتيـل كنه يرامح العصر شني يلفي على حامي جوانب شعيبه * * * غصبن على الزعلان من غير مني عقيل زبن اللي تدانت هليبه * * * خلا النصارى دينهم دين سني شواش لا صارت علينا عصيبه * * * زود على الهقوة وخمني وظني تتليه ربعـه بالملاقا حريبـه * * * كان الجمل حدد بقيده وثـني |
معركــــــــــــــــــــــــــة الشماسيه .................................................. ... مقدمة: الشماسية في المصادر : باسكان الشين المشددة ثم ميم مخففة بعدها الف ثم سين مكسورة فياء مشددة ,فتاء مربوطة ...بصيغة النسبة الي الشماس بتخفيف الميم . والواقع ان الامر كذلك اذ ان الذين بداوا عمارتها قوم من امراء الشماس البلد المعروف قرب بريدة وقد اسموها الشماسيه نسبة اليهم لكونهم من اهل الشماس تقع الشماسيه الي الشرق من مدينة بريده على بعد حوالي 30 كيلا ..وهي طويلة الامتداد من الشمال الي الجنوب ولذلك تسمى في القصيم ( المداء) قالت شاعره من اهل الشماسيه تدعى ثريا : ربعي هل ( المدا ) قروم هداليق ****** سحمان مثل مسلوعات الذيابه سلاحنا مخ الفرنج السماحيق ****** ماننقل المسلو ك ولا لنابــــه متى عمرت الشماسيه : اقول قبل ان اسهب حول هذه النقطة ان كثيرا من المناطق النجديه تحديدا عمرتها قبيلة عنزة بسبب التواجد ..فمثلا بريده مدينه كبيره وهي اليوم عاصمة القصيم كانت هذه المدينه ملك ( لا ال هذال شيوخ عنزة ) كما جاء عند المؤرخ النجدي ابن بشر ,,, وعقد الدرر لابن عيسى ..كما ان هناك اماكن اخرى مثل : عقلة الصقور ,,والاسياح ,,دخنة وكذلك ( رجم بن شعلان ,,, وخصا هذال , رجلة مشعان ,,وخل مشعان ))... حيث كانت المناطق والمراعي المحيطه بمنطقة القصيم اغلبها تحت سيطرة قبيلة عنزة قبل نزوحها الي الشمال اعود الي موضوع اعمار الشماسيه :يقول العبودي في كتابه معجم بلاد القصيم : كثيرا من الناس يخطئون في تصور تاريخ عمارتها انها عمرت بعد ان تضعضع امر بلد ( الشماس ) الذي يقع قرب بريده والذي انتهى امره نهائيا عام 1196هـ,,,, والواقع ان ذلك خطا فقد عمرت قبل ذلك وهذا هو البيان: اولا :ورد ذكرها في شعر حميدان الشويعر المشهور ذلك في قوله : ووعده مع ( وقيان ) لك ناقة ****** خليت في نفود الشماسيه ومن المعلوم ان حميدان الشويعر عاش اول القرن الحادي عشر الهجري بل كان في النصف الاول من القرن الحادي عشر رجلا مكتملا اذ نظم قصيدة في واقعة حدثت عام 1111هـ ذكرها ابن بشر ,, وصرح حميدان الشويعر انه في القرن الحادي عشر بقوله : شاهدت بالحادي شياطين مذهب ******* محاريث سو بل نجوس مناجسه من قصيدة يعتذر فيها من عثمان بن معمر رئيس بلدة العيينة المتوفي عام 1138هـ ثانيا : ان اهالي الشماسيه يتناقلون الان عن اسلافهم ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب ويسمونه كما يفعل العامه من اهل القصيم ( ابن عبد اللطيف ) لانهم لم يكونوا يتصلون بال الشيخ في اول ظهور الدعوة ويقولون : انه دخل مسجدا لهم فوجد كل واحد من كبار المصلين قد كتب اسمه على المكان الذي يصلي فيه فلا يقربه غيسره فانكر عليهم ذلك ونصحهم ونهاهم عن اشياء اخرى منكرة يجب تجنبها فجابهوه بالعداوة واخرجوه من قريتهم قبل ان يستكما راحته وكان قدومه اليهم وهو مار الي بلد اخر ويقول اهل الشماسيه : انه دعا على تلك القريه فخربت ويسمونها الان ( الخرابة )أي : الخرائب وهي في شمال الشماسيه الكلام للعبودي : لم ار ذكرا لمرور الشيخ بالشماسيه في التاريخ المكتوب فاما ان يكون ذلك في رحلته للعراق او غيرها . او ان يكون مر عليهم احد العلماء من ابناء الشيخ واحفاده وعلى كل حال فان ماتقدم يدل على ان عمران الشماسيه اقدم مما كان يظن الان وقد يورد شخص افتراضا بان الشماسيه كانت ماء قبل ذلك ثم عمرت كما كان عليه حال كثير من البلدان والجواب على هذا الافتراض كما يقول العبودي : ان هذا الافتراض غير وارد وتسمية الشماسيه ترده اذ انها سميت بذلك اخذا من اسم الشماس البلد الذي قرب بريده السابق ذكره والذي هو نفسه ماخوذ من اسم اهله الذين هم اول من عمره من ال شماس من الوداعين من الدواسر اما هل الشماسيه فانهم يوردون قصة ابتداء العماره في بلدتهم على النحو التالي مع الاختلاف في بعض التفاصيل شان الروايات غير المكتوبه التي يتناقلها الناس في مجالسهم لما كثر النزاع والمحاربه بين اهل الشماس , وبين امير بريده وخاف اهل الشماس على انفسهم من ان يغلبهم اهل بريده فكروا في ان يوجدوا لهم مكان اخر ابعد من بريده يكونون فيه في مامن اكثر مما هم عليه في الشماس , فارسلوا من يرتاد لهم مكانا صالحا للعمران فكان اول ماوقع عليه اختيارهم مكان بلدة ( الربيعيه ) وكانت انذاك روضة غير معمورة فوجدوها صالحه وعزموا على عمارتها الا انهم وجدوا انها اضيق ممن ان تتحملهم وجيرانهم الذين افترضوا انهم سينضمون اليهم في المستقبل فتركوها متجهين جنوبا منها فلما وصولوا الي شمال الشماسيه في المكان الذي يسى الان ( الملاح ) نزلوا فيه , وكان فيه اشجار ملتفه من الطلح والسدر وفيه صيد من الضباء وهو موقع حصين لانه يحد من جهة الشرق بجال ومن الغرب كثبان رمليه وارسلوا روادا منهم الي جهة الجنوب علهم يجدون انسب منه فذهبوا مع البطين بكسر الطاء حتي وصلوا ( بقر ) ثم عادوا الي قومهم مخبرين بانهم لم يجدوا احسن من المكان الذي نزلوا فيه ,,,, ثم عندما راى جماعتهم من اهل الشماس ذلك المكان وافقوهم على رايهم فاول ماعملوه ان حفروا ابارا اختبروا ماءها فوجدوه كافيا فاستقروا فيه وبنوا اول بناء في الشماسيه وتنفرد الشماسيه عن بلدان القصيم بجودة النخل ( الخضري ) فيها ولايشركها في ذلك الا ( الربيعيه ) اما بقية بلدان القصيم فانه لايوجد فيها خضري جيد مثله ذكر المستر لوريمر الذي فرغ من تاليف كتابه قبل اكثر من سبعين سنة وتحديدا فسي سنة 1325هـ فقال : الشماسيه على بعد 18ميلا جنوب شرقي بريده بها 100 منزل لخليط من العرب معظمهم من قبيلة الدواسر ,, القرية مسورة وبها ستة محلات تجاريه وثلث المنازل ذات طابقين ويزرع بها الحبوب والخضروات والنخيل وتروى جميعها من مياه الابار التي يترواح عمقها مابين 8و9 قامات والمياه صالحة للشرب دخول الشماسيه مرحلة التاريخ ان دخول أي مدينة مرحلة تاريخيه يتطلب حدوث وقعة تسجل في المصنفات التاريخيه وحيث ان بلدة الشماسيه اشتهرت تاريخيا بالملحمة التاريخيه التي سطرها الشيخ مشعان بن هذال شيخ عنزة عندما هزم الاتراك وقبيلة ومطير وبعض فرق من قبائل حرب وبعضا من المرتزقه من المغاربه وغيرهم ...اعطى هذا الحدث زخما تاريخيا غير مسبوق ..ذلك لان مشعان كان يدافع عن مواطنه ارض نجد التي كان يعيش فيها وياكل من خيراتها وتحت سيطرته وقبائل عنزة العريقه .....فمهما تحدثت عن الجانب التاريخي لقبيلة عنزة ودورها التي كانت فيه تمتلك زمام الامر لما استطعت ان اوفي تاريخها ودورها وريادها الحق المطلوب ولكن ساتبنى فكرة وضع مقتطفات لهذا التاريخ الابي من خلال حادثه تاريخيه مهمة ...والعلاقة الاجتماعيه بين قبيلة عنزة والارض النجديه حينما نعلم ان هناك اعلاما باقيه تدل على ازلية وانتماء قبيلة عنزة وحبهم لارضهم وموطنهم والتضحية من اجل ذلك ....فلننتقل الان الي معرفة هذه العلاقة وعن طريق المصادر : .المشهد التاريخي الاول برواية المؤرخ النجدي ابن بشر : قال المؤرخ ابن بشر النجدي يصف ذلك المشهد ولما دخلت سنة اربعين بعد المائتين والالف في شهر شعبان : اقبلت قافله من البصره والزبير لاهل سدير والوشم والقصيم والزلفي والعارض وغيرهم ورئيس القافله علي ال حمد من اهل الزلفي ومعهم اموال عظيمه من الهدم والقماش والحرير وغير ذلك فاعترضهم مشعان بن مغيلث بن هذال واتباعه من قبائل عنزة في جراب الماء المعروف فحصل بينهم قتال فارسل مشعان الي على ال حمد ان ياتي اليه للصلح وكان ذلك مكرا وخديعة منه اليه فحبسه , وكان في القافله عدة رجال من قرابته وجماعة من اهل الزلفي فنادى مناديه : انكم ياهل الزلفي تعلمون ان كبيركم عندنا , فان بادرتمونا بالحرب قتلناه ,, فتخاذلوا خوفا ان يقتل على ال حمد واخذ مشعان ومن معه جميع القافله واقبل اهل يمشون حفاة على ارجلهم مسلوبين اموالهم وركابهم وسلاحهم ولباسهم فلم يلبث بعدها مشعان الا نحو خمسين يوما حتى قتل , وذلك انه لما اخذها وسار الي بلد الغاط وتزوج بنت محمد السديري ثم رحل الي الشماسيه البلد المعروفه في القصيم فسار اليه فيصل الدويش بعربانه من مطير ومعهم عسكر من المغاربه والترك وابن مضيان من حرب فوقع بينهم وبين مشعان ومن معه من قبائل عنزة قتال فقتل مشعان ف6ي مجاولة للخيل قتله فارس من الترك وذلك بعدما انهزم الدويش واتباعه وقتل من اتباع الدويش سعدون بن فراج وغيره واخذ قبائل عنزة من اتباع الدويش ركائب وامتعه كثيرة ),,انتهى المشهد التاريخي الثاني برواية العبودي نقلا عن اهل الشماسيه : يقول العبودي في كتابه معجم بلاد القصيم نقلا عن اهل الشماسيه انهم يروون قصصا شيقه عن بطولة مشعان بن هذال شيخ عنزة ومصارعته للترك ومطير ملخصها : انه قطن على الشماسيه شيخ من قبيلة عنزة اسمه مشعان , وكان قوم من قبيلة مطير كبيرهم الدويش قاطنين على البرجسيه الان في جنوب الشماسيه فحصل بينهم عراك تغلب فيه العنزيون على المطيريين ,,فذهبت مطير واستنجدت بباشا الترك في الاحساء فجاءت بسريتين فيهما اميران احدهما يدعى عزاز والاخر يسمى ( البقيشي ) وقد تاهب العنزيون للحرب وحفروا خندقا على الشماسيه يمتد من النفود غربا وينتهي بالجبل جال الشماسيه شرقا حيث نخل ال عبد القادر ونخل ال عثمان الان قالوا: ودربت عنزة خيولهم على عبور الخندق بحيث جعلوه اول الامر ضيقا حتى لاتهاب الخيل قفزه ثم كلما تدربت عليه عرضوه حتى صار لايتجاوزه من الخيل الا ماسبق تدريبه على تجاوزه قالوا: فلما حصلت المعركه حصل النصر فيها للعنزيين بسبب الخندق ثم ان سرية من الترك حاولت ان تدخل الشماسيه من غربها حيث لايوجد خندق وكانت بقيادة ( البقيشي ) ..الا ان اعين عنزة راتهم فخرج اليهم مشعان فقتل قائدها البقيشي في الموضع المعروف الان في نفود الشماسيه باسم ( نقرة البقيشي ) وذهبت بقية السريه منكسرين جنوبا مع البطين ( بكسر الطاء ) فلما وصلوا البرجسيه ) وفيها ثقلهم ومتاعهم وقد علم عزاز قائد السريه التركيه الاخرى مقتل صاحبه ( البقيشي ) امر جنوده بالرجوع الي الاحساء ..وفي اثنا رحيلهم اتاهم صاحب حصان وقال : انا قتلت شيخا له ذقن كبير , فقال الدويش رئيس مطير : ( انا اخو جوزاء هذا مشعان والله لو انه حي ماتردون ماه ) ثم قال الدويش للتركي : وكيف قتلته ؟ قال : قتله الله , كنت منهزما وكانت البندقيه فوق كتفي فلمست الزناد خطا فثارت البندقيه وكان مشعان خلفي فاصابه الرصاص في صدره فقتله , قالوا: فرحل قوم عنزة الي جهة الاسياح , وتركو خلفهم في الشماسيه ( جفنة ) كبيره في مكانهم : لانه لايوجد من يستطيع ان يعطيها حقها فيملاها للاضياف باستمرار غير مشعان , وزعم اهل الشماسيه انها بقيت دهرا في مكانها لايتعرضها احد يقول العبودي : ولايزال قبر مشعان معروفا في الشماسيه حتى الان وهناك خل في نفود الشماسيه يسمى ( خل مشعان ) نقاط يلتزم ذكرها : اولا :البطوله التي حققها مشعان بن هذال لم تكن قاصره فقط على هذا الحدث التاريخي ولكن كم من مواقع واحداث تاريخيه خاضها هذا الشيخ حتى وافته المنيه في تلك المعركه المصيريه ...ولعمرى فانه بطولة غير مسبوقه في تاريخنا الحديث ..وستعطر بلا شك تاريخنا الابي وتعزز الوحدة وتضاف الي سجلات تاريخ بلادنا ثانيا :ان هناك شبه تطابق بين رواية ابن بشر ورواية العبودي نقلا عن اهل الشماسيه وخاصة في الفقرة التي اثبتت بلا شك مشاركة الاتراك في المعركة الي جانب مطير وبعض المرتزقه من حرب والمغاربه ...وهذا لايشكل في حقيقة الامر بانه رد على من ادعى عدم مشاركة الا تراك بقدر ماهو ايضاح بان المشارك من الطرف الاخ هي دوله ...وهذا الامر يعطي موقعة الشماسيه حدثا تاريخيا مهما في المصادر والوقائع عامة ثالثا : يظهر لي من خلال ذكر اهل الشماسيه بان من يقود السريتين التركيتين هما ( اميران ) وعند هذا اللفظ يتبادر الي ذهني بان هناك عملا لدى الاتراك قد اعطوهم الثقه في قيادة السريا لاخماد حركة من الحركات فلا تطلق كلمة امير الا على ( اهل بلاد الجزيره العربيه وبخاصة في اقاليم المملكة ) ...وهنا لعله من المناسب ان لا انقد هذا الامر ولكن على ان ابتعد عن الشرح الذي قد يوقعني في حرج السوال حول هذه النقطه المغموره .... رابعا : ليس من الصعب حفر خندق مثلا عندما يتوقع قوما او جماعه من الجماعات هجوم كاسح ...فبالتالي نعرف ماذا حدث في تاريخ المسلمين في هذا الخصوص واشارة سلمان الفارسي في حفر خندق لمواجهة المشركين ...في غزوة الخندق المشهوره خامسا : التهويل الذي ذكره فيصل الدويش عند مقتل مشعان وعبارته المشهوره ...تعطي ايحاء بالمركز الذي كان يتمتع به مشعان وقوته وبطشه وثقله التاريخي في مسرح الاحداث النجديه ...حيث كان يسيطر على القبائل ويحرك ماشاء منها .لذلك روئيتي لهذا التهويل تعطي مدلول ان الدويش كان يستبعد ان يرد جماعة من الناس مورد من الموارد ومشعان بن هذال حيا ...وهذا دليلا واضحا على سيطرة مشعان على المراعي النجديه سادسا :مقتل مشعان بن هذال على يد التركي المنهزم ...صوره طبيعيه ان يقتل فارس عظيم على يد من هو انزل منه مرتبة وشانا وشجاعة ..وقد تكررهذا الشىء في تاريخنا الغابر ...كيف ان بعضا من الشيوخ والفرسان العظماء قتلوا على ايدي رعاة اغنام ...وليس لهم باعا بالفروسيه .. سابعا : ان قبيلة عنزة لما قتل فارسهم وشيخهم رحلوا الي جهة الاسياح تاركين خلفهم علمين : العلم الاول : الجفنة وهي معلم بارز تدل على كرم مشعان اضافة الي بطولته وشجاعته واقدامه في الحرب العلم الثاني : قبر مشعان الذي ترك موجودا الان في نفود الشماسيه ويطلق عليه في معجم بلاد القصيم ( خل مشعان ) ثامنا :رغم مقتل مشعان بن هذال رحمه الله ..الا ان قبيلة عنزة هزمت الاتراك وقبيلة مطير شر هزيمه وقتل سعدون بن فراج وغيره ..وقتل ايضا قائد السريه التركيه البقيشي ..واخذ من مطير غنائم وامتعه كثيره |
قصيدة الدوامي في أحدى المعارك( بين السبعه من عنزه وبين عسكر الروم ) .................................................. ................................. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشاعر خابور الموزان من الدوام فمن قصائده هذه القصيدة قالها بعد أنتصار السبعة في أحد المعارك على عسكر الروم يمجد بعض نوادر السبعة ويجيب من سأله عن تلك الموقعة وبعض الرواة ينسبها لهاني الدوامي : عن تلك الموقعة وبعض الرواة ينسبها لهاني الدوامي : يومين ماشي ما تريحت وأغضيت = وثـلاث لـيـلات مـن الجـوع طاوي يامن ينشد طارش الخيروش جاب= جاب العـلوم وبثهـا وسط الأجنـاب تغـدي العماس علومنا يوم تنساب =مـثـل الـدجـا يـنجـال عـن الخلاوي عـيني لهـا عـن لذت النـوم لاطـوم = كـلـه سبـايـب لابـة تـنـطـح الـقـوم ربعي عليهم موقـف عسكر الـروم = يبي القضا باللي مضى كيف ياوي ربـعي طنـا قـلب المعـانـد إلـى زام = الـلي عـلى كـبـده تـطـابيـق وأردام ما شـاف عـامر في زمانـه وهـدام = ولعـد يشوف الطلح غادي عماوي يا ما أدبـرن قدامنا قحص الأمهـار = وأقـفن بهـم مثـل الشياهين عبـّـار والكـل منا باع في رخص الأعمـار = والـلي وقـع مـا بيننا بألـف هـاوي تـركي ابـن وايـل عـديـم إلـى قـــام = تـزهـى يـمـينـه كـزت الرمـح قـّدام ما هي سوالـف مسرد عـنـد حكـام = دق العـريني مـا نـعـرف الشكـاوي عـقيـل أخـو بنـدر سطـام المناعيـر = وجـروح زبـن الوانيـه والمعـاثيـر يهـوش دون معـطفـات المعـاشيـر = زبن الهليب اللي من الجري ثاوي وأبو رمضان اليا عتدل كل منعاج = حـلـيـاه حـر لأبـرق الـريش عـفـاج حـرٍ على خرب الحباري اليـا راج = ضمضم بجنحانـه عطيـب الأهـاوي وخلف أخو نمشة بالأكوان لـولاب = يوحش مناعيـر مـن الحرب هيّـاب حتى غدت مثـل اللهب يـوم ينقـاب = في ليلـة العـواء عـلى كوخ شاوي وعقيل أخو بندر فنا الضد بسكـات =تـقـول هـذا بـقـلبـه العـلـم مـا بـات مثـل القطامي يـودع الريش زافات= صـواب مـخـلابـه يـبــذ الــمـداوي حـرٍ سبـوقـه مـثـمـنـات الـبـواريـد = بـيـديـن قـطـيـع العـيـال الـمـواريـد حريـبهـم ما طـاب نومـه ولا يهيـد= عينـه تـناجي جـفنهـا مـن دعـاوي سـوى عليهـم ساعـة تـشده الـبـال= وتـلافـتـوا بعـيـونـهـم بـس جـهـال وردوا عـليـهـم ردة تـفـني الـحـال = وشروا وباعوا بالرخيص الغلاوي |
كون اسلام : بين العياش من المحلف من الدهامشه من عنزه وبين مطير من ضربهم عبدالله الفغم قد طـاح=عليـه عمشـا تهـل العـبـاري .................................................. ........................ كون بين مطير وبين العياش من المحلف من الدهامشه من عنزه ... حيث راهن زعيم الغزو عبدالله الفغم من مطير على (العفر) نياق ضاري الضبيان شيخ المحلف من الدهامشه وتحرك الغزو من الكويت ووصلوا حول مراعي ابل ضاري وأخذوا الأبل ولحقوهم العياش بقيادة ضاري ودارت معركة شرسة بينهم أستخدم فيها السلاح الأبيض بعد نفاذ الفشق واكسروا مطير وقتلوا زعيمهم عبدالله الفغم واسترجعت الإبل... وانتشر خبر هزيمة مطير ووصل للكويت ... لمجلس الشيخ مبارك الصباح وكان من ضمن جلساءه الهجاري من قبيلة مطير ودبي المطوطح من الجميشات من الدهامشة... وكان الهجاري يقول لدبي المطوطح " بكره الفغم يجيب (العفر) نياق ابن عمك " ورد دبي عليه " والله ان كانهم على عوايدهم اللي اخبر لغير يطيح العقيد بالمحاس " وهذا الكلام على مسامع مبارك الصباح ... وعند وصول خبر الهزيمة للكويت ومقتل عبدالله الفغم ... وصل العلم لمجلس مبارك الصباح فقال الشيخ مبارك لدبي المطوطح (انشد يا دبي هذه يبيلها قصيده) فقال قصيده طويله نورد منها هذه الابيات: يـاراكــب الـلــي ربــعــن كــــل صـحـصــاح تـسـعـيــن لــيــلــه يــرتــعــن الــقــفــاري يـرعـن زهــر عشـبـا نـبـت عـقـب مـاطــاح مقـيـضـهـن يــرعــن شـتــيــل الـخــبــاري لـيـا مـــن الـهـجـن مـــن الـكـويـت طـفــاح طـفــاح يـــا مــــا حــولــن عــنــد ضــــاري ضـــاري كــمــا نــجــم تـعـلــى بـالاصـبــاح حــامــي بـرمـحــه مـبـعــدات الـمـســاري يــــا شــيــخ يـالـلــي لـلـكـراديـس نــــزاح يــوم(ن) عـلـى الأشـقــر كـثـيـر الـعــزاري يـتــلــونــه الــعــيـــاش مــهــديـــن الارواح عــــيــــاش مــــاهــــي بــعـــمـــارة اداري يــاســـرع فـزعـتـهــم الـيــاصــاح صــيـــاح ومنـهـم عـلــى راس الـمـعـادي خـطــاري عــيــاش تــــروي مــــع دهـــــم الارمـــــاح ومـركـاضـهـم يـشـبــع حــيــام الــضــواري مــن ضربـهـم عـبـدالله الفـغـم قـــد طـــاح عــلــيــه عــمــشـــا تـــهــــل الــعــبـــاري اهـــل سـربــة لـلـمـوت مـعـهــم تـمـريــاح ربــعــي مـهــديــة الـصــعــب يـالـهـجــاري وعلمـي بكاسـر بيتهـم عــزي لـهـم طــاح خلوه تلعبه هبوب الذواري تعريف بالشيخ ضاري بن ظبيان هو شيخ المحلف من الدهامشه من عنزه ,, شارك بمعركه السبله مع الملك عبدالعزيز هو وجماعته ضد الاخوان ,, |
استنجاد ابن عريعر بمشعان الهذال .................................................. .......... قصة ابن عرير عندما استنجد بمشعان ابن عريعر ضايقتة البوادي فأستنجد بمشعان بن هذال فهب مشعان وجماعتة وكان وقتها بالعراق لنجدة ابن عريعر وبعد مساعدتة لة قطن قريبا منة فهب القيظ فضاقت الحال فكان يدخل الى الأحساء ويشتري الطعام ويرهن سلاحة وسلاح جماعتة بأنتظار ما سيجلب لة من مواشي وفي هذا الظرف غزا جماعه بني خالد ومن قوم ابن عريعر غزوا على عنزة بالشمال وأخذوا ماشيتهم فلاذ العنزيون بمشعان ليسعى عند ابن عريعر ليرد لهم ماشيتهم فلما اقبل الغزاة طلب منهم مشعان ان يردوا ماشية عنزة لهم وقال سأتفاوض مع شيخكم حول هذا فرد علية بنو خالد وقالوا لة انت مجاور لنا وليس لك علينا أمر فنشب القتال بينة وبينهم فأنتصر عليهم ورد ماشية عنزة ولم يأخذ ماكسبة من بني خالد فغضب ابن عريعر وأرسل الشاعر أبا عنقا الى مشعان يأمرة بالرحيل عنة لأن القلب اذا امتلأ بغضا قلن يمتلأ محبة. فرحل مشعان وسجل هذة الأبيات بهذة القصيدة يا راكـــــــــب حر به الجري يزداد ******من الميارك شـــــايبات متـــونة تلفي لأخو شاهة مواريث الأجواد ******زبن الطريح ان حالوا القوم دونة (1) يا شيخ همــــي عندكم دينه الـزاد ******وســيوفنا بــدياركم تـــــــرهنونه حــنا مــواردنا على شـــط بــغداد ******وميرى شثاثـــا بيننا يقســــمونه (2) ان كان مــن قـربى البغض يزداد ******نبعد مشاحينا ولا لك مـــــــــهونه (3) من هيت الى الوادي لياحد الأكراد******نحيف على عدواننا مــــا يــجونه ربعي بني وايل على الموت وراد ****** اللـــى يلـــوذ بظلهم يحتمــــونة عدونا نــــاتية في قصد وعمــــاد ****** نجي على وضح النقا وا نخونة (4) واذكر لنا يوم اشهب الملح رعاد******يوم الأبيرص طـــــــايرات عيونه (5) 1 -اخو شاهة: عزوة ال عريعر شيوخ بني خالد 2 -ميري : البضاعة التي يمتار بها البدو 3 -مشاحينا ا: اماكن تواجدنا 4 -وضح النقا : جهرا دون غدر وخيانة 5 - يذكر مشعان في هذا البيت ابن عريعر بفعائلة السابقة حينما كانا متحالفين أن شيخ الشيوخ الفارس الشاعر / مشعان بن هذال رد على قصيدة مهنا العناقي عبد ابن عريعر وشاعره وقصيده ابن عريعر هذه : ياراكبٍ حرٍ الى صرت مـــــــداد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تلفي لشيخٍ باللقا يمدحونـــــــــه تلفي على مشعان عريب الاجداد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قل ليه عندك صحبنا ما تصونــه خليت ربعك يا خو بتلا لنا اضداد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ما ظل صحب وغزونا تذبحونــه من عقب هذا لايطاريك مسنــــاد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هجر هجركم واحذروا تاصلونـه ابعد شحاك بديرة ثميل من غــاد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واللي يريد الشر يبعد ظعونـــــه الغل لي منه غشى فوق الاكبــاد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تغيرت عند الرجال النمونـــــــه وابن عريعر هنا مايبي العمارت يمه لانهم اذبحوا غزوه يومن بني خالد اغزوه ومشعان ماجاء الى فزعة له يوم يطلبه بقصيده الشيخة يم يقول حتى لفونا اللي على نجد حضـــــار *** وجانا كتابٍ من زبون المقاصير من ماجد بن عريعر حر الاوكــــــار *** يقول وليت داركم يالمناعيـــــر الشيخ اللي حيف على البيض بالغار *** يقول حل بداركم حرب ومطــير وجيناه كما السيل طمام الاوعـــــار *** الياما غدت عنه البوادي شعاثير اولاد عمٍ لنا ولابنا قولٍ شبشــــــار *** وحنا عليهم نحمي الجار وانجير اولاد عم ٍ وماحذانا لهم جــــــــــار *** وشيخٍ له عندنا جلال وتقديـــــر ومشعان يقدره ومايبي يغزيه والدليل يم رجع اللي غزوه العمارت على بني خالد من حلال رده لابن عريعر وقال انهم ماجوه من العراق مير فزعة لابن عريعر اللي صكت عليه هالقبايل اللي طراهن ابن عريعر اللي هي حرب ومطير وحدهم له مشعان والدليل بقوله : حــنا مــواردنا على شـــط بــغداد ******وميرى شثاثـــا بيننا يقســــمونه عدونا نــــاتية في قصد وعمــــاد ****** نجي على وضح النقا وا نخونة واذكر لنا يوم اشهب الملح رعاد******يوم الأبيرص طـــــــايرات عيونه البيت الاول يدل ان موارد مشعان وجماعته بالعراق ماهوب بالحساء والبيت الثاني ان مشعان ما غزى بني خالد خيانه مير هم اللي بدأو فيه وغزوه وانه لو يبي يغزيه كان جاه على وضح النقا.. والبيت الثالث يذكر مشعان ماجد بن عريعر يوم القبايل حرب ومطير تحده ونخاه وجاء وفزع له وحد هالقبايل واهزمهم.. |
سيرة مشعان بن بكر شيخ السويلمات من الدهامشه من عنزه ولقبه (راعي الغافلات ) وهزيمته لشمر .................................................. ........................... مشعان بن غنيم بن مشعان بن رشيد بن بكر من المحيسن من السويلمات من الدهامشة من العمارات من بشر من عنزة ونخوته أخو جحلة ويلقب براعي الغافلات والمحيسن اللي هو من السويلمات جاب البكر ومن بكر : رشيد وحمدة ومن رشيد : مشعان ومن مشعان : غنيم الملقب ( الربضا) ومن غنيم : مشعان ( راعي الغافلات ) وأخوه برجس الملقب ( عمعوم ) ومن مشعان (راعي الغافلات ) : جزاء ومن جزاء مشحن وانقطع نسله والبقاء لله ... وحبيت أني أوضح لان الناس تخلط بين مشعان راعي الغافلات وبين جده مشعان وكلهم شيوخ ونعم الشيوخ.. وهنا قصة ظريفة وتدل على شجاعة مشعان وحكمة والدته .. أغار ابن رشيد على مشعان وأخذ أباعره المعروفة بالغافلات وهي بالاصل لابن رشيد ويقال أن أصلها للفارس هايس القعيط أمير آل بريك من شمر واستولى عليها والد مشعان ، غنام الربضا المشهور ( بغنيم الربضا) بعد مقتل هايس بيد فريح ولد عقاب العواجي ... وبعد أن أغار ابن رشيد وأخذ الاباعر هرب راعي الابل عند أخذ ابن رشيد لها وعندما رأت والدة مشعان أن فحل الابل موجود والابل مأخوذة حلفت على ابنها مشعان بارسال الجمل لابن رشيد خوفاً عليها من أن تلقح من الزمل الهمل وغير الفحل المخصص لها لثقة الوالدة بامكانية إرجاع الابل فأطاعها مشعان وبعث بالجمل الفحل فعندما رآه ابن رشيد تعجب من مشعان و ورجا أن لايكون النقص أكثر من الذود المأخوذ وحدث ماتوقعه ابن رشيد كما أرسل مع الجمل الفحل أبيات حداء موجهه لشخص اسمه حمود واللي يرعي إبل ابن رشيد ويقال أنه حمود بن عبيد الرشيد : يا حمود لا تعقل الفحل @@ خله يلحق بالايفــــه ما نوخوهن للهمــــــل @@ كلش ولدها عارفــه الغافله بنت الجمــــــل @@ والله ان تبقى سالفه الذود يجي بالكمـــــــل @@ أمي عليه حالفــــــه وفعلاً كما توقعت أم مشعان فقد استرجع ابنها الابل ومعها ابل كثيره لابن رشيد .................................................. ............................... سألت عن هذه الحكاية كثيرا ً حتى توصلت لما أحسبه الصواب بعد وفات شيخ السويلمات الشيخ غنيم بن مشعان بكر في نجد(أبو برجس ومشعان اخو جحلة). رحل بالسويلمات الشيخ غنام بن حمدة بن بكر الى الشمال , تابعا ً أثر ابن هذال , تاركا ً الدهامشة وشيخهم ابن مجلاد في نجد بعد خلاف بينه وبينهم . وغنام ابن حمدة بن بكر الملقب بالربضا هو "ابن عم" غنيم بن مشعان بن بكر , ويحملان نفس الأسم , فالبدو يصغرون الأسما فيقولون لمغيلث مغيليث ولجدعان جديع ولموضي مويضي وهلم جرا , لذلك اعتقد الكثيرون أن .. غنيم أو غنام الربضا هو والد مشعان بن غنيم أخو جحلة , بسبب قصيدة لشاعر شمري في مجلس طلال بن عبدالله الرشيد يقول بها : ياغنيم عندك هايس نطلبك دين. توجه غنام الربضا بالسويلمات للشمال الى وديان مهنا(التي عرفت فيما بعد بوديان عنزة"مدينة عرعر وماحولها") وكان ابن هذال ومن معه قد أستولوا عليها من قبيلة شمر! , بالأضافة الى شثاثا ديرة الهذال , ولكن ظل قسم من "الوديان" تحت سيطرت شمر. الى أن قدم غنّام بن حمدة بن بكر(الربضا) , ومعه (ابن ولد عمه) برجس بن غنيم بن مشعان البكر وكان شابا ً , أما مشعان فلم يبلغ الحلم بعد , لذلك كانت الزعامة بيد غنام البكر"الربضا" (ولد عم أبوهم!) . وهاجم هايس ومن معه , وحصل عندها مناخ الوديان المشهور , والذي انتهى بأنتصار بني وائل والاستيلاء على أموال واراضي شمر واخراجهم منها . ولحق جارلله العواجي بهايس القعيط وقتله وعاد برأسه لجده , واستولى الربضا على ابل القعيط المسماه "عيون البنات" .... وأصبحت الوديان كلها لعنزة , فسميت بوديان عنزة !. المهم ... ابل ابن بكر الشهيرة بالغافلات , لأنها غافلة عن ماحولها , فلا يستطيع أحد أن يزعجها أو يجفلها , فأبل ابن بكر مدللة , بالضبط كما يفعل الدينماركيون! ( لذلك في أحدى المرات هجم الأعداء على الغافلات , فضرب أحد الغزاة ناقة مشعان اخو جحلة بالعصا , وكان يتفرج عليهم من فوق مرتفع , عندما ضربت صاااح , ياهيه تراها ماتداني النوش! , هذا والأعداء بالعشرات , قد أحاطوا بالغافلات وأخذوها! , ومع ذلك فالأمر الذي آثار استيائه هو أنّ ناقته لاتحب أن تلمس, فكيف أن يتم ضربها ! , طبعا ً لحق بهم واسترجعها وأخذهم أسرى ). والغافلات هي ابل مقيمة عندهم ابا ً عن جد , ولم يستطع أحد على الأطلاق أخذها من ال بكر , الا ابن رشيد وهو عبيد الرشيد المعروف بعبيد الخاين . أخذها بعدما خان بأبن بكر وسرق الغافلات سرقة! , وقصة سرقة عبيد للغافلات هي كما ذكرها السيد الوطيان . أما الأبل التي يعود أصلها لهايس القعيط فتسمى "عيون البنات" وهذه عند ولد عم أبوهم أقصد غنام ال بكر الملقب بالربضا , أما استرجاع الغافلات فالقصة طويلة , مختصرها : بعد أن توفي الفارس غنّام الربضا وفاة طبيعية , ولم يقتله أحد بثأر هايس , لاابن رشيد ولاغيره , الذي قتله عبيد الرشيد هو الفارس المشهور مطلق الديدب , عندما خان به عبيد بعد أن اعطاه الأمان هو ومن معه , في قصة المقطية المشهورة , وبسبب خيانته بمطلق سمي بعبيد الخاين , وأصبح البدو لايقبلون من عبيد الأمان الى أن مات , وتلك حكاية أخرى . المهم استولى السويلمات على قافلة كبيرة لأهل حائل وشمر , وعندما علم الشيخ برجس بذلك -هو الشيخ بعد وفاة غنّام الربضا- أمر بأعادة مااستولى عليه قومه لأبن رشيد , ولهذا الصنيع أرسل ابن رشيد لبرجس يقول له , أنه بأمكانه أن يرعى بأبله في اراضي شمر حتى قصر برزان , ولايعترضها أحد , فأمر برجس الراعي أن يتقدم بها مسيرة ايام للرعي بأرض الخطر القريبة لشمر , وعندما علم عبيد الرشيد بقرب الغافلات وأنها بلا حراسه , قام وسرقها . وعاد الراعي بعد أيام مشيا ً على الأقدام , وأخبرهم ان عبيد نفسه هو من أخذها , فذهب برجس لعبيد بحائل وقاله امانة عليك لاتهد بها الا فحلها , وأظن الأبيات التي أوردها العضو "ساجر" المقصود بها حمود ولد عبيد . عندها قال ابن رشيد(وهو حضري) لشيوخ شمر اللي بمجلسه(وهم بدو) من يتكفل بمرعاها وحمايتها من ابن بكر , قال الفارس المشهور سماوي بن جبرين شيخ عبدة , أنا أحميها منه!... دري برجس ان الغافلات عند السماوي بالأجفر, وأخذ سنة ماغزى عليهم وهم كل يوم يتوقعون انه مصبحهم. وهذي أول افعال مشعان وأول غزوة له وأول معركة يخوض غمارها , وبها برزت فروسيته. وهالكاللحين السويلمات بالشنبل بسورية , وأمر عليهم برجس ترانا غزو , نبي الغافلات بالأجفر , وغزت معه جميع السويلمات ومعهم المصاعب من الصقور بعز الصيف , وبالطريق صادفوا على مورد ماء , سبيعي من عنزة على ذلولة وظفيري , سألهم الظفيري وين على الله , قالوا نبي الغافلات يم الأجفر(والأجفر بنجد بعيد عن سورية والناس بالصيف!) , قال الظفيري ساخرا ً منهم "أثريه صحيح أن العنزي لولا ثناياه ينضحى به!".(يعني انهم حيوانات مايفهمون , محد يغزي هالمغزى البعيد بحر الصيف المهلك الا المجنون!) أما السبيعي فلأنه من نفس الفصيلة , قال انا لكم خوي! , وبالطريق طلب السبيعي من واحد سويلمي اسمه "ابن بيضا" السبيل يعمر , قال السويلمي أعطيك تكظ السبيل وانا ماشفت فعلك! مانت كفو كظت السبيل! , والسبيل مايشربه الا الوجهاء والشجعان .. وهوغالي الثمن . انفشل السبيعي وخلاها بنفسه! , وهم مايعرفونه ويحسبونه جبان , ويوم وصلوا الأجفر مسكوا حواشيش شمر(يحشون للخيل) وجمعوهم مع بعضهم ثم أطلقوهم , حتى يخبرون ربعهم , وبالتالي تستعد شمر للقتال وتعقل الأبل , وهذا مايريدونه , لأنهم يبون الغافلات مايبون غيرهن , وراح بعض السويلمات يشوف شمر وش كثرهم , الا هم مجتمعين عبدة ومعهم من غيرهم خلايق , بالاضافة الى ابن زيدان الجربا , وهذا كان مختلف مع عبدالكريم الجربا وجالي لنجد ومعه ربعه. قالوا وش نسوي , وحنّا جيش , وشويين , وهم جهام ٍ أجهم مالهم أول ولاتالي , شمر كلها متليمه , نرجع ونغزيهم بعدين ! , وازعل يامشعان وهو ورع ابو 16 سنة! , ويمسك قرب الماء اللي معهم ويشققها . وقال أسمعوا ماجيتوا معي حتى ترجعون , ان انهزمتم تراكم تموتون بهالحر ضما , يالنصر وتشربون من قرب شمر , يالموت!0 وقد نسب أحد الباحثين هذه الحادثة لعبيد الرشيد وهذا غير صحيح اطلاقا ً , بل هي لمشعان اخو جحلة غازيا ً على عبيد الرشيد وهي أول أفعاله . ويوم طلع الفجر وتقابلوا , وشاف برجس الجموع اللي قباله , قال لمشعان وش نسوي ياخوي؟(كانت الهزيمة محققة عليهم لقلة عددهم! ) , قال مشعان عطني لي عشرين يحمون ظهري , وانت بوجههم , وانا أعترض هالجموع واشتتها ؟! وهو يبتسم برجس وقال خذهم .(وكان قصده من سؤاله لمشعان اختبار له!). وشمر معقلين وقدامهم عمارية(هودج وبه بنت الجربا اسمها دلي) ويبدى المعترك مشعان , ويفض الجموع وأول من ضرب بسيفة , ضرب حامي الغافلات شيخ شمر وفارسها سماوي بن جبرين ياهو ذابحه! ويهد عليهم برجس , ويثور عجاج المعركة , كتام فوقه كتام! , وتجتمع شمر على هودج بنت الجربا بعد قتل قائدهم السماوي , وهم يصيحون ويرددون : لعيون دلي مانذلي *** أم الثمان الذبّلا ! ومشعان يضربهم ومن معه ويرمون عشرين منهم , ويفترقون ثم يرجعون ويرددون : لعيون دلي مانذلي *** أم الثمان الذبّلا ! وعلى هالحال , ياما طعن حدى السويلمات " دلي " بالرمح وذبحها , وهي تحل بهم الهزيمة , ويهجون لبيوتهم , وتعقل الويلان الجيش(الأبل) , ووراهم للبيوت , الرجال للرجال على رجلينهم وجه لوجه! , وتحل المذبحة بين البيوت , عيال وايل , وشمر رجالها مع حريمها , ويحدونهم الويلان , ومقدمهم برجس على رجليهم حدوهم على بيت السماوي حد , وهم يشيلون شمر عنه! وتغافل بنت السماوي برجس , من وراه , وتضربه بعمود البيت على راسه وهو ينصرع! ويجيها سويلمي يبي يذبحها قالت ياخيّك وهو يتركها! ويجرون برجس للجيش المعقل(الأبل) , والمعركة بالبيوت مذابح , ويحدونهم عيال وايل على بيت الجربا , وتجتمع شمر عليه! وعجزوا لايشيلونهم عنه , برجس مصوب ومشعان يطارد هل الخيل للحالة مهو مع هالناس , وكل ماقربوا لبيت الجربا شالوهم شمر وابعدوهم عنه بعيد , ويجي السبيعي يركض بسيفه خيال العرفا سبيعي! ويشيل شمر عن بيت الشيخ للحاله , وتحل بهم الهزيمة !. وتجي السويلمات ورى السبيعي يصيحون بالنصر , الا السبيعي يدوس الفناجيل برجليه! ويجيه ابن بيضا يركض ويضحك كسرناهم كسرناهم !. ويرفع السبيعي السيف ويشق بيت الجربا ويصيح ولع السبيل يابن بيضاااااااااا ولع السبيل يابن بيضاااااااااا ولع السبيل يابن بيضاااااااااا ولع السبيل يابن بيضاااااااااا ولع السبيل يابن بيضاااااااااا ولع السبيل يابن بيضاااااااااا ولع السبيل يابن بيضاااااااااا وترد عنزة الغافلات وتاخذ فوقها الحلة(بيوت الشعر وماتحتويه) وعليهن اذواد لاحصر لها من شمر , واخذوا حلالهم ومالهم , وخلوهم دار ٍ محيلة . يوم انتصروا وأخذوا غنايمهم , واجتمعوا , يمارهم كلهم سالمين بس مشعان مايدرون وينه , ماجا ... للعصر يتناه برجس والناس تقول امش امش انذبح الولد امش ! وهو معيي .. يوم حل المغرب , وبرجس يدور يمين ويسار وين الولد وهو حي ولاّ ميت , الا هالخيال اللي جاهم ... مشعان !. قال برجس : صيف مقيل الجيش وابكر بمرواح ::: نبغى نياق ودعن مع "سماوي". وديعهن بمعارك الغوش قد طاح ::: تطاوله غرو ٍ عليه المزاوي وانا احمد الله يوم عمعوم ماطاح ::: يرثع بهم مثل القعود السهاوي! يقصد بالبيت الأخير ان اخوه الذي وصفه بأنه "غرو" أي طفل ! هو من يستحق لقب عمعوم لأفعاله المهولة بالمعركة , وليس هو ! . وفي الليل اجتمعت شمر وشيوخهم جالسين على الأرض واللي مذبوح أبوه واللي أخوه واللي ولده واللي ماخذين ماله وداره , وكلن يقول والله الا نفعل بهم ونفعل هالعوجان اللي بهم ومابهم!. زعل ابن زيدان الجربا , لأن له جار سويلمي عليه دم , وجالي عن السويلمات فقال ابن زيدان ! وش بلاك ماترد! وش مسكتك , ماتحامي عن ربعك! قال أمني يابن زيدان , قال أأمنك من هنااااااا لباب بغدااااااااد !. قال السويلمي يوجه كلامه لولد السماوي من قصيدة المحفوظ منها بيتين : هذي عليكم "يالسماوي" فشيلة ::: كيف الجهامة , ياخذونه هل الجيش؟! خلوكم "العوجان" دار ٍ محيلة ! ::: وعلومكم وصلت طي ٍ ورى قيس ! العوجان : نخوة السويلمات !. طي وقيس : من قبائل شمالي العراق . أي ان الفضيحة المتمثلة بأنتصار هذه المجموعة الصغيرة عليكم واستيلائها على كل ممتلكاتكم , وانتم الجهام الكثير العدد , سمع بها من في أقاصي الدنيا لغرابة الخبر !. ومن فعلها هم العوجان . وبذلك أسترد أخوان جحلة نياقهم المسروقة بعملية احتيال! ولكنهم لم يجدوا , قعدة البل , وهي الغافلة الملقبة : بأم الأطناب! وعندما علموا بمكانها , أخبر أحدهم مشعان بمكانها وانها تحن تريده اصابته حاله من الهستيريا والجنون , وقال برجس لساجر الرفدي أجل مانت زعلان علينا لأنـّا ماعلمناك بصباح الأجفر , ترانا عرفنا مكان "أم الأطناب" ونبي نجيبها ونتمم حلف العجوز! وام الأطناب هي اللي يقول بها ساجر بقصيدته المعروفة عند الأجناب بأسم"الغافلة" نسبة الى هذه الناقة : الفاطر اللي مضى لها عندكم دور ::: حنت! ولا تالي حنينه عوافي!. ذلك بعد أن صبحوا ابن زويمل واستعادوها , ومعاها ذروات نياق ابن رشيد . والحكاية معروفة . .................................................. ....................................... رواه لي احد الشيبان عن اخو جحله وهي انه في احد الأيام كان هنالك شمري عابر سبيل مر على احد البيوت التي كانت في الخلا وكان هذا البيت غريب إذ كان وحيداً في الصحراء فلما اراد الشمري ان يستضيف اهل هذا البيت دون ان يعرف ان هذا هو بيت اخو جحله وكان يسكن لوحده في هذا البيت رحب اخو جحله بالضيف الشمري وكرمه فلما اتى الصميل اللبن اعطه لشمري وكان كبير فشرب منه الشمري فنظر اخو جحله لصميل وقال لشمري اشرب تراك ما شربت شي قال الشمري الحمدلله ارتويت فقام اخو جحله وشرب من الصميل وشربه كله وكان كبير جداً حتى ان الشمري تهول لما رأى الصميل كيف فرغ واحب ان انوه ان وصف اخو جحله كان ضخم البنية فسأل اخو جحله الشمري من اي شمر فقال له انه من اتباع الربع والربع من فرسان شمر فقال اخو جحله لشمري وش رايك انا احسن ولا الربع قال الشمري الربع المعروف بالشجاعه فمن ناحية شرب الصميل يمكنك انت احسن من الربع لكن في نطح الخيل المعروف الربع وكان الشمري لا يعرف ان هذا هو اخو جحله في هذه الأثناء ضيفة الشمري عند اخو جحله اتو غزوان إلى ابل اخو جحله الغافلات وكان حوالي سبعة رجال فأتى الراعي يخبر اخو جحله بالنبأ وان ابله قد اخذت فما كانت ردت فعله الا انه ظل جالساً فتهول الشمري منه وكيف ابله اخذت وهو مازال جالساً فقال الشمري في نفسه شكلك ما فيك الا كبر الجسم وشرب الصميل وما فيك خير فقام اخو جحله إلى فرسه واخذ اسلاحه وقال لشمري ما راح اطول ولحق بهم اخو جحله فقاتل الغزوان وكان رجل قوي جداً وله بنية قتاليه مشابه لفارس بني وائل الزير سالم فقتل اخو جحله السبعه الفرسان ورد ابله وغنم خيولهم السبعه فانبهر الشمري لما فعله هذا الرجل وكيف رد ابله لوحده وغنم الخيل هذه فلما اراد الشمري ان يرحل قال له اخو جحله شف عندك ها الخيول السبعه اختر لك واحده منهن الا الصفره فهذه لأخوي الربع فاخذ الشمري واحده منهن وقال له اخو جحله شف تاخذ هذه الفرس لربع وتقول هذه من اخوك قاله من انت قال بس قله من اخوك وهو يعرفني ذهب الشمري ولما وصل إلى مجلس الربع قص القصة لربع وذهب الربع يلومه ويقول هذا اخو جحله راعي الغافلات ما له نطيح من فرسان العرب.. .................................................. ................................. هذي سالفة اخري للفارس المشهور مشعان بن غنيم بن بكر.. من الدهامشة من عنزة مشعان هذا كان يعتزي بقولته " أخو جحله".. فارس ولد فارس.. وكان (غنيم) والد فارس قصتنا هذه يسمى ب الربضا ( بتشديد الباء) لأنه كان يربض على غريمة بالكون والحرب ويذبحه ذبحة الشاة.. مشعان عند حدوث السالفة هذي كان عمرة قد تجاوز السبعين عام لكنة رجال نشيط ....... كانت لمشعان ابل جميلة وأصيلة تسمى الغافلات.. مشهورة صيتها على كل لسان.. سمع فيها عبدالعزيز المتعب الرشيد ونواها بالغزو وكان معة بن شعلان شيخ الرولة من عنزة.. أقبلوا غازين على فيضة فيها الغافلات منتشره ترعى. ولا حولها الا رعيانها.. ومشعان يباريها ويرقبها من بعيد في بيت شعر هو وزوجته.. يوم أقبل بن رشيد أومى لفرسان معة أن يجمعون الغافلات وكانت إبل كثيرة وجلس هو وبن شعلان يتفرجون على الفرسان والهجانة يجمعون الأبل.. وتفرقوا حوالين البل.. مشعان.. وهو يرقب أبله من بعيد.. شاف الفرسان مقبلين ويجمعون البل ويسوقونها.. صوت على زوجته (( عطيني الرمح.. )) صاحت عليه مرته (( أنت مجنون بتتقبل الفرسان هذولا وانت لحالك.. وعيالك ما هم فيه..)) قال يرد عليها (( هذا مو شغلك.. معصي كان أخلي الغافلات توخذ قدام عيني وانا اتفرج...)) فك مشعان فرسه المسماة " الطويسة " ... فرس كانت مشهورة أنذاك بسرعتها وبطيب سلالتها ... وبدون لا يسرجها طمر على ظهرها... وغار على الفرسان.. الطويسه سريعة ومشعان كان لا يبارى بالرمح .. يمر على الفارس منهم في وسط غبار الطويسة ويلكزة بالرمح.... ومن لكزة طاح ميت ولا قام بعدها... الا شاب منهم..في أخر الأبل تعدى علية مشعان وحزه بالرمح وطير رمانة خدة وطاح الفارس الشاب على الأرض والدم مغطي وجهة لكنة ما مات.. صوت مشعان لرعيانة يضفون الأبل.. أمام إبن رشيد وإبن شعلان بتحدي .. هنا حاول بن شعلان أنه يثني بن رشيد عن إعادة الكرة بمحاولة أخذ للغافلات......... وقال له (( هذولا عشرين من ربعك راحوا.. والله ان ما رجعت لا يروح كثرهم واكثر.. هذا أخو حجلة.. ))) رد بن رشيد (( هذي مشوره والا حمية لولد عمك.. رد بن شعلان لا والله ..الا المشورة والنصيحة.. واقتنع بن رشيد و رجع عن الغافلات وراعيها.. أخو حجلة لما رجع.. تعدى على الفارس الشاب المضرج بدمة.. وشاله على الطويسة وأخذه لبيت الشعر.. وطلب من مرته تداوية.. ويوم انه توعى وطاب.. وفي خده حفرة من أثار رمح مشعان.. عطاه مشعان فرسه وقال له رح لأبن رشيد خله يشوف سواتي فيك علشان لا يعودها.. أنتهت السالفة.. بقى لازم تعرفون أن راوي السالفة هذي هو الشاب نفسة قبل كم سنة عدها بمجلس ابن مجلاد والشاب هذا قد صار رجال شايب طاعن في السن وأثار جرح الرمح لا زال في وجهه حفرة غائرة... |
قصة الشيخ فرحان الايدا (خزامة الفيل ) مع القايد التركي (الفيلد مارشال)وأنقاذه للشيوخ القبائل .................................................. ............... يزخر تاريخ قبيلة عنزة بالكثير من القصص التاريخية والموروث الشعبي والعديد من الفرسان الذين سجل التاريخ مواقفهم وافعالهم ومن هؤلاء الابطال الصناديد الشيخ والفارس فرحان الايـــداء وهو من الرجال العظام الذين تركوا في مسيرتهم بصمات خالدة يشهد له بها الاعداء قبل الاصدقاء وهو من قبيلة عريقة الحسب والنسب هي قبيلة عنزة .. ... هو الشيخ / فرحان بن بدر بن مطلق بن رجاء بن مسعد بن حمدان الايداء رحمه الله شيخ شمل قبائل ولد علي من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة عاش في القرن الرابع عشر للهجرة وشب بديرة نجد الشمالية ، وكان زعيما ً شجاعا ً مطاعا ً في قبيلة وما حولها من القبائل وسجل لنا الشعراء الذين عاصروه أنصع ماقيل في تاريخ ذلك الزعيم الشجاع..... هو من الابطال الذين ساهموا بقوه تحت راية الملك عبدالعزيز يرحمه الله وله مواقف مشهوده ولازال التاريخ يذكر مواقفه البطوليه في فتح حايل وموقفه ضد الاتراك وهو من الرجال الذين كرمهم الملك عبدالعزيز ومنحه كثير من الصلاحيات قل من نال شرفها ومن بعده ابنه الشيخ محمد بن فرحان الايداء وقد منحه امارة الفوج الثامن والثلاثون وبعد وفاته رحمه الله تولى ابنه الشيخ سعود بن محمد الايداء ولاية الفوج الحاليه قيل الكثير عن مواقفه وكرمه من القصائد التي دونت هذاالتاريخ الحافل هنا قصته مع ((الفيلد مرشال))القائد التركي وهي سبب تسمية اللقب (خزامة الفيل) وحادثتها ... القصة: أنه أقدمت الحكومة التركية على اعتقال بعض زعماء القبائل القاطنة في الشمال ، في تصفيه لزعماء القبائل المعروفون بمعداتهم للاتراك وولايتهم الكامله للملك عبدالعزيز رحمه الله تلك الفتره العصيبه ومنهم الزعيم الشيخ/ النوري بن شعلان شيخ قبيلة الرولة من عنزة ، والشيخ / محمد الملحم من شيوخ قبيلة الحسنة من عنزة ، وأمير قبيلة الموالي في سوريا الامير / الشايش ، أصرت الحكومة التركية بعد اعتقالهم باعدامهم دون أن تأخذها بهم أي رأفة أو عفو ، واستنفذت كل الفرص التي يمكن من خلالها إطلاق سراح اولئك الزعماء والمشايخ ولم يبق أمامهم سوى الشيخ الفارس / فرحان الايـــداء ، والذي يستطيع التعرض الى قوافل الحجيج التركية الذاهبة إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة مرورا ً بالمناطق التي يسيطر عليها فرحان الايداء ، فأرسل هؤلاء الزعماء برسالة الى الشيخ فرحان الايداء تحثه فيها بالضغط على الاتراك كمحاولة أخيرة لنجدتهم وسرعان ما إستجاب الشيخ فرحان لهذا الطلب وسارع إلى التعرض للقافلة التركية التي يقودها ((الفيلد مارشال التركي)) بينما كانت على مورد ماء للتزود به وبعد معركة فاصلة وقع قائد القافلة أسيراً لدى الشيخ فرحان الايداء ، وتمت المفاوضات بينهما ، وأنه لاسبيل إلى إطلاق سراح ((الفيلد)) إلا بعد إستجابة حكومته بالعفو عن أولئك الزعماء ، وفعلا قد توجه إلى مدينة العلا حينذاك وقام باللاتصال مع المسؤلين من الاتراك وألح عليهم بضرورة إطلاق سراحهم مقابل تأمين وصول الحجيج إلى الديار المقدسة ، وفعلا ً تم للشيخ فرحان ما أراد حيث إستجابت الحكومة التركية إلى طلبه مرغمه لكن ما يؤسف له هو أن الحكم قد نفذ بالشيخ محمد الملحم قبل مبادرة الشيخ فرحان الايداء وقد تم الافراج عن الشيخ النوري بن شعلان وشيخ قبيلة الموالي ، وهذا ما دعا الشاعر شليويح بن عبدالله العنزي أن يطرب لهذا الفعل الذي كان شاهد عيان عليه فتهيض بهذه الهجينية والتي يمتدح فيها فعل الايداءويذكر حادثة الفيلد التي سموها في القصيدة الفيل ... يقول الشاعر شليويح بن عبدالله العنزي نقتطف منها : جعل الحفيرة يجيها السيل @@مـن حدهـا للبيـديـه يطمها مع قبـول الليـــل @@ تلقـى خباريـة ممليـه اديار من يشترون الهيـل@@ وأدلالهـم دوم مملـيـه وقصيرهم مايدور الكيـل@@ لو جاهم العـدل مطويـه اخوان بقشة أقشعوا الريل@@ والفيـل حطـوه بالفيـه الخيل راحت تجيب الفيـل@@ مكتوف الايديـه ملويـه |
أبن هذال ومعه مسلط الرعوجي ومعهم قله من الحبلان من العمارات يتقاتلون مع الظفير في عيينة ابن معمر .................................................. ........................................ كان ابن هذال ومسلط الرعوجي قادمين من ابن عريعر بالاحساء ولما اقبلوا على العيينه وكان نازل فيها ابن صويط فطمعوا الظفير بهم لقلة عددهم وارادوا اخذهم فصارت المعركة بينهم وانتصر ت عنزه وشربوا من الماء بالقوة وقد منعو عنه واصيب شيخ الظفير وقتل احد شجعان الظفير وقال مسلط بعد النصر في هذه المعركة القصيده الاتية: صاح الصياح وقربوا كل مشوال ____ المال يحدى والملابيس دونه التسعة اللي عنزوهن مع الجال ____ والريع قدام العرب يشرفونه ودك تبدل خيلهم يابن هذال ____ النذل عن ركب الفرس تفردونه بيعوا عباته لام بنته بسروال ____ومن ذل هاك اليوم لاترتجونه قلته وأنا كاسي حصاني كما الشال ____ ورمحي بدفة شيخهم يمشعونه ابن صويط اللي خبير بالافعال ____ اللي كست خيل المعادي طعونه والمنشرح من ضرية الورع مهتال ____ والقاز رعيان الغنم يسهجونه خلي دماغه بين الامتان همال ____ لعيون من كن المطارق قرونه والعود ينطح ذربة الجمع لامال ____ هذاك عذره عند تالي ظعونه وان كان تذكر يا فتى الجود جفال ____ جبناه في روس القنا ماتجونه ورى مطيحه ثعلوهن بالاكفال ____ خذ الرماح وراح يمشي بهونه |
معركة الهضب وخلف بن سودان .................................................. ........ معركة الهضب غزت أحدى القبائل على قبيلة عنزة في منطقة الهضب بين تيماء والعلا وقد أخذ الغزاة كسبا من أحدى قبائل عنزة وقد وصل الخبر إلى مسامع الفارس سودان بن مانع بن سبيل بن سويلم من شيوخ الغضاورة والذي كان موجودا في ذلك اليوم 0 فما أن سمع الخبر حتى ركب فرسه والمعروفة باسم (شيحة) ودارت المعركة بين عنزة بقيادة سودان والقبيلة الآخرى وأخذ يضيق عليهم سودان ويقتل من فرسانهم (نصار ) والفارس (عبطان ) والفارس (حجي ) وغيرهم ممن هم غير معروفين وبهذه المعركة واشتدادها بعد أن قتل خلق كثير من القبيلة الآخرى وهزموا بها0 ألا أنهم ظفروا بالفارس سودان بن سويلم وقتل بهذه المعركة وقد قتل في الجنوب الغربي من مدينة تيماء ولازال قبر سودان بن سويلم موجودا هناك 0 وقال بهذه المناسبة الشاعر محارب الغضوري: يعل خيلا ماحتمت سودان0000ماتصتبح داف الحليب يلعن ابوهم كلهم شردان00000ماريعوهن للحبيب يعلهم في سربة الشعلان0000اللي ذبيحا واللي صويب وبعد مقتل الشيخ سودان بن سويلم في تلك المعركة كان ابنه صغيرا وبعد أن كبر وعلم بمقتل أبيه أقسم بأن يغزي على هذه القبيلة لأخذ ثأر أبيه ولو غزا لوحده فقامت قبيلة الغضاورة من عنزة مع الفارس خلف بن سودان بن سويلم وأستعدوا لغزوهم وفي هذه الأثناء علم الفارس خلف بأن هذه القبيلة متمركزين بالجبال 0فقامت قبيلته بتهدئته وأن أبوك قبل مايقتل ذبح فريس منهم وأخذ حقه قبل مايقتل وأن الفريس نصار وعبطان اللي قتلهم أبوك وأن هذه القبيلة الان متمركزين بوسط الجبال0 فانسحب الفارس خلف بن سودان من بينهم ولم يشاهدوه ألا حينما سمعوا دوي الرمي حيث قام خلف بتسلق الجبال اللي تمركزوا بها أعدائه مقبلا عليهم مبرزا نفسه للقتال وبارز تسعة من فرسان تلك القبيلة وقتلهم واشتبكت المعركة بين الطرفين انتصر بها عنزة عليهم بقيادة الفارس خلف بن سويلم0 الذي ثأر لمقتل أبيه رغم انتصارهم بالمعركة |
مـعـركـة (أشـريـفـا)- نقرة الدم - ..سنة 1319هـ بين عنزه وبين قبيلة بني رشيد .................................................. . سنتحدث عن معركة شريفا ,ولسنا هنا بصدد التفاخر والعنصرية المقيتة ولكن ذكر أحداث وقعت في ذلك الوقت وانتهت ونكتب تلك الأحداث للإستفادة مما جاء بها من إيجابيات ونغض الطرف عن السلبيات *إسم المعركة : معركة شريفا أو تقال أيضاً معركة نقرة الدم .. * طرفي المعركة والموقع : حدثت المعركة بين قبيلة عنزة وقبيلة بني رشيد في منطقة شريفا وهي مابين بيضاء نثيل ووادي سبط وهي هضبة حمراء وهي إلى القارة أقرب منها إلى هضبة، وهي منطقه تقع بحدود 150كم غرب حائل يحدها من الشمال جبل ساق ومن الجنوب الأبيتر ومن الشرق بيضاء نثيل ومن الغرب سلسلة جبال المسمى. * قادة المعركة : قائد عنزه الشيخ فرحان بن بدر الإيدا والعقيد/ عسكر الـعـواجـي ومعه إبنه الفارس مشعان بن عسكر الـعـواجـي والفارس شميط الطلوحي من ولدعلي وقبيلة ولدعلي وولدسليمان بالإضافة إلى إشتراك قسم من الغزلان وهم لاجئين من الشرارات بسبب دم بينهم ومعروف أنهم فرسان شجعان وأصبحوا يعدّون من الجعافرة بالحلف، وقائد بني رشيد الشيخ/ قاسم البراك شيخ شمل بني رشيد قاطبه وهو والحق يقال من أشجع الفرسان وأشدهم بأساً .. * أحداث المعركة : كانت قبيلة بني رشيد قد أقامت بالمكان المسمى شريفا بعض الوقت وطاب لهم مرعاها وإستحبوا أخذها من قبيلة عنزة ... في حين كان الشيخ/ مشعان الـعـواجـي وأبوه الشيخ/ عسكر الـعـواجـي من ولد سليمان من قبيلة عنزة في مراتع الخنفه حيث كانت مخصبه فهم مقيمين هناك يدللون الإبل وكان الشيخ / فرحان الايــداء ومن معه من ولد علي نازلين على مراتع عروة وجاءهم المرسول أن بني رشيد في منطقة شريفا. وسمعوا أن الشيخ قاسم إبن براك عندما أعلن أن مراتع شريفا ملك لبني رشيد ففي هذه اللحظه ثارت ثائرة الشيخ/ عسكر العواجي .. وأرسل للشيخ/ قاسم بن براك يطلب منه الإرتحال عن شريفا لكن الأخير رفض ... فإرتحلت قبيلة ولد سليمان بمن معها من الجعافرة ومن عنزة بقيادة العواجيه واستفزعوا بالشيخ/ فرحان الايداء ومن معه من ولد علي ، وأخبروه بأنهم يريدون غزو الشيخ قاسم بن براك في شريفا والسبب أن إبن براك طلب العاني من العواجي فرفض العواجي طلبه فقال إبن براك متحدياً العواجي سوف نرعى بحد السيف فإنضم الشيخ فرحان الايداء بمن معه من ولد علي وعنزة إلى الشيخ عسكر العواجي وإبنه مشعان بن عسكر العواجي وزيد المرتعد ومن معهم من عنزة... ونزلوا ولدعلي على شريفا وبنو بيت الحرب وهذه من عادات قبيلة عنزة .. وبدأت الحرب بين كر وفر الى أن رمى فرسان عنزة شيخ الرشايدة ، فقُتل الشيخ قاسم بن براك ومعه كثيرون من بني رشيد قتلتهم عنزة، وقتل من عنزة بعض الأفراد أيضا،ً ودارت الدائرة على بني رشيد فإنهزمت، وتعقبتهم فرسان قبيلة عنزة يسوقون خلفهم. وإنتهت المعركة بإنتصار قبيلة عنزة على بني رشيد وذلك بدحرهم عن منطقة شريفا وهروبهم إلي الحرّه وتتبع قبيلة ولدعلي لهم ومن معهم من عنزة ، وكان الشيخ فرحان الايداء لايكفيه فقط هذا الإنتصار بل أراد أن يلاحق خصومه وهم بالحرة وكان الشيخ فرحان شجاعاً لايهاب الموت ولقّب ((بالجنازة)) لفرط شجاعته وأثناء ملاحقتة لمن تبقي من فرسان قبيلة بني رشيد المدبرين عثرث به فرسه فوقع عنها فإلتف حوله فرسان قبيلة بني رشيد وأسروه فتوقفت فرسان قبيلة عنزة عن المطاردة والملاحقة خوفا من الإنتقام أو أن يقتل الشيخ فرحان الايداء ولكن فرسان قبيلة بني رشيد أعتقوه وعفوا عنه وتركوه وهذا يرجع للأسباب التالية : 1- أن فخذ السعيدات من بني رشيد كان بينهم وبين الشيخ فرحان الايداء قصة طيب وكرم ، حيث أن قبيلة عنزة تملك نخيل خيبر ولا يشاركهم فيه أحد ولكن هناك العبيد يقومون بإحسان النخيل ووباره وعند الجداد تأتي قبائل عنزة لأخذ المحصول وتوزيع بعضه على العبيد أتعاباً لهم ، وحصل أن السعيدات من بني رشيد حلّت بهم سنة صعبة فإستنجدوا بالشيخ/ فرحان الايداء يريدون جزء من جداد النخيل فمن كرم الشيخ الايداء أكرمهم ومنحهم جزء من هذا الجداد سنوياً ... 2- أن ثامر بن سعيدة الرشيدي كان كثير الغارات وفي إحدى غزواته أسروه ولد علي فجاء الشيخ فرحان الايداء وكان عازماً على قتله فتدخلت والدة الشيخ فرحان الايداء فأثنت ولدها عن قتله فعفا عنه فكان جميل الشيخ فرحان الايداء لم ينسى لدى فخذ السعيدات الذين هم تحديداً الذين أسروا الشيخ فرحان في وقعة شريفا فعفوا عنه .... 3-أنهم لو قتلوا الشيخ فرحان الايداء لن يحصلوا على جداد النخل الذي خصص لهم بالإضافة إلى أن قبيلة عنزة لن تتركهم... * قتلى الطرفين : أسماء مشاهير القتلى في المعركه حسب الرواة وقد تكررت هذه المقوله أكثر من مره حتي إتضحت كمايلي: قتلى قبيلة عنزه قبورهم موجوده ويطلق عليها حفرة الدم ومنهم (( ناصر بن موسى الايداء – عودة بن لذة الايداء – قاعد بن هايس الايداء – عطالله بن كحيلا الطويلعي - موسى بن جحيش الولدعي )) .. وقتل الكثير الكثير من قبيلة بني رشيد بما فيهم شيخ القوم العقيد/ قاسم البراك ... طبعا خلّدت عدة قصائد على أثر هذه الوقعة ومنها : يقول الشاعر سطام الشويوي من الوسامة من الحمامدة من ولد علي يذكر إنتصار قبيلة عنزة على بني رشيد في وقعة شريفا ويذكر عدداً من الفرسان : صاحت إشريفه صيحة تعمي الأبصار = لكم مشايخ قاموا على مشتورهــا صاحت للايداء يقحم الحرب جـــــزار = فزع لها بجمعة ما أكثرهــــــــــــــا حر شهل من ماكره كل ما طــــــــــار = كم صيدة ذيب المغالي جزرهــــــــا غدا عليهم مثل ذيب اليـــــــــــــــا دار = وحتى الجهامه يوم هجت قهرهـــا راعي البويضا عيا على جاير الـــدار = الياما المراجل عند خمشة نفرهـا ومشعان أخو ذكر على القوم حســار = حيض المنايا ما يداني خطرهــــــا شيخ ولد شيخ على الحرب صبــــــار = وكم سابق بالكون يخلي ظهرهـــا والمرتعد يضرب على جمعة الـــــــار = اللي افعوله مسترد خبرهــــــــــا يا ابن براك حاربتم بعيدين الاذكــــــار = هذي اقوالكم والتوالي بثرهــــــــا جعافرة حطوا بكم موقد النــــــــــــــار = ولا بهم عن درب المذلة قصرهـا وحنا هل الملحا الى صار ماصـــــــار = عاداتنا العدوان ننثر حمرهــــــــا أولاد وايل جوكم على الصبح سيــــار = مثل السحابه يوم شلت مطرهــــا وانا احمداللي جابكم والي الاقـــــــدار = من اللابه اللي مكمنين بوعرهـا واللي كسب من جيشكم تقل سفـــــــار = يشمت نصيبه واحد ماخطرهـــــا عولاتكم قامت تقاعي بالاشجـــــــــــار = تبطون وانتم مانسيتم قشرهــــــا وأيضا قال محمد بن حويكم الولدعي العنزي يذكر أيضاً إنتصارهم على بني رشيد : جيناك من لغف الطرايف مقابيــــــــــل = اولاد وايل صموا بالصيالـــــــــــه وباتوا بشور شيوخهم والتعاليــــــــــل = وشالوا على عوج الارجل رحالـه يتلون بشور ابو مثقال ريف المراميل = وفرحان شيخ مايشرع بحالــــــــه جينا كما مزن تقافا ظاليــــــــــــــــــــل = ان جا من المنشأ حقوق خيالـــــه غذا مطرهن قفش وبروقهن خيـــــــل = ترعد بربان الدخن واحتمالـــــــــه صبت على راس الرشيدي هماليـــــل = قبل طلوع الشمس جاهم اظلالــــه ولاقصروا ميرغدابهم جارف الســيـل = سيل تحدر من عوالي أجبالـــــــــه ربعي ليا ركبوا على سبق الخيــــــــل = صديقهم بالكون يضحك غزالــــــه ويقول الشاعر عتقا بن مجبي بن داموك الرشيدي في قصيدة طويلة منها هذه الابيات يذكر عفو ثامر بن سعيدة الرشيدي للشيخ فرحان الايداء وأن الشيخ فرحان لايستاهل الموت عندما وقع في الاسر : حتى انت يافرحان براسك طرحنــاك = وعقنالك وانت فوق زين الهذيبي بالقول والابديرتك ماعرفنــــــــــــاك = يرمي على هبر العداوى عصيبي ابن سعيدة عتقك لين انجـــــــــــــاك = عيا عليك الله وراسك مريبـــــــي مايستوي للموت مثلك وشــــــرواك = يالي بلوذات المساعر تطيبـــــــي * ومن المواقف الطريفة بعد هذه المعركة : قال مملوكاً عند الشيخ قاسم بن براك ((إذا جيتو العواجي ترى وعده عنز العرقوب انا ذاك اليوم ماخلّني البويضات أهوش)) ..... يقصد الإبل الوضّح للشيخ قاسم بن براك ويعني أنه كان منشغلاً برعي الإبل ويريد ملاقاة الشيخ عسكر العواجي ومن معه من قبيلة عنزة ... فجاء هذا الكلام ووصل لقبيلة عنزة وهم في جلسة سمر يتسامرون فضحكوا أشد الضحك حتى أصبح الصبح وأنشد أحد شعرائهم قصيده يخص بها عبد الشيخ قاسم بن براك : العنز عنز ديارنا يا لجاجـــــــــي = كل القبائل دون عنز مـحــروبـــه يوم (ن) طيرات الكتم والعجاجي = مصرورتك يالعبد فات محلوبـــه ياعبد بن براك جاك العواجــــــي = شقراه ياعبد العذارى لــســوبـه |
معركة بين فخذ السلمات من عنزه وبين الحويطات بقيادة الشيخ محمد ابو تايه .................................................. ........................... السلمات من عنزه في معركه دارت بينهم وبين قبيلت الحويطات وكان قايد الحويطات هو الشيخ محمد ابو تايه الحويطي وكان قايد السلمات هو الشيخ فرحان الشقاوي وهو من شيوخ السلمات وعندما دارت المعركه بين الطرفين نذر ابو تايه من شدة الخوف على ربعه وهم الحويطات اذا سلمو من الحرب انه رايح يذبح ناقه كبيرة السنامي ولما دارت المعركه انتصر فيها السلمات وانهزموا الحويطات واتوا في في نفس المعركه من الحويطات وهم سبعة عشر خيال وما من السلمات توفي الفارس جحيش بن الشتيوي السلمي ونجا ابو تايه من المعركه ومعه بعض من ربعه وبانسبه للسلمات كانو يطردونهم في اماكن مرتفعه وليس في مكان خفي وماا مكان المعركه هو حزيم الصبر التي بلقرب من الجهرأ جنوب من الفري وحزم الجمل واليكم هذي القصيدا الحماسيه التي قالها الشاعر عنيبر بن نغيمش السلمي == سحابتن على الحويطي لها رف == == عجلن سهمها وضربها بلعضاما== ==يوم الستهلت عليهم خيالها صف== ==دخل عليهم نوها بتواما== ==نحمد الله يوم لحقن على خف== ==نطاحت الصابور ربعي الشماما== ==السلمات مافيهم ردين تخلف== ==ونحمد الله عالي الحض قاما== == وحنا على الطوعات نكفهم كف== ==ونقضهم قض القليب الهداما== ==الخيل بحضون النشاما تواجف== ==صفرن تقشع مثل قشع الخياما== ==عن الغبى نحدهم مع الشرف== == يشبع بهم ذيب الشفا والتهاما== ==ياذيب عيد ونطح الخمس بلكف== ==وتبع جرير مطيرين العساما== ==الذيب عقب الجوع ربع وكيف== ==سلمات رمو للحوايم الغاما== ==ومحمد كب الفود وراح وتعيف== ==نذره على ربعه ردوم السناما== ==لعيون نقاض الجعد فوق الاردف== ==خلو عضامه للحوايم ارماما== ==انكف عقب الزعاطير مختف== ==كفو على ربعه رجالن حداما== ==كم خفرتن من فعلهم تضرب الكف == ==وعيونها تسعة ليالي سقاما== ==وحنا بروس الرماحنا ندفهم دف== ==هذي عوايدنا نهار الزحاما== ==بجحيش اخذنا الثار ولالنا شف== ==سبعة عشر بلكون طاحو شماما== ==السلمات ربعي بلاكاوين تعرف== ==حزم الجمل يشهد وتشهد رداما== ==ويشهدم حزيم الصبر عليهم ويحلف== ==ماشافت عيونه يعده تماما== |
معركة الحيزة ،،، زيد المرتعد وعودة أبو تايه .. .................................................. ........ السلام عليكم ورحمة الله الى الجميع تحية طيبة هذه المعركة هي معركة الحيزة وكان الطرف المنتصر بها هو الشيخ زيد المرتعد .. وعندما نسمع المرتعد يتبادر الى ذهنا الشجاعة والاقدام والكرم ... وقبل التحدث عن المعركة نعطي مقدمة بسيطة عن هذه الاسم .. يعود نسب المرتعد الى اليمنة من الجعافرة من ولد سليمان من عنزة ، ويعودون في نسبهم الى قناص بن علي الملقب اليمني حيث قطعت يده في احدى الحروب في خيبر فأطل عليه اليمني نسبة الى قطع يده اليمنى ولهم بئر في خيبر إسمه : اليوميني.. وفارسنا هو الفارس والشاعر زيد المرتعد .. * المعركة وأسبابها : إختلف الشيخ زيد المرتعد وأحد مشائخ القبائل على مورد الحيزة وكل واحد منهم يريد أخذ المورد والنزول عليه ، وحتى وصل موضوع الاختلاف الى الامير محمد العبدالله بن رشيد فحكم ابن رشيد للشيخ المعادي زيد المرتعد بأخذ المورد والنزول عليه ، حيث أنه رفض زيد المرتعد حكم ابن رشيد عندما حكم بينه وبين الشيخ الاخر على مورد مياه الحيزة ، وهو يعتبر الحيزة ملكا له لا لذلك الشيخ ، وقد أنشد زيد المرتعد في هذه المناسبة قصيدة يوجهها الى محمد العبدالله الرشيد : يا مل عيني ما يلجلج همهـــــــا @@ والكبد عيّت عن لذيذ الطعام المرجلة ماهو سريع خمهـــــــا @@ حفر قليب وبالتهيار هـــــدام تحفر وتطوي لين يصفي جمهـا @@ واليا ركد يركز عليه مقــــام ترى عليك يا شيخ حقنة دمهـــا @@ قبل يسمك باللفوف قتــــــام هو كيف بنت الشيخ تاخذ عمها @@ وملاك من غير الرضا حرام هنيت هدر ٍ ما بلش في لمهـــــا @@ واليا ملي بطنه يريد ينـــــام ولم يقبل المرتعد بحكم ابن رشيد حينذاك وارتحل بعدها الى قبيلة الحويطات لدى شيخها عوده بن حرب أبو تايه ( أخو عليا ) وجاوره شرح له ماحصل عليه من ابن رشيد فقال الشيخ عودة بن حرب أبو تايه أنه مستعد أن يغزو مع زيد المرتعد على ذلك الشيخ ويسترد منه المورد بالقوة وفعلا تعوان ابو تايه والمرتعد على غزو ذلك الشيخ وقومه وانتصروا عليه وأسترد المرتعد مورد الحيزة وقال في ذلك قصيدة ويثني على أخو عليا عودة بن حرب أبو تايه حيث أنه شيخ مشهود له بالفروسية والشجاعة .. يا راكبا من فوق عجلات الاقــــــران @@ حيل وتو اجلوسهن وافياتــــــــــي قب الضلوع الغزل نباي الامثــــــــان @@ نثل النعايم يقرشن مقفياتــــــــــــي مدن من اللجون يوم الشفق بـــــــان @@ باطراف حوصه للعشا ممرحاتـــــي يا رسل يا مرسال كا انت عطشـــــان @@ وردهن الهوجا قراح اثواتــــــــــي تراك منها تروح تيما باليقــــــــــــان @@ عند الغنوم دلالهم متعباتـــــــــــــي ادناهم اللي يوسد الزاد خرفـــــــــان @@ يحي بهن لا شافهن مقبلاتـــــــــــي اليا حلت الهرجا بقصر ابن نجــــران @@ طلق ينشدهن عن الماضياتــــــــــي قل كون ٍ جرى مابين بشرة وعرنان @@ يبري لهودٍ بالحشا مسملاتـــــــــــي امسى حلالٍ عندهم تقل ضلعـــــــان @@ واضحى الضحى وبيوتهم خالياتـــي غدوا شتات ٍ بين كافر وشيطـــــــان @@ من ضرب أخو عليا مسيس الهواتي سلحاننا بايماننا تقل غـــــــــــــدران @@ صنع النصارى منحظات الشواتـــــي ياما خذوا بخشوم من شيخ عــربان @@ صباح شوف العين ماهو بياتــــــــي والله لو أني ورا شط عمـــــــــــــان @@ لاجيك بشيخ مثل صيت الزناتــــــــي أبي الثواري شرب قالط وهـــــــدلان @@ ما أقول أنا هرج بليا ثباتــــــــــــــي وعينيك بالغف الطرايف وحلــــــوان @@ والشرز ما داجن به المرزباتــــــــي تحدروا وحدركم اله بنقصـــــــــــان @@ حظط لجابين الصفا والحذاتـــــــــــي وأن ساعف الله غير تزبن لحبــــران @@ تزبن على شمر هل الطايلاتــــــــــي |
قصة خيال الأربعين ملحان أبو الروس المحيني الدهمشي ومطير السلام عليكم ورحمة الله من هو خيال الاربعين ؟ وهو الفارس / ملحان بن ناصر بن فهاد بن عيد أباالروس العنزي من المحينات من المذاودة من المحلف من العلي من الدهامشة من العمارات من بشر من عنزة ،ويلقب بخيال الاربعين وسبب لقب خيال الاربعين : قصته مع الشيخ صاهود بن لامي .. هذه من قصص الشيخ صاهود بن لامي من شيوخ الجبلان من مطير ومعه 40 فارس من مطير كان له غزوات من الجنوب بالقيض الى حدود الرطبة وأطراف الشمالي يجلس بالغزوة أحيانا ثلاثة أشهر وإذا حفيت جيشه يقيم على المارد وكان مع صاهود الشيخ مسيمير الفرواي وجماعته من بريه فقرر صاهود أن يغزوا على الدهامشه ويأ خذ ابل منهم ومن ضمن الابل كانت ابل ملحان أباالروس وهم لايعلمون انهم اخذوا من ابل ابا الروس ولو علموا انها لملحان لما تعرضوا لها ... وملحان هنا لحق بهم و لم يهزمهم فقط بل منعهم أي اسرهم وعلى ارقابهم اي اخذ منهم سلاحهم وجيشهم لوحده. والابل التي أخذوها انما كانت صدفه بدليل انهم عندما سمعوا ملحان يعتزي خلفهم لم يبدوا اي مقاومه , بل هربوا الى ذلولهم و الأبل التي اخذوها تركوها وهربوا وأما الشاعر المطيري قال هذه القصيدة التي يتمنى أنه لم يذهب مع صاهود بن لامي وأنه يتمنى لو ذهب مع مسيمير الفرواي وأخذ برأيه وأيضا يتحسر على ذلوله : بكرتي ليته تلت قوم الفـــــــراوي ــــــــــــــــــــــــــــ ماتلت صاهود هو ويـّـا خويــــــه يوم جبنا الذود نحدي بالغنـــاوي ــــــــــــــــــــــــــــ والموازر كنها جلد ابرديــــــــــــه نهضوا عصيانهم هل الشـــــراوي ــــــــــــــــــــــــــــ يحسبون الخيل تقنع بالرديــــــــه لحقت بملحان تردف به خــــلاوي ــــــــــــــــــــــــــــ اربعين وردنا رد الرعيــــــــــــــه ردنا ملحان ماهي بالهقـــــاوي ــــــــــــــــــــــــــــ ولولا منعه مابقت منـّـا بقيــــــــه المحيني ياعريبين العــــــــزاوي ــــــــــــــــــــــــــــ يعتزي لعيون مجلي الثنيــــــــــه ليت محسن حاضرٍ ولا الرهــاوي ــــــــــــــــــــــــــــ يعتذر من دونهن قبل المنيـــــــــه والشاعر المطيري كان من ضمن الأربعين الذين ذهبوا مع صاهود بن لامي وقالها وهو يتمشي على رجليه بعد ان نزل من ذلوله هو ومن معه ونجده يعترف بقوة خصمه عندما قال أن ملحان لحقهم لوحده وردهم وليس هناك هقاوي وأراء بل بالقوة والشجاعة ، طبعا معروف ان الشاعر المطيري يتمنى انه لم يذهب مع الغزو وأنه لم يذهب مع صاهود وخويه ويتمني انه لو ذهب مع قوم الفرواي وهذا الكلام صحيح نسبيا ً , فقد تفرق صاهود ومسيمير بالطريق وكانوا غزو واحد لأختلافهم في الآراء . ثم ذكر الشاعر أسماء رجال من قومه تمناهم أن يكونوا حاضرين ليفزعوا ويقاوموا ويبدو شيئا من الشجاعة قبل أن يموتوا ...حيث يتمنى وجود هؤلاء الشجعان معهم لكي يبدوا شيئا ً من المقاومه قبل ان يقتلهم ملحان... |
الأخ أحمد المطلق النجيد شكراً على حرصك واهتمامك بتراث قبيلة عنزة والحقيقة أن معظم هذه القصص والقصائد مدونة في كتابي المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار وقد حصلت عليها من روايات شفهية وصغتها بأسلوبي ونشرتها ومع الأسف أن البعض ينقل دون الأشارة إلى المصدر وهذا يدل على الجحود والنكران علماً أن من الأمانة العلمية بالنقل الأشارة إلى المصدر ولكن مهما جحد الجاحد فأن الأصل موجود والكتاب له شهادة بالرقم المعياري الدولي بحيث يضمن حق المؤلف في ابراز القصة والسبق نسأل الله أن يهدي من أضل
|
اقتباس:
يتبع يتبع يتبع |
عبدالطيف الجعفري((أخو عنقا )) وسرية إسرائيل.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه نبذه بسيطه عن اخو عنقا هو عبد اللطيف الجعفرى من ولد سليمان من عنزة وانه فى الحرب على العدو الصهيونى وقد شارك اغلب الدول العربيه فى هذه الحرب كانت السريه التى كان معها فى المقدمه قريبه للقوات الاسرائليه وتم استئسار السريه كامله وكان عددها فوق 45 شخص وتم قيادتهم الى اسرائيل وتم سجنهم لاكثر من سنتين وفى هذه الفتره كان يتعلم بعض الكلمات العبريه مثل السلام والتحية وكيف اعطاء السلام بالسلام وكيف التحدث البسيط للافراد وفعلا اتقنها وفى احد الايام كانت المسؤله المباشره عن السجن هي ظابط اسرائيليه برتبه ملازم اول واقتربت من الزنزاله التى كان اخو عنقا بها وهنا داورته الفكره بقتل هذه الظابط وفك كل السريه باكملها وهنا وهو يفكر اقتربت الظابط من الباب والا هو واقف وسالته لماذا انت واقف قال انى احاول اراء كيف يكون السلام بين الجنود والظابط وانى لم اره فى حياتى بينكم قالت تعال وسوف اوريك وفعلا فتحت له الباب واخرجته واقفلت الباب على الباقين وهنا حاولت ان تختبره واعطته المسدس واتركت الرشيش معها وهنا حس انه يوجد اختبار له ولم يفعل اى شئ بالمسدس وهنا وثقت لما راته لم يقرب للمسدس لانه المسدس كان فاظى من الرصاص وقالت الان انا سوف اريك كيف التحيه عندنا وفعلا قامت واعلمته كيف التحيه وقال لها انا سوف اريك كيف التحيه بالسلاح عندنا فى المملكه العربية السعوديه قالت ارنى وهى كانت واضعه الحربه على الرشيش واعطتيها وهنا بادرها بظربه على قلبها واردها قتيله واخذ جميع مفاتيح السجن واخرج جميع زملائه ولما خرجوا لساحه السجن لمواصله الهرب الى الباب الخارجى تم رصدهم من الابراج وتم اطلاق النار عليهم وقال لهم انجوا بانفسكم وقام باطلاق النار عليهم الا ان اقتربوا من الباب وفى قرب الباب ولما خرجوا زملائه من السجن نهائيا تم اصابته قبل خروجه ولكن زملائه لم يتركوه وحملوه وكملوا ليلهم مشيا على الاقدام الا ان وصلوا نقطه معينه كان يتواجد بها احد الجيوش العربيه وتم اسعافه هذه بعض نوادر هذا الرجل والسالفه يعرفها |
مزبن الدخيل حريب الدول ابن سمير وانتصاراته .................................................. ... الشيخ الفارس محمد بن سمير أسمه ونسبه هو محمد بن دوخي بن سمير من العواض من المشطة من ضنا ذري من قبيلة ولدعلي من عنزة القابه اخو عذرا+ حريب الدول عرف عن الشيخ محمد بن سمير لقب حريب الدول ومن القصص والمواقف للشيخ محمد هذه القصة التي أدت الى تسميته كذلك حيث دخل عليه جماعة من أسرة الخديوي ملوك مصر في العصور القريبة وقد لحق بهم ظيم من ولاة الاتراك فأنقسم أفراد هذه الاسرة على قبائل عنزة لكي يحموهم من الاتراك وكان الشيخ محمد بن سمير قد أجار بعض من أفراد هذه الاسرة والقسم الاخر كان بجيرة الشيخ سطام بن شعلان شيخ مشايخ الرولة وبعد أن علمت الدولة التركية بوجود أفراد الخديوي لدى ابن سمير أرسلت إليه مندوب بأن يسلم هؤلاء الدخلاء عليه فما كان من رد الشيخ ابن سمير الا أن قال لمندوب الدولة التركية لايسلم مستجير وباقي رجل من ولد علي ، فأرسلت الدولة حملة على عرب الشيخ محمد بن سمير وتلاقا الجمعان حيث دارت معركة طاحنة أبيدت كتيبة من جيش الترك مقابل مائة وخمسين رجلا من ولد علي وأثناء ذلك الحدث وهزمية الجيش التركي تغير والي الدولة التركية حيث اختار عن حرب الاعراب الدية والمصالحة والعفو عن دخلاء الشيخ بن سمير حيث سمي بعد ذلك الشيخ محمد بن سمير بحريب الدول لانه حارب دولة ولم يسلم دخيله وقال بهذه المناسبة الشيخ محمد بن سمير هذه القصيدة يسندها على شخص يدعى حمود يا حمود ما نعطي دخيل نصانـــــا/// لو جمعوا كل العساكـــر والاروام يا بعد عن الظيم الرجال اقصرانـا/// ودخيلنا بالكون يا حمود ما يضـام دخيلنا عن نصرته ما انتوانــــــــ///نحميه لو يطلب بثارات حكـــــــام عيت على الشيمة سواعد لحانـــــا/// ودخيلنا ماهو دخيل سطــــــــــــام نكوي المعادي كية وان كوانـــــــا/// كي يجي من بسرة القلب قـــــــدام حنا عذاب اللي توطا رشانــــــــــا/// دام الليالي مقبلات والايــــــــــــام وحنا نهار الكون نرهب اعدانـــــا/// وحنا على من دور الظلم ظـــــلام وحنا اليا سرنا بعيد معدانـــــــــــا/// وحنا الذي من نطلبه حق مانـــــام نبي الحرايب والحرايب منانــــــا/// وش عاد لو جابوا لنا عسكر الشام يا بعد عن ضيم الرجال قصرانـــا/// ما ننثني لو يطلب الجار حكــــــام أولاد وايل مرهبين اعدانــــــــــــا//// نعفي الضعيف وللخصيمين ظلام ثم بعد هذه القصة حدثت قصة أخرى ويخلط البعض بين القصة السابقة والاخرى بأنها نفس الحدث وهي تختلف حيث أنه كان هنا احد فرسان وكبار قبيلة العمور يدعى / شلاش العر نزل على رجل يقال له نصرالله من المشطة من ولد علي بعد أن قتل ضابط من قادة الاتراك رجال الدولة آنذاك وقيل أنه بسبب الدفاع عن كرامة إمرأة أراد هذا الضابط النيل من شرفها فصاحت تطلب النجدة فقتله شلاش العير وأصبح مطلوب للدولة فما كان منه الا التوجه الى الشيخ محمد بن دوخي بن سمير وقد حل ضيفا عند أحد رجال المشطة وهو عقيل بن سليم بن نصرالله وأوصله الى ابن سمير وبعد أن وصل الى الشيخ محمد بن سمير أبلغه بقصته وطلب منه أن يجيره فقال الشيخ محمد بن سمير : ما يلحقك يلحق ولد علي وقال هذه القصيدة يطمئن مجيره شلاش العير بعد أن بلغه أن هناك وفد من الدولة جاء ليفاوض الشيخ محمد بن سمير على تسليم شلاش فقال الشيخ محمد يا شلاش قلبك لايصيبه وشاويــــش///حنا هل العادات كان ابتلينـــــــــــــا يا شلاش ما نعطيك حمر الطرابيش/// لو جمعوا كل العساكر علينـــــــــــا وش عذرنا من أم الثنايا المباهيـــش///غروٍ يزين مرود الكحل عينــــــــــا دونك نسوق المال والخيل والجيـش///وأن لزموا يا شلاش نرهن حدينـــا إخوان عذرا ما بنا سيس وكديــــش///يرجع معيف وخاسر من يبينــــــــا حنا الي سرنا بعاد المطاريـــــــــش/// حامين من النقره الى حد سينــــــــا مركاضنا يشبع به نافض الريـــــش/// نرهب اعدانا كان صوبه مشينــــــا وان طار ستر منقضات العكاريـش/// عدونا لو كان قاسي يلينــــــــــــــــا وحنا عذاب اللي يدور التباليــــــش///ياما تسلطنا وياما عفينــــــــــــــــــا ثم أرسل والى الشام وفد يفاوض الشيخ محمد بن سمير لتسليم مجيره شلاش العير وكان ابن سمير قد أعد خطة بحيث أبلغ رجال قبيلة ولد علي بأنه سوف يأتيهم ضباط من عسكر الدولة للتفاوض على مجيرهم شلاش العير قال سوف أعقد معهم جلسة على قمة تلك الرابية وعليكم إحضار أسحتكم وركوب خيلكم وعزل الخيل حسب أشكالها بحيث تكون الخيل الصفر والشقر والدهم وغيرها من أشكال الخيل المعروفة وتشكيل سرايا من كل لون وتطويق الرابية وأنتم ملثمون وتنشدون أهازيج الحرب والحداء حتى يكون هذا التصرف بمثابة تهديد ورسالة للدولة لكي تفهم أنه من الصعوبة أخذ هذا المجير عنوة ولكي يتم القبول بالفدية وبعد أن وصل وفد الدولة المفاوض الى بيت الشيخ محمد بن سمير رحب بهم وطلب منهم أن تكون الجلسة في قمة الرابية لكي لايسمع الحديث أحد من رجال القبيلة وعندما جلسوا على الرابية وبدأت المحادثات بين الطرفين وكان الاتراك يتكلمون بلغة التهديد والوعيد والتحدي من منطق القوة وهم ينون أخذ شلاش بالقوة ولم يخطر على بالهم أن أحد يمتنع الاذعان لامر الدولة التركية ولكنهم فوجئوا بالرجال يطوقونهم على صهوات الخيل ومعهم أسلحتهم فسألوا الشيخ محمد بن سمير عن هذا الحشد وما سبب وجود هولاء القوم فقال أن هولاء رجال قبيلتي ينتظرون نتيجة المحادثات بيننا وفي حال موافقتي على تسليم مجيرهم فهم ينون قتلنا جميعا ولا حيلة لي بهذا الامر إذ أن القبيلة لاتقبل بأن تسلم مجيرها ولو فنت عن بكرة أبيها وكانت هذه خطة من الشيخ محمد بن سمير لارهابهم وتخويفهم وعند ذلك فقد تغيرت لهجة الضباط المافوضين وقالوا ماذا يكون الحل إذا ً فقال ابن سمير لا يوجد حل لهذه المشكلة الا قبول الدية فقبلوا الدية وطلبوا فدية باهظة جدا ورغم هذا فقد قبل الشيخ ابن سمير وطلب من اللجنة المفاوضة إعطائه مهلة لكي يجمع هذه الدية فجمع لهم الدية وتم العفو عن شلاش العير وبعد هذه الحادثة قام أحد رجال القبيلة وقال من موقف طريف عندما أخذ من ابله لدفع تلك الدية يلوم على عقيل بن نصرالله المشيطي الولدعي العنزي الذي أحضر شلاش الى ابن سمير فيقول يا عقيل لا جبت الخلفات/// اللي يتليهن ضناهــــــــن كلن يقدم شياهـــــــــــــه///ويحلف ذمه وراهــــــــن ومن قصائد الشيخ محمد بن سمير هذه القصيدة يرد على أحد قصائد الشيخ خلف الاذن الشعلان أباالشيوخ يا خلف لاتحيد عن الغوج نهــــــــام/// يقطع معاليق الرسن واللجامـــــــــي من ديرة اسطنبول الى ديرة الشــــام/// ندعس على فرش الوزر بالكزامـــي ملبوسنا جديد الجوخ مانلبس الخـــام/// ومركابنا من فوق راس السنامــــــي اي الذي يسرح على خير وانعــــــام///واي الذي يفلا مداح النعامــــــــــــي يا عيال شدوا ركابكم قبل ما نـــــــام///وخذوا دليل مايهاب الظلامـــــــــــي كانك عطشان وجارح القيض بصيام///اياك تشرب والركايب مظامــــــــــي يردن على المنهل بعد عشرة أيـــــام/// من وردهن يطير جول الحمامـــــــي وقال الشيخ محمد بن سمير أيضا يسند على المشائخ فيقول : قولوا لريف الجار ماني مخاشيــــه/// أنا الذرنوح اللي بعينه يذوبـــــــــي عذروبنا بس الجوق ما ندانيــــــــه///نقب قبة ولعة في شبوبـــــــــــــــي عاداتنا نقدي المعادي عن التيــــــه///ومن لايبرهن عن كلامه كذوبــــي اللي نصانا كيف لعداه نعطيـــــــــه/// يلقا الامان ولا يعود امغصوبــــــي قله بضف محمد ان كان يبغيــــــــه/// واللي يقرب للدخيل امهزوبـــــــــي اخوان عذرا مطوبرين حواليــــــــه/// وعدونا لو زام عاد مغلوبــــــــــــي ومن شعر الشيخ محمد بن سمير هذه الابيات أيضا يا دار من كثر التواقيف عفنــــاك///عفناك لو أنك حدا والدينـــــــــــــا يا دار من دم المعادي سقينــــــاك/// نطعن ولا كلت سواعد ايدينــــــــا يوم هي بحد السيف حنا حمينـــاك/// واليوم بعد المال زادوا علينــــــــا يوم الذي يا دار اقفا وخـــــــــلاك///ما نشد عن أحوالنا لو غدينـــــــــا حنا بغالي الروح يا دار نفــــــداك/// ما همنا خوف العدا لو فنينــــــــــا لا عاش اللي ينكر جميلك وينساك/// انتي وطنا ولا لفضلك نسينـــــــــا |
الربيــــــــــلات وجزاء الخيــــــــــانة -------------------------------------------------------------------------------- القصة أن رجلاً من أحد القبايل أيام الغزو بين القبايل سرح هذا الرجل في أبل مسعد الخالدي من الوسامة من ولد علي من عنزة وبعد مضي المدة المتفق عليها بينه وبين معزبه اعطاه شرطه وكان أثناء وجوده معه مكرم ومعزز بصفته أجنبي وأجير وعندما أراد المغادرة تلفظ بكلمة يحسبها معزبه مزح ولكنها صارت جد حيث قال بالحرف الواحد : ( يا مسعد الخالدي قال مسعد: نعم قال ألا ترى أنني قد عرفت مفالي أبلكم ودليت دياركم وعرفت فرسانكم وعرفت غراتكم وسوف عندما أصل إلى جماعتي أغزي بهم عليكم وآخذ أبلكم ) قال مسعد: إذا كان ما تقوله جد فأني أطلب من الله أن يسلط عليك الرامي الحاذق من جماعتنا فيرميك بطلق ويصيبك بين السامع والدامع(أي بين الأذن والعين)0 وعلى هذا تفرقوا وذهب الرجل إلى جماعته وبقي مسعد وهو غير ملقي لكلمة هذا الرجل بال بحيث يفكر أنه يمزح أما الرجل الغريب الذي كان راعي أبل مسعد الخالدي فقد وصل إلى جماعته وأشار عليهم أن يؤمرونه عليهم ويعطونه العقادة وهو يكون عقيد ودليله ويغزو بهم على ولد علي وضمن لهم الفود فقالوا حباً وكرامة ونحن تحت أمرك فجمع جمع من قومه وغـزا بهم قبيلة ولد علي وكان الأقرب لهم الربيلات من الحمامدة وحيث أن هذا الرجل قد خان العهد الذي بين القبايل ونقض الزاد والملح فباغت أبل الربيلات واستاقها ولحقوا الطلب من قبل الربيلات ومعروف أن الربيلات يمتازون بالشجاعة وأصابة الهدف فهم من اشهر الرماه ومن سوء حظ هذا الرجل أنه كان له بالمرصاد الرامي المعروف يحيا أجيمي ومعه ابنه فجلس يحيا وطرق على عقيد القوم وهو الرجل الذي كان راعي لمسعد الخالدي فثوّر يحيا بندقه وكانت الأصابة بين الأذن والعين في الرأس وقتله وكان مسعد قد تمنى له هذه الخاتمة بحيث أراد الله أن يكون مضرابه في المكان الذي حدده مسعد ثم أن الربيلات استخلصوا أبلهم من القوم وصارت مقتل هذا الرجل بسبب خيانته ومغزاه0 والربيلات لهم قصص بالفروسية والكرم وقد تطرقنا لهذه القصة والتي نشرت بديوان المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار وهناك العديد من القصص ستنشر لاحقا وبهذا نضمن هذا الموضوع أبيات لمعزي الخوة الربيلي بالفخر : وحــنـــا لا قــالـــوا تــالـــي الـجــيــش خـــلـــي 000 نـلــحــق ردي الـــخـــال لــــــو مــــــا عــرفــنــاه نــثــنـــي وراء الــعــاقـــة ونــتــنـــا الــمــتــلــي 000 يـــــــوم الــــــــردي مــتــلاصــقــات شــفـــايـــاه لا جـــيـــت وســــــط ربــاعــنــا مــــــا تــمــلــي 000 سـبـحــان مــــن يـأمـرعـلـى الـنـفــس بــهـــداه الــضــيــف غـــالـــي يــــــوم يـــأتـــي مــحــلــي 000 لـــــو هـــــو قـلــيــل مــالــنــا مــــــا كــرهــنــاه مـــــره بـشــمــس ونــــــوب نــقــعــد بــضــلــي 000 والآدمــــي يـمـشــي عــلـــى قـــــد مـمــشــاه الــضــيــف مــــــن عــاداتــنـــا بـــــــه انــهــلـــي 000 ولا يـغـتــنــي راعــــــي الـــحـــرا والــمــراجـــاه وأن راد ربـــــــي هــــــــم قــلـــبـــي أيــــولــــي 000 والــلـــي بــغــالــي دبــــــر الــــــرزق وأجــــــراه والـــلـــي طـلـبــنــا واحـــــــدٍ مـــــــا يــخــلـــي 000 هو من هو اللي يرزق العبد لولاه . |
معركة طريق الجلعودية بين الجلاعيد من الدهامشه وبين الظفير اليكم قصة طريق الجلعودية وهو احد الطرق المؤدية من شمال نجد الى العراق وسميت بالجلعودية للقصة الاتية الجلاعيد من عنزة وشيخهم برجس بن جلعود اغار عليهم احد شيوخ الظفير في غرة منهم واخذ جملة من ابلهم وعاد الى قومه وبلاده العراق حول الشط وعمل على دفن الابار التي بينهم وبين نجد وتغويرها حتى يأمنوا غارات بوادي نجد وعندما اهمل الظفير الابل من الحراسة الدائمة وظلت ليس معها الا رعاتها فعمل برجس الجلعود شيخ الجلاعيد خطة لكي يصل ابلهم وينتقم منهم والخطة هي ان يتبع ركاب غزوة كل واحدة بجمل محمل بالماء حتى اذا انتصفوا بالطريق بعد ضما سقوا ركابهم حتى تروى وتزودوا بالماء في القرب وواصلوا سيرهم اما الجمال بمن عليها تعود ادراجها وتحمل ماء ايضاً من اقرب منهل يليهم ثم تعود لتقابلهم في نفس المكان الذي عادت منه حتى اذا عاد الغزاة معطشين يجدون الماء امامهم في منتصف الطريق وهكذا فعلوا واغاروا على الابل التي ليس عندها الارعاتها فاخذوها وانهزموا بها واثناء الغارة وقعت مطية رفيق لهم( شمري ) في ترعة من تراع الشط وكانت هذه الذلول تسمى ( الريشا ) فيئس منها صاحبها ولكنهم تحمسوا واجتمعوا واخرجوها من الترعة وقالوا ( حنا هلا الريشا ) ومن ثم اصبحت عزوة لهم وعادوا ادراجهم ووجدوا الماء في الطريق امامهم فسقوا الابل والركاب بعد ان عاد الجلاعيد من غزوتهم منتصرين قال رفيقهم الشمري صاحب الريشا |
أمير شمل قبيلة الدهامشه ارشيد ابن مجلاد والنضال العربي سيرة مختصره عن رمز من رموز الجزيرة العربية حاولت قدر المستطاع ان انقلها لكم من افواه من شارك معه في نضاله للقضايا العربية ... ولي عوده بموضوع آخر عن أمير الدهامشه ارشيد ابن مجلاد... -------- بعد الاعلان عن قرار تقسيم الاراضي الفلسطينية رقم 181 تاريخ 29/11/1947 رفض الشعب الفلسطيني هذا القرار الجائر الذي قسم ارضه ووطنه واعطاه لليهود.. وآزر الفلسطينيين في رفضهم الشرفاء من العرب.. فحملوا السلاح للدفاع عن ارضهم وممتلكاتهم مما جعل الاشتباكات المسلحة شبه يومية.. بين المجاهدين الفلسطينيين والعصابات الصهيونية التي تساندها قوات الانتداب البريطاني وفي ضل التخاذل من الحكومات العربية ثار المجاهدون العرب لنصرة أخوانهم الفلسطينين واخذوا يتوافدون على فلسطين وفي يوم 7 نوفمبر 1947 اجتمع مجلس الجامعة العربية في عاليه/ لبنان وقرر انه يجب على الفلسطينيين حماية أنفسهم، وان يكونوا مسئولين عن الدفاع عن ارضهم وبلادهم، على ان تزودهم الدول العربية بالعمل والسلاح والخبرات العسكرية.. وشكلت لأجل ذلك لجنة عسكرية عربية.. دعت الشباب العرب القادر على حمل السلاح إلى التطوع.. والانخراط في جيش التحرير الذي سمته «الانقاذ» وتولى رئاسة اللجنة اللواء الركن اسماعيل صفوت(عراقي) يساعده عدد من الضباط العرب منهم العقيد محمود الهندي(سوري) المقدم شوكت شقير(سوري) الرئيس وصفي التل(أردني) العميد الركن طه الهاشمي(عراقي) والذي عين مفتشا عاما لجيش الانقاذ وفي الاول من يناير 1948 وتم تشكيل جيش الانقاذ بقيادة فوزي القاوقجي(لبناني) وكان يضم ثمانية افواج.. ومن الذين لبوا نداء الواجب الشيخ ارشيد بن محمد (سعران) ابن مجلاد وجماعته ومن الذين شاركوه مطلق بن بدر المجلاد ومهنا بن جزاع المجلاد وهجرس الديدب وفواز زين العين والادهم بن فراس.. وعدد من قبيلة الدهامشة والعمارات يقدر بـ 200 فرد توجهوا الى قطنا بسوريا للإشتراك مع الفوج الأول وما ان سمع ابناء البادية المتطوعين في جيش الانقاذ عن وصول ارشيد ابن مجلاد للجهاد انطووا تحت قيادته وعددهم يقارب الـ 200 متطوع.. ومنهم سعيد بن حوران المشهور الرويلي وتركي بن معاشي الرويلي وعدد لم نستطع حصر اسمائهم من عنزة وشمر وغيرهم. لاحظ ارشيد بن مجلاد التخبط الحاصل في اتخاذ القرار من قيادة جيش الإنقاذ والعشوائية في التنظيم وضعف الإمداد ... والتردد في دخول فلسطين والتشكيك بقدرة المجاهدين العرب على ضوء ذلك أتخذ قراراً فردياً بالتوجه بمجموعته بإتجاه بنت جبيل تحت تغطية بعض العشائر الدرزية المتواجدة هناك ودخلوا فلسطين عن طريق بحيرة الحوله التي جرت فيها اشتباكات عنيفه بينهم وبين اليهود وتعد هذه المجموعه أول من دخل فلسطين من جيش الإنقاذ وتمركزوا جنوب بحيرة طبريه على مشارف مدينة زرعين ولحق بهم الفوج عن طريق نهر الأردن واخذوا يقاتولن اليهود بالقرى القريبه من زرعين.. وفي يوم 16 فبراير وقعت معركة الزراعة بين جيش الانقاذ والقوات الصهيونية في مستعمرة الزراعة في منطقة بيسان والي الجنوب منها.. وهي منيعة ومحاطة بالخنادق والابراج.. وكانت الامطار تنهمر بغزارة، فقام المقدم محمد صفا قائد الفوج بالهجوم على المستعمرة بخطة عسكرية جيدة.. فخصص للهجوم سرية مشاة مع فصيل اسناد.. وطلب من الشيخ ارشيد ابن مجلاد ومجموعته ان يهاجموا مستعمرتين قريبتين لضمان عدم وصول نجدات من هذه المستعمرات لمستعمرة الزراعة التي سيهاجمها وابقى فصيلتين في المؤخرة.. وما ان بدأت المعركة تحرك الشيخ ارشيد ابن مجلاد ومجموعته للهجوم على المستعمرتين.. هجم جيش الإنقاذ على مستعمرة الزراعة وقاوموا اليهود مقاومه عنيفه تراجع اليهود على إثرها إلى داخل المستعمرة.. فلاحقهم الجيش إلي الداخل.. ودارت معركة عنيفة استعمل فيها السلاح الأبيض.. ولكن النجدات البريطانية التي وصلت استطاعت ان تخرج الجيش من المستعمرة.. بعد ان مني بخسائر بشرية هائلة، حيث قدم 37 شهيداً وحوالي 70 جريحاً.. وكانت خسائر اليهود 112 بين قتيل وجريح كما يقول الكولونيل الانجليزي نلسون.. وكانت هذه المعركة أول معركة حقيقية يخوضها المتطوعون العرب مما أثرت الهزيمة على نفسياتهم ومعنوياتهم وعند تفقد ارشيد ابن مجلاد لمجموعته لم يجد أحدهم فسأل عنه فقالوا له يمكن أستشهد وفي آخر الليل ذهب لموقع المعركة مفادياً بنفسه من دون علم مجموعته وأحضر الجثمان وعند الصباح تفاجئ المقاتلين بوجود الجثة .. وأمرهم بدفنه معركة مشمار هاعميك 4 ابريل 1948: بقي جيش الانقاذ دون اي مهمة قتالية منذ انتهاء معارك الزراعة حتى قام بمهاجمة مستعمرة مشمار هاعميك شرقي مدينة حيفا، بثلاث سرايا من خيرة الجنود، في مقدمتهم ارشيد ابن مجلاد ومجموعته تساندهم المدفعية، ستة مدافع أربعة منها عيار 35مم ومدفعان عيار 105 ملم، وثلاث مصفحات، فقام الجيش بالهجوم على مستعمرة صغيرة قرب بلدة زرعين مستعمرة (زراعيم) ليلة 3 ـ 4 ابريل فدمروا قسما من بيوتها، وضربوا الشوارع، ويوم 4 قامت مجموعة ارشيد ابن مجلاد بالهجوم على مستعمرة مشمار هاعميك، المحصنة، وقصفوها بالمدافع واحتلوها وبعد ذلك انسحبت القوات من المستعمرة مكبدة العدو خسائر مادية وبشرية كبيرة.. توجهوا بعدها المجاهدين إلى حيفا وعلم ارشيد المجلاد بوجود قلعه بجبل الكابره المشرف على حيفا يستخدمها اليهود كقاعدة عسكريه فأمر مجموعته بالهجوم عليها لكنها صعبت عليهم لعدم وجود مدافع لدكها وحاصروها لمدة عشرة ايام مما اضطر اليهود لعمل اتفاق بين احد قادة الجيش العربي بواسطة البريطانيين للحصول على هدنه مؤقته لنقل المصابين والجرحى من القلعه واتفق البريطانيين مع اليهود على استخدام سيارات انكليزية للدخول محمله بالذخيره والسلاح ولم يعلم ارشيد ابن مجلاد عن الهدنه فعمل كمين للسيارات القادمه هو ومجموعته ولم يخبر باقي المجاهدين بالخطه وما ان مرت السيارات حتى انهمرت عليها وابل الرصاص وفروا وسقطت القلعه بيد المجاهدين. بعد ذلك حصلت مجزرة حيفا حيث هاجمها اليهود بالمدافع واستشهد بها سته من المجاهدين وجرح سته وثلاثين آخرين وحاصر اليهود السرايا على طريق حيفا بعد ان سقطت جنين حصارا محكما وقصفوهم بالمدافع وعمت الفوضى وكان اللواء العراقي المسمى ((الجحفل)) متوجها من نابلس الى طول كرم وعند مفرق دير شرف سمع قائد اللواء عمر علي(تكريتي) بإستغاثات المحاصرين من خلال اللاسلكي فحول مسار اللواء الى جنين بدلا من طول كرم من دون الرجوع للقيادة وتمركزوا في بئر جنزور وأخذ يقصف اليهود بالمدفعيه بعيدة المدى وامر جيش الإنقاذ بالابتعاد عن مداخل جنين والخروج عن حدودها وتمكنت المدفعية العراقية من تدمير آليات اليهود التي كانت متمركزه على طريق نابلس - الناصره شمالاً واما في داخل المدينة فقد تمركز اليهود في مدرسة جنين وعلى المباني العالية وكانت جنين مليئة بلالغام الارضيه فأمر القائد العراقي جيشه بالتقدم الى جنين ومنع جيش الانقاذ من الدخول معهم لإفتقادهم الخبرة بالتعامل مع الالغام ... حتى يطهرون المدينه من الالغام الا ان ارشيد ابن مجلاد ومجموعته ابو الا الدخول مع الجيش العراقي ولم يستجيبوا لتعليمات القائد العراقي ودخلوا جنين جنباً لجنب مع الجيش العراقي ودارت بينهم وبين اليهود معارك رهيبه اصيب على اثرها ارشيد ابن مجلاد اصابه طفيفه من لغم ارضي بساقه وانتصروا في جنين وخلفوا مايقارب 800 قتيل من اليهود وغطت انباء الانتصار جميع الاذاعات في ذلك الوقت بأن الجيش العراقي والمجاهدين العرب استعادوا جنين وهذا الانتصار اوقع يهود حيفا في رعب مما اضطرهم الى الاستعداد لتسليمها بشرط تأمين المدنيين على ارواحهم واعتبارها مدينه مفتوحه غير محاربه وجاء على وجه السرعة الامير عبدالإله الشريف الوصي على عرش العراق الى جنين وبات ليله وامر بأنسحاب الجيش العراقي والمجاهدين من زرعين والعفوله ووجه اللوم للقائد العراقي على المشاركة في جنين من دون الرجوع للقياده وحوكم عسكريا على ذلك لأن العراق هدد من قبل الغرب لكثرة الضحايا اليهود في جنين وضاعت الفرصه العظيمة لتحرير فلسطين... |
جعافرة مايشتهون العوافي -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقرب معركة من معارك قبيلة عنزة والتي تم الانتصار فيها طبعا ً لقبيلة عنزة وذلك في حدود عام 1399هــ وأبطال هذه المعركة هم صقور نجد الجعافرة من ولد سليمان من ضنا عبيد من عنزة . تمت هذه المعركة في مدينة حائل معقل قبيلة شمر وتسمى هذه المعركه عند الجعافره (بيوم مطيردة) , بداية نعرف ماهي مطيردة : مطيردة أرض للجعافرة من ولد سليمان وبالاخص للعواجي شيخ ولد سليمان سميت مطيردة نسبة لتطارد الخيل فيها وهي أرض منبسطة (فقاره) وقد قرر ت قبيلة شمر برئاسة الشيخ الجعاري شيخ السويد من شمر بأخذ مطيردة من الجعافرة بمساعدة إمارة منطقة حائل وكان ممثل الإمارة السحيمي والظاهر أنه من قبيلة حرب فعلا ً جائت شمر ومعها الإمارة ولقد أحضرو معهم حفارات وجيوب الإمارة عليها رشاشات من عيار خمسين وقد نصبوا لهم حفرا ً (عقم ) بينهم وبين الجعافره وقد شاهدهم حينها أحد أفراد الجعافره وعلم الربع وقد وضعوا خطه ذكية جداً جدا ً ( صراحة أعجبتني هذه الخطة ) وهي أن يأتوا القوم من جهة الشمس وهي مرتفعه قيد رمح , لكي عندما ينظرو إليهم تجهرهم الشمس والجعافره لا يتأثرو وكان عددهم ثمانين رجلا ً لا يملكون سوى الرشاشات العادية ,.. وفعلا ً تمت الخطه بنجاح والله نصرهم ولم ينفع شمر الحفر ولا غيره . ولا ننسى فزعة بعض أفراد عنزة اللي كانو حاضرين الوقعة لأني سمعت مشاركة بعض أفراد السبعة و الغضاورة . وبمناسبة هذه المعركة قصدت إحدى الجعفريات لا تحضرني القصيده كاملة تصور المعركه وانتصارهم بها تقول الجعفريه : يازين يومن مضى قبل امس*****كل المخاليق دريوبه جعافره بمهات الخمس*****مافعلهم غير النوبه غرب العيينه طلوع الشمس*****بس الموازر لهن شوبه يوم المشوك حمسهم حمس*****مافاد حفرن تتقوبه يوم الجعارى ذرق بالجمس*****وابن السحيمى ملا ثوبه لاتحسبنه شياه النمس*****قصيركم يوم بقتوبـه |
قصة تدميرالخماعله للقطار ... .................................................. ............. إخواني الأعزاء ... السلام عليكم ( واقعة القطار ) كانت نهاية القطار الذي يمتد من تركيا ويمر بدمشق وحتى المدينه المنوره على يد رجال من قبيلة الخماعله وكان ذلك بقيادة الشيخ عوض ابن نابت ومعه سبعة رجال من قبيلة الخماعله ومنهم برغش ابن حشر الخمعلي وفضي بن ظاهر الملوقي الخمعلي واخيه هديرس وجمعان بن مسلم الخمعلي ومحمد بن حويشان الخمعلي وعواد بن مغيض الخمعلي وظاهر بن سلامه الخمعلي حيث قاموا بفك الصواميل التي تربط بعض الدوامر الحديديه ببعضها البعض وأبقوها منحرفه عن بعضها قليلاً . ثم عند مرور القطار بها إنحرف القطار وأنقلبت القاطره التي ترتبط بها المقطورات .. وكان القطار محمل بالمؤن والعسكر والأسلحه .. ثم قاموا بعد توقفه بمحاصرته لمدة ثلاثة أيام .. وبعد ذلك حضرت بقية قبيلة الخماعله من جميع أفخاذها ( الفضيل والذيابه و اليزيد والشهاب ) ثم أرسل الشيخ عوض ابن نابت للشيخ فرحان الأيدا جمعان بن مسلم الخمعلي وفضي بن ظاهر الملوقي الخمعلي لطلب الدعم منه ومن جماعته .. وقبل حضور الشيخ فرحان الأيداء وجماعته حضرة قافله لقبيلة ولد سليمان من عنزه مكونه من عشرون رجلاً تقريباً حيث كانوا متجهين الى البحر .. ثم دعاهم الشيخ عوض بن نابت للمشاركه في الهجوم على القطار والمعركه فقبلوا ذلك وشاركوا في المعركه وأثناء وقوع المعركه حضر الشيخ فرحان الأيدا وجماعته وشاركوا في المعركه وتم إحتلال القطار .. وتم تقسيم الغنائم والأسلحه على الجميع .. أما الخماعله فأخذوا غنائمهم من المواد الغذائيه وخزنوها في في أحد ديار قبيلة الخماعله ويوجد بتلك المنطقه كهوف وسمي من ذلك الوقت وحتى هذا التاريخ ( بدعب العيش ) ... هذه القصه معروفه ومأخوذه من كبارنا ومن كبار قبيلة عنزه ومعروفين بالصدق ... ومن القصائد التي قيلت بهذه الواقعه وغيرها ... وهذه بعض الأبيات لقصيده أخرى بنفس الموضوع .... انشد تاريخ اجدادنـا وتلقـى الاخبـار=جباهنـا فــوق الكـواكـب مـداهـا قبيلـتـي فيـهـا بواتـيـع وامــار=من غيـر رب العـرش ماحـد قواهـا يزهاهم اليـا وركـوا فـوق الاكـوار=وفوق الامهار ازوالهـم هـي حلاهـا للأجنبـي فيـهـم مـعـزة ومـقـدار=مـن طيبهـم حتـى القبيلـة نسـاهـا بيوتهـم تلقـى بهـا بهـار وكـتـار=ودخيلهـم يامـن بهـا اليـا ضواهـا هم كاسبين الطيب فـي كـل مضمـار=وباقـي القبايـل ماجحـدنـا ثنـاهـا جبنا الامارة غصب في خوض الإخطار=قل ( للطفيـف ) وقمتـه مـن رقاهـا ربعي على المدفع تدالـوا مـع الغـار=يوم العـلا جيـش الجزيـرة غزاهـا سووا لهم مـع قمـة الضلـع معبـار=ليـن استجابـت لـلامـام وولاهــا خماعلـة ماغيرهـم بضعـة انـفـار=بقيادة عوض نابـت وحصـل لواهـا والمعركـة يـوم انهـا دقـت اطـار=ماصـار للباشـا مـثـل ماهقـاهـا اسقوا جيوش اترك كاسـات الامـرار=يوم انهـا ( بغيـلان ) دارت رحاهـا والترك ( باسكرى ) تبي تأخـذ الثـار=وكـم هامـةٍ عبـرود ربعـي فراهـا حتى الهواء اليا هب جلـول بالاظفـار=التـرك خسـرت جندهـا وعقـداهـا ( وقطارهم ) من يـوم فكـوه ماسـار=هـك اسنـه مـن طيحتـه ماعـداهـا ومن غيرهم ياما اكسروا جيش واخيـار=ارض اللقـا بـالـدم بـلـوا ثـراهـا وش اذكر مـن امجادهـم وش ابختـار=والله لبـطـي وقلـمـي ماحصـاهـا |
الشيخ الشجاع الفارس/ ساجر الرفدي شيخ شمل السلقا من العمارات من عــنــزة ومعركته مع مطير الشيخ الشجاع الفارس/ ساجر الرفدي شيخ شمل السلقا من العمارات من عــنــزة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، كما نعلم فإن الشيخ الفارس البطل ساجر الرفدي له صولات وجولات في نجد وبالذات على قبيلة مطير (الدويش) و (إبن لامي) ... وفي أحد السنين هجم الشيخ ساجر الرفدي بقبيلته من السلقا من عنزة على ديار الدويش في اللهابه وقتل من قتل من مطير ونهب حلالهم ونياقهم عن بكرة أبيها .. وفي السنه التاليه أغار على أبن لامي أيضاً في عقر داره وقتل 12 من أسرة اللامي عند هروبهم وردم بجثثهم الآبار عقاباً لهم لأنهم لم يدفعوا الجزية له كونهم من القبائل الداخله تحت حماية السلقا من عنزة في ذلك الوقت . وبعدما هزم الشيخ ساجر مطير في عقر دارها لم تقم لها قائمه بعد ذلك وأصبحت تدفع الجزيه بإنتظام لعنزة . وكانت آبار الدوشان غائره غير مناسبه لسقاية خيل عنزة لذا لم يكن الشيخ ساجر طامعاً في أراضي الدوشان فهي مقفره شحيحة المياه ولكن غارته كانت لتأديب قبيلة مطير لذا هاجم الدويش وإبن لامي وهما أقوى قطبان في قبيلة مطير وذلك لإجبار بقية مطير على دفع الجزيه لأسياد نجد عنزة. |
مناخ العمار : هذا ما ذكر عن مناخ العمار والذي حصل في عام 1239هـ تقريبا.. وهذا المناخ يختلف عن مناخ المربع سنة 1249هـ وهو قبل مناخ الشماسية سنة 1240هـ وقبل المربع سنة 1249هـ ..والناس هنا تخلط بينها لان منطقة العمار والمربع منطقتين قريبتين من بعضها في منطقة القصيم... ولمناخ العمار أسباب وهو ماحصل من رجوع لقبائل العمارات بقيادة مشعان بن هذال وحصول معارك بين قبيلة عنزة من جهة وقبيلة مطير ومعها قبيلة حرب من جهة أخرى ومن ضمن هذه المعارك : معركة أبانات وقد حصلت عند رجوع مشعان بن هذال الى نجد ومن ثم تلاها مناخ العمار سنة 1239هـ ، وانتصرت فيها قبيلة العمارات من عنزة على مطير في أبانات بقيادة مشعان بن هذال في أبانات ..وهذا هو تفصيلها : كانت قبائل العمارات من عنزة تتنقل في أنحاء الجزيرة العربية حيث وجد الكلاء وتوفر الماء ولا تستقر في مكان معين وإن كان إقليم منطقة القصيم هو المساحة التي تتربع عليها في قلب نجد ، وعندما يشتد القحط على نجد وتقحط الديار فانها تتجه الى الشمال نواحي العراق لتكتال وتبحث عن مراعي أخصب والمتتبع لاخبار آل هذال شيوخ مشائخ عنزة عموما وشيوخ مشائخ العمارات تحديدا يجد أن هذه القبيلة لايطيب لها المقام في مكان واحد وتنتقل كثيرا حيث يوجد الماء والكلاء ونظرا للقحط والجدب الذي أصاب نجد اتجهت بعض قبائل العمارات الى الشمال بالرغم من أن صلاتها لم تنقطع عن قلب نجد وأطرافها الشمالية ، وعندما كانت العمارات من عنزة تقطن بالصمان وهذا في حوالي العام 1232هـ تقريبا وكان الشيخ مشعان متزوج أخت الشيخ مسلط الرعوجي فقام بعض جماعة مشعان بالوشاية لمشعان بأن مسلط الرعوجي هو سبب مشاكلهم وأنه يجذب العرب للغزوات فصدقهم مشعان فاختلف مشعان مع مسلط ، وأيضا أراد مسلط الزواج من بنت الدويش شيخ قبيلة مطير ، وبعدما هاجر مسلط وتركهم وعرفت أخت مسلط وهي زوجة لمشعان أن جماعة مشعان لايريدون مسلط وأنهم هم السبب في المشاكل بينه وبين مشعان فقالت قصيدة لاخوها مسلط :: يا مسلط افطن في هروج الوقاعه----------يا مسندي مروي شبا كل مسنون يا اخوي يا خانة اقلوب الجماعه-----------حلوين الالسن ما الحالك يروفون انته جلوبتهـم ليالـي المجاعـه--------------وانته ابضاعتهم الياجو يمـدون باعوك بيعة مرخصين البضاعه------------اللي يدبرهـا امقـل ومديـون الحر له حروة اسهيل ارتفاعـه------------وآخر مواقيعه على نجد أو دون الحر يشبع من فرايس اذراعـه-----------تلقا الوكارا في مكانه يحومـون وبعدها تركهم مصلط ورحل عنهم وجاور الدوشان شيوخ مطير سبع سنين وتزوج منهم وأعطوه البل اللي كان يبيها وقال هذه القصيدة : ابي اتصبر والظمـا يبعـد الجـاش-----------الياما طواني وايبسن يبسـت الجـود المسعد اللي ما سرىالليل حشاش----------عقب الحيا ياطا علـى كـل منقـود خلا هدوم القز والجـوخ واقمـاش---------ومجالس فيها مـن الـزل ممـدود مجالـس فيهـا معاميـل وافـراش-----------وصينية يركض بها العبـد مسعـود وصفرٍ الى جا العصر مع كل هباش--------تطاوحـن قلـب المناحيـز بالعـود في ربعة يفـرح بهـا كـل هتـاش-----------ويزبن لها اللي من دناياه مضهـود وقطعان تسرح عند لمات الادبـاش--------صفـر ومغاتيـر ويبرالهـن سـود مرباعها الصمان ماتقـرب الطـاش---------ومقياضها دخنه الى صـرّم العـود يابن مهاوش كب حمسات الادفـاش-------تجيك حمسات الهلايـم بهـا سـود قم سوا فنجال ترى الـراس منـداش-------يا شوق من قرنه على المتن مرجود دقه بنجـر يسمعـه كـل طـراش-----------حسه الى حرك على الهون بـه زود وحطه بدلـة مولـع كنهـا الشـاش----------وابهارها مـا الـى حـط معـدود وان فاح ريحة بنها وهيلهـا جـاش---------ومن الزباد اقنه على شـذرة العـود كنه بعرض الصين ورسٍ الى نـاش--------أو زعفـران كلـمـا عـلّـم أردود صبه على الطيب وعدّه عن الـلاش--------الـلاش لافاقـد ولا هـوب مفقـود والمرجله ماكل رجـل لهـا حـاش------------واللي يريد الطيب ماهـوب مـردود لما حلا وقت الضحى قول شوبـاش---------وقامت تنـازا بالمناعيـر جلعـود وثار الكتام وصار للشلـف هبـاش----------والـذود قفـا بالمساويـق عرجـود وأنا على مثل النداوي الـى حـاش---------تنزع كما ينزع من الكـف بـارود ومن لايروي شذرة السيف لا عاش-------عليه جيـب مـورد الخـد مقـدود * تعليق : في قصيدة مسلط الرعوجي يوضح الفارس مسلط أن قبيلة العمارات من عنزة كانت تربع بمنطقة الصمان وتقيض بمنطقة دخنة في القصيم ، وهذا إن دل على شيء يدل على قوة هذه القبيلة وأنها تنزل أين شاءت بقوتها وعلى إتساع رقعىة أراضيها ... وطبعا هناك أحداث لهذه القصيدة أن مسلط عمل حشاش عند الدويش وغزى على حلال الدويش وقبيلة مطير قوم أعداء للدويش وراح مسلط الرعوجي افتك الحلال منهم وأخذ قلايع (الخيول المكتسبة) منهم ..وعرف الشيخ الدويش انه ليس شخصا عاديا وزوجه بنته..وقد بين مسلط كل ما بخاطره في قصيدته وذلك عندم إستمعت له بنت الدويش وعرفت أنه ليس حشاشا وأنه إبن مشائخ ، وقد بين مسلط كيف حظه عندما كان مع قبيلته بالصمان والابل حوله وكان معززا وكيف حاله عندما أتى ولكنه نال مراده.. نرجع لموضوعنا ، أنه بعد مناخ الرضيمة سنة 1238هـ ومقتل الشيخ مغيليث بن هذال والد الشيخ مشعان هاجرت قبيلة العمارات جماعة مشعان الى العراق بسبب الجدب الذي أصاب نجد في تلك السنوات وكان مع مشعان العمارات ورحلوا الى العراق وفي أثناء تواجد مشعان بالعراق مع جماعته العمارات ومعه الشيخ عبدالله الماجد بن عبدالله الهذال وعندما أخلت قبيلة العمارات من عنزة ديارها نزل في ديارهم بعض القبائل منهم حرب ومطير فضاقت الحاضرة من عنزة ذرعا فشكوا الى مشعان وطلبوا منه الرجوع الى الديار وطرد هذه القبائل وهذه قصيدة مسعود أحد موالي آل هذال يتوجد على رحيل العمارات وبقائه في الرس بالقصيم حيث انه تزوج مرأة من أهل القرى وامتلك الغنم الذي لايستطيع السير في مجارة الابل : امس العصر عديت في راس ملموم-----رجم طويل بشامـخ الحيـد زامـي رجم طويل ولا يوكـر بـه البـوم----------كود العقاب الصيرمـي والقطامـي قلبي عليل وصايبه غـم واهم----------ـوموعزي لحال اللي طـواه الهيامـي غديت مثل اللي على الوجه ملط---------ـومبالليل أساهـر نايحـات الحمامـي من طاوع الثنتين يصبر على اللوم------يصبر على فرقى الاهل والعمامـي ابكي هلي يا ناس مانيـب بميلـوم-------واظن من يبكي هلـه مـا يلامـي عفت الرقاد وحاربت عيني النـوم-------وأبديـت ماكنيـت مانـي بكامـي ما هو على غرو من الدق ماشـوم------على الشيـوخ متيهيـن الجهامـي أقفوا وخلوني على الـدار مرسـوم-------مثل السجين اللي بحبس الظلامـي على ركايا الرس جلسـت ملـزوم-------عليه مـن ورد البـوادي اركامـي علمي بهم هفوا مع الـواد ابـو دوم------مستجنبيـن مطيـرات العسـامـي علمي بهـم بقصيـر هلـت التـوم---------تغـاروا المعبـار والشـط زامـي أقفوا كما طير قلب راسـه الحـوم--------بهيفية مـا ينـدري ويـن حامـي أدنـا منازلهـم شثاثـا ولمـلـوم------------وأقصى منازلهم بـوادي النعامـي هذى مرابـط خيلهـم دايـم الـدوم----------حقب العيون مروبعـات الهوامـي وهذا مشب النـار والحفـر مثلـوم---------ومركى الدلال المتعبات الشوامـي وادي الرمه غدابه العشـب كيهـوم-------ترعى به القطعان والرمي حامـي دار لكم فيهـا علامـات وارسـوم---------يا شيـخ عليكـم طوانـا الهيامـي يا ركب يا مرتحليـن علـى كـوم---------ياللي بكم عيرات الانضى اهمامـي ودوا سلامي عد ما فات مـن يـوم-------بكتـاب منـي للوجيـه الكرامـي الى لفيتوا ديرة اصحاب مـن قـوم-------أحكوا ترى حمض الرجال العلامي تلفـون عمـي للمناعيـر زيـزوم---------مشعان ستر معورجـات الوشامـي ياعم يا مدب هـل الكبـر والـزوم---------ياشيخ ياشيـخ السلـف والجهامـي تتليك بالممشـى جهامـة وداهـوم--------نمـرا تشـادي للجـراد التهامـي الى صاح الصياح من اعداه مضيوم-----تردون حياض الموت ورد الظوامي كيف الظعون بداركم كنهـا اغيـوم--------وانتم تـروون النمـش بالزحامـي مسعود ينخاكم من الغبـن مضيـوم-------ومثلك لعين اللـي شكالـه يحامـي ويوم وصلت القصيدة لمشعان لام على مسعود قوله أقفوا كما طير قلب راسه الحوم ، وقال مشعان أن الطير لايعرف الجهة المعلومة بينما نحن جهامة نسير على اتجاه معلوم ، وبعدها قال الشاعر محمد بن عثمان بن صالح الزناتي التويجري العنزي قال قصيدة يتوجد على العمارات بعد رحيلهم من نجد ومع هذه القصيدة ايضا أرسل الشيخ ماجد بن عريعر شيخ قبيلة بني خالد كتاب يخبر مشعان أن ديار العمارات في القصيم نزلها بعض القبائل وهذه قصيدة التويجري : نجـد تهضـم بالبكـا للعمـار-------------اتترجي الفزع من سربة اولاد وايل واد الرشا ينخا وينعى بلأصـوات--------يهل دمـع مثـل وبـل المخايـل دقاق العلابي( مايجون المشيشات)-----ودخنة لابن هذال صدق صمايـل و(بني السفر) ماتنذكر حول ابانات------والشمري بجبال سلمـى وحايـل قاعد بوسط القبر سوا الهـوالاتـ--------من نزلت الأجناب شاف الهوايل ان ماحميتو داركم سوقـوا الشـاة--------يسوقه اللي خاف من كـل عايـل دقاق العلابي فخذ من قبيلة مطير.. وبني السفر فخذ من قبيلة حرب .. أبانات منقطة بالقصيم ، ودخنة أيضا منطقة بالقصيم وعندما بلغ الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال خبر قول أحد مشايخ حرب من بني السفر هو / سيف بن دغيمان سوف لن ترى عين الشيخ مشعان نثيلة الوجار اللي يعد فيه القهوة ، يقصد انه استولى على ديار مشعان ولن يسمح له بمشاهدتها ثانيه فقال الشيخ مشعان هذه القصيدة : لي ديرة عنـدي عزيـز وطنهـا----------يذكر بهـا نـاس تنابـح اكلابـه والله ما حدانـي الخـوف عنهـا----------لكن بهـا ذيـبٍ نهشنـي بنابـه ياما ارتحل من نجد حـي سكنهـا---------هي دارنا من دور عصر الصحابه لو انتحي عن نجد ماجـوز منهـا---------لنا بها من عيـال وايـل قرابـه قـل للمسولـف لاتجفـل عدنهـا----------نأتيك فـي جمعـن ثقيـل تهابـه جمع لنا عن كـل عايـل ظمنهـا----------من جالها نقشـع منايـن اطنابـه والقصد من قول مشعان ذيب نهشني : أي الدهر والجوع والقجط الذي أصاب نجد تلك الفترة .. وأيضا مما حث مشعان للعودة عندما قال مشعان لامه بأن تصلح هجر الابل (أي تقييد الابل بالهجار لمنع الابل من الاكثار من الرعي في سنوات الخصب) فما كان من امه الا أن قالت هجر الزمل دفناه وتستثير هذه الجملة مشعان ويزمع ايضا العودة الى نجد * * فرجع مشعان الى نجد وصارت بين العمارات وبين حرب ومطير معارك انتصرت فيها قبيلة عنزة وهذا ما تبينه قصيدة الشيخة التي قالها مشعان في هذه الاحداث والشيخة هذه من أِشهر القصائد : يالله يم دير الهبايب والادوار=شانك عسى تصريف شانك لنا خير يالله يــــاعــــالـــــم خــــفــــيـــــات الاســـــــــــــرار 000 يـامـعـتــنــي بـالــخــلــق وآلــــــــي الــمــقــاديــر قـلـتــه ونـــــوم الـعــيــن عـــــن جـفـنـهــا طـــــار 000والـقــلــب كــنـــه فـــــوق حـــامـــي الـمـجـامـيــر هــلّــت دمــــوع الـعـيــن مـــــن شــوفـــت الـــــدار000سـكــانــهــا الاجــــنــــاب هــــــــم والـبـقــاقــيــر مـــــن عــقـــب مـاحــنــا بــهـــا مــثـــل الاســـــوار000نــامـــر ونـنــهــى ونـحــمــي الــجـــار ونـجــيــر حـامـيـنـهــا فــــــي لابــــــةٍ تــســقــي الامـــــــرار000عـــــدوهــــــم مــايــحــتــســـب بــالــمــخــاســيــر ومـــــن عــقـــب مـاكــنــا بـنــجــدٍ كــمـــا الــنـــار000نـقــطــع بــهـــا شـــــرٍ ونـــاصـــل بـــهـــا خـــيـــر وحــنــا الـــــذي تــرجـــع لــنـــا كـــــل الاشـــــوار000لاصـــــــار بــالـــقـــولات شــــــــوّار وامــشـــيـــر لابــــــــــــــد مـــــانـــــاتـــــي لأبـــــــانــــــــات زوّار000بـــأســـلاف عـــجــــلاتٍ تـــعــــدّا الـمـضـاهــيــر يــهــومـــن هــــومــــاتٍ بــعـــيـــداتٍ وعــــســــار000وكـــــم ذيّـــــرن مـــــن واحــــــدٍ مــابــعــد ذيــــــر وكـــــم فـاجــانــا الــعـــدوان غـــــرات وجـــهـــار000إلا انـــتـــون كــــــم يــســبــقٍ مـــــــن مـعــايــيــر ضــعــايـــن حـــطــــن لـــنــــا مـــلــــكٍ بـســنــجــار000وبــنـــن عــلـــى الـخــابــور زيـــــن الــدواويـــر وتـواهــلــن الــــــزور حــصــلــن لـــهـــن كــــــار000مـــــــن الـبـطـيــنــي لــلــرهـــا لـــــــه مـعــابــيــر نــــامــــر ونــنـــهـــى مــــانــــدور بــــهـــــا ادوار000ونــــهــــدي الــعـــاصـــي بــيـــســـرٍ وتــيــســيـــر وكـتـمــن مــــع الــحــاوي وداجــــن بـالامــصــار000وجــــابــــن خــفــارتــهــن بـــفـــكـــرٍ وتـــدبـــيـــر وحــطــن عــلــى الـسـلـمـان طـيـحــات الامــطــار000وصـــــار لــهـــن لـيــنــه وخـــضـــرا مــصــاديــر ومــالـــن عــلـــى رجــــــم الــهــيــازع وســـنّـــار000وجــابــن حـــــلال مـحــمــره مـــــن ورى الـنــيــر وحــطـــن عــلـــى الـشـنـبــل وداســـــن الاخــطـــار000وخـــــــذن خــــضــــراتٍ بــســـيـــفٍ وتــدبـــيـــر ثـــــم انـتــحــن مــــــن كـــفّـــة الـــشـــط عـــبّـــار000وهــاجـــن ومـــاجـــن فــــــوق روس الـعـنـاقـيــر وقــضّـــن وكــالـــن مـــــن شــثــاثــا بــالاســعــار000وحـــطــــن لــمـــلـــوم الــمــســمــى مــصـــاديـــر بـقــطــعــان يـــطــــون الـخــطــايــط والاقــــفــــار000ويــطــيـــرن جـــــــول الــحــبـــاري الـمـخـامــيــر وخـلــن فــــوق الـبـشــوك عــــج الــرمــك طــــار000وإحـــــرو هــــــاك الـــيـــوم خــــــز الـمـعـاشـيــر وحــطـــن عــلـــى ورد الـدجــانــي لــهـــب نــــــار000وغـــــدو بـــهـــا الـــويـــلان مـــثـــل الــمــداويــر و(أبــــاذراع) أضــحـــى مـقــيــمٍ عــلـــى الـــــدار000وقــطــعـــن حــــــــلال مــحـــمـــره الـمـســامــيــر وشـــــــدّن وحـــطّــــن الــثــمــامــي بــالايـــســـار000وخــلــن عــلــى (الـمـطــران) مــثــل المـعـاصـيـر وســـــارن بــنـــا الــزرفـــات بـإقــبــال وإدبــــــار000مــــن غــوطــة الـفـيـحـا إلــــى غـشــلــة الــديـــر نــــــروم مــــــن زيــــــن الــمــنـــازل ونــخــتـــار000ونــســـتـــرد الــــخــــوّه بــــحـــــدب الــبــواتــيـــر لـيـامــن نـخـونــا الــلــي عــلــى نــجـــد حــضّـــار000وجــانـــا كـــتـــابٍ مــــــن زبــــــون الـمـقـاصـيــر مــــن (مــاجــد بــــن عـريـعــر) حـــــر الاوكـــــار000يــــقــــول وُخـــــــــذت داركـــــــــم يـالـمـنــاعــيــر الـشـيــخ الــلــي حــيــف عــلــى الـبـيــض بـالـغــار000يــقــول حــــل بــداركـــم (حـــــرب) و (مـطــيــر) وجـيــنــاه مــثـــل الــســيــل طـــمّـــام الاوعــــــار000لـيــامــا غــــــدت عـــنـــه الـــبـــوادي شـعـاثــيــر أولاد عــــــــم ولا بــــنـــــا قـــــــــول شـــبـــشـــار000وشـــيــــخٍ لـــنــــا عـــنــــده جـــــــلالٍ وتــقـــديـــر ورفـــاقـــةٍ والـــلــــي حـــذاهــــم لـــنــــا جـــــــار000وحـــنـــا عـلـيــهــم نــحــمــي الـــجـــار ونــجــيــر وحــنــا شــبـــات الــحـــرب وان شــبّـــت الــنـــار000وتــوايـــقـــت بــــيـــــن الــحــنــايـــا الــغــنــاديـــر وحــنّـــا هـــــل الـجــمــع الـمـســمــى إلــيــاســار000مـركـاضـنــا يــشــبــع بــــــه الـــذيـــب والــطــيــر وحـــنّـــا بـــنـــي وايـــــــل بـعــيــديــن الاخـــبــــار000إلـــيــــا تــنـــاخـــوا بــالــجــمــوع الـمـشــاهــيــر ويــــن انــــت يـالــلــي تــايـــهٍ مــنـــك الابــصـــار000جــيــنــاك حـــولـــه مــــــن شــثــاثــا وابـالـجــيــر وصـحـنــا عـلـيـهـم صـيــحــةٍ تـجــلــي الامـــــرار000حـــتـــى جـبـرنــاهــم عــــــن الـــــــدار تـجــبــيــر بـــاغـــيٍ عـلـيــهــم صـــايـــرٍ مـــثـــل مـــاصــــار000ذبــــــــح الــشــفــايــا واغــتـــنـــام الــخـــواويـــر هــــــــج (الــــدويــــش) ومـالـقــيــنــاه بــــالــــدار000زبـــــن عـــلـــى الـــحـــرّه وذيــــــك الـشـنـاخـيــر كـــســـيـــرةٍ مــــاقـــــط ذكـــــــــرت بـــــالاذكـــــار000بـــهــــا الــقــلايـــع مــــثــــل روس الــخــنــازيــر لــــــولا شــفــاتــي فـــيـــك يــانــجـــد مــااحــتـــار000فــــكــــري ولاكــــثــــرت عــــلـــــي الـتــفــاكــيــر ولــــــولا شــفــاتــي فـــيـــك مــاجــيــت مـــــــرّار000نــــــــداري ديــــــــرة الــهــواجــيــس وإنــــذيـــــر وإنــــديــــر حــــريــــاتٍ بــــالأريــــا وتـــبـــصـــار000وأرجـــــي مـــــن الــبـــاري عـســاهــا مـغـاتــيــر نــــجـــــدٍ جــفــتـــنـــا وكــــــــــل دارٍ لـــــنـــــا دار000مــاهـــي مــعــافــه مـــيـــر جــــــوع ومــداهــيــر يـــامـــا ركــبــنــا بــالــســـرا قـــــــب الامـــهــــار000وعــــيــــرات الامــــــــه كــنـــهـــن الـســنــانــيــر مـــابـــيـــن مـــســـنـــادٍ ومـــابـــيـــن مــــحـــــدار000يـــامـــا قـطـعــنــا بــدربــنـــا مـــــــن مــشــاويـــر نـعــتــاض عـــــن دارٍ عـلـيـهــا الـــدهـــر جــــــار000ديــــــد الــعــســل فــيــهــا تــعــيـــش الـمـفـاقــيــر قـطــعــانــنــا تــــرعـــــى زمـــالـــيـــج نــــــــــوّار000ويـــامـــا غــــــدا فــــــوق الابـــاهــــر قـنــاطــيــر مـثــل الـمـســوح الــلــي تــــرزّم عــلــى حــــوا ر000دارٍ مــــريــــه بــالــشــتــا تــســـمـــن الــضـــيـــر دارٍ بـــهــــا بــالــقــيــض غــــــــدران وانــــهــــار000والــتــمّــن الــمــجـــروش مـــلــــي الـجــواخــيــر وصـــــلاة ربـــــي عـــــد مـــــا بـالـسـمــا طــــــار000وعـــــداد مـــــاوردن ضــمــايــا عـــلـــى الــبــيــر عــلــى الــرســول المـصـطـفـى ســيــد الابــــرا 000رنور العباد اللي دعا الناس للخير وقفة مع قصيدة الشيخة : نجد الشيخ مشعان يبدأ في مطلع قصيدته الشيخة بذكر الله الذي تتم بقدرته تصريف الامور والاقدار ثم يكمل بقوله أنه أتاه الخبر أن الدار والمقصود بها نجد أصبح سكانها الاجناب والمقصود بهم الجنود الاتراك التابعين للولاة المصريين مثل محمد علي باشا حيث أنه وليت الدار أي ذهب حكامها والبقاقير : المقصود بهم بعض القبائل التي نزلت هناك ، ثم يكمل يقول من بعد أن كنا بهم مثل الاسوار التي تحميها ويعني به قبيلة عنزة التي كانت تامر وتنهى وتحمي الجار وتجير الدخيل ومن ثم يقول يصف قبيلة عنزة بالنار التي تقطع الشر وتصل الخير.. ثم يقول ردا على من يزعم أن مشعان وقبيلة عنزة ذهبت خوفا ، أن نجد العذية دار لعنزة وليس في ذلك إنكار حتى لو أبعدهم الجوع والقحط فإنهم يعودون إليها متى ربعت ولايهابون من يسكنها .. ثم يقول أنهم ساروا بالابل مقبيلن ومدبرين في البادية الشمالية من غوطة الفيحاء إلى غشلة الدير وهي في الزور وهو وادي طويل ممتد على ضفتي الفرات من بالس حتى الحدود العراقية .. مابين مسناد أي طلوع ومحدار اي نزول وأنهم ياما قطعوا في دروبهم مشاوير طويلة ، وأنهم تعلوا على قب الامهار وهي الخيول الاصيلة .. وأنهم يختارون أطيب المنازل ويأخذون الخوة وهي الضريبة بحد البواتير أي بحد السيف وكل هذا وهم في تلك الديار الشمالية المخصبة.. ثم يقول وحتى نخونا اللي على نجد حضار والمقصود هنا هو عبدالعزبز الزناتي التويجري الذي أرسل القصيدة السابقة هو ومن معه من بعض حاضرة عنزة التي أرسلت لمشعان تحثه على العودة ومن ثم كتاب الشيخ ماجد بن عريعر شيخ قبيلة بني خالد الذي يصفه هنا الشيخ مشعان بالصفة التي عرف بها : الشيخ اللي حيف على البيض بالغار.. حيث عرف عن الشيخ ماجد بن عريعر صفة محيف على البيض أو محنث على البيض وهو أنه كان يمنع أي شخص من الاقتراب من بيض الحباري ، ويكمل بأن الشيخ ماجد يخبره بأن داركم وليت يالمناعير ويصف عنزة بالمناعير أي الشجعان ويكمل بأنه نزل بها قبائل حرب ومطير .. ثم يصف الشيخ مشعان أنه أتى هو وقبائل عنزة فزعة لابن عريعر ولمن نخاه كالسيل الذي يطم ويصطدم بالاوعار ، فالسيل عندما يأتي بقوة ويضرب الاوعار يكسر الصخور والحجار وهنا تشبيه بليغ من الشيخ مشعان في قبيته عنزة ثم يقول حتى ذهبت عنه البوادي شعاثير أي تبعثرت تلك القبائل هنا وهناك عندما أتى ورجع إلى دياره.. ثم يرجع ويمتدح الشيخ ماجد بن عريعر وأن ليس به أي قول وأن عنزة لها عنده جلال وتقدير ، ومن ثم يقول مشعان ونحن ليس لدينا غيرهم جار أي على بني خالد وانه لهم جار ويجير عليهم.. ثم يصف قبيلة عنزة بأنها هي التي تشب الحرب عندما تشتب نار الحرب وأنهم بني وايل الذين وصل ذكرهم القريب والبعيد والذين ضرب المثل بعزتهم وشجاعتهم وذكرهم ، وأن بمركاضهم وقتلهم لعدائهم يشبع الذيب والطير ، وأن عنزة هي التي ترجع لها المشورات اذا كان هناك مشورة.. وأنهم حامين نجد في لابة ( قبيلة ) تسقي الامرار وأن عدوهم لايحتسب للخسارة التي ستنزل به .. ثم يذكر بأنه لابد وأنه وقبيلته عنزة سيأتون لمنطقة أبانات بالقصيم زوار ، أي زائرين فقط ليؤكدوا سطوتهم وقوتهم وسيأتون على أسلاف عجلات أي خيول سريعة تعدي المظاهير أي تسبق الابل ، وأنهم سيهمون هومات أي يتنقلون في المنطقة انتقالات بعيدة وعسيرة وكم سيدري من غافل بهم .. ثم يقول بأن قبيلته عنزة كم من مرات فأجأت أعدائها في السر والجهار اي في وضح النقا وكان أعدائها يتنحون عنها مدبرين.. ثم يصف أن ظعاين عنزة جعلت لنفسها ملك في سنجار وديار جديدة وهذا المنطقة في العراق ، وأنهم بنوا على الخابور وهو نهر شمالي العراق ، وأن الزور وهو المنطقة التي في الشام جعلوه لهم أيضا ً كار أي مثل وكر الصقر وحتى منطقة البطين والرها وهي أورفا والمعامير وهنا الشيخ مشعان يستعرض سطوة عنزة وقوتها وكيف إستطاعت أن تبسط نفوذها من العراق في سنجار وحتى الرها في شمال البادية الشامية..والحاوي هو من براري الشامية في أنحاء دير الزور وهو نشز مرتفع ينحدر من الجنوب إلى الشمال نحو سقي الفرات، وأنهم داجوا في تلك الامصار وأخذوا عليهم خفارة وذلك بفكرهم وتدبيرهم.. ثم أنهم وردوا لمنهل السلمان وهو موضع في بادية السماوة عندما طاحت إليه الامطار ومن ثم مدوا محادير نازلين منه..ثم أنهم أقفوا وذهبوا واكتالوا من شثاثا (عين التمر) وهي قرية يمتار منها بدو الشمال غربي كربلاء ومن ثم وضعوا لملوم (وهو موضع قرب مدينة الديوانية العراقية وكان معقلا لمشيخة الخزاعل وسمي بهذا الاسم لانه كان موردا يلم عشائر شتى) بعد رحيلهم من شثاثا ، وأن عنزة صبحوا أبا ذراع من مشائخ الصمدة من الظفير وأخذوا حلال المحمرة وهي منطقة في الشمال والمسامير فخذ من قبيلة الظفير أخذوا الويلان حلالهم.. ثم أنهم راجوا على الشنبل والشنبل هو البراري الممتدة شرقي حمص وحماه وجنوبي حلب وغربي طريق تدمر والرقة ، وأنهم داسوا الاخطار التي واجهتهم هناك وهدو العاصي بعسر وخسارة.. ثم انتحوا مع كف شط الفرات عابرين ثم انتووا المشي مع روس الجبال ، وقطعوا ينوون الخطايط والاقفار ، والخطايط مكان تجمع البادية ونزول الامطار والاقفار الاراضي البعيدة في الصحراء الخالية ثم أنهم وجدو جول (سرب) من الحبارى .. ومن ثم مروا على رجم الهيازع وسنّار وهي مناطق في نجد ثم هاجوا وماجوا وداجوا على نواحي جبل النير .. ثم أنهم جعلوا عج الرمك أي غبار الخيل يثور ، ويقول الشيخ مشعان أنه أحلى مافي ذلك اليوم خز المعاشير ، أي وسم الابل المكسوبة من أعدائه الذين هزمهم .. ثم أنهم جعلوا على مورد الدجاني لهب النار ، أي أن الويلان فعلوا الافاعيل على هذا المورد وهو من موارد الصمان منطقة قبيلة مطير وأن الويلان غدوبه مثل المداوير..أي أن قبيلة عنزة من كثرتها إنتشرت في هذا المورد مثل قطعان الابل من الكثرة والانتشار وهزيمة أهل هذا المورد ... ثم أنهم عنزة شدوا وحطوا الثمامي على يسارهم وجعلوا على المطران من قبيلة مطير مثل المعاصير أي من فعلهم بالمطران مثل الاعاصير التي تدمر المكان ، من شدة الهزيمة والفعل .. والثمامي : شعيب في حفر الباطن قرب الدهناء.. ثم يكمل بقوله أنه يريد بهم مثل ما صار مع الذين قبلهم من ذبح وكسب حلالهم ، ثم يقول الشيخ مشعان بأنه وقبيلة عنزة صاحوا عليهم صيحة أي عندما هجموا عليهم حتى أجبروهم على ترك الديار التي نزلوها مجبرين مكرهين مسلوبين.. ثم يقول الشيخ مشعان بن هذال من باب السخرية بعد هزيمة مطير وشيخها : وين أنت ياللي تايه منك الابصار أي أين أنت يامن تظن أننا لم نأتي ، ها نحن قد أتينا لك من شثاثا وأبا القير وهو وادي شمال شرق منطقة عرعر بالشمال .. ثم يقول هج الدويش : أي هرب مذعورا والدويش المعني هنا / الشيخ فيصل بن وطبان الدويش شيخ مطير على وقته ، ويكمل الشيخ مشعان أنه لم يجده بمعنى الخوف والهرب ، وزبن على الحرة أي هرب الى الحرة والمرتفعات التي تحميه من سطوة الشيخ مشعان وقبيلة عنزة.. ثم يقول أن الكسيرة التي حلت بهم لم يذكر مثلها في أذكار الغزوات وأن قلائع الخيل المكسوبة مثل روس الخنازير لكثرتها .. ثم يكمل حديثه عن نجد أنه لولا رغبته فيها لم يحتار فكره وكثرت عليه التفاكير وأنه لولا رغبتي بك و لم أكن لاتي مرار ، اي أنه أتى إليها مرارا ً وليس لاستقرار وذلك لرغبته فيها ولكن الجوع الذي حده عنها .. ثم يقول نلقا يا نجد بدالك دار اذا جار الزمن علينا ، ديد من العسل بها يعيش المفاقير اي الذي معدم جدا ، وأنها بالشتاء تسمن الضير ، من شدة خير تلك الديار الشمالية في الشتاء يسمن الضير.. وأن تلك الديار بالقيظ أي في شدة الحر والجدب بها الغدران والانهار التي لا تنضب ، والارز بها يملى في الجواخير.. وأن قطعان إبلنا ترعى من كثرة الخير وخصوبة اراضي من زهر النوار ، وهو الاقحوان وأنها من كثرة الخير أصبحت ظهرها من كثرة الشحم مثل القناطير.. ثم يختم الشيخ مشعان بن هذال قصيدته الشيخة بالصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم.. الشيخ الفارس / مشعان قصيدة عن معركة ابانات : الله يــا يــوم جـــرى عـنــد ابـانــات 000 تـشـهـد عـلـيـه مـحَّـيـوة والـزبـايـر منهم خذينا الشرف هن والزحيفات 000 وعوضتهـم عقـب البيـوت الحظايـر شرهوا على مرتع بكار العمـارات 000 وش عذرنا من دون شقح العشاير من دمهم روينا السيوف الرهيفات 000 يـوم صالـت الخيليـن والـعـج ثـايـر والشطر الاول من البيت الثاني يروى عند منديل الفهيد : منهم خذينا الشرف هن والزحيفات.. ويقال أن الشرف هي ابل للدوشان شيوخ مطير والزحيفات ابل الشيخ ابن سعيد شيخ الدغيرات من عبده من شمر.. وبعد هذه الاحداث استقرت العمارات مدة وحصل ما يسمى مناخ العمار وهو أن مطير برئاسة فيصل بن وطبان الدويش وعنزة وهم العمارات فقط برئاسة مشعان بن مغيليث بن هذال تناوخوا في العمار وكان مسلط الرعوجي مجاور لمطير ومتزوج منهم وأعطوه البل التي طلبها في قصيدته المذكورة الا أنه ساقته الحمية على ربعه ووقف بجانب مشعان بن هذال وانتصرت عنزة في هذا المناخ وقال أحد شعراء مطير عندما ذبح مسلط حصان المطيري : لا واحصـانـي بـجـل ذودي شريـتـهعند الرعوجي رش به مرتع الذود ليـت الرعوجـي يـوم جانـي نخيـتـهحيـث الفهـد لـه عـادة يرفـع العـود وقال الشيخ سحلي بن سقيان أحد مشايخ مطير في قصيدة يرثي فيها أخوه سحيل الذي قتل في المناخ : أخــوي وداه الـدويـش للعـمـارات 000 يوم المنـاخ اقفـوا ولا عـودوا بـه اخـوي ليتـه حـي يـذكـر ولا مــات 000 ليت الطروش اللي لفوا بشروا به اخوي من كسبه عشايـر وخلفـات 000 يقضي بهـا يـوم المصاريـف نوبـه اخوي نجره يسهـر الليـل مـا بـات 000 قـدام ربـع سـيـروا وخضـبـوا بــه فكـاك ربـعـه فــي نـهـار المـلاقـاة 000 وجلوبة اللـي ماحصـل لـه جلوبـه الـى ذكرتـه هلـت العـيـن عـبـرات 000 وفقده على قلبـي غـدا لـي عقوبـه وقال الشاعر ونيان العواي المطيري يرثي فيها ابناء شقيقه الذين قتلوا في المناخ : يالعـيـن لاتبكـيـن بـدحــة وعـمــار000إعزي عن الغالي سوات الرجالي مار أطلبي مـولاك جـلاب الامطـار000اللي يعوض الـى غـدى كـل غالـي ولا لي حسايف عقب ماشبت النار000بوضحٍ تشادي الريم تزهى الدلالي وصفرٍ تجاذبها الحوايم على الدار000صـفـرٍ يـشـادن الهشـيـم الـبـوالـي وقال أيضا عندما أصيبت فرسه في المعركة : يـاسـابـقـي خلـيـتـهـا بـالــبــلاد 000 يعيـت تعانـق بالمـقـاد المظاهـيـر غـدت بـيـومٍ غـاديـاً فـيـه غــاد 000 يمشعـان حامـي دنـهـا والمثابـيـر ظربتهـا حـوض المنايـا عـمـاد0000 يماجوبها عندي ملاقـا المشاهيـر يبكـي جـوادي جـل ذودي تــلاد 0000 يشقحن يشادي سنمهن البواصير |
الشيخ خلف الاذن الشعلان وقبيله بني صخر رغم الخلاف الكبير بين خلف الاذن والشيخ صطام بن شعلان شيخ ال شعلان الا ان خلف الاذن كان اول من وقف بجوار صطام بن شعلان في حربه ضد قبيله بني صخر الد اعداء الشيخ خلف الاذن وتعود قصه النزاع بين الشيخ صطام بن شعلان ومشائخ بني صخر الى استيلاء ال فايز رؤساء بني صخر بطريق الغدر على ابل النيص مما اغضب بان شعلان اشد الغضب ودفعه للنيل من اعدائه فزحف عليهم صطام ومعه قبائل الروله من الاراضي السوريه وتمركز مشائخ بني صخر مع قبائلهم بارض البلقا وتحمس الشيخ خلف الاذن لملاقاة الد اعدائه واجتمعت رغبته مع رغبة ابن عمه الشيخ صطام في الحاق الهزيمه بقبيله بني صخر وبالفعل تحقق لهما ماتمنياه فهزموا بني صخر وشردوهم عن بلادهم وهرب بعضهم الى جهات الغور وواصل الشيخ خلف الاذن "ابا الشيوخ"هوايته التي يجيدها وهي القتال مع اشهر واشد الفرسان من الاعداء فقتل عددا من مشائخ بني صخر ومن اشهرهم الشيخ طه والشيخ مناور والشيخ سطعان ويستحق الشيخ خلف الاذن لقبه الذي عرف به في كل نجد واقد اثنى خلف الاذن على الشيخ صطام رغم المشاكل بينهما لانه شفى غليله وانتصر على اعدائه "ال فايز"و"ال زبن" رؤساء قبيله بني صخر قال: عيّا الفهد ماكل الاشوار طاعه***قصّار من شارب خصيمه ليا زاد من صافي البالود فيه القطاعه***مفراص بولاد الدول هم والاكراد علنان زاع وسمّح الله ذراعه***قوطر يهز الريش من غير **** بين "الفدين" وبين "بصرى"مزاعه***غصبٍ على شبلي وعسمٍ على طراد نبي ندور اعويس راع البياعه***ان جو من الكروه على الملح مداد ياعويّس لك عندي بالايام ساعه***يوم يعيف سابقك كل الافواد اللي نحر "حوران" حط الرتاعه***واللي تقلع من ورا "الهيش" من غاد انا الظهور اللي يحفظ الوداعه***مثل صباح ارميح والطرش ماقاد سرنا على نزلٍ تلافح رباعه***للطرش قهّارٍ وللزلم جلاد باولاد عمٍ كل ابوهم جماعه***عاداتهم بالكون ضكات الاضداد كم سابقٍ جتنا بالايدي قلاعه***وكم راس شيخٍ طاح بسيوف الاولاد وقطعانهم صارت لربعي طماعه***وقمنا نعزّل بيننا شقح الاذواد غير ان الشيخ خلف الاذن لام على قبيله بني صخر لانهم كانوا يعقرون العفائر على قبور اجدادهم ومنهم فرج واسعد ويتباركون بهما جاء هذا اللوم من خلال هذه القصيده قالها الشيخ خلف الاذن وذكر فيها مقتل شيوخ من بني صخر واشار الى شجاعه فرسان بني صخر وكرمهم ولكنه عاب عليهم البوق والخيانه والغدر قال: يارميح لولا البوق ماانتم ردييّن***بذبح العديم وصبكم للادامي يارميح وضح النيص ماعقبن شين***هنف الخشوم ونابيات السنامي بنيت بيوت الحرب حد "اللبابين"***وشقحٍ تنازى بالمشاتي مظامي وثار الدخن مابين كل القبيلين***بمزربطٍ يكسر متين العظامي وجبنا حلّي الريش زينٍ على زين***وبنت الشيوخ تصدغه بالخزامي وطه ومناور والشيوخ المسمين***ذباحهم ماهو بحال الاثامي ياذيب صوّت للنسور المجيعين***ارع الشيوخ مجدّعه بالكزامي وفرج واسعد لا يعوهم الشياطين***ويارميح حظ اجدودكم بانخدامي جوكم هل "العليا" عيال الشعالين***فوق المهار مثورات العسامي ياما فجوا غرّات بدوٍ عزيزين***وياما وقع بنحورهم من غلامي على طراد الضد يارميح قاسين***ومكللين اسيوفهم بالهوامي دجنا بوسط ادياركم يامساكين***ومنا تقلدتم قلوب النعامي تقلعوا للعوريّم العداوين***وعيونكم من همنا ماتناميولكن لم ينس شيوخ بني صخر ان خلف الاذن قتل عددا من شيوخهم فعقدوا العزم على الثار منه وفي طريقهم الى ذلك عرفوا انه من عاده الشعلان اذا رحلوا من نجد الى الاراضي السوريه لايمشون مجتمعين بل كل عائله على حده ويكون معهم قسم من قبيله الروله فيتقدم المسير عائله ال مجول ثم عائله المشهور ثم عائله ال نائف رؤساء ال شعلان فعائله الزيد وتوصل شيوخ بني صخر بقياده الشيخ"طراد بن زبن" الى التمكن من خلف الاذن عن طريق الثغره فاقاموا كمينا لخلف في موقع قرب ابار ميقوع المنهل المعروف في وادي السرحان لاخذ الثار منه وقبل ذلك تحالف الشيخ طراد مع قبيله "السرديه" بقياده الجنق ومعه الشيخ شلاش بن فايز ويسمى الضمان اي انه يضمن ابل قبيله بني صخر من الاعداءاذا كان حاضرا وعندما كان خلف الاذن في طريقه الى سوريه سبقته الابل لتشرب وكان الشيخ على اثرها بالظعينه ومعه ابناء عمه ال زيد وقسم من قبيله الروله وكل واحد على هجينه متجنبا جواده وعندما اقتربوا من ابار ميقوع اذا بالاعداء قد اخذوا الابل فنزلوا عن هجنهم وامتطوا خيولهم لابسين دروعهم وهجموا على فرسان بني صخر وال سرديه واشتعلت نيران المعركه واستطاع ال زيد والشعلان تخليص ابلهم وطاردوا اعدائهم الذين فروا هاربين وكعاده الشيخ خلف الاذن في كل معاركه على ان يركز الني من شيوخ اعدائه فقد قتل الشيخ شلاش والشيخ الجنق وفر الشيخ طراد وبهذه المناسبه انشد الشيخ خلف الاذن هذه القصيده قال: الله ياكون جرى عند ميقوع***كونٍ ينشر به غيارات واقماش يوم التهينا نلبس الجوخ ودروع***واعرض لنا الطابور من دون الادباش المنع ياركّابه الخيل مرفوع***من نيش باطراف المزاريج ماعاش كم راس شيخٍ عن تراقيه مشلوع***واول سعدنا وطيه الحمر لشلاش والجنق اخذ من رايب الدم قرطوع***من عقب شربه للقهاوي على فارش خللي عشا لمهرفل الذيب مجدوع***والضبعه العرجا تدور به اعراش خللي عشا لمهرفل الذيب مجدوع***والضبعه العرجا تدور به اعراش والشايب اللي قفونا يشكي الجوع***لو هو حضرنا نفض الريش واعتاش وزيزومهم عقب الصعاله غدا طوع***عقب الهدير استثفر الذيل وانحاش وانا على اللي تكسر الذيل مرفوع***تشوش وان سمعت مع الخيل شوباش ورغم كل ذلك لم يياس الشيخ طراد بن زبن شيخ قبيله بني صخر من اخذ ثاره من خلف الاذن فهاجم الروله في اراضي الحماد بالقرب من حره عمرد الحماد شرق وادي السرحان ودارت بينه وبين الروله معركه ضاريه هناك انتهت المعركه بهزيمته واثناء رجوعه قابله الشيخ خلف الاذن والشيخ النوري بن شعلان ومعهم عدد كبير من فرسان ال شعلان فطاردوه وقتلوا واسروا عددا كبيرا من رجاله ونجا الشيخ طراد مره اخرى ولكن بعد هذه لم تقم لطراد قائمه ولم يواجه قبائل الروله في معارك اخرى وكالعاده انشد الشيخ خلف الاذن في تلك الواقعه هذه القصيده قال: حرٍّ شلع من راس عال الطويلات***للصيده اللي حط خمسه وراها غز المخالب بالثناي السمينات***وتل القلوب وبالضماير فراها يلعن ابو هالك الوجيه الرديات***ابرد من الزرقا على صقع ماها وفنخور ابو جبهه كبير المطيرات***رجلٍ قطع من شقته واكتساها بايع منيعه بالثمن للحويطات***من العيب وافر لحيته ماحماها وابن جريد من هل المقعديات***ماحاشت الصفحه لعينٍ ثواها ياطراد ماعينت ذود النصيرات***عيّبت سواعد لجيتك من رداها اجيك باللي يدركون الجمالات***ربعٍ معاديهم طوالٍ خطاها الى تنادوا بينهم بالثارات***كما قالةٍ وقفوا على منتهاها شعلان فاجوكم على الخيل عجلات***فوق المهار اللي تساعل جذاها |
اخوي احمد المطلق نشكرك على مجهودك هذا وننتظر منك المزيد لينتفع منك الجميع 0 مره اخرى شكراً
|
الساعة الآن 07:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd