![]() |
مقاطع من شعر الحكمة والموعظة والنصح والأرشاد
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحه : 1 بسم الولي محيي الجذوع الهـميـده *** يطـلع نمـاهـا عـقـب مـاهـي جمـاده بـأمـره نصـر موسى وحطم طريـده *** وبأمـره نطق عيسى وهوفي مهاده رب المـلأ يـبـدي العــبـاد ويـعــيـده *** ويحـيـيـه مـن بعـد الفـنـاء والإبـاده الـواحـد الـلـي دبـرت الـكـون بـيـده *** محصي جميع الخلـق يعلـم أعـداده الـعـبـد خـلاق الـخــلايــق شـهــيـده *** يـعـلم بـخـافـي غـايـتـه وأعـتـقـاده يـدري بـمـكنون السـدود الصمـيـده *** ويـكشـف خـوافـي مـا يـكـنه فـواده هـو اللطـيـف الـلي يـروف بعـبـيـده *** ومــا قـدره بـالـكـون لـه فـيه أراده يـا مـن سـمـاه بـلا ركـايــز يـشيـده *** وأرضـه جعـل شم الرواسي أوتـاده يـا خالـقـي تـجعـل اخـطـانـا سديـده *** عسى طـريـق الحـق نـتـبع أرشـاده درب الهـدى نسلـك مسـاره وسيـده *** ودرب الضلالـة نبتعـد عـن قصـاده يـا رب عـفـوك يـوم نشـر الجـريـده *** يـوم الجـوارح مـا تـكـن الـشـهـاده يـوم البـشـر يـكشـف ملـفـه وقـيـده *** ويبين لـه ربـح العـمـل مـن كسـاده الكـل يجـني مـن غـرايـس حصيـده *** كــانــه بــذر ريـحــان ولا كــــداده ومن لا جعـل صالح أعماله رصيده *** مـا ينـتـفـع مـن ثـروتـه وأقـتصـاده الـعـبـد لـو طـالـت سـنـيـنـه مـديـده *** يـنـقـاد لـحـتـوف الـفـنـا بـالـقـــلاده يـردم عـليه من الصفـايـح نضـيـده *** وتصبح اعـظامـه بالضرايح رمـاده الـعــمـر دورات الـلـيـالـي تــبــيــده *** وسيـف المنايـا مـا يضبـه أغـمـاده والقصر لو يشمخ على ساس ميده *** لا بـد لـو طـال الـزمـن مـن هـــداده ومـن عـاش بالدنيـا حياتـه سعـيـده *** يـرفـل ويـنعــم بـالـهـنـا والسـعـاده لا بـد تـقحـط عـقـب ما هي رغـيـده *** وتـوريـه لـوعـات الـكـدر والنكـاده جـور الـزمـن فـل العـزوم الشـديـده *** ومن زام مرجـوعـه يسيـر بهـواده مـن يعـتبـر يسمع مـواعـظ عـديـده *** تحيي الضميـر وتوقضه من رقـاده تـب للـولي يالعـبـد قـبـل الـوعـيـده *** وأزجـر ضميرك عن غـواه وفساده وأكبح جماح النفس عـن ما تريـده *** النـفس يـلـزم عـن هـواهـا اجـهـاده وأبـي أنصح الـلي ملسنه فـك قيـده *** شيـن المهـاجـي بالمجـالس أيـنـاده مـن لجـتـه يـوجـع مسامـع قـعـيـده *** مـثـل الـمـدوه فـي مـتــاه الـحـمـاده مـدفـع لهـاتـه كـان زمـجـر رعـيـده *** يلـفـظ عـلى الخـل الموالـي عـتـاده دائـم عـلى الصاحب عـلومه مكيـده *** حـيـثـه تـشبـث بالخطـأ مـن عـنـاده تـغـتـر فـيـه أهـل العـقـول الهـريـده *** قـصـده يـزيّـن حـجــتـه بـالــربــاده يـغـري شيـاطـيـن الـعـبـاد المـريـده *** ويتعـب عـلى لـوم البشـر وانتقـاده بالـكـذب والـتـزويـر يـرسـل بـريـده *** مـع ريح نسناس الهـبـوب وبـراده يـشـب مـا بـيـن الـرفــاقــه وقـيــده *** تـفـريـق شـوفـات الجمـاعـة مـراده يجهـد على شضي القـلوب الوديـده *** وجـمهـور ربـعـه ما يـريـد أتـحـاده يـحـمي بـتـلقـيـح القـلـوب الحـديـده *** والـشـر بـالـصلـبـوخ يـقـدح زنـاده ينفح غضب قيـح الضمير وصديـده *** غيض البغيض الـلي تراثت احقاده غـل الضغـايـن ذاب مـبـطي جـليـده *** ولا زال قـلـبـه فـي صـداه وسـواده مـن سـار بالـبـاطـل وداج بصعـيـده *** حـظـه ضعـيـف ولا يـعـتـه القـراده ومـن طـب شبكات الحبايـل تصيـده *** ومـن طـاوع الشيـطـان للشـر قـاده الشـرع قـايـم والـحـكـومـة رشـيـده *** والـلـي يـعـيـل تـوقـفـه عـنـد مــاده سجلـت مـن فيض القريحـه قصيده *** مـن يفـهـم المقـصـود يـدرك أبعـاده أخـتــار جـزلات البـيـوت الـفــريـده *** وأعــاف فـضـلات الـكـلام الـزيـاده قـلتـه ومـنطـوق الخـطـأ مـا نـريـده *** غـلطـان مـن حـطه وسيلـه وعـاده هـرج المغـالـط مـا لـنـا بـه مـفـيـده *** والقـدح مـا يفـرض علينـا أعتمـاده مـا نـشمـت الفـاني ونجـرح حفـيـده *** نـحـط مـن دون الـذرايـع أســـداده نـبـي الـعـلـوم الـمسـنـده والـوكيـده *** والهـرج يوخـذ صاملـه مـن وكـاده مـادام لـتــراث الـحـمـايـل شـريــده *** نـجـمع شتـاتـه عـن دواعـي نـفـاده مـا ودنـا يـذهـب ضـيـاع وفــقـيــده *** حـيـثـه فـخـر تركت مشايخ وسـاده أهـل الـفعـول المسـمـلات الجـديـده *** مـن طـاب منهـم ينـتـبـونـه أجـداده مـثـل الـحـيـود الـراسيات المحـيـده *** عـنـهـم سجـل الـعـز ثـبّـت اسـنـاده بالعـصر اللي عسى الولي ما يعيـده *** لـهـم بـجــزلات الـفـعــايـل ريــــاده الـلـي لـهـم عـز ومـفـاخـر تـلـيـــده *** وضــحـتـهــا لـلـي يـبــون الأفـــاده جـمـعـتهـا مـا أريـد دخـلي تــزيــده *** ولا لـي طـمع مـقـدار حـبـة رشـاده قصدي فخـر بأهـل الفعـال المجيـده *** نـعـتـز بـالـطـيـّب ونـذكـر أمـجـــاده نـفخـر بـذكر أهـل الخصال الحميـده *** ونـشـيـد بـالـلـي يـستحـق الأشـاده وكـم واحـدٍ فــن الخـطــابـه يـجـيـده *** وربـه عـطـاه المـوهـبـه والجـواده لـكـن عــن الـلابــه أقـلامــه بـلـيـده *** مـا سـال فـي ذكـر القـبـيلـه أمـداده والـلي تـجـاهـل خـدمـتي لـلـبـديــده *** الجـهـد يشـكـر مـا تـفـيـد الجـحـاده يـبغـي يعـوق الـلي يـواصل فـديـده *** والمرجـلـه تـحـتـاج صبـر وجـلاده يـفـرح بغـلطـات الـرفـيـق الـزهيـده *** يشمـت عـليـه ولا يشوف أجتهـاده شبـحـه قـريـب ولا أهـدافـه بـعـيـده *** عينه على الصاحب سوات الجراده جـوده عـلى خطـو القرابـه عضيده *** وأن جـت مـن الأقصين يلزم حيـاده مـثــل الـذي يـرعـى بـدايـد لـبـيــده *** حتى سطى بعـظـم الغـوارب شـداده الـلاش لـو يشمخ بـراسـه وجـيـده *** مالـه عـلى عصم الشوارب اعقـاده ما هـو سليل اللي أنتخى فـي سنيده *** ولا هـو زبون الحـرد خلفت رفـاده فعله على الكبسه ومقـرى الثـريـده *** حـتى غـدى تـشبه اخصامه افـراده كـانـه غــيـور ودون حـقـه ولـيــده *** يـذود عـن حــد الـحـمى والـسـيـاده لا خـيـر بالـلي مـا يـنـاطح ضـديـده *** مـا يـطـول العـمـر القصير الشـراده وصلوا عدد رمـل الثرى فـي بريـده *** عـلـى مـحـمـد رايـة الـديــن شــاده وقال عبدالله بن عبار من مطلع قصيدة طويله مسنده على أحد الشعراء: 2 سـمـيـت بـسـم الـلـه مـنـّزل كـتـابـه *** الـواحـد الـلـي للمخـالـيـق معـبـود الـرازق الـوهــاب مــا صــك بــابــه *** لا بـار عـبـدٍ دونـه الـبـاب مـردود رب الـمـلأ غـيـب الضـمـايـر درابــه *** يعـلم خفي الغيب من سر واسدود رب الملأ مجـري الفلك فـي حسابـه *** الواحـد الفـرد الصمـد دوم ماحـود مـولاي جـلاب المطـر مـن سحـابـه *** غيثه يغيث وسايقـه برق وارعـود صلف الهبـوب من المناشي نشابـه *** سـيـلـه يـدربـي بالعـلا كـل جلمـود ينـزل عـلى البيداء ويسقي هضابـه *** والروض يزهر به نواوير وورود يـحـيـي هـشـيـم بـالـيـات أخـشـابـه *** تنبت غصونه بعد ما كان مجـرود يا من نصر جيش النبي والصحابـه *** جاهـد ومده سامك العرش بجنـود حمـل عـلى الكـفـار وأفـنـا احـزابـه *** وحـط الفـزع بقلوبهـم هبـت النـود يا مـن حـمى الكعبـة وعـذا جـنـابـه *** يوم أبرهه جاها بطوابير واحشود سجـيـل مـن فـوق الجماجـم رمابـه *** وصاروا هميد وكنهم طلح منضود يا مـن فـرج لأيـوب مـن حـر مـابـه *** يـرجي حنانك والأمـل فيـك معقـود يشـكي مـن البـلـوى تـزاود عـذابـه *** وأنت الذي ازلت عن جسمه الدود ويوسف دعـا بالبيـر يـوم ارتمابـه *** في وسط جب صاري غير مـورود وفـي قـدرتـك وجـهـت وردٍ عـثـابـه *** قالوا تحيزم بالرشا وأصعد صعود وأيـضـاً عصمتـه مـن غـرام دوابـه *** متهوم زور وداخل السجن مجبود جـاء لـلـعـزيـز وحشمـه وأعتـنـابـه *** شاهد قميصه خلـف علبـاه مقـدود ويعقـوب مـن فـقـده يـزود انتحـابـه *** النظر ضاع وعيشته غـم وزهـود يـوم اخـوتـه قـالـوا كـلـتـه الـذيـابـه *** يسهر وكل الخلق هجاع واهجـود يـطـلـب فـرج ربـه ويـرجـي ثـوابـه *** من كان صابر بالفرج دوم موعود أبصـر ويوسف عـاد لـه من ذهابـه *** الله يعين اللي على الفضل محسود يا منجي إبراهيـم مـن وسـط غـابـه *** طلح هشيم وفوقـه السمر مرجـود جـمـر الغـضى زاود وقـود التهـابـه *** شب الحريق وبالي القشع موقـود ويـوم اللـهـب عـمـد وزاد اشتبـابـه *** وعقـد دخنها بالخضيرا تقـل طـود بأمـر الـولي مـا كـن نـاشـت ثيـابـه *** صارت سلام وحولت حـرهـا برود الـطـاغـيـة سـلـط عـلـيـه الـذبـابــه *** عـز الخليـل ودال فـي ملـك نمـرود يـا مـن عـلى الكفـار ينـزل عـقـابـه *** يا منتقـم بالحـق لأصحاب الأخـدود الـعـبـد عـفـوك لاذ بـه وألـتـجـابــه *** يا مـن لك المخلوق ركّاع واسجود أطلب عسى الدعـوات تبلغ رحـابـه *** يا مـن دعـا باسماه موسى وداوود دعـاك نـوح وطـلبـتـه مـسـتـجـابـه *** وأجبت صالح بالدعاء والنبي هود يا رب عـبـدك لا تـخـيـّـب اتـعــابــه *** يـا خـالقـي لا تجعـل الحـظ منـكـود يـوم الحشر والخلـق يرمي أسلابـه *** الكـل يوقف عـاري الجسم مجـرود يـوم البـشـر يا رب يـاخـذ احسـابـه *** يـوم القيامه والعمـل كـان مشهـود أحـدٍ يغسـل الـذنـب غسـل الجنـابـه *** وأحـدٍ لقـعـر الهاويـة جيـب مقيـود طـلـبـت سـتـار الـمـلأ فـي حجـابـه *** يـفـكـنـا مـن شـر شـامـت وحاسـود نعـوذ بالـلـه مـن ضعـيف الجـلابـه *** اهل القلوب اللي عليها الصدا سود والحـق حـق ولا نـريـد أغـتـصـابـه *** ولا خيـر باللي ما بهـم للحمى ذود وكـلن يـثـور أن كـان حـقـه غـدابـه *** والغـاب يحمونـه صناديـد وافهـود نـبـي الحـقـايـق والـخـطأ مـالـنـابـه *** نـتـرك مجـالـه مالنـا فـيه مقصـود والـنـاس كـلـن عـابــر فـي جرابــه *** ومـن عـال قـدامـه عراقيـل وقيـود ومـن سار بالباطـل يـغـره سـرابــه *** يحتـاج مـن ينهـاه عـن كـل منقـود ولا كـل مـن ينـدب يحوش انتـدابـه *** ومـن لا يسوق سلعته جالها ركـود وعـن الـمـقـدر مـا تـفـيـد الحـزابـه *** والعمـر مثـل الغرس يقفاه حاصود ومن حان يومـه ما شفتـه الطبـابـه *** سهـم المنـايـا نـافـذه تقـل عـبـرود لا بــد مـن بـرزخ تـهـايــل اتـرابــه *** يـردم على جسمه صلافيح بالحـود والتقـوى هي زاد العبـاد و زهـابـه *** وغيـر العمـل للعبد ما فيه مرصود ولـو تصفي الـدنيـا تجيهـا انقـلابـه *** دنـيـاك هـذي فـانيـه مـا بها اخلـود دنـيـاك لـو تـريـف ويكـثـر خصابـه *** مـثـل الغـريس الـلـي تـولاه جـادود مثـل الربيع اللي زهت بـه اعشابـه *** مـن حـر حـمـو القـايله يذبل العـود قـلـتـه مـثـل يـا فـاهـمـيـن اعــرابـه *** قيفـان مـا فـيهـا هـرابـيـد وأهـرود والكـذب عـيـب ولا لسـانـي هـذابـه *** الـلـه يـقـديـني عـلى الحـق لاحـود ولا خـيـر بالـلي نجـدتـه بـالسبـابـه *** يطعـن بخلـق الله وقطع لهـا جلـود حكي الخطأ لو كان مـزح ودعـابـه *** حيثـه يزيـد الغيض بـه تدبـل كبـود حكي الخطـأ بالناس محـدٍ رضـابـه *** والقـول رده قـول والحـبـل ممـدود وهـرج فـقـد معـنـاه وش يـنبغـابـه *** من دون منطوق الردا عقم وحفود ومـن لا نفض عن الظلايـم اجيابـه *** ينشـر دعـاوي كلهـا هيـف وأربـود واللي يضـم المخـطيـه فـي عـبابـه *** عـن الحقايق به سواميح واصـدود ومن كان نقـل الهرج طبعـه ودابـه *** هـلاق والسانه عـلى السب مزنـود الـيا سـمـع كلمـه فـرح بـه وجـابـه *** ونقال هـرج الـزور ما يجني الفـود هـرج النقـيلي بالمجـالـس سـعـابـه *** عـسى ولـي الـكـون يعطيـه لا دود دايـم عـلـى الـنـمـة تـدارج الـعـابـه *** ينهش عروض الناس بقيام وقعود الـغـافـل الغـايـب يـقـطـع اعـصابـه *** وعـرقوب جـاره دايم منـه مفصـود وكـلـن عـلى مـتـنـه من الله رقـابـه *** وجميع مـا يطريه باللوح مرصـود من طاب هرج القدح ما ظن عـابـه *** والمـدح ما اظنـه رفع قـدر مجحود راعـي الكلام الزيـن نرسل جـوابـه *** والـلي كـلامـه شيـن مسعـاه ملدود ما أحـدٍ بفعـل اللاش يبـدي اعجابـه *** وش عاد لو عنده عقارات وأنقود والـلي تطيمن فـي مطامـن اشعـابـه *** مـا ظـنتي يرقـى شواميخ وأحيـود ومن لا يحوش الطيب بـاول شبابـه *** ما أظن حاش الطايله لا غدا عـود والـطـيـب مـا يـبـلغ مـداه الـزلابـــه *** والمجـد والطولات بالبذل والجـود والبيـت الـلي مـا يمسـكنـه اطـنـابـه *** مـا يبتني لـو كـان يسمك بعـامـود وقصـر عـداه الضل مـثـل الخـرابـه *** مـابـه ذرا لـو كـان مـبنـاه مشيـود خلـه عسى ما قـال أبـو زيـد صابـه *** ساسه هيار وعالي السطح مهدود الـبـوم يـنـغـط بـه ويـنعـب غــرابـه *** تصفـر به الحيه وبه غول واقـرود وأن كان مـا تـلقـا الحجـا والـذرابـه *** لا مـر حوله درهم الجيش عرجود قصـر الفـنـا مـا كـن ماشي مشـابـه *** عساه بالبيـداء مع الرمـل ممهـود وصلـوا عـلى المختـار ربـه سرابـه *** سابع سما بأمـر الولي رادها رود * قال عبد الله بن دهيمش بن عبار القصيدة تبلغ 100 بيت وقد لخصت ما يخص حث رجال القبيلة على جمع الشمل وعدم التفرقة : 3 مبـداي فـي رفـّاع سبع السـمـاوات *** مـولاي خـلاق الملأ مجـري الأنهـار كتبت مـن نظـم القـوافـي عــبـارات *** فيض القريحة من قريض بن عبـار واخـترت جزلات البـيـوت العـذيـات *** من خاطري هاضت تناظيم الأشعار قلته ولا لي من وراء القول عازات *** ولانـي مـن الـلي بـالديـاويـن هـّـذار اهـدافـنـا بـالـقـيـل دايــم رفـيـعـــات *** مسنـاد ما نقبـل عـلى النفس محدار واسندتهـا لأهـل الفعـول الحمـيـدات *** الـلي لهـم حشمـة وقيـمـه ومـقـدار صيـد الرجال اللي خطاهـم طـويلات *** فـتخـان الأيـدي من بعيدين الأنظـار اشم واشمخ مـن جـبـال الـســروات *** مثل الصقور الجارحة فوق الأوكار مـقـادم الـفـدعـان ستـر الخـونــدات *** مـن روس لابة ما يهابـون الأخطار السـد باح ولا بـهـا صبـر واسكــات *** لا عاش من يرضى لربعه بالأضرار نسمـع هـروج البلبلـة يـا حسـافـات *** يا حيف بعض القول يا ليت ما صار حكي النقـيلي سـاس كـل الحـزازات *** بيـن العرب يخرب كما يخرب الفـار حكي النقـيلي عـاقـبه دوم حسـرات *** مـا يـنقبـل كـنـه شـعـاويـذ الأسحـار لا تسمعـون مـروجيـن الأشـاعــات *** المغـرضيـن الـلـي يـبـثـون الأخـبـار لا تسمعـون اقـوال حاسـد وشمـّات *** شـيـن الـمـهـاجـي لـلـمـثـالـيـم دوّار اللي لهم بالهـرج مقصد وغـايـــات *** يغـرون عـميـان البصيرة والأبصار مقصـودهـم تفتيت شمـل القرابــات *** سـود القـلـوب قـلوبهـم كنهـا الـقـار ردوا على المغتاب في عشر لعـنات *** وخلـوه يرجع حامل الخـزي والعـار يـفرح اليـا حصّـل بـوائـق وغــرات *** نـقـال هـرج وللـنـمـانـيـم سـمـسـار مـا بينكـم مـا مـن طـلايـب وقــالات *** كل الجميع أخوان وأعـوان وأنصار مـا بيـنكم مـا مـن غـلايـب وزودات *** والمحترم يحشم عـن العيب وايجار لاشـك مـن واخــذ خــويــه بـــزلات *** كـلـن يلـومـه بالعـرب سـر واجهـار حاذوركم من قـول رمـح الجـميـلات *** يـفـرح عـلـى تـشـتـيـتـكم كـل مكـار شق الصفوف ايعـد تفريق شوفـات *** والشر دايـم مصدره عـوج الأشوار يا من لكم بالطيـب والفعــل عــادات *** الطيـب صبر وصاحب الطيب صبار تاريخكم معروف بالدور اللي فــات *** وطبـع الكرم والجود مبطي لكم كـار افعـالكم بالــطيـب مـا هـن خـفـيـات *** لـكم المـراجـل مـا بهـا شـك وانـكـار واجدودكم يـوم العصور القـديـمـات *** عاداتهـم بـالكـون يـهدون الأعـمـار افعـال مـاضيهـم مـفـاخـر وطــولات *** لاشـك عـيدوا سابـق الـمجـد تكـرار أنـتـم سـلايـل حـافـضيـن الأمـانــات *** شجعان من شجعان من عصر نزار الـورد والـريحـان مـا يـثمـر الـقـات *** ولا تـنبـت الصبخـا بختـري ونــّوار ولا ينفـع الحييـن تـمجـيـد الأمـوات *** اليا عـاد ما تبعـث مفاخر هـل الكـار كـونـوا مـلاذ لـربعـكم كـل الأوقــات *** هـم عـزكم وقـت النوايــب والأكـدار يـنخـونـكـم بالمعـضـلـه والمـلـمـات *** ويرجونكم رجـوا الخلايـق للأمطـار يطري لهم قـول السديري بالأبـيـات *** يـاعـل قـصــرٍ مـا يـذريـك يـنـهــار ومـن طـاب ما ياجـب يجازا بسيـات *** جـزوا المناذر يـوم يجـزون سنمـار شيـخ الجهـامـة للرفـاقـه أسنــادات *** عـنـد اللزوم لعـزوتـه مثـل الأسوار شيخ الجهامة يسهر الليـل مـا بـات *** حـزت يـشـوف بـلابـته كسر تعـبـار الشيـخ يـذخــر للأمـور الصعـيـبـات *** ويـعـبـأ لـقـالات معـاضـيـل واكـبـار الشيـخ يـبـرك للحـمـول الثــقيــلات *** وعـنـد اللزوم لـمـن تـنصاه مـا بـار وحـنـا بـني وايــل بـدايـد وفــنــدات *** صـفـوة ربـيعـة ما عـن الجد نخـتار حنـا عـيال عبيـد وحـنـا الـعـمـارات *** وحـنـا وهب وجلاس وافين الأشبار ولابـة بني وايـل جنـوب وشـمـالات *** يـدعـون بسم الجد فـي كـل الأقطـار طبـع العـرب مـا تـنتسـب لـلمحـلات *** ولا منهم اللي ينسبونه عـلى الـدار يوم الفخر يطلب على اكوار زرفات *** يـوم المغـازي فـوق نـسّاع الأزوار يرعـون بحـدود السيوف الرهيفـات *** قـطعـانهـم تـرعى زماليق الأقـفـار إلى اعتلوا فـوق المهـار الأصيــلات *** عـدوهـم يـقـفي عـن الـذود بـادبـار وأن صار بالسربة حداوي وحنـدات *** جـمع لجـمـع الضـد بـالـكـون دمـّار عـاداتـهـم يـثـنـون يــوم المـثـارات *** والـلي يـلاقي جمعهـم بـالـلقـاء نـار تـاريخهـم يـشهـد لهـم بـالسجــلات *** حـصن الطلايـب ما بهم ساس خّوار والحمـد لـلـه زال عصـر الخـلافـات *** مـن فـضل ربي دورنـا خيـر الأدوار والـحـمـد لـلـه عـايشيـن بـمـسـرات *** رغـم الحسود وعيـن عـمـار بالنـار بضل الملوك أهل الفعول العظيمـات *** ذخـر الـمواطـن مـلـتجـا كـل محتـار حكـامنـا الـلي يحـملـون المـهـمــات *** ينصاهـم المظيـوم كـان الزمن جـار هم ذخرنا وقـت اللـوازم والأزمــات *** بهم انتـذرا عن عواصيف الأعصار وابي السموحة كان بالقول غلطـات *** واسـتغـفـر الـلي لـلمخاليـق غــفـّار سجلت من فيض الروابع ارشـادات *** قـلتـه مجـرد شـور يكتب بـالأسطار وخـتـام مـا قـلناه ازكـى الصـلـوات *** على الرسول المصطفى سيد الأبرار |
3 وقال عبـد اللـه بن عبار من مقطع من قصيدة طويله مسنده على أحد الأفاضل سميت بسـم مكّـون الـكـون تكـويـن *** رب العـباد اللي على العرش متعـال شـاد السماء وثبـّت مـقـرّه أبتمكيـن *** والأرض مهـدهـا سماهيـد واجـبـال خلـق أبــونـا آدم وسـواه مـن طيـن *** ونفخ حياة الروح في جسم صلصال محيي رميـم الـلي بـالأجـداث فانيـن *** تحت الرموس الباليه وسط الأطلال أنبت على يونس من الغرس يقطين *** بأمره وعـاد الـروع لـلخائـف الـذّال موسى فرج له من زعيم الفراعيـن *** ويوسف وقاه الرب من بعد الأغلال سبحـان خلاق البشـر نـاصر الديـن *** الــواحـد الـلـي لـلـصعـيـبـات حــلاّل يا رب عفـوك يـوم نصب الموازيـن *** ثـقـّل عـملنـا عـند تـوزيـن الأعـمال يـا لـله يـا منـزل تـبـارك ويــا سـين *** بحسنـاك يـا رب المـلأ ترحـم الحـال نعـوذ بـك مـن كيـد غـلب الملاعـين *** ونلـوذ بـك عـن كـل خـائـن ومحتـال أنـت الـمعيـن أتـدبّر الخـلق وأتـعين *** عـنـدك مصير أرزاق خلقك والآجال يا مـن لـوجهـه يـسجدون المصلين *** يا راحم الـلي بقوته ضعف واهـزال من لا رحمته يـا الـولي لاعـه البيـن *** كـل ما تـنهض نوخـه ثقـل الأحمـال يا رب لطـفـك يـا مـغـيـث المساكيـن *** يا مـربع بالقـاع من عقـب الـمحـال أشوف بعض الناس يا حول شاقين *** الشـيـب والشبّـان واكهـول وعـيـال يـا الـلي بدنياكم عـلى الـدوم لاهيـن *** حاذورمـن كثـر التهـاون والإهمـال يـا الآدمي حذراك مـن قـول بعـديـن *** أغـنم شباب صباك قبـل الأضمحلال مـا يشبـع الجائـع لحاس المواعيـن *** والـرس مـا يملأ مغاريـف وأسحـال دنيـاك يـا مـا فـرقـت مـن مـقـاطيـن *** لا تـأمـن الدنـيا تـرى الـوقـت مـيّـال وش قال عنها نوح من بعد الألـفين *** دار الـفـناء مـن طـبهــا شـد رحــال وآخـر مصير العبـد لو عاش قرنين *** لا بـد يـذرع لـه مـن الخـام تـفصـال والـعـبـد فـي دنـيـاه مـالـه حيـاتـيـن *** ولا يـرجع الـلي فوقـه الرمل ينهـال حيث القمر لـو غـاب عقـب الثلاثين *** يعـود فـي جـو السماء بـدر وأهـلال والـلي اخطاهـم طولـت بـالمحاجيـن *** مـا ظـنتي عقب الهرم عادوا أطفـال يـفــتـر عــداد الـزمـن بـالـطبـالـيـن *** بـالثـانـيـة يـأخـذ مـن العـمـر مكيـال تمضي الثواني كنهـا رمشت العـين *** أسـرع من اللحظة سريعات واعجال نـعـوذ بـالـلـه مـن رجيـم الشياطين *** مـولاي يـرشدنـا عـلى خيـر الأعمال وصلوا عـلى الهـادي ختام النبييـن *** الـلي عـلى درب الهدى يهدي الضال 4 وهذا مقطع ملخص قصيدة طويلة : يـا اللـه يـا عـالـم خفـايـا السـريــره *** يـا رب يـا محـيي العـظـام البـوالــي يـا مـن جميع الخلـق عندك مصيـره *** والـكــون كـونــتـه بـسـتـة لـيـالــي يـا الواحـد الـلي ما لـنـا رب غــيـره *** يا الخالـق الـرازق عـزيـز الجلالـي يا الله يا الـلي مـن لجـأ لـك تجــيـره *** يـا رب يـا رحـمـن تـلـطـف بـحـالـي يـا اللـه يا مضفي على الناس خيـره *** يـا حـي يـا قـيـوم تـسـتـر خــمـالـي يا الله تجعـل لي مـن الأمـر خيـــــره *** وعـلى الهـدى تجعل خواتم أعمالي يـا منصـف المظلـوم حيثـك نصيـره *** أدعـوك بـأسمـك تستجيب لسـؤآلـي عـلـيـك تـسهـيـل الأمـور الـعـسيـره *** وعـلـيـك يـا رب الـعــبـاد أتـكـالـــي الـمسـعـد الـلـي مـا تـشـقـا ضـميـره *** قـلبـه مـن الهاجـوس والهـم خالـي فاض القريض وصار للشعـر سيـره *** وسجلت قـافي حيـث جالـه مجـالـي قـلتـه عـلى منهـاج فـهـم وبـصـيـره *** وعبرت نظم مـن القرايض طرالـي ولا قـلـت قـصـدي للخلايـق جهـيـره *** ولا درت غـربـال البشـر في مقـالي وأن هذرمت لسن الرجـال الشطيـره *** نشوم عـن هـذر الـلغـى والجـدالـي مـن شام عـف ومـن يدور الستيــره *** يـصمـت ولا يـلـفـظ كلام أرتجـالــي ومن يرتدي ثـوب الشرف ما يعيـره *** ومعـنا الكـرامـه عند الأجواد غالـي ولا خـيـر بالـدنـيـا الـدنـيه حـقـيــره *** مـا دام تـالـيهـا الـفـنـاء و الـزوالـي دنياك ما توازن من الصـرف نــيـره *** لـلي زهــد بـه مـا تـعـادل ريــالـــي داهـم خـطـرهـا مـا تـبـيـن نـذيـــــره *** لو طـاوعـت لازم يـجـيها الجـفـالي مـن تستوي لـه لـو تفـرش حصيـره *** تـقـبل عـلـيـه ومنصبـه صار عالي ومن تضهـده تجفـاه من كـل ديــــره *** ويشرب كدر عقـب القراح الزلالـي مـن تـنـكبـه تـرميـه وسـط الحـفيـره *** لـو كـان من نسـل أبـو زيـدالهلالي الحضـف والعـربيــد يسـمع صفـيـره *** والذيـب جـر اعواه وسط المفالـي وقـت الـرخـا تلـقى المعـارف كـثيـره *** ولـو تلتـزم للناس مـا شفـت والـي والكـذب ما أيجـمـل حبـالـه قـصيـره *** إلى صارما هرج المسولف صمالي |
تابع إلى هاض ما بالجاش حضرت الأقلام *** مع الحـبـر لـمسطـر البـوك جـبـنـا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 5 شـلـت الـقـلـم بـيـن الأنـامـل والإبهـام *** وبسم الـولـي رب الخلايـق كتـبنـا الـيـوم حـنـا بـزود خـيـرات وأنــعــام *** ربـك مـن أنـواع الفضايـل وهـبـنـا نصـف البشر يمشـون حافيـن الأقـدام *** وحـنـا لفخمـات الـمـواتـر ركـبـنـا كـمـا تـرى صـاروا لـنـا الـنـاس خـدام *** نـأمـر وحـنـا فـوق عـالـي كنبـنــا شـدنـا المبـاني في سـراميـك وأرخـام *** وحـنـا بـدنـيـانـا تـراقـل خـشـبــنـا دنـيـاك يـا مـبـارك بـهــا العــز مـا دام *** لـو نـبـتهـج فـيهـا تـلاشى طربـنـا دنـيـاك يـا مبـارك مثـل طيـف الأحـلام *** أحيـان بـه نـفـرح ومــره رعـبـنـا تـمـضي سـريـعـات الـلـيـالـي والأيـام *** نـفـنـا وحـنـا لـمـيـدهـا مـا قـربـنـا نـسعـى بـدنـيـانـا لـنـا عــراك وزحـام *** نجهـد نـبغـي نحوشهـا وأتغـلـبـنـا مـبـاهـج الـدنـيـا خـرافـات وأوهـــــام *** يـا ما عشـقـنـاهـا ويـا مـا خـطبنـا والقـدر صايـر مـا عـن الـقـدر مهـزام *** سهـم القـدر يـصيـبنـا لـو هـربـنـا تـالـي مصيـر العبـد رقـعـة مـن الخـام *** مهـمـا جمعـنـا مـا نـفـعـنـا ذهبـنـا وأن كـان جـانـا ساعـي المـوت هجـّام *** ما يـنـفع النـفس الشقـيـه عـتـبنـا يجيـك الـلي قـدمـت من فرض وصيام *** وغير الأعمال الصالحة ما كسبنـا ومـن لا حفـظ دينـه لـه الحـظ مـا قـام *** وأن ما مسكنا عـروة الدين خـبنـا نخشى من المولى وندرى عـلى النـام *** والـلـه عن الطـرق الدنيـه حجبنـا نـغـلي شـرفـنـا مـا نبـيـعـه لمـن ســام *** وش عذرنـا لـو للكـرامـة جـلـبنـا وأستغـفـر الـلـه مـا نقـول العـمـل تـام *** يـا مـا وقعـنـا بالخـطأ ثـم أصـبـنـا 6 وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : يا مـن دلـيـل الهـرج تفهم معانيـه *** حيثـك معـاني القيـل تفهـم لغـاهـا أبديت لك من جزل الأشعار تنويـه *** أنشدك بعض النـاس وشـو بلاهـا يغتاض من مدح القرابـه وطاريـه *** وإلـى سمع بـه عايـزه مـا كماهـا مـدح القـرابه مـا تبي دوم توحيـه *** ومسبـتـه بـالـزورغـايـة مـنـاهــا ومن طال شبحه ودها دوم تعميـه *** ولا تكتـرث بالـلي يسيـر بعـمـاهـا تصـد عـن فعـل الـنـقا مـا تـراعيـه *** أنـذال تـتـبـع بالـمشـاور نـسـاهـا تعـرض عـن الـلي طيبات مبـاديـه *** وأهـل الحسد حسناه تجحد ثناهـا سود الضماير شاين الحقد تخفيـه *** لـو كـان بـاقـبـالـك لطيـف نـبـاهـا أهـل الريا تخفي اسلوب المكاريـه *** لا شـك تـبـدي بـالمخـادع غـلاهـا والـلي الـيـا جـالك لزومـه امعـنيـه *** دوار حــاجــه مــا يـدور سـواهـا كـان انـتهـت لقـاك مقـرن علابيـه *** تـنهي العـلاقـة حاجتـه لا قضاهـا ولا ينـفعـك لـو تلتـزم لـه وتـأتـيـه *** ولـو تنشـده عـن الجمالـه نفـاهـا وقت اللزوم أنص الرجال المداليه *** صـيـد القـروم الـلي كـرام لحـاهـا عـليـك بالـلي غايـة البـال يشفـيـه *** الـلي صعـيبـات المـراجـل نـواهـا الـلي إلـى غـظـلم رفـيـقـه ايسليـه *** سـهـل جـنـابـه والمكـارم حـواهـا قـرم العيـال الـلي بعـيـده مـراميـه *** يصعـد وصعـبات المـراقي رقاهـا ولا الردي حـذراك تـقـرب لواديـه *** كـب العـفـون الـلي قـريـب مداهـا أبـعـد نـحـاك ولا تـقـرب حـوالـيـه *** مالك بقـرب أهـل الردى وزملاهـا كـلـن يـدور الـلـي يـوده ويـبـغـيـه *** ولابـد مـا تلقـا الطيـور اشبهـاهـا اللاش وأبن اللاش ودك اتـهـبـيـه *** عفـون الرجـال الـلـه يبعـد نحاهـا راعي النميمة نبغضه مـا أنـدانيـه *** واللاش مـا نمشي دروب مشاهـا الطيب أرغب سيرته وأفتخـر فيـه *** والـلاش فـي نـار تـوقـد سـنـاهــا الطيّـب الـلي بأيـده المجـد يـبـنيـه *** ويعـز نـفسـه عـن دواعـي رداهـا والـلي يـبي ربـعـه تـعـزه وتـغـليـه *** يـجهـد بـلازم لابـتـه وايـحـمـاهـا يـشـوم لـلعـلـيــا ويـنـفـع دوانـيــه *** وأن هـام هـوماتـه بعيـد مغـزاهـا ومن قـال جـده كان يقهـر معاديـه *** عـوق الخصوم اليا تعاظـم عياهـا أن كـان مـا يسلـك طريقـه ويتليـه *** وش عـاد لـو بأفعـال جـده تبـاهـا مـا فـات مـات ولا تـفيـد المداويـه *** ذكـر العـلـوم الفانية وش جـداهـا كانه محى طيب الجدود بمخـازيـه *** كيـف ايتفاخـر والمفاخـر محـاهـا ولا كل من سمي تطولـه مشاريـه *** بعض الرجال الوقت غيـّر ضناهـا والناس كلـن يا عـلي دون عانيـه *** والمرجلـة تصعب على من بغاهـا قـلتـه وفعـال الـردى مـا انخاويـه *** والناقصة تحسب على من سداهـا أشوف ناس صاحب المال ترجيـه *** تـدوس عـز نفـوسهـا فـي حذاهـا واللي جداه السعسعه نـال تشويـه *** والشيمـة الشمـا برجـلـه وطـاهـا عـن الطفـاس انـزه النفس تنزيـه *** ومن عـز نفسه شيمته مـا رماهـا مـن يطلب الله والـي الكون يغنيـه *** والخلق ما تغـني الفقيـر بعـطاهـا ولا خيـر باللي زايـد المال يغـريـه *** لـو البـنـوك مـن الـدراهـم مـلاهـا يجمع ومن حـظ المـورث يخـلـيـه *** قـارون زال وثـروتـه مـا كـلاهـــا هـذا جـواب الـلي تـفـقـد مهـاجيـه *** عـن الخطـأ عـذا العـلـوم وقـداهـا وأستغفـر الله مبـدع الكـون باريـه *** يـوم الحشر والنفس تلقـا جزاهـا ونعـوذ بالمولى عـن الغي والتيـه *** ربـي يـرد نـفـوسـنـا عـن غـواهـا تمت بذكر اللي على الرشد هاديه *** وصلـوا عـلى ختـام النبييـن طاهـا يتبع |
وقال عبدالله بن عبار من قصيده أخرى : 7 قبـل أبتـدي بالقاف وأنظـم قوافيـه *** ابـداه بسـم الـلي جـزيـلـه عطـايـاه نـرجي ثـوابـه والمخـاليـق تـرجيـه *** رب المـلأ نخشى عـذابـه ونخشـاه مـن طـاع ربـه والفرايض أيصلـيـه *** نـال الثـواب وخالقـه فـاز بـرضـاه الرابح الـلي الله عـلى الحـق مهديه *** والخاسر اللي طاع لبليس واغواه ومن جاد ساد ورب الأرباب يغنيه *** مـا يـذخر المجهـود دام الـله اعطاه ساس الكرم بالجـود تـنـدا صيانيـه *** لا جيب علمه يرفع الـراس طـريـاه ومن يـطلب العـليا تعـلت هـقـاويـه *** يـستـاهـل التمجيـد والمـدح يـزهـاه واللي اشبوحه ما تعـدى مـواطيـه *** عـن الدروب الغانمـه تقصر اخطـاه صـد وتجـاهـل طـيـب السلم ناسيـه *** ولاسر بال الـلي عـن الظيـم ينصاه ومن لا وقف باللازمه دون عـانيـه *** حـظه ضعـيف وساير الناس تشناه كان الكبر عـن ناصع الحق معـميه *** ينفخ اشدوقه يحسب الناس تخشاه يـبي الـفخـر مـن بـاليات المداويـه *** يـفخر وهـو تقصر عن الفعل يـمناه زومـه كبيـر وزايـد الكبـر مطغـيـه *** ينـقـل عـلى متـنـه رواميس مـوتـاه إلى عـزمته جاك من حين تـدعـيه *** لا شـك ما يـفـزع إلى جـيـت تـنخـاه وبعض الخلايق ما عليهم مشاريه *** والرجـل تعـرف سيرتـه مـن حميـاه الطـيـب الـلي كـايـد الأمـر يـنهـيـه *** مـن دون ربعـه يـبذل المـال والجاه الـلي اليـا حـلت لـوازمـك تـرجـيـه *** وأن غـاب في وقـت الجرايـر تمنـاه هـذاك الـلي ربـعـه تعـزه وتـغـليـه *** سواعـده عـند اللوازم عـلى اعــداه ولا الـزلابـه مـا تجـد مـن ايـدانيـه *** تـندم على مغـروس زرعك بصبخاه انظر وعـاين مـن تشوفـه حواليـه *** منهـم مـشـاويـره ومـنـهـم نـدامـاه من زار مجلس ذل شاف المكاريه *** ومـن هـان نفسـه كل واطي تـوطـاه ودنيـاك هـذي كل مخلـوق تسقيـه *** الموت حوض وتنهل الخلق من ماه صحف المنايا خالق الكون يطويـه *** ومن طال عمره لازم المـوت يقفـاه عـمـر الفـتى لـو طـال لا بـد تالـيـه *** خـام الكفن لازم عـلى الجسم يقـداه ومن يرتحل ماله مرافـق أيخاويـه *** غـيـرالعـمـل ما يعـمـل العـبـد يلقـاه مـن عـاش بالدنيا تشيّب نـواصيـه *** وغـبـر السنيـن تقـربـه مـن منايـاه لـو هـرفـت لـه يـوم لا بـد تشـقـيـه *** ولـو أستـقـر بـجـالهـا كـود تجـفـاه طـرادهـا بـوسط المهـافي أتهـلفيـه *** ونـدمـان من يطـرد حطـام المهبّـاه والـلي بـهـا مفـتـون تكثـر بـلاويـه *** خـسـران مـن غـره مبـاهيـج دنيـاه قـبـل يـدز بحـفـرتـه مـع عـلابــيــه *** يا ليت لـو صحح مسيـره ومسعـاه وش فاد من كثر السفـر والمناويـه *** ما جـت لـه الدنـيا عـلى مـا تمنـاه مثل السراب اللي الظهيرة اتسويـه *** ضحاح يزمي لك على راس زيـزاه * وقال عبدالله بن بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 8 سر يا قلم وأكتب من الشعر مامليت *** هاضـت روابـع خـاطـري بالتفاكيـر لا ضـاق بـالـي بـالـقـوافـي تسلـيـت *** وبديـت أعبـر من ضميـري تعـابيـر أقـولهـا ولانـي لـلأجـواد سـبـيــت *** ولا درت بلغـة مـن مديح المشاهيـر يامستمع قولي لـك أشعاري أهديـت *** تـفهـم وعـنـدك لـلمعـانـي تـفـاسيـر كـان أنـت بالخـل المـوالـي تـرديــت *** ما ظـنتي يـنـفـع تـجـمـلـك بـالـغـيـر تـرى الخلايـق للسوالـف مصـانيـت *** تفرح على علـوم الـردى والمعاييـر قـوم إلـى شافـوا خـمالـك شوامـيـت *** سـود الضمايـر والملاسـن مناشيـر من كثر هرجه قيل ثرثار بـه هــيـت *** ومن قل هرجه قيل مسكين به سير هيهات ما ترضي الملأ لـو تدريــت *** من طاع غيـره صار فكـره شعاثيـر أن أعتزلت أيقال وش فيك صديـــت *** وأن أنتشرت يقال ضيف السحيحير أوصيـك كـب أهـل العلوم الهتاهيـت *** أنصحـك كانـك تسـتـمـع للمشاويــر أوصيك لا تمشي مماشي السرابيـت *** عـلى شـبـيهــه دايـم يـطلـع الطـيـر لا تنخدع باللي تقـل جـرم خـرتــيـت *** لا شفت زوله قلت عـنتر أو الـزيـر لا شـك كــانـك للرجـاجيـل خـاويــت *** لا تـرافــق إلا طـيـبـين المخـابـيـر وأن ساج قـدمك للمماشي وسجـيت *** جنب عـن الأنـذال وأنص المناعـيـر أنـص الـذي ينطح قبالـك إلى جيــت *** عـنده تشرف فـي حشيمه وتـقـديـر عليـك باللي مجلسـه حي ما الفيــت *** ولا الرخـوم الفاسده ما بـهـا خيــر كان أنت لأصحاب الشهامـة تعنيـت *** تلقـى الـونـاسـه والـدلال المبـاهـيـر ولا الـزلايـــب مـا يـقـولـون حيـيـت *** تمضي سنيـن ولا يجيهـم مسايـيــر لـو جيـت مجلسهـم ملهتـه ومليـــت *** تـلقـا المهـونـه عـندهـم والمحاقيـر يـالعـبـد مهما بـالمنـاصـب تـرقـيـت *** لا بـد مـن بـعــد المـرابـح مخـاسيـر مهمـا استـوت دنيـاك مهـمـا تعـليت *** لا بــد مـن بـعـد الـتـعــلي مـحـاديـر يالـلي عـلى الـدنيـا الدنيـة تشافيـت *** حـذراك لا يـغــريـك جـمع الـدنـانـيـر ترى القصور الشامخه والحـوانيـت *** تـنهــار مـا تـأمن عليهـا المعاصيـر مهـمـا زمـانـك فـي نعـيـمـه تهـنيـت *** عـقـب السرور تعكـر الصفو تعكيـر مثـل الربـيع الـلي بـروضه تمشيـت *** لا بـد يـذبـل مـن سمـوم الهـواجـيـر أغـنم زمـان اصبـاك قبـل التوابيـت *** قـبـل تـلـوح بـعـارضيـك الـمـغـاتـيـر العبد لا بد لـو يـطـول المـدى ميـت *** بالـلـه نعـوذ مـن اللـظى والزمهريـر وقال عبدالله بن عبار من قصيدة جوابيه رداً على أحد الشعراء : 9 بـديـت بالـلي عـالـم بسـر الإنسـان *** عـلام فـي جهـر القـلـوب وخفـاهـا سبحان رب الكون بالخلـق رحمـن *** كـل المـلأ تستـغـفـره عـن خطـاهـا الـواحـد الـلي لـلـمـخـالـيــق ديــان *** فـي يـوم يـوفي كـل نـفس جـزاهـا مـا قـدره بالكـون فـي قـدرتـه كـان *** شـاد السماء والقـاع مهـد وطاهـا خـلاقـنـا نـرجـيـه فـي كـل الأحيـان *** مــدات جـــوده كــل حـي رجــاهــا ومـن بـعـد ذكـر الله سجلـت قيفـان *** قيفـان مـن فكـري بدعهـا وبـداهـا من به غرور ويمدح النفس غلطان *** والمرجلـة مـا كـل رجـل احتـواهـا لـو المكـارم يـا فـتى الجـود مجـان *** مـا تـاجـد الـلي بالغـوالـي شـراهـا لا شـك دون المرجلـة شـم ضلعـان *** تـشبـه كـرى مـا كـل رجـل رقـاهـا ولا فيـه طائر طار من دون جنحان *** والحـر لا شـاف الحبـاري حـداهـا طـيـرٍ يسـمى بالهـدد طيـر حـوران *** لا هـده الـصـقـار يـرمـي عـشـاهـا وطيرٍ على ما قيل طير ابن برمـان *** فـوايـده جـاب الـحـيـايـا ورمـاهـــا والفرق واضح بين باشك وشيهان *** وطير الرخم للصيد ما احـدٍ قـناهـا فـرق الطـيـور بفعـلهـا لا بالألـوان *** خـل السمـرمـد يـقـلع الـلـه مـداهـا من زان حظه طاب كان السعد زان *** معـدود ضمـن الـلي كـرام لـحـاهـا كم واحدٍ يا سعود من نسل شيخان *** ونفسـه تهـوم العـايـزة مـن رداهـا وكم واحدٍ يا سعود من نسل رديان *** لا شـك طـاب وكـل شـينـه محـاهـا مـن خـاب فعـلـه لا يـفاخـر بجـدان *** كـان الـفعـول الـطـيـبـه مـا تـلاهــا هيهات ما يقدر على الطيب كوبان *** والغـانمـة لـو أعرضت مـا سداهـا خل الردي دايم عن الطيب كسـلان *** الـلي المـخـازي والرذايـل جـنـاهـا لا جيب طاري قـال أنـا خلفـة فـلان *** وهو دافنـه تحت اللحـد من ثراهـا كم واحـد يحشم عـلى شان نسـوان *** ولا خيـر باللي قـدرها مـن نساهـا قـلتـه ولانـي بـالـمـخـالـيـق بلشـان *** لا شك شفت أوضاع عـقـلي نفاها نعـوذ بالله مـن وسـاويس شيطـان *** والـلي يعـز النـفس خالـف هـواهـا وصلوا عـلى الـلي ما تكلـم ابهتـان *** المصطفى هـادي الـعـبـاد لتـقـاها قال عبدالله بن عبار هذه القصيدة من قديم شعره من تحتوي على بعض المعاني : 10 فيض القريحه مـن قريض ابن عبار *** يخبـرك عن صـوغ المعاني خبيـره مـا قـلتـهـا فـي غـرة الـغـافـل الـغـار *** ولا بالـتغـزل فـي جمـال القـصـيـره قالـوا خجول وقـلت ما بـالحـيا عــار *** عسى الحيـا مابـي عـذاريب غيـره ماني من الـلي بالملأ لسنها أشطـار *** ولا درت مـن شعـر المدايح بريـره أدخل عـلى الله عن غرابيـل الأخيـار *** ومن عـز نفسه شاف بالأمر خيـره الشعـر بـه حـكـمـه وللـشعـر تعــبـار *** والشعـر هـو تاريخ مجـد العـشيره حفظ تـراث جـدودنـا بماضي الأدوار *** ونشـر سجـل الـعـز فـي كـل ديــره قـرض الشعـر مـا هـو هذاريـم هـذار *** به تقتـدي عمي البصر والبصيـره الشعـر نـمـدح بـه صواريـم الأحـرار *** الـلي لهـم مـن طيـّب الذكّـر سـيـره يـسـتاهـل التمجيـد مـن يفـعــل الكـار *** ولا العـثيـره لـو مدحـتـه عـثيـره يـا الـلي تـسمع للمواعـظ والأشـوار *** خـل الـردي كـوبـان لا تـسـتـشـيـره أوصيك لا تصاحب مـن الناس مكـار *** جـنـب مسيـرك لا يخـالـط مسـيـره أنجـب هـل العـادات زاكيـن الأسـرار *** صيـد الرجال أهل الوجيه السفيـره وأن ضاق بالـك سج للغوش مسيـار *** ولا تقرب أصحاب الوجيه الشريره تـلـقـا الرجـال بمجـلس العـز سمّــار *** والـبـن شغـمـوم الـنـشـامـا يـديــره وتلقـا الـدلال مراكيـات عـلى أوجـار *** والـنجـر يضبح بـس تسمع هديـره فـي ربـعـةٍ بـوجـارهـا تـشعـم الـنـار *** يجـلب لهبهـا الضيف مثل السعيـره وتــرى الـردي عـنـد الملازيم بـوار *** لـو مـالـه أكثـر مـن نفـود الـفجيـره وش عاد لـو يـملك مـن المـال مليار *** إبـليس أخـو مـره بـمالـه خشـيـره إن جيـت لـه محتـاج لـقـاك الأعـذار *** الـلاش مـا يـعـز الـرفـيـق ويجـيـره مـن يبـذل المعـروف بالـنـذل خسـار *** لا خـيـر بأصحاب النفوس الحقيـره مهـمـا تجـّمـل بـه إلـى جـاك محتـار *** كـان أغـتـنـا مـرك تـقـل فـيـه ذيـره جحود مـاهـو لصاحب الفضل شكار *** ومـع الـردى المذموم نـفسه كبـيـره خـلـه يـولـي مـاكـر الخـزي والعــار *** لا تجـعــلـه عـنـد اللـوازم ذخـيـره صاحبك مـاهـو الـلي يبيعـك بـدينـار *** ويصيـر لـك بيـن الخلايـق نحيـره صاحبك من واساك حـزات الأخطـار *** وبالضيق ما يرضى عليك الكسيـره والصاحـب الـلي مـا يـفيـدك بـهـدار *** مـا ظـنـتـي تـحـتـاج لـه بـالأخـيــره قبلي محـمـد بـالمـثـل قـالهـا اجهـار *** مـنـطـوق لفـظ الـزايـدي نستعـيـره الـقصر اللي ما فيه حيطان وأستـار *** ولا هـو يضلل عـن سموم الظهيـره خله عسى من داخل الساس ينهـار *** وتصبح قـواعـده الغـميقـه حـفـيـره يـا عـل مـا يـبـقـا جـدار مـع أجــدار *** ويصيـر كـنـه هـورشيـمـا مـصـيـره عسـى يجـيـه مـن النيـا هجـر هجـار *** وعسى يجـيني عن هدامـه بشيـره تسكـن بـه الغـربـان والبـوم والـفـار *** والحضف والعـربيد توحي صفيـره وعسى يميـن ما تعـاون مـع أيسـار *** تعـطى السكاكين الحـداد الشـطيـره يـا عـل يــبـتـرهـا مـع الـزنـد بــتــار *** يـبـت عــرقـه بـت حـبـل الجـريــره أرض الصبخ مـا ظـنتي تنبت أزهـار *** لـو كـان تسقـى بـالميـاه الغـزيــره والـرس مـا يرويـك بـالموسم الحـار *** لا شـك جـنب عــن مـواريـد بــيـره |
قال عبدالله بن عبار يطلب من الله دعاء الهداية : 11 يـا لـلـه يـا رحمـن يـا خيـر مطلـوب *** يــارب غــيــرك مـالــنـا رب ثــانـي يـالله يـا جالي صدى حـزن يعـقـوب *** عـقـب التـوجـد والـرجـاء والتماني يـدعي ودمع العـين بالخـد مسكـوب *** يـا رب يـا رحـمـن تـرحـم كـيــانــي جاه القميص وشم بـه ريح محبـوب *** وعـاد البصـر من يوم جته التهاني يـا فـارج الشـدات عن عبـدك أيـوب *** أطـلب نـجـوحي كـان صار أمتحاني في ساعـة يلفح على الوجه لاهـوب *** يـوم الحشر به واهج الشمس داني أجسامنا تجـزع مـن البرد والشـوب *** والـنـار مـا نصـبـر عـليهـا ثـوانـي يالـلـه لا تجعـــل لـنـا بالخطـأ ذنـوب *** نـطـمـع بعـفـوك يـا كثيـر الحسانـي يـا غـافـر الـزلات يـا قـابـل الـتــوب *** عــلـيـك يـا رب المـلأ صلـح شـانـي لك ابتهل تجعل مسيري على صوب *** وعـلى الصـراط المستقيم أتهدانـي عساي أكون من أهل الخير منسوب *** وأطـاوع الـلي عـن خـطايـه نهانـي نـويـت أوفـر لحيتي وأقصـر الـثـوب *** وأشوم عن لعـب الورق والأغانـي نويت أغض الطرف عن كل رعبوب *** وأكـف عـن شعــر التـغـزل لسـاني وأعرض عن الغايب ولوفيه شاذوب *** وأصفح عن اللي في كلامه هجاني والعـبـد مـا يلفـظ مـن القول مكتـوب *** يـا رب مـن ظلـم الـعـبـاد أتحمانـي أعـوذ بـالـرحمـن عـن كـل مغـضوب *** قــريـن ســؤ ولـلمعـاصـي دعـانـي أبليس أخـو مره عـلى الشر منـدوب *** يـا رب عـنـي تـقـعـلـه كـان جـانـي مـن طاع شوره عرضه كل عـذروب *** حـتـى يحـطـه فـي وضيـع المكانـي عصر الجهالـة زل والعـمر محسوب *** الـعــمــر مـهــمـا طـال لابـد فـانــي دنياك يـا لغـافـل بهـا الوضع مقـلوب *** تـرمـيـك مـا بيـن العـلا والطمانـي يـا مـا هفابـه مـن جماهيـر وشعـوب *** راحـوا وساقتهـم ظـروف الزمانـي مثـل السفينـة ساقهـا مـوج سالـوب *** يلعـب بهـا العاصوف دون الموانـي لاشـك مـن لا يـتـبع الحـق مـغـلـوب *** ولا يسهـج الواجـب لكـود الهـدانـي لا تخـاوي الا كـل طـيـب ومـنجــوب *** خـاو الفهـود ولا تخاوي الحصاني وأبعـد عن الـلي عنده الحظ مجلوب *** يضحـك عـليـك وتحسبـه معشرانـي تـم الجـواب وطيّـب القـول مرغـوب *** يخـتـم بـذكـر الـلـه وذكـره كـفـانـي وصلوا على من سار في كل ماجوب *** المصطـفـى نـزل عـلـيـه الـمـثـانـي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة: 12 مـبـداي بـالـلي يـطـلـبــه كـل طّـلاب *** رب الـمـلأ عـلام ســر الغــيــوبـي رب الملأ نـدعيـه فـي كـل الأوجـاب *** حين الصباح وحين وقت الغروبي بامره يسوق الموج بالهوج سحّاب *** وبـامـره يصرفهـا شمال وجنوبـي وبل المطر ينبت بها خضرالأعشاب *** ويحيي هواميد الشجـر بالخبوبـي يا الـلـه يالـلي مـن ترجـاك ما خـاب *** بحسناك يـا رحمـن تستـر عيـوبي يـا رب يـا تـايـب عـلى كل مـن تـاب *** يـا غـافـر الـزلات تـغــفــر ذنـوبـي وبديارنا ما مـن تعـصب ولا أحزاب *** أيـضاً ولا يـوجـد خـرافــه ولـوبـي مـا نـتـّبــع مـلـة مـخـادع ونـصــاب *** ولا نـستـمـع لـلي بـديـنـه لعــوبـي نسمع حديـث بـكـل منبـر ومـحـراب *** تخشع لـقـولـه قـاسيات القـلـوبـي يـا خـالـد السنة بـهـا خاطـري طـاب *** نويت أبا أقلع عن عواج الدروبي لا تـنتـقـدنـي كـان حفـيـت الأشـنـاب *** ولا تنتـقـدني كـان قـصرت ثـوبـي والـتـتـن تـركـتـه وأنـا كنـت شـرّاب *** نقصه عـلى اللي ينقـله بالجيوبـي والشعـر ناخـذ منه ما نال الأعجـاب *** قبـل يجـي نبع القـريحـة نضـوبـي نبحـث عن الحكمه ونختار ما صاب *** ونترك عجاريفه لخطو العجـوبـي شعـر الغـزل والـوجـد لـلزور نجـاب *** منشاه من نسـج الخيـال الكذوبـي وشعر الهجاء به يرتدع كل مغـتـاب *** حيـثـه مـثـل رد الـنـقـا بالحروبـي لكـن نـبي عـن الخطـأ نـقـفـل البـاب *** ولا ضاع لي عنـد الخلايق ذهوبي أبي أجتنب يا مسندي قشعت الـداب *** جـنبـتهـا ولا عـاد شفـتـه أيـدوبـي لا وفـق الله مـن يـجـرون الأسـبـاب *** ومن لا يدافع عـن حماه أمهزوبي واللي جلب حظه من الظلم ما هـاب *** يـبي النصـر لاشـك عـاد مغـلوبـي الـلـه يـزيّـن عـلمـنا عـنـد الأجـنـاب *** وعـساي عـند الغانمين أمحبـوبـي عـن داعي الشيطـان جنبـت مجناب *** وبعض الملأ شفته ركبهم ركوبـي كـم واحـدٍ لبلـيس قـاود وهـو شـاب *** حتى غـدا مـن الكبر عـودٍ أيحوبي غرقـان في دنيـاه والموت ما غـاب *** مـن بـاغـتـه خـلا مكـانـه أيهـوبـي والعـبـد مهمـا عاش يقـفـاه سرداب *** ينـقـاد لحتـوف المنايـا مغـصوبـي وآخـر مصير العـبـد مدفـون بتـراب *** في جـوف مظلم ما يجيه الهبوبـي وصلواعلى المختار محمود الألغاب *** يشفــع لـنـا عـن حر نـار اللهـوبـي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : 13 يـا خـلـف يكفـي هومـنا بـالعـراقيـب *** لويـن نـبـقـا فـي جهـلنـا وغشمنـا يـكفـي غـوانـا يا خلـف بيّـن الشيب *** هـذا الـوقـار الـلي بـه الله حـشمنـا دام إتـبـاع الـحـق مـا فـيـه تـثـريـب *** عـن الـذي يخطـي عـلـينـا حـلمـنـا نعــوذ بـالـلـه مـن كـلام القصاصيب *** الـلي جـداهــم يـنهـشون بـلحـمـنا أفطن ترى التسويف يالقرم مايثيب *** خبنـا وخسرنـا كـان ما الله رحمنـا تطبيـق سنـتنـا فـروض ومواجـيـب *** ونـبـيـنـا مـا غــشـنـا ولا ظـلـمــنـا مـا سـنـه الهـادي هلابــه وترحيـب *** نـعـفـي لـحـانـا وللشـوارب نهـمـنا والديـن يـا مشكـاي مابـه عـذاريـب *** ومـن فضل رب البيت حنا عـزمـنا نمشي مـع النسـّاك وأنصلح العـيـب *** وأن سـاعـد الرحمن حـنا التـزمـنا كـنـا لـدخـان الـسـجـايـر شــواريـب *** واليوم ربـي عـن شرابـه عصمنـا وكـنا لـبـالـوت الفـرنـجي لـواعـيـب *** والـيـوم عـن لـعـبـه لك الله شـمـنا وتركـت منطوق الغـزل بالرعـابيـب *** الحـمـد لـلـه عـن مجـالـه جـزمـنـا لـو كان ماني من حساب النواصيب *** ولا يـوم لـلـطـرق الـرديـة هجـمنـا كنـا نـنام إلـى الضحى دون تـرتيـب *** واليـوم لا نـادى المنـادي جـهـمنـا والعبد يخطي يافتى الجود وأيصيب *** لـو كـان صلـينـا ولـو كـان صـمنـا ما بـين ترهيب العـقـوبـه وترغيـب *** وعسى الولي مـن جنته مـا حرمنا |
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة : 14 سميت بسـم اللي لـه الخـلـق صـيـام *** يرجون عـفـوه دوم سجّـاد وركـوع وبديـت نظـم القاف مـن لـب الإفهـام *** فيض القريحـة من نقاريح يـنبــوع نفح المشاعـر صوغها فهـم وإلهـام *** وفن القريض بجوهر الفكرمصنوع والقصد ما يخفى على الشاعر الفـام *** السد باح وهيّض الجـاش موضوع حاولـت اكنـه والضرورة لهـا احكـام *** كشف المغطى بسلم الجواد ممنوع لا شــك فـي مـنهــج تـعـاليم الإسلام *** الذود عن حـد الحمى حـق مشروع حسّـان ابـن ثابـت تصـّدى للأخـصام *** كافح وعدوان النبي صاعهم صوع شـذرة لسـانـه كـنـهـا شـذرة حســام *** رد الهجاء ومن سيّد الخلق مدفوع مـا هـمـنا مـن ذمـنا يا أبـن صـلهـام *** لـو طـال حبـل الكـذب لابـد مقـطوع مـا ضـرنـا تـلفـيـق هـلبـاج واخـمـام *** لو قال ما قـولـه مصّدق ومسموع يـا مـا سـمعـنـا مـن هـرابـيـد حـّـوام *** ويا ما سكتنا عـن هـذاريـم منـزوع الـخـائـب الــلي بـالـديـاويـن عـّــذام *** طاشت سهومه والهدف بعد ميقوع الـحـاقـد الــلي صـال بالكـذب هجّـام *** شين الضمير بقـلبـه الحقـد مزروع الــلي لعـرض الـغـافـل الغـار شّـتـام *** جلاب حظه بارخص السعـر مبيوع وش عـاد فـاد مـرّوج الـهـرج نـمّـام *** يـدور بـالغـيـبـة مـصالـح ومنفـوع يـبحـث عـن الغـرات والـقصـد هـّدام *** صابـه كمد قـلبه من الحقـد ملقـوع راعـي البلايس طـاح حـظـه ولا قـام *** اصبح قـناعه كاشف الستر مجلوع وأظــن مـا حـصّـل مـرامـه ولـو زام *** يعـود مثل اللي على الوجه مقموع من فضل والي العرش ملجوم بلجام *** ما يـبلغ المقصود لو يشخف الكوع المنسعـر بـالغـلث لـه عـوق واكعـام *** حيـث الحنش نابه عن السم مقلوع ونـقـل الكلام لشمـل الأ قـراب قسّـام *** يـا مـا ويـا ما فـّرق نزول وانجـوع حكي النقـيلي سوس يفتك بالأجسام *** مبـطي لـك الله للـمخـالـيـق راثــوع عـلم الـفخـر يسـتـاهـله كل ضرغـام *** سلايـل اللي لبسهـم طـوس ودروع راس العرب بـالمعـضلة موقفـه هام *** ما يخـتفـي مقـدم طوابـيـر وجـموع والـلي جـداه النوم عـن واجـبـه نـام *** خـلـه بـراحـة بـال ورقـود وهجـوع والـيـوم حـنـا بـزود خيـرات وانعـام *** نـنعـم بحكم الحـق والشمل مجمـوع الحـمـد لله جـت عـلى خـيـر ما يـرام *** زال وتبـدد واهس الخوف والـروع نمشي على وضح النقا نشمخ الهام *** نسلك طـريق العـز والراس مرفوع عـند الـكرام إكـرام وإعــزاز وحشام *** والحـر مـا يقبـل مذلـه ولا اخضوع الـحــر مـا يـصـبـر عـلـى ظـلم ظّـلام *** والجـور ما ينطـاق والحـق متبـوع تـلاشـت الأوبـاش وانـصاب الأ زلام *** دورالجهل والظلم ما يرجع رجـوع وبعض الرموز الباليـه مثـل الأصنام *** يـغـتـر فيـهــا كـل جـاهـل ومخدوع والــلي يــغـــرنــه خـيـالات الأوهـام *** سلم الغـرور بخاطره صـار مطبوع مـتكبـر ويـفخـر عـلى الناس بعظـام *** يبى الصعب ينقاد له بالرسن طـوع كـن الـبـشـر عــنـده مـوالـي وخـدّام *** ما تقـل فـي آدم لهـا جـذوع وفروع وده يــدوس الخـلــق كـلـه بـالأقـدام *** ما يدري الـدنيـا بهـا نـزول وطلوع نـعــوذ بـالـلـه مـن تـقـالـيـب الأيــام *** دايـم تـقـلب كــل حــزة عـلـى نــوع دنـيــا الـغـثـا تـشبـه تمـاثيـل الأفلام *** من هرّفت له يوم تطوي له اسبـوع يــوم بـهـا تـصبح عـماليـق الأقـزام *** ويوم الشناح الهيلعي صار مربـوع يـوم بها تسمر عـلى صوت الأنغـام *** ويـوم تبات من الغضب تقل مفجوع احـيـان يـدفــق فـائض الـزاد بـدرام *** واحيان يشوون القدايـد من الجـوع احـيـان تـلبـس شـال واشماغ بسّـام *** واحيان مـا تملك على ثـوب مرقوع أن سانعـت لـك ترتـدي فـاخر الخـام *** وأن عاضبت تلبس درافيل وارثوع عـصر الفرح والكيف والبسط ما دام *** لابد مـا تشـرب مـن الـمـر قرطوع والخـاتـمــه صـلـوا عـلى خير الآنـام *** اللي جعل مبنى هل الشرك مقشوع قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 15 بـديـت بـالـلي لـه خـضع كـل جـبّـار *** رب الـمـلأ يحـيي العـبـاد ويميتـه سـبـحـان ربـي لـلمـخـالـيـق سـتـار *** اللي حمى من صاحب الفيـل بيتـه من موقـد السجيـل يـرميـه بحـجـار *** حـتى غـدا عـظـم المعـادي فـتيتـه طـالـبـك يـالـلـي للشيـاطـيـن حشّـار *** يالبـاري الـلي كـل خـلقـك بـريتـه ابريت يوسف من دنس وصمةالعار *** وأيـوب عبدك من سقامه شفيتـه وناداك يونس صاح بالصوت محتار *** ومن شر مظمون الثلاثـة وقيتـه أدعـوك بأسمـك بالعشية والأسحـار *** عـن كاهلي حمـل الخطايا محيتـه يا رب تحمينـا مـن شـرور الأشـرار *** ولا ضاع مخلوق بحفظك رعيتـه من شال قلبه حقد انجس مـن الفـار *** لـو جـاء كتـابـه بالقـمايـم رميتـه وبعض الخلايق يا فتى الجود قمـار *** هاص الورق ما يفرقه من سبيته والـحـر مخلابـه تـقـل لـون شنـكـار *** عـرفـت فعـله ما جهلـت وشويتـه ولا كـل طـيـر لـه مخـالـب ومـنـقـار *** مقناص وكـره بالمحابـل غـزيتـه طيـر الرخم والبوم في كفـه أضفـار *** لا شـك ما يتـرك خمـولـه وهـيتـه وأهل الفخر والجود في مظلم الغـار *** هيهات ويـن الـلي بقـولي عنيتـه الـلي سـوالـفهـم عـظيمـات وأكـبـار *** صـارت ذراريهـم لـك الـلـه فليتـه قـلتـه ونـفحـات الخـطأ فيحهـا حـار *** وجمـر التجـني يالسنافـي صليتـه ما صح لي عن جارف السيل معبار *** والخوض بعماق البحـر ما بغيتـه والجـرب ما تبـغي أشاعـه ومنظـار *** طـب الجـرب قطـران كانك طليتـه حكي الخطأ كنه على الكبـد مسمـار *** والـلي ايجـادل للحـقـايـق دعـيتـه ولانـي مـداري بالـعـرب كـل ثـرثـار *** قـلتـه وأنـا غيـر الولي ما رجيتـه وثـقــت مـا دونـت والخـصـم للـنـار *** والشك في شمس الحقيقة جليتـه والخاتمة صلـوا عـلى سيـد الأبـرار *** عـسى طـريـقـه بـالهـدايـة تـليتـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة موعظة : 16 مبـداي باللـه عالـم الجهـر والـغـيب *** رب الـملأ محـيـي العـظـام الـرميمه يـوحي دبـيـب الـدابـيـه بـالسـراديب *** فـي غـلس داجـور الليـول العـتيمـه مبري سقام أيـوب من غير تـطبيـب *** مشفي مرض عـل الجسام السقيمه عيسى حمـاه وعـز داوود وشعـيـب *** وموسى الكليم أنجاه وأهلك غريمه وأنجـأ خليـلـه من سعـيـر اللواهـيب *** وفـي قدرتـه طفى وقـود الجحيمه انشـأ الجنين وركـب أعضاه تركيـب *** وغـذاه في وسط الحشى بالمشيمه وأنـزل من المشـة دريـر المحـاليـب *** بـأمــره وسـخّــر لـلعـبـاد الـبهـيـمه وساق المزون الهاشلات السواكيب *** يـزجـر رعـدهـا بس تـوحي رزيـمه هـلـّت مـن المنشأ بـعذب المشاريـب *** يضفي عـلى البيـداء همالـيـل ديـمه يحـي الفياض القـاحلات العـباعـيـب *** ويودع عبيرالروض ينعش شميمه الواحد اللي يسمع الصوت وأيجـيب *** هـو الكريـم الـلـي فضـالـه عـمـيـمه أطلب عسى لي عـند ربي مقاضـيب *** يـوم القضاء بين الخصيم وخصيمه بـسمـه بـديت أرتــب القـاف ترتيـب *** بـه موعـظـة لأهـل العقول السليمـه أعرض مجال وقلت عقب التجاريب *** بـعـض العـلـوم الصايـبه والحكيـمه يـالـعـبـد لا تـغـتـر جـوك الـمنـاديـب *** الـكــل يـلـكـد بـالعــقـاب الـهـميـمـه الشيـب وأوجاع الضهـر واللواتيـب *** والعـيـن صـار بشبحها تقـل غـيـمه من لا حفظ دينه وحافظ على الطيب *** بـاقــي فـعــولـه فـايـدتـهـاعـديـمــه ومن خان عهد الله وكب المواجيب *** تـمـضي حـيـاتـه مـالـهـا ذات قيمـه الـشر نـزعـة بـالنفـوس المغـاضيب *** والجـور ظلـم ولـه عـواقـب وخيمه والكذب خيبـه بـه مهـونـه وتهـزيب *** ومن بـه كـبـر مالـه وقـار وحشيمه وحكي النقيلي بـه للأصحاب تخريب *** والبعـد عـن بعض المجالس غنيمه مجـالس الـلي يشـذبـون العـراقـيـب *** سـود الـقـلـوب مـروجيـن النميـمـه الـلـي يـدورون الـردى والـعـذاريـب *** يـبـون لشخـوص الحمايـل هضيمـة من دار عيب الناس يلقون به عـيب *** ولا تـاجـد الـلي مـا ذكـر بـه ثليـمـه ولا كل من يضحك بوجهك أصاحيب *** بعـض اليـديـن الـلي تصافح أثـيمـه وأن شهـبت غـبرالسنين الشلاهـيب *** وعنكض زمانك والخواطـر كضيمه خل الجضوروحط حملك على هديب *** حيص الجـمال الـلي خطاهـم هميمه جـنب عـن الأنـذال تـرهـم زواريــب *** لا تـلـتجـي لأهـل الخـصال الذميمـه ولا كـل طـيـر لـه جـناح ومخـالـيـب *** يحسـب من حساب الطيورالصريمه الـحـر عــاداتــه يــصيـد الأشابـيـب *** والـتبـع عـصفـور القـنابـر يـضـيمه قلتـه وبأمـر الله تهـون المصاعـيب *** ولالـي بكثـر الهـرج سيـنـه وجيمـه وختامهـا صلوا عـلى طاهـر الجيـب *** نـور النـبــوة فـي جبـيـنه وسيـمـه |
قال عبد الله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه المنظومة في المواعظ والحكم من قديم شعري وقد اختصرتها على221 بيتاً : 17 أول مـا قـلـت وبـديـــت *** بسـم الـله ربـي سميـت *** الـلي له صمت وصليت 1- مالـك الملـك الرحمـن هــو الـرءوف الـرحـيـم *** وهـو الحـكـم والحـكيــم *** وهـو الـواسع والعـليـم 2- يعلـم ما يخـفى وما بـان الــمـلــك رب الأنـــــام *** هــو الـقـدوس الـســــلام *** ذو الجـلال وذو الإكــرام 3- سبحـان البـاري سبحان مؤمـن مهيمـن بالكـون *** مـتعـال وعـدل القـانــون *** الوالـي مخرج ذا النـون 4- من مظلم جوف الحيتان هــو العـزيـز الجــبــار *** وهـو النـافـع وهـو الضــار *** وهـو الـقهـار الـغـفـار 5- نطلـب عـفـوه والغـفـران هــو الـعـلـي الـكبــيــر *** وهــو اللـطـيـف الخـبـيــر *** وهـو السميع البـصـيــر 6- وهو منزل وحي القرآن هـو الـعــفــو الـتــّواب *** وهـو الـرزاق الـوهـــاب *** غـني ومغـني بـالأسبـاب 7- هو ضامن رزق الإنسان ظـاهــر وبـاطـن بـديـــع *** بـاسـط الـبــر الــوسـيــع *** رافــع ســمـاه الـرفـيـع 8- مسموك ولا لـه عمـدان هـو الصمـد رب البـيــت *** وهـو الحـفيـظ المـقيــت *** وهـو المحيـي والمميت 9- يـدوم ومخلوقـه فـان خـالـق الـخـلـق ومــولاه *** واحــد لا يـعــبـد ســــواه *** الـولـي عـظـيـم الـجـاه 10- المتكبـر عالـي الشـان هـو الـشهـيـد الـرشـيــد *** وهـو الـحـمـيـد الـمجـيــد *** وهـو الـمبـدي والمعيد 11- وهـو الـوارث والديـان هـو الـغـفـور الـشـكـور *** وهـو الحـق وهـو الـنـــور *** وهـو المقتدر الصبور 12- قـادر واللي أيريده كـان هـو الــواجـد والحسيـب *** وهـو الـمـاجـد والـرقـيب *** وهـو المانع والمجيـب 13- وهـو المعطـي والمنـان هـو الـمـتـيـن الجـليــل *** وهـو الـقـابـض والـوكـيـل *** وهـو الـهـادي للسبيـل 14- وهو المقسط بالميـزان هـو الـقــوي الـعـظـيــم *** وهـو الـمـنـتـقـم الحـليــم *** وهـو الـفـتـاح الـكـريــم 15- ينفـق ما صـك البيبـان هـو الأول في الوجـود *** وهــو الآخـر والـمعـبــود *** وهـو البـاعـث والـودود 16- منجي نوح من الطوفان هــو الـمـعــز الـمــذل *** وهـو مـقــدم قـــدره جـــل *** وهـو مـؤخـر رب الكـل 17- وهو معطي الملك سليمان هـو الحـي وهـو قـيـوم *** وهـو الـبـاقـي دائـم دوم *** حـاشى مـا يـأتيـه الـنـوم 18- وحاشى يـأخـذه النسيان هــو البـر بـيـده الخيـر *** جـامـع وخـافــض قـديــر *** مصـور خـلـقـه تصويـر 19- محصي المخلوق بحسبان أحـد ولا غــيــره رب *** مـن خـالـف تـعلـيـمـه تــب *** بـيـديـه الحكمـة والطـب 20- - وهـو مبـري سقـم الأبـدان جـل وتقـدست أسمــاه *** مـالــه مـثـيـل ولا أشـبــاه *** خــلاق الـكــون ومـولاه 21- رب الأنس ورب الجان خلق آدم مـن فـخـار *** والجـن أوجـدهـم مـن نــار *** وخـلـق ما طـار وما سار 22- أشكال عباده وألـوان خالق الخلق ومنشيـه *** بـديـع الـكـون وبـاريــــه *** ربــي مـا خــيّـب راجـيـه 23- - للخيـر أيـدل الحيـران سبحانه ماله وصيــف *** هـو المعـبـود ولا شـيــف *** يـلطـف بـالعبـد الضعيف 24- نطلـب عطفـه والحنـان هــو الـمتـنـزه بـالـذات *** كـامـل فـي كـل الصفـــات *** هــو فـطــار السمـاوات 25- والأرض أودعهـا قيعـان مـن نـادا باسـمـه لـبّـاه *** يسـمع صـوت اللـي نـاداه *** نـرجـو فـضائـل حسناه 26- ونشكر فضله والإحسان كـل عبـاده لـه يرجـون *** وكلن يطلـب منـه العــون *** ومن يعصى ربه ملعون 27- يستاهـل طـرد وحرمـان يا للـه يـا مديـر الأفـلاك *** يــا مـالــك كـل الأمــلاك *** يـا رازق عـمي الأسماك 28- فـي لـج بحـور وخلجـان يـا منشي مـردوم الغيـم *** يـهـل السحـب مـن الديــم *** يـنـزل بـالـقـاع الهشيم 29- وتصير فياض وريضان يا مرسل زعوج الهـوج *** ينشر سحـاب من المــوج *** يـنبـت خمائـل ومروج 30- وأزهار الورد وريحان يـا ملقـح ريـح الذعـذاع *** مـن غيث البـرق اللمـاع *** تروي به عطشان القاع 31- سهـل وجبـال وشعبـان يـا مـن نسيم الهبـوب *** تديـره من صـوب لصــوب *** والمزن بقطره مسكوب 32- من سيله يملأ الغـدران يا فـالـق حـب الحصيـد *** يـا مخضر صحصـح البـيـد *** يا معيد الجـذع الهميـد 33- يا مورق جرد الأغصان يا رافـع سبـع الأطبـاق *** أعـتقـنـا مـن النـار إعـتـاق *** لك نبتهل من الأعماق 34- من قلبٍ مخلص ولسان يا الله يا مهـدي من تـاه *** نـطـلـب خـطـانـا تـمـحــاه *** يـا رب العـرش النجـاه 35- من صالي حـر النيران يـا للـه يـا رب الـثبـات *** نـطـلبـك اصـلاح الـنـيـات *** ايقضنـا عقـب الغـفلات 36- وأشف اللي قلبه مرضان أرشـدنـا لـدرب اليـقيـن *** ولا تجعـلنـا مـن الـغـاويـــن *** أصلح دنيانـا والديـن 37- وارزقنـا بجنة رضـوان يـا اللـه يا خـلاق الناس *** بــك نـعـوذ مـن الـوسـواس *** تكـفـينا شـر الخناس 38- ومن سؤ وكيد الشيطان أطلب عفـوك يا مـولاي *** ولا أبـث لغـيـرك شـكـواي *** لا تشقيني فـي دنـيـاي 39- وأشرح صدري للأيمان يـا رب لعفـوك مشتـاق *** لا تـجـعـلنـا مـن الـفسّـاق *** أهـد اللـي قـلبه ما فـاق 40- داله في نومه غرقـان يـا لله فـي حسن الختـام *** راحـت لـيـالـي وايـــــــام *** كـنـهـا طـيـف الـمـنـــام 41- تشبـه خـيـال الحلمـان يا للـه نـطلبـك الصلاح *** ما عـقـب الشيـب إلـيـا لاح *** ما ظـن يعود اللي راح 42- من شبوا صاروا شمطان بانـت وضـح المغـاتيـر *** والشـيـب يـسـمـى نـذيــــر *** واللي بـه شيبٍ غزيـر 43- يحسب من ضمن الشيبان شيب العوارض والروس *** ما نفع به حلق الموس *** ما فاده صبغ الطاووس 44- في قوعه مثل الصيبان الـشعـر كـان أنـه شـاب *** لو تصبغ صبغك ما ثــاب *** مـا فـاده كـتم وخضاب 45- بياضه يلمع لمعان أسمـع كـلامي مـن جـد *** مـن نــزل بــالـدنـيا شــد *** عمرك يا بن آدم لـه حـد 46- يوقف في ميد الميدان عمـرك يا بن آدم قصيـر *** أحـذر لا تـنسى الـمصـيـر *** ما يوجد للعمـر سبيـر 47- ينتهي ولا له ضمـان عمرك يا بن آدم قصيف *** أحذر من كثـر التسويـف *** له موعد ما به تطويف 48- ولا يؤخـر يوم إلى حان عمرك يا بن آدم محدود *** لا تنسى اليوم الموعـود *** بين البيض وبين السود 49- لازم قولت مات فـلان عمـرك يا بـن آدم قليـل *** جـهـز نـفسـك لـلـّرحـيـــل *** لـو طال العمـر الطويـل 50- لابـد يطـويه الزمـان عمرك يا بن آدم يفـوت *** مـن عمّـر قـافـيـه المــوت *** فـي نعش ولا بـتابـوت 51- صيورك ترحـل عريان عمرك يا بن آدم محسوب *** ونفسـك لا تحملها ذنـوب *** لازم عن ذنبك تـتوب 52- قبـل تدفـن بالكثبان سـيـف الـمـنـايـا فـتـّاك *** ومصـيـر العـبـد الـهـلاك *** مـهـمـا تعـيش بـدنـيـاك 53- في جوف الأرض المسكان أطلـب عسى اللـه يهديـك *** وحـذراك الدنيـا تغـريـك *** ولا تنسى يـومٍ يـأتـيـك 54- تدرج في بيض الأكـفـان مـن عمّـر بـالدنيـا مـات *** بـــادت حـكـّام وســــادات *** وزالـت قـيّاد وبـاشات 55- وأفنت أمـّار وشيخان يـا مـا زالـت مـن حكـّام *** لـهــم هــيـبــة واحــتـــرام *** عـقـب الدولـة والنظام 56- ويـن السلطـة والسلطان ما خلـّت شيـخ ولا أميـر *** ولا منـصـوب ولا مــديــر *** حتى الرّيس والوزيـر 57- والحاجـب والترجمـان كـم مــن جـبــٍار عـنـيـد *** شـجـاع وبـاســه شـديـــد *** أصبـح بالبـرزح وحيـد 58- جسمه يرعاه الديـدان صـيـور الـدنـيـا الـزوال *** يـا مـا زالـت مـن أجــيـــال *** شالـت مغاويـر أبطال 59- واقفت بقـروم الشجعان خــذ العـبـرة بـالفـانيـن *** مـن حـكـام وسـلاطـيـــن *** وين أسكندر ذو القرنين 60- وين النمـرود وكنعـان ويـن الخـليـفـة هـارون *** ويـن الـمـتجـبـر فـرعـون *** ويـن الـمتكـبـر قـارون 61- ويـن المتبجـح هامـان الماضـي يعطينـا أخبـار *** عن وضع الدنيا وما صار *** أنظـر وتشـوف الآثـار 62- بديار الحجر ونجران الـدنـيـا عـبـر وأمـثــال *** تـقّـلـب مـن حــال لحــال *** خلت بعض الـدور أطلال 65- وهـدّمت صرح البنيـان دولاب الــدنــيــا يـــدور *** لـو تـقـبـل تـعـطـي دبــور *** هـدت عـمائـر وقصور 66- وخرّبت مدن وبلـدان نـعـيـم الـدنـيـا مـــا دام *** كــنــه أضـغـــاث الأحــلام *** تـجـعـل العـامـر حـطـام 67- وتبـلا شـماخ العمـران نـعـيـم الـدنيـا تـزيـيـف *** تـكّـدر مـن عـقـب الكـيــف *** مثـل الهبايـب بالصيف 68- ولا الربيع بنيسـان نـعـيـم الـدنـيـا جـــذاب *** وعــمـار الـدنــيـا خــــراب *** تشبـه ضحـاح السراب 69- ما يروي كبـد العطشان زوائـد دنـيـانـا نـقـص *** من تمكـر به رزقـه بقـص *** ما بين الحزن والرقص 70- تبهج صدر البهلـوان ما عن واقعهـا مناص *** ولا هي هقاوي وأخراص *** حاسب ضميرك بخلاص 71- يا للي بالدنيا شقيان الحقائـق مثـل الشمس *** تـبـيــن ولا تـقـبـل طمـس *** أركـان الإسـلام الخمس 72- فرضها الله خمس أركان واجـب دينـك لا تنسـاه *** ولا تـهــاون بـالــصــــلاة *** والـشـهــادة والــزكـــاة 73- والحج وصوم رمضان أد الـواجـب بـالـتمـــام *** ولا تـقـرب مـذهـب هـــدّام *** شـرفـك اللـه بـالإسـلام 74- دينك هو خير الأديـان أجتهـد وربــّك يـأجـرك *** وأحذر من شك ومن شرك *** أخلـص للـه سـرايرك 75- وأتـقـه قـدر الإمكـان أجهد في كسب الثـواب *** وأبــذل لـلخـيـر الأسبـاب *** ربـك غفـور وتـواب 76- لا تمـادى بالعصيـان تـب للمولى عن خطـاك *** وأحــذر تـغـــرك دنــيـــاك *** وأحـذر لا تـتبع هـواك 77- وأبعـد عن كفر وطغيان أحـذر نفسـك لا ترميـك *** عـلـى الـضـلال تــوديــــــك *** حاذور الغاوي يغويك 78- من طاوع غاوي غويان أسـتـثـمـر كـل الأوقـات *** والـدقـائـق والـسـاعـــــات *** موسم عملك إلى فـات 79- تعض إبهامك ندمـان عـصـر بـه قـل التوجيـه *** الـلـه يـسـتـر مـن تـاليــه *** فـيه الواقع لـو نطـريـه 80- صار البرذون كحيلان المستغرب ينشد ليـش *** كيـف السحلي صار حنيـش *** والعريب اليوم كديش 81- والبغل سموه حصان واليـوم أشـوف الهليب *** بـالـسبـق خـلا الـعــريــب *** لا عبرة لو شفت الذيب 82- يجفل من شوف الطليان مهمـا بالواقع نخـوض *** قـول الصراحـة مرفـوض *** الأرنب سادت بالروض 83- والصيرم مالـه جنحان واللي من مصقر غيمـار *** مـا يـقـنص فـيه الصقـار *** حـول من فوق الأوكار 84- وخلا الماكر للسمقان الـلـّقـلـق بـالماكـر فـاز *** وصعـد مـن فـوق المركــاز *** السمونـة صـارت بـاز 85- والرخم صارت عقبان الفاهم يدري بالحيـث *** عن وضع العصر الحديـث *** تساوى الثعلـب والليـث 86- والوبر هو والسرحان أشوف النمر الفروس *** يشكي من عصره منكـوس *** الكرعان أودعها روس 87- والروس أودعها كرعان تـّخـرب طبـع الشبـاب *** يـمـشـون بـسلـم الاجـنـاب *** لولا الخوف من العقاب 91- سارو بالشارع ملطان شنوا ضد المسلم حرب *** بالشـرق وبديار الغــرب *** والشاهد مفعول الصرب 96- والشوعي بفغانستان الوضـع الحالي خطيـر *** السـيخ أفـتـن فـي كشميـر *** وعم الصومال التنصير 97- وجنوب بلاد السودان الـمـلـحـد شــره يــزداد *** عـمـل بـالـشـرق أسـتـبــداد *** الكافـر يحـتـاج جهـاد 98- بالهرسك أو بالشيشان وأبي أنصحك من الصميم *** أبـعـد عـن قـرب الـلـئيـم *** تـرى لـو قدرك حشيم 124- لازم يوريك الحقران مـن عافـك جـازه بالتـرك *** لــو قــدرتــه مــا قـدرك *** مـا حشمـك ولا وقــرك 125- من صاحب خائب ينهان عـليـك بـقـرب المأمـون *** كـريـم أخـلاق ومضمون *** صـدوق وطيبه مبخـون 126- لـو شاف الغرة ما خان خـل الطيّب لـك رفيـق *** تـلقاه بـساعـات الضـيـق *** يظهـر لـك صدق الصديق 127- حزت تحتاج الصدقان خـاو رجالاً ملتزميـن *** علـى الطـاعـة متصـافيـن *** لـو ما هـم عصبـه دانيـن 128- صاروا بالإسلام أخوان وإلى صاحبت الأخيـار *** تـسـمـع مـواعـظ وأذكـــار *** حديـث وحكـم وأشعــار 129- تجلي همك والأحـزان تأخذ بالقول الموثوق *** مـنـقــول بـقــول الــصـدوق *** أبــو بـكــر والـفـاروق 130- والطاهـر علي وعثمان تأخـذ بالقول المسنود *** عـن مسلم وابـن مسعـود *** هـذا الكسب وهـذا الفـود 131- ما هو فوائد عوجـان عـن مجلسهم غاب إبليس *** ما معهم نـذل ولا هيس *** ما يشقـا فيهـم جليـس 132- رافقهم وأنت الربحان وأبعد عـن صحب الأنـذال *** مجلسهم مـا سر البـال *** تسمع طاري قـيل وقـال 133- ومن جاهم يقفي زعلان بعـض المجـالس شّـلات *** صـجـة وأغـلاط والجـات *** لـو نادوا لك بالأصوات 134- أبعـد تـراهم قـومان أبعـد عن شيطان الأنس *** ما هو موثوق ولا ونـس *** تـّقلب من جنس لجنس 135- ومن زود النعمة بطران الـفاسد مـالـه وصـيـف *** يـنكـر ويصنـف تـصنيف *** مـا فـادك لـو داره ريـف 136- من رافق فاسد خسران أحـذر لا ترافـق مثبـور *** أجعـل لك من دونه سـور *** ترى الخائب مثل الثور 137- مقامـه جـر الفـدان وأحـذر لا تـرافـق بـّلاف *** مـا نـفـل يـوم ولا نــاف *** لو صعد روس الأشعاف 138- لابـد ينزل للطمـان وأحذر لا ترافـق الخبيث *** فـكـره مـتـلـوث تلـويــث *** مـثـل المكلـوب الغـليث 139- يهرف هريف الضرمان وأحـذر لا تـرافـق ملسـون *** سكين لسانه مسنون *** حـكيـه هـقـاوي وظنـون 140- يحسب من ضمن الكذبان وأحـذر لا ترافـق خـّراط *** هـرجـه معـانـد وغـلاط *** كـان أنـك عـذلـته شــاط 141- مثل العزوم بلا عنان وأحـذر لا ترافـق مطفوق *** مـا عـنـده شم ولا ذوق *** ما حكّـم لفـظ المنطوق 142- يلوخ بوسط الديوان وأحـذر لا تـرافـق مـّلاق *** صاحب تمريـخ ونـفـاق *** الأحمق مـا معـه أخلاق 143- يزوم سوات الطنيان وأحـذر لا تـرافـق مـكّـار *** دائـم بـالـصاحـب غـــّـدار *** مثـل السحّـار الـقـمـار 144- كاهن وأصحابه كهّـان وأحـذر لا تـرافـق خـّداع *** دائـم بـالصـاحـب طـمـاع *** يكيـل ويبخس بالصـاع 145- ويبيع بغالي الأثمان وأحـذر لا تـرافـق مذمـوم *** يـفـرح بـالعايـز والـلـوم *** خنجـر لـهاتـه مسموم 146- وفي عرض الغائب طعّـان وأحـذر لا تـرافـق نمّـام *** مـغـرم فـي نـقـل الـكـلام *** مقـصـده قـطع الأرحــام 147- وتفريق قلوب الخلان وأحـذر لا تـرافـق لجلاج *** الـلـي بـالغــائـب هــّراج *** مـثـل الـصـراة الهـماج 148- تاليها وحـل وسيان وأحـذر لا تـرافـق هبيـل *** بـالـك تـحـطـه عـمـيـل *** ترى الجاهـل حاطـب ليـل 149- مخطر من لدغ الديبان وأحـذر لا تـرافـق هـّذار *** وسـط المجالـس ثـرثــار *** لـه ملسن مثـل المنشار 150- يقول وهرجه هذيان وأحـذر لا تـرافـق سفيه *** جـنـب دربـه لا تمـاشيـه *** لا تــباريـه ولا تخـاويـه 151 - بذيء لسان ولعان وأحذر من خطو الشمّات *** دائـم يــدور الهـزعـات *** ولـو تعـمـل بـه جـمالات 152- يعلن جحود ونكران وأحذر من خطو الغثيث *** لا جـابـه من جـاب الغيـث *** ردي الشيـمـة والديـث 153- أجعل من دونه فرقان وأحـذر لا ترافـق سكار *** ما يدري من حكي العار *** يـبحث عن منتوج البـار 154- كل يوم تشوفه سكران وأحـذر لا تـرافـق رزيـل *** ما عـمـره سـوى جـميـل *** حـفـاظ الـمـال البخيـل 155- من ضافه يقفي جيعان وأحذر من خطو المنبوز ***مـا ينـفـع في وقـت العـوز *** خـلـه يـذلـف للهامـوز 156- هريد وقربه نقصان وأحـذر يـخدعك الغشّاش *** لا يـغــرك حـيـثـه لاش *** مـا هـو للجـزلة حـّواش 157- ودك ترداه بمهوان وأبي أملي للعـاقـل درس *** ملحوظـة تكتـب بالطرس *** أحفـظ بـذارك بالغرس 158- وأستثمر طلع البستان خذ حذرك وقت الــّزواج *** لا تـأخـذ بـنـت الهـلبـاج *** لو يحـمل في متنـه تـاج 159- ما فاده حمل التيجان ولا تأخذ بنت المدنوس *** خلفـة زلايـب وهدوس *** تلقى عروقـه فيهـا سوس 160- والغصن الناعم خرثان ولا تأخـذ بنـت الديـوث *** بالـدنس عـرضـه مـليـوث *** عـسـاه بـنـاب مغـلـوث 161- ولا في شوكة ثعبان ولا تأخـذ بنت المنكود *** متغـاضـي وأعمـالـه سـود *** عـسى يــرداه العـبـرود 162- من عباريـد الفلكان ولا تأخـذ بنت القطوع *** يـأتـي ولـــدهـا مسبـوع *** ما هـو لأمـر الوالـد طـوع 163- حيثه معامق رديان ولا تأخذ من عرق العوب *** قويـت رأس ونـصوب *** لازم تـلقـى بـك عـذروب 164- وتترك بحالك ذهبان لا صارت عوبا وعديم *** مثـــل الشيطـان الـرجـيـم *** عـفـهـا مـن بـد الحريــم 165- لو ما من غيره نسوان تـرى خـطـات الـمـــدام *** تـطـيـعـك مـا دمـت غــلام *** والـشـايـب مالــه مـقـام 166- لا كبر قالـت خرفـان وأحـذر شينـت الضميـر *** تـذهـب مـالـك بـالـتبـذيـر *** تــتـرك ورعانـك دشيـر 167- يسعون سوات اليتمان وأحـذر دنـست الشـليـل *** مـا يـثـق فـيـهــا الحـلـيـل *** عـرضهـا مثـل المنديـل 1 68- لا تـغـرك بالفستـان لا تغـريـك بكثـر الـزيـن *** بـيـض الخـد ووسع العيـن *** ما فـاد الشكل الحسين 169- لـو شفت المظهر فتـّان قشـرا المخبـر لا توهمك *** مـا تـقـّدرك ولا تحشّمك *** ما تـوافـقـك ولا تلائمـك 170- لو تشبه ريم الغزلان وأسـمع قـولـي بـانتبـاه *** الـعـاقـل يـصـلـح ضـنــاه *** كـلـن عـنـد الـلـه جــزاه 171- ومن يمشي بالحق معان أنصحـك تراقـب ولـدك *** شــانــه يـهــمــك وحـدك *** أن صلـح يكـبـر سعــدك 172- وأن خاب لحقك ما صان من تيّه منهاج الدرب *** ماعرف الجمع من الضّرب*** واللي خالط عيط الجرب 173- لازم يطلا بالقطـران خـلـّك فـطين وحسّـاس *** عـلـّم نـجـلـك لـلنـومـاس *** قـبـل تـبـني قــو الساس 174- وجود صبات السيسان راقـبـه وخلـك حريـص *** لا تـجـلــب عــزك رخـيـص *** عـلـّـم طيـرك للقنيص 175- وأحذر طير ابن برمان الـولــد وده تــدريـــب *** حـتـى ايـتـعــود لـلطّـيـب *** أبعــده عـن طـرق العيـب 176- كي لا يا قع بالهوان الـولـد وده تـعـلـيــــم *** حـتـى يـمـشـي مـستـقـيـم *** والـلـي مـا عـقـلـه سليــم 177- قـلبه وعيونه عميان الـولـد تـركـه مـا جـاز *** سـاعــده ويــأخـذ مـمـتــاز *** وكـانـه بالـدراسة فــاز 178- نال العـز وحظـه زان الـولـد زيّــن مــربـــاه *** سـنـعــه وعــّدل عــوجـاه *** راقـبـه وأعــرف ممشاه 179- كان أنت لخيره شرهان الـولـد مـا هـو بـسيـط *** شـجـعـــه وخــلــه نـشــيــط *** لا تــدزه مـثـل مـقـيـط 180- وترميه بوسط القلبان الـولـد وده مـجهــود *** حيثـك عـن فـعـلـه منشـود *** أرشـد قبـل يـقسي العـود 181- ما دامه عوده ليـان ولـدك الـله به وكـلّـك *** كـان أنـت أهـمـلـتـه يـهملـك *** وأن مـا ربـيتـه خجلـك 182- خلاك الخايب خجلان نصح الوالد له مفعول *** أنـصح بـالهـرج المعقـول *** كلـن عـن نجلـه مسئول 183- ترانا مثل الرعيان أحفـظ نجلك لا يضيع *** وأحسـن لـه فعــل الصنيـع *** يظهــر عطـوف ومطيـع 184- ويصير النشمي ديقان خـلـه للزينـة يـعـتاد *** ولا أيصاحب خطـو السرماد *** عـن رفـق الفاسد بحيـاد 185- لا يصاحب بعض السردان راقب نجلك لا يخيس *** لا ايـصاحـب خـطـو الخسيس *** أن فـسد حظـه تـعيس 186- جاه الشر من العشران أحذر من خطو الخدين *** لا يـصـبـح لأبـنـك قـريـن *** والـلـي رافـق منحرفيـن 187- داس الشيمة بالحذيان لا تجعـل وقـتـه فـراغ *** يـمشي تفـريـع بـلا شمـاغ *** من لا يخجـل عـقله زاغ 188- أقر الخط من العنوان كانه رافق هايت هات *** مـن ضمـن شلـل الحـارات *** فتش جيبـه تلـقـاابـكات 189- تعلّم شرب الدخان وعقبه يقع بالمشروب *** ما بـين مخـدر وحبـوب *** ويصبح للسلطـة مطلوب 190- مقره عند السجان كـلـن يـشنـاه ويشنـاك *** سـيبـتـه وأحـمـل مـا جـاك *** بإهمـالـك ربــك جـازاك 191- قلبك من فعله حرقان يا من تجمع سحت القوت *** تـغـيب وبـيـتك مفلـوت *** ولـدك أغـواه السربوت 192- وأنت بحاجاتك بلشان تركض وملهيك الـمـال *** وضيعـت عيـالـك بـإهـمال *** والـلي مـا ربـوه رجـال 193- يبشر بالكوبـة كوبان مـا كسبت ولا حصلـت *** كـان أنــت لـولـدك أهـملـت *** خـلـيته بالشـارع فـلـت 194- تمرد وأصبح فلتان خسـرت وبأعمالك خبـت *** كانــك لأبـنـك مـا أدبــت *** وإلــى كـبـرت وشّـيبـت 195- عن خدمتك أصبح كسلان كانـك لأبـنك مـا ربـيـت *** سـربـتـه ضـمن الهـيـيـت *** دايـم مـا يجلـس بالبيـت 196- يلوج بظل الحيطان شفتـه مع خطو الحليف *** يهــرف بـالشارع هـريـف *** أمـا مـوبــز بالرصيف 197- ولا في بـاب الدكان من صابه فشل وأحبـاط *** يـأخـذ بـالـحــارات أشـواط *** يـحمـل بخـاخ وخطاط 198- وبس أيشخمط بالجدران شفتـه مع خطـو النـديـم *** يـمشي بـالشـارع يـهـيـم *** يـسـوح ســوات البهيـم 199- رجال وكنه حيوان كيـف أنـك خـليتـه مــد *** والـلـيــل امـســاه ولا رد *** يـسـرح بـاليـوم وبالغـــد 200- ولا تدي وين أبنك كان كيـف أنـك خلـيته راح *** ولا تـدري ويـن المسراح *** هـو يمشي حـر ومرتـاح 201- وأنت من غيابه تعبان كيف أنـك خليته سـج *** ولا راقــبــتــه حـتــى دج *** وأن كبـر عـن قربـك هـج 202- يسهجك وكنك طوقان وأن مـا راقبته يغـتـر *** ومـع درب الفاسق يـنجــر *** وإلـى رافـق عصبـة شر 203- خلاك الخايب نشبان عـن مسيره ما تنهاه *** ولا تــدري بـالـلي سّـــواه *** حتى لــو شفـت أخـويــاه 204- شلة فسّاق وزعران يمشي مع شلة تفحيط *** وأن عــذلـتــه يـستشـيــط *** مغــرم بأنغــام الشـريـط 205- ومن صوت المطرب طربان لكـن ما تـراقـب عـليـه *** ولا تـنـشـد نجلـك وش فـيـه *** حـتى خــاواه السفيـه 206- وصار من حساب السفهان شفته في حال الممهون *** غـويان وفـكره مشطـون *** ما تقـل بالـرأس عيـون 207- ولا تشوف حيود الضلعان شفت الخنافس بالرأس *** ولا عندك بالمظهر بـاس *** لـو شفت شرفـه ينداس 208- حسبته لعب الصبيان أسمع منطوقي بالقـاف *** مـالـي مقـاصـد وأهــداف *** أهـدي شعــري للعـراف 209- يفهـم مضمون القيفـان بـديتـه بسـم الجـبـار *** بـسـمـه نـظــمـت الأشـعــار *** هــّداج الـنـبـع الـفـــوار 210- ما يشبه نضح الحسيان الـحسـو نـبـعـه قـليـل *** مـا يسقي لـو جـاه السيـل *** نضحـه ما يـملأ الصميـل 211- رس ولا يروي ظمـيان أفهـم كلامي يـا صـاح *** مـا قـلـتـه قـصـدي قــداح *** ولا نــي لـلعــالــم مــداح 212- أرشد من عنـده وجدان أسمع وأعطيك أرشادات *** وأفهـم مقصود الغايـات *** تـحـل بـصبـر وسكـات- 213- ولا تنسى حكمة لقمـان قلـت وسجلـت المنظـوم *** قـولـي وضحـتـه مـفهـوم *** ما قـلتـه سـر ومكتـوم 214- عذروب الحق الكتمان قـلـتــه لـلغـافـل تـنبـيـه *** شهـرتـه مـا نـي مخـفيـه *** أدعـيـه بصـوتٍ يـوحـيه 215- وأعلتنه بالقول إعلان الـقـاف أوضـح مـعـنـاه *** لـلـي يـفـهــمـه ويـقــراه *** قـلــتـه لـلعـاقــل وصــاه 216- وعندي دليل وبرهـان قلتـه مـواعـظ وأرشـاد *** مـا هـو سب ولا انـتـقـاد *** تـوصيف لبعـض الأفـراد 217- منظومة مثل المرجان نصيحة والشعر شعـور *** نـأخـذ بـالـقـول المأثـور *** أفـهـم ما قـلـت ومشكور 218- وأسمح كان أني غلطان قـافـي نـقحـتـه تـنقيـح *** مـا بـه لمـز ولا تجريـح *** والـلي مـا هـرجـه صحيح 219- أخطأ ما صاب النيشان قلت ومن شعري نظمت *** والقول أخير من الصمت *** نـصيحة فيـهـا ساهمت 220- عسى ما تذهب مجان وآخـر كـلامـي بـالـقول *** صلى الـلـه على الرسول *** شفـيع الخـلـق المرسول 221- محمد صفوة عدنان |
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة المربعة الطويله الفريدة من أقدم القصايد وهي في النصح والأرشاد : 18 سر يا قلم وأكتب قـوافـي صـريحـه *** أمـثـال مـن نـفحـات فيض القريحـة مـني هـديـة لـلـنشـامـى نـصـيـحــة *** ولا نلفض المعنا على غير مقصود مقصـود قـولي يـدركـه كـل واعــي *** صغـت المعاني من صميم أنطباعي والنصح لقلـوب الـفهـايـم متـاعــي *** وبعض العـرب تلقا ضمايرهم رقود رقـود مـا يـدرون عـن كـل خـافــي *** مـثـل الدبش لاهين يـا الـلـه أتكافـي بعض العـرب عاقـه وفيهم سنـافـي *** عقب التجارب يظهر الفرق والرود الرود واضح بيـن كـل الـرجـاجـيـل *** من دور نوح وهم صناف وتشاكيل فـيهـم قـروم من النـوادر مشاكـيــل *** والخايـب الهـلبـاج مـا عـنه منشود منشـود عـن الـلـي يـبّـرك إحسـانـه *** راعـي الـمـروة والصخى والأمانـه وبعـض الرجال الـلي طويـل لسانـه *** هــذار مـا يـدرى مـلامـة ومـنـقـود مـنقـود مهـروج العـرب مـا يـهـمـه *** ريـح الـفـتيـل المحـتـرق مـا يشمـه لـو تـمــدح الـهـلبـاج عــدك تـذمــه *** حـاضر ولا عده مع الناس موجـود مـوجـود لكـن مـا تـحس بــوجــوده *** نفسه عـلى فعـل المـخـازي تـقـوده ومـن شذ وأبعد عن موارث جـدوده *** أنـا أشهـد أنـه تايـه الـرأي مقـرود مقرود والمقرود يدحم على الحيـف *** وأظـن ما دنياه جت له على الكيف يرجع عن النوهات ندمان وامعيـف *** مـن حيـث ما كـل المماشي بها فود الـفـود فـود الـلي يحـوش الجمـايـل *** والأجــر وعـلـوم الـفخـر والنفـايـل والـلي بمـالـه مـا كسـب عـلم طايـل *** يجــني بجمع المال حسرات ولهود لهـود الشقـا ما غـير هـم ودواكيـك *** لاشـك يا مـن تسمع القـول أوصيـك تـرى الكداد الـلي طـرافـه مشاويـك *** مـا ظـنـتي يـثمـر رياحـيـن وأورود ورود الربيع اللي بروس الجـذايـب *** يـنفـح شـذاهـا مـع نسيـم الهـبايـب هـد وتـوقـع لا تـطـيـح بـنـشــايـــب *** ومـن راد صيد الناس لابـد مصيود مصـيـود بـشبـوك الحبـايـل تصيـده *** يـا الـلي تـدورون الحـياة السعـيـدة نـصـيـحـتـي تـمـسـكـوا بـالـعـقـيـدة *** مـا غـيـر ربـي لـلمخـالـيـق معـبـود معبـود ربـي عـالم الجهـر والغـيـب *** يا العبد خف ربك وجنب عن العيب عليك بالتقوى مع الصدق والـطيـب *** أتعب على الإحسان والبذل والجود الـجـود يـبـقـا لـك عـلى مـر الأدوار *** عـلـم الكـرم يرفع بعـيديـن الأذكـار والـلي يـبي تطبيق منهج هـل الكار *** يـبـذل على كسب الجمالات مجهود مجهـود يبغـي منـه أجـر وغـنيـمـه *** ومن لا أجتهـد ماله مع الناس قيمه والطيب الـلي بـه شهـامـة وشيـمـه *** لابـد يـأتـونـه هــواشــيـل وأوفــود وفود الرجال اللي تجي لـه مساييـر *** تلقـا الـونـاسة والـدلال الـمبـاهـيـر عـوايـد الـطيـب تـجـيـه الخطاطـيـر *** ولا الردي بابه عن الضيف مـردود مردود بـابـه ما تجـي لـه ولا جـاك *** أبعـد عـن الخـايـب ويرزقـك مـولاك حذراك لا تلجـأ عـلى النذل حـذراك *** لو جيـت لـه ترجع مع أثرك مطرود مطـرود من يطـردك لا تـلتجـي لــه *** خـل العـمـيـل الـلي يـناكـر عـمـيـلـه اللاش ما عـنـده لـك الـلـه وسـيـلـه *** وشعـاد لو جيته من الوقت مسرود مسرود مـن غبـن الليـالـي والأيــام *** لا تزبـن الخايـب ولـو كنـت منظـام أزبن عـلى الطيب تجد عـز وأكـرام *** كان أنت تبغـي جـاه أو مال وأنقـود نـقـود الرجل عـنـد اللوازم ذخيـره *** تغـني عـن ضعاف النفوس الحقيره والـعـبـد لابــد الـمـنـيـة مـصـيــــره *** مثواه في جـوف الثـرى قوت للدود الدود ينهـش مـن عريض الثـنـادي *** مـار البخـيـت الـلي لمـمشـاه قـادي أدى الفـروض وطـاع رب العـبادي *** وانجـاه ربـه يـوم شـاهـد ومشهـود مـشـهـود مـا يـجــتـاز مـثـقـال ذره *** مـا يـعــملـه يـلـقـاه خـيـره وشـــره وأفطـن تـرى الـدنيـا الدنـيـه مغـره *** دار الـفـنـاء والآخـرة خلـد وخـلـود خـلـود بـالجـنـة وتـنـعـم مع الحـور *** للمحسنين وصاحـب الشـر مقهـور الـظلـم ظلمـاء داجـيـه مـا بهـا نـور *** والشرع نـور الحق والهرج ماكود ما كود قولي وأفهم القصد يا صاح *** أعـرض مجـال وصار للهرج ميلاح سولـف وخلـك معـشرانـي ومــزاح *** والمزح لـه قانون وأسلوب وحدود حــدود تــوقــف دونــهــا لا تــعـــدّا *** ولــو تــردى صــاحــبــك لا تـــردا وأحـلم إلـيـا شفـت الرفـيـق أيـتحدا *** وأن كنت مخطي فعتذرله عن الزود الـزود فـي حـق الـقـرابـه جـنـايـــه *** ولا خـيـر بـا الـلي مـا يـقـديـه رايـه ومن لا رجع بـالحق مخطي وتـايـه *** ومـن لا يعـرف الحق ينقاد لـه قـود قود الصعب يخزم مع الخشم بخزام *** حتى يغدي طبعه على خير ما يرام الـلـه حسيب اللاش مـن بـد الأزلام *** شين المهاجـي منطقه تقـل عبـرود عبـرود يـردا الـلي قصيره أذراعـه *** لا هـو كريم ولا من أهـل الشجاعـه وبالضيق مـا تركن عليـه الجماعـه *** يـدبـر وكـنـه مـع عـلابـيـه مجـبـود مجـبـود بالـلازم هـضايـم ضلوعــه *** هـلـبـاج مـا يـدرى لـوايـم أربـوعـه كـبـه عـسى غـبـر الليـالـي تلوعــه *** حـاضـر وكـنـه خايـب السـد مفقـود مـفـقـود بـالـدنـيـا حـيـاتـه حـسـافـه *** وش عـاد لو زوله حسين المشافه أركن على الـلي يـقطعـون المسافـه *** قروم الرجال اللي مثل فعل صاهود صاهود يـذخـر باللقـا وقـت الأكوان *** مشهود فعله من صماصيم شجعان ولا الـردي والـلاش والنـذل كوبـان *** مـن يصنع المعروف لاقوه بصدود صدود الفتى عن واجبه غير مقبول ** لا صـار مالـه مع هل الفعل مفعول وأن كان فعـله خاب مـا ينفع القـول *** وش عاد لو يعطي مواثيق وعهود عهود الرجل با اللي نطق به لسانه *** ولا كــل مـن ودع يـحـفـظ الأمـانــه بعـض الرجال أهـل الـردا والخيانـه *** سـود القلـوب قلوبهم غـل وأحقـود حقود الضماير تجلب الشروالغيض *** وتـودع مـواليـف الأحـبه مباغيض عليـك بالحكمـة قبـل يطفـح الفيض *** حيث أن ثورات الغضب ملح بارود بارود مـن ملفاضهـا تذهـب الروح *** يـوم العـرب مـا بيـن ذابـح ومذبوح يـجـرهـا من مقـّرد النـاس مكبـوح *** وتـبلا بـهـا نـاس حـلاحيـل وحـيـود حيود القروم الـلي صناديد وأبطـال *** ذخرك الـيـا حدك لـزوم أشهب اللال ما يذخرون المـال والجهـد والحـال *** والمرجله مثـل الجبـل رقيها سنـود سنـود الشوامخ بـيـدت من رقـاهـا *** ومـن صكـتـه سـود الليالـي نصـاهـا الـيـا هـبـت النـكـبـا نـلـوذ بـذراهــا *** واليـوم دنـيانـا بهـا سهـود ومـهـود مهـود فـي ظـل الرجـال الشغـاميـم *** سـور البلاد الـلي جلـوا واقع الظيـم مـن أعـتـدل يـلقـا كرامـه وتكـريـم *** ومن أنعـوج يحنا له السيف مجرود مجرود سيف أهل الفخر والعـدالـه *** والنصر يوهـب مـن عزيـز الجلالـه وكسب المراجـل ما تجـي بالحيالـه *** مـا حـاشهـا لـكـود مـن ينطـح الكـود الـكـود كـايـد مسـلـكـه بـه خـطـوره *** يـقـدر عـليـه الـلي طويلـه أشبـوره ولا الـردي مـا فـاد عـنـد الضـروره *** دايـم مغضلـم ناظـره تـقـل مفصـود مفصود مـن كثر التعنكض حجاجـه *** يـنـفـخ وكـبـرالـزوم غـيـّر مـزاجــه وكان القطامي صار فـرخـه دجاجـه *** ما فـاد من هو بالمفاخر له أجـدود جـدود بـهــم يـفخـر ويذكـر جـدوده *** كانـه تـبعهـم فـي خصـال محـمـوده أفـخـر وحـقـران الـبـشـر لا تـعـوده *** بـك عيب والعالم لها قـلوب وكبـود كـبـود تـجـزع مـن كـلام الـمـهـازي *** ومـن درت بـه عايـز لقابك مخازي كـب الضلال وخـل عـقـلـك عـزازي *** لابـد مـن دار النـكـد صـار مـنكــود منكـود وأسبـاب النكـد مـن أخلاقــه *** مالـه حشيـمـه عــنـد كـل الـرفـاقـه لـكـن كـثـيـر الـمـال لـو كـان عـاقــه *** يفـوز والدنـيا بهـا حظوظ وسعـود سعود الرجل تسترعلى فعله الشين *** وينعـد مـن ضمن الرجـال المسمين واللي أعتلاه العـوز والفقـر والدين *** ما يدرك الطولات من كـان مضهود مضهـود كانه جاك مغـرم ومـديـون *** حـده زمانـه وأنجبـر يطلـب العـون أجهـد تنال الطيب والرزق مظمـون *** والحمل ما شاله من الحشو مفرود مفرود ما هـو مـن الـزمول المنيبـه *** يـضـرب مـثـل لـلـي تـردى نصيبـه الطـيـب كـايـد والـمـراجـل صعـيـبـه *** ولابد ما بيض السنين تغـدي سـود السـود لـو قصرت ترفـع لـطـاريــك *** أبـذل وربـك سامك العـرش يغـنيـك وبـالأجـر خلاق الخلايـق يــجـازيـك *** مـن نال خير بغبطة الناس محسود محسود مـن يـدرك صعيـب المنالـي *** يحسد عـلى المنصب ونيل المعالي والعـز الأقعس في صعـول الرجالي *** اليا صار ربعـك كنهم شامخ الطـود الطـود شـامـخ بـالـمـلازيـم يـاقــاك *** ربعـك يعـزونـك الـيا عمست أريـاك ومـن دون ربعـك كـل هافي توطـاك *** لو كان قـلبك من صماصيم جلمـود جلمود مـن قاسي الصخر ما يـليني *** لاشـك كـان السـاس مـا هـو متيـني ينهـار بـك كنـه عـلى جـرف طيـني *** وتصبح شخانيبه مـثـل ناعـم اليـود اليـود لـو يعـرض عـلى الطـل ذابـه *** حيـثـه كمـا الرعـديـد يـوم المجابـه أحـذر عـدوك لـو ضحـك لـك بـنابـه *** من يأمـن الحـيـة بـالأنـيـاب ملغـود ملغـود في سـم مصـبـه مـن الـنـاب *** يلكع بـطيات الحشى تـقـل مشهـاب ويغوص بعـروق الجوارح اليا ذاب *** منجل يحش الـروح للعمـر حاصود حاصود في منجـل يحش المعـاليـق *** أحـذر عـدوك لـو عـطاك المـواثيـق أرق وتـنزه فـوق روس الشواهيـق *** الحـر طبعـه بالعـلا يصعـد صعــود صعـود العـلا يرفع مقامك ومنـزلـك *** وتـرى حـواسيـدك تحـاول تجاهلـك وترى العدو في كل فرصه أيحاولـك *** لا تأمنـه وش عاد لـو قـال ماعـود مـاعـود لـو قـالـه عـلى غـير ثـابــه *** أحذر منه يا صاح وأحسب حسابـه ومـن لا كسب طولات بـأول شبـابـه *** لا شاب ما يقطف من المجد عنقود عـنقـود بـستـان الـفخـر بــه مـراره *** كـلـن بـغــاه وحـال دونــه أجــداره والمـرجـلـه تحتـاج صبـر وشطـاره *** يـطـولهـا مـن كـان صابـر وكـادود كـادود يـسعـى بـالـبـلاد الـوسيعــة *** يـكسـب حـلال بـمـشتـراه ومبـيـعـه يقـتـات من جـهـده ويشكـر صنيعـه *** مشموخ عـزة كنـه القصـر مشيـود مشيود صباتـه عـلى صلب سيسان *** ولا نلفـظ المنطوق من غير برهـان وهذي سوات الناس أجناس وألوان *** ثعـالب وسنجـاب وانمـور وافهـود فـهـود وذيـابـه وتـلـقـابـهـا بسـاس *** مـن خلقت العالـم تشاكيل وأجنـاس تلقـابهـا الـلي سمعـتـه ترفع الراس *** وتـلقـا بـليـد وبـارد الـوجـه بلهـود بـلهـوداً أبـلـه مـا أيـشـاور ولا شار *** ولا ينصي وقـت اللزم طافـي النـار وأحـذر من الأحمـق وداره الـيا ثـار *** بالخص كانه من هل الخبث مزنود مـزنـود مـن قدحت عـدوه صديـقـه *** الـلـي تعـاوج مـا يعـرف الحـقـيـقـه يـوذي جلـيـسـه وأيـتـحـدا رفـيـقــه *** ولـو تنصحه عن الخطأ جاك هادود هـادود فـي عـقلـه هبـال وغشامـه *** يـزوم مـن غـيضـه قـليـل الفهـامـه مـنـطـوق هـرجـه مـا يـميـّز كلامـه *** يــزداد شــره كــل مـا هــوّد الهــود الهـود فـات وزال عـصـر الجهـالـه *** بـالله نعـوذ مـن الـغـوى والضـلالـه يا خالـق المخـلـوق تـلطـف بحـالـه *** يا رب ثـبـتـنـا عـلى الحـق بصمـود صمود عبدك يا الولي وأنت مولاه *** مـا يـربـح الـلي بـاع ديــنـه بـدنيـاه يا رب عبدك تـاب لـك عـن خطايـاه *** يـا رب في كـل الفرايض لك سجود والخـاتمـه صلـوا عـلى خيـر هادي *** المصطـفى وضح طريـق الرشـادي أعـداد خلـق الـلـه ارواح وجمـادي *** واعـداد مـا دارالهـوا صافـق النـود |
قال عبدالله بن عبار هذه القصيدة في أحوال الدنيا وتقلبات الزمان : 19 سر يا قلم وأكتب من أشعاري أمليك *** من خاطـري سجل قرايـض وقيفان الـقـلـب دكـت بـه طـوارق دواكــيــك *** يلعب بـه الهوجاس والفكر حيـران كـل ما هجـد زادت عـلـيـه الـدبـاليـك *** روابـعـه تـطـري تـشاكيـل وألــوان أحتـرت بـك يا هاجسي ويـن أوديـك *** نـوبٍ بـيـات ونـوب كونـك أمسيـان حـاولـت عـن كـل الخلايــق أخـفـيّـك *** لاشـك قـالـوا كـل ما يخـتـفـي بـان كـني أشـوفـك كـن بـالعيـن أراعـيـك *** لـو كـان مـا يضهـر خيالك للأعيـان ما تنوصف يا هاجسي كيف أحـليـك *** كـنـّك ضحاح اللال يـزمـي بـقـيعـان أنـت السراب اللي الضهيره تسويك *** كـنـه غـديـر ولا شرب مـنه ظميـان أنـت الأمانـي والأمانـي أتضــاهـيـك *** أنت الأمـل يطـري على كـل وجـدان أنـت الـذي ريـح الهبايـب أتشـاديـك *** أنـت الهواجس والروابع والأشجان أنـت الخيال اللي المشاعـر أتناجيـك *** هومات شاعـر ولا أحاسيس فـنـان أنـت الـذي تملـي قرايض طـواريــك *** وأنت الـذي تـبدع عـذيـات الألحـان سجل على بيض الصحايف مبـاديـك *** مقصودهـا ما يدركـه كـود فـهـمـان أقـولهـا ويـا سـامع الـقـول نعـطيـك *** أقـوال صــدق ولا تـكلـمـت بـهــتان يـا الفاهـم أسمع كل ما قـلـت يعنيـك *** أعرف هـدف معـناي والهرج وكدان أوصيك يا من تسمع القول أوصيـك *** خـذ النصيحه يـا فتى الجـود مجـان قول العذول اللي عـن الشين ناهيـك *** يرشدك للمعـروف من قلـب ولسان وأن كـان تسمع جابتي لـب داعـيـك *** خـذ الحـذر لا يـدخـل الـبـال نـسيـان عن الضلال لمسلك الحـق نـهــديـك *** درب الهدى فيه الفضايل والإحسان أفطـن تـرى نيبـان بـقعـا مـشـاويـك *** حـذراك مـن بقـعـا تعـضـك بنيـبـان دنياك يا بن آدم تــراهـا شرابـيـــــك *** لو سانعـت لازم تـقـودك بـالأرسـان لـو أضحـكـتـك أيـام لابـــد تـبـكـيــك *** غـداره وفـيـهـا وساويـس شيـطـان حـذراك مـنـهـا وعـدها من أعـاديـك *** دنـيـا الشـقـا مـا وفـرت كـل ديـقـان كان أنت جاهلها بها أخبرك وأدريك *** مـا دامـت لقيصر وكسـرى وكنعـان دالـت بحكـم الشـاه والبـاش والبـيك *** ومالت على قـارون قـبـلك وهـامان أطـلالـهـم لـوهـي تـكـلـم أتـحـاكـيـك *** طالع أثـار اللي على الخيـل فرسـان بس أنشد الأهـرام قـل كيف ماضيك *** وين الـذي عانـد دليـل ابـن عمـران وأنشـد سبـأ بلقيس ما هي خباريـك *** ويـن الـذي مـنـهـا تـعـجـب سليمان وأنشـد حمى دميـاط ويـن الممـاليـك *** ثم أنشد الشهباء عن ملوك حمـدان وأنشد دمشق الشام قل وين أهاليـك *** وين الخليفه ويـن ابن أبـي سفيـان وأنشد قصر بغداد قـل ويـن راعـيـك *** وين الذين حطمـوا عـرش ساسـان وأنشـد وسائل من تشوفـه حـواليـك *** من شاف من عيّـن سلاطين عثمان آثـار بـالـيـن الـعـهـد دون تـنـبـيـــك *** بادت وأهلها روحـوا مع خبـر كـان كـم حـاكـم أطـلال قـصـره أتـوريــك *** عبرة من التاريخ في ماض الأزمان يا قصر شفتـك عقـب ما باد منشيك *** أضحـى جـدارك تـقـل موقـد بنيـران زال الرخـام وزال نـقـش السراميـك *** وأصبح محيطك ناحـل بس جــدران كنه مضى بسقفـك عـباريـد بلجـيـك *** وغديت من بطـو الزمن تقل نيشـان كـنـّك رمـيـت بحـامـيـات الـنيـازيـك *** أو تـقـل قضك مع قـواعـدك بـركـان أنشـدك يـا قصر الـفـنا ويـن بـانيـك *** ويـن الذي شيّد عـلى الساس بنيـان واليوم صـار أسفلك يا قصر عاليـك *** عقـب الشموخ اللي تقل شم ضلعان طـفـت مـصـابـيـحـك وكـل الأتـاريـك *** عقب المضيف اللي مداهيل شيخان وين الذي عـن لافح الشوب يـذريـك *** يا ما لجـأ لـه من ضعافـي ويـتمـان ويـن الـذي وجودهـم كـان زاهيـك *** صالوا وجالـوا بـيـن تـركٍ ورومـان فـي عـصرهـم كـل الممالـك أداريـك *** حازوا بـلاد الصين والهنـد وأيــران يـوم المعـزه والفخـر في ضواحيـك *** من لاذ بك يحشم عن الظيم وايصان يا ما عـنالـك طـارش سـار نـاصيـك *** فوق الرمك ولا على الهجـن هجـان مفـتـوح بـابـك للـنـدى والـشبـابـيـك *** راعيك ما سكـر عـن الضيف بيبـان يـلقـا الكرامـة كـل مـن سـار باغـيك *** وتفـرح ضميـر اللي تنصاك جيعـان فـي جـفـنة لا نـوشح الـزاد تـقـريـك *** يـجـدع بـهـا حيـل ربايـط وخـرفـان كـم شيخ لابـه صيت علمـه أيناديـك *** تسيـر في طيبـه مـع النـاس ركبـان اليـوم قصـره منظـره صـار يغـثـيـك *** عقـب الـوناسـه ما بـقي فيـه سكـان لـو كـان تنشد وين راحـوا عـوانيـك *** ويـن الـديـاقـا والمشاكيـل الأعـيـان شخوص الرجال وداحمين المداريك *** محـتـهــم الأقــدار شـيـب وشــبــان يا قصـر ما شفـت القروم الـدوامـيك *** اللي تـوارثــوا الـفخـر ورث جـدان صالوا على جرد السبايـا بـروابـيـك *** يـــوم الفخـر والعـز بعـنـان وسنـان اللـه وأكبـر كيـف خلـيـت مـراعـيـك *** ما تقـل دوج بـك من النيـب قطعـان عينت سكانـك عسى الهجـر يـلويـك *** جاك الـنـيا والحيف من كل الأركـان البـوم ينغـط فـي خـرايـب سـواريـك *** فـوق الرموس الباليه حـوم غربـان هجـر الـنيـا والبيـن واللـوم غاشيك *** مابك سـوى قـل الوناسة والأحـزان سبحان من خـلا أصحابـك أتجافـيك *** حـتى يشوفـك دارس العهـد خـربـان غـارت يـنـابـيـعـك ولا عـاد تسقـيـك *** من عقب ما كانت خباري وغـدران يا جافي الأصحاب لا سال واديـــــك *** أخلا جنابـك بس يصرخ بـك الجـان عـزالـلـه أن الـيـوم قـلـت حسانـيـك *** من يـوم ربعـك شملهم صـار شتـان هبـيـت يا قصـر النـدم خاب راجيـك *** من يلتجي لـك تالي الوقـت خسـران لو بـك مـعـزه صـاحبـك مـا يـخلـيك *** لاشـك ما أنـت لشاكي الضيم مزبـان الـلـه أيـكافـيـنـا مصـايـب بـلاويـــك *** موطن خزي موطن مهونه وحقران صاحبك يا قصر القشر بـه أنعـزيـك *** ودنـياك مـا دامـت لطـلقيـن الأيمـان دنـيـاك يـا غافـل تـرى طبعهـا هـيك *** والعـمـر مـهـما طـال يـقـفـاه ديــّـان الـعـمـر يفـنى والـليـالـي تـهـالـيـــك *** وبـقـدرة اللـه كـل مـن فـوقـها فــان يوم الحشر يا العبـد ما فيـه تشـكيك *** فيـه أيتسـاوى كـل راعـي وسلطـان فـي ساعـة ما ينفـعـونـك بنيخيــــك *** ولا أظـن يفـزع لك قـرايـب وخـلان تنهج خلاوي ما تجد من يخــاويــك *** أذكر مـصيرك يـوم تـدرج بالأكـفـان حسبك عملك إلى تضايـقـت ينجـيـك *** ولا فـلا غــيـره رفـاقـــه وصـدقــان عملـك في كـل الطرايـق أيــباريـــك *** في يوم ينصب لك على الحق ميزان لا تنخـدع بالمـال حـاذور يـغـريـــك *** مـن ينخـدع بالمـال خاسـر ونـدمـان ولا تغـتبـط لـو الـخـلائــق اتـهـنيـك *** لا بــد مــا يــأتــي لـلأفــلاك دوران أصبـر علـى ما قـدر الـله واليـــــك *** رب العبـاد اللي ضمن رزق الإنسان أصبر إلى ضاقت عليـك المساليـــك *** وأفطن ترى عند الولي رفعة الشان وأطـلـب ولـي الكـون بالـمـد يغـنيـك *** أنصـه ولا تركـن عـلى فلان وفـلان وإلى شكيت مكـون الكـون يشفيـــك *** الـلي شـفـا أيـوب مـن عـل الأبـدان ولا ترتـجي بصـرت حكيـم يـداويــك *** لو كان عنده طـب ما طاح مرضـان وأنـذرك عن رفقـة خطاة الصعاليـك *** هـل الغـدر مـا سلمهـم سلم عربـان ولا تخالـط الأجـرب حذاريك يعـديـك *** مـا أظـن يبـرى لـو طليـته بقطـران تـصيـر مثـلـه مـن قـربـتـه أيهـبـيـك *** عن القراح من الظمأ تشرب اسيان وترى الطغاه اللي عن الحق تعميـك *** أهل القلوب اللي عن الحـق عـميان اللـي علـى علـوم الرذايـل أتربيـك *** أدنـا خطاهم وأهـونـه شـرب دخـان بالناس تلقى البوم والصقر والديــك *** والثعـلب المحتـال والذيـب سرحـان وأبعد عن اللي ما يحبون طـاريــــك *** لازم يـعـيـبـونـك لــو إنــك كحـيلان وراعي الهدف كنه رفيق أمصافيــك *** إلى بـدت لـه لازمـه جاك شـفـقـان مهما سعيت بحاجته حين يأتيـــــــك *** حـزت قـضى من لازمه قال جحدان لو قلت وش داعي الجفا قال مابيـك *** وإلــى ذكـرت السـابـقـه قـال مـنـان قـلـه تـقـلـع لا تـجــيـنـي ولا أجـيـك *** وش عـاد لـو كنتـم رفـاقـه وجيـران خـلٍ تـقـيـرب لـه وهـو دوم يقصيـك *** خلـه يـولـي رفـقـتـه فـود عــوجـان لو تزبنـه ملـزوم يـخـلـف هـقـاويـك *** لـو كـان جـيـبـه بـالـدنـانـيـر مليـان ولـو تشتكي لـه هقـوتي مـا أيـشكيك *** أعطيك عـن قـربـه تعـاميم وأعلان عـلـيـك بـالـطـيــب قـبـالـه أيـعـلـيــك *** ولا الـردي قـربـه يحطك بالأطـمان علـيـك بـالـلـي بـالبشـاشـه أيحييـــك *** يضحك أحجاجه بالندى كل الأحيان عـلـيـك بـالـلـي بـالكـرامـه أيـبـاديـك *** تعـتـز فـي قـربـه ولا قــرب كوبـان إلــى بــدت لــك لازمـه قــال لـبـيــك *** خـل صدوق وصادق فـيـكٍ ما خـان لو تزبنه مظيوم بالروح يحـميـــــك *** حيثه مجـرب من صماصيم شجعـان أنص الذي قربه يسرك ويرضيــــك *** الحيـص شـيـال الـمحـامـل بـليـهـان وإلـى حـداك الظيـم دور معـانيـــــك *** أزبـن هـل الجـودا صواريم حـوران ولا الـردي لـو جـيـت زابن أيجـليـك *** مثـل الكـداده مـا بهـا وكـر عـقـبـان ولـد الـردي لا تجـعـله من مراكيــك *** خـله يـولـي مثـل طيـر ابـن بـرمـان مالك ومـال اللاش لو هـو غـدا بيـك *** لازم يـتـلـه مـن مـعـامـيـق رديــان وحـاذورك الـنـمـام بـالـك أيـحـديــك *** يكيـد مـا بـيـن البـنيـخـي والأخـوان حيثه يفكك شمل الأصحـاب تفكيــك *** يفرح أن كانه شاف الأقراب عدوان لا تحسب أنـه منصح لـك ويغليـــك *** أعرف ترى قلبه على الشر ضرمان وأفطن ترى الشراث لا بد شانيـــك *** ما يـقـتـنع لـو تحملـه فـوق الأمتـان لـو كـان مـا تاجـد ريـال بمخـابـيـك *** مـا يـأسـف لحـالـك ولا راح قـنعــان وإلى حكيت أحفظ قرايض مهاجيـك *** وأوزن كـلامـك لا يـقـولـون كـذبـان وأعرف ترى الثرثار هرجه تماتيـك *** كـأن فـي جـوفـه مسجـل وشـرطـان لو تزهمه بالصوت ما تقـل يـوحيـك *** وإلى نصحته صد غاضب وزعـلان يــدرد ولا عـنـده عــلـوم تـسـلـيــك *** يــفـرا الـكـلام بـلا دلايــل وبـرهــان والفـاهـم الـمـدرك بـرايـه ايـقـديـك *** وأهل الجهل دايم عـن الحق عميان وإلى ظهر علمك ترى الناس توذيك *** أحفـظ كرامـة سمعتـك قـدر الأمكان والخاتـمه أطـلب وليّـك وباريـــــــك *** وصلوا على خير البشر نسل عدنان قال عبدالله بن دهيمش بن عبـار العنزي هذه الملحمة بالتضرع والدعاء والمواعـظ والحكم والنصايح والعبر النّصف الأول من القصيدة التي نشر نصفها الثاني وهي في مجملها تبلغ 105 أبيات 20 مبداي باللي بقدرته تجري الأفـلاك *** عـازل نـهـاره عـن ديـاجيـر ليـلـه يالله يا مضفي عـلى الخلق حسنـاك *** يا منـزل الـلي يدهـج القـاع سيـلـه يا مرسل الهوج العواصف ابشراك *** غـيث تغيـث ابـه العجـاف الهزيلـه يا حامي البيت العـتيق مـن الأدراك *** يا مهـلـك الطـاغي وجيشه وفيـلـه يا سامع الـلي في دجـا الـيـل نـاداك *** يـدعـوك بأسمـاك العـظـام الجليلـه يالـواحد الـلي لـك سجدنا وعبدنـاك *** أنـت البصير الـلي امرنا ينتهي لـه يـالـوالـي الـلي كـل مخـلـوق لـبّـاك *** تـوحي صـدى تـكبيـرهـم واتهليـلـه يالـخالـق الـلي كـل خـلـقـك تـرجّـاك *** تـطلـب حنـانـك يـا مزبـّن دخـيـلـه يا فـارج الشـدات بالضيـق نـنصـاك *** عـليـك تخـفيـف الحمـول الثـقيـلـة يـا غـافـز الـزلات لطـفـك ورحـمـاك *** مـن لا رحمتـه خـاب واعـزتي لـه يا مجيب دعوة من تضرع وناجـاك *** لا رب غـيـرك يالـولي نـلـتجـي لـه يـامـن تجيـر الملتجي لـذت بحمـاك *** بـك استجيـر مـن الأمـور المهيـلـه يا رب ما نملك عـلى الحـول لـولاك *** أنـت للطيف بـحـال مـن بـاد حيـلـه الطـف بحـالي يـا ملـك كـل الأمـلاك *** يـا مشفي اسـقـام الجسام العـليـلـه اتوب لك يا خالقي واطلـب أرضـاك *** وأعـوذ بـك يـا رب مـن كـل غـيلـه تغـفـر لمن يرجي ثوابـك ويخشـاك *** حـمـل الـذنـوب بكـاهـلـه ما قـويلـه يالعـبـد لا تـشكي مصابـك وبـلـواك *** الا لـمـن كـرب الـشــدايــد يـزيــلـه أوجدك ربك سامك العرش وانـشاك *** من الطين اللي كل البشر تنتمي له هو الحفيظ الـلي يصونك ويـرعـاك *** وقت الحرج منه الفرج تحتري لـه ربك على الطاعه بالأحسان يجـزاك *** يـنجـيــك مـن نـارٍ تـوقــد شعـيـلـه اطـلب عظيم الشان يغـفـر خطايـاك *** فـي يـوم مـا يـنـفـع خـلـيـلٍ خليـلـه تب للولي واعـدل مسيرك وممشاك *** من سار في درب الهدا يهتدي لـه اتبع هدى من وضح الدين واهـداك *** لا تقـتـدي بـأهـل العـقـول الضليلـه اغـنم شبابك بأول العـمـر واصبـاك *** قـبـل خـضـار العـود يذبـل قصيـلـه وأن طال عمرك داير الوقت سـّواك *** مـثــل الـقـرنـبـع لا تـقـدم مـديـلــه ولا تأمن الدنيا تـرى الموت يقفـاك *** العـمـر يـفـنـا بـيـن ساعـه وليـلـه تـسيـر بـك غـبـر السنيـن لمنـايـاك *** ومـن طـوّل المـنـزل لـزوم رحيـلـه لابــد مــن يــوم عــذاراك تـنـعـــاك *** ولا بـد مـا تـردم عـلـيـك الـنـثـيـلـه وآخـر مصيـرك يحملـونـك لمثـواك *** مهما تعـيش مـن السنين الطـويلـه ابي انصح اللي عندهم فهم وادراك *** ومـن تـاه بصـره مـا يفيـد الدليـلـه عـن رفقـت الهلباج والنذل حـذراك *** مـن صاحب الخايـب يحـطه زميلـه قريـن سؤ إبليس مغـويـه وأغـواك *** عـمـيـل شـر ولا يــربّـح عــمـيـلــه خاو النزيه اللي على الطيب خاواك *** ولا تخاوي الفـاسد علـومه رزيلـه تـرى حليـف السؤ لـو كـان صافـاك *** لا بـد يـنكـر بـك خبـيـث الـدغـيـلـه يـزرع عـلى دربـك منابيل الأشـواك *** والشوك ما تجني الثمر من شتيله الشـوك مـا كـنـّك ظـلالـه ولا اذراك *** ولا تـاجـد الـلي يستـكـن ابمـقـيـلـه وراعـي النقيلي لا تعـزه الـيـا جـاك *** ما هـو صديق الـلي يجيب النقيلـه غثـك بنقـل الهـرج كوبان واغـثـاك *** أقـشر ضميمـه ضـمهـا فـي شليلـه دهـوى رفـيـقـك بالنميمـه ودهـواك *** بـيـنـك وبـيـنه شب نـار الـفـتـيـلـه والحاسد المنكـود عـده مـن اعـداك *** الـيـا شافـك بنعـمة تـزاود غـليـلـه ضميـره أسـود والحسد داي فـتـّاك *** حـقـده بمكـنـون الضمـايـر يشيـلـه مدحك يغـيضه كـل ما جيـب طرياك *** وعـليـك يـفـرح بالخـزا والخـذيـلـه حيثـه يـغـار ولا يـسـوي سـوايــاك *** اليا طاب علمك بالعرب مارضي له وقـريـبـك الـلي مـا يـثمـن احـميـاك *** ويضـد مـن ضدك اليا شاف عـيلـه الـلي اليـا جـاء لازمـه جـاك ينخـاك *** والـيـا بـدأ لا زمـك مـا يـنعـني لــه تـرى الـردي عـنـد الملازيـم ينفـاك *** لو هـو ولـد عـمك من أدنا فصيلـه مـن لا يــودّك لـو تـبـسّـم وحـيـــاك *** يضحك وفي جوفـه سوات المليلـه لـو بش بك ما يريد شوفك وحليـاك *** يـكـره قـبـالـك لا تـكـرر هـضـيـلــه كانـه قـطع حبـل المواصل وجافـاك *** اقطع احبـالـه واخصره لا تجي لـه ابعـد عـن اللي ما يبي غيـر فرقـاك *** والـلي صـفــالـك لا تـّدور بـديــلــه صديقك اللي بحزت الضيق واسـاك *** قريب لك لو هو من اقصى القبيلـه أركن على الطيّب اسنادك ومركـاك *** يـوقف معـك لا صار بالوقـت ميلـه الـحـر كـانـه هـد بـالـصـيـد عـشّـاك *** ولا الـحـمـامـه مـا يسـرك هـديـلـه ولا تـنخـدع بالـلي تملـق وضاهـاك *** يخـدعـك بسلـوب الدجـل والختيلـه تـراه يـنصب لـك محـابيـل واشـراك *** يدرق لغـرت صاحـبـه وايحبي لـه لا تجامله حيثه عـلى مقصد اغـلاك *** محـتـال يـلعـب بالقـلـوب الهبـيـلـه تـراك مهما جـدت لـه خاب مسعـاك *** مجهـودك الـلي تـبـذلـه مـا دريـلـه كـان اغـتنـا يجحـد جميلـك وينساك *** ومن يصنع المعروف ينكر جميلـه اليـوم الـلي بالكـذب للسالـفـه حـاك *** وسط المجالس هرجته ينصغي لـه ذرب اللسان الـلي لعـذب الـلغـا لاك *** تـوحي بـلمـات المحـافـل صهـيـلـه غـرك كـلام منمّـق الهـرج واغـراك *** يجـمخ وزومـه مـا تشيلـه تـريـلـه يـزوم كـنـه مـن سـلاطـيـن الأتـراك *** ولا زبـون الحـرد حـامـي الدبـيـلـه واليـا بخنته ما سوى قطـف تـنبـاك *** فـعـايـل المـثـبـور عــنـد الحـلـيـلـه يا مستمع قولي عسى الـرب ياقـاك *** خذ من صمال الهرج صافي ذبيلـه أسمع كلام اللي عـلى الخير وصاك *** قـولـه يحـثـك للشرف والفـضـيـلـه يـرشـدك لـدروب المكـارم ويـنهـاك *** عـن الـدنس والـعـايـزة والـرذيـلـه مقطع من قصيدة طويلة في عزّة النفس : يالـلي حطـام المـال عـذبك واشقـاك *** تركض وراه وكل صوب اتعدي له دايـم عـلى البـلغـة تـراقـل مطـايـاك *** تسـري وتجـري مـا يـوني ذميـلـه تسعـا تبي تملأ من السحت مخبـاك *** ومن هان نفسه ما يحوش النفيلـه المرزق اللي مصدره سحت مغـناك *** مثـل السراب الـلي بعـينك تخـيـلـه وش الـذي يـا نسـل الأجـواد خـّلاك *** تجهـد عـلى غـربـال مكـرم نـزيلـه يدفعك خطوالأجودي خوف من فاك ** ويغريك تبحث بالعـرب عـن مثيلـه ارفع عن الهـزلات قصدك ومعـناك *** لا خـيـر فـي رجـلٍ تسّـول ابـقـيـلـه لا تجعـل الحـيـلات منهـج ومسـلاك *** مقسوم رزقـك مـا تحوشه بحـيـلـه احفظ شرفك وعزتك واقصراخطاك *** عـن العـلـوم الـلي تعـقـب خجـيـلـه وكانه نضب قطر الندى من محيّاك *** مـن لا حفـظ كرامتـه وش بـقي لـه أوصيك لا تـدعس كـرامتـك بحـذاك *** بـيع الشرف لأجل التكسب فشيـلـه عـليـك بالعــفـه عسى المـال يفـداك *** لا تجعـل اسلوب الحرا لـك وسيلـه لا تجلب الشيمه ترى الناس تشناك *** خـل العـواري مـا تـفـيـد الـنحـيـلـه حـافـظ عـلى منهـاج جـدك ومبـداك *** ياللي مـن شخوص الحمايل سليله أن خاب فعلـك زال مجدك وعـليـاك *** لو انت نسل اهل السيوف الصقيله ما كل ملبس ياابيض الوجه يزهاك *** الـحـر ثـوب العـار مـا يستـوي لـه الحيـف مـا يـرهـم لمثلـك وشـرواك *** أرفـع مـقـامـك للـهـداف الـنـبـيـلـه يمنعـك عـن ذل الحرا طيب مجنـاك *** وترفعـك عـادات الجـدود الأصيـلـه لا يـنحـني راسـك بتـدنـيـق عـلبـاك *** غـيـر الـولي مـولاك لا تـنحـني لـه أكبح جماح النفس لا تخـلف اريـاك *** لـوكـان ما تمـلـك مـن المـد كـيـلـه أقـنع وعـز النفس لـو عـن دنـايـاك *** والـرزق خـلاق الخـلائـق كـفـيـلـه لا تـحـتـمـل مـعـروف هــذا ولا ذاك *** لـو قــل مـالـك والـمـوارد قـلـيــلـه من قال هات لكـل مـن قـال له هـاك *** يـصبـر عـلى المنـة ونفسه ذلـيلـه وأن التزمـت وجايـر الوقـت وازاك *** وجرت عـليك من السحايل سحيلـه أصبـر ولـو جـار الـزمـان وتحـداك *** مـا يـقـنـط الـمسـلـم وربـه وكـيـلـه اعنـزعلى اللي بالبحرقات الأسماك ** والطير قاتـه مـن خشاش الخميلـه لا تشتحن والـرزق بـيـديـن مـولاك *** رزقـك عـلى مغيث البـلاد المحيلـة الـرازق الـوهـاب مـن مده اعـطـاك *** رب الملأ معـطي العـطايا الجـزيلـه مـا هـو لبـابـه دون ناصيـه صكـاك *** فضلـه عـمـيـم ولا يـديـنـه بـخيـلـه أرفـع لربـك سامك العـرش شكواك *** مـا ينفـع المخـلـوق لـو تشتكي لـه رب الـعـبـاد لـعـقـد الأبـلاش فـكـّاك *** مـاهـي عـليـه المعـضله مستحيلـه ما دام ربـك سامك العـرش عـافـاك *** اسلك طريـق الرزق واسع بسبيلـه وأن كـان مـا تقتـات من كـد يمنـاك *** النـاس مـالـك مـن وراهـم حصيلـه مـا يشبع الجـايع لحاويس واحكـاك *** ولا يـروي الظـامي حثـال الثميـلـه الـرس نـبـعـه مـا يــورد ظـمــايـاك *** مـن يـارده مـا اظـن يـمـلأ صميلـه والحسو مهما جم بالقيـظ ما ارواك *** يـغــور جــمـه لا يـغــرك نـضـيـلـه أوصيـك لا تـغـتـر بـسحـوت دنـيـاك *** قـارون زال وزال مـلـكـه وجـيـلـه ولا تأمن الدنيا تـرى الموت يقفـاك *** العـمـر يـفـنـا بـيـن ساعـه وليـلـه تـسيـر بـك غـبـر السنيـن لمنـايـاك *** ومـن طـوّل المـنـزل لـزوم رحيـلـه لابــد مــن يــوم عــذاراك تـنـعـــاك *** ولا بـد مـا تـردم عـلـيـك الـنـثـيـلـه وآخـر مصيـرك يحملـونـك لمثـواك *** مهما تعـيش مـن السنين الطـويلـه اغـنم شبابك بأول العـمـر واصبـاك *** قـبـل خـضـار العـود يذبـل قصيـلـه وأن طال عمرك داير الوقت سـّواك *** مـثــل الـقـرنـبـع لا تـقـدم مـديـلــه واختام ما سجـلت بسطور الأبـواك *** صلوا عـدد قطـر المـزون المخيلـه على الرسول اعداد ما طاف نسّاك *** وعـد الـرمال الـلي الـذواري تهيلـه |
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تحتوي على معاني شتى : 21 بـديـت فـي عـالـم خـوافـي أسـراره *** مجري نظـام الكون والي المقاديـر عــّزال داجـور الـدجى عـن نـهـاره *** سامـع دبـيب الـدابـيـة بـالديـاجـيـر وهّـاب قـوت العـبد محصي عمـاره *** الخـالـق الـرزاق مـغـني المفـاقـيـر أرسـل رسـولـه للخلائـق ابـشـــارة *** وأنـذر وبشّر سائـر النـاس تبشيـر وإسحاق بشر به عقب يأس سـارة *** وانـقـذ خليلـه من لهيب المساعيـر أنشـأ السحاب مـن الغـمام انـتثـاره *** ساقـه من المنشأ هبـوب المعاصير يـهــل هــطـّال الـمـزون أبـغـــزارة *** يطـفح ربـابـه مثـل طـفـح النوافيـر عـذب القـراح الـلي تدارج أنهـاره *** من ريهجان الفيض يجري شخاتير عقـب الجفاف القـاع يطلع خضارة *** والروض ينبـت ديـدحـان ونواويـر يـا رازق الـداب الـعـمى بـالخـبـاره *** عـليـه مـن جو السماء ياقع الطيـر قـبـل الـذويـبي وضـحـه بـالـعـبـاره *** ولا قـول ألا لـه مـعـانـي وتـفـسيـر أسـتـغـفـر الـرحـمـن فـي كـل تـارة *** تهلـيـل فـي تعـظيـم شـانـه وتكبـيـر بـه نستـغـيـث ونـتـقـي حـر نــــاره *** ونعوذ بالـله من سمـوم وزمهريـر الـعــبـد تـضعـف قـوتــه واقـتـداره *** ما غير لطفـه يذري الخلق وأيجيـر بسمه نظمت القاف عقب استخاره *** الجاش هاض وفـور القـاف تفويـر مـا قـلـت منطوقـي نـفـاق وقمـاره *** ولاني من اللي حّور الهرج تحويـر ولا قـلت منظـوم القوافي عـصاره *** لـفـظـه مـثـل در الـبـكـار الـمبـاكيـر قـلتـه نـصيحـة والنصـايـح ذخـاره *** مثـل الذهـب بأيـام غـلـو المساعير ويكفيك عـن طول الـكلام أختصاره *** منطوق صدق ولا دخل فيه تزويـر مـن لا يـقـدي بالمـمـاشي مـسـاره *** ما ظنتي يقـدر عـلى مواصل السير ومن حاد عن مسلك طريقه قطـاره *** يمشي عدل والـلـه عليـه التياسيـر ومـن زل تسهـل طيحتـه وانثـبـاره *** ومن لا يخاف اللـه بدربه عـواثيـر وغلطان من داس الخطـأ بأختيـاره *** ما دام مبـصـر والنـواظـر مـباحيـر والـلي جــداه الـبـهـلـوه والـعـيـاره *** بعـروض خلق الله شدوقه مفاطيـر بـيـع الـكـرامـة يـعـتـبـرهـا شطـاره *** ولا عـنـده الا الطهبلـه والشباشير من حـاش رزقـه بالدجـل والـقماره *** مـا يستفـيـد إلا الـنـدم والتحـاسيـر وتـرى الـحـلال الـلي قـلـيـل دبــاره *** يسـوى الحرام اللي تلمـه قـناطيـر ومـن لا قسم لك لو عـليـه الخفـاره *** لابـد يـذهـب مـن يـمينـك شعـاثـيـر والمـال مـا عـز الـبخـيـل أحـتكـاره *** عقـب عـلى بعض الزلايـب معاييـر ودنيـاك لـو تـصفـي سريـع مــداره *** مـا خلـدت مـن كـان يملـك ملايـيـر العـبـد يـسعـى والأجــل بـأنـتـظـاره *** والحتـف يأتي لو تطول المشاويـر والـعــمـر لابــد مـن فــنـاه ودمـاره *** مـا يـمنعـه لـو حـال دونـه طوابيـر واليا خسرت المال مـا هـو خسـاره *** تـرو الخسارة بالـرجـال المناعـيـر عصم الشوارب راس مـال التجـاره *** أثمن من كنـوز الـذهـب والدنانيـر قـريـبـهـم لــو كـان مـابـــه نــمـاره *** يصير بعـيـون المعـادي تـقـل زيـر هـم سـاس دافـع قـوتـه والجـسـارة *** فـتخان الأيـدي باللـوازم مصاطيـر عـوق العـديـم الـلي بـراسـه نعــاره *** سقـم العنيـد اليا غـدالـه زعـاطيـر ذخـره مـلاذه عـن غـليـث السعـاره *** ملجاه عن غـلب العفـون المعاثيـر بأسبـاب حشـمتهـم يـزود أعـتبـاره *** مـن قـدرهـم يلقـا حشيمة وتقـديـر ومـن قــل ذل ولا يــنـال الـصـداره *** يشوف من بعض الرخوم المحاقير وراعي الحسد لو يدعي بالطهـاره *** سنه ضحوك وقلبه أسودمن القير والـمنـتحي لـوكـنـت عـنـده بحـاره *** لابـد عـن وصلـك يجـيـه المعـاسير مـهـمـا دعـيـتـه مـا يـمـرك زيــاره *** لا تـنخـدع فـي واهـيـات الـمعـاذيـر ومـن لا يـودك صد لـو كـنت جـاره *** حيثـه عـلى فـرقـاك يعـطي تباشيـر واللي الـيا جـت حاجته جـاك غـاره *** يشـره ولا عـنـده مـرافـة وتـوفيـر وإليـا قـضى الـلازّم يحـطـك يسـاره *** يجحد وعن رد الثـناء فيه تقصيـر وأن درت بـه لازم تـجـيـه النـيـاره *** ولـو تطـلبـه مـا حصلوه المـداويـر عـلـيـك بالـلي سـلـم الأجـواد كـاره *** أتعب على عـرف الرجال المشاهير وأنص الذي حـط المراجـل شعـاره *** ريـف الهـواشـل والبـداه المساييـر عـرف الرجال أهل الفضائل تجـاره *** لاشك عـرف أهـل الرذايل مخاسير وترى الجليس الـلي يبـيع العطـارة *** أفضل من الـلي بالفحم ينفـخ الكير الكيـر يـبعـث شيـن ريـح وحــرارة *** والعـطـر تـنفـح ريحتـه بالقـواريـر وقصـر المعـزة مـا يشـوه اجـداره *** كثـر العـبث والشخمطـة بالطباشير لا شـك كـانــك مـا تـضـلـل بــــداره *** ولا به ذرى عن لافحات المعاصير لا تـقـربـه لـو هـي تعـلـت اسـواره *** يكفيـك مـا قـال السديـري محـاذيـر وأرض الصبخ ما ظن ينبت بذاره *** وش عاد لو تسقيه من مدفق البير مـن يجتهـد ينجـح بـوقـت أختبـاره *** ويـنـال مـن جهـده شهـادات تقديـر وصلوا عدد مـن فاض يلقط جمـاره *** على الرسول الـلي صعد بالمنابير قال عبدالله بن عبار العنزي هذه القصيدة ببعض صفات الرجال والنساء: 22 الـنـاس كـلـن لـه طـبـايــع وعــادات *** وكلـن عـلى التـقـليـد والسلـم داوي النـاس من خلقـت تـناويـع وأشتـات *** مثـل الأصابـع مـا تجـي بـالتسـاوي وتـرى البشر لهم مثـايـل وصيـفـات *** مثـل المعـادن بـه جـواهـر ومـاوي تـلـقـا العـلـوم الـغـانـمـة والـرديــات *** مع البـدو وأهـل القـرى والشواوي رجـل عفيف ولا مشى دروب سيات *** عـنده عـلى حسـن الطبايـع بـراوي عـاقــل لطيـف ولا تـجـي منـه زلات *** يرجي الولي ما هـو لغيره رجـاوي عـنـده يـقيـن أبـواب ربـه وسيعـات *** وكـل الملأ مـوعـود رزقـه سمـاوي صاحـب عقيـدة ما ذكر فيـه بـوقـات *** ما حاد عـن مظمون قصـد الفتـاوي ورجل يدور العـز سهـران مـا بــات *** للمرجـلـه والطيـب والجـود هــاوي يـدور بـالـدنـيـا مـعـالــي وطـــولات *** شبحـه بـعـيـد وبالفـخـر لـه منـاوي يلقـا المصاعب بالعـزوم الـقـويــات *** وينطـح عـظايـم كـايـدات الـدعـاوي صنديد مـا تشكل عليـه الصعـوبـات *** لـو ثـقـل حملـه لأثقـل الشيـل قـاوي ورجـل مجـرب في جـميع المهمـات *** رام الـفخـر لـو حـال دونــه بــلاوي مبـداه عـالـي والمقـاصـد رفيـعــات *** شبـحــه بـعــيـد ولا مـرامـه دنــاوي يـنـظـر أمـام ولا يــدنـق لـدنـســات *** حـيثـه عـلى فـعـل الفضيلـه شفـاوي جــزل وأشـم ولا مـبــاديـه هــزلات *** عـون الرفـيـق وبـاللـوازم حـمـاوي ورجـل كريـم وفـيه بـالطيـب هـبـات *** يفـرح بـه الهاشل إلـى جاه ضـاوي شهم وكريم وبه شهامة وشومـات *** يتعـب على الجزلة صبور وحيـاوي ما يذخـر الواجب اليا شاف عـازات *** لـو كـان مالـه جـرد بشـت حسـاوي يـرغـب لـفعـل الغـانمـة بـه مـروات *** يشفـق عـلـى حالـة رفيـقـه ويـاوي ورجـل فهيـم وكـل طـرقـه سنيعـات *** مـدرك بـصـيـر ولـلمشـاكـل أيـداوي للخيـر في وجهه رسوم وعـلامـات *** علمه صعـد من فوق راس النبـاوي سهـل الجناب لعـزوتـه والقـرابــات *** كـان أنقطع بالناس وصـل العـراوي وللضد أحـد من السيوف الـرهيفـات *** عـلى خـصيمـه مثـل حـد الرهـاوي ورجل حشيم ولـه كرامـة وجـاهـات *** يـفعــل جـميـل وللجـمـايـل جـزاوي طيبـه نقـي مالـه مقـاصـد وغـايـات *** وعـن الخطأ صافي ضميـره نقـاوي يرفا الخمال أن شاف غره وخملات *** ما هو على الصاحب كثير الشناوي لـو شاهد عيـوب الملأ كبر أبـانـات *** يـستـر ولا هـو لـلـمـعـايـيــب راوي ورجـل ثـقـيـلٍ بـالـمجـالس وسكّـات *** يأخـذ عبر من قول وصف الفراوي أن صـار بالمجلـس مغـالـط ولجـّات *** وأصبـح لمهروج السوالف مـلاوي يـشـوم دام الـهــرج مـالـه مـجـالات *** كـان أنطـلـق بـالثـرثـرة كـل غـاوي وأن هرج هرجـه مثل نقد الجنيهات *** قـرايـضـه مـثـل القــراح الصفـاوي ورجـل صمـال ولـه مراميع جـزلات *** يتعـب على علـم الفخـر مـا يـراوي وأن جاء نهار فيه صولـه وجـولات *** يرخـص حياتـه دون ربعـه هـداوي وأن صار ما بيـن الرفـاقـه حـزازات *** يسعى لهـم بالصلح ما هي هـزاوي يسعى لهـم بالصلح في حسن نـيّـات *** حـيثـه لفـعـل الخيـر راغـب ونـاوي ورجـل قـليـل الـفـود بـواق غـــرات *** عمّـال عـن درب الحقيقـة عـمـاوي ضـاع الشبـاب وضيـعـه بـالـمـلـذات *** بيـن الملاعـب والطـرب والغـنـاوي يـدور بـالصاحـب هزايـع وعـثــرات *** ويتعـب عـلى رفق السفيه الفـلاوي بـالناس تلــقـا لـه عـوايـن وشــلات *** فاسـد ولأصحـاب المفاسـد أيخـاوي ورجل طمـن وأفعـال جـده قـديمــات *** نسل الرجال أهـل الكـرم والقهـاوي لـو كان جـده مـن رجـال الشـكـالات *** مجـده محـاه وبـات يطـويــه طـاوي مـا يـنفـعـه تمجـيـد جـده إلـى مــات *** ولا يـؤخـذ الصالح بذنـب الشقـاوي ولا يرفع المثبـور ترديـد اللـي فـات *** راحت عـلى ما قيـل مثـل الحجـاوي ورجل بخيل ولا يحـوش الجـمـالات *** لو كـان مالـه كثـر رمـل الـصـداوي وش عاد لـو يملك خزاين وشيكـات *** ما يـنـفـق إلا فـي نـفـاق ورشــاوي ماله على الجودا مساعي وهومـات *** دايـم عـن العـليا قـصـيـر الخطـاوي مـن شـبـتـه مـا قـال وده ولا هـــات *** بـالـمـجـتـمـع كـوبـان كـنـه فــداوي ورجـل دويـنـي والـفـعــايـل دنيــّات *** سهـاج لـعـلــوم الرجـال وسهــاوي صاحـب نفـاق وعـيشته بالحيــالات *** بلاف يـرخص شيمـتـه بـالحــراوي ضعـيـف نـفس ولـه صنايع ودقـات *** دايـم علـى البلغـه بـعـيـد الخـطـاوي عـن الـفـخـر دايـم يدينـه قـصيـرات *** ما هو عـلى حفـظ الكرامـة غـلاوي ورجـل يخـور بمنزلـه كـنـه الشـات *** طول الـمـدى تـلـقـاه بـالبـيـت ثـاوي لا زايـــر غــيــره ولا جــاه زورات *** وســط الـمـلأ لاشـك عـــده خــلاوي متريّـح ولا لـه عـن البيـت نـوهـات *** عنـد الحليله مثل وصـف الضـراوي مـن خلـقتـه مربـاه بـيـن الخونـدات *** مـطـواع لشـوار الـمـرة مـا يــلاوي ورجـل هـذور بـالمجالـس وكـشّـات *** يغـثي البشر بالقـروشـة والقـراوي يـبـث مـا بـيـن الـخـلايــق دعـايـات *** يفـرح على الفتنه كـذوب وسـواوي يـلـفـظ كـلام بـلا بـراهـيـن وأثــبـات *** مـا يـنـوخـذ قـولـه يهـقـي هـقــاوي يـهـبــيـه رب الـكـون نــقــال نـمـات *** يـدور غــرات الــمـلأ والـمـســاوي ورجـل مـريـج ولا تـفـيـده أرشادات *** عـدل القوام وجوهـر العقـل خـاوي مـا يستفيـد مـن التجارب والأزمـات *** مـا غـيـر لـولاح السحـر والكـلاوي حقـر وسفيـه وكـل طرقـه سفـاهـات *** تمـضي حياتـه بين هـاوي وعـاوي الهايـت المسفـوه مـن صاحبه هـات *** حيـث النمورة مـا تشادي العـواوي ورجـل إلـى شفتـه هدومه نـظيفـات *** شـكـلـه وسـيـم وزاهـيتـه الكسـاوي وقـت الـرخـا نـفسه كبـيـره وقـنـات *** لا شـك مـابـه خـيـر يـوم الـحـداوي يفخـر إلى سوى شباشـر وشوشات *** عـلـى الـقـرايـب دايـم لــه نـخــاوي شــره عـلـى دانـي دوانـيـه بـالـذات *** لكـن عـن القـاصي مديـده ضحـاوي حـتى الربايـع بالنعــوت معـروفـات *** سـود الـمـقـانع لابـسـات الغـشـاوي البيـض فيهـن بالوصوف أختلافـات *** مـا هـن سوى مثـل الثمر بالقنـاوي البيـض فيهـن محصنات وعفيفـات *** الـلـه وهبهـن بـالحشيمـة عـطـاوي وفيهـن كـذلـك طاهـرات وشريـفـات *** مـا عـرضـن لـمـروجيـن الحـكـاوي أيـضـاً وفـيهــن سافـلات ورزيـلات *** ضـمـن معـايـيـب الـردا بـالـمـزاوي فـيـهـن شـيـاطـيـن وبـهـن آدمـيـات *** صقـر النصافـي عـدهـن والخـلاوي أطيـبهـــن اللـي بـالخـدر مستكنـات *** مـا عــرضـن بـيـن المـلأ لـلـزراوي مـا يـنـقـبـل تـدويـجـهـن بالمحـلات *** لا دوجـن بالسـوق لأجـل الشــراوي يـقـودن الـهـلـبـاج للسـوق سجـات *** كـنــه أجـيــٍر عــنـدهــن بـالـكـراوي قـلـتـه ولانـي لـلـمـخـاليـق شمـــات *** ولا خيـر بـالـلـي مـا كـلامـه قـداوي قـلـتـه وتـوصيـف الخلايـق كثيرات *** سجلت من وصف المجرب شفـاوي الطيـب كـايـد والمراجـل عسـيـرات *** ولا كـل مـن يـقــدر يــنـط الـعــلاوي ومن لا كسبها بأول العمـر هيـهـات *** مـا حـاشـهـا عـود مـن الكبـر ذاوي |
وقال عبدالله بن عبار من مطلع قصيدة طويله مسنده على احد الشعراء: 23 سميـت بسـم الـلـه فـي مطلع القيـل *** وبـديـتـهـا بـسـم الـولـي مـبتـداهـا خـلاق آدم مـن أديـم الـصـلاصـيــل *** رفـاع سبـعـه فـوق سبعـه بـنـاهـا يسمع دبيب الدابيه في دجـى الليـل *** يدري بهـا بغـلس الظـلام ويـراهـا محيي العـظـام البـاليـات المساميـل *** مخـرج رميم رموسهـا مـن ثراهـا في ساعـة بالصور ينفـخ أسرافيـل *** تذهـل بها المرضع غوالي ضناهـا بالمحشر اللي للبشر هـوله امهيـل *** يـوم تـقـاضـى كـل نـفـسٍ جـزاهــا يـا الـلـه يـا مبـري سقـام المعاليـل *** أنـت الـذي يـا رب عـنـدك شفـاهـا أيـوب نـادى فـاقـد الـعـزم والحيـل *** يشـكي عـليـك الحـال مـمـا دهـاهـا صبـرعـلى بلـوى صديـد الدماميـل *** صـبـار واسـقـامـه تـحــمـل أذاهــا وأبريت عـله دون فحص وتحاليل *** وجليت عـن نفسه تعـايس شقـاهـا يا الـلـه يا منجـي نبـيـّك إسماعيـل *** فـي وادي البـطحـاء تـزاوم ربـاهـا جـابـه خليلك مـن بعـيـد المراحيـل *** وأبقـاه هـو وأمــه بموحش خلاهـا تطـوف هاجر في محيطه هـراويل *** والـلـه عجب من طوفها مع سعاها وفجر لها زمزم تـدارج بهـا السيل *** جـرهـم تـروي مـن يـنابـيـع مـاهـا ونـاداه أبـوه وجـاه للـطيف تـأويـل *** وطـاوع مشورة والـده ما عصاها نـوى الصبر ما بـدل الـراي تبـديـل *** ورب العبـاد أرسـل لروحه فـداهـا يا مرسل في صادق الوحي جبريـل *** عـلى نبـيّـك صفـوة الخلـق طـاهـا نـزلـتهـا مـن عـالي اللـوح تـنـزيـل *** شـرايـع بـالـحـق نــتـبـع هــداهــا قـرآن والـتـورات والـزبـر وأنجيـل *** كـل أمــة جـاهـا كـتــاب ابـلـغــاهـا آيـات تـتـلـوهـا عــبـادك ابـتـرتـيـل *** مـا خـاب عـبـدٍ بـالفـضيلـة تـلاهـا يامن حميت البيت من صولة الفيل *** يـوم أبـرهـه مكـة بجيشـه غـزاهـا وأرسلت فوق المعتدي طير أبابيـل *** صـده عـن الكعـبـة وربـه حـمـاهـا تـرمـي عـليهـم من صلافيح سجيّـل *** يغـور فـي صلب الجماجم حصاهـا حـتى جـعـلهـم كـنهـم جـرم امحـيـل *** سـلـط عـليهـم سلطـة مـن سمـاهـا يا الـلـه يا منشي حقـوق المخاييـل *** يـسـوقـهـا ريـح الـهـبـايـب قـداهـا تجري بهـا هـوج العواصف مثاقيل *** مثـل البواري يـوم يطنب أعـواهـا غـيـثـه إلـى غـيـّم خـيـالـه مضاليـل *** يسقي ثرى البيداء ويطرد ظماهـا غـر المـزون الـلي تـهـل الهـماليـل *** لا طـاح بـالـقـاع اليبـيسـة سقـاهـا وبـل الحيا يحيي الديـار الممـاحيـل *** تـزهـر ويـورد سدرها مع غضاها تريف بهـا عجف الأنعام المهازيـل *** بعـد الضعف تسمن ويذهب جفاهـا يا الله يا مجيب الدعـاء والتبـاهيـل *** يا معـتـني بالخـلـق تـقـبـل دعـاهـا تـسمـع نـدأ تـكـبـيـرهـا والتهـالـيـل *** تـطـلـب حنـانـك لا تخـيـّب رجـاهـا تدعوك باسمك في تضرع وتوسيل *** لـبـيّـك مـا غـيـر التـضـرع جـداهـا من لا كسب عفوك قليل المحاصيل *** رضـاك غـايـات النـفـوس ومنـاهـا يا خـالـق الـدنـيـا عـليـك التـواكيـل *** رحـمتـك نطلـب مـا نـدور سـواهـا كبلت أنـا لساني عن الهـرج تكبيـل *** والنـار تحـرق مـن يصالي سناهـا مـن قـال منطـوقـه زريـة وتـرذيـل *** النـاس ترمي بالهجـا مـن هجـاهـا من دار عيب الناس دونـه عـراقيل *** مخطي وخابت هقوتـه لـو هقـاهـا وحـرف الغلط لا بـد يحتـاج تعـديـل *** مـن خط غلطة في صحيفة طواها حيث القطار إلى انحنت سكة الريل *** مخطر يميل من أعوجاج امحناهـا الـمـدح مـا يـرفـع مـقـام الأسافـيـل *** والـلاش عـاف الطـايلـه مـا بغاهـا والقـدح مـا طمـن مـقـام الحلاحيـل *** ربـك عـن الطـرق الرديـة حمـاهـا الحيص يبرك باللـزم لأثـقـل الشيل *** والحشـو بالمقطـان تسمع رغـاهـا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة على حروف الهجاء : 24 الألـف أولـف مـا طرالـي مـن القـاف *** أمثـال مـن فيض القـريحـة طرايـف والبـاء بديـت القـاف للشعـر صراف *** وشـفيت من عـذب القوافي غرايـف والتـاء تجاوزت الرذايـل والأعجـاف *** أخشى تقول الناس مخطي وهايـف والثاء ثارالجاش في عذي الأوصاف *** فيض الخواطرمن هواجيس طايف والجيم جبت البوك وأمليت الأصناف *** وعـرفـت وزن ثـقـالهـا والخفـايـف والحاء حكرت النظـم والفكر عـّراف *** مـتـفـقـده مـا قـلـت منـطـوق زايـف والخاء خواض البحرغمق الأضفاف *** والـلـي يـدور القـيش لازم أيسايـف والـدال دنيـت الـقـلـم بـيـن الأطـراف *** وسجـلت بـه منطوق لفـظ الشفايف والذال ذرب القول في عدل وأنصاف *** أطيب وأخيـر من الهروج العذايـف والـراء رسـم معـنـون الخـط بـغـلاف *** مـن واقع العنـوان تقـرأ الصحايـف والــزاي زلاتــك تـحـطـك بـمـيـهـاف *** لـو الـتـمـدري مـا نـفـع كـل خـايـف والسيـن ســدك لا تـبــيـحـه لـبــلاف *** ولا تـرافـق الا قـرم وافـي الكـلايـف والشين شاور بالعرب عال الأهـداف *** الـنـادر الـلي بـطـيـب الـفعـل نـايـف والصاد صولات الفوارس بالأسيـاف *** راحت مع عصور الركاب الهجايف والضاد ضيفك سـر بالـه إلـى ضـاف *** لـو كـان ما تعرفه من أي الطوايـف والطاء طبع الجود من سلم الأشراف *** والبخـل يـبعـد بـالقـلـوب الـولايـف والظاء ظني خاب في بعض الأحلاف *** لا خيـر في عـرف الرخوم الهدايف والعيـن عـد بـراس عـالي ومشـراف *** وأرقـب على روس الجبال النوايف والغيـن غيبت صاحبك ظلم واجحـاف *** أحـذر تـكـون لغــرتـه تـقـل حـايـف والفـاء فـارق كل مـن يعمل أسـراف *** فـرقـا ردي الشان مـا هـي حسايـف والقـاف قـرب اللاش والعفن ينعـاف *** واليـوم خلق الله مثل ما أنت شايف والكـاف كـل النـاس تـنجـع للأريـاف *** حـزت يكون الروض مثل القطايـف واللام لـو دون العلا جمر وأرضـاف *** شـم للفـخـر لـو حـال دونـه قـذايـف والميم مـا تاجـد عـلى الجال ميقـاف *** بـالـك بـمـيـهـاف المهـافـي تهـايـف والنون نمشي والسرى يتعب الهاف *** عشنـا حـيـات البـاديـة والـوضايـف والهاء همت وشلت حملي بالأكتـاف *** وجربـت مـن لوعـات بقعـا كسايـف والواو وجـدي حط بالقلـب خـفخـاف *** وأومابـي أومـاي الـهـوا بالسفايـف والـيـاء يـا مـن لا منـي رح للأذلاف *** فـارق عـسى يغـشـاك جـن العفايـف |
* وقال عبدالله بن عبار هذه النصيحة عن ترويج وتعاطي المخدرات : 25 بديت في مجـري هبوب العواصيف *** بــأمــره يـصـرفـها بـقـدره وأراده نـوب هجـيـر ونـوب تأتـي نفـانيـف *** ريـح النسيـم الـلي يـذعـذع بـراده محيي الغصون اليابسات المهاييف *** عـازل نـهـاره عـن ديـاجي سـواده الـواحـد الـخـلاق يـعـبـد ولا شـيـف *** رب الـمـلأ يـلـطـف بحـالـة عـبـاده ومن بعـد ذكـر الـلـه ولفـت توليـف *** أتـرك هـياف الهـرج وآخـذ وكـاده منشاه مـن بين الضلوع المهاديـف *** الــبـال يـمـلـي مـن قـرايـح افـواده قـيـفـان مـا فـيـهـا تصنـع وتكلـيـف *** تـهـدي عـلى درب الهدا والسعـاده أنصح بهـا اللي يتبعـون الخواريف *** الـلي أخلفـوا نهج النبي وأعتقـاده طـرق الضلاله واضحه بالتواصيف *** ومـن يـتـبـع الشيطـان للشـر قـاده درب الهدا معروف من غير تعريف *** ومن أنحرف مبداه يلـزم أجهـاده والـلي يـبـذر مـن حلالـه مصاريـف *** عـلـى الحـرام الـلي يبيـد أقـتصاده فـي سلعـةٍ مابـه كـرامـه وتشريـف *** بـالـديــن والـدنـيـا تـبـيّــن فـسـاده فيها الخزا والعيب والعـار والحيف *** والمجتمع مـا هـي عـوايـد أجـداده سلـم الطـغـاة الشـاذيـن المـلاقـيـف *** خصلت دنس ما هي للأجداد عـاده والـلي غزابـه عـاد غـزوه مناكيـف *** يـرجـع ذلـيـل ولا يـحـقــق أمـراده حاول يوضـف تايه البصر توضيف *** يـبـغـي حـليـف الشـر يـدمـر بـلاده خاب الذي يتبع هوا النفس والكيف *** مـن عـال يبشـر بالغــثـا والنـكـاده أول بـدأ يـعـطـا نـصيحـة وتـعـنيـف *** حـتى الصبـر والحـلم يكمـل نـفـاده وأن ما أنـتهى غلت يـمينـه بتكتيف *** يلقـا الجـزاء والردع ما به هـواده واللي عـلى الباطل براسه زعانيـف *** لابـد مـا يـجــنـي نـتـايـج أعــنـاده مـا يـنـفعـه كثـر الـنـدم والتحاسيف *** يـبـي الـسـعـادة والنـتـيـجـة قـراده مـا ظـنتي حكمـه غـرامـة وتوقيـف *** ولا عـاد تـنـفـع روعـتـه وأرتعـاده مـن لا خضع للحق يحنالـه السيـف *** والـلي تحـدى صولة النمـر صـاده والـلي يـدور الخير والعـز والريـف *** نـال الكـرامـة والشـرف والسيـاده بـالـدار الـلي ببلادهـا ينعـم الضيـف *** حـتى غريمه ما خشي من هجـاده وخـتـامهـا يـا سامعيـن التصـانيـف *** صلـوا عـلى المختار ذكـره عـبـاده وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : 26 سميت بسم اللي على الخلـق ديـّان *** المعـتـلي رب المـلأ مـبـدع الكـون عـّلام في غيـب الخـوافي وما بـان *** ربـي لـبـيـتـه كـل خـلـقـه يحجـون سبحان رفاع السماء دون عمدان *** يـبـقـا جـلالـه والمخـاليـق يفـنـون يا من نصر عبده على جند هامـان *** نصرت دين الحق وأهلكت فرعون يا الـلـه يا الـلي للمخـاليـق رحمـن *** يا مخرج من باطن الحوت ذالنون يـا رب يـا رحمـن نطـلبـك غـفـران *** الحـلم واسع والمخـاليـق يخطـون ومن بعـد ذكر الـلـه نظمـت قيفـان *** وعبرت بالقرطاس عن كل مكنـون أمثـال مـن فكـري وزنتـه بمـيـزان *** وبديـت قافي كامـل اللفـظ مـوزون والهرج له معـنا ومقصد وعنـوان *** ولا نلفظ المنطوق من غير قانـون سار القلم بالطرس والفكـر مليـان *** مثـل القراح اللي تحدر من امـزون والقاف له في داخل الصدر خـزان *** من عيلم النقروح بالجوف مخزون والشعـر مبطي ننظمه سر وأعلان *** نتـبع هـل الأمجاد وإبليس ملعـون شـفي إلـى تـقـابـلـوا تـقـل عـقبـان *** في مجلس فـيه النشامى ايتسلـون فـي ربـعـة تلـقـابهـا رمس شيبـان *** وتلقـا المسولف واحـد مـا يلجـون تلقـا سـوالفهـم تـقـل نظـم مرجـان *** ماهم من اللي بالنـقيلي أيتحاكـون في مجلس مابه سوى فلان وفلان *** الـلابـة الـلي عـن سواهـم يعـزون أهـل النفايل والفضايـل والإحسـان *** والكـل فعـله بالمـخـالـيـق مبخـون أفـعـالـهـم لـهـا دلايــل وبــرهــــان *** أيضـاً ولا فيهـم تشاكـيك واظنـون وقال عبدالله بن عبار من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 27 مـن يـدور الغـانـمـة عـلمـه يشيـع *** ومن سعى للطيب ياخذ بـه كفـاتـه ومـن تـدنـا للـردى يصبـح وضيـع *** عـادت المذمـوم يسهـج واجبـاتـه الـردي يـا مـسـنـدي مـالـه شـفيـع *** حشمة المذموم من حشمة خواتـه وأن بـدا اللازم مثـل شوب الخليـع *** يسقط الخايب وتضهـر مخـزياتـه كب الـلي عـقله مثل عقـل الرضيع *** يسهـج الواجـب وينكـر ملـزماتـه الـردي والهـيس واللاش الصديـع *** فـي نهـار اللازمـة توخـذ شـواتـه بالـرخـى قـاسي وبـالـشـده يـمـيـع *** الفخـر والمـرجـلـة والطيـب فاتـه والـبخـيـل الجـلـف لـلـدرهـم وديـع *** ما كسب طولات لـو زادت غناتـه الـردي مهـمـا تـسـوي بـه صـنـيع *** يجحد المعروف ويلحقك الشماتـه كـل طـيـب تـعـمـلـه عـنـده يـضيـع *** ولـو تصيبك جايحـه يعـلـن براتـه الـردي لا تـنـجـبـه لأمـر فـضـيـــع *** عادته ينفض عن الصاحب عباته أن تـوازى صـار لـك مـثـل المنيـع *** وأن قضى من لازمـه يرفع قناتـه يحسب أنـه شاطـر وصـاحي لكيـع *** ما درى جحدان فضلك من رداتـه لـو لـقـابـك عـيـب بـلـسـانـه يـذيـع *** وأن عملت الغانمة يبـدي اسكاتـه يفـرح الـيـا قـيـل بـك عـلـمٍ شـنيـع *** مـا يـفـكـر كـود لا يـبـسـت لهـاتـه |
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات من قصيدة : 28 مبـداي بالـلـه عـالم بـسـر الأســرار *** مـولاي خـلاق البشـر مـن جـمـادي أنجـأ خـليـلـه مــن مـلاحــد وكـفــار *** وأرسـل من جنود السما له أمـدادي سبحـان ربـي مـالـك المـلـك جــبــار *** محـصـي عـبـاده كـلـهـم بـالـعـدادي أدعـيـه باسمـه بالعشيـة والأسحـار *** وأطلـب عسى التقوىزهابي وزادي يا الـلي تـبي حـل المعـاني بـتبصـار *** عـنـدي نصيحـة وأنت رأيك سدادي الـرس مـهـمـا جـم بـالقـايـلـه غــار *** مـا بـه روى لـو كان قعـره صمادي عـلـيـك بـالهـداج بـالـلاهـب الـحــار *** الـعــيـلـم الـلـي مـا ذكـر لـه مـلادي واللي جرالك مع كثير العـرب صـار *** ولا كـل مـن يجـهـد يـنـال الـمـرادي هـب الـهـبـوب لكـل هـايـف ومـكـار *** راعـي التـمـلـق والكـذوب الـربـادي مالت عـلى بعض الحمايل والأخيـار *** وتـوازنـت لأهـل الـدنس والفسادي الثـعـلبي يـلـعـب عـلى كـل الأوتــار *** ويحـلـو لـه التغـريـد مع كل شـادي وأن طعت شوري لا تعمق بالأفـكـار *** شـرواك مـا تشكل عـليـه السـرادي نـتبـع طـريـق الحـق والـرب ستـّـار *** ونطلـب من المولى صلاح الـولادي ولا زال حـنا بخـيـر والـشر بــدبـار *** والحـمـد لله عـندنـا الوضـع عـادي شفنا العلـوم المرسله عبـر الأقـمـار *** فـي شاشـت الـتـلـفـاز ولا الـروادي لـنـا بـخـلـق الـلـه عـبـايـر وتـعـبـار *** الـلـي بـوطـنهـم يحـملـون العـتـادي الحـرب والتدمير في بعض الأقطـار *** نـوبٍ صبـاح ونـوب يأتـي هـجـادي الوقت الأقشر يوم بـه عـج وأغـبـار *** والـيـوم سـاكـن لـو تـذر الـرمــادي أنشد كبار السن يا عـلي وش صـار *** الـلـه يجيـرك يـوم شـوي الجـرادي زالـت كوابيس المخاطـر والأضـرار *** والـكـل كـثـرت نعــمتـه وأستـفـادي الـيـوم نسكـن بـالطـوابــق والأدوار *** عـقـب البيـوت الشامخـه بالحمـادي الأمـن سـاد وجـيـز مـن كــل بــتــار *** حـدب السيوف مغــمـده بـالغـمـادي وصلوّا عـلى الـلي للمخاليق مختـار *** شفـيـعـنـا يـوم الـبشـر بأحـتـشـادي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة ولا تخلوا من الموعظة : 29 فكـرت بالـدنيـا وشفـت الـتعـاجـيـب *** نـعـيـمـهـا يـا حـمـود عـجـل زوالـه يجـري فلكهـا مثـل جـري الدواليـب *** وتفـتـل كمـا تـفـتـل سريع المحالـه لا تـأمـن الـدنـيـا تـقـلـّب تـقـالـيـــب *** مـثـل السـراب الـلي يغـرك خـيـالـه من عصر ابن كلثوم والزير وكليـب *** ما ذكـر فيهـا الـلي زمانـه صفـالـه دنيـا الشقا ما خـلدت نـوح وشعيـب *** والـرابح الـلي يصلح الـلـه اعـماله أن هرفـت تسقيك عـذب المشاريـب *** وأن أقحطـت دنـيـاك تشرب حثالـه أن أقبلـت وأرهـت علينـا المطاليـب *** درنـا بـهـا عـلـم الـفخـر والشكالـه وأن أدبرت عشنا بها عيشت الذيب *** يـوم يـجـوع ويـوم يـشبـع عـيـالـه نوبٍ بها يا حمود نقدر عـلى الطيب *** وأحيان نغضي عن خطات الجماله نخـاف تـأتي ساعـةٍ يـفـرغ الجـيـب *** وتبـقـا ذراريـنا عـلى النـاس عالـه ولابه على من ضامه الوقت تثريب *** لا شك مـا يفيـد الرجـل غيـر مالـه ومن لا صبر حاش الردا والعذاريب *** ومـن دور الطولات يرخص حلاله المعـترض تـكثـر عـليـه المـواجيـب *** ولا كـل من لـه قصد يا حمود نالـه والـرجـل اليا مرت عليـه التجاريـب *** أمـا يـحـوش الـنـعــم ولا الـرزالــه نـدور سـتـر الحـال عـنـد الأجانـيـب *** والمستحي يتعـب عـلى ستر حالـه الأجـنـبـي وده بـشـاشــه وتـرحـيب *** مـلـزوم كـانـه جـاك تـكـرم قــبـالـه يجـزع اليـا شاف الحواجب مقاطيب *** ويـفـرح بـتـرحيـبـك ويـنسـر بـالـه أكرم غـريب الدار تبعـد عن الـريـب *** مـن لـفـوتـه حتى يحيـن ارتحـالـه ولا القـرابـه مـن حساب المعـازيـب *** لـو ايـتـقـهـوى فـي محلـك بـيـالـه الـواجـب أنــه مـا يـّدور بـك العـيب *** يـروف بـالصاحب ويستـر خمـالـه حـقـه اليـا جـتـه الـليـالـي شلاهـيب *** يـوم الرجـل يزبـن عـوايـن رجـالـه اليا عض بـه ياحمود حزم الكلاليب *** بالضيـق والشـدات تـوقـف بـجـالـه لا بـد بـأمـر الـله تهـون المصاعيب *** والـحـر نـفسـه مـا تطيـق الفضالـه والرزق مـن مـد الولي عالـم الغيب *** مكفـول مـن رب الخـلايـق كـفـالـه وصلوا عـلى اللي أدّب الكفر تأديب *** المـصطـفـى نـّزل عـلـيـه الـرسـالـه ومن مطلع قصيدة طويله مسنده على راضي الراضي قال عبدالله بن عبار 30 يا الله يالـلي فـوق عـرشك تعـاليـت *** ندعوك يالمولى بخمس الصلاوات رب العباد من الجدث يبعـث الميـت *** محيي الجـذوع الباليـات المحيلات يا خالـق المخلوق كونـت وأنشيـت *** الكـون وأحصيـت الملأ بالحسابات يا من بسطت القاع يارب وأرسيـت *** شـم الجـبـال العـاليـات الـرفـيعـات يا ذا الجلال لكوكب الأرض وطيّـت *** ورفعت مسموك السما بغير دنقات والشمس تسبح بالفضا والقمر ليت *** يجلي عن المخلوق داجور ظلمات والكـل سـار بـقـدرتـك لـه مـواقيـت *** حـدد مسـاره فـي ثـواني ولحظـات يا من ذعاذيع الهبايب لهـا أجريـت *** والفلك يجري بالبحـور المحيطـات ناجـاك موسى وقـال يـا رب ذلـيـت *** خيّـل لـه أن عـصي الأضداد حيّـات وأنـت الـذي يا رب لأيـوب عـافيـت *** وفرجت كرب المبتلي عقب شـدات ذا النـون أنجيتـه بقدرتـك وأنجيـت *** نـوح أنتشلتـه من غياهـب وغبّـات يـا رازق صغـار الـدبـا والكتـاكيـت *** عاشن وهـن بعشاشهـن مستكنـات أنـت الـكـريـم ولا لغيـرك تشكويـت *** من مد جودك ساير الخلـق تقـتـات أنـت الـذي يا خـالـقي لـك تـرجيـت *** وأنت الذي تعطي العطايا الجزيلات وأنـت الحجـا والملتجـأ لا تـوازيـت *** أطلبك والمخلوق ما قـلت لـه هـات وأنـت الـذي يارب باسمـاك نـاديـت *** لا تجعـل أعمالي ندامـة وحسـرات أنـت العظيـم الـلي بنصرك تقـويـت *** من تنصره تجعـل عضوده قـويـات بـك أستغيث ومن جهـودي تبـريـت *** يا رب مـا عـنـدي وسايـل وحيلات ألطـف بحالي وأهـدني كـان ضليـت *** بحسناك جـنبني طريـق المتـاهـات وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 31 زين النبا ما يقـري الضيف لا جـاع *** ولا تاجد اللي جـاد من غيـر ميسور حيـث الـذي ما يملـك المـد والصاع *** عـن ما تريـد النفس يالقـرم مقهـور البـاز لـو هـو صيرمي يلـزم الـقـاع *** كـان الجنـاح ومخلـب البـاز مكسور ولا ظنـتي تبحـر سفينـة بلا اشراع *** لـولا المجـادف طـمـهـا كـل شختـور والصيت غـربال الرجل كل ما شاع *** ومـن لا بسط يمناه ما صار مشهور إلـى نصوه أهـل الهقاوي والأرماع *** يشـره عـليه من العـرب كـل منعـور ولا كـل من يظهر تواتيـه الأوضاع *** كـم واحـدٍ مـالـه عـلى الفعـل مقـدور من كـان دربـه سـد مـا فـيه مطلاع *** لـو يعتـذر ما هـو من الناس معـذور مـن كثـر مالـه يعـتبـر طـايـل البـاع *** ومـن قـل مالـه بالعـرب قـيل مثبـور الـلـه كريـم وراجي الـرب ما ضـاع *** والـلي مـشـى بالحـق لا بـد منصـور الـرابـح الـلي دل طـاروق الأسنـاع *** يسير في درب الهدى صايب الشـور والرابح اللي لخالق الكون مطـواع *** يخشى غضـب ربـه ولا يلفـظ الـزور النـاس تشـري بالسوالـف وتـبتـاع *** والملتزم عـن طـاري العيـب ماجـور واشوف دنيانـا بهـا اشكال وانـواع *** هـذا حـزيـن وذاك بالكـيـف مسـرور عـام الـمـحـل لابـد يـقـفـاه مـربــاع *** و نـور الـبـدر لا بـد يـقــفـاه داجـور هـذا زمان أهـل المقـاصد والأطماع *** نعـوذ بالـلـه صـار لـلـنـذل جمـهـور |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : 32 سمـيـت بـسـم الـلـه خـلاق الأبـدان *** من طيـن خـلا الروح فيها تكونـي مـن طـيـن آدم كـونـه ربـنــا وكـان *** وأمـر لـه الـمـلائـكـة يـسـجـدونـي الا إبليس الـلي مـن الكبـر غـويـان *** ما طـاع يسجـد لـه وقـال العنونـي يا رازق الـدود العـمى بيـن غيـران *** عـلام مـا يـخـفـا ومـا يجـهـرونـي يا مجـري الـدم الحمـر بيـن شريان *** وخـلقـت عيـون للبشر يبصـروني يامـن وهبت الملـك عبدك سليمـان *** كـل البشر والجـن لـه يخضعـونـي وأجبت دعـوة نـوح بنزول طوفـان *** لمـا دعـاك وقـال قـومي عصونـي ويوسف دعاك بظلمة البير حيران *** عـدته على يعقوب عقب الحزوني يا مجري الحكمة على لسان لقمان *** وأيـوب شـافـيـتـه بـلـيـا دهـونـــي يا الـلـه يالمعبـود فـي كـل الأديـان *** أربع كـتب نـزلـت بأربـع أركـونـي تـورات وأنجـيـل وزبـور وفـرقـان *** شـرايـع فـيـهـا الـمـلأ يــقـتــدونـي يا مـرسـل الهـادي يبشر بالأيمـان *** يـرشـد لـعـل أن الـمـلأ يـهـتـدونـي وآمن كثير الناس من عقب طغيان *** مـن عقـب ماهـم بالجهل يعمهوني مشوا مع التوحيد وأنكروا الأوثان *** أوثـان بـالـشـدات مـا يـنـفـعــونـي بـالآخرة يـرجون عـفـواً وغـفـران *** الـكـل يـرجـي رحـمتـك يا حنـونـي يا الـلـه يا رحمـن يا رب الإحسـان *** يا رب ما غيـرك سنـادي وعـونـي ومـن بـعـد ذكـر الله نظمت قيـفـان *** قافـي بـدعتـه من روابع اشجـوني دنـيـاك مـثـل الـبـاخـرة دون ربـان *** خـطـرٍ عـلـى ركـابـهـا يـغـرقـونـي ولا كـل زيـلان تعـيـضـك بـزيــلان *** ولا أريـد بعض الناس لوهم يبوني نـاس اتمناهـم عـلى الدوم جيـران *** وبعـض الملأ ما أريدهـم يقربـونـي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الحكمة : 33 سـار القلـم بـاللي لـه الفـكر يـمليـه *** نظـم القريحـه مـن صميـم الفـوادي قـلتـه ونـزهتـه عـن العيـب تنـزيـه *** من خـوف لا يلقـى عليـه أنـتـقـادي الشعـر بـه حكمه وعـبـره وتوجيـه *** إن كـان سـخـر لـلهـدف والـمـرادي وبعض الشعر نظمه رزاله وتشويه *** حتى فـقـد معـنـاه وأصـبح دوادي مـن لا تبصر في قرايـض مهـاجـيـه *** عـز الله إنـه تـايـه الـبصـر غــادي نبعـد عـن اللي يكسر الباس طاريـه *** والعـمـر يـقـفـاه الـفـنـا والـنـفـادي خاب الذي داس الشرف في مواطيه *** ومن لا حفظ عزه غـشاه السوادي وخاب الذي نفسه على الـذل ترميـه *** ياخـذ بـيـات ونـوب كـونـه هجادي لـوكـان معسـر فـاضـيـات مخـابـيــه *** وحاديـه مـن صـكات الأيـام حـادي الـواجـب أنـه مـا يـطـمـن عـلابــيـه *** والـرزق عـند الـلـه ولـي الـعـبادي الـرزق بـأطراف الخطـا والمنـاويـه *** لا بـالخـمـول ولا يـجـي بـالقعــادي علـم الفـخـر يـدوم مجـده لـراعــيـه *** ومن لا يحوش الطايله ما أستفادي والخايب اللي ما وقـف دون عانيـه *** لا خيـر بـه مهـمـا يـكون أقـتصادي تـم الجـواب وطـيـب القـول نهـديـه *** لـلـي تـسـمـع بـالـقـوافــي ارشـادي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 34 سار القلم يكتب من الزاج بالطرس *** والقيـل لـه عنـدي دليـل وفهـارس مهـديـه لـلي يفـتهـم منهـج الـدرس *** حـيـثـه فـهـيـم بالـقـوافـي ودارس اثبت على ما قيل مثل الجبل وارس *** وخـلـك لجـزلات المعـاني تمـارس القاف نظمه موهبه ينغـرس غـرس *** لا شك ما يجني الثمر كـل غـارس القـاف مثـل الـقـاز نعـبـاه للضـرس *** فـن ومواهـب والمجالس مـدارس يردع به اللي بالهجا منطقه شـرس *** سنه عـلى غـرة رفيقـه ايضـارس غش الفؤآد إلى حكى يمرسه مرس *** ما يفتهـم كانون من شهـر مارس عن سمع منطوق الخطأ كننا خرس *** وإلـى هرجنا يسكت النـذل خارس كانه هبد خطو الجمل قلت له حرس *** والكل في حقه عن الجور حـارس واللي كما الطرشان في زفة العرس *** مثل الدبش ما هـو مفكر وسارس يجزل عن الماجوب عده من الفرس *** مـا شـوقـه يالقـرم دق المهـارس يالله عسى يا طاه من عشق التـرس *** ياقع طريح وفوقـه الجنـط كـارس وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في النصائح : 35 يا الله يا الــلي مـطـلع فـي خـفـايـه *** أنـت العليـم بسـر عبـدك ونجــواه باسمك بدعت القاف لي بـه هوايـه *** إلى ضاق بالي فيـه للصـدر تفضـاه عبـرت عـن مـقصـود غـايـة منايـه *** ولانـي بحـال اللي مهـاجيـه مـزراه ومـن لا قـدا ممشـاه مخطي وتـايـه *** ومن لا فهـم معنـاي خـلـه أبعـميـاه الـصـدق يـبـقـى والتـصـنـع دعـايـه *** ولا خير في هرح على غيـر معنـاه والـنـاس كـلٍ قــيـل مـرضيـه رايــه *** لو كان مـا أيقـدي طريقـه ومـاطـاه وعـن المـقـدر مـا تـفـيـد الـوقـايــه *** العـبـد رزقـه والأجـل عــنـد مــولاه ولا كـل مـن يقـنص يجـيـد الرمايـه *** كم واحـد سـدد علـى الحيـد وأخطاه نطلـب مـن المولى الكريـم الهـدايـه *** ومن لا اهتدى خسران دينه ودنياه وأبي أنصـح اللي يسمعـون لنـدايـه *** نصيحـة مـن جـوهـر الفكـر مهـداه من رافـق العـاصي يزيـده أعصايه *** من سار في درب الردي صارشرواه أبعـد عن أصحاب الـردى والجنايـه *** وأحـذر ردي الشان لا تقرب أحمـاه يعـجـبـك منظـرمظهــره بـالـبـدايــه *** يـهــد هــدات الـذيـابـه وهــو شــاه لا شـفـت زولـه قـلـت فـيـه الكفـايـه *** وإلـى بـخـنـتـه تـاجـده مـثـل ملفـاه تـراه مـا يـسـوى التـعـب والعـنـايـه *** لـو أيحـداك الضيم ما ظـن تـنصـاه والـرس مـابـه لـلمظـامـي روايــــه *** يغـور ما تشرب ضواميك من مـاه واللي ينافـق لـك على شـان غـايـه *** لـو جـيـت لـه ملـزوم لـقـاك عـلبـاه يجـزاك عـن فعـل الحسانـي بسايــه *** كـان أغـتـنـا يجحـد جميلك وينسـاه وبعض الرجال اللي تقول أصدقايـه *** إلى أقبلت هلوا عـد لي عندهم جـاه وإلـى أقـفـيـت أيـفـوهـون الـفـوايـه *** بكلام باطـل لعـن أبـو هـاك الأفـواه لـقـيـت خـلان الـرخــا هـم بــلايــــه *** هيهات من يفرق صديقه من أعداه وقال عبدالله بن عبار من قصيده طويله : 36 خطو السفيه الـلي بهرجـه يقاطعـك *** وسط المجالس يفتخـر كنـه جديـع مـا تستـريـح لـقـربـتـه كـان لايـعـك *** لا تقـربـه جعـلـه فـراق الجـرابيـع وجنب عـن الـلي بالحيالـه يخادعـك *** لـو تـنـدبـه مظيـوم مابـه مفـازيـع وتـرى البخيل اليا خطرتـه يجوعـك *** أبعـد عنـه يالقرم لـو تسكن الريـع وأحفظ اسرار اللي بهرجـه يودعـك *** لـو بحت بـه يحـط بالشمل تصديع وأحـذر من المغتاب بالحكي يلسعـك *** ويأتيـك من غـبـه حبون وطواليع ومن جاب لك كلمـه تغثك وتجزعـك *** يرتـاح بالـه كان شين الخبر شيـع وتـرى عملك الـلي يهينـك ويرفعـك *** وأظـن مـا تخفـا عـليك المواضيـع وترى عدوك لـو تهزهـزت يجدعـك *** ولا تحتري من تايه الراي تسنيـع ولا تـأمـن الـغـدار لـو كـان بـايـعــك *** يبـوق لـو يبصم بعشـر الأصابيـع |
وهذه أبيات من قصيدة طويله من شعر عبدالله بن عبار : 37 لا تـامـن الـدنـيـا تـرى الوقـت غـدّار *** دنـيـاك تـقـلـب بـيـن صبح وعشيـه تـلكد عـلى العـربان مـا تعطي انـذار *** يـا عـونـت الـلـه مـا بـهـا مـرحميـه مـشـاكـل الـدنـيـا شـنيـعــات واكـثـار *** عــوج مـعــاويـج سـوات الـحـنـيـه احـيـان تـأتـي بـالـدواهـي والأشـرار *** واحــيـان تــأتـي بـالـبـلأ والـبـلـيـه في ما مضى هدت عـزايم هـل الكـار *** تـهـد حـيـل أهـل الـعـزوم الـقـويــه مثـل العـزوم العازمـه ما بهـا اعـذار *** مـن تـنكـبـه تـرميـه وسـط الهبـيـه ترميك بعـض الحين بالصالي الحـار *** واحـيـان تـنـعـم بـيــن مـيـه وفــيـه احيان تشـرب من قـراطيـع الأمــرار *** واحـيـان من عـذب العـدود العذيـه واشـوف بـالـدنـيـا عـبـايـر وتـعـبـار *** مـا بـقـي لسـلـوم الـحـمـايـل بـقـيـه صار الفـتى يقـدم على العيب والعـار *** ولا عـاد يخجـل لـو عـلـومه رديـه والمـال لقلـوب المـلأ مـثـل الأسحـار *** ومـن كـثـر مالـه صـار لـه جاذبيـه الــمــال يــودع لـلـرجـاجـيـل تـعـبـار *** يـرفع وضيع الشـان لـو هـو هفيـه من كثر مالـه صار له حـزب وانصار *** كـلـن يـنـافـق لـه يـريـد الـعــطـيـه لـكـن قـلـيـل المـال لـو كـان مـغـــوار *** كـانــه لـفـا مـا قـيـل يـاالـلـه حـيـه مـن قـل مـالـه مـا سـوى ربـع ديـنـار *** يـخــف وزنـه مـا يـعـادل وقــيـــه وأهـل الـدنـاعــة لـو يـكـونـون تجـار *** مـا يغـتـنون أهـل النفـوس الرديـه والـرزق مـن مـد الولي والـي الأقـدار *** مـقـسـوم والـنـيـه تـراهـا مـطـيـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 38 سميـت بـسـم الـلـه عـلـيـه أتـكـالـي *** الـواحــد الـلـي لـلشـرابــيــك حـّلال رب الملأ عرشه عـلى الكون عالـي *** محيي هشيم القاع من بعد الأمحال الخـالـق الـبـاري عـزيـز الـجـلالــي *** مفني أجيـال وخالـق بعـدهـا أجيـال ومـن بعـد ذكر الـلـه كتبـت المقـالي *** وبـديـت أعبر مـن تصانيف الأمثال فكـرت فـي عـادات بعـض الـرجـالي *** وأضحيت مما شفت بالعين مهتـال نـاس تــدنــت لـلـعـلــوم الـهــزالــي *** يـا للعـجـب عقـالهـا تـقــل جـهـّال ذربــيـن بـهـروج الــردا والـجـدالـي *** يجيك واحدهـم كما الطعـس ينهـال الـلـي بـلـمـات الـمـجـالـس أيـلالـــي *** يدوخـك بـاللجـة تـقـل صـوت دلال يلقـف ولـو هـو مـا أفتـح لـه مجالي *** يدخل مجال الهرج من غير مدخال نـاس مجـال هـروجـهـم مـا أتحلالي *** بالكـذب والتزويـر والقيـل والـقـال إلـى صـار ما من بالمجالس تسالي *** ولا بـه عـلوم طيبـه تشـرح الـبـال أبي أنعـزل يا سعـود وأجلس لحالـي *** أخير من مجـلس خبيثين الأعـمال لـو كـان قـالـوا مـنـطـوي وأنعـزالـي *** العزلـه أفضـل من مقاعيد الأنـذال مـعــنـا كـلام أبـــو زويــد طــرالـــي *** انا أشهـد أنه فـي مهاجيه ما عـال ابـن رخـيـص الـلي جـرالـه جـرالـي *** بـصيـر وأمثـالـه عـذيـات وأجـزال عليـك فـي موقـع مـن النـاس خـالي *** أن كـان ماأنت للمست الخشم حمال اليا صار ما ترافق من الناس غـالي *** مـالـك بـدار للـمـبـاغـيـض مـنـزال وصلـوا عـلى المختـار بـأول وتـالي *** عـداد ما يذرى من طعوس ورمال وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدو طويله : 39 أبـتدي بـالـلي عـلى الخافي عـليـم *** مـن كتـم سـده عـلى سـده ايـويـق مـولـج الـنـهـار بـالـلـيـل الـعـتـيـم *** ساتـر العـورات عـن عين الرميـق مبـدع الإنـسـان مـن طـيـن الأديـم *** كــونـه وانشـاه مـن الـماء الدفيـق يـالـلـه الـنجـاة مـن حـر الـضـريـم *** فـي نهـاراً واسـع الـبيـداء تضيـق مخـرجٍ يـونس عقـب ما هـو مليـم *** من ضمير الحوت بالبحـر الغميق يـالـولـي بـالـطـور نـاجـاك الكـليـم *** مهدي الهادي على الحـق الحقيق يا مـزيـل الغـم عـن قـلـب الكـظيـم *** لا ذرف دمـعـه مثـل حـب السليـق مـن يـلبـي بـيـن زمـزم والحـطيـم *** يـطـلب الغــفـران بالبـيـت العـتيـق يا الله أرشدنـا عـلى الديـن القويـم *** وأهـدنـا عـسى مـن الغـفـلة نفيـق ومن بعـد طاريـك يالمولى العظيـم *** نـبـدع القيـفـان نـظـمـه مـا يعـيـق قـلـتهـا ولا هـمـني خـطـو الـزنيـم *** والـغـراب غـراب يكـفـيـه الـنعـيـق من يبيع الحـظ بـاردا السـوم سيـم *** ما نفـض جيبـه ولا بالثـوب زيـق من ذهـب عـزه غـدا مجـده هشيـم *** والـجـرادة مـا تعـقـب غـيـر قـيـق لا تـحـيـزم مـحــزمٍ مـابــه بــزيــم *** ومن صقـر بالبوم يكفيـه الوغيـق الحيـايـا الـرقـط تـوحي لـه وشـيـم *** والضفـادع بـس تسمع لـه نغـيـق مـا يـفـيـد الـجـد لـلـنـذل الـلـئـيــــم *** ولا أظـن المقـلاع مثـل المنجنيـق صـار خطـو الكهـل كالطفـل اليتيـم *** مـلـسـنـه هـذار وربـاطـه طـلـيــق مـن ضميـره شيـن للشينـة ضميـم *** مقـولـه باوسـط لهاتـه لـه مطيـق جعـل مـن يمشي مع الناس بنميـم *** يـصـلـبـه جـلاد بـالـساحـة شـنيـق نـاس من كثـر الشحم تعمـل رجيـم *** مثـل ثـيـران البقـر عـقـب الغبيـق وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات من شعر النصايح : 40 أبـتـدي بـسـم الــولـي رب الــفـلـــق *** مـنجـي إبـراهيـم مـن نـار الحـريـق مخرج ذا النون مـن غـلس الغســق *** وسط جـوف الحـوت باللجة غريـق يـا قـلـم سـجـل بـصـفـحـات الــورق *** قـول صـدق وبـه نـصايـح للصديـق أحتـرص يـالعـبـد مـن طغـو الفسـق *** مـن تعـاوج صـار لأعـمالـه وسيـق أنـتـبـه حــذراك لا تـنـسى الـنـفــــق *** يــوم يـنكـرك الـولـد هـو والشقيـق مـا نـفـع لـو مـزقـوا جـيـب الـعــلـق *** مـن درج مـا يرجعـه نوح وشهيـق لا تـرافـق كـود مـن صـان الــرفـــق *** يـحـتـفـي بـك كـل مـا بـالـك يضيـق وأحـذر من أهـل الجهـالـة والحـمـق *** لـو تـكـافـى شـرهـم يـلـحـق لحيـق والسـوالـف مـثـل مخـبـاط الـفـشـق *** ومـن تعـاوج تـاه مـا دل الطـريــق بـس لا تـنـغــر فـي بـعــض الـلــوق *** مـثـل كـدش الـزور تـرهـم لـلعليـق بـيـنهـم تـصيـر تـقــل أرنـب سـلــق *** حادهـا الـقـناص فـي واد العــقـيـق مـن صـبــر لـلـمـر صيــوره لـعـــق *** صافي الترياق مـن شهـد الـرحيـق |
وقال عبدالله بن عبار من قصيدة يسند على حسين : 41 هـكـذا الـدنـيـا تـقـلـب بـاصـطـفـاق *** لو وطت صم الحجر يصبح جريش صار جرو الذيب يخشى من العناق *** والأسـود مـن الثعـل هجـت طـفيش والأصيـل الـلي معـامـيـقـة أعــراق *** أنـهـلـب مـهـمـا تـبـره بـالـهـبـيــش أرتـخـا جـري الصـويـتي بالـسبـاق *** حيث صـار الكاس من حـظ الكديش قـاصر الشـوفـة غـدت نفسه نـزاق *** والـذلـيـل يـعـانـد الـبـطـل الهـويـش حـتى ولـد الـلاش يـا مـال الـفــراق *** يـفـتخـر كـنـه مـن عـيـال الـدويـش الـردي والهـيـس لـه ربـع ورفــاق *** والـمخـمـة صـار لـه شـلـة وجـيش أسـتـوت لأهـل الـتـمـلـق والـنـفـاق *** والكذوب وصاحـب القـلب الغشيش والصـدوق اليـوم فـيـه الوقـت بـاق *** مـا خــذا حــقــه ولا يـقـدر يـعــيش مـنـطـوي بالمجتـمع مـثـل الـمعـاق *** والقطـامي مـا يـطـيـر بـدون ريـش والـمـراجـل دربهـا يـا حسين شـاق *** ما فـرق فيها النحيـف من اللشيش ولا صبر يا حسين من جلده ارقـاق *** والـليـالـي فـرقـت بـنـي الـحـريـش بالبشر يا حسين من يشكي الغراق *** وبالبشر يا حسين من كبـده عطيش فـيـه مـن صـّدر مـن النعمـة ومـاق *** وفيهـم الـلي ما حصل لـه سندويش وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في النصح والأرشاد : 42 نـعــوذ بـالـرحـمـن مـن كـل عـايــق *** حيثـه عليـم ويعلـم الجهـر والهمس الـلـه يـقـديـنـا لـسنـع الـطــرايـــــق *** والعـقـل لـه تمييز بالشوف واللّمس يـاالعـبـد بانـت لـك جميع الحقـايـق *** كانـك تريد الحق أوضح من الشمس أمـض وتـفــكـّر بـالأمـور وتـهـايـق *** ما ينفع المثبور لـو قـال كنت أمـس الـجـد مـا يـرفـع وضـيـع الخـلايــق *** بـس العـظام البالـيه داخـل الرمـس كـم دار بــادت كـن فـيـهـا حـرايـــق *** زالت معالم رسمها وانطمس طمس عـقـارب الـسـاعـة تـعـد الــدقـايــق *** والعبد لاهي منغمس باللشقا غمس والعـمـر يـذبـل مـثـل ورد الحـدايـق *** والمرتحل ما يرجعه فزعت الخمس ومن قصيده طويله قال عبدالله بن عبار : 43 لا تـأمـن الـدنـيــا تـراهــا تــبـوقــي *** دولاب بـقـعـا يـقـتـلب بـصطـفـاقـي أن أقـبـلـت لـك بـالسعــادة تــروقـي *** وتـقـودهـا بسلك الحـريـر الدقـاقـي وأن أدبرت وأقـفـت تراهـا محـوقـي *** ما عن سهمها يا ابن الجواد واقي ويـن الرجـال الـلي تخيـط الفتـوقـي *** اليا صـار بالجمع الجميع أنشقـاقي بعض الشباب اليوم عوج الطروقي *** كيف العصايـب بـدلـوهـا بـطـواقـي باللـه نعـوذ من الخطـأ والعـقـوقـي *** ومـن شـر دوار الجـفـاء والفـراقـي الكـل صابــه مـن زمـانـه أطـقـوقـي *** ويجحد صوابه لو حصل له أفلاقي يسكت ومن كثـر الغبـون معـزوقـي *** كـنـه مكـتــف فـي مـتيـن الـوثـاقـي هـيهـات لا زلـنـا نـخيـل الـبـروقــي *** نبي المطر مـار السماء بـه زراقـي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة وهي تحتوي نصيحة : 44 أشوف بالـدنـيـا بهـاديـل وأتعــوس *** ولا تـاجـد الـلي مـا زمانـه تعـايـس دنـياك يا غافـل بها الوضع منكوس *** دنيـا الشقـا مـاساسهـا كـل سايـس ما خلدت من يلبس الدرع والطوس *** وين الشجاع عقاب والشيخ هايس أجيـال زالـت بالفـنا مـا لهـا رموس *** بـس العـظـام البـالـيـه بـالمحـايـس والحتف مخلابه مثل شاطر الموس *** يـودع عـناتـيـت الخـلايـق فـرايـس عمر الفتى يـبلا كـما جـرد ملبـوس *** ومـن غـرتـه دنـيـاه معـدم وبـايـس وش عاد لو يملك عـقارات وفلوس *** ما ينفعـه خـزن الـذهـب والنفـايس ومن لا يعز النفس خايب ودنفـوس *** شبه الرخـوم الـلي تـروم الفطايس كان الـرجل ما بـه شهامه وناموس *** ماتـت بـه الـشيـمـة وللسلـم دايـس وحنا بفضل الله لنا أخلاق وأنفوس *** مبـطي عـزيـزه مـا تحـب اللحايـس وإلى تساوى قـدر الأذناب والروس *** تسـاوت الجـزلات هـي والطفـايـس والغرس مايثمر إلى صابه السوس *** والـطيـب سنـدا والجمايـل غـرايس وأشـوف بالعالـم هلابـيج وأهـدوس *** يحـضـون بالتقـديـرلـوهـم هلايـس أصبح يـوجب كـل فاســد ومنحـوس *** شين الضمير الـلي يكـن الدسايس حتى الذي وجهه من العيب مدنوس *** يلـقـا الوجب مع كل فاسـد وخايس والسلـم الأول صابـه اليـوم فيروس *** فيروسه الموضه ومعـهـا دعـايس وقـام أيتبجـح كـل ساقـط وخنـفـوس *** ملس الشعـور مقـلديـن العـرايـس ولاني على غـرات الأجواد جاسوس *** ندخـل عـلى الله ما نـدور البلايس وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة : 45 يا الله يـا محيي الغصـون الميـابيس *** يا منبـت الشتلـه بساتين وأغروس نعـوذ بـك من كيـد الأشرار وإبـليس *** من لاذ بك يا مبدع الكون محروس المسعـد الـلي مـا بـقـلبـه حـواسيس *** ولا هام فكره مع روابع وهاجوس مـن أيـتـذكـر بـالعـهـود المـراميـس *** يـأخـذ مـن الـدنيـا تعـالـيم وأدروس دنياك هذي من عصر نوح وأدريس *** فيهـا الخلايق بين رايس ومريوس نـاس بـهــا تـربـح ونـاس مـفاليـس *** نـاس عـلى مـلـة ونـاس بـفـردوس ويـن الـرجـال الـلي تحـل اللـواليـس *** قـريبهـم مـا يشتـكي ظيـم حاسوس صـيـد الحمـايـل مدركين النـواميـس *** ما يقبلـون الجـور والحـق ملموس لا هاجـت الهيجاء بالأكوان فـّريس *** شجعان يسقون المعادي من الكوس زالـوا وصـارت للخباث الـمناحيـس *** الـلي مذاهبهم عـلى عشرة أجنوس اللي عـلى عـلـوم الـرذايـل بـلالـيس *** أذنـاب لـكـن يـدعـون أنـهــم روس خـلان سـلـم وبـالـلـوازم حـمـالـيـس *** وإلى وردت لجالهـم مارد أرسوس أهـل الدنس والـدنـفسه والدنـافـيس *** داسـوا كرامتهم بخـف القـدم دوس يـا صاح مالـك بالهـدوس الهلابيس *** لو كـان تسكـن وادي غيـر مانـوس أبعـد عـن الهـلباج والنـذل والهيـس *** حثال الرجال قلوبهم سود وأنجوس أوصـيك لا تـزرع جـمـايلـك بغـليس *** ينكرك لو كثـر عـلى خشمك البوس |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من ذات القافية الصعبة : 46 أنـجـح وغــث اللي نجاحـك يغــثـه *** وخلك تكيـد أهـل الحسد والخباثـه حاسـدك ضـدك سـم حـقـده يـبـثــه *** لو كنت لـه مثـل الخلاص بشثـاثه وش عـاد لـو هـو لـك تبسم أبلـثـه *** إلـى شافك بنعـمه تـزاود أغلاثـه كـن الـرمـاد بـمـوق عـيـنـه تـكـثـه *** جـداه تـلـفـيـق الـحكـى والشراثـه مـن زان طـبـعــه لـلمكـارم يـحثــه *** ومـن خـاب بالعليـا يقـل أكتـراثــه ومـن راد علمـه كـل منصف يـنثـه *** عـلـيـه تـطـليـق الـردى بـالثلاثــه ومـن طـاب جـده لا يـفـاخـر بجثـه *** يـرقـا العـلا مـا دام مـجـده وراثـه تحت الثرى صـارت بوالـي ورثــه *** ولا عـاد بالعظـم الرميـم أستغاثـه والـلـي تـدنـا لـلعــلــوم الـمـعـــثــه *** أمجــاد جـده بأوسـط الـرمل داثـه والـلي عن الماجوب تكثـر أعـلثــه *** عـق الجدود وضاع ماضي تراثه الـورد مـن قـاع الصّبخ مـا تجـثــه *** ولا أخبر بالصبخا تجوز الحراثـه والـهـلـب مـا حـاز السبـق لو تلثـه *** والطيــر مـا ظـني تصقـر بغـاثــه والقبس لو ضبضب طلالـه ودثـــه *** مـا سيّـل الـقـاع الجلــد والدماثــة هـذا الـزمان اللي استفرس اشبثهّ *** وصـار الفخـر لمروجيـن الحـداثـه وقال عبدالله بن عبار من احد قصائده : 47 مـا يصوغ السـاس بالـقـاع الدمـاث *** ولا يطيب الغرس غير من الجثيث ومـن طـمـن فعـلـه لمجـد الجـد داث *** لـو تسلسل منسبه مـن دور شيـث به رجل محسوب من عرض الأثـاث *** لـو جـدوده دمهـم يـبـري الغـليـث ومـن تـسـمع لـلمـناحيـس الـخـبـاث *** يـنبـث ويـرجع عـلى راسـه نبيـث ومـن ايـفـرق لابـتـه مـثـنــا وثـلاث *** كــنـه المـلـهـوف دايـم لـه لـهـيـث والـنـقـيـلي كـان بـيـن النـاس عـاث *** بالعـرب يفتـك كـما الـداي الخبيـث وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 48 سر يا قلم بالطرس من كف خطـاط *** أنبـيـك والمكـنـون وضـح نـقـاطــه أكتب جوابـي وأنشره بين الأوساط *** ناخـذ عـلى بـدع القريض أنبساطه القـلـب شاط وكـن تـرداه الأسـيـاط *** وأوجس بنـون العين مثل الحماطه ونـيـت ونــت مـن تـولــوه ضـبـاط *** حـالـوا عـليـه ولا تـفـيـد الـوساطـه وأصبح بـيـد قـوم قـوييـن وانشـاط *** قاسين مـا يشكـل عـليهـم عـيـاطـه جرح القلوب إلى أنفتق كيف ينخاط *** أعـيـا الطبيب إلـى تـفتـق خـيـاطـه مشـاكـل الـدنيـا غميـقـات وأوغــاط *** إلـى صار ما تأخـذ لجـوره إحاطـه مـن يـأمـن الدنيـا تهـلـفـيـه بــوراط *** لـوهي تزخرف مثل نقـش البلاطه تأخـذ مـع العالـم مشاويـر وأشـواط *** حـتى قـوي الـبـاس يفـتـر نشـاطه دنـيـاك يـا غافـل خـواريـف وأغلاط *** مـن هرفـت له جـور الأيـام ساطـه لاشـك مـنـهـا لازم الشخص يحتـاط *** كـم طـاغـيـه جـبـار هـدت بـلاطــه دنياك ما تعـادل مـن الـوزن قيـراط *** ولا ظن تسوى من الدراهم فراطه ومـن لا يـميـز بـين نيسـان وشبـاط *** يـعـيـش فـي دنيـاه عيشـة بساطـه واليـوم أشوف من الـملأ كل خـراط *** قـام أيـتـبـجـح بالـدجـل والعـبـاطـه أصبـح وضيع الشان ماعـاد ينهـاط *** يـنقـل كبيـرالـزوم لـو هـو أزلاطـه كـنـه لعـج الخـيـل كـوبـان مســواط *** يـزمـر ويجـحـد خستـه وأنحطاطه ما وجـب العاني ولا قـلـط أسمــــاط *** ومـقـول لهـاتـه ما يـجـود أرباطـه قـلـتـه ولا نـي لـلمـخـاليـق غـبـــاط *** والـرزق عـند اللـي تـعلا صـراطـه وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 49 من جار وقـته مرزقه صار ناقـوط *** مـا دام هـي تعـطيك دنيـاك عـطهـا دنياك هـذي بـيـن قاشط ومقـشوط *** ودولاب بـقـعـا كـم جـيـل قـشـطهـا كـم واحـدٍ خلاه وقتـه عـلى جنـوط *** وأصبح يغـص بلقمتـه مـا زرطهـا والحر اللي ريشه منتـّف وممروط *** ما اظـن يـعطب صيدته لـو خبطهـا الحـر لولا الريش مـا صـاد شبـوط *** بـيـض الثنـادي مخلـبه ما معـطهـا ومن يحتزم بسمال ونكوث وخيوط *** نـكـث المحـازم تـنقطع لـو ربطهـا وأن كان بشتك واسع الفج مشعوط *** لا تهملـه ارقـع افجوجـه وخـطهـا الجرب في رقـط المثامل تبي مـوط *** من أجل مايعدي الصحيحه حبطها ومن عاش بالدنيا مكيّف ومبسوط *** يـقـنع بـرزقـه والبشر مـا غـبطهـا ما يغني المفلس تضجر ولا قـنوط *** ولا يـنفـع النـفس الشقيـه سخطهـا والرابح الـلي منهجه دوم مضبوط *** عـن الخطـأ كـل الجـوارح ضبطهـا لا بـد مـا يحمـل عـلى الواح بلـّوط *** بالشاش يـدرج والـقـوايـم مغـطهـا |
ومن قصيدة طويلة قالها عبدالله بن عبار هذه الأبيات 50 يا سعـود يـا مشكـاي قلـت آه ثـم آخ *** من نفـح هـرج المرجفين المطافيخ يا سعود راسي من كلام العرب داخ *** مـن كثـر ما يسمع لجاجـة وتصريخ يـا شيـخ لا تـسمـع مـنـافــق ونـذاخ *** هـرجه نفـاق وبـه تـملّـق وتمـريـخ مـا جـابـه الـنـمـام طـشـه بـالأوساخ *** حكي النقـيلي بـه دناسة وتمصيـخ لا يـسـتـفــزك كــل مـحــرش وزلاخ *** اقـفـل مـجـال المخبثيـن الـمـزانـيـخ الـمحـرش الـلـي بـالـديـاويـن جـلاخ *** حـيثـه يمطخ فـي مهـاجيـه تمطيـخ خطـو اللخيـمـة بالمجالـس إلـى لاخ *** لـوخ الـرضيع يلطخ الهـرج تلطيـخ والهرج من لفض الملاسن إلى فاخ *** شـوك الكبود ولـون لـدغ الشماريخ بعـض الـرجـال الـيـوم للـنـار نـفـاخ *** يـقـدح زنـاده فـي شـرار الصلابـيخ ينصب على الفتنة محابيل وافـخـاخ *** حـقـود لـو كـشّــر تـبسّـم وتـكـلـيـخ وخطو الرجل هرجه طراطيع شراخ *** مـا عـنـده الا الكهـكهـة والطرابيـخ والـيـوم كـلـن صـار لـلنـفـس زبــاخ *** وصـار الفخر كله مضاهر وتشكيخ واليـوم كـلـن صـار بـالبشت كـشـاخ *** وكـلن بـراسـه فـرخ الـزوم تفـريـخ وكـلـن يـزوم وبـالـديـاويـن جـمّــاخ *** وكـلـن تسمى شيـخ بالكبـر والميـخ من شعر عبدالله بن عبار هذا المقطع من قصيدة رد على أحد الشعراء : 51 سمـيـت بسـم الـلـه عزيـز الجلالـه *** الـواحـد الـلي يبـدي الخلـق وأيعيـد شـم الحيـود أرسى شـوامـخ جبالـه *** ومـد الـفيافـي والسهـول السماهيـد وانـشى الغمـام الـلي تـزبـّر خـيـالـه *** بـرقه ينوض ويرزمن بـه رواعيـد مـن غيـث هملولـه تفيض الدحـالـه *** ويملأ الخباري والحوايا المصاميـد ويـرتـاح بـال الـلـي يـنـمـي حلالــه *** حـزت يشوف الروض كنه سجاجيد هـو الـذي رزق الـمـلأ مـن نــوالــه *** نستـغـفـره ونـوحـد الـرب تـوحـيـد ومـن بعـد ذكـر الـلـه كتبـت المقالـه *** نكتب مـرد القـاف مـن دون ترديـد أفطن ترى الـطـيّـب الـيـا قـل مـالـه *** عـن واجـبـه مجبـور ياخـذ تصاديـد وده يـحـوش الـغـانـمـه والجـمـالـه *** وأن مـا تمكـن مـا تفـيـد التـواجـيـد وش يعمـل الـلي قـدرتــه قـد حـالـه *** حـاول يجـود ولا حصل له مجاويـد أن جـاد تقـصر مونـتـه عـن عـيالـه *** وأن أعتـذر يخشى ملامة وتسويـد الحيص لو يقـدر عـلى الحمل شالـه *** لاشـك نـخــنـه لـيـالـي جــويــريــد حيـص الجـمال إلـى ثـوى عـزتـالـه *** يـبـرك ولـوهـم ثـوروه بـعــوامـيــد مهـمـا أعـلفوه مـن الـدرابي كعـالـه *** إلـى بـاد حيلـه مـا تـفـيـده لهـاميـد والـلي عجـز ما أظـن حملـه قـوالـه *** وإلـى تضجـر يفـرحـون الحواسيـد ولا كـل مـن يبحـث عـن العـز نـالـه *** درب المـراجـل حـال دونـه لـواديـد ومن طـاح يا مشكاي محـد انتبالـه *** والوضع يبغي يا فتى الجود تمهـيد الـلي يـسـلـف مـا حصـل لـه ريـالـه *** والـلي تسلف مـا حصل منه تسديد الـمـال يـا سـعــيّــد يـعــز الـثـعـالـه *** والـفـقـر يـا سـعـيّـد يـذل الصنـاديـد هـذا تـخـيـّر مـن حـفـيـز الـوكـالـــه *** وهـذاك مـا حـصـل قـرنـبع تقاصيـد والـرزق وهـبـه مـا يجـي بالختـالـه *** وربـك رزق حتى الـطيور الملابيـد والـلـي عـلـى رب الـعـبـاد أتـكـالــه *** لو مال بـه وقته عن الحق ما أيحيد لا عـاش مـن يسلك دروب الرزالـه *** ولا خير بضعاف النفوس الرعاديـد الـكـذب خـيـبـه والـتـصـنـع نــذالــه *** واللوم طبع أهـل الحظوظ المقاريـد والعـبـد لـو عـمـّر يحيـن أرتـحـالــه *** الخلق يـفـنا ولا عـلى الكون تخليد وقال أيضاً عبدالله بن عبار من قصيدة : 52 نـعــوذ بـالرحمـن مـن كـل مغـتـاب *** مغـرم بخـلـق الـلـه يعــدد مساويـه ومـن كـل حاسد للعـراقـيـب شّـذاب *** حـاقـد عـلى كـل البشـر مـا يدانـيـه والنـاس ملفـظ لسنهـم نبـل نشّـاب *** نـوب تصيـب اهدافها نـوب تخطيه بهم الذي يخطي وبهم الـذي صـاب *** وكلن يعـبـّر عـن قرايض مهاجيـه بالناس من يتهـم عـفيفين الأجيـاب *** لـو الـمخـازي كـلهـا فـي مخـابـيـه والرابح الـلي عـن كلام الخطأ تـاب *** يسمع من العاقـل نصيحة وتوجيـه والهرج اللي مالـه براهين ما ثـاب *** والعرف ما يعرض على غيرراعيه دنـيـاك يجـري دورهـا تـقـل دولاب *** وكـل الخـلايـق بالـوعـايـد اتـلهـيـه الزيـر مالـت بـه وأبـو زيـد وذيـاب *** مـا يـنـطـح تـيـارهـا مـن يـنـاحـيـه نعـتـز بالـطيـب ونـفـخـر إلـى طـاب *** ونجزع إلى شفنا الجفاء والمزاليه ولا نقـرب اللي دوننـا يغـلـق البـاب *** ومن لا يقـدرني تـوقـفـت ما جـيـه الحـر ينجب حـر مـا ينجـب غـراب *** حيث الذهب من معدنه يسبك جنيه والبيت بلا عمدان وأوتاد واطـنـاب *** مخطر من العاصوف يقشع مبانيه تـحـرصـوا عـن كـل نـاقـد وهــزاب *** ومن بـه حميـه واقـع الأمـر يعنيـه ومن يقطع الغبه عـلى لوح اجـراب *** لا زم عـلى الجـزره يعـبّـر دوانيـه أقـولـهـا ولا نـي حــراوي وشــلاب *** ما غير ربي سامك العرش راجيـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 53 سميت بسم الـلي احكـامـه قـويمـه *** خـلاقـنـا مـنـهـاج شـرعـه عـدالـي منشي غمامـه مـن مراكيـم غيـمـه *** ساقه على القبله هبـوب الشمالـي كـنـه ديـاجـيـر الـليـول الـعــتـيـمـه *** طـهـا ربـابـه مـثـل شـم الـجـبـالـي يفـيـض بـارزاق البشـر والبهيمـه *** ويحيي الجـذوع الهامدات البوالـي الـلـه يجـنـبـنـا الخـطـا والظـليـمـه *** ويـفـكـنـا مـن مـدوريـن الـجـدالــي ومـن ايتخطـرا الناس لمـا لميـمـه *** يرخص ولو هو عند الأجواد غالي ومن عـد نفسه يالسنافي صريـمـه *** لابـد يـبـرز مـوقـفـه بـالـنـضـالــي النـاس فـي كـل الحقـايـق عـليـمـه *** لا شـك لـلـرب الـكـريـم الـكـمـالــي مـا اتحصـل الـلي ما ذكربـه ثليمـه *** ما فيـه مخلوق مـن العـيـب خالـي غير النبي الـلي رضع مـن حليمـه *** والـرسـل زاكيـن البـدن والعـمالـي تفلهمـت بعـض العـقـول الغشيمـه *** والذيب خـاف من الكباش الدغـالي خطو الرجل تلقـا صحيبـه غـريمـه *** مقـول لهـاتـه ما فتـل لـه عـقـالـي سيله لطـم يضرب عميمـه طميمـه *** لا شـك مـا يـرقـا الحيـود العـوالـي |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة جوابيه : 54 أبـدي بـعـلام الـخـفـا والـجـهـيـره *** مـن قبـل ما نبـدي بنظـم النظامـي رب العـبـاد الخلـق يعـلـم مصيـره *** الـواحـد الـرحـمـن رب الأنـامـــي وأعـوذ بـه من حـر نـار السعيـره *** يـوم البشر تمشي حـفـاة القـدامي فـي ساعـة فيهـا تـزوغ البصيـره *** تذهل بها المرضع جنين الفـطامي حـلال صعـبـات الأمـور العـسيـره *** عسـاه يقـبـل صـومـنـا والقيـامـي ومـن بعـد ذكر اللي لعبده ذخيـره *** مـلاذ خـلقـه فـي نـهـار الزحـامـي الـلـه حسيب الـلي يجـر الجريـره *** ومن شان حظـه عـرضه للملامـي لـو الـخـطـأ مثـقـال حـبـة شعـيـره *** يحـط بقـلـوب الـرجـال الهـيـامـي ومن دار بعراض الخلايق معيـره *** لا زم يـبـوح بـغــرتـه كـل كـامــي وصلوا عـلى نـبي العـباد ونذيـره *** المصطـفى ضلـل عـليـه الغـمامـي ومن قصيدة طويله قال عبدالله بن عبار : 55 حكي النقـيلي سـاس كـل الحـزازات *** بين العرب يخرب كما يخـرب الفـار حكي النقـيلي عـاقـبه دوم حسـرات *** مـا يـنقـبـل كـنـه شـعـاويـذ الأسحـار لا تسمعـون مـروجيـن الأشـاعــات *** المغـرضيـن الـلـي يـبـثـون الأخـبـار لا تسمعـون اقـوال حاسـد وشمـّات *** شـيـن الـمـهـاجــي لـلـمـثـالـيـم دوّار اللي لهم بالهـرج مقـصد وغـايــات *** يـغـرون عـميـان البصيرة والأبصار مقصـودهـم تفتيت شمـل القرابــات *** سـود القـلـوب قـلوبهـم كنهـا الـقـار ردوا على المغتاب في عشر لعـنات *** وخلـوه يرجع حامل الخـزي والعـار يـفرح إلـى حصّـل بـوائـق وغــرات *** نـقـال هــرج وللـنـمـانـيـم سـمـسـار مـا بينكـم مـا مـن طـلايـب وقــالات *** كـل الجميع أخوان وأعـوان وأنصار مـا بيـنكم مـا مـن غـلايـب وزودات *** والمحتـرم يحشم عـن العيب وايجار لاشـك مـن واخــذ خــويــه بـــزلات *** كلـن يلـومـه بالعـرب ســر واجهـار حاذوركم من قـول رمـح الجـميـلات *** يـفـرح عـلـى تـشـتـيـتـكم كـل مكـار شق الصفوف ايعـد تفريق شوفـات *** والشر مبطي مصدره عوج الأشوار وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 56 بديـت بالـلي مطلع فـي خـفـا الغيب *** رب الخـلايـق يـقـصـده كـل طـّلاب بالمـد مـا تحصي عطـاه الحواسيب *** كـريم ما يقفـل عـن السائـل البـاب غـيـره اليـا كثـروا عـليـه الطلاليـب *** يحـط من دونـه حـوارس وحجّـاب طلاب غيـره مـا يحـوش المكاسيب *** لا شك طالب سامك العرش ماخاب ومن كان ماله عـنـد ربـه مقـاضيب *** يـفـتح مجـال لـكـل مـادح وسبـاب طلبت مـن شـاد الـرواسي مناسيب *** شم الجبال الشامخة فوق الأهضاب الـلـه يعـوق مدورين ن الشواذيـب *** نـعـوذ بـه مـن كـل فـاسـد وهــّزاب قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيده طويله : 57 سميت بسـم الـلي رجـيتـه وخـفتـه *** مـولاي خـلاق الـخـلايـق عـبـدتـــه يـا الـلـه يالـلي مـن تجبـر قصفـتـه *** جـردت لـه سـوط المنـايـا وجلـدتـه وكـم طاغيـه جّبـار قصره خسفـتـه *** عصى عـليك وزلـت مـلكـه وبـدتـه جيش أبرهه عن حرم بيتك نحـفتـه *** أقبل عـلى الكعـبـه وعنهـا طـردتـه أدبـر معـيـف وبـالحجـارة رجـفـتـه *** يوم أستوى بجوف المحسر رمدته لـك أبتهل وأطلب من العطف لفـتـه *** مـن لا هديتـه عـن ضلالـه قـردتـه ألطف بحال الـلي شكالك أضعـفـتـه *** أدعـوك يـا مـولاي لـيـلي سـجـدتـه باسمك بديت وصافي القاف حفـتـه *** نظم الشعـر ينقـاد لـي حيـث قـدتـه بالطرس منطوق المعـاني رصفـتـه *** والبـاركـر بـيـن الأصـابـع جـبـدتـه مـن فيض نقروح القريحه غـرفتـه *** أسترسلت فـيه الشجـون وسـردتـه قـلتـه ونقيـت الـرطـب من احجـفتـه *** لا شـك مـن دور خــمـالـي بـنـدتـه وحق الرجال أهل الفخر ما جعـفتـه *** وعـقـد البلش بالمجتمع مـاعقـدته ومـن لا وسـاني باللغـا مـا قـذفـتـه *** ومن خـاس راسـه بالمليلـه كمدتـه وخطـو الغـبي ما ينتبـه لـو نجفـتـه *** ولا يـفـتهـم مهـمـا بـكـفـك هـبـدتـه والـلاش لا يعـجـبـك كـذبـه وكفـتـه *** ساس الردى ما يرتفع لـو حمـدتـه والقصر الـلي يا مسندي ما سقفتـه *** مـا ظـنـتي بـاحـمـاه لـيـلـك رقـدتـه وفـرخ القطامي كـان ريشـه نـتفتـه *** ما صاد من فرق القطا لـو هـددتـه وترى السلاح الـلي تجيـّم أسعـفتـه *** ودك عـلى صلـب الحجارة رجـدتـه |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 58 الـبـوك جـاهـز والـقـلـم فـي يـمـيني *** والـبال يـمـلي مـن قـوافـي لحـونـي إلـى ضاق بالي جبـت فنجال صيني *** لـعــل دسـميـن الـشـوارب يـجــونـي الـلـي يـريـد مـن أصـدقـايـه يجـيني *** ولا أتـوبع اللي من العـرب جنبونـي مـن صـد عـني مـقـصـده ما يبـيـني *** لـوهـو سليـل الجـد عـندي يـهـونـي ولا أحب انـا رفـقت خطات الدوينـي *** أكـره قـبـال الـسـافـلـيـن العـفــونـي أشـفـق عـلى الأجـواد والغـانـميـنـي *** ولانـي لعـفـنـيـن الـمـزايـا زبـونــي الـلاش مـا هـو بـا الـلـوازم ظـنينـي *** لو جيت لـه ملـزوم خـابـت ظنـونـي شـيـن الضمـايـر لا تحـطـه خـدينـي *** طبعـه بيوق ولـو حلـف لـك يخونـي عـقـب التجـارب بـاح خـافـي كنيـني *** قـلت الصراحه والحسود أمغبـونـي والـحـمـد لـلـه خـايـبـه حـاسـديـنـي *** بـأمـر الـذي لا قـال كـونـي تـكـونـي بـذلـت مـجـهـودي وربـي عــويـنـي *** وأصـبح نـوادر لابـتـي يشـكـرونـي دام الـكـرام الـصـيـد بـي مـعـجـبيني *** مـا هـمـني الأنـذال لـو يـكـرهـونــي بيـض القلـوب بهـرجهـم منصفيـني *** وسود القلوب أهل الحسد يشمتوني قال عبدالله بن دهيمش بن عبار نصيحة للأباء المهملين : 59 انصحـك يالـلي ولدك الصايع اهملته *** اخبرك عن حالته واعطيك ملحوضه يسير مـع شلتـه مـثـل الهـمـل فـلـتـه *** ملبوسه القبعه يمشي عـلى الموضه يمضي عليك الشهر مـا يـوم قابلـتـه *** مع القريـن الشقي والحال مقـروضه كان انـت ما تراقبه واخطـاه سجلـتـه *** مـا ظـنتي يـعـتـدل والتربـيـة فوضـه فشلـك بالمجـتـمع يـوم أنـت فشـلـتـه *** سيـبتـه وحشمتـه عـليـك مفـروضـه مـا دام مـا تـرشـده هـستـر ورزلـتـه *** كوبان كان انخثع لا ترجي انهـوضه انـت الـذي يـا قـلـيـل الفـود بـهدلـتـه *** يسرح ويمرح وعينك عنه مغموضه لو تستحي عن مسار الحيـف عدّلـته *** عن كلمة العيب بين الناس ملفوضه كل مـا عمل عايـزه فعـلـه تجاهـلـتـه *** تشجيعـك لفعلته هـو سبب عاروضه ولدك كان انـحـرف جـرمـه تحملـتـه *** تـراه فـي ذمـتـك لا يـنـدفـق حـوضـه وأكبر خساره عليـك أن كـان دلـلـتـه *** وش ينبـغى بالولـد لا طـوّل اربوضه هيهات مـا يرعـوي لـو كـان سايلتـه *** مـا طاع لـو تنصحه كلمتك مرفوضه وآخـر مصيره يـدبّـك كانـك ازعـلتـه *** عقب التعاطي تصير بنفسه حموضه يـزعـل أن كانك بقول النصح جادلتـه *** يلزمك تصرف عليه وتدفع اقروضه خـذ الحذر لا تقـول الهـرج مـا قـلـتـه *** لا بــد روحـك حـدا الأيـام مقبـوضـه من شـذ مهما بحسن الخلـق عاملتـه *** يؤذيك في منهجه والنفس ممروضه قال عبدالله بن عـبار يسند على الشاعر حميّد بن خلف الملفي : 60 قـال الـذي فـكـره بـالأشـعــار نـبـّـاغ *** لـلـفـاهــم الـمـدرك أوجــه بـلاغــي يالشاعراللي لأصعب القـاف صـوّاغ *** جـاك الـوكاد وزايـد الـهـرج لاغـي أحـذر مـن الغـادر يليغــك ولا أيـلاغ *** أبـعـد عـنـه كان أنت للقول صاغـي بالناس عاجـه لولبس بشت وشماغ *** يسير لـو ما هو على الدرب بـاغـي وبالناس داب بشـوكـة الناب لـداغ *** مـن يـلـدغـه بـالـسـم خـلاه ثـاغـي وبالناس ثعلب عنـد وقـت اللزم راغ *** وبالناس حاشي دوم بالشيل راغـي مـا تنفـع اللمعـه ولا تفيـد الأصبــاغ *** ولا يـنـفـع الـشنـه جـديـد الدبـاغـي والبيت كان الساس بالقاع ما صـاغ *** يـنهـار سقـفـه لـو تضـبـه بـراغـي لاشـك من يصمد على الحق مـا زاغ *** مـا ينـزلـق مع كـل ملحـد وطـاغـي ومن زاغ عقلـه ما يجـد مخ وأدماغ *** تجـويـف رأسـه مـا يسـد الفـراغـي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من ذات القافية الصعبة: 61 قــال الـذي ماكـاده الجمـع والطـرح *** وإلـى أبـدي لـه جـابـة حلهـا صــح أسند على اللي يفتهم موجز الشرح *** خـاض الملاعـب بالقصيد وبـها دح أنشـدك يا محمد عن الغــر والقـرح *** مثـل النجـوم الساطعة نورها أيضح الكيـد يأثر في صميـم الحشى جـرح *** طـول المدى ينزف صديده تقل مـح وكـم واحـد ينـدب علـى بالي المرح *** دلا يـنـوح وقـلـت خـل العـلا ونـــح لـو قلت له أصعـد على قمة الصرح *** أعـيا العـذول وطاع من قال له طـح لوبان له كـرم العنب يحسبه ســرح *** ألا وشــرش الحنظلـه يحسبـه جــح من سارفي درب الوعر يبرحه برح *** واللـي وقع مـا تـنـفـعـه قـولـتـه أح أصبـر عسى رب الملأ يـبعـد الترح *** ودارٍ تــذم بـجـالـهــا كـــبـهــا ورح ولا تمضي أيـام الزمن كـلـهـا فــرح *** والـلـي يــدور الطـايلـه لحــهـا لــح والطيب ماهوبالحكى وأشهب الذرح *** ولا يـدرك المـادح بخيـل إليــا شـح قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 62 بـديـت بـالـلـي تـرتجـيـه العـبـيـدي *** الـلي أرزاق الخلق يجـري سببهـا نعـوذ بالـلـه مـن جحيـم الـوقـيـدي *** ومن شر تكدير النفوس وغضبهـا وخـلاف هـذا زان بـدع الـقـصيـدي *** ما نـذخـر المنظـوم حـزت وجبهـا دنياك صارت مثـل عـود الجريـدي *** أشـوف يـا لافـي تـراقـل خـشبـهــا شفت الغضنفـر للثعـل قـال سيـدي *** والثـعـلـب أسـود الـبـراري سلـبـهـا والليـث الأروع صـار شبله بليـدي *** الـلي صنـاديـد الضـراغـم رعـبهـا فرخ القطامي ما حصل له يصيدي *** خـلا الـمـواكـر للبـواشـق نـصبـهـا يـمنـا بـلا يسـرى تخـور وتـبـيـدي *** عن طاري الفرسة ترخى عصبهـا وصلـوا عـلى شفيعـنـا بالوعـيـدي *** الـلي انـقـذ الأمـة وخـلـص نشبهـا وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الحكم : 63 يا اللـه يا منشي المطر من غمامـه *** ألطـف بحـال الـلـي ذنـوبـه عظيمـه أدعـوك في يـوم الحشـر والقـيـامـه *** تـجعـل مـقـري بـالجـنـان النعـيـمـه نـطـلبـك يـالـرب الكـريـم الـسـلامـه *** ونعـوذ بـك مـن حـر نـار الجحيـمـه أنـت العـظيـم الـلـي عـزيـز مـقـامـه *** رب المـلأ محـيي العـظـام الرميمـه قـال الـذي بـالـقـاف يـقــدا كـلامـــه *** والشعـر لفـظـه بـه معـانـي حكيمـه العـلم مـثـل الـنـور يجـلي الظلامــه *** ولا تـفهـمه كـود العـقـول الفهـيمـه ولا يدرك المظمون من به غشـامـه *** ومـن لا فهـم قصـد المثايـل بهيمـه مـن لا يـميّـز نـاقـصـه مـن تـمـامـه *** مـا هـو فـهـيـم ولا أفـكـاره سـليمـه مـن قـل عـرفـه مـا تفيـد الجسـامـه *** ومن ضاع فكره طول زولـه ظليمه لا خيـر في مظهـر خطـات الهلامـه *** إلـى عـاد بـالشدات مـابـه عـزيـمـه يـزوم مـن زود الطـغـى بـه فخـامـه *** وأن شفت زوله قـلت هـذا الصريمه الـلاش والـهـلـبـاج مـابـه شـهـامـه *** لا خيـر في راعـي الخصال الذميمـه على الخـوي والجار يكثـر أشتـامـه *** نـقـل السـوالـف مـهـنـتـه والنميمـه وصلـوا عـلى الهادي نهاية ختـامـه *** الـلي رضـع درت مـشـايـل حـليـمـه |
وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات : 64 سمعت من قول السديري إرشـادات *** عـز الـلـه إنـه ما كـذب فـي مقالـــه وقـلنا كـما قـال السديـري بالأبـيـات *** لـو الـمـعـانــي مـا يجـوز أنـتحـالــه إلـى خـاب ظنـك فـي دوانيـك بالذات *** مالـك عـلى بـاقـي الخلائــق مسالـه قـريـبـك اللـي مـا يـفـيـدك بـالأزمات *** بـعـده شفـاء صدرك وقربـه رزالـه صلب عـليه وسجلـه ضمن الأموات *** يحسب عـلى جـدك بالأنساب عالــه مـن لا يفـيـدك بالسنيـن الصعـيبـات *** خـلـه وتـلـقـا مـن الـنشـامـى بـدالـه لا تذخر المذمـوم لـو شفـت عـازات *** كـب الـزلابـه عـيـشـتـه قــد حـالـــه وش عاد لـو ماله كثر رمل سيهـات *** إبـلـيس اخـو مـره خشـيـر بـحلالـه أن طـاب لك طيبه على شـان غايات *** والزيـف يظهـر ما تـفـيـد الحـيالـــه وأحـذر مـن الـلـي للمخاليـق شمـات *** يفـرح بهفـواتـك وينسى الجـمالـــه عـليـك بـالـطـيّـب زبــون الـونـيــات *** يروف بالصاحب ويـرفـى خمـالــه والقصـر ما يـبنى على غـير صبّـات *** يـنهـار كـان الساس طعـس هـيـالـه وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويلة يقول : 65 الـلي بنى بيته على الرمل والجرف *** مخطر عـواصيف الهبايـب تزيلـه ولا تنقضي حاجات من يتبع الترف *** واللي يدور الهون مامن حصيلـه وجـرد الفتايل والمقاميع والشـرف *** مـا هـن لـقـات الـقـاذفـات الثقـيلـه وأن طحت في خملة رفيقك لهاأرف *** وأن سـرت قـدامـك بـدرك دلـيـلـه وقال عبدالله بن عبار في أحد قصائده يسند على علي الخليفه : 66 اتـرك الـلي بالـلـزم يـنـكـر ولـيـفـه *** والردي كوبان مـا هـو لي خـدينـي الــردي يـاعــل تـدواه الــقــذيــفــه *** مـا أبـي قـربـه وهـو ما يشتهـينـي الـغـلا والبـغـض يـقسـم بالنصيـفـه *** مـا اتبع المقـفي أن كانه ما يـبـيني يجحـد الصـاحـب ويخـتـار اللفيـفـه *** ولا يعاشر كود من ضلعـه سمينـي مـن فخـر بالجـد صـار الجـد جيفـه *** الفخـر والمجـد فـي فـعـل اليـميـني مـن يخيـط الجـرح لا طـول نـزيفـه *** ومن بذل جاهه عـلى فـك السجيني قـالهـا الـلي شـاف من دنياه حيـفـه *** حطـت بكبـده مثـل وسـم المـزينـي يـا عـلي يـا مسنـدي بقـعـا عـنيـفـه *** بـاد حيـلي من غـثـاهـا يـا ظـنينـي كـم واحـد خـربـت دنـيـاه كــيــفـــه *** لـو صبر صبـر المهادي والمحينـي وكـم واحـد خلـت احـوالـه كسيـفـه *** يركـض بـدنـيـاه وافـواده حـزيـنـي وكـم فارس ثـلمت شـذرات سيـفـه *** يشتكي مـن ظـيم لـوعـات السنينـي وكـم تاجـر خـلـت جيـوبـه نـظيـفـه *** انـفـقـر والـلـه يعـيـن الـمستحـينـي بالبشر من ما يجد حـق الـرغيـفـه *** ما حصل له قوت لو قرص الحنيني وبالبشر من صـار زمانـه حـليـفـه *** اقبـلـت دنـيـاه مـع قـولـت عـطـيـني والحسو لو جم ما يروي غـريـفـه *** ولا اخبـر يقطـن عـلى جالـه قطيني ولا استفاد اللي التحري له وظيفه *** مـا كـتـب مـن مرزقـي لا زم يجيني تـم نـظـم القاف واقـوالـي طـريـفـه *** مـن تـسمـع جـابـتي مـا يـزدريـنـي * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مقطع من قصيدة طويله : 67 قال الذي ينصح من اعماق جـوفـه *** قـلبه نصوح وفـي ضميـره نظـافـه عـنـدي نصيحـة للجـميع معـروفـه *** حـاذور تشتـيت الهـدف واخـتلآفـه مهـديـه لـلي عـنـدهـم بـعـد شـوفـه *** وضع العــباد الـكـل بالعيـن شـافـه الـيـوم كـلـن قـام قـرصـه يـحــوفـه *** ومن لا يحـوفـه يحـرقـنـه ارضافـه اعصـوا كلام اللي يفـرق اصفـوفـه *** الـجـمع قــوه والـتـفـرق ضـعـافــه من شذ ما سوى مع الناس صوفـه *** ومن عـاف ربعه ما عليه الحسافه وقـت للـزم ربع الرجل هـم سيوفـه *** والـلي يـبـور نـفـوس ربعـه تعافـه والـلي عن الأقـراب تكثر اصدوفـه *** مـا يـفقـدونـه لـو يطـول انصـرافـه قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 68 الـلـه كـريـم ولـلـصـعـيـبـات حـلال *** والسفـن مـا تمشي بليا مجاديـف من يجد حيلة ياأبن الأجواد يحتال *** والفود تجنيه الرجـال المزاهيـف ولا تنفع الأقوال من دون الاعمال *** أظن ماصيب الهدف دون تهديف ما كل من حاول على مقصده نال *** هيّد وخفف لوعـت الوجـد تخفيف اللي بنى حيطه على الرمل ينهال *** وأحـذر تـدلى بالهبـايـا المهاييـف أوصيك ثم أوصيك لا تطـرد الـّلال *** سراب ما يروي الكبود الملاهيف أن كان مالك في حما الـدار منزال *** مالك بها يالقرم لوهي غدت ريف كب المعاضب وأجلبـه بس بريـال *** رزقك على رزاق عمي الزواحيـف وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 69 دنيـاك هـذي تـودع الحيـل مفـتـوت *** أشـوف تـالـي وقـتـهـا بـه حفـافـه تورق وتـزهر كنهـا الورد بخبـوت *** يـخـضـر نـبـاتـه ثـم يـبـدأ جـفـافـه كل الملأ تجري تبي تجمع سحوت *** والكـل يسعـى لـو تطـول المسافـه من قل ماله سار حافي بلا أسبـوت *** يوطأ عـلى شوك الهـراس بخفافه ولا ينقل الحاشي محامل ولا تخوت *** حيص الزمـل حمله تشيله أكتافـه يا الله لا تهفي لنا احظوظ وابخـوت *** في وقـت ميلات الزمن وأنحرافـه والحمد للمولى لنا سلوم واسمـوت *** وشكوى الكريم لغير ربـه ضعافـه والـمـال ما فـك البنـادم مـن المـوت *** لا بـد بـالبـرزخ نـهـايـت مـطـافـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات من قصيدة : 70 لا تـطيع الـلي يـبي شـن المغـيـره *** قولـه من الصح يالمنعـور عـاري العـلـوم الـزايـفـه مـا هـي بـريـره *** لا يـغــرك مـن يـدورون المـزاري من تعلـت سمعتـه يـرفـع عشيـره *** والفخر والطيب تظهر لـه مواري ومن تدانت سمعتـه ينعـاب غيـره *** بالعـرب معـدود مـثـل أم العبـاري رافـق كـرام البشر وأتـرك دشيـره *** والضراغـم مـا تشبـه للضـواري الهدوس هروجـهـم دايـم حـقـيـره *** الـردي خـلـه عـسى مالـه ذراري دام صافي الجم تشرب من غديره *** أتـرك الأوحـال واطمـال الخبـاري صاحب اللي قلوبهم بيضاء منيره *** وأتـرك اللي قلوبهم مثل الغـداري وخـل دون اللي كره لقياك صيـره *** ومن هجر خله مثل قدر الجعاري للسـوالف جالس فـوق الحـصـيره *** مقـصـده بـيـّاع للمهـروج شـاري يفـرح إلـى قيـل بـك كلمـة معـيـره *** وأن سمع بـك مـدح يـدم الأثـاري والختام أهديك من شور المشيـره *** أرتـفـع وأحـذر تـتـقـا بـالـمـذاري |
ومن قصيدة قال عبدالله بن عبار : 71 مـن شـام يصعـد ما نـزل بـالطمـانه *** والناس تعرف من محاسن عملهـا وأهـل الـضـلالـة والـردا والـلعــانـه *** تحيـد عـن منهـج تـقـاليـد أهـلـهـا ومن كـف شره مـا تبي من أحسانـه *** وأهـل الغـوى دايـم تـزاود جهلهـا والـلـي تـدنـوا لـلـردا والـخـيـانـــــه *** ممشى الدروب العايـزة مـا خجلها كـم واحــدٍ عـنـده تـضــيـع الأمـانـه *** وكـم واحـد شـال الأمـانـة وأكـلهـا عـنـد الـحـمـايـل لـلأمـانــه مـكـانــه *** حطت على راس الجبل مـا حملهـا وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة شاعـر : 72 مـن قـلـة الونسة غـدينـا لـواعيـب *** لا شـك مـن يخـطي يجـوز اعـتذاره نـلعـب ولكـن مـا نـكـب المـواجيـب *** ونفهـم سلـوم الباديـة والحضـاره أخيـر مـن لعبـه مماشي العبـاعيـب *** بالروض اللي تنعشك بنة ازهـاره مع الفلا وتصعـد بروس الشناخيب *** ويمضي نهـارك بيـن قـاره وقـاره وأخيـر مـن لعبـه شطير المخاليـب *** مقـناص بالـلي مـن نـوادر حـراره تعجـبـك هداتـه عطيـب المضاريـب *** راعـيـه مـبـطي عـوده لـلـصقـاره وأخير من لعبـه محاظى المحاديـب *** يفرح بهن الـلي شبت النـار كـاره فـي ربعـة تلـقـابهـا العـود والطيـب *** فيها الرجال اللي سوات السعـاره وأخيـر من لعبـه ملاقى الأصاحيـب *** الـلي عـلى يـمـنـاه والـلي يسـاره فـي مجـلس مـا يـلتـقـابـه أجـانيـب *** مـن عـزوة ما هـم هذاليـف حـاره وأخير من لعبه إلى رحـت تغـريـب *** مـن فـوق هـاف مـا يـوني غيـاره وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة جوابيه : 73 مـبـداي بالـلي يـطـلـبـه كـل حجـاج *** منجي سفينة نوح من لجة المـوج أنـجـا نبـيـه مـن مـكـايـد هـل البـاج *** سلـك نسـج بالغـار لفـات وادروج حامي عبـاده بالحمى سـد واسيـاج *** سور بناه بصلب من دون يأجـوج ومن بعـد ذكـر الله سجلت الأنـتـاج *** من قيل أبن عبار ما قيـل مسموج يوم أن بعض الناس للهرج عـلاج *** هـمـلـق مـا يـفـتـهـم كـل مـهــروج القيـل مـا يفهـم مـرامـه خطـو داج *** مقصوده الكبسه عـلى طير فـروج السافـل الـلـي للمـواجـيـب سـهـاج *** من الزاد غادي له فتاتير واعفوج قـم يـا نـديبي وأرتحل قـدر دفـلاج *** عـلى هميم إلى مشى يسبق الهوج ود الـرسـالـة لا تـحــطـه بـالأدراج *** لـولا جـوابي مـا تـعـنيـت بـنهــوج وده عـلى الـلي يشتكي حـر وهـاج *** شاف الزمان اليوم مايل ومطعوج يـوم أنهـا بـدور الشبيـلي ومـزلاج *** بنت الصويتي ما يقرب لها الغوج من يـوم عصر التبعي لابس التـاج *** والبيع مايرهم لأبو رمش مدعوج ومن قصيدة طويله قال عبدالله بن عبار : 74 يا فيصـل النجضان مـا يشبـه النـي *** وبـعـض المسفـه للحماقـه ضحيـه النـاس شتى ولا قــنـا يـشبـه اقـني *** مثـل الطيـور الـبـاز غـيـر الحـديـه وكم راس لابه مات علمه وهوحـي *** حيـثـه دفـن مجـده بـقـعـر الهـبـيـه وقــت الـرخـا يـا وي رجـال يــاوي *** صلـب السـواعـد والمـذارع قـويـه عن لازمه في حزت الضيق يغضي *** غـمّض عـن الماجـوب كنـه هـفيـه يغضي وعينه ما بهـا نـون وأصبي *** خـلـه عـسى يـمحـاه رب الـبـريــه مـثـل الزمالـه ينقـل أسفـار وأروي *** لإبـليس أخـو مـره سـوات المطيـه أزبن عـلىالطيب وجـنب هـل الغي *** ولا تعـتـزي بـأهـل العـقـول الغبيـه الـرس مـا يـورد عـلى جـالـه أدلـي *** نـبـعـه شحـيـح ولا يـفـيـد الظـميـه ولا تنتصر قوات وأسلاحها أعصي *** وش يـجـمع الـمـذروب للبـنـدقـيـه ماظن عود اللوز مثل أخمس الطي *** ولا ظـنـتي الخـيـال يـنـطـح سـريـه ومن لا قصد مولاه يالقرم ما عطي *** نـال الـمـلامـة والحـيـاة الـشـقـيــه ولالي على مـا قـلت يالقرم تعقيـب *** وأخيـر مـن كثـر الكـلام أختصـاره ومن قصيدة مسنده على احد الزملاء قال عبدالله بن عبار : 75 جـاني كتـابـك والـذي قـلـت معـلـوم *** حـل الـرمـوز وكـل تفـسيرالأحـلام يا أبن دخيل القصد واضح ومفهوم *** وكل المعـاني ما بها لبس وأدغـام هيضت مكنـوني وأنا كنـت مهمـوم *** مـن واقع الدنيا لي اسنين وأعـوام جـور الـزمن بـيـّد شغـاميم واقـروم *** ولا دامـت الـدنيـا لهـاني وبسطـام وأبـو فـراس التغـلبي وأبـن كلـثـوم *** وكليـب والـزيـر المهلهـل وهـمـام وجديع ونايـف والدريـعي وعمعـوم *** وصالح أخـو ثنيه وجدعان ودهام ويـن الـذي لـهـم تـواقـيـع واخـتـوم *** حـمـايـة السـاقـه حشيمين وأكـرام بـربـاعهـم من صنع رسلان قمقـوم *** والنجر يضبح بالضحى تقـل دمـام من دونهم حالت سماهيد واحـزوم *** تحت اللحود البالية رمس واعـظـام أن كان علم الطيب ممحي ومطخوم *** العـز الأقـعـس والفخـر زال مـادام وقال عبدالله بن عبار هذا المقطع من قصيدة طويلة : 76 قلت أسمعوا يا أهل العقول الفطينه *** شـوفـوا مصالحكم ونيـل الشهـادات تجـنبـوا بـعـض الـدروب الـلعــيـنـه *** لا تـتـبـعـون مـروجـيـن الإشاعـات يـاجـب عـليـكم تـلـزمـون السكـينـه *** خوذوا كلام الصدق ما هـو دعايات يالـلي مـن النعمـة دفوفـك سمـيـنـه *** أمش بطريق الحـق كب الخـرافـات مـا فـيـه داعـي للغضب والغـبـيـنـه *** وش السبـب حـتى تصيـر أنفعـالات لـيش الـتحـدي ليش زرع الضغينـه *** ليش العبث والكيـد ليش الحـزازات حـنـا العـرب سلـم العــرب ماسكينه *** مـا هـمنـا تـقـليـد سـلـم الخـواجـات كـان الـزوابـع حـورفـت بالسـفـينـه *** نرسي كما ترسي الجبال الرفيعـات ومن قصيدة أخرى بالرثاء قال عبدالله بن عبار : 77 العـبـد لا بـده عـلى الحـتـف مسيـوق *** ينقـاد مـا هـو باخـتـيـاره وطـوعـه المـوت بـرقـاب الملأ كــنـه الـطــوق *** المـوت منجـل والخـلايـق زروعـه المـوت ما وفـر مـن النـاس مخلـوق *** وكل البشـر سيف المنايـا يصوعـه ما أظن يوجد بـاب ما قـيـل مطـروق *** ودنيـاك لـو تصفـي تـبـدل وقـوعـه والعمر لو يزهر تقـل عـود زمـلـوق *** عـقـب الطـرى لا بـد تذبـل جذوعـه والعـمـر كانـه زال مـا هـو بملحـوق *** وخـطـو الفـقيده يفـقدونـه ربـوعـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيده جوابيه : 78 عـزاه يا قـلبي تهيّـض مـن الكـبـت *** يشفق على قرب الرجال المشاكيل وضع البشر لـو قيـل لـي عـنـه كـذبـّـت *** دور تغـيـّر بـه سـلـوم الـرجـاجيـل أحـتــرت مـن وضـع الـعــبـاد وتـعجبـت *** ناس سعت بالحيف والقال والقيـل تـمـدحـك بـقـبـالـك وتشمـت الـيا غـبـت *** ومن يصنع المعروف ماله مقابيـل مـا يـذكـرونـك بالثـنـاء لـو بـهـم طـبـت *** وعـيـونهـم عـلى المعـايـب درابيـل نـاس تـذمـك بـالـخـطـأ دون مـا اذنـبـت *** واهروجهـم تـزيـيف مالـه دوالـيـل بـذر الـحـسـد بــصـدورهـم نابـتٍ نـبـت *** واقـلوبهـم بالحقـد سـود ومغـاليـل يـوم الأحـد مـا يـفـرقـونـه مـن السبـت *** ولايفرقون الكدش من سبّق الخيل مـا بـيـنـهـم لـو كنـت ممدوح عـذربـت *** مـا تـاجـد التقـديـر عنـد الدعـابيـل مـن لا عـرف قـدري فـنـا عــنه جنبـت *** نعتـاض دونـه بالرجـال الحلاحيـل الـلاش والـهـلـبـاج عـن قـربهـم تـبـت *** وأشفق على نطـاح وجـه المقابيـل |
ومن قصيدة أخرى قال عبدالله بن عبار : 79 الشيـخ يطـلـب منـه فـك المحـابيس *** وقت اللـزم يفـزع لمن جـاه عانـي ما يرجعـون الـلي يجـونـه مفـاليس *** شبحـه بعـيـد ولا يحـب الطمـانـي مـا دام جـده أسس المجـد تـأسـيس *** يجمع شمـل ربعـه بـرفـق وليـانـي يتـرك مجـال الدنـفسه والدحاويـس *** وبعض العلـوم الـلي تهـدم المباني تـرى الشمـل مـا يجمعونه هلابيس *** وتفـريـقـت الشوفـة تـذل العـوانـي لا تسمعـون المغرضيـن المناحـيس *** نـقـالـت الـنـمـة قـصـار الـيـمـانـي بعـض الـرخـوم المخبثـن البلالـيس *** يمشون بالتحريض والقصـد دانـي دنـيـاك لـذتـهـا عـلـوم وتـوانـيـــس *** وجمع الشمل به عـز والعمر فاني والمرجلة ما حاشها النذل والهيس *** ولا نـالهـا الهـلـبـاج ولـد الهـدانـي يحوشها بالطيب من يرخـي الكيس *** راعي الكرم مندي جبين الصيانـي ويحوشها اللي عادته يرذي العيس *** مرخي على السربة جرير العنانـي وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 80 والطيب علمـه بالعـرب لـه ضريبـه *** صعـيـب مـا قـدروا عـليه الردييـن ما حصلـوه اهـل النفوس الغـضيبـه *** علـم الفخـر ما يدركـه كـل مسكين مـا يـدركـه الا الـلي يـحـث النجيبـه *** مسعاه فـي درب العـلا والله ايعيـن مـالـه سـواهـا حـاجـة يـلـتـهـي بـه *** وعـن نـو دربه ما ثـنوه المشيرين ولا الـردي شـوفـات شبحـه قريـبـه *** ما حصل الطوله ولا جـوه ناصيـن زرع الجمـايـل بالـردي راح سيـبـه *** والطيب مالـه عـنـد الأنـذال تثميـن من طاب يمدح والردي وش نبيبـه *** قـلتـه ولا لـي بالـردي جعـله البيـن الـمـدح بـالأ نـذال غـبـن وغــليـبـه *** ولا يمدح الهلباج كود أبـو وجهين وقال عبدالله بن عبار من قصيده : 81 بـديـت في عـلام ما تخـفي الأسـرار *** محـيي العظـام الـلي عليهـا النثايـل أدعـيه باسمه خالـقي سـر وأجهـار *** وأعـوذ بـه عـن كـايـدات الـهـوايـل الـواحـد الـرحـمـن لـلـذنـب غــفـّـار *** يعـتـق عـبـاده مـن لـهيـب المـلايـل مـولاي رفـّاع السمـاء سبعـة أدوار *** ملكـه يدوم ومـا عـلى الكـون زايـل باسمه بديت وهاض مكنون الأفكار *** وكتبـت مـن نظـم القـريحـة فـوايـل أحضرت أنا نوت الطلاحي والأحبار *** وأقـلام درزن بيـن ناشـف وسـايـل وعلى صفاح البوك سجلت الأسطار *** وضحـت مـا خـط القـلم بالسجـايـل والنـاس كلـن لـه بمـا شـاف منظـار *** بـالـنـاس دق وفـيـه مـنهـم جلايـل وبالناس من هـو مروغـاني ومكـّار *** تمضي حـيـاتـه بالـدجـل والختـايـل وبـعـض الـخـلايـق للـمثـالـيــم دوّار *** يبغـون تخـجيـل البشـر بالـفشـايـل الـلـه يـعـيـذك مـن نـكـد كــل غـــّدار *** ومشكور سعـيـك يا كريـم السبايـل وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 82 مـن تـكـاسـل عـن لـزومـه فـدوتلـه *** نشمـت الـلي شوفـته صارت دنيـه مـا نـفـع منيـوب لـو جـاه بـمـحـلـه *** مسلـك الـطـولات مـالـه بـه دعـيـه ساكـن ومـرتـاح فـي مشـراق فـلـه *** قـد حالـه عـاش فـي عيشـه هـنيـه وأن نـخـيـتـه لـلـقـرابـة قـال خـلــه *** مـا لـنـا مـقـدور والـعــلـة خـفــيــه مـا قـضى لا زم ولا يـنفعـك ل لـلـه *** ولا ايـحـامـي دون ربـعـه قـيـدنـيـه مـن تـفـاخـر بالسنيـن المضمحـلـه *** مـا تــفــيـده كـان شـوفـاتــه رديــه مـن تسـمـى شيـخ يـنـفـع لا بـتـلـه *** كـيـف شـيـخ ولا يـحـامـي للسـميـه كـان مطـلـوب الرفـاقـة مـا وصـلـه *** شيخـتـه مـا غـيـر نبـقـه بـالهـويـه جعـل قـصـرٍ مـا يـكـن الـربـع ظـلـه *** يا عـسى تـالـيـه سـهلـه جـرهـديـه جـعــل مـا قـال السـديـري جـاريـلـه *** عـسى تـقضـه صواعـق وابـرديـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 83 سميت بسم اللي له النـاس راجيـن *** الـواحـد الـفـرد اللطيـف الرحيمـي الـلـه يـثـبـتـنا عـلى الحـق والـديـن *** ويستر علينا من عـذاب الجحيمي ومن بعـد ذكـر الـلـه رب الأكاويـن *** فكـري عـلى نظـم القـوافي يهيمـي عـزاه للي شاف وجـه الزمن شيـن *** ودنيـاه محـدٍ مـن غـثاهـا سليمـي دنياك يا محّرق على العسر واللين *** قـبلـك شكـاهـا الـوايـلي والتميمـي مالت على الباشات هم والسلاطين *** وعندك خبر جـار الزمن بالدليمـي أحيان يسفـر نـورهـا لـه ضياحيـن *** وأحـيـان تحـلـك بالـظلام العـتيمـي الـمـوت يـفـرق بيـن كـل المحبـيـن *** ولا يرجع المدفون نوح الحريمـي وصلوا على المختار سيد الملايين *** عـلى الرسول اعـداد لفح النسيمي وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 84 ومن تفكـر بالزمن شابت ارموشه *** يسهـر وساعـات ليله مـا ايغفيهـا بالسنيـن الـلي بهـا شح المعـوشـه *** يـوم مـن صـاد الجـراده يشتويهـا كـم طـيـّب خـربـت دنـيــاه كـوشـه *** عـز نـفسه والمهـونـه ما رضيهـا بالتعـب والكـد يجمع قـوت غوشه *** يـبـغـي الطـولـه ولا يـقـدر عـليهـا كـل مـا جـاء خايعٍ لجـت اوحوشه *** مـا يطـيـق الـدار والحـقـران فيهـا واستوت لـلي مثـل خطـو اللكوشه *** يمـدح المخلوق واحيـان ايهجيهـا تسري وتجـري مع البيـدا جيوشه *** غـرتـه نـفسه عـسى الله ايهـديهـا صوب منحر صاحبه ذبت اقفوشه *** والأعادي لـو تدوسه مـا ايغـزيهـا كـل فـتـنه كـل طـوشه كـل هـوشه *** يصطنعـهـا ويـبتـدعهـا ويفتـريهـا يلتقط عوج السوالف في ادشوشه *** ويخترع مظمونها لـو مـا وعـيهـا ما خبـرت الحنظله قيـل امعـروشه *** مـن مـرارت لـبـهـا مـا نـشتهـيهـا والحدج لب الحناضل في اشروشه *** ما تغـيّـر لـوعـلى الشط اتغـذيـهـا قال عبدالله بن عبار يحث الجماعة على التواصل وعدم ضياع الوقت : 85 أشوف وضع يالرفاقه ما هو خوش *** تـمضي شهـور ولا نشاهـد بعـضنـا جمع الرفاقـه عـز يا صفوة الغـوش *** والمصطفى بوصل القرابه وعضنـا ومن صد لـو قدامه الدرب مفروش *** لـو أنـتـعـلـق فـي شـلـيـلـه نـفـضـنـا مـن عـافنـا لـو منزله جـار للحوش *** كـانـه هجـرنا عـن وصولـه رفـضنا كلـن يقـول مـن المشاغـيل ملبـوش *** والعـمـر يـبلا ولا نخلـص غـرضـنـا والـعبد من يخلق بالأشغـال مبلوش *** وأظـن مـا مـن فـايـده لـو ركـضــنـا صـارت مجالسنا بـوالـيـت ولطوش *** كان انقطع وصل الرحم وش حفضنا لعب الورق مابـه مفيـده ولا قروش *** غـيـر المشقـة والتعـب وش قبضنـا وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 86 واللي يدور الهـون للعـز ما حـاش *** العـز والطـولات صـارت اغـباشـه الله يخـون المـال يـرفع بـه الـلاش *** من كثر مالـه بالعـرب صار باشـه نسعى نبي من وافـر الـزاد نعتـاش *** وكلـن من المخلوق يـطرد معاشـه ونعـوذ بالرحمن من كـلمـة الـواش *** الـلي جموع الربع يرغب طشاشه |
وقال عبدالله بن عبار في أحد قصائد الرثاء : 87 لا والله الا سـاكب الدمع مـا أيـفيـد *** وش عاد لو سيّل شعيب الفلاجـي ولا تنفع الحسرة وكـثـر التـنـاهـيد *** والموت كانـه حـان مالـه علاجـي الموت حق ولا عـن القـدر تصديـد *** وسهـم المـنـايـا ما يـرده سياجـي ليت المنايا سهومهـا تعـفي الصيـد *** وتاخذ بدل منهم خطات الهباجـي لـيـت الـمـنـايـا للـرخـوم الرعـاديـد *** اللي إلـى صـار اللـوازم أتجاجـي ومن قصيده قال عبدالله بن عبار : 88 الصـدق يا أبـو زيـد مبـطي نـدوره *** والنـاس تـدري بالعـلـوم الصمايـل وكـل العلـوم المسملات امحضوره *** عـنـد الـعـرب لـهـا سجـل وفـوايـل يوم الزمان الـلي كفى الله اشروره *** كـل الحـمـايـل مـا بهـم قـول قـايـل مـار الـزمـان الـلـه يكـافيـك جـوره *** الـيـوم أشـوفـه بـالأجـاويـد مـايــل كيف الرجال الـلي سـوات النمـوره *** صـاروا مجـال لشـايليـن النـقـايـل ذل الشجـاع الـلي طـويلـه اشبـوره *** وعـز الذليل وساعـده صـار طايـل يـوم الرجـال أهـل الحميـا الغيـوره *** حيـيـن مـا حطـوا بعضهـم هـمايـل واليـوم بعض الهـرج ردد انشـوره *** الجـمع صـار يـوزعـونـه فصـايـل أقـولهـا ولا أحـب نخش الجحـوره *** ولا خير بأصحاب النكـد والدغايـل الفـضـل لـلـه والفـخـر لأخـو نـوره *** يردع عـن دروب الخطأ كل عايـل وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات نصيحة : 89 يا عـيال أطيعوا ترى بالحق نامركم *** إبـليس والنـفـس بالسيـات أمـاره حفـظ الكرامة بهـا الرحمن ياجركـم *** من طاع رب الملأ مايغثي جواره تـرى القرين الـذي يبغـي يعـاشـركم *** كانه مشى بالردا يلحقكم أضراره تـرى حليف الـردى شكله يحذركـم *** من ينظر لمظهره تبديلـه الشـاره الخايـب بعشـرتـه ما الـلـه ناصركـم *** تنبهوا وأحـذروا من شلة الحـاره وأن كان عن الخطأ عفت ضمايركم *** تجنبوهم تـرى اهـل الشر غـراره والـلي مشى بالدنس قربـه يدمركـم *** جنب رفيق الخزا يخزنـك اخبـاره وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة جوابيه : 90 دنـيـاك هـذي كـنـهـا فـي واضــلال *** لـو مـهـلـت يــوم سـريـع زوالــــه ما تنوصف يا مسندي تشبـه الـلال *** يـلـفـح عـلـى كـل الـمـلأ هـمـلالــه دنياك هـذي خيرها حسن الأعمـال *** وكـم واحـدٍ مـا فـاد لـو كـثـر مـالـه لـو ثـروتـه مليـار عـد مـن الأنـذال *** مـالـه كـثيـر ولا يحـوش الجمـالـه وكـم واحـدٍ تـلـقــاه لـلجـهــد بـّـذال *** لـو كـان دخلـه ما يعـيـّش عـيـالـه أطلـب ولـي الكـون خـلاق الأجيـال *** يفـرج لـك المولى عـزيـز الجلالـه أصبـر ولا بـد لـلصـعـيـبـات حــلال *** والـلـي تصبـر كـل مقـصـود نـالـه وهذه أبيات من قصيدة لعبدالله بن عبار : 91 وأن كـان تسمع قـول شـذاذ الأنفـار *** كلن يدور بصاحبه نقص وعيـوب كـم واحـدٍ بيـن العـرب يشعـل النـار *** يبغـي فتيل الشـر بالناس مشبـوب الـلـي يـلـفـق بـالأجـاويـد مـعــيـــار *** من دار عيب الناس لا بـد مهزوب وراعي الخطأ ماله مع الناس تعبار *** ومسبت الغـافـل بهـا أثـام وذنـوب وأحذرك لا ترغـب شماتـة هل الكار *** قـلبـك دليلك والخلايق لهـا قـلـوب وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 92 بديت باسمك يالـولي سـر وأجهـار *** منشي المطر من مدلهـم الغمامـي موحي دبيب الدابية فوق الأحجـار *** يـا رازق الـدود العـمى والهـوامـي يالواحد اللي بقدرتك قـدر الأعمـار *** محصي اعداد شهورها والعـوامي مولاي خلاق الملأ مجـري الأنهـار *** محـيي رمـايـم بـالـيـات العـظامـي مـهـدي طـغـات تـكـره الديـن كفـار *** من عقـب ما هم يعبدون الصنامي من عقـب ما كانـوا عصـاة وفجـار *** هــداهــم الــخــلاق رب الأ نــامـي الـلـه يـجـازي كـل خـايـن وغـــدار *** شين الضمير اللي فعوله اجـرامي ويعـز ساس الجـود زينين الأذكـار *** اهـل الصخى والمرجلـة والعدامـي خطو الرزيل اللي قهوته من البـار *** عـاف الـذي قمقـومهـا لـه خيامـي لا جيـت بيتـه ريح دخـان وأسكـار *** وروايح قـشـرى تجـيـب الـزكامـي هـذاك طـشـه يالسنـافـي بصـنـقـار *** الخـايـب السافـل لعـيـن الـرسـامي والخاتمـه طالبـك يا صاحـب الكـار *** تسمح لنا يا شوق زاهي الوشامي وصلوا عـلى اللي للمخاليق مختار *** محمد شفيع الناس يـوم الزحامـي قال عبدالله بن عبار مقطع من قصيدة : 93 أبـدي بـذكـر الـلـه مـديـر الـهـبـايـب *** حـلال عـسـرات الأمـور الصعـيـبـه بأمـره يسوق الغيث مـزن السحايب *** ويجعـل بـه الـدار المحيلـه خصيبـه منشي الملأ من بين صلب وتـرايـب *** رب الـبشـر عـلام فـي سـر غــيـبـه وأن كـان شفت من الليالي عـقايـب *** مـا شفت شفته مـار نسكت غصيبـه لا تـبتلـش في كـل هـامـل وسـايــب *** تـرك وضيـع الشـان لا تـبـتـلـي بــه وأفطن لقـول الدسـم معنـاه صـايـب *** مـن عـال يـلـقـا مـن الـمقـرد لعـيبـه خـل الـعـفـون السـافـليـن الـزلايــب *** والـلاش لا تقـرب جـوانـب شعـيـبـه أبـعـد عـن الأنـذال لـو هـم قـرايــب *** تـرى الـزلايـب قـربـهـم لـه ضريـبـه عـليـك بالشجعـان حصن الطـلايــب *** فـرحـت ضميـرك بالسنين العصيبـه إلـى حـداك الضيم صـاروا جـلايــب *** فـيهـم طـنـا شـمـر ونـخـوة عـتـيبـه هـذا جـوابـي يـا عطيـب الضرايــب *** ومـن طـاب تعـتـز الـرفـاقـه بـطيـبـه نـعـوذ بالـلـه مـن عـقـود النشـايـب *** وصلـوا عـلى اللي سنتـه نقـتدي بـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 94 أحـب عشـرات الحمايـل والأشـراف *** والـنـذل والـهـلــبـاج مـا اطـب داره لا شـك أقـاطـع كـل هـايـف وبــلاف *** عـشـرة ردي الشـان كـذب وقـمـاره أحـب وافـيـن الخصايـل والأوصـاف *** الـلي بـهـم عـز الـخـوي وأفـتخـاره ولا لي بخوتهـم مطـامع ولا اهـداف *** ولا خيـر بالـلي ضاع سلمـه وكـاره قلبي عـلى الطيـّب شـفـوق وميـلاف *** وزيارة أهـل الطيب مـا هي خساره وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيده : 95 المجـد ما حـاشه قصيرين الأنظـار *** عفـون المزايا مـا وراهـم حصيلي لا شـك مـن يعـطـا تحـاذيـر وأنـذار *** يحتاط مـا ينـزل بجـوف المسيلـي واللي يبي يفضخ عيونه بالأضفـار *** ما هي غـريبه كان عـقـله ضليلي الـديـن سـاوى بالبشـر كـل الأنفـار *** ولا يفتخـر مـن كـان ساسه قـبيلي الـفـرق بـالتـقـوى وللطيـب تعـبـار *** وفعـل المـراجـل مـا عـليها كفيلـي واليوم من يكتب عن الناس يحتـار *** هـذا عـدو وذا صحيـب وعـميـلـي وأن كـان مركانا على حيط واجدار *** مـا نستـمع لـلي يـشـيـل النـقـيـلـي من يبني اجداره على الرمل ينهـار *** والطعس من لفح الهواجـر يهيلي نـبـوع مقـيـاس المسافـة بالأمـتـار *** ولا انـتـجـاوز حـدنــا قـدر مـيـلـي والعاقـل الـلي لـه حشيمـة ومقـدار *** مـا يقـبـل العـيـلـة ولا هـو يعـيـلي وقال عبدالله بن عبار من قصيده طويله : 96 يـا الـلي تـقـول أن الـليالـي وطــنــا *** وتشكي عـلينا من الـزمان وبلاويـه مـادام حـنـا بـالـمـبـــانــي سـكــنـــا *** وسط القصور اللي الكهارب تضويه نرقد بأمـان مـن العـدو مـا أشتحنــا *** وخمس الفرايض بالمساجد أنصليه راح الـزمـان الـلـي وطـانـا ومـهـنـا *** جـوع وحـفـا والكـل ينـدب عـوانيـه والـيـوم مـستـوريـن مـحـدٍ بـخــنــا *** تسـاوت أشبـال الأسـود وحـصـانيـه وأبشـر تـرى وضع البشر مـا تـدنـا *** والنـاس كـلـن موقـفـه دون عـانيـه وأن قـلـت مـيـلات السنيـن أفـقـرنـا *** مـا هـو فـقـيـر الـلي وليـه أمعـافـيـه وأن كـان صـكـات الـلـيـالـي رمّـنـــا *** يا كـثـر الـلي بقـعـا تخمـه وتخطـيه وكـان السعد لـك فرصته مـا تـسـنـا *** أصبـر عـلى جـور الزمـان وتحـديـه وأن كان لـوعـات الزمـان أرهــبنــا *** مـن تـسعــده دنـيـاه لابـد تـشـقــيــه لاشـك لـو شـان الـزمـن مـا طـمـنـا *** ومن يطلب الله سامك العرش يعطيه تــم الـجـواب وفـي خــواتـم لـحـنــا *** صلوا عـلى الـلي بمسلك الحق نتليه |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة جوابيه : 97 سمـيـت بـاسـم المعتـلي حـي قيـوم *** سبحان رفاع السماء مالها اعمـاد سـدك عن الحساد بالشمع مختـوم *** ومن بـاح مكنونـه تعـرض للأنكـاد اشـوف دنـيـانـا بهـا غـم واهمـوم *** ملزوم عن بعض العرب نلزم حيـاد يا أبو سعود الناس ما تترك الزوم *** وأكثـر سقـاط الناس للناس حسـاد أحـذر مـن الـلي بينكم ينقـل علـوم *** ولا يصغي العاقـل على كل سرمـاد أقـولـهـا ولا نجـمـل النـاس لملـوم *** لكـن نخص بقـولنـا بعـض الأفـراد مثل الطيوراصنافها الصقر والبوم *** ولا كـل طـير ولـه مخـاليـب صيّـاد ودنـيـاك هـذي بـيـدت دولـة الـروم *** ولا وفرت يا القرم شداد ابـن عـاد وقال عبدالله بن عبار مجاراة لقصيدة الأمير محمد بن أحمد السديري : 98 قـال الـذي يـبـدع حـسيـن المـثـالـي *** والقـاف نظـمـه للرجاجيـل نبـراس أهـديـه لـلـي يـفـهـمـون الـمـقـالــي *** مـعـنا الكـلام أيـمـيـزه كـل حسـّاس الـمــر مـا يـصـبـح قــراح زلالـــي *** لـو ينخلـط لـب الشمـنـدر بالأكياس والـضـد مهـمـا قـلت قـلبـه صفـالي *** يـبـيـن مـن كيـده بـوادر مع الـناس ومـن كان مقصوده يطـول المعالي *** هيهات ما يقبل على الهون مجلاس وأن جارت الدنيا وبك الوقـت مالي *** وتغـارشتك أضفارهـا مثل الأمواس أنـص الـكـرام مجـربيـن الـفـعـالـي *** يبقـون لـك دايـم عـن الظيم حـراس وإيـاك لا تـنصـى بخـيـل الـرجـالي *** نصـاي ولـد اللاش يـرجـع بالإفلاس ولا تنتظـر فزعـة هدوس الـنـذالي *** كـب الـزلايـب والـهـلايـم والأنجـاس ولا تبـذر الحسنى بشيـن العمالــي *** مثـل الصبـخ ما بـاذر فـيـه غــراس قال عبدالله بن دعبار هذه الأبيات من قصيدة مسدنه على أحد الزملاء : 99 بديـت بالـلي يعـبدونـه ولا أيشـاف *** مــولاي خـلاق الــمـلأ جـــل ذاتــه عـلام نـص الحـاء والميم والقـاف *** بـآيـات يـقـرون الـبـشـر مـفـرداتـه رب العباد الـلي لـه الخلـق عكـاف *** والـكـل يطـلـب تستجـاب ادعـواتـه خلاق كـل الكون فـي ملفـظ الكـاف *** وبـالـنـون كـون ربـنـا كـايـنـاتــــه رب هدأ روع النبي عقب الأرجاف *** بالـغـار خـلا تـستـكـيـن احـركـاتـه يا ألآدمي لابد ما تطوى الأصحاف *** مـا فـات خـلـه لا يـهــمـك فــواتــه خلك صبور وجاهد النفس بعساف *** والخالق اطلب رحـمتـة وابـركـاتـه ما فاد تصفيق الأيادي والأحسـاف *** ألا وكـذلـك مـا تـفـيـد الـشـمـاتــــه لا صارما يلقا الفتى فرش والحاف *** عـن طـاري الـمنـه تلحـف عبـاتـه رب الملأ يكفيك عـن كثـر الأحلاف *** وعـسى الـولي شملك يليـّم شتاتـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيده طويله : 100 سـمـيـت بسـم الـلي لـلأفـلاك دوار *** رب العـبـاد الكـون يعـلـم أسـراره يـدري بكم أرزاق عبـده والأعـمار *** مـن مولـده حـتى يحين أحتضـاره خـلاقـنـا رزاقـنـا مـجـري الأنـهـار *** الـلي من الظالم حما عرض ساره حمـاه مـن فرعـون حمـال الأوزار *** صـان الخليـل ومـن بلاويـه جـاره رب المـلأ منـزل همالـيـل الأمطـار *** يسـقي ثـرى البيدا وينبت خضاره جـل الولي يحيي ميابيس الأشجار *** والخلـق تجني من غرايس أثماره حـتى الـذي يفلح من القـاع هكتـار *** يقطف حصيله من قـليل الشكـاره ديـم السحايب هـل بالمـزن مـدرار *** خـمـايـل الـريـضـان يـطـلع بـذاره حـتى البهايـم تبتهج بـه والأطيـار *** وكـل الكـبـود اليـابسـه بانـتـظـاره بسم الولي سجلت منظوم الأشعار *** وجنبـت منطـوق الخـطـأ والأثـاره نعـوذ بـه مـن شـر كاهـن وسحـار *** وإبلـيس أخـو مره عليـه أندحـاره وصلوا على اللي للمخاليق مختـار *** على الرسول أعداد رمل الزبـاره ومن شعر الرثاء أيضاً قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات : 101 ودنياك هـذي فـانيه ما بهـا خـلـود *** أقـفـت بعنتر والـزناتي وأبـو زيـد دنيا الشقا ما بيـن سارد ومسـرود *** يـا مـا هفـابـه مـن كـرام الأوالـيـد أيامهـا يأتي بهـا نحـوس واسعـود *** يوم عـزاء واليوم الآخر بها عيـد فيها ليالي بيض وأيضـاً بهـا سـود *** نـوب فـرح وسرور وأحيان تنكيد سهم القدر ماهـو عن العبـد مردود *** ترمي سهوم الموت مثل العباريد وحـوض المنايـا للمخاليق مـورود *** وكثر البكا والنوح والحزن ميفيد وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 102 مبـداي بـالـلـي لـلمـخاليـق مـعـبـود *** مـولاي نسـجـد لـه وبــه نستجيري اللي حمى إبراهيـم مـن نـار نمـرود *** فـي قـدرتـه طفى لهيـب السعيـري سبحـان خـلاق الـملأ مجـري الـنـود *** الـمعـتـلـي مالـه بملـكـه خـشـيـري جمع الشمل هوغاية الكسب والفـود *** مـن لا أعتزا بربعه جناحه كسيري مشكورمن يبذل علىالوصل مجهود *** وصـل القرايب يعتبر عـمل خيـري ومن يفرق الشوفات بالناس مقـرود *** يغـتـر فـي رايــه ولا يـستـشيـري والعز باللي من الفخـر يطلب الـزود *** ذخـر الجـماعـه بالزمـان العـسيري والحمـد لله عصرنا سهـود ومهـود *** فـي ضل من هـو للشريعة نصيري عدل المناهج لـه براهيـن وأشهـود *** فضلـه عـلى شعـب الجزيـرة كثيري ما قلت منظومي على شان مقصود *** لا والـذي بـأمـره يصّرف مـصيـري ثم الصلاة أعداد مـا يخضـرالعــود *** عـلى النبي المرسل بـشيـر ونذيـري |
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة : 103 سميـت بسـم اللـه محـصي عبـيـده *** رب الملأ عرشه على الكون عالي أرسـل رسولـه في صلاح العـقيـده *** يرشد ويهدي عن دروب الضلالي نـعـوذ بـه مـن شـر خـلـقـه وكـيـده *** وإبليس أخـو مـره خبيـث العمالي مـا كـل مـن يـبـي الجمـالـه يصيـده *** ومن لا لـه أول مـالـه اليـوم تالـي وين الذي يصدق إلى أعطى وعيده *** بعض العرب يالقرم هرجه خيالي السيـل يـنـقـع بالصـفـاة الـصـميـده *** والرمل ما يصمد لـو السيل سالي الـزرع يـفـرق سنبـلـه من حصيـده *** وأرض الصبخ مابه لذودك مفالي والـنـاس كـلـن فـوق متنـه نضيـده *** والكل يشكي مـن ظـروف الليـالـي جـور الـزمـن فجـع ضمايـر زبيـده *** مـال بـولـدهـا وهـو خليفـة أوالــي جتـه المصايب من شقيقه عضيـده *** وعقب الخلافـة هـام في دو خالـي ومن قصيدة قال عبدالله بن عبار : 104 يا الله يا منـزل من المـزن هملـول *** يا رب يا مغيث الثـرى عـن جفافـه تلطف بحال للي من الوجد منحول *** عـده عـلى جـمـرٍ تلاهـث أرضـافـه جميع خلق الـلـه لها الباب وعقول *** والـكـل مـنـهـم يـدعـي بـالثـقـافــه من لا يحوزالمال والضان والشول *** يـمـد رجـلـه قــد طــارف لـحـافــه ما كـل سيف مشذر الحـد مصقـول *** ولا كـل ضخـم من الخلايـق تخافـه الطـول مـا يرفـع هلابـيج وأخبـول *** أيـضـاً ولا ضـر الشجـاع النحـافـه كبـر الهياكـل مع خـراتيت وأفيـول *** والجسـم ما فـاد الجمـل والـزرافـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مطلع قصيدة : 105 بـديـت بـالـلـي زال داجـي ظـلامــــه *** رب الملأ يفعـل عـلى كيـف مـا راد الـقـاع مـهـدهـا سـهـول وعــدامــه *** وأرسى قواعدها على شم الأطواد يامـن نـصـر بأمـره سـريـة أسـامـه *** وعانه على اللي دينهم كفر وألحاد يـا رب ثـبـتـنـا نـهـار الـقــيـامــــــه *** يوم الحشروالخلق عـارين الأجساد بحسنـاك لا تجـعـل اعـمـالي نـدامـه *** طالبـك حسن الخـاتـمه بآخـر المـاد الـحـر يـنـدر والـحـمـامـه حـمــامــه *** ولا كـل بـاز ولـه جـنـاحيـن صيّـاد والـنـاس كـلـن يـدعـي بـالـفـخـامــه *** ولا هم سوا من دور شداد بن عاد ومن قصيدة بالرثاء قال عبدالله بن عبار : 106 دنيـا الشقا كـان البنـادم صفـت لـه *** لابـد عـقـب الكـيـف يـظهـر تـرحهـا من تضحكه تبكيه كان أضحكت له *** طـول الـزمن مـا يـوم داوم فـرحهـا والعبـد بالـدنيـا كمـا غـرس شتـلـه *** لـو أخضـرت لابـد يحصـرم بلحـهـا يـسـوح والـدنـيـا الـدنـيـه تـخـتـلـه *** والـرابح الـلي دوم نفسـه نصحـهـا لو كان يدري بالخفا وش عبت لـه *** دنـيـاه صـد وكـبـهـا مـا شـبـحـهـــا والـعـبـد كـانـه حـان مـيـعـاد قـتـلـه *** الـروح بـسـهـوم الـمـنـايـا ذبـحهـا وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 107 ما شفـت فـي دنياك مكتـوب بالقيـد *** يجـري عـلى كـل الخلايـق سـراهـا دنيـاك لـو كـانـت مـثـل ليلـة العـيـد *** عقـب الفـرح لا بـد تـكـدر صفـاهـا ولا أظن به مخلوق ما جـرب الكيـد *** الـكـل يشـكـي مـن بـلاوي غـثـاهـا يشيب من جور الزمن راضع الديـد *** ولا تـاجـد الـلي لـه حوايج قضاهـا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 108 قال الذي يختار من عـذب الأشعـار *** عـذي القوافي من ضميره نطقهـا وعندي نصيحة كان تسمع للشـوار *** كـب الـهـلامـة مـا يسـرك مرقـهـا وأفـطـن تــرى مــا كـل نـوار نـوار *** عشـب الدمانـة عـافها من نشقهـا لا تنخـدع وأحـذر ترى الزين غرار *** راعي الولع لا شاف صيده درقها وقال أيضاً من قصيدة : 109 المرجـلـه مـن رامـهـا سـار مسنـاد *** رقـط الأ فاعـي دونهـا والحضوفي مـا يشتهـر مـن كـان لـلـمـال عـبـّاد *** بالناس لا عارف ولا هو امعروفي كب البخيـل الـلي مـن المـال ما فـاد *** مـا ينفـعـه كـنـز الـذهـب والألوفي وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 110 لاطـف صديقـك واحشمـه لا تـضـده *** واحفـظ لسانـك لا ايتجاوز احـدوده بعض السوالـف مثل حشـو الـمخده *** ولا لك بكـثر الهـرج نقـصه وزوده ومن شذ عن ربعه تـرى خاب سـده *** عنـد اللوازم هم سـواعـد اعضوده ربـعــك بهــم رفـــده وهـــده ورده *** يـوم بـه الشيطان يـبـرز وجـوده ومـن لا يدور العـز في عـقـب جــده *** عـنـد الـلـزم مـا يـنـفعـنـه انـقــوده ومـن لا يــــودك تــركـه لا تــــوده *** ولا يـنعـذل قــلـب تـراثـت لهــوده |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 111 هاض الفكر وبحور الأمثال جايشـه *** والقـاف ما قلتـه من أفكـار طايشـه قيـفـان من فيـض القريحة نظمتـهـا *** مثل الجـواهـر غـالـيات غــوايـشـه كـم بـارق خـايلـت ضوحـه وغـرنـي *** وقمت أتدرى عـن نشائـب بلايشه أخـاف مـن لـمعـت خيـالـه تـقـودنـي *** للمسلك اللـي ينهشـنـي هـوايـشـه أنـصـحـك يـا مـدور بـالأجـواد غــره *** من دار عيب الناس تفتح درايشـه أنصحك يا للي تحـذر العـار والدنس *** ترى الدنس يصبغ على كف نايشه أشفـق على الجزله وبـادر لحوشهـا *** وأرفع مقامـك عـن توافـه قلايشـه لا خـيـر بـاللي دابـه المكـر والـدجـل *** وبعض الخلايـق بالحيالات عايشه الحـر يـصـطــاد السـمـينـه بـمخـلبـه *** والنسر قـوتـه مـن هلايـم ولايشـه علم الردى مـن دور العيـب يدركــه *** وعلم الفخر من دورالطيب حايشه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في أوضاع الدنيا : 112 فكرت بـأعـمـال الزمـان وفـضايعـه *** الـله يـكافــيـنــا بـلاوي فـجــايـعـــه دنـيـا الشـقـا ميلاتهـا تـرهـب المـلأ *** تاريــخ مـاضيـهـا قـريـنـا وقـايعـه والوقـت جـوره مـا تـرك مـودمـاني *** كـل الخـلايـق ساقـهـا مـن قـلايـعـه ضام العباد وشتـت الشمـل وأنقـطع *** حبـل الرجاء باللي تـفـرق نزايعـه بـالـنـاس مـن يـنعــم بـعـز وكـرامـة *** وبهم الذي من نكبة الوقت سايعـه نـاس مـن التخـمـه تـزاقح بطونـهـا *** وناس لـك الله تطـوي الليـل جايعـه عـز الـلـه أن الـمال يـعـتز صاحـبـه *** الـله يخـون المال مـا اكـثـر نفايعـه وإلـى فـقـدت الـمـال لـو جـل قـدرك *** تـنـقـاد نفـسـك للـرذيـلات طـايـعــه إلـى فـقـدت المـال بـانـت أعـيـوبـك *** وغاليك يـظهـر لـك بوادر قـطـايعـه إن كـثـر مـالـك يـكـثـرون الأحـبــه *** وإن قــل مـا تـلـقـى خـليـل تـلايـعـه ولا ظـنـتـي تـلقـى صديـق مصافـي *** يـرفى خمـالك وأيحفظ لـك ودايعـه تلقى الصديق اللي أيعاملك بالدجـل *** مثـل الذي بـالحلـف يـنفـق بضايعـه لاشـك لا تـعـمـل بـالأنـذال غـانـمـه *** حيث الجمايـل عنـد الأنـذال ضـايعـه عـز الرفيـق وصـاحبـك لا تـخـونـه *** أبـعــد نـظـرك ولا تــدور هـزايـعــه وأن جـارت الدنيـا عـليـك وتغـيـرت *** أصبـر لعــل الـعـز تـبـدي طلايـعـه الصبــر هـو طـب القـلـوب الغـلايـل *** والـطيب عسـرات فـعايـل صنايـعـه وإلـى ندبـت مـن الرجاجيـل منصى *** لا تـزبـن إلا الـلي بعـيـده رمـايـعـه أختر من شخوص الحمائـل مجـرب *** عـنـد الـلـوازم مـا تغـيـر طـبـايـعـه أشـوف عــادات الحـمـايـل تـغـيـرت *** قـل الوفـا وأحفـاد الأجـواد صايعـه كـم واحـد يـنسـب لـقــوم حـمـايـــل *** وسلوم جـده بأرخص السوم بايعـه تـغـتـر فـي منظـر خيالـه وهـيـكـلـه *** ويصغـر بعينك يـوم تكشف قـنايعـه ضاعــت تـقـالـيـد الرجـال الحميـده *** الـلي مـن أول بـالـمخـاليـق شايعـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الحكمة : 113 الحمـد لـلـه مبـدع الكـون صانعــــه *** جعــل لنـا كـل الطرايـق أمسانعــــه يا لأدمـي أغـنـم زمانـك مـع الـصبـا *** ما دامت أغصانـه طريـه ويانعــــه حـذراك لا تغـريـك دنــيـاك بـالطمـع *** مهمـا عطيت النفس ماهي أبقـانعه كـم واحـد غـره زمانــه وغــرتـــــه *** دنـيـاه حتى صارت النفـس دانعـــه غـارق بلذاتـه ويعـمـه مـن الطغـــى *** مـا يلتفـت للحـق وإبليـس خـانعــه زهى لـه الـدنيـا الـدنـيـه وشـاركــه *** برزقه وشيطانه عن الخيـر مانعــه ولـو تنصحه للرشـد كنـك أتحاربـه *** صد وعبس عدك على الخشم رانعه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الحكمة : 114 مـن عـاش بالدنيـا بـعـيـده مرامعـه *** ينـغــر بـأعمالـه وتـكـثـر مطامعــه ولـو يفتكـر بالخاتمـه مـا طمع بهـا *** كـل ما ذكر مـاضيه تجـري مدامعـه يـا حظ من يبعـد عـن اللغـط واللغى *** وعـن هـرج قيل وقـال نـزه مسامعه ولا يجلس إلا مع هل الخير والهدى *** وبعض المجالس لأهل السؤجامعه لاهيـن بـالـدنـيـا وفـاني حـطـامـهــا *** الكـل مقـصـوده يكـدس صـوامعـه وبعـض الخلايـق ما يطيع المشوره *** لو تنصحه عدك على الخشم قامعه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : 115 مبداي بسم اللي لـه النـاس تـايـبـه *** الـواحـد الـخلاق مـجـري هـبـايـبـه رب الملأ محـيي الغصون المحيلـة *** من مزن غـيثه كـان هـلت سكايبـه سبحـان خـلاق الخـلايــق بـقـدرتـه *** نلـوذ بـه عـن حـر حـامـي لهـايبـه مـولاي مـا غــيـره مـلاذٍ ومـرتـجـا *** أنا برجـا اللي ما يخيـّب رجـاي بـه أدعـيـه بـاسمه بالشدايـد وبالـرخـا *** نرجـيه مـن فضله ونخشى رهايبـه جـلا جـلالـه عـالــم الغــيـب ربـنــا *** حـلال عـسـرات الأمـور وصعـايبـه اللي حـمى الكعـبـة وعـذا مـقـامهـا *** يـوم أبـرهـه وجـه عـليـهـا كتايـبـه رب الملأ خذل هل الشرك والطـغى *** غضب عـلى الفجار وأفـنـا حزايبـه ومن بعد ذكر الله هاضت مشاعري *** ونظمت صافي القيل حزت وجايبه عـليـك بالـطيّـب إلـى كـادك الـزمـن *** الكيـد يجـلي عـن ضميرك شوايبـه ولا الـردي وقـت الـلـزم مـا يفـيـدك *** ضرعٍ غـرز ما أظن تنفع صرايبـه ويـكفـيـك مـا قـال المـهـادي محمـد *** الأنـذال جـبـجـابٍ تـوامـا عسـايبـه الأنذال جبجابٍ به الصلـب والصفـا *** مثـل الصبخ هيهـات تريـف تبايبـه الأجواد مثل الروض خصبٍ مراتعه *** من يقـربه يرغـد بزاهي خصايبـه أوصيك ثم أوصيك لا ترافـق الـردي *** مـا فـيـه وكـرٍ للـردى كـود لايـبـه وأنـت المجـرب فـي زمانـك ومطلع *** ولا سـرت مع اللي مماشيه خايبـه مـن رافـق العـقـّال يسلم مـن الغـثـا *** ويبعد عن الشلة وجملـة عصايبـه نٍـاسٍ معـاذ الـلـه مـا تـاجـد الـحـيـا *** تـلـقـابـهـا الـلي مـا يحـرّم ربـايـبـه ومـن لا نفع بخنيه مـا فـاد مظهـره *** لا خـيـر بـه لـو هـو غلاضٍ لبايبـه الـلاش لـو غـرك مـبـاديـه تـكشفـه *** مـا سرنـي يالقـرم حـزت لقـاي بـه وأشوف أنا بعض الملأ تجحد الثنـا *** وكـلـن يـدّور فـي رفـيـقـه معـايبـه طيـب الفـتى يحميه من سايـر الملأ *** وراعي الردا لا بـد تسمع هـزايبـه والطيب مثـل الحيد صعبـة مسالكـه *** يصعب على بعض الخلايق رقايبه يشرى بغال العمر في حزت الوغى *** في يـوم نـار الحـرب شبت شبايبـه أحـدٍ يفوز إلـى غـزا ويـدرك الفخـر *** وأحـدٍ نهـار الكـون توخـذ جلايبـه ومن يرغـب العـليا بفعـله يرومهـا *** والـلي تعـب مـا خيّـب الـلـه تعايبـه ومن عاش بالحيلات يمـوت بالفقـر *** مهمـا أستـتر لا بـد تكشـف لعايبـه والـلي يدور المجـد والعـز والضفـر *** يصبر على جـور الزمان ونوايبـه الصبر مفتـاح الفـرج حـزت الكـرب *** ومن لا تصبّـر مـا يحقـق رغـايبـه وقـصـرٍ عـداه الضـل لا تحتـمي بـه *** ينغـط غـراب البيـن باتـلا خـرايبـه والـعـمـر مـقـتـبـلـه طـراتـه ولـذتـه *** مثـل الـربيع الـلي تشابك عشايبـه وأسـتـغـفـر الـرحمـن مـن كـل زلـة *** والعـبـد فـي دنـيـاه يـنقـل حـقـايبـه ومن عاش بالدنيا مصيره إلى الفنا *** وعـن المـقـدر مـا تفـيـده حـزايبـه وتالي مصير العبـد في مظلم اللحـد *** ولا بـد دود القـاع يـرعى بتـرايبـه وختام قـولي عـدد مـا ذعذع الهـوا *** صلوا عـلى خيـر العـباد وصحايبه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 116 بـديـت فـي قـافـي مـن الفكـر قايلـه *** أترك سماج الهرج وآخـذ صمايلـه من خاطري عذب القوافي نظمتهـا *** رد الصديق الـلي وردنـي رسـايلـه يا مشتكي جـور اللـيـالي وكـيـدهـا *** أعـرف سنع عصرك وحاذر ختايله دنـيـاك غـدارة كـفـا الـلـه شــرهــا *** نـدمـان مـن يـبـدي عـليـها غلايلـه وتـرى عـبـاد الله تـنـوع صنـوفهـا *** خـل الـخـلايـق لا تـفـتـش دغـايـلـه مـن راغـب المخـلـوق يـزداد همّـه *** بـشـار قـبـلـي قـالـهـا فـي مـثـايـلـه أن طعـتـني خـل الخـلايـق بشـانهـا *** ولا تكـتـرث بالـلي يـربـي جـدايـلـه الناس لو هي في مشافة أجسامهـا *** مـا يفـرقـون أنـذالهـا مـن حمـايلـه وعيب الفتى ما هـو بتطويل قذلتـه *** عيـب الفـتى لا صـار سـودٍ فـوايلـه والـناس غـرس وفيـه مـرٍ وحـالـي *** والغـرس تجـنا العيـنه من شتايلـه ولا خليت الدنيا مـن أهـل الفضيلـة *** والطيـب بـاقـي بالحمـايـل عـقـايلـه وكـم واحـدٍ بالنـاس سـودٍ ملامحـه *** لا شك ترضى حين تبخـن خصايلـه خـذ العبر يالقرم من صاحب المثـل *** اليـا بان لك وجـه الفـتى لا تسايلـه غلطان من يحكم بشـوف المضاهـر *** يصعـب تميـّز كـدشها من أصايلـه أوصيـك لا ترافـق خبيـث الطبـايـع *** رافـق خيـار القـوم وأتـرك هـزايلـه أبـعـد عـن الفاسـد وجنب طرايـقـه *** وأبـعـد ظعـونـك لا تخـالـط رحـايلـه لا تصاحـب الخايـن يـلغـنـك بالـردا *** أحـذر وحـاذر لا تـصـيـدك حبـايـلـه مـن رافـق الطيـّب يعـزه بـرفـقـتـه *** ذخر الرفيق أن كان ضاقت محايلـه رفـقـت حليف الجـود عـز وكرامـه *** وأن شـاف خملاتـك يسـدد خلايـلـه الأجـواد وصّـفـهـا المهـادي محمـد *** والنـاس حاضـرها يشـابـه أوايـلـه والأنـذال وصـف المهـادي أفعالهـا *** خسران اللي باللاش يزرع جمايلـه تـلـقـا المـروة والكـرم والشجـاعـه *** عـنـد الـرجـال الـلـي كـرامٍ سبـايلـه وتلقـا الخلاعـة والدناعـات والـردا *** عـنـد الرخـوم الـلي كثيـرة سفايلـه وإلـى جـلست بمجلسٍ فـيـه فـاسـد *** جنـب مسيـره وأخصـره لا تهـايلـه لابـد تجبرك المجالس عـلى الـردي *** جـامـل وحـاذر لا تـنوشـك رزايلـه ولا كـل طـيـّب جـاب مـثـله سـلالـه *** ولا كـل نـذلٍ صـار مـثـلـه سـلايـلـه وأشـبـاه حـاتـم يالسنافي بعصـرنـا *** وعـنتـر ولـد شـداد يـوجـد عـدايلـه قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 117 مـن لا مقـامـه شـد حبـلـه وركـزه *** لا بـد دلـو الـغـرب تـشلع اردامتـه ومن ورد ادليه على الرس مظمي *** الـرس ما يروي ظوامي جهـامتـه وان ضاقت الدنيـا عليـك وتكـدرت *** وتغـطـلست والجـو زادت كتـامتـه أصبر وغـب الصبر تحمد عواقبـه *** حتى الدجى بالنـور تجـلا ظلامتـه من عاش في دنيـاه تكثـر تجاربـه *** وتزداد مـن كثـر التجارب فهامتـه من لا خذا في ماضي الوقت عبره *** ما ينتفع بالموعظـة مـن غشامتـه ولا ينفع الباشة مقـامـه ومنصبـه *** يـزول سلطـانـه وتـذهـب فخـامتـه واللي بنا قصره على الظلم ينهدم *** وتزول عن سطح البسيطه علامته من ضاع عمره بالغوايه وبالطغى *** أدبـر وزادت حسـرتـه مع نـدامتـه ومن لا تغـانـم فـي شبابه وقـوتـه *** وش فـاد كـان الشيب بيّـن بهامتـه كـم غـافـل مـغـرور دنـيـاه غــرتـه *** غنت على غصن السعادة حمامته يـمـر مـا يسلم مـن الكبـر والغـوى *** مـن ثقـل نفسه خايب السد ظامته معجـب بنفسه يزدري ساير البشر *** لـو المـخـازي كـلهـا فـي عمامتـه من لا يحوش المجد والعز والفخر *** مـا نـال عـلم الطايله من رخامتـه أقـولـهـا ومـن عـز نـفسه وجدهـا *** ولا خيـر بالـلي مـا يقـدر كـرامتـه من ينتبه عـرق عـريـب مـن النـدا *** عيت على الشيمة طبيعة شهامته ومن ينتبه عـرق خبيث من الردى *** تظهـر بـوادر خستـه مـن لئـامتـه واللي يدور الهون واللين والترف *** عـنـد الحليلـة مـا يفـارق مـدامتـه وكم واحد يضحك بوجهك مجامله *** وقـلبه مغـل وخافي البغض كامتـه من لا يـودك تعـرفـه مـن ملامحـه *** تفهـم ضميـره لـو شفايـاه صامتـه ورفيقك الـداني إلـى شفـت غـرتـه *** أسـتـر ولا تفـرح عـدوه وشـامتـه ولو صد عـن لقياك دانيك واصلـه *** عـاود عـلـيـه ولا تـكـثـر مـلامـتـه وإلـى تعمـد يقـطع الوصل فاتركـه *** خـلـه يـروح إلى سهجك بسلامتـه أن كان مـا يصافي بصدق ومحبـه *** ما ظن بالهجران يفرض زعامتـه خـلـه وتلقـا لك صديـق مـن المـلأ *** الـلي أخلاصه لـك قـويـه دعـامتـه مـن لا يفيدك فـي حياتـك اليا فـنـا *** ما تـريـد نفعـه يـوم يدرج بخامتـه قـلتـه وصلى الله عـلى سيد البشـر *** اللي أرتضت كـل الخلايق أمامتـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي أيضاً هذه الأبيات من قصيدة : 118 بديـت فـي عـالم خـفـاه وضـواهـره *** عـلام في غيـب السراير وضاهـره دنـيـاك يـا إبـراهـيـم هــذي مـغـــره *** لـو أريفـت لك عـام عامين داهـره بــالآخــرة جــنــة نـعــيـمٍ وكــوثــر *** وحـور يسر العين مشهد مضاهره وافطـن تـرى الدنـيا سريع زوالهـا *** يـا مـا هفـابـه مـن ملـوك سماهـره مـا الـوم مـن فكـر وحس بعـواقبـه *** ولا الوم من عينه من الهم ساهـره الشيمـة الشـمـا تـلاشـوا رجـالـهـا *** زال الـذي يرخـص بهـا دم أبـاهـره صاروا شباب مثل ما قلت وصفهم *** نـاسٍ عـلى كسب الرذايـل مـداهـره ما اعمهـم والناس شتى صنوفـهـا *** بالنـاس مدنـوسة وبالنـاس طاهـره من طاب حظه طاب علمه وسمعته *** ومن أنتكس ما ينفعـه قـول ناهـره يا أبـو حمـد قـولـك صحيح مجـرب *** هرجـك كمـا روض تفـتح زواهـره وأنـت الـذي مـثـلـك كـلامـه نـقــره *** الصـدق دايـم فـي مثـايلـك جـاهـره |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 119 سميـت بالـرحمـن جـزل الـوهايـب *** العـالـي الـوالـي شـديـد الـعـقـايـب مجـري الفلـك رب الخلايـق وليهـا *** الـرزق مـن مـده جـزيـل الوهايـب يا الـلـه يـا رحمـن يـا قـابـل الدعـا *** ترفع عـن المخلوق جـل المصايب والـرزق عـنـد الله ولا عـنـد غيـره *** قسمه مـن الله مـا يجي بالرغايـب ولا خيـر فـي عيـش حلاتـه مـراره *** والحـق مـا يـدرك لكـود بـطـلايـب لا شـك هـم القـلب بالصبـر عالجـه *** ولا بـد مـن يـوم تـزول الـكـرايــب أركن على المولى ولا تقطع الرجا *** يجـلي مـن الريبـة جمـيع الشوايـب أربـع يـفـيـدن الفـتـى وقـت لازمـه *** وأن ما دركهن صار بالناس خايب أولهـن التـقـوى وثانيهـن البـخـت *** والجـاه ثـم المـال يـرفـى المعـايـب وهذا مقطع من قصيدة قالها عبدالله بن عبار : 120 مبـداي بـالـلي لأمـره العـبـد طـايـع *** رب الخلايـق لـه سجـدنـا وركعـنـا جـل الـولي كـل الـمـلأ لـه صـنـايـع *** هـو البـديـع الـلي خلقنـا وبـدعـنـا نـعـوذ بـالـلـه مـن كسـاد البضـايـع *** الـواحـد المعـبـود حـلـمـه وسعـنـا سهـم الـقـدر فـّرق نـزول ونجـايـع *** هـو المصيـر وعـنـد ربـي سـنعـنـا عسى الولي يخفف مصاب الفجايع *** طعـنـا لأمـر رب العـبـاد وخضعنـا الـروح بـاجـسـاد الـخـلايـق ودايـع *** الـلي خـلـقـنـا ربـنـا ولـه رجـعــنـا وكــل الـخـلايـق لـلـمـنــايــا قـلايـع *** وعـن المقـدر حـرصنـا مـا منعـنـا مـا يـرجـع الغـاليـن نـوح الربـايـع *** ولا ظـن ينـفع حـزنـنـا لـو جـزعنـا لـو تـنفـع الفـزعـات للـروح بـايـع *** لاشـك مـا رد القـضـاء لـو فـزعـنـا مـن حـان يـومـه مـا تـفيـد الذرايع *** والمرتحـل مـا نـرجعـه لـو شفـعنـا مـن نـزل لا بـده عـن الـدار زايــع *** وطـول الأمـل بالفـانيـه مـا نـفـعـنـا دنـيـا الشقـا تـشبـه سـرابٍ بخـايـع *** كـالـلال بالبـيـدا ضحاحـه خـدعـنـا نسعى بـهـا ويسعى بهـا كـل سايـع *** نـبي الخـلـود بجـالهـا مـن طمعـنـا تـرسـل علينـا مـن غـثـاهـا طـلايـع *** لا شـك مـن لــذاتـهـا مـا شـبـعــنـا يـأتي زمنهـا شيـن وأحيـان رايــع *** مـا مـن جـدا لـو زاد فـيـهـا ولـعـنـا تمضي بـهـا سمـر الليـالي سرايـع *** تـبـلا ونـجـني بالعـمـل مـا زرعـنـا من عاش بالدنيا يشـوف الفضايـع *** لابـد نـنـزل بـالــوطـا لـو طـلـعـنـــا مـا نـمـلـك الـقــدره لـرد الـوقـايــع *** لـكـن رحيـل الـطيبـيـن ايـخـرعـنـا يـا رب يـا مـهـدي البشـر للشرايـع *** أنـك تـسـنـع دربـنـا كـان ضـعــنــا * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحة لبعض الشباب : 121 بـديـت بسـم الـمعـتــلي وأستعــينـه *** وسجلت من فيض القريحة عبارات قـال الـذي شـاهـد مشـاهـد بـعـيـنـه *** وكتب من أبـداع الخواطر أرشادات شفـت الفتى يمشي مماشي خـدينـه *** أن كـان فعـله طيـب ولا أنحـرافـات والـكـل مـنـهـم يـقـتـدي فـي قـرينـه *** تـطـابـقـت عـاداتـهـم والـهـوايــات قلت أسمعوا يا أهل العقول الفطينه *** شـوفـوا مصالحكم ونيـل الشهـادات تجـنبـوا بـعـض الـدروب الـلعــيـنـه *** لا تـتـبـعـون مـروجـيـن الإشاعـات يـاجـب عـليـكم تـلـزمـون السكـينـه *** خوذوا كلام الصدق ما هـو دعايات يالـلي مـن النعمـة دفوفـك سمـيـنـه *** أمش بطريق الحـق كب الخـرافـات مـا فـيـه داعـي للغضب والغـبـيـنـه *** وش السبـب حـتى تصيـر أنفعـالات لـيش الـتحـدي ليش زرع الضغينـه *** ليش العبث والكيـد ليش الحـزازات وحـنا عـرب سلـم العــرب ماسكينه *** مـا هـمنـا تـقـليـد سـلـم الخـواجـات كـان الـزوابـع حـورفـت بالسـفـينـه *** نرسي كما ترسي الجبال الرفيعـات والعـزوة الـلي مجـدنـا شـامخــيـنـه *** لابـة هـل العـوجاء إلى صار قالات والـلي صنع مجـد العـرب خابـريـنه *** عـبـدالعزيـز الـلي فعـولـه حميـدات الـلي أحـتمى بـلاده وشعـبـه وديـنه *** حـامـي حـمى البيتين دار القداسات وأشبـالـه الـلي مجـدهـم حافـظـينـه *** الـلي منـاهجهم عـلى هـدي الآيـات شبال الأسود اللي ربوا في عـرينـه *** نـسـل الـمـلـوك مسيسين الأمـارات سـور الـبـلاد ومحـتميـن الضعـيـنـه *** الـلي مفـاخـرهـم أجـداد وقـديـمـات قـائـدنـا أبـو بـنـدر وفـهـد عــويـنـه *** وأبو متعب ينطح عظيـم الصعيبات قــادت وطـنـا وأمـرهـم طـايـعـيـنـه *** تحت أمرهم حضّار في كل الأوقـات مـن يعـتـدي بالسيف قصوا وتـينـه *** عـدوهــم يــنـال حـسـره ولـوعــات والمملكـة مـن فضـل ربـي حصينـه *** بجهود من شالـوا حـمول الأمانـات الـكـل لـه واجــب بـوقـتـه وحـيـنـه *** جنـود الوطن وموضفين الـوزارات شجع الـلي لبس الفخـر مـرتـديـنـه *** قـواتــنـا بـالــكـون يـا نـعــم قــوات قـواتـنـا الـلي المعـتـدي مرهـبـيـنـه *** درع الوطن لا صـار بالحـد غـارات الجيش الـلي حـد الوطـن محـتمينـه *** والأمـن اللي دايم عيونه سهيـرات وحرس وطنا اللي الوطن حارسينه *** وخـفـر السواحـل حاملين المهمات الـلي لـوطـنهـم جـهـدهـم بـاذلــيـنـه *** وعـمارهم دون الكرامـة رخيصات قـواتـنـا الـلي المـعـتـدي عـاثـريـنـه *** مـشـاة والكـومـانـدوز والمـظــلات فـن الـقـتـال ومـنـهـجـه دارسـيـنــه *** ومـتعــلمـيـن بـكـل فـن الـمـهـارات صـوت المدافـع يوم تسمع رطـيـنـه *** يقذف على روس المعادين صليات تــم الـجــواب وقــولـنـا خـاتـمـيـنـه *** على شفيع الخلـق أزكى الصلـوات قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة وهي عبارة عن رسائل لثلاث رجال من المجتمع وهم صاحب المنصب وشيخ القبيلة والتاجر 122 : يالفـاهـم أكتـب لـك مكاتيب تـاصلـك *** لا تعرض لهرج المجالس اليا صك يـامـن ورثـت المشيخـة من اوايـلـك *** بنـوا لـك جدودك عمايـر مـن بـلـك أخـبـرك بـالـواقـع ولانـي مجـامـلـك *** عـزوتك بهـم العـز كان الزمن ضك عـنـد الـرفـاقـه لا تـسّـود فــوايـلــك *** ومن به جرب خـذ الحذر فيه تحتك حـسّـن مـع أفـراد القـبـيـلـة تعـاملك *** من حيث معهـم صلـة الرحم تشبك وأفطن ترى اللي للسماكين يشهلك *** يزعتـك لـلي مـن قيـوده يـبي فـك أصعد صعود ولا تكن سيرتـك عـك *** وتـرى الـذي يرفع مقامـك ومنـزّلـك ويا صاحب المنصب خـذ الفايدة تلك *** أبعد عن الـلي يجلب الريب والشّك منصبـك خـلـه عـنـد ربـعـك يجـملـك *** وخـل العـلـوم الغـانـمـه كـلـهـا بـك كرسي عملك اليا ركبته ما هـو ملك *** وثوب العاريه لـو لبسته ما هو لك وأن كـان تـبـي المرتبـه مـا تفشلـك *** أفرج عن الـلي الهم في خاطره دك الطيب والمعـروف مـا أظـن يجهلـك *** لا تترك الواجب تـرى الناس تترك ويامـن ملكـت المـال معنـاي يشملك *** عندك من المرزق عقارات واشرك أن كثـر مالـك سايـر النـاس تدهـلـك *** ويقفون كـان البـاب مغلق ومصتك أن جاك مغـرم يشكي العـوز والهلك *** أنفق مادام الـلـه عـلى المـال مـلـّك لا تحسب أن الله عـلى الخلق فضّلك *** لـو كـان رصيدك كثـر رملـت عنـك ترضيك دورات الـزمـن ثـم تـزعـلك *** وأحذر من الـلي مع علابيك يمسك ولابـد سـاعـه قابـض الروح يتغلـك *** لا تنسى الـلي يتك حلوق البشر تك *- وقال عبدالله بـن دهيمش بـن عـبـار العنـزي هـذه الأبيات من قصيـدة : 123 مبـداي بـالـلي يطـلبـه كـل مضـرور *** رب الـملأ الـرحـمـن لـلخـلـق والـي سبحان مجري بالفلك شهب وبـدور *** هـو الكريم اللي على العرش عـالي والخلق مـن آدم إلـى نفخت الصـور *** فـي دبـرت الخالـق عـزيـز الجلالـي يا لـله بلطفـك تجعـل الذنب مغـفـور *** وأن مـا حظيـت بـرحمتـك عـزتالـي وبعـد الكلام اللي مـن القول مـأثـور *** قـلـت الجـواب ولا بـديـت أرتجـالـي أرسـل سـلام بـفايـح الـنـد وعـطـور *** مـع الـزبـاد وريـح مسـك الـغـزالـي يشدا نفيح الـورد والروض ممطور *** يـنعــش شـذاه بـلافـح الـهــمـلالــي ريـح النفـل بيـن الصعافيـق والقـور *** ريـح البختـري في شعيـب الـرهالي سـلام أحـلا مـن لـبـن شمـخ الخـور *** وألــذ مــن در الـبــكــار الـمـتــالــي من قيل ابن عبـار وده عـلى الفـور *** يــم الـرفـيـق الـلي نـديـبـه عـنـالـي يا الله تجعـل عرض الأجواد مستور *** صـيـد الحـمـايـل طيـبـيـن العـمـالـي اشوف شبـل الـليـث يخـضع لسنـّور *** والـذيـب ذل مـن الكباش الـدغـالـي بـالناس رجـل لشوفـته تنـذر أنـذور *** لـو صح لـك قـربـه تسـوي حتفالـي وفيهـم مخمـه منزوي تـقـل مجـدور *** منحـاز عـن قـرب الرجال أنعـزالـي بعض الشباب بشـاذ السلـم مسحـور *** يمشـون بالمـوضـة شبـاه الثعـالـي قـالـوا لسلـم جـدودهــم للـوراء دور *** وصـارت تقـاليـد الحمـايـل سمالـي وخطـو الولـد يتبع حليفـه تـقـل ثـور *** كـب الشمـاغ وكـب لبـس العـقالـي بالـراس كـن الـقـبـعـه تـقـل منـقـور *** مـثـل الخـواجـه مضهـره بالبـدالـي ولا أسب منهـم كـل فاهـم ومشهـور *** نـفـخـر بفعـل الـلـي يـنـال المعـالـي وصلوا على اللي فاز في جنة الحور *** عـلى النبي عـداد الحصى الرمالـي * - قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحة : 124 نعـوذ بـولـي الـكـون مـن كـل شيـطـاني *** يعيذ الملأ من نزغت إبليس وأعـراضه أصون اللغى عن قول مخطي وغلطاني *** وأحاذر من اللي يشبح الناس بألحاضه تكـلـم وسـدد وأجـهـر القـول يـا لسـانـي *** بـديع الكـلام أحكـم معـانـيـه والفـاضـه أنـا هـاضـني شاعـر تـرنـم بـالألـحـانـي *** يـنمق قـوافي تطـرب السمع فضفاضـه عـلى طـرق قافـه قـلـت منظـوم قيفـاني *** أجاريه وأفهم مقصد الشعـر وأغراضه أباأوصيه لا يشفق على عصرنا الفاني *** زمان الحـرايـب زال وأنهـدت أنـقـاضه عـلوم العـرب ما بيـن صاحب وقـوماني *** تـثير النفوس اللي من السلم جضاضه هاك الفتنه اللي يوم الأعـراب عـدواني *** تغـط بسبات الـنـوم ما نرغـب يقـاضـه بحكـم الشريعـة يـردع المجـرم الجـانـي *** ولا عـاد بـه جـمـره مـن الشـر لماضـه أريـد أخـبـر الـلي يحتكر غـر الأمزانـي *** أرزاق الولي لو تطلب الخلق ما غاضه تمن المطـر يـنـزل عـلى كـل الأوطـاني *** يعـم الـديـار وينبـت العـشب وأحماضـه |
من شعر الشاعر عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يقول : 125 بدعـت القريض وفاض من عيلـم الأشعـار أصوغ القوافي وارسم الحـرف بكتـابي هجـوس الروابع بـاح مكـنـون ابـن عـبـار وهاضت اشجون البال مثل الدبا الدابي ترنـم شجي الصـوت مـن صـادح السـّمـار يـجـر الغـنـاء قصـده يـذكرني أحـبابـي ولو غـّرد الشادي وجـاوب صـدى الأوتـار لحـون النغـم والفـن مـا هـيـّج إطـرابـي سرى الكوكب الـدري ولا زلـت انـا سهّـار سهـرت وسهر مثلي نديمي من اسبابي هجرت الكرى والنوم عن موق عيني طار أخـيـل النجـوم وخـافـقي مـال وأدوابـي بـغـلس الظـلام أشباح فـكـري تـجـي زوار ولا تـنشـد الكابـوس وش لـون سـوابي اليا جرهـد الداجـور واقبـل على المشـوار وهيمـن سكـون الليـل ما تسمع مـنـابـي تـوارد همـوم القـلب مـع واهـس الأفـكـار وأهــيم بحناديس الدجـا تـقـل يسرابــي أسوهـج مـن الحرقـة وكـن بضميـري نـار تـراثــت اغبوني والكـدر وتـراعصابـي تعبـت وفتـر حيلـي وكــاد الجسـم يـنـهــار ولـو نضت أريـد انهض تعثـرت بثيابـي يقول العـذول أرتاح يا صاح وش بك صار علا مـك تسـوج من الوهـم كنك المابي تحاش الروابـع وأسمع النصح والأشـــوار تناس الغـرام وقلـت ما كنت بـه عابـي دع الـلـوم يـا لعـاذل ولا تـشـمـت المحـتـار تـرفـّـق وخـلـك واقـعـي لا تـمهـزابــي عـلى حـالي أتـركني ولا تـكشـف الأسـرار كتمت الخبر عن ساير الناس وأصحابي أكـن الغضب واشكـي على الواحـد القهـار أخـفـي سـبايـب عـلـتـي والـلـه أدرابــي صبرت ونفـد صبـري يعيـن الـلـه الصبـار صبرت برجـا رب الـملأ يجبـر انصابي ولا فـي يــدي حيـلـه عـلى جـاري الأقـدار لعــل الـليـالـي يـنقـلـب سلـبهـا إيجـابـي زمـان الشقـاء أشقاني وجرعـني الأمـرار ذهـب كـل مجهـودي يخلف الـلـه اتعابي تـمنيـت مقـصـودي وصـار الأمــل غـّـدار تـبـدد خـيـال الحـلـم واخـطيـت بحسابـي خدعني سراب اللال كل ما قترب له سار ضحاح الضحى يزمي على راس معزابي كمـا التايـه المنجـوم تـاه وغشـاه أغـبـار تعـرقـل مسيري ويـن أبي أوجـه اركابـي أبـوج الفـلا سّواح مـع صحصح الأقـفـار أدوج بصحـاري قـاحـله وأصلي اعـرابي أخوض البحر وأبحث عن الـدر والمحار أفـوج الـمـحـيـط ولا يعـبـّرنـي أجــرابـي نويـت القي الترحال وأقـلع عـن الأسفـار تـمـاديـت بـالـغـربــه وطـولـت بـغــيـابـي بـروس الجبـال الشم ما صح لـي مظهـار شـفاتـي يكـون بـعـالـي الحـيـد مـرقـابـي تـعـنيـت أبـي مـلجـأ بـقـمـة جـبـل سنجـار أدور الـحجـأ فـي مـرتـفع حيـده النابـي أريـد التـجي لحمـاه عـن داهــم الأخـطـار منـيـع الـذرى يـذري عـلى مـن تـذرابـي أبـي ظلـه الضافي بـوقـت السموم الحـار حجـاي وملاذي حـزت الضيق واحجـابي شمخ صرحه الشاهق وبـه للطيور أوكار نجبـت العـقاب الـلي بصرح الجبل رابـي نجبـت الـذي مجنـاه منجـوب من غيـمـار اطـالـع بعـقـبـان الـهـدد وأنـدب اعـقـابي بـغـيـتـه يـنـومسـني ولا شـبـب الصـقـار أبــي دلــوتــه بـالـصـيـد لـكـنــه ادلابــي تـوهـمـت وأغـتـريـت بـالـظــن والأحـزار ولا ادركـت مقصودي وطير السعد كابي يـعـاف المـراجـل مـن نـبـا سيـفـه البـتـار شعــرت بـمـذلـه وانـصـرم وتـر نـشـّابي تلاشى رجـايـه حيـث جـزل الجلايـب بـار احـســبـه يـربـحـنـي ولا سـد طـّـلابــي وكيف أضفر بصاحب يعز الخوي والجار الـيـا حـل كـالـوب الـلـيـالـي طـرق بـابـي أريــده ذخـيـره لــي الـيـا لاذت الأسـعــار أريــده سـنـد لا ثـالـث الـرجـل مشعـابـي بـوقـت الحرج يـفـزع ولا يـبـدي الأعـذار ابـديــه بـالـنـخـوه عـلـى دانـي اقــرابــي هـذاك الصديـق اللي نـعـده مـن الأنـصـار أيـكـافـح عـدوي يـفـتـخـر وايـتسـمـابـي ولا هـو صديق الـلي لحـقي يـقـول إنـكـار اليـا جـاء لـزومي ماق مـا عـاد يشقابي الـيـا شافـني يـعـرض تـقـل يـدعـيـني ثـار يـبـي يـنـتـقـم مـني الـيـا زان مضـرابـي صدى الحقـد بـفـواده وبـه نزعـة الأشرار تـسـره عـذاريـبي وبـالـشيـن يـسعـابـي يـدور الخزا ويـبحث عـن العـار والمعيـار يـنـقـّب عـن الـعـثـرات لأجـل ايـتشفـابي نـكـور وعــقـور وكـل منطـوقـه استهـتـار تـلـفـّظ بشين الهـرج والمنطـق الـنـابي يحـاول يـضع قـدري ولـو كـان لي تـعـبـار ضعيف البخـت يـفـرح اليـا قيل يحكابي اليا أقـبلت يـضحك لي وهـو بالقـفـا عـقـّار يرحب اليا جيتـه وحيـن أمشي أسوابي يـجـامـل ومـكـنـونـه يـشابـه ســواد الـقـار ضميـر البغيض أسـود ولـو كان هلابي ومـن عافني عـفتـه وعـن صحبتـه نختـار من أقصى العرب ولا من أعقاب شيابي تـفـكّـرت بـالـدنــيـا وشـفــت الـفـلـك دوّار تــدور السـنيـن وتـبـتـرم بــرم دولابــي عـن أحداثهـا التاريخ يـملي عـلينـا أخبـار تبـيـد الجـديـد وتـشقـي الكهـل والحـابي ولا أظـن بــه مـخـلـوق مـا جـرب الأكـدار شـكى مـن غـثـاهـا كـل معـول وعـّزابي أشـوف بـزمـان اليـوم مـا يـلفـت الأنـظـار عجبـت وتقـاليـب الـّزمـن زّود اعجـابي أشـوف الـزمان اليـوم دق الخـطر بـأنـذار يـذل الـعـزيـز ويـرفـع الخـارج الصـابي أشوف الثعل يفرض على الباسل استعمار وأشـوف الغضنفـر يـدفـع البـاج للجابي وأشوف الصعو يدلي على البـاز بالمنقـار يـقـول انـتـبـه واحـذر شنـاكيـر مخـلابي أشـوف استعـز الهيس واسترجـل المـكـار ونـال الـعـلا الهلـبـاج والفـاسد الهـابـي أشوف الذي خالـف سلوم العـرب والـكـار يجـيـد التـمـلـّق يخـدع النـاس وايحـابي أشـوف المـلأ تـنساق مـع جـارف الـتـيـّار وأحـاذر عن العاصوف لا يقشع اطنابي أشوف أصبح اللاعـب يسمى بطـل مغـوار يصفـّق لـه المعجب لعـقـل البشر سـابي تـكـنـّى بـلقـب خـالـد وشبـه عـلى الطـيـّار خـفيـف القـدم يحمـل عظيمـات الألقـابي اشوف الفخـر والمجـد بالعـود والمـزمـار زمـانٍ بـه المطرب لـه اعوان واحـزابي اشوف التهم تلصق على الصفوة الأخيـار عـلى منهـج العـدوان خضّعـنـا الأرقابي يـقـولـون مـطـرف لـمـن جـاهــد الـكـفـّـار ومـن ذاد عـن ديـنـه يـسمـونـه ارهـابي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الحكمة : 126 صـلـب العزايـم لـلمعـالـي تـســلـّق *** والعـز الأقعس فاز به من سبق لـه حق الحشو لـو خـف حملـه تزلـّق *** والحيص شـال الشيل لـو زاد ثقـلـه ومن خار عـزمه ثوب مجده تشلّق *** خـاب وخسر وغـراب بينه نعق لـه واللي على الغصن المطـّرف تعلّق *** يسهل عـلى عاصوف الأرياح رقله والـلي تـجمـل بـالهـدوس السملـق *** مثـل الـذي يـزرع بالأصباخ حقـلـه ومن جاد مع راي الريـا والـتمـلـّق *** يـقـضي لـزومـه ثـم يعـطيه صقـلـه والـلي عـلى كـل الجنـوس ايتخلـّق *** الـيـا شاف غـرات المغفـل درق لـه والـلـي تـشـدق بـالـكـلام وتـجــلـّـق *** كنـه يـمـص بـمـايـل الشدق بـقـلـه لـه مـلـسـن مـثـل الـعـريـني مـذلـّق *** والـهـرج بـالـبـاطـل تـعـوّد لنـقـلـه لا تصدقـه لـو هـو حلف لك وطلـّق *** لازم يخـون بصاحبـه مـا صدق لـه ما يشبع الجايع مـن اللحس واللـّق *** ولا يـروي الظامي سراب برق لـه والكل يرغب لـو عـلى الأفـق حلـّق *** والـوقـت هـذا يختلـف مـن بـدقـلـه شفـت الـزمان الـيـوم راسـه مفلـّق *** وسلم الكـرام أدبـرعسى الله يعقلـه وأن ضاعت الأفكار والصبـر غلـّق *** العـاقـل الـمـدرك يـقــديـه عـقــلـــه ومن قصيدة أخرى قلت : 127 المجـلس عـلـوم النشـامـى اثـمــرتــه *** إلـى ضم ذربـين الرجـال الغشامـر وبعض المجالس لو دعـاني هـجـرتـه *** مجـلاس ذل وللـرجـاجـيـل دامـــر سير القدم عن خطـو مجلس قـصرتـه *** واصدرت للنفس العـزيـزة أوامـر اقـولـهـا والـلي خـصـرنـي خـصـرتــه *** لو هو من الباشات ولا ابـن ثامـر قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه البيات : 128 بديـت أوضح بديع القاف واجهـربـه واصوغ سبك الشعر واطوّع صعابه الهرج من ملفظه أسطى من الحربه قلته وغير الولي ما نطـرق أبـوابـه يالعبد خـل الطغى تـراك في غـربـه افطن لميل الزمن ثم احسب حسابه خـل التكبر تـرى المخلوق من تربـه وتراه بك يزدري من هو تمهـزابـه من حاد عن مسلكه ما تتبعه سربه والكبر والغطرسه ما تجمع اللابـه من طاب فعله طويل الباع نفخر به علمه يشرف مع الأجناب واصحابه واللي طمن للوطـأ ربعـه تعيّـر بـه يجـلـب عـلى عـزوتـه عـارٍ ومعيابـه الحر يشبب صقاره يوم يصقر به والتبع يقصر عن الجزلات مخلابه مـن بـار بـك جنبـه لا تشفـق لقـربـه هـذاك لـو تـزبنـه مـا فـيـه لـك ثـابـه ومن لا فزع وانتخى في حزت الكربه وقت الرخاء قلعته وش عـاد يبغـابه |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 129 فكـرت فـي عـادات بعـض الـرجـالي *** وأضحيت مما شفت بالعين مهتـال نـاس تــدنــت لـلـعـلــوم الـهــزالــي *** يـا للعـجـب عقـالهـا تـقــل جـهـّال ذربــيـن بـهـروج الــردا والـجـدالـي *** يجيك واحدهـم كما الطعـس ينهـال الـلـي بـلـمـات الـمـجـالـس أيـلالـــي *** يدوخـك بـاللجـة تـقـل صـوت دلال يلقـف ولـو هـو مـا أفتـح لـه مجالي *** يدخل مجال الهرج من غير مدخال نـاس مجـال هـروجـهـم مـا أتحلالي *** بالكـذب والتزويـر والقيـل والـقـال إلـى صـار ما من بالمجالس تسالي *** ولا بـه عـلوم طيبـه تشـرح الـبـال أبـي أنـعـزل وأجـلس وحـيـد لحالـي *** أخيـر من مجـلس خبيثين الأعـمال لـو كـان قـالـوا مـنـطـوي وأنعـزالـي *** العزلـه أفضـل من مقاعيد الأنـذال مـعــنـا كـلام أبـــو زويــد طــرالـــي *** انا أشهـد أنه فـي مهاجيه ما عـال ابـن رخـيـص الـلي جـرالـه جـرالـي *** بـصيـر وأمثـالـه عـذيـات وأجـزال عـلـيـك فـي دوٍ مـن الـنـاس خـالــي *** اليا عـاد مانت للمست الخشم حمال اليا صار ما ترافق من الناس غالي *** مـالـك بــدار للـمـبـاغـيـض مـنـزال وقال عبدالله بن عبار من قصيدة : 130 ومـا قّـدر الخلاق مـا عـنـه مهـزم *** ولا يـنـفـع الصـيـاد كـثـر الحبـايـل اللي كتب لـك لو تقـف دونه ادهـم *** يـجـيـك يـالـمـنعـور لـو مـا تسايـل ومن لا اكتب لك لـو تكلفت مـا تـم *** الـلـه يـجـيــب الـلـي تـوده حـلايـل أوصيك صل لخالق الكون ثم صـم *** ومن لا طلب مولاه ما حاش طايل أرقـد وتـّرك واهـس الـهـم ثـم نــم *** الـهـم يـجـلـب للضـمـيـر الـغـلايـل افهم هدف صاحبك بالذوق والشـم *** ولا تاخـذ المهروج من كـل قـايـل والمجلس الـلي ما يعـزك عـنه قـم *** والـمـنـتـحـي تـلـقـا بـدالـه بـدايـل أنصحـك يا المجهـول كانك تطيعـي *** عـرق الغـصون الدانيـة لا تقصـه ومن لا يطيع الشور يمكن يضيعي *** عـن الخطأ حرص ضميرك اوصه خـلـك صبـور وخـل بالـك وسيـعـي *** وأحشـم رفـيقـك للقصا لا تـرصه الـنـاس تـشـري بالـكـلام وتـبـيعـي *** كـلـن يـقـول وعـلـتـك مـا تخصـه وأحذر من اللي بالمجالس يـذيـعي *** يـلمـز بـغـيـره والـبـلاوي بعـصـه حذراك عن خطو الخبر لا يشيـعـي *** يلزق كما تلزق على الحيط جصه لا تعتـرض ما بيـن سـني وشيـعـي *** باب السوالف يا فتى الجود لصـه لا يستـفـيـد الـلي ضميـره وجيعـي *** حلـق الصديق بـناعـم الحبل تصه الوضع يا المجهول ما هو طبيعـي *** ولا يعـرف الليمـون من لا يمصـه شف الثعل يا القرم أصبح شجيعي *** والـذيـب طـلـيـان النعيـمي تهصـه والحـر عـنـد البـوم شفـتـه منيعـي *** هـذا الـوكـاد الـلي بعــينـك تبصـه ويـن الـذي يـهـابـهـم كـل صـيـعـي *** ستر الهنوف اللي زهاهـا خوصه دنياك من هولـه يشيب الرضيـعـي *** وكلن جرالـه يا أبن الأجواد قصـه دور المهادي ويـن هـو والسبيعي *** اليوم عصر الطيب ضاعت فرصه ربعـك غـدو مثـل خـطاة القـطيعـي *** مرتع بروض ويفرس الذيب نصه طوح بعالي الصوت وين الدريـعي *** الظيم حـل وصاحـت اليـوم حصـه * فقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على هذه الأبيات يقول : 132 بديت القاف بسم الله عليم بخافـي الغايـــات عظيـم الشـان مولانـا ولـي الكـون خلاقـه تهيّض خاطري يبدع قصيد وينظم الجزلات قرايض شهد من فكري تقاطر ذوب ترياقه كتبت أشعـار ناقيها عـن التحوير والـهزلات أعذي منطقي وأفهم جليل الهرج ودقاقـــه نصيحه قلتها مخلص ولاني للعرب شمــّات أخص الفاهـم المدرك عساها تبلغ أعماقه أنا أبي أوصيك يالعاقل بتقوى الله والطاعـات ترى نفس التقي دايم لفعـل الخيـر سبّاقـه تحكـم وأحتكـم بـاللي نـزل في محكم الآيات تـمش بنصـه وحافظ على عهده وميثاقـه ترى من خان عهد الله مصيره ياقع بنكبات ولـو شفتـه نجح مـره تعيّن ويـن مطباقـه تجنب مذهب الفاسد تواضع وأخلص النيات ولا ترافق حليف الشر ترى الأشرار بواقه تجنب صحبت الغادر تجنب رفقت الشّلات ترى من رافق الخايب لدرب العايزة ساقه تجنب مجلس الكوبة تجنب شلـة الحارات تراها تجمع السافل مع السربوت والعاقه الولدين اللي ربوك لهم فـي ذمتـك ديـنـات ترى لو غبت يرجونك عليهم شوفك شفاقه ترى من عق به شاره تبين من أوضح الشارات مقام أبوه في صدره مثل تقدير سواقـه يقول لصاحبه حاضر تبشّر وأبرك الساعات ولو نادى له الوالد تزرى وهـدل اشداقه عدوك يفرح بسّـوك يدور العيب والخملات نكور ولو تصل حبله يموق ويفصم حلاقه ترى مهما عن الأحمق تعف وتسمح الزلات خبيث النفس لو تخطي عليك يحملق أحداقه توقع وأحفظ لسانك ولا تبحث عـن الغـرات حذورك غـرة الغافـل سهـوم العين رماقـه توقع وأبعد النظره ترى من يكشف العورات يبي يفتح خلول الناس وعنده تنفتح طاقه عن الهزلة عن الرزلة ترفع يا رفيع الـــذات مقام الحر ما يطمن مقره راس شوهاقه ترى من عادت الصيرم يهوم ويبعد النوهات يروم النايفـه نفسـه لرقي الحيـد عشاقـه وصاتي لك وصاتي لك تجلد وأنطح الشدات ترى لابد ما تجرب عذاب الوقت وأرهاقـه لفعل المرجلة حاول لـو أن دروبها صعبـات ردي العزم والخامل بلوغ المجد ما شاقه أبي ترسم حروف العـز وتسطرها على الصفحات تـرى من شـام للعليا يشـوم بنفس تواقـه حصيل العلم به تسلك طريق الفـوز والطولات ترى من كان متعلم يطول وتسمو أخلاقـه تعلّم وأجتهد وأكدح عساك من التعب تقتات ترى من لا عمل خيّم عليه الفقر والفاقه ولا تكسل سوات اللي يدور الهون والراحات ولا تقنط ترى المولى يقيت العبد بأرزاقه دني النفس ما يقنع يحوش الرزق بالحيلات يغـش الناس وأيخـادع ونفسه دوم ملاقه تبصّر وأفتهم وأعرف تنبه وأحذر الغفـلات ثمين الوقت لا يمضي ترى الأيام سراقــه ترى من فرط بوقته ندم بالماضي اللي فات يفـر الوقـت دولابـه يسيـر ويوصـل قناقـه تغانم وقتك وبادر ترى من طال عمره مات رميم الجسم بالبرزخ يعـوث الدود بشناقه خـذ العبـرة ولا تنسى تذكّـر هــادم الـلــذات جديد العمـر صيوره سمايـل جـرد خماقـه ولا تغـتـر بـالدنـيـا تـرى الدنيـا لهـا ميلات ولا تخـدعـك لـو تقبـل تراهـا دوم صفاقـه فلا تأمن غوايلها لـو أنت بمنصب الباشات ترى كف الزمن لازم يلوح الخـد بطراقـه وصلى الله على الهادي بذكره نختم الأبيات عدد ماهل من هاشل تلاعج ضوح براقـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الحكمه : 133 ياللي تفاخر وأنت ماتثيب شاكي *** توقّع وخـل المفاخـر ماهي لـك ستـر العـذارى لابسات التـراكي *** افخر أن كان خصالهم كلها بـك الـلي بـحـزات الـلـّوازم مـراكـي *** أهل المراجل والفخرمابهم شك والخامل اللي مامسح دمع باكي *** ولاينتخي للي عليه الزمن ضك هذاك ماهـو من الرجاجيل زاكي *** وشهادته للنفس ما تعتبر صك من شال كبر ولا أحـد له يحاكي *** يـزوم وقصور الفخـر دكهـا دك الجـوخ جوخ ولا يشبّـه لخـاكي *** والحيط ما يبنا بلا اسمنت وبلك والـلي لـنـار الشّـر معلق وذاكي *** هـذاك نـذل ولـيتنـا منـه نـفـتـك وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 134 يـالـلّـبـيـب أوع الـكـلام ومـا حــوى *** وأفـتـهـم قـصـدي لـو المعـنـا لـوي مـن تـبـصّـر فـي زمـانـه مـا غــوى *** كـانـه مـن الـحـاضـره ولا بــــدوي مـن ظـلـم حـظّـه مـن الـعـالي هـوى *** عـاش وحـدانـي ولا يـاجـد خـــوي ومـن تمادى بالطّـغى عـقـلـه خـوى *** راسـه الـمـصـدوع يـلـزم لـه كـوي وش نـبي بالـلي عـلى وجـهـه دوى *** وأبـتـعـد عـن لابـتـه تـقـل جـلــوي ومن نـوى وصـل الرفيق اليـا نـوى *** يـقـطـع البـيـداء ويـطـويـهـا طـوي يـا مـن مـدحـت الـردّى مـالـك لـوى *** أمـدح الـلـي مـثـل حـرّان عـشـوي الـصـخـي غـيــره لـفـعـلـه مـا قـوى *** بـالـكـرم كـفّـه كـمـا غـيـث ثــروي الـبـشـر بـسـلـومـهـم مـاهــم سـوى *** مـن سـكـن فـي بـاديـه ولا قــروي والـوحـش سرحـان كـان أنـه عـوى *** يـرجـع لـطبـعـه ولـو كـان غــذوي لـو تـشـد الـحـاشـي بـحـمـلــه ثـوى *** مـار شـد الحيـص حيـث أنـه قـوي الــمـحــوّر مـا يــثــور الـيـا ضــوى *** والـهــلامـه مـا يـكـتّـر لــو شــوي والـسبـل مـا يـنحـصـد كـانــــه ذوى *** ومـن ورد لـلّــرس ذوده مــا روي |
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذالمقطع من قصيدة : 135 الـغـراب الـلي بـعـشـه لـه نـغـيـقـي *** لـه شـبـيـه مـن الأوادم كـل بـايـــه من دخـل بالموج مخطـر بالغـريـقي *** كـان ربـه مـا لطـف بـه بالـرعايـه والحـقـود الـلي عـلى الغـره يـويقي *** لـو زعـلـت سنين ماهـمه رضايـه والسراب الـلـي لمـيـعـه لـه بـريـقي *** بالسهـال القـاحلـه مـثـل الـمـرايـه لـو هلكـت مـن الظمـأ مـا بـل ريـقي *** يا خـلـف ما فـيـه للظـامي سقـايـه لا تـحيـزم بـالـردي مـا هـو وثـيـقي *** خـايـب وعـنـد اللوازم بـه اخـلايـه الـردي مـذمـوم لـو ساسـه عـريقي *** للجـدود أهـل المفـاخـر صار سايه مـنـظـره يـعـجـبـك بالـقـد الـرشيقي *** زاهـي الـهـنـدام لا لـبس الـعـبـايـه ما صبـر يالـقـرم مـن جـلـده رقيقي *** يحسـب أنـه مـقـتـدي لاشـك تـايـه كـل حـاسـد مـا يـقـر ولا يـلـيـقــــي *** شاقـي بـعـوج السوالف لـه عنايـه لـي كـرامـه عـنـد مـن سـده غميقي *** ولا أهـتـم بـقـول من خالفـت رايـه سابـق الأمجـاد بالعـصـر السحيـقي *** مـا تـفـيـد الـلـي تـمـادى بالغـوايـه مـن نـوى يلحـق فـخـر جـده لحيقي *** الفخـر والمجـد يـبغي لـه حـمـايـه ومن على ماضيه ينحب له شهيقي *** عـاد راجـع مثـل الأسهم عند مايـه وتـرى اللي غدا لفخر جده محيقي *** مـا نـفـع تـمـجـيـد جــده بـالـقـرايـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذالمقطع من قصيدة : 136 يـا خـلـف مـا ظـنـي يـثـور المثـوّى *** يخـيـب ظـنّـك فـيـه مهـمـا تهقويـت الحـيـص كـانـه بـاد حـيـلـه وخـوّى *** لا تـثـوره مـن مبـركه لـو تـوازيـت والـلي ذكـرتـه بـيـن طابـخ وشـوّى *** مراجلـه صارت على مفطّح العيت تـلـقـاه عـنـد الـغـانـمـيـن يـتـحــوى *** ولا هـمـه الا يشتت الشمـل تشتيت الـمسـعـد الـلـي بـالـبـراري تـهــوى *** تفرح وصدرك ينشرح كان سجيت بـالـخـايـع الـلـي بـه روابـي تـلــوّى *** لـلي يرودون الصحـاري مكاشيـت قـفـرٍ خـلا فـي جـالـه الـذيـب عـوّى بالـديـرة الـلي فـي حـماهـا تمشيت وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 137 لـه مجلس ما داج حـولـه سرابيت *** ولا طـبـه الا معـشـرانـي ومّــزاح بعض المجالس جيتها مااستلذيـت *** مـن طبهـا عـده عـلى البيـر متـاح والنفس عافـت كـل شنـه وباكيـت *** ولا عاد نسمع كل مطرب وصـداح تـركتهـا مـانـي عـليـهـا تشـافـيـت *** من يوم بان الشيب يا مسندي لاح والطيب بأهل البر وأهل الحوانيت *** هـذا الصحيح وقـالهـا قبلـنـا بـداح جواب عبدالله بن عبار رداً على سليم كسار : 138 تعيش يالـلي هـرجتـك كلهـا صح *** عسى الولي يحميك من كل عاهه الـرس لا يغـريك نبعـه ولـو ضح *** ما هـو مثل هداج غـزره امواهـه واللي اليا جيته تـبي فـزعته قـح *** المنصـب الـعـالي يـزيـده بـيـاهـه لا شك من لا فاد عـن ديرته زح *** لا قـلـت عندي لازمـه قـال هـاهـه هـذاك يستاهـل مـذاريـب واشتح *** ودك تحشـره مـا يشوف النفـاهـه يا سليّم صدور الخلايق لهـا فـح *** ولا تـاجـد الـلي مـا تعـوزه نقاهـه ولدك صابر بالعمل مـا يقـول أح *** يصبر لـو أن الحرب تفتح اجباهه الـلـي صبـر لابـد ينجـح ويـربـح *** ومن خار عزمه ما يعيش برفاهه مـا يغـني المحتاج هبـات وامنح *** ودنـيـاك هـذي يالسنـافي مـتـاهـه قبل يصير الشيب بالعارض بكح *** وص الفتى يسلك على نهج طاهه وقال عبدالله بن عبار هذا المقطع من قصيده : 139 قـلـتـه وهـرج الخـطـأ زوره وبهتـانـه هـل الفضيلـه لـك الـلـه مـا يـجيـبونـه الشجـرة المثمـرة تـشـابـك اغـصـانـه والعـوشزة مـابهـا يـا مسنـدي مـونـه والحـر يكـفـخ تـفـوج الـريـح جنحـانـه واهـل المحـابـل تـمـنـوا لـو يصيـدونـه والبوم ينغـط بوسط اسلـوع جيـلانـه طول الزمن موقعه في راس صعنونه من طاب فعـلـه سـراة القـوم عشرانـه ومن خاب صادق اسفال الناس واعفونه والنزل كـان اجتمع من شـت مقطـانـه يـا فـهـد مـن فـرقـه ربـعـه يـذمـونـــه والـلي كتـب يـفـتخـر فـي مجـد عـربـانـه مـاهـمـه أهـل الحسـد مهمـا يلـومـونـه الـفـاهـم الـمـطـّلـع مـا ايـفـرق اعـوانـه يـبي الشمـل يجتمع والنـاس مـبخـونـه والـلي يـكـن الحسـب مـا فـاد جحـدانـه والصـدق ما يختـفي لـو كـان ينـفـونـه ومن شعر عبدالله بن عبار هذا مقطع من قصيدة : 140 هـذا الـزمـان الـلي صديقـك يخونـك *** لـكـن صديـقـك كـان خـانـك بـليـاه حـملـك تـشيلـه فـوق كـاهـل متـونك *** والـلاش ما يفـزع ولـو كان تنخاه أهـل الحسد لـو مـا تجيهــم يجـونـك *** ومن بان علمه حاسده دوم يشناه أهـل الحـسـد لازم تـدخـّل بـشـونــك *** ما كـف واحـدهـم ولـو كـان تنهـاه أن غـبـت يا كـافي البـلا يطعـنـونـك *** وأن جيت هلـوبـك مـوده ومشهـاه مـع الـهـلا عـن صحـتـك يـنشدونـك *** والـلـه عـلـم بقلوبهم وش نـوايـاه تشكـر عـلى فـزعتـك لـيـه وعـونـك *** يامـن كـلام الحـق وضحت معناها وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 141 يا فـرج غـربة الرجـل مابها عيـب *** العـيـب نـوم العـاطلـيـن المهـابـيـل والرزق سعيه له شروط ومطاليب *** ولـولا السعي ما يغتـنون الـزناقيل واليوم كل الناس تنظر على الجيب *** لا فضا جيبك يا فرج مانت بالحيل اصبر وبأمر الله تهون المصاعيب *** حـتى تذلـل قـاسي الظـرف تـذلـيـل قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب فرج بن عوده : 142 يا بن عوده ما أنت بالمعنـا جهـول *** تفهـم المقـصود ولا فيهـا جـدالي كـب مـن ضـم الخـطـايـا بـالحثـول *** واسهج الـلي نـم فـوقه رب والـي كـل سامـج مقصـده فـتـق الخـلـول *** لا يهـمك حيـث ما هـرجه صمالي هـافـي الـذمـه لـه أهـداف ومـيـول *** بالمجالس يهتـرش صوتـه يـلالي مـا يغـثـك غـيـر صاحـبـك العـيـول *** بـس يطعـن بـك اليا جـالك مجالي السديـري مـن قـبـل سـتـيـن حـول *** قـبـلـنـا وش قـال بالـخـل المـوالي وأحمد الـلـه صاحب الظلم معـيـول *** والـردي كوبـان مـا طـال المعالي الـوفـاء مـا تـاجـده عـنـد الـبـغـول *** والمـراوغ والحـيـلّ طبـع الثعـالي والـثـعـالـي مــا تـشـبـّه لـلـشبــول *** والـرخم لو طار مـا صاد الجـزالي والمصاعـب مـا يكـابـدهـا المـلـول *** ولا يـدنـّى لـلثـقـل كـود الجـمـالـي قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على فرج بن عوده الجعفري : 143 مـرحبـا حيـيـت يالشغـمـوم يالـلي *** شاعـر وفهمان وأخلاقـك حميـده يا أبن عـوده كـل قـولـك جـايـزلي *** قـلتهـا واشكـرك يالـقـرم الوليـده أبي اعطيك الشور يا زبن المتلي *** عـذ بالـلـه من الشياطين المريـده لا تـعـدى الحـق لـو مـقـدار مـلـي *** خابـر اهـدافك يا بن عـوده بعـيده كـان ودك يـا زمـيـل الـعـون حلي *** أترك اللي مقصده شضي البديـده الـقـرابـه يـالـسنـافـي كـان زلـــي *** أسمح وتلقـاه فـي ساعـه شديـده لـو تـجي تـلـقـاه بـقـبـالـك يـهـلي *** تكسبـه بـالحـلـم والأريـا السديـده يـا فـرج مـن عـز ربعـه مـا يـذلي *** وبالعـفـو والحلم وصتنـا العقيـده تعـلـم أن الـقـلـب لا صـدى يحـلي *** لـو تجيب فلاش ما يمحى صديده والـزرد يـحـتـاج لـه رمـّان بـلــي *** لـو كـربـتـه حـيـل تـفصّـم حـديـده جـاك شوري وأنـت للـواقع تـدلي *** أحتسب وأصبر عسى أيامك سعيده وهذا مقطع من شعر عبدالله بن عبار : 144 أبـتـدي بالـلي عـبـاده عـابـدينـه *** مطـلّع بالكـون محصي كـايـناتـه جل من نزّل عـلى موسى سكينه *** عقب مالطاغوت راعه بحركاته هم به فرعون واحضر ساحرينه *** وأنتصر والرب داعي في نجاته رب موسى انجاه وأهلك تابعينـه *** والملك فرعون بالشاطي رفاتـه أنجا إبراهيم النبي من محرقينـه *** يـوم بـه هـامـان ولّـع بحطبـاتـه والنبي يعـقـوب عـوّد لـه جنينـه *** ينتحب طول الليالي مـن غـلاتـه نحمد اللي يودع الخمصاء بدينه *** كل دارج من خشاش القاع قاته يالله أنـك تجعـل الصعبه هـوينـه *** وتـفـرج لعـبـدٍ ذنـوبـه ضايماتـه وبعـد ذكر اللي احسانه مرتجينه *** آخذ عذب القافيه وأترك صراته حيث كل أنسان يعرف من قرينه *** لـي زمـيـل مـا نـمـل مـراسلاتـه والذهب يعرف جنيهه من دنينـه *** والبـذر يأتي غـريسه من نباتـه من غريسه تين جاه أنتـاج تينـه *** والشري يـنـتج بـذاره حنظلاتـه بالرجال ليوث ما يقـرب عـرينـه *** وبالرجال خـزز يلبد في أرطاتـه وفـي ختـم قـولي أذكـّر سامعـينه *** بالصلاة على النبي في منتهاته |
قال عبدالله بن عبار رداً على صاحب الأبيات : 145 خـط لـفـانـي بـه تـشـرفـت تـشريـف *** قـريـتـه وهيّض مشاعـر احساسي يـا عـل يـفـداك الـعـفـون الـهـذالـيـف *** والخـايـب الـلي للكـرامـات داسـي دنـيـاك يـا محـمـد حـمـول وتكـاليـف *** تـفـتـر يـا مـشكاي مـثـل الكـراسي أحيان فيها اشفق عـلى هبت الهيـف *** وأحيان من برده تراقـل اضراسي أحيـان ما نقـدر عـلى ضيفة الضيف *** وأحيان نملآ من العصيب التباسي وأحـيـان أصنـف يالسنافي تصانيـف *** وآخـذ عـلـى كـل الـروابع مقـاسي دنياك هـذي ما عطتـنـا عـلى الكيـف *** والوقت يامحمد على الناس قاسي قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات عايض الحامد السلمي : 146 يا عـايض الحامـد نجاوبك بنصوص *** بـدع القوافـي مهنتي واختصاصي ولو كان ما رديت لك قلت مرخوص *** وأنت تعرف ياطيرشلوى اخلاصي من عادتي عن واجب الرد ماحوص *** ولاني من الـلي فـي مباديـه لاصي أرسلت لي جملة عبارات وانصوص *** ألـذ مـن ذوب الـعـسـل بـالقـلاصي يفداك من ينهـج على منهج لصوص *** ولو تنصحه عن مسلكه قال عاصي الحـر شفتـه يا فـتى الجود بقفـوص *** فـي كـل ديـره قـيـمـتـه بـانـتقاصي والطير اللي ريشه منتف ومقصوص *** لو هـد خامـل مـا يصيد الصواصي قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات النويبعي : 147 يا نويبعي مرّت بنا سنين وأعوام == وجوّر الليالي لأغلب الناس خيّس ومن عارك الأيام يالقرم ما أيـلام == مـاهـي غـريبه كـان شفـته امتيّس والقصر يلـزم لـه قرانيت ورخـام == والـيــا تـهــدّم مـا يـفـيـده تـلـيّـس صدام أخـو هدلا فنا اعداه بحسام == ماهاب عدوانه عـلى الموت هيّس ودنـيـاك مـا دامت لـمـرّه وهـمـام == الفـارس الـلي باع عـمـره رخيّس وحـنا بعصر توفـرت فيـه الأنعـام == نطعـم من الـلي في غلافه مكيّـس بالناس من يربي على عز واكرام == وبـهـم الـذي شاقي وحـظّه تعيّس واليوم يفخـر كـل هـايـف وحـّوام == روعـان يشهـد لـه زميلـه خـميّس وقال عبدالله بن عبار هذه القصيدة رداً على فداوي بن دعيس : 148 يـا الـلـه يـا عـلام فـي سـر غـيـبـي *** يـا مـطـلـع بالـكـون تـعـلم خفـايـاه يا سـامـع لصـوت الـدبـا والدبـيبي *** والـذر تـوحـي بالدجا صوت ماطاه أنـت الكريـم وطـالـبـك مـا يخيـبي *** وأنت الذي نجيت موسى من اعداه يامـن سقـام أيـوب بأمـرك يطيـبـي *** من عقب ماجسمه به الدود يرعاه يونس بجوف الحوت نـادى كئيبي *** ولطف بحاله والي العـرش وأنجاه وعيسى رضيع بداخل المهد بـيبي *** نطـق وعـرض أمه من الأفـك برّاه يالـلـه يا مجـري هـبـوب العـذيـبي *** الـلي يسوق الغيم مـن عـند منشاه يا مـودع الجـذع المهـمـد رطـيـبي *** عـقب يـباسه عـلّـه السيـل وأحيـاه يـارب يـالـلي لـلـخـلايـق حـسـبــي *** يـدعوك عبدك يالولي وأنـت مولاه بجـاه الـذي عـلى المنابـر خـطيـبي *** المصطفى اللي ثبت الدين وأرساه يـا الـلـه تـهـوّن كـل أمـرٍ مـريـبـي *** يا خالقي عبدك عـلى الخير تـقـداه يا رب تـهـدي كـل مـن لـه طـليـبي *** واتبارك بمسعى هـل القـدر والجاه حيـث الـذي يعـفي بصـدر رحيـبـي *** رب الخـلايـق مـالـك الملك يـجـزاه يوم الطفل مـن شـد هـولـه يشيبـي *** والكـل يرجي رحمة الـلـه وحسناه يصيـر لـه يـوم الـقـيـامـه مجـيـبي *** نـال الأجـر وأخـذ كـتـابـه بـيـمـنـاه يـعـبـأ لثقـيـل الشيـل حيـصٍ منيبي *** ولا كـل حيـصٍ شـد للحمـل يـقـواه الحيصٍ يزوزي بالحمـل لـه خبيبي *** يـنقـل ثقيل الشيل ما تسمع رغـاه يحتـار مـن شكـواك فـكـر اللبـّيـبـي *** أمــرٍ مقّـدر والـي الـكـون جــــرّاه أطلب من الـلـه يالسنافي واهـيـبـي *** بالـلي اعتزى والعبد للرب شكواه الـلـه يـفـرجـهــا بـرأي يـصـيـبــي *** عسى العفو يصدر وبالصحف نقراه يـا عـل بالبشـرى يجـيـك النـديـبي *** فـي قـدرت الـلي مـا يـمـن بعـطاياه عسى يـجـود ولـه جمـالـه وطيـبي *** الله على درب الهـدى يسدد اخطاه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر مبارك بن عليان : 149 يا مـبـارك عـليـان يا نسـل الأحـرار *** فـرصت جوابـك يالـزميـل اغـتنمته مالي جـدى ألا اكـرر القـاف تـكـرار *** الـراء حـرفـه مـن خـيـالي خصمته من كثـر ما جاني عـلى قـاف عـبّـار *** يامـا كتبت مـن الحـروف وطخمته لـكـن تـقـول أنـي بالأشعـار بـيطـار *** وتقـول كـانـه مـا أرسـل الـرد لمتـه ونـويـت أشـد من السريعات فكسار *** جـاهـز مـجهـز والـدريـول زهـمتـه العـالـم الـلـه يـوم يسرع مـع الـقـار *** مثـل العـزوم الـلي بسوطك رشمته قـلـت استـعـد وقـال حاضر للأسفـار *** مشتـاق لـلسجـات والـلـيـل نـمـتـه قـلـت أسـر لبريـده قـبـل فـج الأنوار *** مشي الفجـر يعجـبك كانـك جهمتـه تـلـفي مـبـارك ريـف مـن جـاه زوّار *** أخو منصور الـيا عـرفتـه حشمتـه وأن جاك يا مبارك كتابي والأسطـار *** كـز الخـبـر أن الخـطـاب استـلمته سـلايـل عـلـيـان زاكـيـن واخـيـــــار *** بالصدّق طاري مدحهم ما زعـمتـه مـن شـمّـر الغـلـبـا بعـيـديـن الأذكـار *** أدخل على الـلـه حقّهم ما هضمته رجـالـهـم يـفـرح الـيـا جـوه خـطّــار *** يـوم الـردي لا ضيف تـارم عـلمته يا مبارك كان أنك من الوضع محتار *** بالخل اللي من جملة البيض رمته عـنـدي نصيحه كـان تقبل بالأشـوار *** دامـه جـفـاك وصـد كيـف أحترمته شف العوانس يا فـتى صارن اكثـار *** أخـتـار عـمهوجـه تسّـرك اطخـمته وأيـاك لا تجهـل تـرى الـزيـن غـرار *** شفّـك تـنـالـه كـان قـلـبـك حـكمتـه فيما مضى العاشق من الوجد ينهار *** والـيـوم قـلّـت يالسنافـي اطـعـمـتـه كـانـوا يجـوبـون الفيـافي والأقـفـار *** والـبـر تـعـرف قشعـته مع رضمته واليوم بس أشباح من دونها أسوار *** مثـل الحفـاد الـلي بـدربـك عـقمتـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رد على نايف بن سعود الغضوري : 150 الله يجيرك من غثا الوقت واصدوفه *** يا نايف الغضوري مـاني لكـم زالـه لاشك يا مسندي وقـتي بـه أحـفوفـه *** يفداك من شح يا أبن العود في ماله وش حيلتي كان الزمن جـرّد سيوفه *** من يشتكي لوعـته مـا ينسمح بـالـه منصاك مابـه عن بـني جلدته نـوفـه *** ألا الـذي سبـب احـراجـه وغـربـالـه السمعه الـلي حـملهـا تتعـب اكتوفـه *** مثل الحمل يبرك به الحيص ماشاله يا مكثـر الـلي يكتـم الهـم في جـوفـه *** الكـل يشكي نـكـاد الـوقـت وأهـوالـه بالناس من وقـتـه تـوطـاه بـظلـوفـه *** وخـلاّه ما يقدر عـلى عيشة عـيـالـه مـا يـدرك الطايله مـن قـل مصروفه *** وأن راد مقصد حداه العسر ما نـالـه ومن باد حيله ما قـدر يقمز الطوفـه *** نطلب عسى رب الملأ يلطف بحـالـه لاشك مانبدي على الماضي حسوفه *** العبـد يعـرف يا أبن الأجواد منـزالـه مـا صـار بالبصـره وبغـداد والكوفه *** كـمـا تـشـاهـد يـفجـع الغـافـل الـدالـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر مشاري المطيري : 151 جـاني المنظوم مـن منطـق مشاري *** بالبيـوت الـوافيـه هـيّض احساسي تـسلـم وتـعـيـش يـا ذيـب الـغـداري *** من ذهـب معـدنك مـا طـبّـه نحاسي من نفـض جيبـه بفعـل الطيب داري *** والفـضـيـلـه للـرذيـلـه مـا تـواسـي ويـوم كـلـن قـام فـي فـعـلـه يـمـاري *** موقـف الطيّب مع النخـوه حماسي لابـتـك شجعان في عصر الجـواري *** حـايـزيـن المـرجلـه مع قـو بـاسـي نـعــم بـالـمـطـران أسـود الـبـراري *** قـلـتهـا والـلي يسب مطيـر خـاسي مـن بـلاد المهـد وهـذيـك المحـاري *** وبالكويت العاصمه معـهـم جـناسي شيـدوا صـرح المبـاني بالصحـاري *** ولاحوا الدوشان من فوق الكراسي وصارت الصمّـان بـلـدان وحـواري *** عـمـروهـا ومهـدت طـرق التكاسي يا عساها بـغـيـث تـمتـلي الخـبـاري *** يخضر الريضان من عقب اليباسي الكـمـا يـطـلـع بـهـا والسيـل جـاري *** والـزبـيـدي فـي ثـراهـا والخـلاسي يا الـلـه أنـي طالبك صلـح الـذراري *** أبتهـل لـك يالـولي وأرفـع حساسي ومن جهـل بالفقه وحديث البخـاري *** ياخـذ الحكـمه مـن الشيخ العفاسي قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات طارق عطالله لعيبان الرويلي : 152 يـا طـارق بقـافـك تشّرفـت تـشـريـف *** وهـذي ردود القـاف كـزيـتهـا لـك حيثـك فهيـم بـنظـم الأشعـار حـرّيـف *** والشعر ونسه بالمجالس اليا صك دامك توصف حاضر الوقت توصيف *** جور الـزمن غـدّار كانه غـدر بـك أنـظـر تشـوف المـال عـز الهـذاليـف *** واللي بخل يبغضك لو قلت له زك عساك تسلـم مـن جـميع الصواديـف *** أصبر وربك يفـرج الضيق لا ضك قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات أحد الشعراء : 153 تعـيش يالمنعـور يا صلـب الأمـراس *** اشكرك يالمنعـور وأرفـع حساسي حيثك سلايل حـرب والعـرق عسّاس *** أجـواد طـاريـهـم يـزيـل العـمـاسي أرسلـت لـي منظـوم بسطور كـرّاس *** وأعـطـيـك بـالـواقـع كـلامٍ أسـاسي بالنـاس تـاجـر خـزنته تملأ الأكياس *** من كثر ماله مـا عـرف لـه مقاسي لاشك لـو مالـه كـثـر رمـل الأطعاس *** ما يوم جيت أبي اشتكي له فلاسي من يعترض له يا فتى الجود لولاس *** يشكي على الـلي يعتلون الكراسي ومـن ضايـقـه تعـقيـد حـاقـد وبلاّس *** يزبن عـلى الـلي بالدوايـر سياسي واللي شكى فكره من العوز محتاس *** يـبـحـث لـعـل المقـتـدر لـه يـواسي شروى جناب حجاب ولا أبن هبّـاس *** مـا مـنهـم الـلي للمواجيـب نـاسـي وزميلـك الـلي بان عـلمه مع الناس *** يـرسي كـمـا شـم الجبـال الرواسي وش عـاد لو علمه مسجّل بقرطاس *** مالـه جـدى والوقت قحـط ويباسي جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار على الشاعر عايد العمير العوادي : 154 ياعايـد أبن عميـر جعلـك سعيـدي *** وعساك ما تشوف المكايد والأكدار ويـاعـل عـمـرك بالليـالي مـديـدي *** حيثك عزيز الشان من ربعك خيـار وحيثك من اللي يكسبون الحميدي *** عـاقـل لبيـب وبالذكاء عندك أفكـار أنـت الـذي لجـزل المعاني تجيـدي *** شاعر وأديب ودوم مبدع بالأشعـار يالـنـادر الـلي للـجـزيـلـه تـصيـدي *** مثـل القطامي حـر من ماكر احـرار صدقـت يا عـايـد وقـولـك رشيـدي *** الـلي ذهـب يالـقـرم مـا عـاد تكـرار المـوت أقـرب من حبـال الوريـدي *** ولابـد يـفـنـا كـل مـن فـوقـهـا سـار لـولا الأمـل عــنـد الأوادم بـعـيـدي *** كـل البشر من واهـس الهـم تنهـار كـلن سعى بـدنيـاه يجـمع رصيـدي *** ناس بغناه وناس يشكون الأعسار والـرابح الـلي من العـمل يستفيدي *** وفي منهجه ينهج مناهيج الأبـرار والمفلس الـلي جارك الـلـه يحيدي *** عن الصواب ويعتبر ضمن الأشرار والـلي بظـلـمـه للـخـلايـق يـكـيـدي *** الـلـه حـسيـب لـكـل خـايـن وغـدّار |
155 [/size][/center]وهذه الأبيات قلتها مجاراة للأبيات الموضحه اعلاه : الشعـر جـزلـه لـلـمـجـالـس ونـاسـه *** ويشهـر شغاميم الـرجال المناعيـر ويهـجـابـه الأنـذال وأهـل الخساسـه *** ويـذم زمـره فـاسـده مـابهـم خـيـر ويشرح صدور أهل الشّقا والتعاسه *** كـلـن يسلـي خـاطـره بـالـتـعـابـيـر وفي نخـوة الشجعان فيـه الحـماسه *** كـم شاعـرٍ يجمع بشعـره جماهيـر وأمـا العـبـاد الـكـل يـرجـع لسـاسـه *** الطير ساسه طير مجناه مـن طـيـر بـه طيـر خـامل مـا يعـرف الفـراسه *** وبـه طيـر نـادر تقـتـنيـه الصقاقير ولا كــل مــن جــدّه تـقــلّـد ريـاســه *** يـنعـد من ضمن الرجال المشاهير كـانـه مـن أهـل الـبـلـبـه والـبـلاسـه *** الـلاّش لا يعجـبـك لـو جـدّه الـزيـر الـجـد مـا يـرفـع مـقـام الـهـلاســـه *** ولا فاد الـلي ما تفرقه من طميهير قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة طويله : 156 باح الضمير بقـاف بالفكـر مـخـزون *** يفيـض من نـبـع القـريحـه مثـايـل مـا نلفـظ المعنـا عـلى غـيـر قـانـون *** ولا نسمع الغـيبـه وهـرج النقـايـل والناس ما تجهـل لها قلوب وعيون *** تشوم عـن عـلـم الـردى والرزايـل ومن لا حفـظ كرامته صـار ممهـون *** مـا وفّـر الـشيـمـه ولا نـال طـايــل ولا تاجد الـلي سيرته مابـهـا طعـون *** ألا الـنبي كـمّـل جـمـيـع الفـضايـل يـا رجـال يالـلـي للمـعـانـي تـحلـّون *** تـسمّـعــوا لـي يـا عـراب السـلايـل عـندي لكـم تذكير من خوف تنسون *** جمع الشمل به عز صدقً وصمايل وعـنـدي نصيحه كـان ليـه تطيعـون *** تـجنـبـوا بـعـض العـلـوم الهـزايـل نـصــيـحـتـي لـحـدودكـم لا تـعــدون *** مـن عـال لابـد مـا يـقـع بالـحبـايـل مـافـيـه داعـي للخـلايـق لا تـسبـون *** همـز البشر واللّمـز ساس الغـلايل لاشك حذراكم عـلى الغـيـر تخطـون *** خـلـّوا سوالـف كـل صايـل وجـايـل لا تذكـرون السّلب والنهـب تكـفـون *** عـصر الغـزو والحنشله راح زايـل أشوف نـاس بالسوالـف يخوضـون *** والـكـل عــبّــر عـن مـبـاديـه قـايـل كـثـر تغـاريـد البشر عـبـر الايـفـون *** وكـثـر المهايط في حديـث الوسايل واليـوم كلـن صـار مغـرم ومـفـتـون *** بـذكـر الفعـول الـلي بعصر الدبايـل عـبـر الـوسايـل بالمحافـل يـقولـون *** وكـلـن يـقـول اشبـاه قـومـه قـلايـل قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 157 قال الـذي من صافي الشعـر يختـار *** منظوم فكري جـاد بالقـاف وارهـا وأن كان تنشد ويـن وافين الأشبـار *** سطح البسيطة حولواعن ظهرها وسط البرازخ فوقهم رمـل وحجـار *** تحت الثرى جاها المصير وقبرها والحي منهم صار ثاوي على الـدار *** رجله عن دروب المراجل قصرها هـذا الـزمن يا نسل الأجـواد يـنـدار *** ولا نأمـن الدنيـا وداهـم خـطـرهـا كم أم تشكي الأبن مـا هـو بهـا بـار *** حيثـه رضع مسحوق ناتج بقرهـا بعض شباب اليوم عميان الأبصـار *** دلـت تـبـدل بـالـطـواقـي اغـتـرهـا واهل الحسد تشبه ضمايرهم القـار *** إبـليس أخـو مـرّه بكـيـده ومـرهـا أرض الصبخ مابـه بختـري ونـوار *** والعوشزه مـا ينجني مـن ثمـرهـا والحنظلـه لابـد يظهـر بـهـا أمـرار *** لـو هي على شط الفرات ونهـرهـا قلتـه وصلى الله عـلى سيد الأبشار *** الـلي مغـاريس الفـضيـلـه بـذرهـا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 158 بسـم الـذي ينشي ثـقيـل الـرواعـيـد *** تنزل عـلى البيداء وتسقي هضابـه صرح السماء شـاده بـليـا عـوامـيـد *** وسطح البسيطه مـدده في رحـابـه ما الوم اللي يشكي من الوقت تنكيد *** أطـلـب ولـي الكـون يجـبـر نصابـه ولا تـأتي الدنيا عـلى كيف مـا تريـد *** مـا صار صايـر والمصايب تشـابـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 159 مـبـداي بـالـلـي يـعـلـم السّـر والخـفـا رب المـلأ الضيقـه عـليه انفـراجهـا موحي دبيـب الـذر فـي جنـدل الصفـا ومسيـّر نجـوم السماء في ابراجهـا من يطلب الخالـق مـن أمراضه شفـا وعـوارض الأجساد عـنـده علاجهـا ومن بعد ذكره قلت في صاحب الوفا لـو الـردود الـقـرم مـا يـحـتـاجـهــــا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة توضّح بعض المعاني : 160 يـا مستمع أفـهـم كـلامـي ومشكـور *** أخـبـرك والمكنون نكشف اسراره الـلي برز علمه ولـه صيت مشهور *** مـا شهرتـه منصب ولاهي تجـاره شعـر وأدب وتـراث بالكتب منشور *** هـذي سبـايـب سمعتـه واشتـهـاره روابـعـه فاضـت أحاسيس وشعـور *** ولفظ العلوم الصادقه هي اشعـاره يعجب بنظمه صايب الراي والشور *** حـكـر المعـاني صنعتـه وابـتـكـاره وأن كان علمه فـاه مع كـل جمهور *** الـنـاس تـدرك قـيـمتـه واعـتـبـاره مجهد ومع جمع القبيله لـه حضور *** وحافظ عـلى علمه وسلمه وكـاره ومن يفعـل الأحسان والخير ماجور *** ومن حصّل الطوله يجوز افتخاره لاشك الـلي ماله عـلى الفعل مقدور *** كـان أعتـذر ياجـب قبول اعتـذاره ومن لا تمكن يلـزم الصمت مجبـور *** محـرج وتفويـت الجـماله خسـاره عـن لازمـه مابـه تهاون ولا قصور *** يـدري بـه الـلي يـفتهـم بالأشـاره الحـر الـلي معطب جناحه ومكسور *** يفـتـر نشاطـه مـا يجـيـد الصقـاره أطلب عساني عند الأجـواد مستور *** والمـرجلـه تحتـاج صبـر وجساره والحـمـد لـلـه تـابـع الحـق منصور *** ومن سـار بالباطـل تعـرقـل مساره من خـاف ربّـه جنّب الكيد والجـور *** ولا ينجح الـلي فيـه خبـث وقشاره من يشمت المخلوق خايب ومثبور *** والـلي يحقر الناس جـاز احتقـاره مـا دام جهدي شاد بـه كـل منعـور *** الـلي انكـره ما اشكل عليـه انكـاره أهـل القلـوب الطـاهـرة تطلع النـور *** ومن لـه فضايل تحتفظ فـي وقاره نعوذ بالـلـه من هـل الظلـم والـزور *** أهـل الضغـايـن والحسـد والنغـاره والعـبـد مـهـمـا عـاش لابـد مقبـور *** وخسران من شـال الكتاب بيساره |
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيده : 161
شاقني اللي قيل في بعض الهيوس *** يا خساره يا الـلـه اتخلـف التعـب شكلوا شلات من بعـض الخسـوس *** مـا تـغـاروا بـالمنـاصب والـرتـب فعلهـم خايـب وهـم مـثـل الهـروس *** وصفهـم مـثـل اليمين بلا عـصب مـارث الأجـواد لا صـاروا هــدوس *** من طمن ما ينفعـه كـبـر الـلـغـب كـان جـده بـالـلـقـا زبـن الطحـوس *** الحـديـد الصلـب ما يـرجع خشـب مـع دشيـر القـوم بالشارع يـنـوس *** كـنـه الـلي صـايبـه غـلـث وكـلـب وأن حكى غادي البخت دلا يحوس *** تـقـول لـسـانـه يـجـره مـن خـلـب بالردى والحيف والـلوم امغمـوس *** مظهـره مظهـر فـتاة وهـو عـزب الـردي عـسـى تـوطـاه الـجـمــوس *** طـاع شيـطـانـه ولـلـوالـد صـعـب وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 162 الـشايـب الـلـي تـذكـره قـبـل يـأتـيـك *** جاني وعطّل يا أبن الأجواد يمنـاي الـشـايـب الـلي تـذكـر أنـه مـوازيـك *** لازال عـندي مـركـبـه فـوق علبـاي وضعـي مثـل وضعك ولاني مخفيـّك *** لولا أبـو مشاري سنـادي ومـركـاي أخبـرك بالمعقول عـن سمعتي ذيـك *** شعـر وأدب بأوساط كاتـب وقـــرّاي لـوهـي تجـاره كـل ما تطلب اعطيك *** لـكـن كـذلـك ظـامـنـي جـور دنـيـاي يا مكثـر الـلي قـال لـي جيت ناصيك *** وأبي الستر من كـل شامت وشنّـاي الـوقـت فـكـك شمـل الأقراب تـفكيك *** صارت تباغض والضماير بهـا داي أزبن على شخوص القرايب بنيخيك *** أن كان الشايب جاك صايل وحـدّاي أصـبـر وخـلاّق البـشـر مـا يـخـليّـك *** وأعـرف تـراك اليوم مثلي وشروي لا تـشـتـحـن مـا دام ربّـك مـعـافـيـك *** ورزق البشر يا حمود بيدين مولاي قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في اغراض الشعر : 163 الشـعـر سجـلـتـه بـصـفحـات جـّوال *** ولا درت من نظـم القـوافي وسيلـه الشعر في عصر التواصل له أرسال *** مـن يـرغـبـه عـبـر الوسايل يجيله الشعـر ديـوان العـرب مثـل مـا قـال *** كـم مـن أديـب ارقـاه راس الطويله الشعـر لـه مفعـول في كـل الأحـوال *** يصـدح بـه الشاعـر نـهـاره وليـلـه الشعـر ينسب للعـرب عـبـر الأجيال *** حـيثـه من تـراث الجـدود الأصـيلـه الشـعـر ورث الجـد والـعـم والـخـال *** مــيــراث جــد ولا نــدوّر بــديــلــه الشعـر من عصـر الصحابه ولا زال *** كـم شاعـر بشعـره يساجـل زميـلـه الشعـر نعتبـره عـلى روسنـا عـقـال *** والشاعـر الموهوب نفـخـر بـقيـلـه الشعـر مـبـطي لـه مـكـانـه ومنـزال *** يثـني عـلى أصحاب المزايا النبيلـه الشعـر يـمـدح بـه شغـاميـم الأبطـال *** صـيـد الحمـايـل طيـبـيـن الفـعيـلـه الشعر بـه وصف المفاخـر والأفعال *** وهـو مصـدر لتـاريخ مجـد القبيلـه الشعر بـه حكمه وبـه ونست رجـال *** ومن ضاق غنّى بـه هجيني وشيله الشعـر يغني بكور اللي تهذل اهـذال *** وحـدابـه الـحـادي بسـرج الكحيلـه الشعـر بـه تفضاه عن ضيقت البـال *** ما حـرّمـوا نظمه أصحاب الفضيله الشعـر فـي معـنـاه واعـض وعـذّال *** عـن العـلـوم النـاقـصـة والـرذيـلـه الشعـر يرشـد للهـدى كـل مـن عـال *** وينصح بـه الـلي ضاع مالـه دليلـه الشعـر عاب الـلي مـن الكبـر يختال *** وبـاح بخمال أهـل العقـول الضليله الشعر وصي به على حسن الأعمال *** وبـه موعظه لأهـل القلوب الهيبله الـشـعـر يـشـكـر كـل مـنـفـق وبـذّال *** وبـه ذم لأصحـاب اليـديـن البخيلـه الشـعـر يـهـجـابـه هـلابـيـج الأنـذال *** الـلـي فعـايـلهـم تـجـيـب الـفـشيـلـه الشـعـر يفـضح كـل هـايـف ودجـال *** الـلـي يـبـي يـبـرز كـيـانـه بـحـيـلـه الشعر يسمج من يقولـه على المال *** ويضـع مـقـام أهـل النفوس الذليلـه ومن قصيدة قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع : 164 مـن تـنيـوم مـا يفـيـق مـن المـنـام *** يـزلـه الـنـاده وهـو يـسـمـع نــداه من كسل ما حط في صـدره وسـام *** والـمهـونـة تـورث الأمـه خــــزاه لـو يكون المجـد فـي كبـر الجسـام *** كـان تشـوف الـفيل مـا حـي قـواه وكان تشوف الباز هاب من النعام *** لـو يـرف الريـش يلبـد عـن هـواه يفـرق الشيهان عـن طيـر الحمـام *** والـقـطـامـي مـا يـشـّبـه لـلـقـطــاه والرخـم لـو طـار فـوق الجو حـام *** من سمين الصيـد ما يـدرك عشـاه والـردي يـا مسنـدي مـثـل الخمـام *** لـو ركـب بـنـزه وشخص بالعـبـاه الـردي مـذمـوم لــو جـده هـشـــام *** مـا يـفـيـد الجــد مـن عــزه محـاه لـو يكـن مـن الذهـب مـلـي الـدرام *** مــا رفــع قــدره ولا فــاده غــنـاه قـلـتـهـا يـا شيـخ والـدنـيـا حـطـام *** عـزهـا المزعـوم مـا يعـادل شقـاه وأطـلـب الخـلاق فـي يـوم الزحـام *** غـافـرٍ للعـبـد عـن مـاضـي غــواه وأذكـر الـلـه بـالـبـدايـة والـخـتــام *** فـي بـدايـة قـافـنـا وفـي منـتـهــاه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 165 يا عـسى يـفـداه مـن قـلبـه وجيـع *** البخيـل الـلي غـلب جـوده شفاتـه الـردي عـن الـمـراجـل لـه كـعـيـع *** والأنــانـي مـا يـهـمـه كـود ذاتـــه هـايـت وبـيـن المـلأ مثـل الصريـع *** وأن حكـا يدبلـك بهروجـه هتـاتـه الـردي يا مسنـدي قـنـيـت فـصيـع *** يا قـشـر قـربـه ويا زيـن أفتخـاتـه ودك أنـه فـي حـديـده لـه صـكيــع *** أو عـسى المـذمـوم ينعــنـه بنـاتـه الـردي مـمشـاه بـأمـر أم الـوريـع *** بـمهـدومـه والـعـذارى مقـابـلاتـه مـا مـنع عـذراه لـو تـمـشي دلـيـع *** ولا يهـمـه كـود تمشيط اشعـراتـه عـن مـلازيـم الوجـب قـلبـه هـليـع *** مثـل ثـور الهـور ما بين ابقـراتـه عـده الفـنجـال وصـب لـه النـقـيـع *** وسق عليه الثول من تالي صراته الـردي لا جـاك لـه عـنـدك طـميـع *** اليا قضى الـلازم تشين معـاملاتـه الـردي مـذمـوم للـصـاحـب خـديـع *** خايـب كوبـان مـا يسـوى النكاتـه من يخاوي اللاش يرثـع بـه رثيـع *** مـا يساعـد صاحبـه في معضلاتـه يا أبـو محسن لا تحطـه لـك ربـيـع *** رابـع الشغمـوم ممـدوح بصفـاتـه كب الـلي عـقله مثل عقـل الرضيع *** يسهـج الواجـب وينكـر ملـزماتـه الـردي والهـيس واللاش الصديـع *** فـي نهـار اللازمـة توخـذ شـواتـه بالـرخـى قـاسي وبـالـشـده يـمـيـع *** الفخـر والمـرجـلـة والطيـب فاتـه والـبخـيـل الجـلـف لـلـدرهـم وديـع *** ما كسب طولات لـو زادت غناتـه الـردي مهـمـا تـسـوي بـه صـنـيع *** يجحد المعروف ويلحقك الشماتـه كـل طـيـب تـعـمـلـه عـنـده يـضيـع *** ولـو تصيبك جايحـه يعـلـن براتـه الـردي لا تـنـجـبـه لأمـر فـضـيـــع *** عادته ينفض عن الصاحب عباته أن تـوازى صـار لـك مـثـل المنيـع *** وأن قضى من لازمـه يرفع قناتـه يحسب أنـه شاطـر وصـاحي لكيـع *** ما درى جحدان فضلك من رداتـه لـو لـقـابـك عـيـب بـلـسـانـه يـذيـع *** وأن عملت الغانمة يبـدي اسكاتـه يفـرح إلـى قـيـل بـك عـلـم شـنـيـع *** مـا يـفـكـر كـود لا يـبـسـت لهـاتـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 166 ملفـاك سمحيـن الـوجـيه المباشيش *** وجنب عـن الهلباج والـنذل والـلاش الهيس والمذموم والدحش والديـش *** خـلـه يـولـي بـارد الـوجــه لا عـاش الـلي ينخش مسمل الهـرج تنخيـش *** ولو تنصحه عن مسلكه جاك هواش مغـتـر بالـكشخـه ولـبس الدشاديش *** يفخر إلـى فصل عـلى جسمه أقماش وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 167 ومن لاعمل بأول حياته عمل خيـر *** ما فيه فود اليا مشى فـوق عكـاز ومـن لا يـودك لـو تـبسـم بتـكشيـر *** لا بـد يضهـر لـه ملامح أستفـزاز ولا بـد يـزرع في طريقـك مساميـر *** ينصب مخايط مع أخـلة ومخـراز أنظـر وعاين وأبرح الدرب تبحيـر *** وأحذر يدزك بأوسط الجرف دزاز حيث بزمانك صار جرو الثعل زيـر *** كما ترى العصفور في ماكر الباز |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 168 وكـم واحـد مـثـلـه تـجـرع حلاتيـت *** شاف النكد لـو كان مـا هـو بعايـل تـعـاون الأشـرار هـي والعـفـاريـت *** عـلى الطـريـق يجهـزون الحبايـل أهـدافـهـم للنـاس فـرقـه وتـشتيـت *** مثـل الحصـانـي تـنجحـر بالنثـايـل يضحك اليا جيته ويطعن اليا أقفيت *** طبعـه مـع الأجـواد معـوج ومايـل أشكال واجـد لـو حرصت وتقصيت *** نـاسٍ سعـت مـا بيـن قـول وقـايـل وشربت من الجم القـراح وترويـت *** ولا يـنفـع الظـميـان ورد الثمـايـل وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 169 والـيـوم كـلـن بـالـقــديـم ايـتـطــارا *** والشعر دوره بالعرب مثل الأعلام نـفـخـر بـفـعـل الغـانمـيـن أفـتخـارا *** ومـن بـان علمه له حواسد وظلام والـنـاس فـي جمع الـدراهـم تمـارا *** كلـن يـقـول الفـود بالشاعـر الفـام وبعـض البشر بالقـاف بايع وشـارا *** جلابـة الشيمة عـلى كـل من سـام وعـن واجـب اللابـة تخـفـا وتـوارا *** يجهـد على البلغة وعن واجبه نام يـلـبـد عـن العـدوان مـثـل الحـبـارا *** وعـلى القـرابـه ملسنه كنه حسام وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 170 مـا خـاب مـن جـده يـقـود الكـتـايـب *** كـانـه بـأثـر جـده يـحـث الـنـجـيـبــه ومن شذ لو ساسه عريب النسايـب *** دمــر فـخــر جــده وربــه حـسـيـبـه ما ينفـعه نبش الرمـوس الخـرايـب *** الـجـد عـظـمـه بـاد تحـت النـصيـبـه وأن كـان شفت من الليالي عـقايـب *** مـا شفت شفته مـار نسكت غصيبـه لا تـبتلـش في كـل هـامـل وسـايــب *** تـرك وضيـع الشـان لا تـبـتـلـي بــه وأفطن لقـول الدسـم معنـاه صـايـب *** مـن عـال يـلـقـا مـن الـمقـرد لعـيبـه خـل الـعـفـون السـافـليـن الـزلايــب *** والـلاش لا تقـرب جـوانـب شعـيـبـه أبـعـد عـن الأنـذال لـو هـم قـرايــب *** تـرى الـزلايـب قـربـهـم لـه ضريـبـه عـليـك بالشجعـان حصن الطـلايــب *** فـرحـت ضميـرك بالسنين العصيبـه إلـى حـداك الضيم صـاروا جـلايــب *** فـيهـم طـنـا شـمـر ونـخـوة عـتـيبـه هـذا جـوابـي يـا عطيـب الضرايــب *** ومـن طـاب تعـتـز الـرفـاقـه بـطيـبـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 171 يشكى من الدنيا وتقـاليب الأحـوال *** ومن صكته سود الليالي يضامي أصـبـر وخـلـك للصعـيبـات حـمّـال *** خلـك صبـور ولا تصيـر انهـزامي تـرى الـزمـان الشيـن لا بـد ينـزال *** ومن جاهـد بدنياه سمي اعصامي لـو كان ما تملك على فلس وريـال *** أخـيـر مـن ملـيـار درهـم حـرامـي لـو الذهب يا مسنـدي عـز الأنـذال *** وبـه أرتفع قـدر الرزيـل الخـمامي الله يخـونـه يـودع الهـيـس رجـال *** ويحـط عـفنيـن السجـايـا حشـامي أحدٍ تشوفه يلبس رثـوع وأسمـال *** ويسكـن بيـوت الزنك ولا الخيامي وأحدٍ شمخ بيته مثـل نايف الجـال *** وزهـاه بنقوش الحجـر والرخامي بنزه جديد ومرتدي بشت وأعقـال *** ومـن كبـر نفسه ما يـرد السلامـي وإلى مشى من زايـد الكبـر يختـال *** مغـويه كثـر المـال والفكـر عـامي الـلـه يـقـديـنـا عـلى خيـر الأعمال *** وصلوا على المختار مسك الختامي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 172 قـلـه وصـل خطه بحشمة وتـوقـيـر *** وحل الرموز أدرى بها من حزرها حيـث الخطـايـا تـنمحـي بالمعـاذيـر *** وأنـت الـذي زلـت رفيقـه غـفـرهـا الشك عنكـم بـعـد حايـل عـن الديـر *** من ساس لابـة مـا نشك بضفـرهـا عـاداتـهـم يـثـنـون دون الخـواويـر *** بالكون يـوم النوق تـرعى وبـرهـا لا تسمعـون التـايـحـة يـالمنـاعـيـر *** الـلـه حسيب الـلي بـداهـا ونشرهـا مشكور يا معطي عن الظلم تحذيـر *** أهـل الـطهارة ما ربح مـن مغـرهـا يا صـاح مـا نـاخـذ كـلام المعـاثـيـر *** وأهـل الردى والزوم ربـك عثـرهـا ماني عـلى ما تعتقـد مقصدي غيـر *** حاشى على اللي ما تمل أمعشرهـا أسبابهـا الـلي حّـور الأسـم تحويـر *** سلم على شخوص العشيرة وزرها وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 173 ما دام مـاني ذات منصب ولا أميـر *** ولانـي مـن الـلـي يسكنـون العـلـيـا ولا لاعـب تركض وراه الجمـاهيـر *** يجـرون خـلـفـه عـجهـم لـه أغـبيـا راعي الأدب ماله مع الناس تقديـر *** عـزي لـحـالـه راح حـقــه اغـشـيـا أنظر تشوف اليـوم بالوضع تغـييـر *** هـيهـات ويـن الـلـي بـضـلـه تـفـيـا صـار الـفخـر لـلي بجـيـبـه دنـانـيـر *** ودنـيـاك للـمـفـلس تحــدرج بـلـيـا بالمال تستصقـر ضعـاف العصافيـر *** وقـلـه يخـلي الـبـاز يصبـح احـديـا ولا دامـت الـدنـيـا لـعــرار وعـميـر *** وحتى الخفاجي فـاخـتـه وجـد ريّـا قـلتـه ولا قصـدي بـواجبـك تقصيـر *** لـكـن عـسـرنـي مـا عـلـيـكـم كـنيـا وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 174 دنياك يا مشكاي تشبه هوا الهيف *** أوشبـه حـلـم الليـل بالنـوم طايـف ما وفرت محسن زعيم الكراشيف *** ولا خلـدت مشعـان والشيخ نايـف أحيـان تصبح كنهـا حـافي اللـيـف *** وأحيان تنعـم مثـل قطـن النـدايـف مـن عـاش فيهـا يقـتنع بالتفاتيـف *** عقب النشاط السير حبي وزحايف وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 175 ما القصد والله عـن مردك معاسيـر *** لا شـك نسعى بالمسـاء والقـوايـل نجـري بـدنـيـانـا سـوات المـداويـر *** ومـن هـد حـيلـه ما يشيل الثقـايـل أدبـر زمـان السجسجة والمسـاييـر *** وأقـفـا مع الـلي يكرمون النـزايـل ولا سال سيل من الندى والقواطيـر *** والعـبد والـلي يجـمع العـبد زايـل وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 176 الـحـر يـنـدر والـحـمـامـه حـمــامــه *** ولا كـل بـاز ولـه جـنـاحيـن صيّـاد والـنـاس كـلـن يـدعـي بـالـفـخـامــه *** ولا هم سوا من دور شداد بن عاد وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 177 والقلب كالصندوق من دون مفتاح *** مـا ينـدرى وش داخلـه بالـوكـادي والـرب يعـلـم بالخسارة والأربـاح *** ولا خيـر في هـرج على غير قـادي ومن دوّر الأمـداح يزهـاه الأمـداح *** ومن سار بالكوبة غشاه السوادي من زان حظه يا فتى الجود ماطاح *** كان أعتدل حظه يحوش المجـادي ومن لا شفاه الـلـه ما اشفاه جّراح *** عـبـرت لـك عـن نـيتي وأعتقـادي |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 178 التقي اللي يخشى الخطأ والأثـامي *** ولا هومن أهل الدنفسه والدناعه أرسـلـت لـه تـحـيـتي وأحـتـرامـي *** ونظم الشعـر وزنت مكيال صاعه ونصيحـتـه قـبـلـتهـا بـاهـتـمـامـي *** النصح عنـد الناس مثل البضاعه ينصح عن مرافق خطات الهلامـي *** العفن اللي عنده تضيع الوداعـه حيث الردي ما أظـن ينفـع دوامـي *** عنـد اللوازم مـا رجيـت أنتفـاعـه مـا يفهـم سلـوم العـرب والنظامـي *** نقـل النمايـم حـرفـته والصناعـه الـلاش والهيس الرزيـل الخمـامي *** ما ارافـقـه يالقـرم حيثـه رعاعـه خـلـه يـولـي عـسـى داره هـدامـي *** هـلـبـاج مـا ودك تـقـرب لـقـاعــه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 179 مدح الرجل من غير الأفعال تشويه *** والطيب مثل الحيد يصعب أرقيـه الطـيـب صعـب ولا يـقـرب حـواليـه *** غيـر الثلاث أهـل العزوم القويـه الـلي جلـب عمـره وباعـه لشـاريـه *** يورد على اللقوات حوض المنيه واللي أرخص أمواله يبيده ويفنيـه *** تـبـذل يـمـينـه بالضحى والمسيـه ولا الـذي نـال المنـاصب بـتـوجـيـه *** يحشم وعنـد النـاس لـه مقدريـه |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 180 صرحت لـك يالقـرم بالتيـه والبيـه *** والـلـي رئـيـتــه كـل مـنـا رئاهـــا اللي من أول ما تزن شلن واجنيه *** الـيـوم نجـامـلـهـا نـدور رضـاهـا كـم واحـدٍ وقـت اللزم مثـل أناثيـه *** لـو كان توخـذ حصتـه مـا حماهـا واليـوم يـزمـر وأيتهـدد بـنـيخـيـه *** مغـرور وايحسب العبـاد ابغـبـاهـا كـن الخلايق عايشـه مـن صيانيـه *** يتـلي رغـب نـفسه ويتبع هـواهـا عـنـد المـدامـة كنـه الذيـخ تشليـه *** مـجتهـد بـخـدمـتهـا وكنـه فـتـاهـا والمشكلـة من عايلـه يـوم اسميـه *** نسل الرجال اللي تشرف اسماهـا منسـوب لـلي فعـلـهـم مـا يسـويـه *** وفعايلـه بالخـزي ما احـدٍ سداهـا هلباج وأن شاف العصامي يناحيه *** وينـدب رمـوس باليـة فـي ثراهـا فيه الحسد والحقد وإبليس مطغيه *** وكـل الرذايـل والمخـازي جنـاهـا واليـوم كـلن واقـع النـاس تشكيـه *** مـا ينفـرق عـقالها مـن أسفهاهـا وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 181 وضحت له عذري ولا قـلت تدليس *** حـيثـه عـنـالي مـن بعـيـد المكاني أنقـل حمـولي بالكـواهـل كـوابيـس *** حملي ثقيل وكل ما انهض رمانـي يـحـلـهـا جـالـي ظـلام الـحـنـاديـس *** رب الـمـلأ عـلام سـبـع الـمـثـانـي يابن شريدة صار وضعي حماليس *** ومن لاقدرت اقضي لزومه شناني مـن بان علمه غربلوه العـواسيس *** والصيـت مـا بيـن الخلايـق بلانـي العـيلم الهـداج ينضب إلـى عـيـس *** لـو كـان جـمـه مـنـبعـه ريهجـانـي التجرة اللي ما تجيب أجرة أدريس *** خـلهـا تـولي مـا بهـا صلح شانـي صـارت عـليه كنهـا لقطت اغـليس *** أسـمـه كبـيـر ولا تـفـيـد الـعـوانـي لو كنت تاجـر كان أصيّف اباريـس *** مـن فـوق بـنـز وبـالعـلـيـا مكـانـي ماني تحت ضلع شنيع التضاريـس *** بالموقـع الـلي مسكنـه مـا هنـانـي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 182 والعافية مـن فضـل ربـك صفيطـه *** هيهات مـا يسبـق عـليها العبيطـي وأفطن ترى دنياك مثـل الخطيطـه *** تذبـل إلـى جاهـا سمـوم وقحيطي دنيـاك مـابـه يـالسنـافـي غـبـيطـه *** لـو سـانعـت لازم يـميـل الغـبيطـي أن ضحكـت دنيـاك هـمـك تـميطـه *** وأن عنكضت خـلتـك دايـم تعـيطي كـم مـن خليط تبعـده عـن خـليطـه *** مالت على اللي خيلهم له عطيطي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 183 أعتـز باللي بدرب الأجواد ينساق *** اللي على منهج طريق الفخر سار ولا الردي ودك عنه بعـد وافـراق *** تـحـول مـن دونـه ملايين الأمتـار كـب الـردي عسى تعشاه الأطلاق *** الخايـب الهلباج مقصوف الأعمار اللاش جعل اللاش في ناب زراق *** ثعبـان نـفـد وشوكتـه تقـل شنكـار اللي من ثياب الخـزا لبسه اشقاق *** مـا ينفع العـانـي ولا يكـرم الجـار اللاش لو يصعـد طويلات الأطباق *** مهمـا أرتفـع لا بـد ينـزل بمحـدار الحر مسكانه عـلى راس شوهاق *** طيـر السعد بالحيد دايم لـه أوكـار والبوم دوم بطامن الجـرف نغـاق *** ما ظنتي صـاد السمينه ولـو طـار يا مسندي قـلبي جزوع ومحـراق *** اكـره قبال وقـرب عميان الأبصار السافـل الـلي كن قـلبـه بـه افتـاق *** نـذل ورزيـل وملسنه تقـل منشـار حيث الردي لو كان تسقيه تريـاق *** لا بـد مـا يسقيـك حنظـل وجنـزار ينسا الجمايل لعن أبوهك الأشداق *** ومن ينكر المعروف خاين وغدار أقـولـهـا ولا هـمـنـي كــل هـــلاق *** الخـايـب الـلـي بالـدياويـن ثـرثـار وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 184 ومن عال له بالشرع رادع ونهـام *** وكثـر المجادل فيـه عيب وفشيلـه حنا عن هروج الردى نحجم حجام *** ونشوم عـن نبش العـلوم الرذيلـه والجابه الـلي قـلتها ما لهـا أحكـام *** والنـاس تـدري بالعـلـوم السميلـه تشكي ولا أنت من الأجابات منظام *** ولا قـلت عـيـب بـلابتـك والقبيلـه أنشد سـراة أفـراد ربعـك والأعـلام *** عن جابتي يا شوق ناقض جديله أمـثـال مـا فـيهـا عـلامـة أستفهـام *** لـو تنشـد الـلي يفهمون اتحـليـلـه هذا المثـل موجود من دور بسطام *** أمـثـال تـورد بـالـقـوافـي مـثـيـلـه منطـوقـنا يا مسندي مـا بـه ادغـام *** ولا بـه عـلى جهينـه لك الله ميلـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 185 أن كان عـني هـرج يالقـرم منقـول *** الشـاهـد الـلـه بالمثـل مـا هـزبتـه يقـول لـه عـنـدي رسالة لهـا حـول *** والخـط مـا والـلـه بكـفي قـضبتـه الحـمـد للمـولى عـن الكبـر مكفـول *** والـلي يـناديني بـصوتـه أجـبـتـه ولا بيننـا يـذكـر حـزازات وأزعـول *** كـود المثـل من بد غيري ضربته ولاني كما تذكر مثل حضرة اشكول *** هـات الـدلـيـل وأي حـق سـلـبتـه هــذاك يـهــودي وكـافـر ومـخـذول *** لا شك أنا مسلم ولا صمت سبتـه وأن كانـني كـزيت للشـيخ مرسـول *** صياح شيخك وأن أمر ما عقبتـه صياح شيخ ومن مشايخ لها فعـول *** مسبوك مـن جوهـر نقيـه ذهبتـه واللي نصى صياح بالعذر مشمـول *** ومثلك فخـر شيخك يطول أرقبتـه هو مقدم الجهنان بالعرض والطول *** نسـل الغـنيم خيـار قـومك نجبتـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 186 أن كان عندك يا فتى الجود سيدان *** ومعـك رفيق وفيـه عندك خـزينـه تصل مرامك ما أنت يالقرم زملان *** وتزيـل عن فكرك هجوس الغبينـه وعـزي لحالك كان مالجيب مليـان *** ومـن لا لـديـه نقـود ربـه عـوينـه أفطن لقول عبيد في قـدم الأزمـان *** تـمعـن بـمعــنـاه وأعـرف يـقـيـنـه أخوك ما يسقيك لا صرت عطشان *** لا صار ما شرب الفتى من يمينـه |
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 187 عسى الـذي شرواك دايـم بالأوجـاد *** اللي يحـب الطيب والطيب زاهيـه ولا الـردي عـنـد الصعيبات مـا فـاد *** وأنـا معـك يـا قـرم الأولاد نـافـيـه الطيـب مـا يقـواه لـو بـالجهـد جـاد *** حيثـه عن الطولات تقصر مداليـه مـثـل الـثعـل حـيـال مـا هـو بصيّـاد *** شيـن الطبـايع بـالـرذيلـه مماشيـه ممشـاه بالـنمـة ويخـلـف بـالأوعـاد *** ويجيب هـرجت ذاك وهـذا يوديـه ما ينفعـه لـو كـان من ترثت أجـواد *** يطيع شور إبليس وإبليس مغويه اهل الخـزا وأهل الضغينة والأحقاد *** من قرب للجرب على الحول يعديه الطيب يا أهـل الطيـب مرقـاه بنكـاد *** ولا الردى ما هي عسيره مراقيـه ودنياك هـذي بـيـن حـاسـد وحسّـاد *** واللي شكيتـه غالب الناس يشكيه وعمـر الفتى لـو طـال يأتيـه حصّاد *** ويعينـك المعبـود فـي مـا تقـاسيـه أنـت الـذي لـلـمـرتـفـع دوم صـعـاد *** وأطلعت كنـز بالـي العهـد مخـفيـه تـاريـخ للأمجـاد لـو عـصـرهـا بـاد *** نفخـر بطاري فعـلهـم يـوم نوحيـه لـو كان واضح فعلهم فوق الأشهاد *** طول الزمن يا كامن العرف مفنيه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 188 لـو المكـارم يـا فـتى الجـود مجـان *** مـا تـاجـد الـلي بالغـوالـي شـراهـا لا شـك دون المرجلـة شـم ضلعـان *** تـشبـه كـرى مـا كـل رجـل رقـاهـا ولا فيـه طائر طار من دون جنحان *** والحـر لا شـاف الحبـاري حـداهـا طـيـر يسـمى بالهـدد طيـر حـوران *** لا هـده الـصـقـار يـرمـي عـشـاهـا وطيـر يسـمى البـوم ينغـط بجيـلان *** مثـل العجـوز الـلي تـنادي فـتـاهـا وطير على ما قيل طير ابن برمـان *** فـوايـده جـاب الـحـيـايـا ورمـاهـــا والفرق واضح بين باشك وشيهان *** وطير الرخم للصيد ما احـدٍ قـناهـا فـرق الطـيـور بفعـلهـا لا بالألـوان *** خـل السمـرمـد يـقـلع الـلـه مـداهـا من زان حظه طاب كان السعد زان *** معـدود ضمـن الـلي كـرام لـحـاهـا وكم واحدٍ يا سعود من نسل رديان *** لا شـك طـاب وكـل شـينـه محـاهـا كم واحدٍ يا سعود من نسل شيخان *** ونفسـه تهـوم العـايـزة مـن رداهـا مـن خـاب فعـلـه لا يـفاخـر بجـدان *** كـان الـفعـول الـطـيـبـه مـا تـلاهــا هيهات ما يقدر على الطيب كوبان *** والغـانمـة لـو أعرضت مـا سداهـا خل الردي دايم عن الطيب كسـلان *** الـلي المـخـازي والرذايـل جـنـاهـا لا جيب طاري قـال أنـا خلفـة فـلان *** وهو دافنـه تحت اللحـد من ثراهـا كم واحـد يحشم عـلى شان نسـوان *** ولا خيـر باللي قـدرها مـن نساهـا وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 189 شكيت حمـل الدين مـع قـلـة المـال *** ومـن بـه حـمـيـه باللـزم ينشكـالـه دنياك هـذي خيرها حسن الأعمـال *** وكـم واحـدٍ مـا فـاد لـو كـثـر مـالـه لـو ثـروتـه مليـار عـد مـن الأنـذال *** مـالـه كـثيـر ولا يحـوش الجمـالـه وكـم واحـدٍ تـلـقــاه لـلجـهــد بــذال *** لـو كـان دخلـه ما يعـيـّش عـيـالـه ودنـيـاك هـذي كـنـهـا فـي وضـلال *** لـو مـهـلـت يــوم سـريـع زوالــــه ما تنوصف يا مسندي تشبـه الـلال *** يـلـفـح عـلـى كـل الـمـلأ هـمـلالــه أطلـب ولـي الكـون خـلاق الأجيـال *** يفـرج لـك المولى عـزيـز الجلالـه أصبـر ولا بـد لـلصـعـيـبـات حــلال *** والـلـي تصبـر كـل مقـصـود نـالـه والمعذرة يالقرم ما أطيـق الأحمـال *** حملـك ثقيـل ولا قـويـت احتـمـالـه قـلـتـه ولانـي يا فـتى الجـود ختـال *** ومـن لا قـدر لـلغــانـمـه عـزتـالــه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 190 ومن لا تبع قـول الـولي فـي كتابـه *** ما ظـنتي يسمع كلامـك والأشـوار والمعتمـد مـا أظـن يـنـفـع عـتـابـه *** والـلي يبيع البنـت يا خلـف خسّـار قـدره كـفـاه وعـنـد ربـك عـقـابـــه *** كوبان بارت سلعـتـه والـردي بـار أشـره عـلى الطيـّب وكـب الـزلابـه *** ومن خلقت الدنيا بها أنذال وخيار وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 191 كـم واحـدٍ جيتـه وفـي مطـلـبي بـار *** وأعـود أنـا خجلان تقل مهـزومي بعض الهلايس ما سوى ربع دينار *** مع الـردى طبعـه غشيم وظلومـي ننصى الرجال لمعضله مابهـا عـار *** نجهـد ومـع الـلي نـخـانـا نـقـومي وكـم واحدٍ يا مسندي قالهـا اجهـار *** أبعـد عليك مـن السمـا والنجومـي وكـم من نصيتـه والتقـاني بمـقـدار *** ثـم اجتهد مشكور وأنجـز لـزومي وكـم من صديق بادل العرف بانكار *** مثـل الصبخ ما ينزرع به كرومي يـا مـا لأجـل مثـلـك تعـنيت مشـوار *** أبـيـع غـالي الـجـاه لـلي يسـومـي والشاهد الله كـل يـوم اطـرق الـدار *** مثل المضيّع طول وقـتـه يحـومي وكـم خيّـر جيناه عشـرات الأمـرار *** واصبح بصفحات العلاقة طخومي ومـن كـثـر الطلبـات يالقـرم تكـرار *** صدقـانـه الأدنيـن يضحون قومـي وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 192 والـلـه ما أذخـر عنك مجهود حيلي *** حيـث السعي يالقـرم مابـه فشيلـه نمشي ولا عـاش الجـبـان الـذليـلي *** من شانكم يا شـوق ناقـض ثـليلـه هـيـا مـشـينـا وأنـت روزك ثـقـيـلي *** أشـرب مـن المنهل وخـل الثميلـه وأن ما حصلنا مطلبك مـا بـقي لـي *** لكـود أغـز الـواي وأنـخـا الـقبيلـه مـا حـدتـه خـيـبـر لـوادي النجـيـلي *** أولاد وايـل نـازلـيـن بـمـسـيـلــــه فـي كـل دار أولاد وايــل تـصـيـلـي *** ولا ايظام رجـل ولابتـه لـه نحيـلـه أن جـيـت للـريشـة لقـيت الـرويـلي *** وأن جـيـت للهـدار تـلـقـا جـميـلـه طـلـبـك يا مشـكـاي مـا ينـتـهي لـي *** يشمـل بـني وايـل سلايـل جـديـلـه ومـن يتبع المقفين عـقـلـه ضليـلي *** جـاك الجـواب ولا خـذيـتـه هميلـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 193 يشتكي لي جـور وقتـه صار شيـن *** ويذكـر أنـه عـاش في ذل ومخافـه وكان وقتـك صار ينصب لك كميـن *** ما تجـد مخلوق كـود الوقـت لافـه أحتسب وأصبـر عسى ربـك يعيـن *** ومن صبر يا مسندي حقق اهدافـه يـفـرجـه مــولاك رب الـعــالـمـيـن *** نطـلـب الرحـمن عـفـوه والمـرافـه تشـتـكي والـلـه يعـيـن المستحـيـن *** يا زميـل العـون مـا تفيـد الحسافـه كـم واحـد يـبـي فـعــل الـغــانـمـيـن *** مـار شـف الـبـال دونـه حـال آفــه الـجفـاف يـنـّوخ الحيص السـمـيـن *** ليـت لـو أقـدر عـلى حمـل الكلافـه أن تـركـت الموجبـه ينـدا الجـبـيـن *** والصخي مـا جـاد والمذخور تافـه وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 194 فـي عصرنا كـلـن سعيفـه مخـابيـه *** وكـلـن يـعـول مـن الـذراري سـريـه شكواه للي خافت الصوت يـوحـيـه *** ولا لـغـيـره مـا يـبـث الـشـكـيــــــــه ومن يطلب الله والـي الكون يعطيه *** اعـنـز عـلـى مـولاك رب الــبــريـــه الـواحـد الـلي كـل مخـلـوق يرجيـه *** الـخـالـق الـمـعـبـود جـزل الـعـطـيـه |
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على لافي بن خلف الجبوري العنزي : 195 بسم الكـريـم الـلي عـلـيـه الـمعّـول *** مـولاي خـلاق الملأ سامك العـرش رب الـعـبـاد بـكـل خـلـقـه مـخـــّول *** عـز الجلا ل بقدرتـه يثمـر الشرش باسمـه بديـت القـاف ماهـو مقـّول *** ما قلت منظومي توجد على البرش أبي أختصر عن قـول قافـه مطـول *** وأهديـه لـلي لابـتـه تحمي الطـرش أبـو فـهـد عـن عـادتـه مـا تـحــّول *** لافي زبـون اللي تـونى بـه الهرش أعـز وأوفـى مـن جـنـاب السـمّـول *** وكريم سبلا ما تشافى على القرش يفـداك مـن جنـب عـن السلـم الأول *** عن داعي الواجب أذانه تقل طرش أنشدك عـن عـذراء تـدوج وتجّـول *** مثـل الرحا تبرم وتسمع لها جرش مـن تطحنـه خـلـت كـراعـه مشّـول *** والسالم تغرشه باضافيرها غـرش قـشـراء ولحـلـوق الخـلايـق تغـّول *** مـن يستـكن بـدارها تكرشه كـرش الكـل مـنـهـا يـا الـجـبـوري تـهـّول *** مثـل اللقـوط الـلي عـراقيبها حرش وأنشدك عن عذراء تحـب التسّـول *** كل البشر من خوفها صابهم خرش بـطـرافـهــا تـلـقــا الأوادم تـضّـول *** بعض الشهور بجالها تبسط الفرش والـيـوم صـارت بالـدراهـم تـمـّول *** وفـر عـلـفهـا يالـزميـل ولـهـا أرش وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 196 ودنيـاك مالـت يافتى الجـود بـوديـد *** الشيخ ابن عـروج مفني الضدايـد ولا دامـت الـدنـيا لعنتـر وابـو زيـد *** عـقـب الهـنـا والعـز شافوا نـكايـد أوصيـك لا تسمـع كـلام الحـواسيـد *** يـبغـون تفـريـق القـلـوب الـودايـد لا تعـاشـر اللي بعشرته له مقاصيد *** خـلـه يـولـي مـا بـقـربـه زوايـــــد الصاحب اللي عـنـك ياخـذ تصاديـد *** لا شـاف زولـك عـن قبالـك يحايـد قلبـه حقـود من الصدى فيه تسويد *** مـا أظـن ينضف لـو غسلتـه بتايـد وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 197 والخايب اللي منطقه زيف واهياف *** الـلي تـقـول أن الحـمـايـل نـفـاهـا هـذاك مـنـطـوقـه يـزتـه بـمـيـهــاف *** تـكـرم عـنـه شيخانها وازعماهـا يا سعود خل اللي غدا طبعهم جاف *** ولا تـنشـد المخلـوق وشـو بـلاهـا ما كل من يلبس دشاديش واغـداف *** نـط الـحـيـود الـطـايـلات ورقـاهـا ابعد عن اللي فيه يا سعود خفخاف *** أيـام عـمـره بـالمـعـاصي قـضاهـا من شذ يا بن دهـام جعلـه لـلأذلاف *** ما دام نـفسه غـارقـه فـي خـزاهـا ونعوذ بالله من جحيمٍ بـهـا رضـاف *** مـن لا يخاف الـلـه يصالي لظاهـا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 198 المـرجلـه مـا هـي بغلض العتـاري *** تدريبها من دون أعلمك وأخبـرك مـن شام للعلـيا يـدوس الخطـاري *** أن طـاب علمك بالمخاليق يشهرك هـرجك وكـاد وشفت كـل المواري *** وحيرني الـلي يا أبن شداد حيـرك كما ذكـرت اليـوم عصر المصاري *** الـعـز بـالـدولار والمـجـد بالمـرك هـذي حقيقه وأنـت بالوضع داري *** لاشك من رامك على المال ينفرك الثعـلـبي لـو نـال منـصـب وزاري *** كان أنت صاحبته نكربك ودهورك ابعد عن المذموم غادي القطـاري *** ترى الرزيل بصبغت العيب يمغرك بعـدك عن أهـل البلبلـه والهـذاري *** يبعـدك عن كل المشاكل ويضهرك والله مالومك لـو تجـوب البـراري *** تبعد عن اللي من العرب مايوقرك تـنـزل بـوادي ما تشوف الكبـاري *** ولا تسمع أصوات تـلجك وتسدرك ما تستمع تفحيـط جيـب السفـاري *** لا فـر دولابـه مـع القـار له صرك تسعى بسماهـيـد الديـار القـفـاري *** وعشب الربيع اليـا تلفـت يـبهـرك مـابـيـن غـدران الـفـلا والخبـاري *** تبحث عن الـلي بالخمايل يصورك عنـدك جليس لطيّب السلم ضاري *** مثل أبويوسف بالسوالف يخاشرك صادق صدوق وبالعلوم استشاري *** أن حرت شاورته وأن أحتار شاورك تشرح لـه ظروفك وما كان جاري *** موثوق تبـدي لـه خفـايا سرايـرك أمـا قـصص ولا حـديـث البخـاري *** له ينشرح صدرك وينسر خاطـرك نطلب من المولى اصلاح الذراري *** يـاعـل ربـي يا أبـو نـواف ياجـرك اليوم أشوف البـاز هـاب الكـداري *** يلبد مع فروخ الدجاجه ولـه كـرك والنمـر يجفـل من نبيح الجعـاري *** وجـرو الثعل هو الفهد بينهم عرك تعادلت حصن الـرمـك والشهاري *** أنظر وعاين وش مع أيمنك وأيسرك أنظر على الشاشه تشوف العواري *** الغــرب وده بالعـمـاهـيـج يـسـحـرك والسيف اللي ثـلمّ شطير الشباري *** تـراه ما غـمد هاك السيف أبشرك مـا ظنـي السكتون مثـل السواري *** ولالاعب الكوره مثل لاعب السرك وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 199 يا أبـو فهد قلبك نقي أصفى من العـذب الـزلال مامن جـمايـل بيننـا وأنـت تعـرف مـدلـولـهـا لاخيـر بالـلي يعتذر للصاحب ما يرفى الخـمـال ولا خيـر بالـلي عـزوتـه يفـرح بفتق خـلولهـا تـسهّـلـت يا أبـو فهـد بالحـل لا يـوجـد محـال وحـنـا بـدولـه عـادلـه تـتبع منهـج رسـولهـا يا أبو فهـد وقـت اللزوم عـليـك بعـيـال الحـلال وأبعـد عن عفون العـرب لا تشتكي لخبولهـا علم الفخر والمرجله يا أبو فهد صعـب المنـال ومن لـه وجاهه بالسعي كـان اجتهـد يـنولهـا قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحه : 200 يا الـلـه يا رحمن يـارب مـا اعـظمـك *** نـطـمع بعـطـفـك يالكـريـم وحنـانـك يامسمتع قـولي عسى الـلـه يسلـمّـك *** وعـسى السعـاده دوم تغـمـر كيانـك ربّـك عـن الـزّلات والعيـب يعـصمـك *** عـز الجـلال الـلي اعتنابـك وصانـك ما ينخفض يا نسل الأجـواد مسهمـك *** اطـلـب لـعـل الـلـه يـقــوي أيـمانـك رب الخـلايـق مـالـك الملـك يـرحمـك *** يـروف بأحـوالـك ويجـلـي احـزانـك لاتـشتـحـن يسقـيـك ربّـك ويطـعـمـك *** مـن حيـن تولـد ليـن لحـظـة دفـانـك قبل المصير لموعـد الحتف يرغـمـك *** تـب للولي واغسل من الصّدر رانـك وأن كان يومك حان والموت داهمك *** يـا سـعـد حـظّـك كـانـه أشـر بـنـانـك اطلـب لعـل الـرب يحسـن خـواتـمـك *** يلطـف بحـالـك يـوم تـلبس اكـفـانـك يالـلي الولي من نعمة العقل حارمـك *** كـثـر الغـوا والطيـش زاود جـنـانـك من تظلمه احـذر على الخشم يلطمك *** حـدد عـن عروض الخلايق حصانك عملـك يقصـر خـطـوتـك أو يـقـدّمـك *** أن شان شنت وكـان هـو زان زانـك عسى الكريم لمنهـج الخـيـر يلهـمـك *** حافظ عـلى سمعتك واعرف مكانـك أريـد افـيـدك بـالـحـقـايـق وافـهـمّــك *** أنصـح وانا مـانـي كـفيـل بضمـانـك ارشـدك لعـلـوم الفضيـلـه واعـلّـمـك *** كان اشتهـر عيبـك مع الناس هانـك اسـمـع كـلام الـلي يحـثّـك ويـنهـمـك *** يـبـيـك تـصعـد عـن مـنـازل طمـانـك خلك صبـور ولا تضعضع عـزايـمـك *** واصبـر عـلى الشّدة بوقـت امتحانك أجهـد وشـد الحيل وأنـجـز لـوازمـك *** مـن أجـل تكـمـل بهجـتـك وامـتنانـك عـز الصّديق الـلي يـعـزّك ويكـرمـك *** عّــزه وعــدّه مـن دوانـي اخــوانــك مركاك فـي وقـت اللّوازم ومحزمـك *** يـاقـف بجـنبـك وأن تـوازيـت عـانـك واليـا نصيتـه كـايـد الحـمـل ضايمـك *** يشيـل حـملـك عـن كـواهـل امتـانـك ان شاف بـك فاقـه بالأمـوال يدعمـك *** واليـا رمـاك الـوقـت يـلـزم اركـانـك عرف الوفي هو راس مالك ومغنمك *** ذخـرك سنـدك أن كـان كـادك زمانك ولا كـل رجـل مـن السمـيـه يحشّمـك *** عنـده شرف عـزك وقـدرك وشانـك الـلاّش لاش وصحـبتـه مـا تـلايـمـك *** يا ليـت يـبعـد موطنـه عـن أوطـانـك والحاسـد المنكـود يـرغـب يحـطّـمـك *** لا شـاف غـرّاتـك نـكـر بـك وخـانـك حيث الردي لـو طبت بـه مـا يشيمـك *** يجـحـد جـميـلـك ثـم ينـكـر احسانـك وأحـذر تـثـق بملّفـق الهـرج يظلمـك *** بـأدنـا سـبـب فــوّه دعـايــه ودانــك شيـن المهـاجي هـافي الحـظ يتهـمـك *** قصـده يشّـوه سمعـتـك مع اقـرانـك الـلـه حـسيـب الـلي يـسبّـك ويشتمـك *** كـوبـان مـن حـقــده يـكـرر لـعـانـك لا تلتفـت صـوبـه ولـو كـان يـزهمـك *** صــد وتـجــاهــل ثــم سـكّـر اذانــك وأن قـام حـاقـد بالـوسايـل يهـاجمـك *** ازلــه كــلامــه لا يـزيــد احـتـقـانـك الـجـاهـل الـلي بالمجـادل يخـاصمـك *** مـا يـقـتـنـع مـهـمـا تـوضـح بـيـانـك لا تجادلـه هـرجـه يـغـثّـك ويصدمـك *** قـل لــه تـمـهّــل لا تــزيــد هـذيـانـك الثـرثـري يـغـثيـك بـالـهـذر والنـمـك *** يـدبـل فـوادك حـيـن يجـلس اوزانـك اعـرض عـن الخايب ولانـي بلايمـك *** وخـلـك كـمـا قـالـوا وسـيـع بـطـانـك الثـرثـري يـغـثيـك بـالـهـذر والنـمـك *** يـدبـل فـوادك حـيـن يجـلس اوزانـك اعـرض عـن الخايب ولانـي بلايمـك *** وخـلـك كـمـا قـالـوا وسـيـع بـطـانـك يـالـلي تـنـمـنـم بـالنـمايـم بـراطـمـك *** وعـلى القرابه دوم تضرس اسنانـك اتـرك خبيـث الهـرج لا يلفظـه فـمـك *** وعـن أقشـر المنطوق جـوّد لسانـك مـالـك مـجـال وقاضي العـدك حاكمك *** الـمـقـرنـي خــلاّك تـنـعــم بـامـانــك عـن التـعـدي قـايـد الشعـب خـازمـك *** الـحـاكــم الـعــادل يـجــوّد اعـنـانــك كـان اعتديت وعلـت بالسيف يعدمك *** ينشـر بـصفـحـات الجـرايـد اعـلانـك والخـاتمـة يـا سـامـع القـول يلـزمـك *** عـلـى مـحـمـد صـل صـحـت ابـدانـك |
هذه الأبيات خاطرة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 201 [عـش فـي سـعـاده بـالـزمـان وتـلـذذبـه *** تـرى الـبـشـر لابـد الأيـام تـبطـش بـه لا تصطنع بعـض الوسايل وتـشحـذ بـه *** شف لك عمل تكسب حلال وتعيش به وأن التزمـت ادخـل عـلى ربـك ولـذ بـه *** هـو المـلاذ الـلي يـفـكـك مـن النشـّبـه مـنـزل شهاليـل المطـر صافـيـه عـذبـه *** تحيي هميـد جذوع الأشجار مع عشبه هـرج التقي النـقي صـدّق بـه وخـذ بـه *** ولا تهارش النذل الخبيث وتحرّش بـه وأوصيـك لا تصـدّق الهـذّار فـي كـذبـه *** ولا ترافـق الأحمق يغـثّـك وتبلـش بـه وعرقوب صاحبك لا تشفق على شذبـه *** تجـنـبـه وأحـذر اليـا غـاب تـنهش بـه تـرى الـكـلام الـلـي تـقـولـه تـواخـذ بـه *** خـذ الحـذر والصّـدق للكـذب ما يشبـه والخـيـل وقـت المطّـرد يختـلـف هـذبـه *** ولا كـل سيـف اليا صقلته تهاوش بـه والجـم بـالـبـيـر مـا تـقـدر عـلى جـذبـه *** أن كـان مـا دلـوك تطولـه وتدخش بـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحه : 202 نـشـرت قـافـي فـي تـويـتـر وسـنّـاب *** والشعـر ديـوان العـرب فـي مجـالـه وبـديـت مـنـظـومـي هـديـة للأحبـاب *** أهـدي بـديـع الـقـاف لـلـّي صـغـالـه يـالـفـاهـم الـلي تفـتهـم كـل الأوجاب *** أقـبـل قـراح الـهـرج وأتـرك حـثـالـه الـهـرج يلـفـظ بالـدواعي والأسبـاب *** والـعـلـم يـفـرق زايـفـه عـن صمالـه قـلتـه نصيحـة تشمل العـود والشاب *** ولالـي عـلـى مـخـلـوق ربـي وكـالـه رب المـلأ يسهّـل عسيرات الأصعاب *** واطـلـب عـساه يضلـنـا فـي ضـلالـه الـلي يعـيش سنين ودهـور واحقـاب *** لابــد مـن سـاعـه يـحـيـن ارتـحـالـه حـيـث البشـر لابـد يـقـفـاهـم حسـاب *** والآدمـي خـيـر الـعـمـل راس مـالـه عـز الصدّيق الـلي تجمّل وبـك طـاب *** وأيـاك تجحـد مـن عـمـل بك جـمالـه من كـان يبحث عن نقيصه ومعـيـاب *** أحـرص عـلـى فـرقـاه مالـك ومـالـه الظالم الـلي ما يعـرف نفض الاجياب *** هـافـي ضميـر النـاس تـكـره قبـالـه مالـك بالـلي يأخـذ عـن الحق مجناب *** خـلّـك تـكـون لـغـامـط الـحـق زالـــه وأنـذرك لا تـتـبـّع منـاهيـج الأرهـاب *** مـن يـتـبـع الأشـرار مـا طـاب فـالـه مـن خـان يـبقى دوم خايـف ومرتـاب *** ولا كل مـن يسعى عـلى القصد ناله ولا خـيـر بـالـلـي للمخـالـيـق سـبّـاب *** الطعّـن بشخـوص الحـمـايـل نـذالـه وحـذراك لا تجـالـس معـانـد وهـزّاب *** يشمت على الصاحب ويظهر خماله ولا تصاحـب النـمـام للّنـاس يـغـتـاب *** الهـرج بـأعـراض الـخـلايـق رزالـه ولا تـخـاوي الفاسد مخـادع ونصّـاب *** يـخـدع رفـيـقـه بـالـدّجـل والحيـالـه وبـالـك تـرافـق كـل هـايـف وكـــذّاب *** الـلي يـحـوك السـالـفـة مـن خـيـالـه وأبعـد عـن الـلي لنـار الأحقاد شبّاب *** يـوقـد نـيـران الشـر يـبـي اشتعـالـه وتجنّب اللي مقصده شظي الأصحاب *** خـطـو الغشيم يـوافـقـه مـن هـبـالـه والـلي اعتمد زرع الفتن بين الأقراب *** حـبـل التـواصـل مـا يـريـد اتصـالـه ولا تحاجج الـلي لأبلـج الحـق طـلاّب *** الـلي كـلامـه صـدق يصعـب جـدالـه وافطن تري اللي بعلّة الحسد منصاب *** قـلبـه شـقي والحسـد يفتـك بحـالـه الحسـد عـلّـه مالـهـا عـلاج واطـبـاب *** هـيهـات لـو عـولـج يـزود اعتلالـه لـو عالجـه مختص في مخ وأعصاب *** يـبقى عـلى قـلبـه مـن الـران هـالـه وتـرى الـذي فـي مـظلم اللّيـل حطّاب *** راح يـتـهبـد بـالـدجـى فـي عـجـالـه يصبح عليـه من الخطر قشعت الداب *** رقــط الأفـاعــي مـلـبـده بـالـدحـالـه هـذاك مـثـل الـلـي تـخبـط بـالأنسـاب *** وأصبـح يـلـفّـق جـد يـبـي انـتحـالـه الـلي يـحـرّف بالنسـب مقصـده خاب *** مـا صح لـه قـصـده ولا طـاب فـالـه حيث عنـزة ما هم عصابات واحزاب *** الـكـل يـعـرف سـاس جـده وخـالـــه من لا يجيـب اسنـاد أخـطـأ ولا صاب *** والعـلـم فـي نـص المصادر رسـالـه هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار في عقوق الوالدين : 203 طاب نظم القافيه وأعـرض مجالـه *** نبـدع القـول الصريح ولا نعيـل عند رجال الطيّب ورجال الـشكاله *** مـا يجـي بالمجتمع سلـمٍ دخـيـل وكان سـلـم جـدودنـا جانـا بـدالــه *** غـيّـر التقليـد مـن عـادات جـيـل مـن تـطبّـع بـالـحـقـارة والـنـذالـه *** في عـقوق الوالد وبـوق العميل صار قـدر العود عـند اطيب عياله *** مثل قدر الضيف عند ارزل بخيل يـدخـل ويـطـلـع ولاحـي أنـتبـالـه *** مـن تصّرف ضنوتـه قـلبـه عليـل أن لفـوه رجـال مـا حـافـوا دلالـه *** دوبـحـوا تـقـل تـعـلـواهـم جـفـيـل كـل مـنهـم سـار يتـبع شـف بالـه *** يخـتـرش مـع شلتـه مثـل الهبيـل أجـر خـدمـة والـديـنه مـا سعـالـه *** مقصده خدمة صحيبـه والـزميـل لـلـكـلام الـلـي يـقـول أبـوه زالــه *** مـن سمـاعـه زاد غـلّـه والغـلـيـل وأن تـكلّـم صاحبـه قـولـه صغالـه *** يقـتـدي بأريـاه لـو عـقلـه ضليـل بالعـلـوم الـلـي نـتـايـجـهـا رزالـه *** خاب من طاوع خـدينـه والخليـل والـده مـا يـوم ينشد وش جرالـه *** والصحيب يسامـره فـي كـل لـيـل حـتى بالـجـوال مـا يكتـب رسالـه *** خاصره والله عـلى اعـماله وكيـل الــولـد مـستـأنـس بـدنـيـاه دالــه *** والأبـو فـي كـاهـلـه حـمـلٍ ثـقـيـل يـرتـجي رد الجـمايـل مـن هبـالـه *** مـار مـا ظـنـي يـردون الجـميـل كان كبر وطـاح من يـرفى خمالـه *** لا ذرى يـلـجـأ عـلـيـه ولا مـقيـل كيـف والدهـم تـوذوا مـن قـبـالـه *** حطـمـوا مسعـاه لـو قـدره جـليـل كـل منهـم يـنتـظـر شـدت رحـالـه *** شفهم لـو هـو عـن الـدنيـا يشيـل كـل منهم يـبي ورثـه مـن حـلالـه *** والبشـر كـل البشر عـابـر سبـيـل ما بخـل ينفق عليهم مـن أموالـه *** يـبـذل المجهـود لـو دخـلـه قـلـيـل ينتقي موتـر جـديـد من الـوكـالـه *** وكل منهـم صار معـه آخـر مديـل لـو تحـّمـل ديـن مـا رافـوا بحالـه *** مارحموا ضعفه ولوعظمه هزيل والسبب كـثـر التسيّـب والبطـالـه *** من يعق أصبح اصلاحه مستحيل ولا نسـب الـلي مبـاديهـم جـزالـه *** فـاعـل المعـروف والـقـرم النبيـل مـن يـبـر بـوالـديـنـه طـاب فـالـه *** حشمتـه مـع طاعتـه أكـبـر دلـيـل ولا يـبـور بـوالـده كـود الحـثـالـه *** الـردي كـوبـان والعـفـن الـذلـيـل الـلي والـدهـم يشيدون بخـصالـه *** بالفـعـل يستاهـل الشكـر الجـزيـل قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في بعض الأحوال : 204 لا خـيـر في رفـقـت رفيق المصلحه *** كانـه قضى الـلازم تشطّـر وانـتحى والرجـل من صدقت صديقه مربحـه *** لـو طـال وقـتـه للصّـداقـه ما محى أفخر بالـلي سوّى الجمايل وامـدحه *** الصاحب الصّادق مـن كرام اللّحـى بالنـاس مـن خـطـأ رفـيـقـه يـدمـحـه *** وبهم الـذي يطحن صديقه بالرحّى والـلي جحـد والجهـد حـاول يمسحه *** حاسـد وكـيـل الحقـد لفـواده دحـى ومن كـان يـدرق فـي مسيـر الدلبحه *** كالبهلواني بـه وصايف مـن جحى ومن هان نفسه ما خجل لـو تكسحه *** كنه مع أشعب توم بفراش اطرحى من عـاب خلـق الـلـه ربـي يفضحه *** مـا خـاف خـلاّق العبـاد ولا استحى جـاب الكلام الـلي المشاعـر يجرحه *** يغضي عـن الـزينه وللشينـه بـحى الحـق الأبـلـج بـالـنـظـر مـا يشبحـه *** ولا أظن دل الدرب من تاه الضّحى والـلي غوى ما يرعوي لـو تنصحه *** لا زال غـارق فـي سباته ما صحى عبدالله بن دهيمش العبار هذه الأبيات مهداه إلى الشاعر طالب الونيس : 205 يا طـالـب أبـن ونيـس ويـن الغياهـب *** زالــوا وحــل بــدارهــم كــل هــيّـن أهـل الـفـضـايـل طـيـبـيـن الـمـذاهـب *** اللي الصخر فـي عـزمهم صار ليّن أهـل الـكـرم بعـصور خـلـو المزاهـب *** لـهــم مـنـازل بـالـمـكــان الـمـعـيّـن الـسّـلـم غـيّــر والـطـبـايـع مـواهــب *** والشيـن طبـعـه شيـن مهـمـا تـزيّـن أصبـح يـصـدّق كـل كـاهــن وراهـب **8 وأصـبـح يـشـك بـكـل عــابـد وديّــن دنـيـاك مـالـت فـي زعـيـم الأشاهـب *** بـدأ عــلـى كـسـرى ولا عــاد بــيّــن بعض العرب لحقوق الأصحاب ناهب *** وأهل الحسد فـي كل فـرصه تحيّـن قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 206 الـذي تـغـتـر بـاســمـه والـوضـيـفـه *** وسكـبتـه تـزهـا بعـينـك كـان شـفتـه مـنـظـره يعجبـك شكـلـه بالـوصيفـه *** مـار كـان أنـك بخـنت الّـّلاش عـفتـه يفـتخـر باسم الجـدود وهـو هـديفـه *** وأن عـرفـتـه قـلت مـا ودي عـرفـته الــردي كــوبــان لـو جــدّه خـليـفـه *** يـصغـر بـعـينـك الـيـا مـنـك كـشفـتـه مـثـل خـطو الغـلث ممشاه وهـريـفـه *** يـغـري الـجـهّـال فـي هلسه ورفـتـه صـد وأعـلـن عـن مخـاواه النكيـفـه *** ولا تحسّـف كـان هـو جـاك نـحـفـتـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر الحكمة وهي نصيحة ولا تخلوا من بعض المعاني يقول : 207 انصحك ياللي تكسب الفود من غش *** السّحـت مـا فـادك رصيـده وكاشـه خلك قنوع بـمـا اقسم لـك وبـه عش *** الخـلق رب الكـون يضمن معـاشـه يرزقك الـلي هـطّال مـزنـه اليـا رش *** يسقي ثـرى الدار المحيله طشاشه الطيـر يصبح خامص البطن بالعـش *** ويمسي بدين القاع ينبش خشاشه لو أنت تسكن في خرابيش واعشش *** لا تطـلـب المذموم لـو كـان بـاشـه لـو تزبـن الأنذال تـورم لهـا اخشش *** وعظم الهلامـه مـا يفيدك عـراشـه وأن شفت من دنيـاك نشبات وابلش *** ونـور الأمـل مـا عـاد يلمع فـلاشه لا تـنـطـوي لاشـك مـش القّـدم مـش *** وخاو الصديق الـلي يعـزّك وماشه أنـص الرفيق اللي اليا جيت لـه بش *** هـو فرحة الـلي خبّـث الهـم جاشه ولا تقرب الـلي كل ما غبت بك حش *** لـو كـان رحّـب بـك ومهّـد افـراشه أن جـاك كـنّس جـرتـه قـشّـهـا قـش *** وأنفض فراشك واغسله كان ناشه الـلي العـلـوم الـزايـفـه لـشـهـا لـش *** ولـو تنصحه مغرور يصعب نقاشه يـنـقـل نـمـانيـم السوالـف تـقـل دش *** وينشر صدى حقده على كل شاشه طـبـايـعـه نـمّـام وامـعـقّـد اشــــوش *** حـيثـه بـرع بالظلـم والعـيب حاشه من عاث بعراض البشر قيل له كش *** كـوبـان حـظّـه داعسه فـي كـلاشه حكي المسفّه في عقول العـرب خش *** حـارت بـه الأفكار والـراس داشـه بعـض الرجال جـراب لو تنفخه فش *** وش عـاد لـو يكبـر سريع انكماشه الطـيـب مـاهـو فـي قصاليم والشش *** الطيـب كـايـد والمـراجـل غـبـاشـه والـداب الأرقـط دق راسـه اليا وش *** قـبـل تـنوشك شـوكـته فـي مهاشـه والـرس الـلي بالقـايلـه منبـعـه نـش *** مـا يـارد الظامي عـلى جـال طاشه وأرض الهيار اليا بـدأ سطحها هش *** الساس مـا يـثبـت وقاعـه هـلاشـه يتبع |
الساعة الآن 11:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd