![]() |
الكتاب: أسماء خيل العرب وفرسانها
المؤلف:أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي (المتوفى : 231هـ) كتب "خيل عنزة بن أسد: عقبة بن سالم الهزاني فارس مياح، قال فيه: داويت مياحاً لها وصنعته ... فداويت ملء العين ما فيه مزعم ويروى: فبرزت ملء العين ما فيه مزاعم يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. أما إذا استدبرته فهو حشور ... أما إذا استقبلته فهو سلجم الحشور: الواسع الجوف. والسلجم: طويل الخدين طويل العنق. وأما إذا استعرضته فهو جرشع ... وله ثبج حابي الضلوع ومحزم حابي: سابغ طويل الضلوع. له قصر يا ظبي وساقا نعامة ... وأنساء سيد لحمه متخذم عباية بن شكس الهزاني، فرسه: الحمالة، قال فيها:نصبت لهم صدر الحمالة إنها ... إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي كأن الشراعيات حول عذارها ... خوافي غدافي من الطير أسحم" |
الكتاب: مختلف القبائل ومؤتلفها
المؤلف: أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية البغدادي (المتوفى : 245هـ) كتب "(عنزة): في ربيعة: عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار." |
الكتاب:المنمق في أخبار قريش
المؤلف: أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية البغدادي (المتوفى : 245هـ) لم يتطرق الى عنزه او بكر أو اللهازم |
سؤال ؟
كيف عرفت أن أبو عبيده المقصود هو "أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى" ؟ |
الكتاب: تاريخ الرسل والملوك
المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى : 310هـ) أمثله فقط كتب " وكان أبو عبيدة معمر بن المثنى" وكتب " حدثني عمر بن شبة، قال: حدثنا أبو عبيدة" وكتب "قال أبو جعفر: وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه، قال:" وكتب "حدثني الحارث، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: حدثنا أبو عبيدة، عن أبي يعقوب الثقفي، عن عبد الملك بن عمير، قال:" وكتب "قال أبو عبيدة: فحدثني زهير بن هنيد، عن عمرو بن عيسى، قال: كان منزل مالك بن مسمع الجحدري في الباطنة عند باب عبد الله الإصبهاني في خط بني جحدر، الذي عند مسجد الجامع، فكان مالك يحضر المسجد، فبينا هو قاعد فيه - وذلك بعد يسيرٍ من أمر ببة - وافى الحلقة رجلٌ من ولد عبد الله عامر بن كريز القرشي يريد ببة، ومعه رسالة من عبد الله ابن خازم، وبيعته بهراة، فتنازعوا، فأغلظ القرشي لمالك، فلطم رجلٌ من بكر بن وائل القرشي، فتهايج من ثم من مضر وربيعة، وكثرتهم ربيعة الذين في الحلقة، فنادى رجل: يال تميم! فسمعت الدعوة عصبةٌ من ضبة ابن أد - كانوا عند القاضي - فأخذوا رماح حرس من المسجد وترستهم، ثم شدوا على الربعين فهزموهم، وبلغ ذلك شقيق بن ثور السدوسي - وهو يومئذ رئيس بكر بن وائل - فأقبل إلى المسجد فقال: لا تجدن مضرياً إلا قتلتموه، فبلغ ذلك مالك بن مسمع، فأقبل متفضلاً يسكن الناس، فكف بعضهم عن بعض، فمكث الناس شهراً أو أقل، وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلاً من بني ضبة في المسجد، فتذاكرا لطمة البكري القرشي، ففخر اليشكري. قال: ثم قال: ذهبت ظلفاً. فأحفظ الضبي بذلك، فوجأ عنقه، فوقذه الناس في الجمعة، فحمل إلى أهله ميتاً - أعني اليشكري - فثارت بكر إلى رأسهم أشيم بن شقيق، فقالوا: سر بنا؛ فقال: بل أبعث إليهم رسولاً، فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم، فأبت ذلك بكر، فأتوا مالك بن مسمع - وقد كان قبل ذلك مملكاً عليهم قبل أبشيم، فغلب أشيم على الرياسة حين شخص أشيم إلى يزيد بن معاوية؛ فكتب له إلى عبيد الله بن زياد أن ردوا الرياسة إلى أشيم، فأبت اللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة وحلفاؤهم عنزة وشيع اللات وحلفاؤها عجل حتى توافواهم وآل ذهل بن شيبان وحلفاؤها يشكر، وذهل ثعلبة وحلفاؤها ضبيعة بن ربيعة بن نزار؛ أربع قبائل وأربع قبائل، وكان هذا الحلف في أهل الوبر في الجاهلية، فكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت في الجاهلية في هذا الحلف، لأنهم أهل مدر، فدخلوا في الإسلام مع أخيهم عجل، فصاروا لهزمةً، ثم تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم، وردها إلى أشيم، فلما كانت هذه الفتنة استخفت بكر مالك بن مسمع، فخف وجمع وأعد، فطلب إلى الأزد أن يجددوا الحلف الذي كان بينهم" نقطه: المصدر أبو عبيده |
تحليل علمي:
الكتاب: الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف:محمد بن أبي بكر الانصاري التلمساني المعروف بالبري (المتوفى : 644هـ) وقال أبو عُبيدٍ البكريُّ في " معجم ما استعجم " : ذاتُ النحيين امرأة من هُذيل. ومن موالي تيم اللات بن ثعلبة النعمانُ بن ثابت بن زُوطَي بن ماه: وُلأد سنة ثمانين، ومات سنة خمسين ومئة، وهو ابن سبعين سنة. وأدرك، وهو يعقل، ولقي أربعة من الصحابة: أنسَ بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى وأبا الطفيل عامر بن واثلةَ وسهلَ بن سعد الساعدي، ولم يأخذ عن واحدٍ منهم. وأبو حنيفة إمامُ أصحاب القياس. قال الشافعي: قيل لمالك: هل رأيتَ أبا حنيفة؟ قال: نعم رأيتُ رجلاً لو كلمك في هذه..ورَوى حرملةُ عن الشافعي قال: من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك، ومن أرادَ الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان. وروى حرملةُ أيضاً سمعتُ الشافعي يقول: من أراد أن يتبحَّر في الفقه فهو عيالٌ على أبي حنيفةَ. وأخذ عنه مذهبهُ خلق كثير، وأجلُّهم ابنه حماد وأبو يعقوب..وولي القضاء حمادُ بن أبي حنيفة وابنه إسماعيل بن حماد. ومن بني قيس بن ثعلبة بن عكابةَ بن صعب بن عليِّ بن بكر بن وائل الصَّعِقُ بن حَزْن: أبو عبد الله. روى عن مطر الوراق وعلي بن الحكم وفيل بن عَرادة. روى عنه زيد بن حُباب وعارم وسليمان بن حرب وشيبان بن فرُّوخٍ. وقال الدارقطنيُّ: الصعقُ ومطر ليسا بالقَويَّين. ومنهم أبو غسان مالك بن مِسْمع بن شيبان بن شَهاب، وإليه تُنسب المسامِعَةُ. وكان سيدَ بكر بن وائلٍ في الإسلام. وهو ولِد ربيعةَ الجحْدر الذي فَدى شَعرَه يوم تَحلاق اللِّمم بأكرهِ فارس يطلع. وكان مِسمع أبو مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وقُتل بالبحرين، ويكنى أبا سيار. وهو أبو المسامعة. وكان مالك ابنه أنْبةَ الناس. وقال رجل لعبد الملك: لو غضب مالك لغضب معه مئة ألف لا يسألونَه فيما غَضب. فقال عبد الملك: هذا، وأبيك، السؤددُ. ولم يل شيئاً قطُّ. وهلك في أول خلافة عبد الملك بن مروان بالبصرة. وعقبُهُ كثير. وفيه يقول الفرزدقُ من قصيدة يرثي فيها ابنه: وقد مات بسطامُ بن قيسِ بن خالد ... ومات أبو غسانَ شيخُ اللهازمِ واللهازمُ: عَنَزةُ بن أسد بن ربيعة، وعِجل بن لُجيم، وتيمُ الله، وقيس، وذُهل بنو ثعلبة بن عُكابة. ثم تَلهزمت حَنيفةُ بن لُجيم، فصارت معهم. والذهلان: شيبان وذهل ابنا ثعلبةَ بن عكابة ." نقطه: الكاتب متأخر وناقل ممن قبله نقل من معجم ما استعجم والاغاني وغيره ووضحنا سابقا ان مصدر معجم ما استعجم أبو عبيده ومصدر الاغاني ابن الاعرابي وابو عبيده |
ذكر أحد الاخوه
" يقول النسابه محمد بن أبي بكر بن عبد الله التلمساني الشهير بالبري من أهالي القرن السابع الهجري :[ واللهازم هم عنزه بن أسد وعجل بن بكر ، وتيم الله وقيس وذهل بنو ثعلبه أيضا من بكر بن وائل ثم تلهزمت حنيفه بن لجيم والذهلان شيبان وذهل أبناء ثعلبه بن عكابة ] " ويقول " وقال صاحب كتاب ( الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة) عن اللهازم : " واللهازمُ: عَنَزةُ بن أسد بن ربيعة، وعِجل بن لُجيم، وتيمُ الله، وقيس، وذُهل بنو ثعلبة بن عُكابة. ثم تَلهزمت حَنيفةُ بن لُجيم، فصارت معهم" __________________________________________________ ______ توضيح محمد بن أبي بكر الانصاري التلمساني المعروف بالبري (المتوفى : 644هـ) هو صاحب كتاب " الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة" |
أنساب الاشراف
تأليف: أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279ه) أمثله فقط كتب "وحدثني علي بن المغيرة الأثرم، عن معمر بن المثنى أبي عبيدة، قال: كان الذي أخذ قصي البيت منه أبو غبشان، واشمه سليم بن عمرو بن بوي بن ملكان. والأول أصح وأثبت. قال أبو عبيدة: قال الناس: أخسر من صفقة أبي غبشان، وقال الشاعر: أبو غبشان أظلم من قصي ... وأظلم من بني فهر خزاعة" وكتب "فطلّقها وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى:تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم هند بنت يزيد، من القرّطاء، من ولد أبي بكر بن كلاب. وبعث إليها أبا أسيد الأنصاري. فلما استهداها، رأى بها بياضاً، فطلقها. وقال الكلبي: تزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن كندي بن معاوية بن الجون بن أكل المرار. وكانت من أجمل النساء، ومهرها اثنتي عشرة أوقية ونشاء. فقال لها بعض نسائه: أنت بنت ملك، وإن استعذت بالله منه حظيت عنده. فلما دخلت عليه ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك. فقال: " قد عذت بمعاذ، عذت بمعاذ، أمن عائذ الله، وصرف وجهه عنها، وقال: ارجعي إلى أهلك "" وكتب "وروي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنه كان يقول: قتل ممن أخذ بزمام الجمل سبعون. وقال أبو مخنف وعوانة: أقبل رجل من بني ضبة ومعه سيف وهو يخطر ويقول: نحن بنو ضبة أصحاب الجمل ... والموت أحلى عندنا من العسل " وكتب "وحدثني ابن الأعرابي قال: قيل لقيس: بماذا سدت؟ فقال: بثلاث بذل الندى، وكف الأذى، ونصرة المولى. حدثني العمري عن الهيثم، وذكره أبو الحسن المدائني قال: كان قيس يقول لبنيه: إياكم والبغي، فما بغى قوم قط إلا قلوا وذلوا، فكان الرجل من بنيه يلطمه بعض قومه فينهى إخوته أن ينصروه. وروي عن قيس بن عاصم أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحب بي وأدناني فقلت: يا رسول الله، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة لضيف إن ضافني ولعيال إن كثروا علي؟ قال: " نعم المال الأربعون والكنز الستون، ويل لأصحاب المئين ويل لأصحاب المئين ثلاثاً إلا من أعطى من رسلها، وأطرق فحلها وأفقر ظهورها ومنح غريرتها، وأطعم القانع والمعتر " . فقلت: يا رسول الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها إنه لا يحل بالوادي الذي فيه إبلي من كثرتها قال: " فكيف تصنع في الأطراق " ؟ قلت: يغدو الناس فمن شاء أن يأخذ برأس بعير ذهب به. قال: " فكيف تصنع في الأقفار " ؟ قلت: إني لأقفر الناب المدبرة والضرع الصغيرة. قال: " فكيف تصنع في المنيحة " ؟ قلت: إني لأمنح في السنة المائة. فقال صلى الله عليه وسلم: " إنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، ولبست فأبليت، وأعطيت فأمضيت " ، فقلت: والذي بعثك بالحق لئن بقيت لأدعنها قليلاً عددها. وكان إسلام قيس حسناً، وقيل له بما سدت؟ فقال: ببذل القرى، وترك المراء، وكف الأذى، ونصرة المولى. قالوا: وقيس بن عاصم الذي حفز الحارث بن شريك الشيباني بطعنة في استه يوم جدود فسمي الحوفزان وكان من حديث يوم جدود أن الحارث بن شريك بن عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان كانت بينه وبين سليط من بني يربوع موادعة، ثم هم بالغدر وجمع بني شيبان وذهلاً واللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة، وبنو تيم الله بن ثعلبة، وعجل، وعنزة، ثم غزا وهو يرجو أن يصيب من بني يربوع غرة، فلما أتى بلادهم نذر به عتيبة بن الحارث، فنادى في بني جعفر بن ثعلبة من بني يربوع فحالوا بين الحارث بن شريك وبين الماء، فقال لعتيبة: يا أبا حزرة قد عرفتم الموادعة بيننا وبين سليط، فهل لكم إلى أن تسالموا فوالله لا نروع بني يربوع أبداً. ." نقطه : مصدرهذا الكاتب ابو عبيده وابن الاعرابي |
نقطه علميه
الكتاب: جمهرة أنساب العرب المؤلف:هشام بن محمد بن السائب الكلبي (المتوفى : 204هـ) ابتدا كتاب ابن الكلبي بالاتي : "جمهرة النسب لابن الكلبي بسم الله الرحمن الرحيم وبه التوفيق أخبرنا محمد بن حبيب، عن هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، عن أبى صالحٍ، عن ابِن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتهى في النسب إلى َمعد بن عدنان أمسك، ثم قال: كذب الناسبون، قال الله جل ثناؤه (وقُرُوناً بينَ ذلِكَ كَثِيراً ) - الفرقانالآية38 - قال ابن عباس: ولو شاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه لعلمه وقال: بين معد بن عدنان وبين إسماعيل ثلاثون أبا." لقد عرفنا محمد حبيب في السابق |
الكتاب:نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
المؤلف: أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ) كتب" اللهازم - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر يأتي نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة. قال الجوهري: وهم حلفاء بني عجل." وكتب " بنو تيم الله - بطن من بكر بن وائل من العدنانية يقال لهم اللهازم وقد مر ذكرهم، وهم بنو تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر ابن وائل، وبكر قد مر نسبه في الباء الموحدة مع الكاف. قال الجوهري: ومعنى تيم الله عبد الله من التتيم وهو التعيد في الحب، يقال تيمه الحب بمعنى تعبده، وكان له من الولد الحارث، ومالك، وهلال، وعبد الله، وحاطمة، وزمان، وعدي" وكتب " بنو عنزة - بطن من أسد بن ربيعة، وهم بنو عنزة بن أسد وأسد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف مع السين المهملة، قال في العبر: وديارهم عن النمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار، قال: ثم انتقلوا عنها إلى جهات خيبر مراحل من الانبار فأقاموا هناك، وورث بلادهم ملك غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد، وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل. قال في العبر: ومنهم بأفريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر. |
الكتاب:الأغاني
المؤلف: أبو الفرج الاصفهاني ، علي بن الحسين (المتوفى : 356هـ) قال ابن الكلبي : وأخبرني أبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: ذكرت وقعة ذي قار عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ذلك يوم انتصفت فيه العرب من العجم وبي نصروا " وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثلت له الوقعة وهو بالمدينة، فرفع يديه فدعا لبني شيبان، أو لجماعة ربيعة بالنصر، ولم يزل يدعو لهم حتى أري هزيمة الفرس. وروي أنه قال: " إيها بني ربيعة، اللهم انصر بني ربيعة " فهم إلى الآن إذا حاربوا دعوا بشعار النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعوته لهم، وقال قائلهم: " يا رسول الله وعدك " ، فإذا دعوا بذلك نصروا. __________________________________________________ __________________________________________ لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم بني شيبان أو لجماعه ربيعه؟ لماذا قال صلى الله عليه وسلم " اللهم انصر بني ربيعه"؟ لماذا لم يقل بكر بن وائل؟ ماهي ذيقار ومن سبب حرب ذيقار؟ وهل هو من بني شيبان؟ |
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ) كتب" "قال علي ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا علي أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية - ما أشرفها - بها يتحاجزون في الحياة الدنيا " قال ثم دفعنا إلى مجلس الاوس والخزرج، فما نهضنا حتى بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم. قال علي: وكانوا صدقاء صبراء فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم من معرفة أبي بكر رضي الله عنه بأنسابهم قال فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيرا حتى خرج إلى أصحابه فقال لهم: " احمدوا لله كثيرا فقد ظفرت اليوم أبناء ربيعة بأهل فارس، قتلوا ملوكهم واستباحوا عسكرهم وبي نصروا " __________________________________________________ ______ لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم أبناء ربيعه ولم يقل بكر بن وائل؟ |
من تغنى من الشعراء بذيقار؟
الاعشى! منهو الاعشى؟ |
الكتاب:المؤتلف و المختلف في أسماء الشعراء و كناهم و ألقابهم و أنسابهم و بعض شعرهم
المؤلف:أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي (المتوفى : 370هـ) على سبيل المثال فقط كتب" " ومن يقال له الاعشى " ((1)) "منهم أعشى بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الشاعر المشهور المقدم، وكان أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الازدي النحوي المعروف بنفطويه أملى علينا أسماء الأعاشي فذكر ثمانية منهم أعشى بن قيس بن ثعلبة. ((2)) ومنهم أعشى بن ربيعة بن ذهل بن شيبان وأسمه عبد الله بن خارجة ولم ينسبه أبو عبد الله، وهو عبد الله بن خارجة بن حبيب بن عمرو بن يعسوب بن قيس بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، ووجدت في كتاب أنساب لبني شيبان مجرد أنه حبيب بن عمرو بن قيس بن عمرو والمزدلف الشاعر " ح. قال ابن الكلبي عمرو هو المزدلف " وابن ابنه الأعشى وحبيب المزدلف القائل: لقد علمت أفناء شيبان أننا ... قبيلة صدق في الأمور والنوائب وأنا إذا ما الحق أعوز أهله ... أوى كل مطلوب الينا وطالب وله أشعار كثيرة في كتاب بني ربيعة بن ذهل؛ فأما الاعشى وهو ابن أبنه فله ديوان مفرد؛ ودخل على بشر بن مروان فأنشده أبياتاً فقال: ما صنعت شيئاً، فأنشده: رأيتك أمس خيرَ بني معدّ ... وأنت اليوم خير منك أمس وأنت غداً تزيد الضعف خيراً ... كذاك تزيدُ سادة عبد شمس وتاج الملك ليس يزال فيهم ... تحول فوق رأس كل رأس وقد دخل على عبد الملك فأنشده وعلى سليمان بن عبد الملك وذلك مذكور فيما تنخلته من أشعار بني أبي ربيعة. ((3)) ومنهم أعشى بني عوف بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان وأسمه عندي في القبيل ضابئ. قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد: أسمه يزيد بن خليد بن مالك ابن فروة بن قيس بن أبي عمرو وأنشد له: قد سر قومي على ما كان من حدث ... بالعين آبى لأخلاق العلى سامي إني لفي جبل أبغي العداة به ... صعب الذوائب من هندٍ وهمام قال: وهند هذه امرأة من بني شيبان كان لها سبعة أولاد ينسبون إليها وهم الذين جاورهم فأحمد جوارهم وقال في ذلك: عليك بني هند فكن في جوارهم ... فانك ان جاورتهم لن تندما همُ يمنعون الجار من كل سوءة ... وتصبح فيهم آمن الضرب محرما فلم أر جيراناً إذا الحرب شمرت ... كمثل بني هند أعفّ وأكرما إذا كنتَ فيهم لم تنلك ظلامة ... ولا غدرة حتى تؤب مسلما واعشى بني عوف هذا هو الذي تمثل عبد الملك بن مروان بشعره وهو: إن كنت تبغي العلم أو أهله ... أو شاهداً يخبرُ عن غائب فاعتبر الأرضَ بأسمائها ... واختبر الصاحب بالصاحب " ح العلم في البيت الأول معناه الخبر " هذا كله عن أبي عبد الله وليس عندي في اشعار بني عوف بن همام شيء. ((4)) ومنهم أعشى باهلة ويكنى أبا قحفان جاهلي ولم ينسبه أبو عبد الله. وأسمه عامر بن الحارث أحد بني عامر بن عوف بن رائل بن معن، ومعن أبو باهلة وباهلة امرأة من همدان وهو الشاعر المشهور صاحب القصيدة المرثية في أخيه لأمه المنتشر: إني أتتني لسان لا أسرّ بها ... من علوَ لا عجبَ منها ولا سحر ((5)) - ومنهم أعشى همدان ولم ينسبه أبو عبد الله وأسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم بن عمرو بن مالك بن عبد الجن بن زيد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان، وهمدان هو أوسلة ابن مالك بن زيد بن اوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان، وهو شاعر محسن مقدم وهو القائل: إن الخليط أجد منتقله ... ولذاك زمت غدوة إبله عهدي بهم في النقب قد سندوا ... يهدي صعاب مطيهم ذلله. وهي من مشهور شعره ونادره وجيده كثير وقد اخنرت له جزءاً مفرداً فيما اخترته من أشعار المشهورين، وكان خرج مع أبن الأشعث فأخذ أسيراً وأتى به الحجاج فلما مثل بين يديه قال له: أنت القائل: إن ثقيفاً منهم الكذابان ... كذابها الماضي وكذاب ثان إنا سمونا للكفور الفتان ... حين طغى للمكر بعد الإيمان بالسيد الغطريف عبد الرحمن ... يا رب أمكن من ثقيف همدان قد أمكن الله منك ثقيفاً منك يا فاسق. وأمر به فضربت عنقه. وأخباره مشهورة مشروحة مع اختيار شعره. ((6)) ومنهم أعشى بني ضورة العنزيين كان حليفاً في بني حنيفة بن لجيم. قال أبو عبد الله: أسمه عبد الله بن سنان أحد بني ضورة بالهاء، وهو القائل: خف القطين فراحو منك أو بكروا ... وودعوك وداع البين واصدروا وهذه القصيدة عندي في أشعاره. والذي وجدت في كتاب بني حنيفة وقيل انها تروى لأبي الحويرث ولا أعرفه ويجوز أن يكون هو أبا الحويرث: أباح لنا ما بين بصرى ودومة ... كتائب منا يلبسون السنورا إذا هو سامانا من الناس واحد ... له الملك خلى ملكه وتقطرا نفت مضرَ الحمراء عنا سيوفنا ... كما طرد الليل النهار فأدبرا " في أبيات " ((7)) ومنهم أعشى بني جلان وأسمه سلمة بن الحارث لم يرفع أبو عبد الله نسبه وأظنه من بني جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة، هجا قوماً من بني عمه فقال: ذهبتم فلم يفقد مكان بيوتكم ... وجئتم فلا أهلا نقولُ ولا سهلا ((8)) - ومنهم أعشى بن مازن بن عمرو بن تميم ولم يذكر أبو عبد الله أسمه ولم يرفع نسبه. وذكر أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشده: يا سيدَ الناس وديان العرب ... إليك أشكو ذربةً من الذرب خرجتُ أبغيها الطعام في رجب ... فحلقتني بنزاع وهرب أخلفتِ العهدَ ولطلت بالذنب ... وهن شر غالبٍ لمن غلب " قوله ذربة يعني امرأته أي ذربة سلطة جديدة ويقال الذربة الداهية، وقوله وهرب ويروى وحرب " . وهذا ما ذكره أبو عبد الله إبراهيم بن محمد. قال أبو القاسم الآمدي: وأنشد ثعلب عن ابن الاعرابي هذه الأبيات وذكر أنها للأعور بن قراد بن سفيان بن غضبان بن نكرة بن الحرملة وهو أبو شيبان الحرمازي أعشى بن حرماز وكان مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام وأنشد ثعلب في الأبيات زيادة وهي: وتركتني وسط عيص ذي أشب ... تكدّ رجلي مسامير الخشب أكمه لا أبصرُ عقدة الحقب ... ولا أرى الصاحب إلا ما اقترب وهنّ شر غالب لمن غلب فهذا أعشى بني الحرماز فأما أصحاب الحديث فيقولون أعشى بني مازن، والثبت أعشى بني الحرماز؛ فأما بنو مازن فليس فيهم أعشى. وقوله: أكمه لا أبصر عقدة الحقب؛ يدل على عشاه. وأنشد له ابن الإعرابي أيضاً: يا لعنة الله على وجه الكبر ... من صاحب كان بعيب ينتظر وخبث ريح وبياضفي الشعر يأمر نفسه أي كأنه يأتمر بشر للمرء؛ وأنشد له في ذك بنيه وعقوقهم: إن بنيّ ليس فيهم برّوأمهم مثلهم أو شرّإذا رأوها نبحتني هروا وأنشد له فيهم أيضاً: قد كنت أسعى لهُم رطابا ... وأعمل الرحلين والركابا وأكثرُ الطعام والشرابا ... حتى إذا ما امتلأوا شبابا اتخذوا متيعي نهابا ... وأكثروا في رأسيَ الجذابا وكنت أرجو البرّ والثوابا أي منهم؛ وأنشد أبو سعيد السكري هذه الأبيات لأعشى بني الحرماز هذا وزاد فيها بعد قوله: حتى إذا ما امتلأوا شبابا: وكفأوا الأذرع والرقابا فهؤلاء ثمانية أعاش ذكرهم أبو عبد الله إبراهيم بن محمد الأعشى بني الحرماز فإنه جعله أعشى مازن. ((9)) ومنهم أعشى بني نهشل وهو الأسود بن يعفر بن عبد الأسود بن حارثة ابن جندل بن نهشل بن دارم الشاعر المشهور. ((10)) ومنهم أعشى طرود وبني طرود من فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان وهم حلفاء بني سليم. ثم في بني خفاف وهو القائل يخاطب ابنه أنشده عمرو بن بحر الجاحظ: نفسي فداؤك من وافد ... إذا ما البيوت لبسن الجليدا كفيت الذي كنت ترجى له ... فصرت أباً لي وصرت الوليدا وليس هذان البيتان في أشعار فهم ولا في أشعار بني سليم، وجدتهما في أمالي ثعلب أحمد بن يحيى لمسعر بن كدام ورأيتهما في شعر عبد القيس لشاعر مجهول. ولم يذكر اسمه، بلى وجدت لأعشى طرود في أشعار بني سليم ولم أعرف اسمه ولا نسبه إلى القبيل. يا دار أسماء بين السفح فالرحب ... أقوى وعفى عليها ذاهب الحقب فما تبين منها غير منتضد ... وراسيات ثلاث حول منتصب وعرصة الدار تستنّ الرياح بها ... نحن فيها حنين الوله السلب دار لأسماء إذ قلبي بها كلف ... وإذا أقرب منها غير مقترب إن الحبيب الذي أمسيت أهجره ... عن غير مقلية مني ولا غضب أصد عنه ارتقابا أن ألم به ... ومن يخف قالة الواشين يرتقب إني حويت على الأقوام مكرمة ... قدما وحذرني ما يتقون بي وقال لي قول ذي علم وتجربة ... بسالفات أمور الدهر والحقب أمرتك الرشد فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب ((11)) - ومنهم أعشى بني أسد وهو الأعشى بن بجرة بن منقذ بن طريف جد مطير بن الأشيم الشاعر الأسدي جاهلي وهو القائل: أبلغ بني الطرماح إن لاقيتهم ... كلمات موعظة وهنّ قصار لا أعرفن سيوفنا ورماحنا ... غدواً كأنكم لهن دوار وكأننا فيكم جمال ذبة ... أدم علاهن الكحيلُ وقار ((12)) - ومنهم أعشى آخر وهو طلحة بن معروف أخو الكميت بن معروف الأصغر بن الكميت الأكبر بن ثعلبة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف وهو القائل في أخويه الكميت وصخر: أجدك لن تلقى الكميت ولا صخراً ... وإن أنت أعملت المطية والسفرا هما أخواي فرق الدهر بيننا ... إلى الأمد الأقصى ومن يأمن الدهرا هذا ما وجدته من أشعار بني أسد ووجدت في آخر ديوان الكميت بن ثعلبة الأعشى هو خيثمة بن معروف بن الكميت بن ثعلبة. فلست أدري خيثمة هذا هو طلحة لو وقع في اسمه غلط أم هما أخوان أعشيان. ووجدت له قصيدة طويلة يقول فيها: قد يخبرً اللهُ أقواماً ويعقبهم ... غنى ويحدث من بعد الغنى الكرب فلا يغرنك من دهر تقلبه ... أن الليالي بالفتيان تنقلب ((13)) 2منهم أعشى عكل واسمه كهمس بن قعنب بن وعلة بن عطية. ووجدت له ديواناً مفرداً اخترت منه: أصبحت فارقني الشباب ورابني ... بصري وقد تتفرقُ الإخوان قد كان يلبسني الشباب رداءه ... حسناً ويسعدني على الأقران فعلى الشباب إذا تولى مدبراً ... مني السلامُ ورحمة الرحمان فلقد غدوت من الصبي وكأنني ... عش أقام وحلق الفرخان وهو القائل في قصيدة: وإذا أنا باطلي تلهو إليه ... ذوات الريط والقصب الخدال فأصبح كل ذلك قد تولى ... ولاح الشيب أبيض في قذالي وودعني الشباب وقد أراني ... كنصل السيف حودث بالصقال أقوم على يدي وأعين رجلي ... كأني شرجع بعد اعتدال لمرّ ضحى ومرّ سواد ليل ... وكثرة ما أبشر بالهلال فيا عجباً لإشفاقي وحرصي ... على طول الحياة وقد أنى لي أحاذر ما أفات أبي وجدي ... وأفنى كلّ عم لي وخال وكان أعشى عكل يلاحي بلالا ونوحاً ويهاجيهما وهو القائل فيهما في قصيدة سألت الناس أي الناس شر ... وأخبث إذ تجوهرت الأمور وألأم أولا وأدق فعلا ... فقالوا أسرة منهم جرير إذا سئل الورى عن كل خزي ... أشار إلى بني الخطفي مشير ولأعشى عكل رجز قد ذكرته في أشعاره مع شعر الرباب. ((14)) ومنهم أعشى بني عقيل وهو معاذ بن كليب بن حزن بن معاوية بن خفاجة بن عمرو ابن عقيل. وهو الذي كان يغاور بني الحارث بن كعب وكان شاعراً فارساً وهو القائل: تمنيت أن تلقى معاذاً بسحبل ... ستلقى معاذاً والقضيب اليمانيا سنقتل منكم بالقتيل ثلاثة ... ويغلى وقد كادت دماء غواليا فلا تحسبن الدين ياهلب منظراً ... ولا الثائر الحران ينسى التقاضيا يريد علبة بن ماعز الحارثي. وفي هذه الأبيات جواب قول جعفر بن علبة الحارثي حين لقى بني عقيل: كأن العقيلين حين رأيتهم ... فراخ القطا لاقين أجدل بازيا ألا أبالي بعد يومي بسحبل ... إذا لم أعذب أن يجيء حماميا فإن بأعلى سحبل ومضيقه ... مراق دم قد يبرح الدهر ثاويا وليس ورائي حاجة غير أنني ... رددت معاذاً كان فيمن أتانيا فتصدقه النفس الخبيثة موطني ... ويوقن بالعشواء إن قد رآنيا قوله " يوقن بالعشواء " يريد عينه، وقصة جعفر بن علبة فيما كان بينه وبين بني عقيل مذكورة عند ذكره مع شعراء بني الحارث بن كعب. ((15)) ومنهم أعشى بني مالك بن سعد رهط الحجاج وهو راجز مشهور. ((16)) ومنهم الأعشى التغلبي واسمه نعمان بن نجوان ويقال ربيعة بن نجوان ابن أسود أحد بني معاوية بن جشم بن بكر وهو القائل: أصبحت أعشى كبيراً قد تخونني ... ريب الزمان وقدماً كان ريابا وراجع الحلم قلبي بعد صبوته ... وقد يكون خديني الجهل أحقاباً ولا حب مثل فرق الرأس مطرد قد ألبسته ستورُ الليل جلبابا جاوزته بكناز اللحم دوسرة ... ترى لها في حصى المعزاء أندابا وله ديوان مفرد وقصائد في حرب قيس وتغلب وقتل ابن الحباب وشأن زفر بن الحارث. وهو القائل: وفي الأمر تشبيه إذا كان مقبلاً ... ولكنما تبيانه في التدبير " ح التدبر هاهنا بمعنى الإدبار. ومن نادر الشعر قوله: حنتْ سلامة للفراق جمالها ... كيما تبين وما تحب زيالها الحسن آلفها يبيت ضجيعها ... وتظل قاصرة عليه ظلالها ظلت تسائل بالمتيم ماله ... وهي التي فعلت به أفعالها وهي قصيدة مدح بها مسلمة بن عبد الملك فقال: حبر لمسلمة البتاء فإنه ... فضلت أنامله الأكف فطالها فلتبلغنك مدحة قد حبرت ... أعشى بني غنم بن تغلب قالها ((17)) ومنهم أعشى بن النباش بن زرارة التميمي حليف بني نوفل قال يرثي ابني الحجاج وقتلى بدر: قذى بعينك أم بالعين عوار ... بل حزنها إن خلت من أهلها الدار وقد أراها حديثاً وهي آنسة ... لا يشتكي أهلها ضيف ولا جار إن يكسبوا يطعموا من فضل كسبهم ... وأوفياء لمن آووه أبرار ويل أم بني الحجاج إن ندبوا ... لا بخل فيهم ولا في الخصم إيثار وعندهم يبتغى المعروف قد علمت ... عليا معد وهم سر وأخيار نجوم مكة يستسقى الغمام بهم ... وهم لمن يجتدي المعروف أنهار لو كان مجد على الجوزاء أنزلهم ... مجد تليد وأحلام وأخطار أي لو كان مجد على الجوزاء مجد تليد " ح وقوله في أول البيت الرابع من الأولى: ويل أم بني زحاف وتقويمه ويل لام بنى " |
مشــــعل الـــعبـــار بارك الله فيك وفي المؤرخ القدير حفظه الله تعالى . لقد أثبت با المراجع والبراهين وبا الأدلة القاطعة التي تقطع ظهور المدعين المفترين الذين يحاولون تزييف التاريخ لمصالحهم شخصية.
لك جزيل الشكر و الإمتنان |
تحليل علمي
الكتاب:الأغاني المؤلف: أبو الفرج الاصفهاني ، علي بن الحسين (المتوفى : 356هـ) "أخبار الأعشى ونسبه نسبه الأعشى اسمه عبد الله بن خارجه بن حبيب بن قيس بن عمرو بن حارثة بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة الحصين بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بين جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار: شاعر إسلامي من ساكني الكوفة وكان مرواني المذهب شديد التعصب لبني أمية." وكتب ايضا "أخبار الأعشى ونسبه نسبه وكنيته: الأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الحصن بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. ويكنى أبا بصير. " الكتاب: طبقات فحول الشعراء المؤلف: محمد بن سلام الجمحي (المتوفى : 232هـ) كتب "والأعشى، وهو ميمون بن يس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، ويكنى أبا بصير وهو شاعر ربيعة." وكتب "وكان شعراء الجاهلية في ربيعة: أولهم المهلهل، والمرقشان، وسعد بن مالك، وطرفة بن العبد، وعمرو بن قميئة والحارث بن حلزة، والمتلمس، والأعشى، والمسيب بن علس." __________________________________________________ __ الاعشى قائل البيتين التاليين : أبلغ أبا كلبة التيمي مألكةً000فأنت من معشر والله أشرار شيبان تدفع عنك الحرب آونةً ... وأنت تنبح نبح الكلب في الغار ليس الاعشى المشهور وانما هو شاعر يدعى الاعشى في عصر بني اميه ركز معي في عصر بني أميه! |
ماهو الدليل على أن الاعشى غير الاعشى الشاعر المشهور؟
نسب الشاعر الى بني شيبان ((أعشى بن ربيعة بن ذهل بن شيبان)) بينما ينتسب الشاعر الاعشى الجاهلي المشهور الذي توفي سنه 7 هجريه ولم يسلم الى قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وليس الى شيبان بالاضافه الى الاغاني كاتب النص الشعري وأيضا تكلمه الرد على الابيات بقوله" وقال أبو كلبة التيمي يفخر بيوم ذي قار: لولا فوارس لا ميل ولا عزل ... من اللهازم ما قظتم بذي قار ما زلت مفترساً أجساد أفتية ... تثير أعطافها منها بآثار إن الفوارس من عجل هم أنفوا ... من أن يخلوا لكسرى عرصة الدار لاقوا فوارس من عجل بشكتها ... ليسوا إذا قلصت حرب بأغمار قد أحسنت ذهل شيبان وما عدلت ... في يوم ذي قار فرسان ابن سيار هم الذين أتوهم عن شمائلهم ... كما تلبس وراد بصدار فأجابه الأعشى فقال:أ بلغ أبا كلبة التيمي مألكةًفأنت من معشر والله أشرار شيبان تدفع عنك الحرب آونةً ... وأنت تنبح نبح الكلب في الغار وقال بكير الأصم : إن كنت ساقية المدامة أهلها ... فاسقي على كرم بني همام وأبا ربيعة كلها ومحلماً ... سبقوا بأنجد غاية الأيام زحفوا بجمع لا ترى أقطاره ... لقحت به حرب لغير تمام عرب ثلاثة ألف وكتيبة ... ألفان عجم من بني الفدام ضربوا بني الأحرار يوم لقوهم ... بالمشرفي على شئون الهام وغدا ابن مسعود فأوقع وقعةً ... ذهبت لهم في معرق وشآم وقال الأعشى: فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي ... وراكبها يوم اللقاء وقلت هم ضربوا بالحنو جنو قراقر ... مقدمة الهامرز حتى تولت وقال بعض شعراء ربيعة في يوم ذي قار: ألا من لليل لا تغور كواكبه ... وهم سري بين الجوانح جانبه ألا هل أتاها أن جيشاً عرمرماً ... بأسفل ذي قار أبيدت كتائبه فما حلقة النعمان يوم طلبتها ... بأقرب من نجم السماء تراقبه __________________________________________________ ______________ |
الكتاب: "البدو"
المؤلف: المستشرق الالماني ماكس فرايهير فون اوبنهايم في مجلداته الخمسة، الذي صدرت ترجمته الى العربية وكان اوبنهايم اخذ في الاعتبار جميع ما كتب ونشر (ولم ينشر) من مؤلفات ومخطوطات وإحصاءات ووثائق وخرائط [/U]ومواد اثنوغرافية حول العشائر البدوية ونمط البداوة والترحال. ولذلك جاء الكتاب دائرة معارف شاملة حول جميع العشائر العربية في الجزيرة العربية: توفي ماكس فرايهر فون أوبنهايم في 15 نوفمبر/تشرين الثاني من سنة 1946 في لندسْهوت كتب "بقي بنو هزان تحت أسم الهزازنة في منطقتهم القديمة ، وبالتحديد في واحة الحريق ، حيث يتكرر ذكرهم في الصحايف 0يرتبط تاريخ عنزة الشمال أرتباطاً وثيقاً في الجاهلية وفجر الإسلام بتاريخ أقاربهم من قبيلة بكر 0 فقد كانتا تعيشان في منطقة واحدة امتدت بين كربلاء الحالية ومصب الفرات في المنطقة الزراعية من العراق ، ووصلت جنوباً إلى المناطق الداخلية من شرق الجزيرة العربية مروراً بالمجرى الأدنى لوادي الرمة كما تشاركتا سياسياً في أتحاد اللهازم الذي ضم عنزة وبعض قبائل بكر ومع أن المسيحية حققت في القرن السادس تقدماً كبيراً بين قبائل الفرات الأدنى ، غير أن عنزة بقيت حتى ذلك الحين وثنية في غالبيتهم ، يعبدون الصنم (سعير) ويشاركون قبائل أخرى من ربيعة عبادة المحرّق الذي وجدت صوره له في السلمان ، جنوب ما عرف فيما بعد بالكوفة 0 لا يخبرنا التاريخ الإسلامي شيئاً عن أعتناق عنزة للإسلام ،وإن كان معروفاً أنهم شاركوا غيرهم من اللهازم في الردة في شرق الجزيرة العربية ، التي حدثت بعد فترة قصيرة من وفاة النبي ، وشكلت إحدى ظواهر الردة الجزئية : تلك الحركة الأنفصالية التي مثلت لبعض الوقت تهديداً جدياً لدولة الإسلام الفتية 0 أنفصلت عنزة عن بكر، التي دخلت أفواجاً في الجيش الإسلامي وخسرتها البداوة ، بعد حروب الردة مباشرة ، بينما بقيت عنزة وفية لطريقة حياتها البدوية ، فلم يرحل غير قلة منها إلى رباط مدينة الكوفة ، مركز جيش الشرق ، التي تم تأسيسها سنة 17هـ 638م 0 غير أن الحملة التي اتجهت نحو الشمال مع أنطلاق حروب الفتح ، تركت أثرها على عنزة أيضاً ، التي غادرت منطقة أنتشارها وقدمت إلى عين التمر ، حيث واحة شثاثة قرب كربلاء ، إلى الأنبار" |
الكتاب:تاريخ الرسل والملوك
المؤلف:محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى : 310هـ) كتب" قال أبو جعفر: وقد اختلف في تاريخ حرب المسلمين . فقال محمد بن إسحاق - فيما حدثنا ابن حميد ، عن سلمة عنه : كان فتح اليمانة واليمن والبحرين وبعث الجنود إلى الشأم في سنة اثنتي عشرة وأما زيد فحدثني عن أبي الحسن المدائني في خبر ذكره ، عن أبي معشر ويزيد بن عياض بن جعدبة وأبي عييدة بن محمد بن أبي عبيدة وغسان بن عبد الحميد وجويرية بن أسماء ، بإسنادهم عن مشيخهم وغيرهم من علماء أهل الشأم وأهل العراق ؛ أن الفتوح في أهل الردة كلها كانت لخالد بن الوليد وغيره في سنة إحدى عشرة " وكتب "" وتجمع المشركون كلهم إلى الحطم إلا أهل دارين، وتجمع المسلمون كلهم إلى العلاء بن الحضرمي وخندق المسلمون والمشركون، وكانوا يتراوحون القتال ويرجعون إلى خندقهم ؛ فكانوا كذلك شهراً ؛ فبينا الناس ليلة إذ سمع المسلمون في عسكر المشركين ضوضاء شديدة ؛ كأنها ضوضاء هزيمة أو قتال ، فقال العلاء: من يأتينا بخبر القوم ؟ فقال عبد الله بن حذف: أنا آتيكم بخبر القوم - وكانت أمه عجلية - فخرج حتى إذا دنا من خندقهم أخذوه فقالوا له صلى الله عليه وسلم من أنت ؟ فانتسب لهم ، وجعل ينادي: يا أبجراه ! فجاء أبجر بن بجير ، فعرفه فقال : ما شأنك ؟ فقال : لا أضيعن الليلة بين اللهازم ! علام أقتل وحولي عساكر من عجل وتيم اللات وقيس وعنزة ! أيتلاعب بي الحطم ونزاع القبائل وأنتم شهود ! فتخلصه، وقال : والله إني لأظنك بئس ابن الأخت لأخوالك الليلة ! فقال : دعني من هذا وأطمعني ؛ فإني قد مت جوعاً. فقرب له طعاماً ؛ فأكل ثم قال : زودني واحملني وجوزني أنكطلق إلى كيتي. ويقول ذلك لرجل قد غلب عليه الشراب ، ففعل وحمله على بعير ، وزوده وجوزه ؛ وخرج عبد الله بن حذف حتى دخل عسكر المسلمين ، فأخبرهم أن القوم سكارى ، فخرج المسلمون عليهم حتى اقتحموا عليهم عسكرهم، فوضعوا السيوف فيهم حيث شاءوا ، واقتحموا الخندق هرابا ، فمترد ، وناج ودهش ، ومقتول أو مأسور ، واستولى المسلمون على ما في العسكر ؛ لم يفلت رجل إلا بما عليه ؛ فأما أبجر فأفلت ، وأما الحطم فإنه الحطم بعل ودهش، وطار فؤاده ؛ فقام إلى فرسه والمسلمون خلالهم يجوسونهم - ليركبه ؛ فلما وضع رجله في الركاب انقطع به ، فمر به عفيف بن المنذر أحد بني عمرو بن تميم ، والحطم يستغيث ويقول : ألا رجل من بني قيس بن ثعلبة يعقلني! فرفع صوته ، فعرف صوته فقال : أبو ضبيعية ! قال : نعم ، قال : أعطني رجلك أعقلك ، فأعطاه رجله يعقله ، فنفحها فأطنها من الفخذ ، وتركه ، فقال : أجهز على ، فقال : إني أحب ألا تموت حتى أمضك. - وكان مع عفيف عدة من ولد أبيه ، فأصيبوا ليلتئذ - وجعل الحطم لا يمر به في الليل أحد من المسلمين إلا قال : هل لك في الحطم أن تقتله ؟ ويقول : ذاك لمن لا يعرفه ، حتى مر به قيس بن عاصم ، فقال له ذلك ، فمال عليه فقتله ، فلما رأى فخذه نادرة ، قال : واسوأتاه ! لو علمت الذي به لم أحركه ؛ وحرج المسلمون بعد ما أحرزوا الخندق على القوم يطلبونهم ، فاتبعوهم ، فلحق قيس بن عاصم أبجر - وكان فرس أبجر أقوى من فرس قيس - فلما خشى أن يفوته طعنه في العرقوب فقطع العصب ، وسلم النسا ؛ فكانت رادة ،، وقال عفيف بن المنذر : فإن يرقأ العرقوب لا يرقأ النسا ... وما كل من يهوى بذلك عالم ألم تر أنا قد فللنا حماتهم ... بأسرة عمرو والرباب الأكارم وأسر عفيف بن المنذر الغرورين سويد ، فكلمته الرباب فيه ، وكان أبوه ابن أخت التيم ، وسألوه أن يجيره ، فقال للعلاء : إني قد أجرت هذا ، قال : ومن هذا ؟ قال : الغرور ، قال : أنت غررت هؤلاء ، قال : أيها الملك ، إني لست بالغرور ؛ ولكني المغرور ، قال : أسلم ، فأسلم وبقي بهجر ، وكان إسمه الغرور ، وليس بلقب ؛ وقتل عفيف المنذر بن سويد المنذر، أخا الغرور لأمه، وأصبح العلاء فقسم الأنفال ، ونفل رجالاً من أهل ثباتا ، فكان فيمن نفل عفيف بن المنذر وقيس بن عاصم وثمتنة بن أثال ؛ فأما ثمامة فنفل ثباباً فيها خميصة ذات أعلام ، كان الحطم يباهي فيها ، وباع الثباب وقصد عظم الفلال لدارين ، فركبوا فيها السفن ، ورجع الآخرون إلى وائل فيهم ؛ فكتب العلاء بن الحضرمي إلى عامر بن عبد الأسود بلزوم ما هم عليه والقعود لأهل الردة بكل سبيل ، وأمر مسمعاً بمبادرتهم ، وارسل إلى خصفة التيمي والمثنى بن حارثة الشيباني ، فأقاموا لأولئك بالطريق ، فمنهم من أناب ، فقبلوا منه واشتملوا عليه ؛ ومنهم من أبى ولج فمنع من الرجوع فرجعوا عودهم على بدئهم ؛ حتى عبروا إلى دارين ، فجمعهم الله بها ، وقال في ذلك رجل من بني ضبيعة بن عجل ، يدعى وهبا ، يعير من ارتد من بكر بن وائل ألم تر أن الله يسبك خلقه ... فيخبث أقوام ويصفو معشر لحى الله أقواماً اصيبوا بخنعة ... أصابهم زيد الضلال ومعمر! ولم يزل العلاء مقيماً في عسكر المشركين حتى رجعت إليه الكتب من عند من كان كتب إليه من بكر بن وائل ، وبلغه عنهم القيام بأمر الله ، والغضب لدينه ، فلما جاءه عنهم من ذلك من ذلك ما كان يشتهي ، أيقن أنه لن يؤتى من خلقه بشئ يكرهه على أحد من أهل البحرين ، وندب الناس إلى دارين ، ثم جمعهم فخطبهم ، وقال : إن الله قد جمع لكم أحزاب الشياطين وشرد الحرب في هذا البحر ؛ وقد أراكم من آباته في البر لتعتبروا بها في البحر فانهضوا إلى عدوكم ، ثم استعرضوا البحر إليهم ، فإن الله قد جمعهم ، فاقلوا : مفعل ولا نهاب والله بعد الدهناء هولاً ما بقينا . فارتحل وارتحلوا ، حتى إذا أتى ساحل البحر اقتحموا على الصاهل ، والجامل ، والشاحج والناهق ؛ والراكب والراجل ، ودعا ودعوا ؛ وكان دعاؤه ودعاؤهم : يا أرحم الراحمين ، يا كريم ، يا كحليم ، يا أحد ، يا صمد ي حي يا محيي الموتى ، يا حي يا قيوم ، لا إله إإلا أنت يا ربنا . فأجازوا ذلك الخليج بإذن الله جميعاً يمشون على مثل رملة ميثاء ، فوقها ماء يغمر أخفاف الإبل ، وإن ما بين الساحل ودارين مسيرة يوم وليلة لسفن البحر في بعض الحالات ، فالتقوا بها ، واقتتلوا قتالاً شديداً ، فما تركوا بها مخبراً وسبوا الذراري ، واستاقوا الأموال ؛ فبلغ نفل الفارس ستة آلاف ، والراجل ألفين ، قطعوا ليلهم وساروا يومهم ؛ فلما فرغوا رجعوا عودهم على بدئهم حتى عبروا ، وفي ذلك يقول عفيف بن المنذر : ألم تر أن الله ذلل بحره ... وأنزل بالكفار إحدى الجلائل! دعونا الذي شق البحار فجاءنا ... بأعجب من فلق البحار الأوائل ولما رجع العلاء إلى البحرين ، وضرب الإسلام فيها بجرانه ، وعز الإسلام وأهله ، وذل الشرك وأهله ؛ أقبل الذين في قلوبهم ما فيها على الإرجاف مرجفون ، وقالوا : ها ذاك مفروق ، قد جمع رهطه. شيبان وتغلب والنمر ، فقال لهم أقوام من المسلمين : إذا تشغلهم عنا اللهازم - واللهازم يومئذ قد استجمع أمرهم على نصر العلاء وطابقوا . وقال عبد الله بن حذف في ذلك : لا توعدنا بمفرق وأسرته ... إن يأتنا يلق فينا سنة الحطم وإن ذا الحي من بكر وإن كثروا ... لأمة داخلون النار في أمم فالنخل ظاهره خيل وباطنه ... خيل تكدس بالفتيان في النعم وأقفل العلاء بن الحضرمي الناس ، فرجع الناس إلا من أحب المقام فقفلنا وقفل ثمامة ، ورأوا خميصة الحطم عليه دسوا له رجلاً ، وقالوا : سله عنها كيف صارت له ؟ وعن الحطم : أهو قتله أو غيره ؟ فأتاه ، فسأله عنها ، فقال : نفلتها . قال : أأنت قتلت الحطم : أهو قتله الحطم ؟ قال : لا ، ولوددت أنى كنت قتلته ، قال : فما بال هذه الخمصية معك ؟ قال : ألم أخبرك ! فرجع إليهم فأخبرهم ، فتجمعوا له ، ثم أتوه فاحتوشوه ؛ فقال : ما لكم ؟ قالوا : هل ينفل إلا القاتل ! قال إنها لم تكن عليه ، إنما وجدت في رحله ، قالوا : كذبت . فأصابوه . قال : وكان مع المسلمين راهب في هجر ؛ فأسلم يومئذ فقيل : ما دعاك إلى الإسلام ؟ قال : ثلاثة أشياء ، خشيت أن يمسخني الله بعدها إن أنا لم أفعل : فيض في الرمال ، وتمهيد أثباج البحار ، ودعاء سمعته في عسكرهم في الهواء من السحر . قالوا : وما هو ؟ قال : اللهم أنت الرحمن الرحيم ؛ لا إله غيرك ، والبديع ليس قبلك شئ ، والدائم غير الغافل ، والحي الذي لا يموت ، وخالق ما يرى وما لا يرى ، وكل يوم أنت في شأن ، وعلمت اللهم كا شئ بغير تعلم فعلمت أن القوم لم يعانوا أن القوم لم يعانوا بالملائكة إلا وهم على أمر الله . فلقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعون من ذلك الههجري بعد وكتب العلاء إلى أبي بكر : أما بعد ؛ فإن الله تبارك وتعالى فجر لنا الدهناء فيضاً لا ترى غوار به ، وأرانا آية وعبرة بعد غم وكرب ، لنحمد الله ونمجده ، فادع الله واستنصره لجنوده وأعوان دينه. فحمد أبو بكر الله ودعاه ، وقال : وما زلت العرب فيما تحدث عن بلدانها يقولون : إن لقمان حين سئل عن الدهناء : أيحتقرونها أو يدعونها ؟ نهاهم ، وقال لا تبلغها الأرشية ، ولم تقر العيون ؛ وإن شأن هذا الفيض من عظيم الآيات، وما سمعنا به في أمة قبلها . اللهم أخلف محمداً صلى الله عليه وسلم فينا ثم كتب إليه العلاء بهزيمة أهل الخندق وقتل الحطم . قتله زيد ومعمر : أما بعد، فإن الله تبارك إسمه سلب عدونا عقولهم، وأذهب ريحهم بشراب أصابوه منالنهار، فاقتحمنا عليهم خندقهم ، فوجدناهم سكارى . فقلناهم إلا الشريد ، وقد قتل الله الحطم . فكتب إلي أبو بكر : أما بعد، فإن بلغك عن نبي شيبان بن ثعلبة تمام على ما بلفك ، وخاض فيه المرجفون ، فابعث إليهم جنداً فأوطئهم وشرد بهم من خلفهم . فلم يجتمعوا ؛ ولم يصر ذلك من إرجافهم إلى شئ ذكر الخبر عن ردة أهل عمان ومهرة واليمن" __________________________________________________ __________________________________________ أستنتاج: حرب الرده ضد اللهازم ! انتهاء الحلف ! خروج عنزه بن أسد وبقاء اللهازم في بنو تيم وبنو عجل تعريف: العلاء بن الحضرمي كان صحابياً لرسول الله توفي في عام 14 هـ الموافق 635 م. وقيل 21 ه وعندما قُبِضَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وارتدّ ربيعة بالبحرين فأجمع أبو بكر بَعْثَةَ العلاء بن الحضرمي فدعاهُ ، فقال : إني وجدتُك من عُمّال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذين ولّى ، فرأيتُ أن أولّيَكَ ما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وَلاّكَ ، فعليك بتقوى الله 000فخرج العلاء بن الحضرمي من المدينة في ستةَ عشرَ راكباً ، معه فُرات بن حيّان العِجلي دليلاً لمّا اقترب المسلمون من جيوش المرتدة نزل العلاء والمسلمون معه ، وباتوا متجاورين في المنازل ، وبينما المسلمون في الليل إذ سمع العلاء أصواتاً عاليةً في جيش المرتدين ، فقال : مَنْ رجلٌ يكشف لنا خبر هؤلاء )000فقام عبد الله بن حذف ، فدخل فيهم فوجدهم سُكارى لا يعقلون من الشراب ، فرجع إليه فأخبره000 فركب العلاء من فوره والجيش معه ، فكَبسوا أولئك فقتلوهم قتلاً عظيماً ، وقلّ من هرب منهم ، واستولى على جميع أموالهم وحواصلهم وأثقالهم ، فكانت غنيمةً عظيمةً جسيمة ، ثم ركب المسلمون في آثار المنهزمين يقتلونهم بكل مرصد وطريق000 |
الاخ مشعل الكريم ارجو قراءه الرساله الخاصه والرد علي
وشكرا |
الكتاب:مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان (المتوفى : 1206هـ) كتب "دعا أبو بكر العلاء بن الحضرمي، فبعثه إلى البحرين في ستة عشر راكباً، وقال: امض، فإنّ أمامك عبد القيس. فسار ومرّ بثُمامة بن أثال، فأمده برجالٍ من قومه بني سُحيم، ثم لحق به. فنَزل العلاء بحصنٍ يقال له: جُواثي، وكان مخارق قد نزل بِمَن معه من بكر بن وائل: حصن الْمُشَقّر ـ حصن عظيم لعبد القيس ـ فسار إليهم العلاء فيمَن اجتمع إليه، فقاتلهم قتالاً شديداً، حتى كثر القتلى في الفريقين، والجارود بن المعلى بالخطِّ1 يبعث البعوث إلى العلاء. وبعث مخارق: الْحُطَمَ بن شريح ـ أحد بني قيس بن ثعلبة ـ إلى مَرْزُبان الخطّ يستمده فأمده بالأساورة. فنَزل الحطم ردم القداح ـ وكان حلف أن لا يشرب الخمر حتى يرى هَجَراً ـ وأخذ المرزبان الجارود رهينة عنده. وسار الحطم وأبجر العِجْلي حتى حصروا العلاء بجواثي. فقال عبد الله بن حَذَف، وكان من صالحي المسلمين: ألا أبلغ أبا بكرٍ رسولاً ... وسكان الْمدينة أجمعينا فهل لكموا إلى نفرٍ يسيرٍ ... قعود في جُواثي مُحْصَرينا كأن دماءهم في كلّ فَجٍّ ... شعاع الشّمس يغشى النّاظرين توكلنا على الرّحمن إنّا ... وجدنا النّصر للمتوكلّين فمكثوا على ذلك محصورين. فسمع العلاء وأصحابه ذات ليلةٍ لغطاً في العسكر. فقالوا: لو علمنا أمرهم؟ فقال عبد الله بن حذف: أنا أعلم لكم علمهم، فدلوه بحبل. فأقبل حتى يدخل على أبجر العلجي ـ وأمّه منهم ـ قال: ما جاء بك؟ لا أنعم الله بك عيناً. قال: جاء بي الضّرّ والجوع، وأردت اللّحاق بأهلي، فزودني. فقال: أفعل. على أنّي أظنّك والله غير ذلك؛ بئس ابن الأخت أنتَ سائر اللّيلة. فزوده وأعطاه نعلين، وأخرجه من العسكر، وخرج معه حتى برز. فمضى كأنّه لا يريد الحصن حتى أبعد ثم عطف، فأخذ بالجبل فصعِد. فقالوا: ما وراءك؟ قال: تركتهم سكارى، قد نزل بهم تجار معهم خمر، فاشتروا منهم، فإن كان لكم بهم حاجة فاللّيلة. فنَزلوا إليهم، فبيتوهم فقتلوهم، فلم يفلت منهم أحدٌ. ووثب الْحُطَم فوضع رجله في الرّكابات، وجعل يقول: مَن يحملني؟ فسمعه عبد الله1 بن حذف، فأقبل يقول: أبا ضُبيعة؟ قال: نعم. قال: أنا أحملك. فلمّا دنا منه قتله. وقطعت رجل أبجر العلجي. فمات منها. وانهزم فَلّهم فاعتصموا بمفروق الشّبياني. ثم سار العلاء إلى مدينة دارين فقاتلهم قتالاً شديداً، وضيق عليهم. فلماّ رأى ذلك مخارق ومَن معه، قالوا: إن خلوا عنا رجعنا من حيث جئنا. فشاور العلاء أصحابه، فأشاروا بتخليتهم. فخرجوا فلحقوا ببلادهم. وطلب أهل دارين الصّلح. فصالحهم العلاء على ثلث ما في أيديهم من أموالهم، وما كان خارجاً منها فهو له. وطفقت بكر بن وائل تنادي: يا عبد القيس، أتاكم مفروق في جماعة بكر بن وائل. فقال عبد الله بن حَذَف: لا توعدونا بمفروقٍ وأسرته ... إن يأتنا يَلْقَ منّا سُنّة الْحُطم النّخل ظاهرها خيل وباطنها ... خيل تكدس بالفرسان في النّعم وإن ذا الحيَّ من بكرٍ، وإن كثروا ... لأمّة داخلون النّار في أمم ثمّ سار العلاء إلى الْخَطِّ، حتى نزل إلى السّاحل، فجاءه نصراني، فقال: ما لي إن دللتك على مخاضة تخوض منها الخيل إلى دارين؟ قال: وما تسألني؟ قال: أهل بيت بدارين، قال: هم لك. فخاض به. فظفر بهم عنوةً، وسبا أهلها." |
تعريف:
البحرين: " عرف الجزء الشرقي من الجزيرة العربية قديما باسم " البحرين " وكانت تضم واحتي الأحساء والقطيف وجزيرة أوال، ثم تقلص اسم " البحرين " حتى انحصر إطلاقه على جزيرة أوال والجزر المحيطة بها فأصبحت " دولة البحرين " الحديثة وانفصلت البقية تحت اسم " هجر" والتي حلت محلها مدينة "الأحساء" منذ عهد القرامطة في القرن الرابع الهجري . واسم "الأحساء" مشتق من أبرز ظواهر المنطقة وهو قرب مياهها من سطح الأرض. فكان أينما حفر وجد الماء في كثير من الجهات، فالأحساء هي جمع حسى، وهو الينبوع المتدفق ماءا وفي عام 1370 هـ (1950م) وفي عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله . سميت باسم المنطقة الشرقية وتم نقل مقر الإمارة من مدينة الهفوف إلى مدينة الدمام التي أصبحت عاصمة المنطقة حاليا" |
الكتاب: الأصنام
المؤلف: أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي (المتوفى : 204هـ) كتب"وكان لعنزة صنم يقال له سعير. فخرج جعفر بن أبي خلاسٍ الكلبي على ناقته. فمرت به، وقد عترت عنزة عنده، فنفرت ناقته منه. فأنشأ يقول: نفرت قلوصى من عتائر صرعت ... حول السعير تزوره ابنا يقدم. وجموع يذكر مهطعين جنابه ... ما إن يحير إليهم بتكلم. قال أبو المنذر: يقدم ويذكر ابنا عنزه، فرأى بني هؤلاء يطوفون حول السعير." |
بسم الله الرحمن الرحيم من عبدالله بن عبار إلى الأخوة الذين تطرقوا (( لوائل بن قاسط ووائل بن هزان )) لقد رسخ بأذهان البعض أن هناك وائل مشهور ووائل غير مشهور وهذا خطأ فادح يتحمله الذين لفقوا الأقاويل وكرروا التضليل على الأمة ومن المعروف أن وائل بن هزان رجل ووائل بن قاسط رجل وكلاهما من أرومة واحدة فلم يكن منهم ملك منزل ولا نبي مرسل ولم يرد ذكر أحدهم بانه فارس أو زعيم أو حاكم بل أن وائل بن هزان جد ثابت ووائل بن قاسط كذلك وأنما شهرت وائل بن قاسط في القبائل التي أنجبها والمشاهير رجال معينين من تلك القبائل ويعلم الجميع أن بكر اشهر من أبيه وائل بحيث أنه أصبح عمود نسب فيقال البكري ولا يقال الوائلي وكذلك تغلب فأن عقبه يعرفون بالتغلبي ولا يقال الوائلي بل عندما يرد اسم التغلبي أو البكري أو العنزي ساكنة النون يقال أبناء وائل ولا يقال الوائلي أطلاقاً ولكن عندما يترجم لرجل من رجال هذه القبائل فهو يعد وائل جد مثله مثل اسلافه قاسط وهنب وأفصى ودعمي وجديلة وأسد وربيعة وهكذا لذلك فأن وائل جد كغيره من أسلافه أما وائل بن هزان فهو جد معاصر لوائل بن قاسط ولكن شهرة أبيه هزان طغت على شهرته والشيء الثابت أن هزان لم يعقب ألا وائل مما يثبت أن كل هزاني وائلي دون شك لذلك فأن بعض من يدعون أنهم باحثين في المنتديات فقد كان لهم هدف دفن جهدنا وأبراز أنفسهم وذلك من خلال البحث عن مخالفة الواقع بحيث بدأوا بتفخيم وتعظيم وائل بن قاسط وتحقير وتصغير وائل بن هزان حتى نفخوا عقول الجهلاء والعوام وقد سمع الجميع قول أحدهم عندما قال ( وائل بن هزان الجد الجديد ) وما ذلك ألا من باب التلاعب والغطرسة الممجوجة والمسموجة فهل وائل بن هزان توه خلق ؟ أم أنه جد جاهلي وعنزي صليبة ولو عرف الجميع أن 1- وائل 2- هزان 3- صباح 4- عتيك 5- أسلم 6- يذكر 7- عنزة 8- أسد 9 - ربيعه ثم عرف الجميع أن 1 -وائل 2- قاسط 3- هنب 4 - أفصى 5 - دعمي 6- جديلة 7- أسد 8 - ربيعة وبهذا يتضح للجميع أن أسد بن ربيعة الجد الثامن لوائل بن هزان ويكون الجد السابع لوائل بن قاسط فما الفرق بين الجدين يا ترى ؟ وهل هو جد جديد كما يدعي البعض علماً أن وائل بن هزان يعتبر الجد السادس والخمسون للذرية الموجودة في عصرنا الحاضر بينما وائل بن قاسط يكون الجد السابع والخمسون حسب قاعدة المؤرخين ثم يتبادرإلى أذهان الجميع سؤآل ؟ ما هو الفرق بين وائل عنزي صليبة ووائل قاسطي جدلي وهما يجتمعان في أسد ؟ وما هي ميزت وائل بن قاسط عن وائل بن هزان ؟ ليعرف الجميع أن ختلاق الأقاويل والأباطيل جعلت الجهلاء من هذه القبيلة يرغبون بوائل بن قاسط بالحلف ويعزفون عن وائل بن هزان وهو جد عنزي ثم لماذا لا تكون عنزة في وائل بن هزان ؟ وكيف تدخل بوائل بن قاسط بالحلف ؟ أما حلف ( اللهازم ) الذي دخلته عنزة في فترت ضعف فقد أنقطع ذكره منذ بروز عنزة في أسمها الحقيقي بعد أن قويت وأنفصلت عن هذا الحلف وأني أطلب من جميع الذين لهم رغبة بأدراع عنزة بهذا الحلف أن يعثروا على مصدر واحد يذكر اللهازم منذ وجود عنزة في خيبر إلى هذا العصر أما وائل الذي نفتخر به في هذا العصر والذي أكثر من تغنى بأسمه محدثكم فهو وائل عنزي من أجداد عنزة سواء وائل بن هزان أو وايل آخر ولا نقبل أن يكون مستعار وبخصوص من عرف من أبناء عمنا بكر وتغلب وعنز ساكنة النون فأن لهم وائلهم ولنا وائلنا ولا نقبل أن نستعير جدهم ونحن عنزة بن أسد وجدنا وائل وهو غير وائل بن قاسط ونحن قبيلة عريقة ومن أراد العزوف عن جده وانتحال جد بالحلف فلا نقبله ولا نقره ولا نطيقه ونحن نعتز أننا عنزة أصلاً وفصلاً ولا نستمع للترهات الفاضية من أن عنزة انقرضت وحلت محلها بكر وتغلب بحيث أننا لسنا بحاجة إلى كذب لكي يؤصل نسبنا أو يؤصل أمجادنا هذا ما أراه سابقاً ولاحقاً وكل عاقل معي فعنزة عندما تعرف مقاصد الخرافيون سوف تعتزي بجدها الصحيح وبأسمها الصحيح ولا تقبل أن تكون لحقة لغيرها هذا ما لزم أيضاحه رداً على الأخوة الذين لا يزالون يتشبثون بخرافة انتساب عنزة لوائل بن قاسط وتشهيره وتعظيمه ويقبلون سماع قول من يستنكر وائل العنزي ويقبلون بتحقيرة والتقليل من قيمته وختاماً تقبلوا تحيات أخيكم المخلص عبدالله بن عبار العنزي |
الكتاب: العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى : 328هـ) كتب"نسب ربيعة بن نزار عَنزة بن أسد بن رَبيعة بن نِزَار - له وَلَدان: يَقْدُم ويَذْكُر، فمنهما تَفَرَّقت عنَزَة. فمِن يَذْكُر: بنو جِلّان بن عَتِيك بن أَسْلم بن يَذْكر، وبنو هِزّان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يَذْكر، وبنو الدُّول بن صُبَاح بن عتيك ابن أسلم بن يَذْكر، وهم الذين أسرُوا حاتم طَيِّء، وكَعب بن مامة، والحارث ابن ظالم، وفي ذلك يقول الحارثُ بن ظالم: أبْلِغ سَراة بني غَيْظٍ مُغَلْغَلَةً ... أنيِّ أُقَسِّم في هِزَّان أَرْباعاَ ومنهم: كِدَام بن حَيّان، ومن بني هُمَيم، كان من خِيَار التابعين، وكان من خِيار أصحاب عليّ عبد الرحمن بن حسان من بني هميم، وكان من أصحاب عليّ عليه السلام: ولهما يقول عبد اللهّ بن خَليفة: فيا أخَوَيَّ مِن هُمَيمِ هُدِيتُما ... ويسِّرْتُما للصالحات فأبِشرَا ومن بني يَقْدُم بن عَنزَة: رشيد بن رميض الشاعر، وعِمْران بن عِصام الذي قَتله الحجّاج " بدَيْر الجمَاجم "" |
الكتاب: العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى : 328هـ) كتب "بكر بن وائل: القبائل من بكْر بن وائل: يَشْكر بن بكر بن وائل، وعِجْل وحَنيفة ابنا لُجيْم بن صَعْب بن عَليّ بن بَكر بن وائل، وشَيْبان وذُهَل وقَيس، بنو ثَعْلبة بن عُكَابة بن صَعْب بن عليّ بن بَكْر بن وائل، وأُمهم البَرْشاء، من تَغْلب. يَشْكُر بن بكر - منهم: الحارث بن حِلّزة الشّاعر، ومنهم: شِهَاب بن مَذْعور بن حِلّزة، وكان من عُلماء الأنْساب، ومنهم: سُوَيد بن أبي كاهل الشاعر. عِجْل بن لُجيم - منهم: حَنظلة بن ثَعْلبة بن سَيّار، كان سيّد بني عِجْل يوم ذي قار، ومنهم: الفُرات بن حَيّان. له صُحْبة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم: إدريس بن مَعْقِل، جَدّ أبي دُلف، ومنهم شَبَابة بن المُعْتمر بن لَقِيط، صاحب الدِّيوان، ومنهم: الأغلب الرَّاجز، ومنهم: أبْجر بن جابر بن شريك، وَفَد على عُمَر بن الخطّاب رضي الله عنه. حَنِيفة بن لُجيم - وُلد له الدِّيل وعَدِيّ وعامر. فمن بني الدِّيل بن حَنِيفة: قَتَادةُ بن مَسْلمة، كان سيّداً شريفاً، ومنهم: ثُمامة بن أثال بن النُّعمان بن مَسْلمة، ومنهم: هَوْذة بن عليّ بن ثمامة، الذي يقول فيه أعْشى بَكْر: مَن يَلْق هَوْذة يَسْجُد غيرَ مَتَّئبٍ ... إذا تَعَصَّب فَوقَ التاج أو وَضَعَا ومن بني الدِّيل بن حنيفة: شَمِر بن عَمْرو، الذي قَتل المُنذرَ بن ماء السماء يومَ عَينْ أُبَاغ، ومنهم: بنو هِفّان بن الحارث بن ذُهْل بن الدِّيل، وبنو عُبَيد بن ثَعْلبة، ويَرْبوع بن ثَعْلبة بن الدِّيل. وبنو أبي ربيعة، في شَيْبان، سيّدهم هانئ بن قَبِيصة. شَيْبان بن ثَعْلبة بن عُكابة - منهم: جَسّاس بن مُرّة بن دهل بن شَيْبان، قاتل كُلَيب بن وائل، وهَمّام بن مُرّة بن ذهْل بن شَيْبان، وقَيس بن مسعود بن قَيْس بن خالد، وهو ذو الجَدّين، وابنه بِسْطام بن قَيْس، فارس بني شَيبان في الجاهليّة، وقد رَبَع الذُّهْلَين والِّلهازم اثنى عشر مِرْباعا، ومنهم: هانِيء بن قَبِيصة بن هانئ بن مَسْعود بن المُزْدلف، عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شَيبان، الذي أجار عِيَال النُعمان بن المُندر ومالَه عن كِسْرى، وبِسَببه كانت وَقْعة ذِي قَار، ومنهم: مَصْقلة بن هُبَيرة، كان سيّداً شريفاً، وفيه يقول الفَرزدق: وبَيْت أبي قابُوس مَصْقَلَة الذي ... بَنى بيت مَجْدٍ إسمه غير زائل وفيه يقول الأخْطل: دع المُغمَّر لا تقْتل بمَصرْعه ... وسَلْ بمَصْقلة البَكْرِيّ ما فَعَلاَ بمتلفٍ ومُفيدٍ لا يَمنَّ ولا ... يُعنِّف الَنفسُ فيما فاتَه عَذَلا إنّ ربيعة لا تَنْفك صالحةً ... مادَافع الله عن حَوَبائك الأجلا ومن ذهل بن شَيبان: عَوْف بن مُحلَم، الذي يُقال فيه: لاحرّ بوادي عَوْف، والضّحّاك بن قَيس الخارجيّ، والمُثَنَى بنُ حارثة، ويَزيد بن رُزَيم، ومنهم: الغَضْبان بن القَبَعْثَري، ويَزيد بن مِسْهَر أبو ثابت، الذي ذكره الأعْشى، والحَوْفَزَان، وهو حارثهُ بن شريك، ومَطَر بن شريك، ومن وَلده: مَعن بن زائدة، وشَبِيب الحَروري. ذُهل بن ثَعلبة بن عُكَابة - منهم الحارثُ بن وَعْلة، وكان سيِّداً شَريفاً، ومن وَلده: الحُضَيْن بن المنْذر بن الحارث بن وَعْلة، صاحب راية رَبِيعة بِصفّين مع عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وله يقول عليّ: لمِن رايةٌ سَوْدَاءُ يَخْفِق ظِلُّها ... إذا قِيلِ قَدِّمها حُضَيْنٌ تَقَدَمَا ومنهم: القَعْقَاع بن شَوْر بن النُّعمان، كان شر يفاً، ومنهم: دَغْفَل بن حَنْظلة العَلاّمة، كان أعلمَ أهل زَمانه، وهؤلاء من بني ذهل بن ثَعْلبة بن عُكابة، أمهم رَقَاشٍ، وإليها يُنسبون، ومنها - يقال - الحضَيْن بن المنذِر بن الحارث بن وَعْلة الرقاشي. قيس بن ثَعلبة بن عُكابة - منهم: الحارث بن عَبّاد بن ضُبَيعة بن ثَعْلبة ابن حارثة، كان على جَماعة بَكْر بن وائل يوم قِضَة، فأسر مُهلهل بن رَبيعة وهو لا يَعْرفه فَخَلّى سبيلَه، ومنهم: مالك بن مِسْمَع بن شَيبان بن شهاب، يُكْنَى أبا غَسّان؛ ومنهم: الأعشى أعشى بكر، وهو من بني تَيْم اللات من قَيس بن ثعلبة بن عُكابة؛ ومن بني تيم اللات أيضاً: مَطر بن فِضة، وهو الجَعْد بن قَيس، كان شريفاً سيداً؛ وهو الذي أسر خاقان الفارسيّ بالقادسيَّة، ومن ولده: عُبيد الله زياد بن ظَبْيَان. سَدُوس - منْ شَيبان بن ذُهْل بن ثَعْلبة بن عُكابة. منهم: خالد بن المعمَر ومَجْزأَة بن ثَوْر، وأخوه شَقِيق بن ثَوْر، وابن أخيه سُوَيد بن مَنْجُوف ابن ثَوْر، وعِمْران بن حِطَّان." |
الكتاب: العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى : 328هـ) كتب "اللهازم: وهم عَنَزَة بن أسد بن ربيعة. وعِجْل بن لُجَيم، وتَيْم الله وقيس ابنا ثَعْلَبة بن عُكابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل، وهم حُلفاء. والذَّهلان: شَيبان وذهل، ابنا ثَعْلبة بن عُكابة. وأم عِجْل بن لُجَيم يقال لها حَذَام، وفيها يقول لُجَيم: إذا قالتْ حَذَام فَصَدِّقوها ... فإنّ القَوْل ما قالت حَذام انقضى نسب رَبيعة بن نِزَار." |
تسلسل تاريخي
((1)) الكتاب: الديباج المؤلف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى (المتوفى : 209هـ) كتب " اللهازم بنو عجل، وتيم اللات بن ثعلبة، وإنما سموا اللهازم؛ لأن أباهم قال: كونوا بمنزلة اللهزمتين إذا لم تساعد كل واحدة صاحبتها لم تقدر على مضغ شئ، فكونوا جميعاً تصطحبوا على العدو." وكتب "الذهلان: شيبان، وذهل بن ثعلبة، وهو ابن ربيعة بن نزار." يتكلم عن القرن الاول والثاني للأسلام ((2)) الكتاب: تاريخ الرسل والملوك المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى : 310هـ) وكتب "قال أبو عبيدة: فحدثني زهير بن هنيد، عن عمرو بن عيسى، قال: كان منزل مالك بن مسمع الجحدري في الباطنة عند باب عبد الله الإصبهاني في خط بني جحدر، الذي عند مسجد الجامع، فكان مالك يحضر المسجد، فبينا هو قاعد فيه - وذلك بعد يسيرٍ من أمر ببة - وافى الحلقة رجلٌ من ولد عبد الله عامر بن كريز القرشي يريد ببة، ومعه رسالة من عبد الله ابن خازم، وبيعته بهراة، فتنازعوا، فأغلظ القرشي لمالك، فلطم رجلٌ من بكر بن وائل القرشي، فتهايج من ثم من مضر وربيعة، وكثرتهم ربيعة الذين في الحلقة، فنادى رجل: يال تميم! فسمعت الدعوة عصبةٌ من ضبة ابن أد - كانوا عند القاضي - فأخذوا رماح حرس من المسجد وترستهم، ثم شدوا على الربعين فهزموهم، وبلغ ذلك شقيق بن ثور السدوسي - وهو يومئذ رئيس بكر بن وائل - فأقبل إلى المسجد فقال: لا تجدن مضرياً إلا قتلتموه، فبلغ ذلك مالك بن مسمع، فأقبل متفضلاً يسكن الناس، فكف بعضهم عن بعض، فمكث الناس شهراً أو أقل، وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلاً من بني ضبة في المسجد، فتذاكرا لطمة البكري القرشي، ففخر اليشكري. قال: ثم قال: ذهبت ظلفاً. فأحفظ الضبي بذلك، فوجأ عنقه، فوقذه الناس في الجمعة، فحمل إلى أهله ميتاً - أعني اليشكري - فثارت بكر إلى رأسهم أشيم بن شقيق، فقالوا: سر بنا؛ فقال: بل أبعث إليهم رسولاً، فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم، فأبت ذلك بكر، فأتوا مالك بن مسمع - وقد كان قبل ذلك مملكاً عليهم قبل أبشيم، فغلب أشيم على الرياسة حين شخص أشيم إلى يزيد بن معاوية؛ فكتب له إلى عبيد الله بن زياد أن ردوا الرياسة إلى أشيم، فأبت اللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة وحلفاؤهم عنزة وشيع اللات وحلفاؤها عجل حتى توافواهم وآل ذهل بن شيبان وحلفاؤها يشكر، وذهل ثعلبة وحلفاؤها ضبيعة بن ربيعة بن نزار؛ أربع قبائل وأربع قبائل، وكان هذا الحلف في أهل الوبر في الجاهلية، فكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت في الجاهلية في هذا الحلف، لأنهم أهل مدر، فدخلوا في الإسلام مع أخيهم عجل، فصاروا لهزمةً، ثم تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم، وردها إلى أشيم، فلما كانت هذه الفتنة استخفت بكر مالك بن مسمع، فخف وجمع وأعد، فطلب إلى الأزد أن يجددوا الحلف الذي كان بينهم" نقل من أبو عبيده ((3)) الكتاب: العقد الفريد المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى : 328هـ) كتب "اللهازم: وهم عَنَزَة بن أسد بن ربيعة. وعِجْل بن لُجَيم، وتَيْم الله وقيس ابنا ثَعْلَبة بن عُكابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل، وهم حُلفاء. والذَّهلان: شَيبان وذهل، ابنا ثَعْلبة بن عُكابة. وأم عِجْل بن لُجَيم يقال لها حَذَام، وفيها يقول لُجَيم: إذا قالتْ حَذَام فَصَدِّقوها ... فإنّ القَوْل ما قالت حَذام انقضى نسب رَبيعة بن نِزَار" ((4)) الكتاب:الأغاني الكتاب:أبو الفرج الاصفهاني ، علي بن الحسين (المتوفى : 356هـ) كتب "محمد بن العباس اليزيدي وقرأته عليه قال حدثني عمي عبد الله قال حدثني محمد بن حبيب، وأخبرني به علي بن سليمان الأخفش أيضاً عن الحسن ابن الحسن اليشكري عن ابن الأعرابي قال" الى ان كتب "قال: فبعث إليه مسمع فترضاه ووصله وفرق في سائر بطون بكر بن وائل على جذمين، جذمٍ يقال له الذهلان، وجذمٍ يقال له اللهازم. فالذهلان: بنو شيبان بن ثعلبة بن يشكر بن وائل، وبنو ضبيعة بن ربيعة . واللهازم: قيس بن ثعلبة، وتيم اللات بن ثعلبة، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسدٍ بن رببيعة. قال الفرزدق: وأرضى بحكم الحي بكر بن وائلٍ ... إذا كان في الذهلين أو في اللهازم" نقل من العقد الفريد ((5)) الكتاب: الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف:محمد بن أبي بكر الانصاري التلمساني المعروف بالبري (المتوفى : 644هـ) واللهازمُ: عَنَزةُ بن أسد بن ربيعة، وعِجل بن لُجيم، وتيمُ الله، وقيس، وذُهل بنو ثعلبة بن عُكابة. ثم تَلهزمت حَنيفةُ بن لُجيم، فصارت معهم. والذهلان: شيبان وذهل ابنا ثعلبةَ بن عكابة ." نقل من الأغاني __________________________________________________ _________________________________ تحليل تاريخي ماسبق يؤكد أن عنزه بن أسد دخلت حلف اللهازم في الجاهليه وانفصلت في الاسلام عن قبائل بكر. فحينما ياتي الذكر على حلف اللهازم في الاسلام بعد حرب الرده لا تذكر عنزه بن اسد ظمنه وحينما ياتي ذكر بكر في الجاهليه وحلف اللهازم تذكر عنزه بن اسد. لانهم القبيله الوحيده التي حالفت ابناء عمها بكر قي حرب ذيقار حينما لم تشارك تغلب بن وائل |
موقعه ذيقار
الكتاب: المختصر في أخبار البشر المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (المتوفى : 732هـ) كتب "وهو ابن المنذر بن ماء السماء، وكان اسم أمه هند، ويعرف بعمرو بن هند، ولثمان سنين مضت من ملكه، كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ملك بعده أخوه قابوس بن المنذر بن ماء السماء. وقيل إِنه لم يتملك وإنما سمي ملكاً لما كان أبوه وأخوه ملكين، ثم ملك بعده أخوهما المنذر بن المنذر، ثم ملك بعده ابنه النعمان بن المنذر بن المنذر بن ماء السماء، وكنيته أبو قابوس، وهو الذي تنصر، وأمه سلمى بنت وائل بن عطية الصايغ، من أهل فدك، وملك اثنتين وعشرين سنة وقتله كسرى برويز، وبسبب مقتله كانت وقعة ذي قار بين الفرس والعرب." وكتب " ومن أيام العرب المشهورة يوم ذي قار وكان في سنة أربعين من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل في عام وقعة بدر الأول أقوى، وكان من حديثه أنّ كسرى برويز غضب على النعمان بن المنذر وحبسه، فهلك في الحبس، وكان النعمَان قد أودع حلقته، وهي السلاح والدروع، عند هانئ بن مسعود البكري، فأرسل برويز يطلبها من هانئ المذكور فقال: هذه أمانة والحر لا يسلم أمانته، وكان برويز لما أمسك النعمان، قد جعل موضعه في مُلك الحيرة إِياس بن قبيصة الطائي، فاستشار برويز إِياساً المذكور فقال إِياس: المصلحة التغافل عن هانئ بن مسعود المذكور حتى يطمئن، وتتبعه فتدركه، فقال برويز إِنه من أخوالك، ولا نألوه نصحاً، فقال إِياس: رأي الملك أفضل. فبعث برويز الهرمزان في ألفين من الأعاجم، وبعث ألفا من بهرا، فلما بلغ بكر ابن وائل خبرهم، أتوا مكاناً من بطن ذي قار فنزلوه، ووصلت إِليهم الأعاجم، واقتتلوا ساعة وانهزمت الأعاجم هزيمة قبيحة، وأكثرت العرب الأشعار في ذكر هذا اليوم." وكتب " وقيل كانت سنة ثلاث، وقرقرة الكدر، ماء مما يلي جادة العراق إِلى مكة، وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن بهذا المرضع جمعاً من سليم وغطفان، فخرج لقتالهم، فلم يجد أحداً، فاستاق ما وجد من النعم، ثم قدم المدينة. وفي هذه السنة أعني سنة اثنتين، مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه. وفي هذه السنة تزوج علي بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها كانت الوقعة بذي قار بين بكر بن وائل وبين جيش كسرى برويز، وعليه الهامرز، واقتتلوا قتالاً شديداً، وانهزمت الفرس ومن كان معهم من العرب، وقتل الهامرز." |
منهم بنو وائل؟
وماذا تعني بنو؟ اذا كانت قبائل عنزه تداخلت مع بكر بن وائل! أين تغلب بن وائل؟ وهل تداخلت معهم؟ لماذا عبر التاريخ يقال بنو شيبان !! بنو قيس بن ثعلبه.. من بكر بن وائل او البكري ولا يقال لهم بنو وائل بدون ذكر بكر؟ واذا قيل بنو وائل يضاف اليهم تغلب؟ لماذا يقال لقبيله عنزه بن اسد في عصرنا الحاضر بنو وائل؟ حتى نجيب يلزم ان نعرف بعض بني وائل في التاريخ! |
على سبيل المثال في المصادر لا الحصر
الكتاب:نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب المؤلف: أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ) كتب"بنو وائل - بطن من اعصر من قيس عيلان من العدنانية، وهم بنو وائل بن مضر بن مالك بن اعصر، وأعصر تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف فيما يقال فيه بنو فلان في الالف مع العين المهملة، منهم قتيبة بن مسلم. - بنو وائل - أيضاً - بطن من جعفي من القحطانية، وهم بنو وائل ابن مران بن جعفي، وجعفي تقدم نسبه عند ذكره في حرف الجيم، منهم ديبار ابن بادية الشاعر. - بنو وائل - بطن من ربيعة من العدنانية، وهم بنو وائل بن قاسط ابن هنب بن اقصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة، وربيعة تقدم نسبه عند ذكره في حرف الراء المهملة، كان له من الولد بكر بن وائل، وتغلب بن وائل، وعنز عنزة، والشخيص فدخل في بني ثعلب، والحارث داخل في بني تيم الله بن ثعلبة. - بنو وائل - أيضاً - بطن من طي من القحطانية، وهم بنو وائل ابن عوف بن تغلب بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي، وطي تقدم نسبه عند ذكره في حرف الطاء المهملة، منهم عمرو بن عدي بن وائل الذي مدحه امرؤ القيس بن حجر." |
قبل أن اترك اللهازم! وابتدى في وائل !
لابد من تبيان معنى اللهازم لغويا! هل اللهازم تدل على الضعف أو اوساط القبيله؟! أم تدل على الخليط والامتزاج بين قبائل عده ؟ مانوع هاذا الامتزاج هل هو قوي؟ أقصد امتزاج دم أبناء عمومه ؟ مامرادف اللهازم؟ ماهو الحيس؟ ماذا كان يقصد أبو بكر حينما سئل هل أنتم من الهامه أم من اللهازم ؟ منهم اللهازم في ذالك الوقت؟ هل كان يقصد بنو شيبان الذين كانو سبب حرب ذيقار حينما قال الهامه؟ لماذا رد عليه لهازمها العليا؟ مامعنى لهازم عليا؟ |
بارك الله فيكم وبعلمكم
بس وين خفافيش النت ماشوفهم هنا يردون |
الاخوه متابعي الموضوع
نتوقف لدواعي سفرنا خارج المملكه.. حتى نعود نتواصل |
أخي الكريم مشعل العبار:
حفظكم الله في حلكم وترحالكم وإن شاء الله ترجع لأرض الوطن سالماً غانماً وتقبل تحياتي |
سأكتفي بذكر عشره مصادر لحديث ابو بكر حينما قال من هامتها ام من لهازمها
((1)) المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى : في حدود 400 ه) ((2)) دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الاصبهاني (المتوفى : 430هـ) ((3)) دلائل النبوة للبيهقي أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى : 458هـ) ((4)) مجمع الأمثال أبو الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري (المتوفى : 518هـ) ((5)) الأنساب أبو سعيد عبد الكريم بن محمد السمعاني (المتوفى : 562هـ (6)) لباب الأنساب والألقاب والأعقاب أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد البيهقي ، الشهير بابن فندمه (المتوفى : 565هـ) ((7)) المنتظم جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ) ((8)) البداية والنهاية أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ) ((9)) نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ) ((10)) قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ) |
المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية
أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى : في حدود 400 ه وقيل في القرن السادس) كتب "ثم قال لأبي بكر و علي: أمضيا بنا الأهم أحياء ربيعة لعلهم إن يجيبوا الأهم الأيمان فمر حتى أتى منازل ربيعة فوقف عليهم و تقدم أبو بكر و كان نسابا فسلم و قال ممن القوم؟ قالوا: من ربيعة قال أمن هاماتها أم من لهازمها؟ قالوا من لهازمها العليا قال من أيهم أنتم؟ قالوا نحن من ذهل الأكبر قال أمنكم حارثة بن عمرو صاحب اللواء و قائد الأحياء؟ قالوا: لا قال: أفمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة قالوا: لا قال: أفمنكم الحوفزان قاتل الملوك و سالبها130 أنفسها؟ قالوا: لا قال أفمنكم حسان بن مرة حامي الذمار و منع الجار؟ قالوا: لا قال: أفمنكم أخوال الملوك من كندة؟ قالوا: لا قال: أفمنكم أصهار الملوك من لخم؟ قالوا: لا قال فلستم ذهل الأكبر أنتم ذهل الأصغر. فقام إلى دغفل بن حنظلة النسابة و هو يومئذ غلام و قد بقل وجهه يقول: لنا على سائله إن نسأله ... فالعبء لا نعرفه و لا نحمله ثم قال يا هذا قد سألت فلم نكتمك شيئا و نحن نريد إن نسألك فممن أنت؟ قال رجل من قريش. قال بخ بخ! أهل الرياسة و السؤدد و هداة العرب و أزمتها منكم قصي بن كلاب الذي جمع قومه من كل أوب فأسكنهم مكة و قتل أعداءه نفاهم عنها و أنزل قومه منازلهم منها فسمته العرب مجمعا و فيه يقول الشاعر: أبوكم قصي كان يدعى مجمعا ... به جمع الله القائل من فهر قال لا. أفمنكم عبد مناف صاحب الوصايا و أبن الغطارف السادة؟ قال لا قال أفمنكم عمرو بن عبد مناف و هو هاشم الذي يقول فيه الشاعر: عمرو العلى هشم الثريد لقومه ... و رجال مكة مستنون عجاف قال: لا قال أفمنكم عبد المطلب و شيبة الحمد و مطعم طير السماء صاحب الأسماء العشرة الذي يقول فيه الشاعر: إنما عبد مناف جوهر زين الجوهر عبد المطلب" |
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الاصبهاني (المتوفى : 430هـ) كتب"وقد حكى صاحب الريحان والريعان عن أبي سليمان الخطابي رحمه الله أنه قال: كان أبو بكر رضي الله عنه نسابة فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فوقف على قوم من ربيعة فقال: ممن القوم. قالوا: من ربيعة. قال: وأي ربيعة أنتم أمن هامتها أم من لهازمها؟ قالوا: بل من هامتها العظمى. قال أبو بكر: ومن أيها. قالوا: من ذهل الأكبر. قال أبو بكر: فمنكم عوف الذي يقال له لا حر بوادي عوف. قالوا لا قال: أفمنكم بسطام بن قيس ذو اللواء أبو القرى ومنتهى الاحياء. قالوا لا قال: أفمنكم الحوفزان " الحارث بن ئريك " قاتل الملوك وسالبها نعمها وانفسها، قالوا لا. قال: أفمنكم المزدلف " ابن أبي ربيعة ابن ذهل بن شيبان " الحر صاحب العمامة الفردة؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم الملوك من كندة؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم أصهار الملوك من لخم؟ قالوا: لا. قال: فلستم بذهل الاكبر بل ذهل الاصغر. فقام إليه غلام من شيبان يقال له دغفل وقد بقل وجهه فقال: إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا تعرفه أو تحمله يا هذا إنك قد سألت فأخبرناك ولم نكتمك شيئاً من خبرنا فممن الرجل؟ قال أبو بكر: أنا من قريش. قال بخ بخ أهل الشرف والرئاسة. فمن أي القرشيين أنت؟ قال: من ولد تيم بن مرة. قال الفتى: امكنت والله الرامي من صفاء الثغرة. أفمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعى مجمعاً؟ قال: لا. قال: أفمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه، قال: لا. قال: أفمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء الذي كأن وجهه قمر يضيء في الليلة الظلماء؟ قال لا. قال أفمن المفيضين بالناس أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الندوة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل السقاية أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الرفادة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الحجاجة أنت! قال: لا. واجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام ناقته فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الفتى: صادف درأ السيل درأ يدفعه ... يهيضه حيناً وحيناً يصدعه أما والله يا أخا قريس لو ثبت لاخبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذؤائب أو ما أنا بدغفل. قال: فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم. فقال علي رضي الله عنه يا أبا بكر لقد وقعت من الغلام الاعرابي على باقعة. قال أجل يا أبا الحسن: ما من طامة إلا وفوقها طامة وإن البلاء مؤكل بالمنطق. ودغفل هذا هو دغفل بن حنظلة النسابة الذي يضرب به المثل في النسب وقد كان له معرفة بالنجوم وغيرها أيضاً من علوم العرب قدم مرة على معاوية إبن أبي سفيان في خلافته فاختبره فوجد رجلاً عالماً فقال: بم نلت هذا يا دغفل. قال: بقلب عقول، ولسان سؤول، وآفة العلم النسيان. فقال اذهب إلى يزيد فعلمه النسب والنجوم. وقد ذكر أبو عبيدة أن ممن يقاربه في العلم بالانساب من العرب زيد ابن الكيس النمري من بني عوف بن سعد بن تغلب إبن وائل وفيه دغفل المقدم ذكره يقول مسكين بن عامر الشاعر. فحكم دغفلا وارحل إليه ... ولا تدع المطي من الكلال أو ابن الكيس النمري زيداً ... ولو أمسى بمنخرق الشمال وممن كان مقدما في النسب من العرب النجار بن أوس بن الحارث بن سعيد ابن هذيم العذري من قضاعة. فقد قال أبو عبيدة: أنه أنسب العرب. وقد صنف في علم الأنساب جماعة من جملة العلماء وأعيانهم كأبي عبيدة والبيهقي وابن عبد البر وابن هرم وغيرهم وهو دليل شرفه ورفعة قدره." |
دلائل النبوة للبيهقي
أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى : 458هـ) "حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال : أنبأنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الفقيه الشاشي قال : حدثنا الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي قال : حدثني عبد الجبار بن كثير الرقي قال : حدثنا محمد بن بشر اليماني ، عن أبان بن عبد الله البجلي ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : حدثني علي بن أبي طالب ، من فيه قال : لما أمر الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا . قال أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر ، أنتم من ذهل الأصغر قال : فقام إليه غلام من بني شيبان يقال له دغفل حين تبين وجهه ، فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله . يا هذا ، قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا ، فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ ، أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبائل من فهر ، فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال علي : فقلت : يا أبا بكر لقد وقعت من الأعرابي على باقعة قال : أجل أبا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بالمنطق " |
مجمع الأمثال
أبو الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري (المتوفى : 518هـ) كتب"قال المفضل: يقال إن أول من قال ذلك أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فيما ذكره ابن عباس قال: حدثني علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب. فتقدم أبو بكر وكان نسابة، فسلم فردوا عليه السلام. فقال: ممن القوم؟ قالوا: من ربيعة فقال: أفمن هامتها أم من لهازمها؟ قالوا: من هامتها العظمى. قال: فأي هامتها العظمى أنتم؟ قالوا: ذهل الأكبر. قال: أفمنكم عوف الذي يقال له: لا حر بوادي عوف؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم بسطام ذو اللواء ومنتهى الأحياء؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم جساس ابن مرة حامي الذمار ومانع الجار؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة؟ قالوا لا. قال: أفأنتم أخوال الملوك من كندة؟ قالوا: لا. قال: فلستم ذهلاً الأكبر أنتم ذهل الأصغر. فقام إليه غلام قد بقل وجهه يقال له دغفل فقال: إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا نعرفه أو نحمله يا هذا إنك قد سألتنا فلم نكتمك شيئاً فمن الرجل أنت؟ قال: رجل من قريش. قال: بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي قريش أنت؟ قال: من تيم ابن مرة. قال: أمكنت والله الرامي من صفاء الثغرة أفمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعي مجمعاً؟ قال: لا. قال: أفمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف؟ قال: لا. قال: أفمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء الذي كأن في وجهه قمراً يضيء ليل الظلام الداجي؟ قال: لا. قال: أمن المفيضين بالناس أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الندوة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الرفادة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الحجابة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل السقاية أنت؟ قال: لا. قال: واجتذب أبو بكر زمام ناقته فرجع إلى رسول اله صلى الله عليه وسلم فقال دغفل: صادف درأ السيل درأ يصدغه أما والله لو ثبت لأخبرتك أنك من زمعات قريش أو ما أنا بدغفل. قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي: قلت لأبي بكر: لقد وقعت من الأعرابي على باقعة. قال: أجل أن لكل طامة طامة وأن البلاء موكل بالمنطق." |
الساعة الآن 12:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd